سلسلة تفسير أسماء الله الحسنى(تفسير اسماء: العفو، الغفور، الغفار، الغني الفتاح) 2024.


القعدة

العفو(1): (العفو(2)- الغفور(3)- الغفار)


قال رحمه الله تعالى: "العفوّ الغفور الغفّار: الذي لم يزل، ولا يزال بالعفوّ معروفاً، وبالغفران، والصّفح عن عباده موصوفاً.

كل أحد مضطر إلى عفوه، ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته، وكرمه وقد وعد بالمغفرة، والعفو لمن أتى بأسبابها قال تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى}(4) (5).

الغفّار: (الغفور)(6)

قال رحمه الله تعالى: "الغفور الذي لم يزل يغفر الذنوب ويتوب عل كل من يتوب ففي الحديث: "إن الله يقول يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة"(7).

وقال تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ}(8).

وقد فتح الله الأسباب لنيل مغفرته بالتّوبة، والإستغفار، والإيمان، والعمل الصالح، والإحسان إلى عباد الله، والعفو عنهم، وقوّة الطّمع في فضل الله، وحسن الظّنّ بالله، وغير ذلك مما جعله الله مقرباً لمغفرته"(9).

الغني المغني(10):

قال رحمه الله تعالى: قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد}(11).

فهو الغني بذاته، الذي له الغنى التّام المطلق، من جميع الوجوه، والاعتبارات لكماله، وكمال صفاته.

فلا يتطرّق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكون إلاّ غنياً، لأن غناه من لوازم ذاته، كما لا يكون إلا خالقاً قادراً رازقاً محسناً فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه.

فهو الغني الذي بيده خزائن السماوات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة ، المغني جميع خلقه غني عاماً، والمغني لخواص خلقه مما أفاض على قلوبهم من المعارف الربانية والحقائق الإيمانية(12).

من كمال غناه وكرمه أنه يأمر عباده بدعائه، ويعدهم بإجابة دعواتهم، وإسعافهم بجميع مراداتهم، ويؤتيهم من فضله ما سألوه، وما لم يسألوه،

من كمال غناه أنّه لو اجتمع أوّل الخلق وآخرهم في صعيد واحد فسألوه، فأعطى كلاً منهم ما سأله وما بلغت أمانيه ما نقص من ملكه مثقال ذرّة،

– ومن كمال غناه، وسعة ****اه ما يبسطه على أهل دار كرامته من النّعيم، واللّذّات المتتابعات، والخيرات المتواصلات، ممّا لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

من كمال غناه أنّه لم يتّخذ صاحباً ولا ولداً ولا شريكاً في الملك، ولا وليًّا من الذُّلّ، وهو الغني الذي كمل بنعوته، وأوصافه، المغني لجميع مخلوقاته(13).


الفتّاح(14):

قال رحمه الله تعالى: "الفتّاح: الذي يحكم بين عباده، بأحكامه الشّرعيّة، وأحكامه القدريّة، وأحكام الجزاء، الذي فتح بلطفه بصائر الصّادقين، وفتح قلوبهم لمعرفته، ومحبّته، والإنابة إليه، وفتح لعباده أبواب الرّحمة والأرزاق المتنوّعة، وسبّب لهم الأسباب الّتي ينالون بها خير الدنيا والآخرة(15).

وفتحه تعالى قسمان:

أحدهما: فتحه بحكمه الدّيني، وحكمه الجزائي.

والثاني: الفتّاح بحكمه القدري.

فتحه بحكمه الديني هو شرعه على أَلسِّنَة رسله جميع ما يحتاجه المكلّفون، ويستقيمون به على الصّراط المستقيم،

-وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء واتّباعهم ونجاتهم، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم، وكذلك فتحه يوم القيامة، وحكمه بين الخلائق حين يوفّى كلّ عامل ما عمله.

– وأما فتحه القدري فهو ما يقدّره على عباده من خير، وشرّ ، ونفع ، وضرّ ، وعطاء ، ومنع ، قال تعالى: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}(16).

فالربّ تعالى هو الفتّاح العليم الذي يفتح لعباده الطّائعين خزائن جوده وكرمه، ويفتح على أعدائه ضدّ ذلك، وذلك بفضله وعدله(17).

——

(1) قال الله تعالى: {إن الله لعفو غفور} (الحج: 60).

(2) سبق زيادة بيان لمعنى هذا الاسم مع اسمه تعالى "الحليم".

(3) سيأتي إن شاء الله زيادة إيضاح على هذه الأسماء مع اسمه تعالى: الغفور.

(4) طه (82).

(5) التفسير (5/623).

(6) سبق زيادة إيضاح لهذين الاسمين مع اسمه تعالى "العفو".

(7) أخرجه الإمام أحمد في المسند (5/147) بنحوه، والترمذي في سننه (5/548) كتاب الدعوات باب في فضل التوبة والاستغفار، وابن ماجه (2/1255) كتاب الآداب باب فضل العمل، والدارمي (2/230) كتاب الرقاق باب إذا تقرب العبد إلى الله عن أنس، وقال الترمذي هذا حديث غريب لانعرفه إلا من هذا الوجه، وصححه الشيخ الألباني بمجموع طرقه. انظر: السلسلة الصحيحة (1/200).

(8) النجم (32).

(9) الحق الواضح المبين (ص73، 74).

(10) ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} (الضحى: 8).

(11) فاطر (15).

(12) التفسير (5/629).

(13) الحق الواضح المبين (ص47-48).

(14)ودليل هذا الاسم قال الله تعالى: {قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} (سبأ: 26).

(15) التفسير (5/626).

(16) فاطر (2).

(17) الحق الواضح المبين (ص84).

[ الصّفحات: من: 218 إلى 221 ]

صباح العفو والمغفرة 2024.

صباح العفو والمغفرة

اللَّهُمَّ عَامِلْنا بِإِحْسَانِكَ، وَتَدَارَكْنَا بِفَضْلِكَ وَامْتِنَانِكَ، وَتَوَلَّنَا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلْنا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.

اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأسْمَاعِنا وَأبْصَارِنا، وَأَزْوَاجِنا وَذُرِّيَّاتِنا وَمَعَايِشِنا ما أَحْيَيْتَنا، وَاجْعَلْهُ الوارِثَ مِنّا.

اللّهُمَّ اجْعَلْنا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

اللَّهُمَّ الْطُفْ بِنا فِي قَضَائِكَ، وَهَبْ لَنا مَا وَهَبْتَهُ لأَِوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ.

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنا فِي السَّاعَاتِ وَالأَوْقَاتِ.. وَبَارِكْ لَنا فِي أَعْمَارِنا وَأَعْمَالِنا

اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

اللهم أن كان لي رزق في السماء فأنزله وإن كان لي رزق في الأرض فأخرجه
وإن كان معسراً فيسره وأن كان بعيداً فقربه وإن كان حراماً فطهره

اين الردود ؟
اللهم امين. حفظ الله هاذه الانامل اختب الكريمة و جزاك الله كلللللللللل خير ان شاء الله .
جزاك الله كل خير ان شاء الله .
شكرا على مروركم الطيب

من حقوق الأخوة العفو عن الزلات 2024.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله و بركاته .
من حقوق الأخوة العفو عن الزَّلات
ما من متعاشرَين،وما من متصاحبين، أو ما من متآخيين،إلا ولابد أن يكون بينهم زلات، لابد أن
يطلع هذا من هذا على زلة، على هفوة،على كلمة، لأن الناس بشر، والبشر خطّاء(كل ابن آدم

خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون)أخرجه ابن أبي شيبة,وأحمد,والترمذي, وابن ماجه،فمن حق الأخوة أن تعفو عن الزلات،فخلق الإنسان وأودع فيه القدرة على فعل الخير والشر جمعياً حيث

قال سبحانه(وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)أي،عرفناه طريق الخير وطريق الشر وبين له ذلك بيانا شافياً واضحاً كافياً،وقال أيضاً(وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورهَا وَتَقْوَاهَا)أي،عرفها وأفهمهما ما هو

الفجور،وما هو التقوى وما فيهما من الحسن والقبح،فالأصل أن الله خلق النفس البشرية وأودع فيها القدرة على عمل الخير وعمل الشر،وأمد الإنسان بعوامل الصلاح والإصلاح وزوده بالكتب

والرسل والرسالات حتى يستقيم على منهج الله، فمن أطاع الأنبياء واتبع سبيل المؤمنين ونفذ كلام الله فهو من الفائزين الناجين في الدنيا والآخرة،كما قال جل شأنه( فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى)ومن خالف منهج الله ولم يطع الأنبياء والمرسلين،فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة،كما قال جل شأنه(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ

الْقِيَامَةِ أَعْمَى)إلا أن الإنسان المسلم مهما بلغ صلاحه،فإنه عرضة لأن يقع في بعض المحظورات،ولم يستثن من ذلك إلا الأنبياء والرسل،فلقد عصمهم الله من الوقوع في المعاصي،

وأما من سواهم فليس بمعصوم فهو عرضة للخطأ والغفلة والنسيان والجهل،وهذه أمور كلها تسهل الوقوع في المخالفات مهما كان صلاح العبد واستقامته،فقد ينسى أمر الله في مسألة ما

فيقع في مخالفة شرع الله، كمن ينسى الصلاة أو الزكاة أو الصيام أو الأمانة أو غير ذلك، كذلك قد يقصر الإنسان في طلب العلم الشرعي فيقع في الحرام بجهل وهذا كثير جداً، وقد يضعف

الإنسان أمام بعض المغريات فيقع كذلك في المعصية، وقد يزين الشيطان للإنسان الحرام ويظل يغريه ويغويه حتى يقع فيه وهذه أمثلة واضحة نراها من أنفسنا وممن حولنا،فقد نقع في الغيبة

أو النميمة ولا ننتبه لذلك إلا بعد الوقوع في هذه الكبائر،وأن يحب التوابين بل ويفرح بتوبتهم، وأن باب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمس من مغربها،


الزلاّت قسمان،زلات في الدين وزلات في حقك,
يعني زلات في حق الله،وزلات في حقك أنت،
أما ما كان في الدين إذا زلّ في الدين بمعنى فرّط في واجب عمل معصية، فإن العفو عن هذه

الزلة أن لا تشهرها عنه،وأن تسعى في إصلاحه، لأن محبتك له إنما كانت لله، وإذا كانت لله فأن تقيًمه على الشريعة،وأن تقًيمه على العبودية،هذا مقتضى المحبة,

فإذا كانت في الدين،تسعى فيها بما يجب،بما يصلحها، إذا كانت تصلحها النصيحة فانصح، إذا كان يُصلحها الهجر فتهجر،
والهجر نوعان،هناك هجر تأديب, وهناك هجر عقوبة,
إذا كان هو عمل زلة،وينفع فيه الهجر فتهجره,إذا كان بين اثنين من الأخوة والصحبة والصداقة ما لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر فرأى أحدهما من أخيه

زلة عظيمة،أو رأى منه هفوة بحق الله جل وعلا،فإنه يقع في نفسه أنه عصى، ويستعظم تلك المعصية، لأن هذا لا يستغني عن ذاك،فهذا يُبذل في حقه الهجر،فالهجر نوع تأديب وهو

للإصلاح، ولهذا اختلف حال النبي صلى الله عليه وسلم(مع المخالفين،مع من عصى، فهجر بعضا، ولم يهجر بعضا، قال العلماء،مقام الهجر فيمن ينفعه الهجر فيصلحه، ومقام ترك الهجر فيمن لا يصلحه ذلك،
امّا ما كان من الزلات في حقك، فحق الأخوّة أولاً، أن لا تعظِّم تلك الزلة, يأتي الشيطان فينفخ في القلب، ويبدأ يكرر عليه هذه الكلمة،يكرر عليه هذا الفعل حتى يعظمها،وتنقطع أواصل المحبة والأخوة، ويكون الأمر بعد المحبة وبعد التواصل،يكون هجراناً وقطيعة للدنيا،ولكن أنظر إلى حسناته،ومعاشرته وصدقه معك في سنين مضت،فتعظم الحسنات، وتصغر السيئات، حتى يقوم عقد الأخوة بينك وبينه، حتى لا تنفصل تلك المحبة،

فقد قيل،ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذراً،فإن لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك فتقول لقلبك،ما أقساك يعتذر إليك أخوك سبعين عذراً فلا تقبله فأنت المعيب لا أخوك،وقال،الأحنف،
حق الصديق أن تحتمل منه ثلاثاً،
ظلم الغضب،وظلم الدالة،وظلم الهفوة،ومهما اعتذر إليك أخوك كاذباً

كان أو صادقاً فاقبل عذره،فالمؤمن إن غضب فهو سريع الرضاء،وينبغي أن لا يبالغ في البغضة عند الوقيعة،قال تعالى

( عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )الممتحنة،وقال،عمررضي الله عنه،لا يكن حبك كلفا ولا بغضك تلفا وهو أن تحب تلف صاحبك .

بارك الله فيك
قلتيها فصدقت قراناها فطبقناها
بارك الله فيك

نسأل الله العفو والعافية 2024.

القعدة
ادب المرء مع نفسه

يؤمن المسلم بان سعادته موقوفه على مدى تاديبه نفسه وتطيبها وتزكيتها وتطهيرها

قال تعالى

( قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها )

لا بد من ان نجنبها كل مايفسدها من فساد الاقوال والافعال و نحملها على فعل الخيرات وندفعها الى

الطاعه بالتوبه والتخلي عن سائر الذنوب والمعاصي كما ناخذها بمراقبة الله تبارك وتعالى لنا حتى

يتم لها اليقين بان الله مطلع عليها عالم باسرارها رقيب على اعمالها

قال تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

(ياايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون)
كما نعلم ان انفسنا الد اعدائنا الينا وانها بطبعها ميالة الى الشر

(النفس امارة بالسوء ان لم تشغلها بخير شغلتك بسوء )

فالمسلم اذا يجاهد نفسه في ذات لله تطيب وتطهر وتزكو وتطمئن وتسلك

سبيل المؤمنين الاتقياء

نسأل الله العفو والعافية

شكرا مليار مرة علي الموضوع
جهاد النفس لأكبر جهاد
نتمني من المولي عز وجل أن يقرنا و يكفينا سر و قوة جهادها
يا رب
شكرا لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimouch القعدة
القعدة
القعدة

شكرا مليار مرة علي الموضوع

جهاد النفس لأكبر جهاد
نتمني من المولي عز وجل أن يقرنا و يكفينا سر و قوة جهادها
يا رب
شكرا لك

اااااااااااااااامين

انما الاعمال بالنيات وان لكل امرئ مانوى

انا لا اخاف من نفس انسان طائع وبار بوالدته وساع لرضاها

دوما لا اخاف منه ابدا بل احترمه وادعو له بان

لا يحرمه ربنا من احبابه وان يثبته على دينه

انسان بهذه الاخلاق العالية القدر لا تدل الا على معدنه الصافي

حفظه الله من كل سوء وانار دربه

وادخله الجنة تحت لواء الحبيب المصطفي

القعدة القعدة

شكرا على مرورك العطر

من شيم الأخلاف العفو عند المقدرة 2024.

العفو

طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟!
قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.
قال الرجل: كظمتُ غيظي.
قال الخادم: {والعافين عن الناس}.
قال الرجل: عفوتُ عنك.
قال الخادم: {والله يحب المحسنين}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.

حكى لنا القرآن الكريم مثالا رائعًا في قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته، بعد أن حسدوه لمحبة أبيه له، فألقوه في البئر ليتخلصوا منه، وتمرُّ الأيام ويهب الله ليوسف -عليه السلام- الملك والحكم، ويصبح له القوة والسلطان بعد أن صار وزيرًا لملك مصر.
وجاء إليه أخوته ودخلوا عليه يطلبون منه الحبوب والطعام لقومهم، ولم يعرفوه في بداية الأمر، ولكن يوسف عرفهم ولم يكشف لهم عن نفسه، وترددوا عليه أكثر من مرة، وفي النهاية عرَّفهم يوسف بنفسه، فتذكروا ما كان منهم نحوه، فخافوا أن يبطش بهم، وينتقم منهم؛ لما صنعوا به وهو صغير، لكنه قابلهم بالعفو الحسن والصفح الجميل، وقال لهم: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}.

كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه، ويقول: يا محمد، من يمنعك مني. فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات وهدوء: (الله).
فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف، وقال للرجل: (ومن يمنعك مني؟).
فقال الرجل: كن خير آخذ. فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].

وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه- عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة.
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية، وسألها: (لم فعلتِ ذلك؟
فقالت: أردتُ قتلك. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (ما كان الله ليسلطكِ علي).
وأراد الصحابة أن يقتلوها، وقالوا: أفلا نقتلها؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (لا)، وعفا عنها. [متفق عليه].
*ذات يوم، أراد مَعْنُ بن زائــدة أن يقتل مجموعة من الأسـرى كانوا عنده؛ فقال له أحدهم: نحن أسراك، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل. فقال معن: أطعمـوهم واسقوهم. فلما أكلوا وشربوا، قـال أحدهم: لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك، فماذا تفعل بضيوفك؟!
فقـال لهم: قد عفوتُ عنكم.

ما هو العفو؟
العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه.

عفو الله -عز وجل-:
الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين، ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني) [الترمذي].

عفو الرسول صلى الله عليه وسلم:
تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله. [مسلم].

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم- ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].

وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة) [مسلم].

ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.

فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال: (لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].

وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].

فضل العفو:
قال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم} [التغابن: 14].
وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله، وسوف يحترمه الجميع، ويعود إليه المسيء معتذرًا.
يقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم].

بارك الله فيك
القعدة

من أخلاق المسلم .العفو 2024.

القعدة

العفو

طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل،
فقال له الرجل وهو غاضب:
أحرقْتَني،
وأراد أن يعاقبه،
فقال الخادم:
يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-.
قال الرجل الصالح:
وماذا قال تعالى؟!قال الخادم:
لقد قال تعالى:
{والكاظمين الغيظ}.قال الرجل:
كظمتُ غيظي.قال الخادم:
{والعافين عن الناس}.قال الرجل:
عفوتُ عنك.قال الخادم:
{والله يحب المحسنين}.
قال الرجل:
أنت حُرٌّ لوجه الله.
………………………… ……………….. …
حكى لنا القرآن الكريم مثالا رائعًا في قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته، بعد أن حسدوه لمحبة أبيه له، فألقوه في البئر ليتخلصوا منه، وتمرُّ الأيام ويهب الله ليوسف -عليه السلام- الملك والحكم، ويصبح له القوة والسلطان بعد أن صار وزيرًا لملك مصر.وجاء إليه أخوته ودخلوا عليه يطلبون منه الحبوب والطعام لقومهم، ولم يعرفوه في بداية الأمر، ولكن يوسف عرفهم ولم يكشف لهم عن نفسه، وترددوا عليه أكثر من مرة، وفي النهاية عرَّفهم يوسف بنفسه، فتذكروا ما كان منهم نحوه، فخافوا أن يبطش بهم، وينتقم منهم؛ لما صنعوا به وهو صغير، لكنه قابلهم بالعفو الحسن والصفح الجميل،
وقال لهم:
{لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}.
………………………… ……………….
كان النبي صلى الله عليه وسلم نائمًا في ظل شجرة، فإذا برجل من الكفار يهجم عليه، وهو ماسك بسيفه ويوقظه،
ويقول:
يا محمد، من يمنعك مني.
فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم بكل ثبات وهدوء:
(الله).فاضطرب الرجل وارتجف، وسقط السيف من يده، فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم السيف،
وقال للرجل:
(ومن يمنعك مني؟).فقال الرجل:
كن خير آخذ.
فعفا النبي صلى الله عليه وسلم عنه. [متفق عليه].
………………………… ……………….

وضعت امرأة يهودية السم في شاة مشوية، وجاءت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقدمتها له هو وأصحابه على سبيل الهدية، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد الهدية، لكن الله -سبحانه- عصم نبيه وحماه، فأخبره بالحقيقة.فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإحضار هذه اليهودية،
وسألها:
(لم فعلتِ ذلك؟فقالت:
أردتُ قتلك.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما كان الله ليسلطكِ علي).وأراد الصحابة أن يقتلوها،
وقالوا:
أفلا نقتلها؟
فقال صلى الله عليه وسلم:
(لا)،
وعفا عنها. [متفق عليه].
………………………… ……………….. .

ذات يوم، أراد مَعْنُ بن زائــدة أن يقتل مجموعة من الأسـرى كانوا عنده؛
فقال له أحدهم:
نحن أسراك، وبنا جوع وعطش، فلا تجمع علينا الجوع والعطش والقتل.
فقال معن:
أطعمـوهم واسقوهم.
فلما أكلوا وشربوا،
قـال أحدهم:
لقد أكلنا وشربنا، فأصبحنا مثل ضيوفك، فماذا تفعل بضيوفك؟!فقـال لهم:
قد عفوتُ عنكم.
القعدة

ما هو العفو؟
العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه.
عفو الله -عز وجل-:
الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين، ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
(اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني)

[الترمذي].

عفو الرسول صلى الله عليه وسلم:
تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فتقول:
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
[مسلم].
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
قال:
كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم- ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول:
(رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)
[متفق عليه].
وقد قيل للنبي:
ادْعُ على المشركين،
فقال:
(إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة)
[مسلم].
………………………
ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم،
وقال لملك الجبال:
(لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
[متفق عليه].
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه.
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا:
خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم..
قال:
(اذهبوا فأنتم الطلقاء)
[سيرة ابن هشام].
فضل العفو:
قال تعالى:
{وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}
[التغابن: 14].
وقال تعالى:
{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}
[النور: 22].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
………………………… …
وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله، وسوف يحترمه الجميع، ويعود إليه المسيء معتذرًا.يقول تعالى:
{ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}
[فصلت: 34].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
[مسلم].

صدقتي و الله يا خديجة

دام الكبير بيسامح ( الله )

من نحن حتى ما نعفو على الغير

المسامح كريم و الله اكرم

@@موضوع: اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا @@ 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

قال تعالى: " إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم"
يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه فى جنب عفوى

أوحى الله لداود

" يا داود لو يعلم المدبرون عنى شوقى لعودتهم ورغبتى فى توبتهم لذابــو شوقا الى

يا داود هذه رغبتى فى المدبرين عنى فكيف محبتى فى المقبلين على

يقول الله عز وجل

"إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى"

"جاء فى الحديث: إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟ لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى

"ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "

"عبدى أخرجتك من العدم الى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل

عبدى أسترك ولا تخشانى، اذكرك وأنت تنسانى، أستحى منك وانت لا تستحى منى. من أعظم منى جودا ومن ذا الذى يقرع بابى فلم أفتح له ومن ذا الذى يسألنى ولم أعطيه. أبخيل أنا فيبخل على عبدى؟ "

"جاء أعرابى الى رسول الله فقال له يارسول الله " من يحاسب الخلق يوم القيامة؟ " فقال الرسول "الله" فقال الأعرابى: بنفسه؟؟ فقال النبى: بنفسه فضحك الأعرابى وقال: اللهم لك الحمد. فقال النبى: لما الابتسام يا أعرابى؟ فقال: يا رسول الله إن الكريم إذا قدر عفى إذا حاسب سامح قال النبى: فقه الأعرابى".

قال أحد الائمة:

"لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت"

"ولا تقطع الاعتذار ولو رددت"

"فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين"

قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى:

"يا ابن آدم استطعمتك ولم تطعمنى فيقول: فكيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستطعمك عبدى فلان أما تعلم انك لو أطعمته لوجدت ذلك عندى"

"يا ابن آدم استسقيتك ولم تسقنى فيقول: فكيف أسقيك وأنت رب العالمين فيقول: أفلم يستسقيك عبدى فلان أما تعلم انك لو اسقيته

لوجدت ذلك عندى"

"يا ابن آدم مرضت ولم تعدنى فيقول: فكيف أعودك وانت رب العالمين فيقول: مرض عبدى فلان أما تعلم انك لو عدته

لوجدتنى عنده"

يقول الله تبارك وتعالى:

"يا عبادى إنى حرمت الظلم على نفسى وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا

يا عبادى كلكم جائع الا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم

يا عبادى كلكم عار الا من كسوته فاستكسونى أكسكم

يا عبادى كلكم ضال الا من هديته فاستهدونى اهدكم

يا عبادى انكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم

يا عبادى انكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى ولن تبلغوا نفعى فتنفعونى

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد ما زاد من ملكى شيئا

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكى شيئا

يا عبادى لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندى الا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر

جاء فى الحديث إنه عند معصية آدم فى الجنة ناداه الله

يآدم لا تجزع من قولى لك "أخرج منها" فلك خلقتها ولكن انزل الى الارض وذل نفسك من أج لى وانكسر فى حبى حتى إذا زاد شوقك الى واليها تعالى لأدخلك اليها مرة أخرى

يا آدم كنت تتمنى ان أعصمك؟ قال آدم نعم

فقال: "يا آدم إذا عصمتك وعصمت بنيك فعلى من أجود برحمتى

وعلى من أتفضل بكرمى، وعلى من أتودد، وعلى من أغفر

يا آدم ذنب تذل به الينا أحب الينا من طاعة تراءى بها علينا

يا آدم أنين المذنبين أحب الينا من تسبيح المرائيين

اللهم انك عفو تحب العفو
فاعفو عنا

بارك الله فيك اختاه وجزاك الله كل خير شكرا على الموضوع القيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك
ربى يحفظك

القعدة

للعضوات الواتي طلبن وصفتي للعيد ندى الورود،راجية العفو، 2024.

القعدة

القعدة

المقـــاديــــر:

250 غ مارغرين طرية
125 غ سكر
5 بيض
2poignée de noix de coco
كيس خمارة كيميائية
كيسين من منتوج الفانيلا
400 إلى 450 غ فرينة

القعدة

طــريقــــة التحضيــــر:

في إناء اخلطي المارغرين والسكر ثم أضيفي صفار 5 بيضات وأحتفظي بالبياض، 1poignée de noix de coco ، كيس الخمارة والفانيلا واخلطي جيدا.

أضيفي الفرينة للحصول على عجين متماسك وطري.

قومي بتشكيل كريات صغيرة بيدك.

أغطسي الكريات في بياض البيض الذي كنت قد احتفظت به

رمديها في noix de coco

ضعيها ف les caissettes

زينيها بالفواكه المصبرة

أدخليها الفرن لتطهى

القعدة

وبعد إخراجها من الفرن تتحصلين على هذا الشكل

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

بارك الله فيك اختي على هادا المشوك اللذيذ

في انتظار المزيد من وصفاتك المميزة

دمت بود

شكرا لكي الاختي بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lyrics القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اختي على هادا المشوك اللذيذ

في انتظار المزيد من وصفاتك المميزة

دمت بود

القعدة القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 406_nassim القعدة
القعدة
القعدة
شكرا لكي الاختي بارك الله فيك
القعدة القعدة
القعدة

شكرا عزيزتي حفيظة على الوصفة الرائعة
بـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــارك الله فيكي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الورود القعدة
القعدة
القعدة

شكرا عزيزتي حفيظة على الوصفة الرائعة

بـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــارك الله فيكي

القعدة القعدة
وفيك بركة أختي ندى الورود


شكرا على الوصفة
الرائعة
بارك الله فيكي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيك القعدة
القعدة
القعدة

شكرا على الوصفة
الرائعة
بارك الله فيكي

القعدة القعدة
وفيك بركة

شكرا على المرور

يعطيك الصحة حنونة.
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاك يا الجزائر القعدة
القعدة
القعدة
يعطيك الصحة حنونة.
القعدة القعدة
الله يسلمك

شكرا على مرورك

o_O طــــــ من راجية العفو ـــــلب O_o 2024.

السام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم اخوتى وخالاتى وعماتى اديها منا للدزاير القعدةhiny:قاع لافامى
الموهيم كنت انقرعج شفت هاد القاطو

القعدة

عجبنى ابغيت اتقولولى انت ولا كاش عضوة
اعونى المقادير نتاوعهم باه انديرهم لبابا كي يجي من العمرة ولا اقترحو عليا كاش قاطوات ربي يستركم
خاوتى وخالاتى
نلوفيكم تحياتى

أعتذر من قلب عزيزتي لم أنتبه لموضوعك وذلك
لإنشغآلي بزفآف صديقتي بعد العيد الوصفآت بدأت
في وضعهم رآجعي موآضيعي ومعذرة للتأخر

حلوة الفارميسان أو les oursins للعضوة "راجية العفو" 2024.

القعدة
les oursins
القعدة

المقــــاديــــر:

للعجينـة:
250 غ مارغرين
كاس سكر مسحوق
4 بيضات
2 ملعقتين كبيرتين كاكاو
كاس مايزينة
كيس خميرة كيميائية
فرينة

للتزيين:
فتائل الشكلاطة
علبة شوكولاطة

القعدة

كيفية التحضير:

في وعاء اخلطي جيدا المارغرين والسكر

ضفي البيض مع مواصلة الخلط ثم ضفي
الكاكاو،الخميرة،المايزينة، وأخيرا الفرينة حتى تتحصلي على عجينة.

شكلي كريات بحجم الجوزة وضعيها في صينية الفرن.

أدخليها الفرن مدة 20 دقيقة

بعد الطهي أخرجي الحلوى من الفرن واتركيها تبرد

من جهة أخرى ذوبي الشكلاطة مع نص كاس صغير حليب و 3مغارف كاكاو وملعقة صغيرة زبدة

عندما تبرد الحلوى غطسيها في الشكلاطة الذائبة بحيث يطلى نصفها

افرغي محتوى كيس فتائل الشكلاطة في صحن واغطسي الحلوى في الفتائل

ثم اتركيها تجف وضعيها في حاويات
ملاحظة:إذا تشققت الحلوى فهذا دليل على نجاحها.
وهذا هو الشكل النهائي للحلوى

القعدة
القعدة

حلوة روعة شكرا على الطرح

القعدة

شابة دائما نخدمها
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد سلمى القعدة
القعدة
القعدة
حلوة روعة شكرا على الطرح

القعدة

القعدة القعدة
وشكرا على المرور الكريم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين 177 القعدة
القعدة
القعدة
شابة دائما نخدمها
القعدة القعدة
القعدة

يعطيكي الصحة على الحلوى
أنا عندي نفس الوصفة

والله ماني عارفة كيفاش نشكرك
ربي يخليك ختي ويحفظك ويكملك
ما تتمناي مرسي بزاف بزاف


يعطيكي العافية
شكرا على الوصفة

يعطيكي العافية
شكرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الورود القعدة
القعدة
القعدة

يعطيكي الصحة على الحلوى

أنا عندي نفس الوصفة

القعدة القعدة
شكرا على مرورك عزيزتي