بركة التقوى مع الغافلين جميله جدا 2024.

بركة التقوى مع الغافلين .. جميله جدا

القعدة

ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة.. طلب العلم عند أحد المشايخ حتى إذا أصاب منه حظا قال الشيخ: لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها.. وليتقِ الله فيها

وذهب الشاب إلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها..؟؟ فاضطربت المرأة فقالت: أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي يشتغل بها..؟؟ فألحّ عليها وهي تتملص منه.. حتى اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصا..!! فقال لها: إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة أبيه ويتقي الله فيها.. قالت الأم: ويحكِ.. وهل في السرقة تقوى..؟؟ وكان في الولد غفلة وحمق فقال لها: هكذا قال الشيخ

وذهب فسأل.. وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص فأعدّ عدّة السرقة.. وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ.. فبدأ بدار جاره وهمّ أن يدخلها ثم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى وليس من التقوى إيذاء الجار.. فتخطى هذه الدار ومرّ بأخرى.. فقال لنفسه: هذه دار أيتام والله حذّر من أكل مال اليتيم.. وما زال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني وليس فيه حرس ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيده عن حاجته.. فقال: ههنا.. وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها.. ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة.. فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال.. وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئا كثيرا.. فهمّ بأخذه ثم قال: لا يؤدّ زكاة أمواله لنخرج الزكاة أولا.. وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيرا جاء به معه.. وراح يراجع الدفاتر ويحسب.. وكان ماهرا في الحساب خبيرا بإمساك الدفاتر.. فأحصى الأموال وحسب زكاتها فنحّى مقدار الزكاة جانبا واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال: تقوى الله تقضي بالصلاة أولا

وخرج إلى صحن الدار فتوضأ من البركة وأقام الصلاة.. فسمع رب البيت فنظر.. فرأى عجبا: فانوسا مضيئا..!! ورأى صندوق أمواله مفتوحا ورجلا يقيم الصلاة فقالت له امرأته: ما هذا..؟؟ والله لا أدري.. ونزل إليه فقال: ويلك من أنت..؟؟ وما هذا..؟؟ قال اللص: الصلاة أولا ثم الكلام.. فتوضأ تقدم فصل بنا فإن الإمامة لصاحب الدار.. فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح ففعل ما أمره.. والله أعلم كيف صلى

فلما قضيت الصلاة قال له: خبّرني من أنت..؟؟ وما شأنك..؟؟ قال: لص. قال: وما تصنع بدفاتري..؟؟ قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنوات وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها.. فكاد الرجل يجن من العجب وقال له: ويلك ما خبّرك..؟؟ هل أنت مجنون..؟؟ فخبّره خبره كله فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه.. ذهب إلى زوجته فكلمها.. وكان له بنت ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لو زوّجتك بنتي وجعلتك كاتبا وحاسبا عندي.. وأسكنتك أنت وأمك في داري ثم جعلتك شريكي..؟؟ قال أقبل.. وأصبح الصباح فدعا المأذون بالشهود وعقد العقد (1) وهذه الحادثة إنما ذكرتها لطرافتها على ما فيها من غرابة إستئناسا بها


ـ(1) ذكرها الشيخ عليّ الطنطاوي بتصرف

بقلم: علي الطنطاوي

منقول

من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين و من قام بمائة آية كتب من القانتين و من قرأ بألف آية كتب من الم 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين و من قام بمائة آية كتب من القانتين و من قرأ بألف آية كتب من المقنطرين " .
حديث صحيح
قال العلامة محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله- في "السلسلة الصحيحة-رقم 642-"ج 2 /ص 244 :

أخرجه أبو داود ( 1 / 221 – التازية ) و ابن خزيمة في " صحيحه " ( 1 / 125 )
و ابن حبان ( 662 ) و ابن السني ( 697 ) .

قال العلامة بدر الدين العيني الحنفي رحمه الله تعالى:

قوله: " لم يكتب من الغافلين " أي: الغافلين عن ذكر الله تعالى.
قوله: " من القانتين " أي: المطيعين، أو الخاشعين، أو المصلين، أو الداعين، أو العابدين، أو القائمين.
قوله: " من المقنطرين " بفتح الطاء، أي: من الذين أعطوا قنطارا من الأجر. ورُوي عن: معاذ بن جبل، أنه قال: القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير مما بين السماء والأرض. وقال أبو عبيد: القناطير واحدها قنطار، ولا تجد العربَ تعرف وزنه. وقال ثعلب: المعروف المعمول عليه عند العرب أكثر أنه أربعة آلاف دينار، وإذا قالوا: قناطير مقنطرة، فهي اثنا عشر ألف دينار، وقيل: القنطار ملء جلد ثور ذهبًا، وقيل: ثمانون ألفا، وقيل: هي حملة كثيرة مجهولة من المال.
شرح سنن أبي داود للعيني – (5 / 303)

وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى :

وهذا في قيام الليل؛ لأن قوله: (من قام) أي: صلى وقرأ هذا المقدار من الآيات. وقوله: (من القانتين) كلمة القنوت تأتي بعدة تفسيرات، فتأتي بمعنى: السكوت، وبمعنى: طول القيام، وبمعنى: الدعاء، ويأتي بمعانٍ أخرى، وهنا يحتمل أن يكون المراد بالقانتين الذين يحصل منهم طول القيام في صلاة الليل، ويحتمل غير ذلك. قوله: [ (ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين) ] أي: الذين يحصلون على الأجر العظيم، والأجور الكبيرة الواسعة؛ لأن المقنطرين نسبة للقنطار، أو ما يزن القناطير أو يماثلها في كثرتها، وهذا كناية عن عظم الأجر والثواب. ( شرحه على سنن أبي داود ).

سجل حضورك اليوم وتعالوا نذكر الله ولا نكون من الغافلين – ليعم الثواب علينا جميعا 2024.

فى هذا الباب
ارجو ان نجعل موضوع لذكر الله عز وجل
وان نقوم جميعا بذكر الله عز وجل من خلاله
ليكون مرجع للاذكارات يستفيد منها الجميع
ولا تحرموا انفسكم من الخير

والبداية

كلمتان خفيفتان على اللسان
ثقيلتــــــــــان فى الميـــــزان
حبيبتــان الى الرحمـــــــــــن

————————————–
سبحان الله وبحمده …..سبحان الله العظيم
————————————-

ادعو مشاركة الجميع
ليعم الثواب علينا جميعا

ولا تحرموا انفسكم من الخير
———————
———————
اقرا الموضوع ولــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ن تنــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــدم

فضل وعظمة ذكر الله

الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:

فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.

ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله:

فضل الذكر

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].

وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.

وقد قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]، أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).

ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.

و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.

قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].

فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه يقوده إلى الهلاك.

أنواع الذكر

الذكر نوعان:

أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا

أيضاً نوعان:

أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو ( سبحان الله عدد خلقه ).

النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.

وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضاً ثلاثة أنواع:

1 – حمد.

2 – وثناء.

3 – و مجد.

فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئاً بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجداً.

وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].

النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضاً نوعان:

أحدهما: ذكره بذلك إخباراً عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا.

الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة.

فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية.

و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.

فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.

فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئاً من هذه الآثار، وإن أثمر شيئاً منها فثمرة ضعيفة.

الذكر أفضل من الدعاء

الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟

ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.

ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجاباً.

فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل.

قراءة القرأن أفضل من الذكر

قراءة القرآن أفضل من الذكر، والذكر أفضل من الدعاء، هذا من حيث النظر إلى كل منهما مجرداً.

وقد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل، بل يعينه، فلا يجوز أن يعدل عنه إلى الفاضل، وهذا كالتسبيح في الركوع والسجود، فإنه أفضل من قراءة القرآن فيهما، بل القراءة فيهما منهي عنها نهي تحريم أو كراهة، وكذلك الذكر عقب السلام من الصلاة – ذكر التهليل، والتسبيح، والتكبير، والتحميد – أفضل من الاشتغال عنه بالقراءة، وكذلك إجابة المؤذن.

وهكذا الأذكار المقيدة بمحال مخصوصة أفضل من القراءة المطلقة، والقراءة المطلقة أفضل من الأذكار المطلقة، اللهم إلا أن يعرض للعبد ما يجعل الذكر أو الدعاء أنفع له من قراءة القران، مثاله: أن يتفكر في ذنوبه، فيحدث ذلك له توبةً واستغفاراً، أو يعرض له ما يخاف أذاه من شياطين الإنس والجن، فيعدل إلى الأذكار والدعوات التي تحصنه وتحوطه.

فهكذا قد يكون اشتغاله بالدعاء والحالة هذه أنفع، وإن كان كل من القراءة والذكر أفضل وأعظم أجراً.

وهذا باب نافع يحتاج إلى فقه نفس، فيعطي كل ذى حق حقه، ويوضع كل شيء موضعه.

ولما كانت الصلاة مشتملة على القراءة والذكر والدعاء، وهي جامعة لأجزاء العبودية على أتم الوجوه، كانت أفضل من كل من القراءة والذكر والدعاء بمفرده، لجمعها ذلك كله مع عبودية سائر الأعضاء.

فهذا أصل نافع جداً، يفتح للعبد باب معرفة مراتب الأعمال وتنزيلها منازلها، لئلا يشتغل بمفضولها عن فاضلها، فيربح إبليس الفضل الذي بينهما، أو ينظر إلى فاضلها فيشتغل به عن مفضولها وإن كان ذلك وقته، فتفوته مصلحته بالكلية، لظنه أن اشتغاله بالفاضل أكثر ثواباً وأعظم أجراً، وهذا يحتاج إلى معرفة بمراتب الأعمال وتفاوتها ومقاصدها، وفقه في إعطاء كل عمل منها حقه، وتنزيله في مرتبته.

من فوائد الذكر

وفي الذكر نحو من مائة فائدة.

إحداها: أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.

الثانية: أنه يرضي الرحمن عز وجل.

الثالثة: أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

الرابعة: أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

الخامسة: أنه يقوي القلب والبدن.

السادسة: أنه ينور الوجه والقلب.

السابعة: أنه يجلب الرزق. الثامنة: أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.

التاسعة: أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.

العاشرة: أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.

الحادية عشرة: أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل

الثانية عشرة: أنه يورثه القرب منه.

الثالثة عشرة: أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.

الرابعة عشرة: أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.

الخامسة عشرة: أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة:152].

السادسة عشرة: أنه يورث حياة القلب.

السابعة عشرة: أنه قوة القلب والروح.

الثامنة عشرة: أنه يورث جلاء القلب من صدئه.

التاسعة عشرة: أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.

العشرون: أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعا لى.

الحادية والعشرون: أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.

الثانية والعشرون: أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.

الثالثة والعشرون: أنه منجاة من عذاب الله تعالى.

الرابعة والعشرون: أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر.

الخامسة والعشرون: أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والباطل.

السادسة والعشرون: أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.

السابعة والعشرون: أنه يؤمّن العبد من الحسرة يوم القيامة.

الثامنة والعشرون: أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.

التاسعة والعشرون: أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.

الثلاثون: أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.

السلام عليكم
شكرا اختاه على الموضوع الممتاز بارك الله فيك
كلمتان خفيفتان على اللسان
ثقيلتــــــــــان فى الميـــــزان
حبيبتــان الى الرحمـــــــــــن
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017

إفعلها حتى لا تُكتب من الغافلين ! 2024.

القعدة

القعدة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية

كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ) ( صحيح ) .

الكتاب صحيح سنن أبي داود باختصار السند 1

المؤلف محمد ناصر الدين الألباني

********

سبحان الله ..

قيام بعشر آيات فقط

لا تُكتب عند الله تعالى من الغافلين

أيوجد أيسر و أسهل من هذا ؟؟

ركعتان بعد العشاء .. تقرأ فيهما بعشر آيات فقط

تنال بحول الله و قوته هذا الثواب العظيم ..

أسأل الله العظيم أن يجعلنا جميعا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات

و أن يتقبل منا صالح أعمالنا و يرضى عنا .. اللهم آآمين .

فلا تنسونا من الدعاء

استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه

اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

القعدة

عثمـــان سليم

القعدة

شكرا لك و جزالك الله خيرا

لكن ما معنى المقنطرين ؟؟؟؟؟

بارك الله فيك
بـــــــــــــــــــــــــــــ ـــارك الله فيــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــك
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــرا
بارك الله فيك

ومضات من كتاب تنبيه الغافلين للإمام نصر بن محمد السمرقندي 2024.

القعدة


ومضات من كتاب تنبيه الغافلين
للإمام نصر بن محمد السمرقندي (1)




م. محمد سعيد قاسم

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
فهذه مقتطفات من كتاب ( تنبيه الغافلين ) للإمام أبي الليث نصر بن محمد الحنفي السمرقندي . وهذا الكتاب قد ذاع صيته واشتهر بين عامة المسلمين وأئمتهم ، وهو كتاب جمع فيه صاحبه حشداً عظيماً وعدداً هائلاً من المواعظ والحكم التي توقض المؤمن من غفلة الحياة الدنيا لتسمو به إلى سماء الإيمان فترتفع به إلى أعلى عليين .
واوردنا هنا شيئياً يسيراً منها أسأل الله أن ينفع بها .

١- باب الإخلاص (ص١١)

١- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) قالوا : يا رسول الله ، وما الشرك الأصغر ؟ قال : ( الرياء ، يقول الله تعالى لهم يوم يجازى العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون لهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم خيراً ) .
قال الفقيه رحمه الله : إنما يقال لهم ذلك لأن عملهم في الدنيا كان على وجه الخداع ، فيعاملون في الآخرة على وجه الخداع ، وهو كما قال الله عز وجل [ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ] (النساء ١٤٢) يعني يجازيهم جزاء الخداع فيبطل ثواب أعمالهم .

٢- قيل لبعض الحكماء : من المخلص ؟ قال : المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته .

٣- وروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : للمرائي أربع علامات : يكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان مع الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليھ ، وينقص إذا ذم به .

٤- روى عن هرم بن حيان أنه قال : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه ، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم .

٥- روى عن عوف بن عبد الله أنه قال : كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بثلاث كلمات : من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنيته ، ومن أصلح دنياه فيما بينه وبين الله أصلح الله تعالى فيكا بينه وبين الناس ، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته .

٦- قال الفقيه رحمه الله تعالى : من أراد أن يجد ثواب عمله في الآخرة ينبغي له أن يكون عمله خالصاً لله تعالى ، بغير رياء ، ثم ينسى ذلك العمل لكيلا يبطله العجب لأنه يقال : حفظ الطاعة أشد من فعلها .

٧- روى عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال : يؤيد الله المؤمنين بقوة المنافقين ، وينصر المنافقين بدعوة المؤمنين .

٨- وقال رجل عند حذيفة بن اليمان : اللهم أهلك المنافقين ، فقال حذيفة : لو أهلكوا ما انتصفتم من عدوكم ، يعني أنهم يخرجون إلى الغزو ويقاتلون العدو .

٢- باب هول الموت وشدته (ص٢١)

٩- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ) قالوا : يارسول الله كلنا يكره الموت ، قال : ( ليس ذلك بكراهية الموت ، ولكن المؤمن إذا احتضر جاءه البشير من الله تعالى بما يرجع إليه ، فليس شيء أحب إليه من لقاء الله تعالى ، فأحب الله لقاءه ، وإن الفاجر – أو قال الكافر – إذا احتضر جاءه النذير بما هو صائر إليه من الشر ، فكره لقاء الله فكره الله لقاءه ) .

١٠- قال الفقيه رحمه الله : من أيقن بالموت ، وعلم أنه نازل به لا محاله ، فلا بد له من الاستعداد له بالأعمال الصالحة ، والإجتناب عن الأعمال الخبيثة ، فإنه لا يدري متى ينزل به .

١١- كما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه ، وقصر نهاره فصامه ) .

١٢- ذكر عن سفيان الثوري : أنه كان إذا ذكر عنده الموت ، كان لا ينتفع به أياماً فإذا سئل عن شيء قال : لا أدري .

١٣- وقال حكيم : ثلاثة ليس للعاقل أن ينساها : فناء الدنيا وتصرف أحوالها ، والموت ، والآفات التي لا أمان منها .

١٤- قال عمر رضي الله عنه لكعب : ياكعب حدثنا عن الموت ، قال : إن الموت كشجرة شوك أدخلت في جوف ابن آدم ، فأخذت كل شوكة بعرق منه ، ثم جذبها رجل شديد القوى ، فقطع منها ماقطع ، وأبقى منها ما أبقى .

١٥- ذكر عن حامد اللفاف أنه قال : من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاثة أشياء : تعجيل التوبة ، وقناعة القوت ، ونشاط العبادة .

١٦- قال الفقيه رحمه الله : طوبى لمن رزقه الله الفهم ، وأيقضه من سنة الغفلة ، ووفقه للتفكير في أمر خاتمته .

٣- باب عذاب القبر وشدته (ص٣٠)

١٧- روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال 🙁 إن الله كره لكم أربعاً : العبث في الصلاة ، واللغو عند القراءة ، والرفث في الصيام ، والضحك عند المقابر ) .

١٨- قال سفيان الثوري رحمه الله : من أكثر ذكر القبر وجده روضة من رياض الجنة ، ومن غفل عنه وجده حفرة من حفر النيران .

١٩- روى عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه وقف على قبر فبكى ، فقيل له : إنك تذكر الجنة والنار ولا تبكي ، وتبكي من هذا ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 القبر أول منزل من منازل الآخرة ، فإن نجا العبد منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه ) .

٢٠- روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ من عذاب القبر .

٢١- وذكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : كنت لم أعلم بعذاب القبر حتى دخلت على يهودية ، فسألت شيئاً ، فأعطيتها ، فقالت : أعاذك الله من عذاب القبر ، فضننت أن قولها من أباطيل اليهود ، حتى دخل النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكرت له ذلك ، فأخبرني أن عذاب القبر حق .

٢٢- روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تنزهوا عن البول ، فإن عامة عذاب القبر منه ) .

٢٣- روى عن محمد بن السماك أنه نظر إلى مقبرة ، فقال : لا يغرنكم سكوت هذه القبور ، فينبغي للعاقل أن يكثر ذكر القبر قبل أن يدخله ، فما أكثر المغمومين فيها ، ولا يغرنكم استواء القبور فما أشد تفاوتهم فيها .

٤- باب أهوال القيامة وأفزاعها (ص٣٩)

٢٤- قال عز وجل [ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ]

٢٥- روى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال 🙁 لاتزول قدما عبد حتى يسأل عن أربعة : عن عمره فيم أفناه ؟ وعن جسده فيم أبلاه ؟ وعن علمه فيم عمل به ؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيم أنفقه ؟) .

٢٦- قال مقاتل بن سليمان : يقف الخلق يوم القيامة مائة سنة في العرق ملجمون ، ومائة سنة في الظلمة متحيرون ، ومائة سنة يموج بعضهم في بعض ، عند ربهخ يختصمون .

٢٧- يقال : إن يوم القيامة مقداره خمسون الف سنة ، وإنه ليمضي على المؤمن المخلص كما تمضي عليھ ساعة واحدة .

٢٨- قال أبو بكر الواسطي : الدول ثلاث : دولة الحياة ، ودولة الموت ، ودولة القيامة ، فأما دولة الحياة : بأن يعيش في طاعة الله تعالى ، ودولته عند الموت : أن تخرج روحه مع شهادة أن لا إله إلا الله ، وأما دولة النشر : فحين يخرج من قبره ، يأتيه البشير بالجنة .

٢٩- ذكر عن علقمة بن قيس ، أنه كان في جنازة ، فقام على قبر ، فلما دفن قال : أما هذا فقد قامت قيامته .

٥- باب مايرجى من رحمة الله تعالى (ص٦٣)

٣٠- عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 🙁 جعل الله الرحمة مائة جزء ، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءاً ، وأنزل إلى الأرض جزءاً واحداً ، به يتراحم الخلق حتى إن الفرس لترفع حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) .

٣١- روى عن يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله أنه كان يقول : إلهي أنزلت علينا رحمة واحدة ، وأكرمتنا بتلك الرحمة ، وهي الإسلام ، فإذا أنزلت علينا مائة رحمة فكيف لا نرجو مغفرتك .

٣٢- روى عن الحسن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال 🙁 ما اجتمع الرجاء والخوف في قلب امرئ مسلم عند الموت ، إلا أعطاه الله مايرجو ، وصرف عنه مايخاف ) .

٣٣- قال ابن مسعود : لن تزال الرحمة بالناس يوم القيامة ، حتى أن إبليس يرفع رأسه مما يرى من سعة رحمة الله ، وشفاعة الشافعين .

٣٤- روى عن فضيل بن عياض رحمه الله أنه قال : الخوف مادام الرجل صحيحاً أفضل فإذا مرض وعجز عن العمل ، فالرجاء أفضل .

٣٥- روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 🙁 لن ينجو أحدكم بعمله ) قالوا : ولا أنت يارسول الله ؟ قال 🙁 ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمته ، فقاربوا وسددوا ، واغدوا وروحوا شيئاً من الدلجة والقصد القصد تبلغوا ) .

فعلها حتى لا تكتب من الغافلين !! 2024.

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية

كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ) ( صحيح ) .

الكتاب صحيح سنن أبي داود باختصار السند 1

المؤلف محمد ناصر الدين الألباني

********

سبحان الله ..

قيام بعشر آيات فقط

لا تُكتب عند الله تعالى من الغافلين

أيوجد أيسر و أسهل من هذا ؟؟

ركعتان بعد العشاء .. تقرأ فيهما بعشر آيات فقط

تنال بحول الله و قوته هذا الثواب العظيم ..

أسأل الله العظيم أن يجعلنا جميعا من الذاكرين الله كثيرا و الذاكرات

و أن يتقبل منا صالح أعمالنا و يرضى عنا .. اللهم آآمين .

بارك الله فيكي أختي الفاضلة
و جزاكي الملك القدوس ألف ألف خير
على مجهودك و موضوعك المميز

جعلنا الله و إياكي من خالص عباده المتقين

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا.

بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا
على ما تقدمينه لنا
باذن الله سنفعلها
ولن نكتب من الغافلين

أسأل الله العظيم أن يجعلنا جميعا من الذاكرين الله كثيرا بورتكم على الطرح القيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركتم ..بوركتم ..بوركتم يارب