الظروف التي أدت إلي إنشاء ديوان العطاء 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

ديوان العطاء
بعد وفاة أبو بكر – رضي الله عنه – تولي عمر بن الخطاب –رضي الله عنه الخلافة من بعده و كانت له سياسة خاصة في إدارة الدولة خاصة من الناحية المالية فأنشأ ديوان العطاء.فما هي الظروف التي أدت بعمر إلي إنشاء ديوان العطاء ؟
أغدق الله سبحانه و تعالي بخير كثير علي الناس في دولة عمر جراء الفتوح التي جرت شمال الجزيرة العربية و التي شملت الشام و العراق و من بين هذه الخيرات أراضي عديدة فتحت فكان من الجنود إلا أن طلبوا من عمر أن يقسمها بينهم و فقا للآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم * أعلمو أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه و للرسول و لذي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل …* صدق الله العضيم لكنه أبي ذلك وأراد قسمتها علي أهلها لعدة أسباب
* أنه إذا وزع عليهم الأراضي سوف تتركز الثروة في يد أشخاص معينين و تتكون بعد ذلك طبقة أرستقراطية
* إذا أبقاها في أيدي أهلها ضمن شيئين
* مورد ثابت لبيت مال المسلمين ( الخراج ) لا ينقطع بإسلام أهل الأرض
* كسب الفلاحين لصفه و قطع الطريق نهائيا علي عودة الروم و الفرس وذلك بحسن معاملة أهل الأرض ]
3* إذا أعطيت الأرض للمحاربين تقاعسوا عن الجهاد
و عرض فكرة عدم التقسيم علي أصحابه وفرفض ذلك علي و معاذ بن جبل بعد ذلك كون مجلس الشوري يتكون من الأنصار 5 من الأوس و5 من الخزرج لدراسة هذه القضية و أقنعهم بالأدلة و البراهين من القرآن و السنة فوافقو علي رأيه لكن المجاهدين و الجنود رفضو ذلك و لذلك فكر عمر في تعويضهم بفرض الأعطيات لهم ولأولادهم رغم تواجدها منذ عهد أبو بكر الصديق فقام عمر بتكليف من يدون أسماء جميع المسلمين علي حسب الأقدمية في الإسلام و علي حسب القرابة من الرسول صلي الله عليه و سلم و دون الديوان لأن المنازل قد تفرعت و كثر المحاربو
هذه هي الظروف التي أدت بعمر رضي الله عنه و أرضاه إلي تدوين ديوان العطاء و الجيش
القعدة

رضي الله عنه ما اعدله

شكرا سومي على الموضوع المميز .

الله ايجازيك كل خير
دمت لنا وللمنتدى
تسونامي
تحياتي

أخي الفقير إلي رحمة الله
أخي رستم مشكوران علي المرور الجميل
جزاكما الله كل خير
somi
معلومات قيمة بارك الله فيك سومي
ودمتي لنا
رضي الله عن جميع صحابة سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكِ
الأخت العزيزة ديالي مشكورة ألف شكر علي المرور العطر
أخي الكريم محمد الصالح مشكور جزيل الشكر علي المرورالجميل
تحياتي لكما
somi
بارك الله فيك اخت سومي جزاك الله خير
جزاك الله كل خير اختي سومي وجعله في ميزان حسناتك
و الله يا سومي من نهار راح زمانهم … راح العطاء معاهم ….

علماء ومشايخ مدينة بوسعادة تاريخ من العطاء 2024.

هذه قائمة نادرة لبعض السادة علماء وائمة اجلاء لمدينة بوسعادة العريقة على حسب الترتيب الزمني
والتي أعدها مشكورا ألآخ الحبيب الغيور علي دينه ووطنه

وبلده الأستاذ سي الحاج أحمد أم هاني الموقر حفظه الله

وأبقاه ذخرا لهذة البلد والوطن
.

********
نخبة من السادة العلماء ببوسعادة حسب الترتيب الزمني

1) ألشيخ عاشور (وأصله من مدينة خنشلة سيدي ناجي)

2) ألشيخ / أحمد بن النايلي ( كان اماما بمسجد لموامين)

3) ألشيخ / أبو بكر بن حامد (مدرس لمادة الفقه * أستاذ سي عبد الله بن الحاج

4) ألشيخ / الحاج بن ا سنوسي (وكان أعلمهم ) وهو من سيدي إبراهيم

….درس في النادي وفي منزله ثم في

مسجد بلحطاب .وأستاذ لسي ابراهبم مرخوف.

5) ألشيخ / بن سالم بن الحاج (والد سي الحاج عبد الله بن الحاج )


درس في مدرسة شالون Challon Ecole
وامام بمسجد الزقم .

6) ألشيخ / عيسي بن البيض ( والد بن سي عبد الرحمان بيوض ) أمام مسجد

لموامين

.
7) ألشيخ / بوراس بلخيذر ( والد سي لخليدي) من اولاد سيدى ابراهيم

كان مدرسا في مسجد العرقوب.

ألشيخ / الحاج الزروق
كان اماما بمسجد اولاد أحمميدة
9) الشيخ / الربيع
من (الهامل) كان اماما بمسجد الدشرة القبلية

10) ألشيخ / سي المصطفي بن عيس بن البيض (آخ سي عبد الرحمان

وقبله) كان اماما في مسجد لموامين

11) ألشيخ/ سي بن شبيرة ( قبل سي عبد الله بن الحاج )

كان اماما في مسجد لقصر

12) ألشيخ بيوض سي عبد الرحمان كان اماما فيمسجد لموامين

13) ألشيخ سي عبد الله بن الحاج كان اماما في مسجد لقصر

14) ألشيخ / سي محمد بسكر ( والد سي عيسي)

وكان من جمعية علماء المسلمين

15) ألشيخ سي عبد القادر بن عمار كان اماما في مسجد الزقم ثم في مسجد

الدشرة القبلية

16) الشيخ /سي أحمد بن مزوز كان اماما في مسجد الزقم.

(حوار مع السادة سي ابراهيم مرخوف وسي حدادو

الحاج عبد الله (المؤذن) يوم 22/01/1993.)

من بحثي الخاص

بارك الله فيك اخى

مشكووووووووووووووووووووووووووو ور

الحياة ابتلاء بالعطاء و الحرمان 2024.

الحياة …. ابتلاء بالعطاء و الحرمان

عن عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ
قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فمسسته فقلت:
يا رسول الله، إنك لتوعك وعكاً شديدا، قال: أجل، إني أوعك كما يوعك الرجلان منكم، قلتُ: إن لك أجرين؟ قال: نعم، والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلمٌ يُصيبه أذى من مرضٍ فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها.

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة".
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه، حتى يوافى به يوم القيامة"، وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط".
الغاية من الموت والحياة : خلق الله الإنسان في هذه الحياة للاختبار والابتلاء والتمحيص
قال تعالى: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور".
وإذا كانت الغاية من الموت والحياة لبيان المحسن من المسيء… فإن كل ما على الأرض زينة لها ولنفس الغاية: "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً".
والحياة مزيج من الخير والشر، وخليط من الضراء والسراء والحسنات والسيئات… والإنسان في جميعها مبتلى ومختبر، قال تعالى: "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون". وقال تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين".
وقال تعالى: "…. وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون".
والمؤمن وحده دون غيره في سرائه وضرائه ينتقل في رياض من الخير يحصد من ورائه الأجر ويرجع بالغنم، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له…".
الابتلاء بالقبض والبسط : إن بعض الناس يعتقدون أن الله إذا وسع وبسط عليه في الرزق يحسب ذلك إكراماً له، وآخرين من الناس يحسبون أن الله إذا قدر عليه وضيق في الرزق إهانة له.
وهذا اعتقاد خاطئ لأن المؤمن الصادق يوقن بأن الله يعطي المال من يحب ومن لا يحب… وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين إذا كان غنيا بأن يشكر الله على ذلك، وإذا كان فقيرا بأن يصبر، وهذا المعنى ترسمه تلك الآيات.. "فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن. وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن. كلا بل لا تكرمون اليتيم. ولا تحاضون على طعام المسكين".
الابتلاء مع ازدياد الإيمان : عن مصعب بن سعد عن أبيه قال، قلت: يارسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة"، يقول صاحب التحفة في قوله صلى الله عليه وسلم : "حتى يتركه يمشي…" كناية عن خلاصه من الذنوب، فكأنه كان محبوساً ثم أطلق وخلي سبيله ما عليه بأس.
ويقول ابن الجوزي: في الحديث دلالة على أن القوي يحمل ما حُمّل والضعيف يرفق به، إلا أنه كلما قويت المعرفة بالمبتلى هان عليه البلاء، ومنهم ينظر إلى أجر البلاء فيهون عليه البلاء، وأعلى من ذلك درجة من يرى أن هذا تصرف المالك في ملكه فيُسَلِّم، ولا يعترض، وأرفع منه من شغلته المحبة عن طلب رفع البلاء، وأنهى المراتب من يتلذذ به لأنه عن اختياره نشأ… والله أعلم.
مثل المؤمن والمنافق : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله، ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء، ومثل المنافق كمثل شجرة لا تهتز حتى تستحصد"، قال العلماء: معنى الحديث إن المؤمن كثير الآلام في بدنه أو أهله أو ماله، وذلك مكفر لسيئاته، ورافع لدرجاته، وأما الكافر فقليلها وإن وقع به شيء لم يكفر شيئاً من سيئاته، بل يأتي بها يوم القيامة كاملة".
دليل محبة الله : إن تكريم الله الإنسان وحبه له، إنما يكون بقدر استقامته على طاعة الله، واتباعه لهدي الإسلام، فنعمة الإسلام هي تمام النعمة، وكمال المنة من الله، وأما الدنيا فالله يمنحها الجميع الكافر والمؤمن والطائع والعاص ومن يحب ومن لا يحب، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله قسَّم بينكم أخلاقكم كما قسَّم بينكم أرزاقكم، وإن الله ـ عز وجل ـ يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا لمن أحب، فمن أعطاه الله الدين، فقد أحبه، والذي نفسي بيده لا يسلم عبد، حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه، قالوا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال: "غشمه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا من حرام فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق به فيقبل منه، ولا يترك خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله ـ عز وجل ـ لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث".
وعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لمحبة المعطي: عن عمرو بن تغلب قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم مال، فأعطى قوما ومنع آخرين فبلغه أنهم عتبوا، فقال: إني أعطي الرجل وأدع الرجل، والذي أدع أحب إليَّ من الذي أعطي، أعطي أقواما لما في قلوبهم من الجزع والهلع، واكل أقواماً إلى ما جعل الله في قلوبهم من الغِنى والخير، منهم عمرو بن تغلب، فقال عمرو ما أحب أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم حمر النعم".
يقول الحافظ ابن حجر: "وفيه: أن الرزق في الدنيا ليس على قدر درجة المرزوق في الآخرة، وأما في الدنيا فإنما تقع العطية والمنع بحسب السياسة الدنيوية، فكان صلى الله عليه وسلم يعطي من يخشى عليه الجزع والهلع لو منع، ويمنع من يثق بصبره واحتماله وقناعته بثواب الآخرة، وفيه: أن البشر جبلوا على حب العطاء، وبغض المنع، والإسراع إلى إنكار ذلك، قبل الفكرة في عاقبته إلا من شاء الله، وفيه: أن المنع قد يكون خيراً للممنوع، كما قال الله تعالى: "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم"، ومن ثم قال الصحابي: "ما أحب أن لي بتلك الكلمة حمر النعم"، وفيه: استئلاف من يخشى جزعه، أو يرجى بسبب إعطائه طاعة من يتبعه، والاعتذار إلى من ظن ظناً والأمر بخلافه.
وموقف آخر : عن عامر بن سعد عن أبيه قال: "أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطاً وأنا جالس فيهم، قال فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلاً لم يعطه، وهو أعجبهم إليَّ فقمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فساررته فقلت: مالك عن فلان، والله إني لأراه مؤمناً، قال: أو مسلماً، قال فسكت قليلاً، ثم غلبني ما أعلم فيه فقلت: يا رسول الله: مالك عن فلان، والله إني لأراه مؤمناً، قال: أو مسلماً، قال فسكت قليلاً، ثم غلبني ما أعلم فيه، فقلت: يارسول الله ما لك عن فلان، والله إني لأراه مؤمناً، قال: أو مسلماً، إني لأعطي الرجل وغيره أحب إليَّ منه خشية أن يكب في النار على وجهه".

ممـــــــــــــــــا قـــرات

صدقت أيها الشامخ
الحياة ابتلاء بالعطاء و الحرمان
نسأل الله الهداية لما يحب و يرضى
و الثبات و أن نلقاه و هو راض عنا و نحن راضون عنه
بارك الله فيك
دعواااااتي لك

القعدة
موضوع قيم…لكن يا ريت لو وضع لكل حديث مذكور سنده هكذا نكون متاكدين من الموضوع

حفظكم الله

القعدة

ماهو العطاء بالنسبة للأنثى 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

تقول البريطانية رينيه وايد خبيرة الأنوثة و العلاقات
بأنَّ هناك فرق بين العطاء من منطلق فخر وقوة ومقدرة وبين العطاء من منطلق خوف من الخسارة أو فقط للمحافظة على الحياة.
و تضرب رينيه بضعة أمثلة على العطاء “الضعيف” فتقول :
بأن العطاء الذي يُجبرك للتنازل عن راحتك
أو عن موعد مع الطبيب
أو صديقة
من أجل إحتياج ثانوي قابل للتأجيل للأولاد أو الزوج ما هو إلا عطاء ضعيف.
عندما تُجاملين صديقتك وتخبرينها بأنها جميلة كما هي و لا تحتاج لانقاص وزنها والاهتمام بصحتها مثلاً ، فهذا ليس عطاء بل مجرد إسعاد للآخرين على حساب الحقيقة أو على حساب ما يحتاجونه فعلا.
القعدة
عندما تقومين بترتيب غرفة إبنتك المراهقة لمجرد أنها لا تحب الترتيب وتجده مملا ، فهذا “عطاء خاسر” لأنكِ تعطينها درسا عملياً في الإهمال وفي عدم تحمل المسؤولية وتلقين على أكتافكِ مسؤولية ليست مسؤوليتك.
عندما لا تُشعِرين زوجك أبدا بأنكِ قد تعبتِ أو بأنكِ تشعرين بالملل من عمل البيت، فهذا سيجعله يعتقد بأنك سعيدة هكذا ، و بأنْ لا شيء يناسبك أو يسعدك سوى عمل البيت.
ليس هناك خطأً الشعور بالتعب
وليس هناك عيب في أن تعتذري لزوجك بأدب ورفق يوما ما عن تأدية خدمة ما له ، و ليس هناك عيب في أن تعتذري لوالدتك عن حضور حفلة ما لمجرد أنكِ تريدين الاسترخاء قليلا في المنزل.

القعدة
إن الخطأ الكبير هو أن تحرصي (بإستمرار) على أن تسعدي الآخرين على حساب راحتك و سعادتك !!!
إن الخطأ الكبير الذي تخطئينه بحق نفسك هو أن يصبح إسعاد الآخرين على حساب سعادتك هو (أسلوب حياتك الدائم).
من الجميل أن نضحي قليلا أو أن نعطي و نضحي من فترة لأخرى من أجل الآخرين، لكن من المُدمر لنا أن نعطي بلا توقف ولا نطالب بالمقابل من تقدير أو خدمة و أن ننسى أنفسنا في غمار (هَوسنا) بإسعاد الآخرين على حساب راحتنا …أو حتى يقول عنا الناس أننا مثاليون!
و ربما يُفيد أن نضع خطوات للعطاء بذكاء حتى لا نقصر في واجباتنا نحو الآخرين و حتى لا نظلم أنفسنا في ذات الوقت:
القعدة

1- لا تقصري في واجباتك أبدا نحو زوجك و أولادك فأداء الواجب منبع للقوة وهو سبيلك الأول للحصول على حقوقك
2- لا تتنازلي عن حقوقك، فكل واجب تقومين به يقابله حق يجب أن تحصلي عليه
3- على كل إنسان تتعاملين معه حقوق تجاهك، فلا تنسيها و لا تخجلي من المطالبة بها بإحترام وأدب…و لا تيأسي من أول محاولة فاشلة للمطالبة بحقوقك!
4- رتبي أولوياتك وحددي أهدافك، و دربي نفسك على حسن إدارة الوقت، فمعظم مشاكل النساء و إهمالهن لأنفسهن تنبع من عدم معرفتهن بإدارة و تنظيم أوقاتهن، و تذكري أن التوازن وتنظيم الوقت هو سر نجاحك كزوجة و أم و امرأة!
5- عندما تكونين متعبة أو مرهقة فعلا، لا تخجلي من أن تقصري في أداء واجباتك، فأنتِ بشر و لا أحد كامل!
6- عندما تحتاجين للراحة، لا تترددي في أن تطالبي بها
7- عَوِّدي أولادك على أن يكون هناك وقت خاص لكِ وحدكِ أو لكِ أنتِ و والدهم، و ربيهم على أن أوقاتك الخاصة هي أوقات مقدسة لا يحق لهم المساس بها إلا في حالات الطواريء لا سمح الله
8- عوِّدي زوجك و أولادك على أن يكون هناك وقت مخصص لكِ لتمارسي فيه هوايتك كالقراءة أو الخروج مع الصديقات أو حتى للاهتمام بصحتك كممارسة الرياضة.
9- عبِّري عن مشاعركِ لزوجك أو أولادك أو أهلك أو صديقاتك…عبري عن مشاعر الغضب أو الحزن أو أي مشاعر أخرى مهما كنتِ تعتقدين أن مشاعركِ سخيفة أو غير مهمة…لا تكتمي مشاعرك، فمجرد الحديث مع زوجك أو إبنتك سيُريحك وقد يفتح لكِ آفاقًا أخرى و يلهمك ويلهمهم بأفكار جديدة تسعدك وتسعد الجميع.
10- تأكدي أن لا أحد سيشعر بإحساسك و بمعاناتك إذا لم تظهريها للعلنْ !
11- علمي جميع من حولكِ أن عليهم بذل جهد لإسعادك كما تسعدينهم و تلبين طلباتهم!
12- تذكري دائما أن تريحي الأم لتسعدي الأنثى في داخلك و تذكري أنَّ أنثى سعيدة تعني أما ناجحة!
أنتِ 🌿لا تريدين أن تكوني تلك المرأة أبدًا!
لا تريدين أن ينتهي بكِ المطاف إمرأة عصبية أو حزينة تنتظر الموت والجزاء من الله فقط،

أنتِ 🌿تريدين أن تكبري وتشعري بالحياة أكثر و تستمتعي بكل تفاصيلها أيضًا، فالسعادة في الدنيا جزء ممَّا يطلبه المسلم و يدعو الله لتحقيقه،
فلا تعيشي و كأنكِ راهبة أو خادمة لا تريد شيئا سوى المأوى و المطعم و الملبس من زوج لا تشعرين معه بطعم الحياة و من أولاد لا يعطونك ما تستحقينه من التقدير!
أعطِ ،🎯 و لكن لا تنسي نفسك واستمتعي بالحياة ليستمتع جميع من حولك بها!

القعدة

القعدة

القعدة
شكمرا لك اخي الخليل على الطرح الجميل والانتقاء الهادف
استفدت من سلسلة النصائح
لا حرمنا الله من مواضيعك الرائعة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينآت القعدة
القعدة
القعدة

شكمرا لك اخي الخليل على الطرح الجميل والانتقاء الهادف
استفدت من سلسلة النصائح
لا حرمنا الله من مواضيعك الرائعة

القعدة القعدة
العفو

من فضل الله
القعدة
القعدة

موضوع قيم و مشوق إن شاء الله يستفيد منه الأخوات
مشكور أخي على الطرح المميز

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل22 القعدة
القعدة
القعدة

موضوع قيم و مشوق إن شاء الله يستفيد منه الأخوات
مشكور أخي على الطرح المميز

القعدة القعدة
العفو … بارك الله فيك

القعدة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
موضوع مميز اخي الكريم
بارك الله فيك و جزاك خيرا للموضوع الراقي
في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
ربما يكون دلك ، لكن العطاء افضلل من الاخد ، و اكون اسعد في العطاء بدل الاخد
هدا ما اشعر به و الله اعلم
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
ارجو تقبل مروري
في امان الله و حفظه
سلام الله عليكم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب فلسطسني القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله
موضوع مميز اخي الكريم
بارك الله فيك و جزاك خيرا للموضوع الراقي
في ميزان حسناتك ان شاء الله يارب
وفيك وإياك اللهم آميــــــــن
ربما يكون دلك ، لكن العطاء افضلل من الاخد ، و اكون اسعد في العطاء بدل الاخد
هدا ما اشعر به و الله اعلم
صدقت هناك قلوب تحب العطاء
تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم
ارجو تقبل مروري
في امان الله و حفظه
سلام الله عليكم
وعليكم السلام

القعدة القعدة
بارك الله لك وفيك

الابتلاء باب العطاء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

كل العبادات تهدف إلى ذكر الله ولكن ذكر الله يكون حسب الحالة التي أوجدني عليها الله وحسب النعمة التي ساقها إلي الله حتى ولو نزل بي غم أو نزلت بي مصيبة وهي في نظري مصيبة لكنها في الحقيقة نعمة من الله وبعدها تمر علي أتحدث على أنها نعمة من الله

حتى هذه النعمة علمني رسول الله أن أشكر الله عليها ماذا علمني؟ {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إذَا أَتَاهُ الأَمْرُ يُعْجِبُهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ المُتَفَضِّلِ الَّذِي بِنِعْمَتِه تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإذَا أَتَاهُ الأَمْرُ مِمَّا يَكْرَهُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلىٰ كُلِّ حَالٍ}[1]

ساعة النعمة أقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وهذا يعني أن النعمة التي جاءت ليست بشطارتي أو بمهارتي أو بذكائي أو بمالي أو بقوتي لكنها تمت بنعمة الله ومعونة الله وتوفيق الله وإذا جاءت مصيبة في نظري فهي نعمة لكن لا أعلمها الآن لقوله عز وجل {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} البقرة216

فبنو إسرائيل لما اعتقدوا أن الموت نقمة وذهبوا إلى سيدنا موسى وألحوا عليه وقالوا له: يا كليم الله اطلب من ربك أن يرفع عنا الموت فلا يموت منا أحد وكانوا قوماً شداداً في المكابرة والعناد فلما ذهب موسى عليه السلام إلى ربه وطلب منه ذلك فرفع عنهم الموت وابتلاهم بالأوجاع والأسقام والفقر وقلة الأقوات

فالمريض يشكو مُرَ الشكوى من الألم ولا يجد من يريحه وليس هناك موت كما طلبوا واشتد القحط وقلت الأقوات حتى أكلوا القطط والكلاب من قلة الأقوات وبخلت السماء بالماء وبخلت الأرض بالنبات وكانوا يأكلون بعضهم من قلة الأقوات والأرزاق ولا يجدون مناصاً ولا مخلصاً لهم

وبعد خمس سنوات ذهبوا إلى موسى وقالوا له اطلب من الله أن يأتينا بالموت لقد اشتقنا إلى الموت قال يا قوم ألم تطلبوه؟ ألم أنهاكم عنه وأنتم أصررتم على ذلك؟ قالوا ما كنا نعلم بالحكمة العالية التي من أجلها بعثه الله فدعا الله فاستجاب الله له ووجدوا أن الموت هو المصيبة فيما بينهم ووصفه ربنا على قدرنا أنه مصيبة وقال {فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ} المائدة106

لأن الموت يريح من اشتكى من السَقم ولا يجد من يريحه من شدة الألم ويفتح للناس الأبواب لكي يأخذ كل واحد منهم دوره في الحياة فلا يتمتع الشيوخ الكبار على حساب الشباب بل لكل واحد منهم قسط معلوم ومصير من الأقوات والأرزاق ونعم الحي القيوم فعلينا أن نقول عند الموت: الحمد لله على نعمه

وحتى المرض فهو نقمة على الكافرين لكنه نعمة للمؤمنين كيف يكون المرض نعمة؟ لأن الله يطهر به المسلم من خطاياه ويغسله من ذنوبه وآثامه حتى ورد في الأثر أن { مرض يوم يكفر ذنوب سنة}

وهذا إنما هو للمريض الصابر الذي لا يجزع ولا يشكو الله ولا يقول: لم خصصتني يا ربَّ بهذا الهم؟ ولم ابتليتني بهذا الغم؟ وأنا أصلي وفلان لا يصلي لأن هذا اختياره بعلم وحكمة وهذا اختيار العليم الحكيم

فالمريض الصابر الذي لا يشكو من مثل هذا كل يوم من أيامه يكفر عنه ذنوب سنة ولذا قال صلى الله عليه وسلم : يقول الله في الحديث القدسي { أَبْتَلِـي عَبْدِي الـمُؤْمِنَ فإذَا لـم يَشْكُ إلـى عُوَّادِهِ ذلِكَ حَلَلْتُ عنهُ عِقْدِي وأَبْدَلْتُهُ دماً خيراً من دمِهِ وَلَـحْمَا خيراً من لَـحْمِهِ ثم قلتُ له: إيتَنِفِ العَمَلَ –استكمل العمل-}[2]

ومن فضل الله على هذه الأمة المحمدية أن يمرض الرجل منهم قبل موته لما ورد في الأثر إذا أحب الله عبداً أمرضه قبل موته لماذا؟ ليرحمه ويمحو الذنوب التي عليه ويبدلها بحسنات ومكان الحسنة بعشر حسنات ويزيد الله ويضاعف لمن يشاء على حسب قوة إيمانه وعلى حسب صبره وقدرته على تحمل المرض

حتى المرض نعمة من نعم الله لكن ليس معنى ذلك أن نرضى به ونسلم به ونترك التداوي وقد قال صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا النَّاسُ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالى لَمْ يَخْلُقْ دَاءً إِلاَّ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً}[3]

جزاك الله خيراً

القعدة

الحمد لله

بآرك الله فيك

شكرا لكم على الرد
جزاك الله خيرا

صور فضل العطاء 2024.

ماذا يمكن أن نفعل
صور من فضل العطاء

لا تدع هذه الصور تقف عندك فإنها مفيدة

القعدة

صور فضل العطاء

القعدة

صور فضل العطاء

القعدة

صور فضل العطاء

القعدة

صور فضل العطاء

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

ماذا يمكن أن تفعل

القعدة

منقولة من ايميلي

شكرااا

بارك الله فيك وفي حالك

مرسي اختي انيسة على الصور والتنبيه
بارك الله فيك
تقبلي فائق احترامي
مشكورين على المرور أحبائي
تحياتي لكم

جزاك الله خير

قلم راائع ومبدع

في أنتظار جديدك

ودي

مشكوووووورة حبيبتي مريم

شكراااا لك و بارك الله فيك .
تقبلي مروري اختك اسماء .

ينقل لقسم الصور

جزاك الله خيرا اختي انيسة على الموضوع
دائما متالقة في مواضيعك اتمنى منك المزيد من العطاء
شكرااا بارك الله فيك