الوسم: الصدفة

المقادير
250 غ مارغرين بدرجة حرارة الغرفة – كاس سكر رطب- ملعقة قهوة خميرة الحلوى- 3 صفار بيض+ حبة كاملة- فانيلا و الفرينة حسب الحاجة
الحشو:
لوز مرحي- علبة بيمو- حلوة الترك- علبة نستلي كراميل و يمكن استبدالها بمربى المشمش
للتزيين
فستق- لماع غذائي
التحضير
في وعاء نضع المارغرين الطرية + السكر+ الفانيلا و نخلط جيدا ثم نضيف صفار البيض و البيضة الكاملة و نخلط جيدا بكف اليد ثم نضيف الفرينة شيئا فشيئا حتى تصبح العجينة طرية قابلة للتشكيل ندخلها الثلاجة مدة نصف ساعة
بعدما ترتاح نشكل كريات صغيرة من العجينة ثم نضعها في قوالب الكوكياج .

بدايةً ما هو الغرب وما هي الحضارة الغربية ؟

إن كلمة غرب ) يقصد بها عده مقاصد كثيرة منها أولا الغرب كمنطقه جغرافيه والتي تشمل دول وسط وغرب أوربا ودول أمريكا الشمالية (الولايات المتحدة و كندا)
وأخر يقول أن الغرب هو مجموعه الدول المتقدمة والمنفتحة على العالم الخارجي وهي اليابان و روسيا بالإضافة إلي الدول السالفة الذكر
ولنغض الطرف في البحث عن المعاني المتعددة لكلمة الغرب ولنكتفي بتعريف المفكر الفرنسي الشهير (روحيه جارودي ) والذي عرف الغرب على انه مجموعه الدول التي قاده الثورة المادية التي يعشها العالم حالياً (دول غرب و وسط أوربا والولايات المتحدة في وقت متأخر)
هذه الدول هي التي تقود العالم في الوقت الحالي والتي تتحكم في مصير البشرية حالياً
ولننظر إلي الأسس التي تشكل الدعائم الأساسية للحضارة الغربية الحالية والتي تدعي تفوقها على بقيه حضارات العالم وهي ثلاثة أسس على النحو التالي :
1)دينيناً (المسيحية ) : الديانة المسيحية تشكل أول أسس الحضارة الغربية ولكن هل سألنا أنفسنا
من أين جاءت المسيحية وما هي اللغة التي نطق بها السيد المسيح وأين عاش ؟
للإجابة على هذه الأسئلة يجب أن نرجع إلى كتب التاريخ والتي تقول أن المسيحية ظهرت في سوريا الكبرى (والتي تشمل الآن فلسطين وسوريا ولبنان ) وان سيدانا المسيح لم ينطق إلا بلغه واحده وهي الآرامية وهي لغة لازالت موجودة حتى اليوم في بلده صغيره بالقرب من دمشق تدعى(معلولة ) وبتكلمها بضع آلاف من البشر الذين مازالوا يعيشون في هذه البلده
وسيدنا المسيح لم يغادر خلال حياته منطقه سوريا الكبرى من هذا يتضح لنا أن العامل الأول مستورد من حضارة حوض المتوسط القديمة
2)قانونيا وتنظيمياً (روما وقوانينها): أن الحضارة الرومانية القديمة التي حكمت العالم في فترات تاريخيه غابرة والتي أظهرت النظام الجمهوري للعالم من خلال تقديمها لنظام انتخاب القيصر لفترة معينه من قبل مجلس الشيوخ والذي يعتبر الهيئة التي بإمكانها أن تكبح زمام حرية القيصر في التصرف في أمور الحكم .
والتي كان أساسها مدينة روما تلك المدينة التي كانت مركز الإشعاع الأوربي الوحيد في تلك الفترة والتي تفتخر بأنها صاحبة أول قانون في تنظيم المدن الأوربية وتنظيم أمور الحكم والعلاقة بين السادة والعبيد .
ولكن قبل أن يشرع المشرعون الرومان قوانينهم التي مازالت مصدر فخر للحضارة الغربية وعامل أساسي فيها

ظهرت قبلها قوانين في بلاد ما بين النهرين وضعها رجلاً استطاع أن يحفر اسمه في سماء المجد للبشرية كأول مشرع عرفته البشرية هذه القوانين التي عثر عليها بحاله جيده تفوقت على قوانين الرومان ومشرعيهم بل أنها وجهت أصابع الاتهام إلى المشرعين الرومان بأنهم اقتبسوا قوانينهم من قوانين حمو رابي .
علاوة على ذالك أن النظام الديمقراطي الذي كان قائماً في روما كان يوجد له نظير أكثر كفائه وتطور في اليمن وفي فتره تاريخيه سابقه للفترة الرومانية(العصر الجمهوري) وكان ذالك في مملكه سبأ أقوى ممالك اليمن .

3)ثقافياً وأدبيا ( الحضارة الإغريقية) :
الحضارة الإغريقية والتي تمثل الأبدع الفني للحضارات القديمة ككل ولكن أذا أمعنا النظر في هذه الحضارة نجد إن الإغريق الذين سكنوا اليونان ومجموعه الجزر التي يطلق عليها جزر بحر ايجه تأثروا كثيراً بالفينيقيين من خلال احتكاكهم المباشر بالحضارة الفينيقيةوخصوصاً مدينتا صيدا وصور وإذا أمعنا في النظر إلي أدب البحاره في كلا الجانبين نجد أن التقارب كبير ولا يمكن أن يهمش .
بل أن دره الأدب الإغريقي ( ملحمة الألياذا) للشاعر الإغريقي الشهير هوميروس سبقتها ملحمة شعرية شرقية تسير على نفس النسق من محاوله الإنسان التغلب على الطبية بكافه قواها وتسخير هذه القوه لخدمه ومن ثم الصراع الذي ينتج عن ذلك بين الأنساب والألهه هي ملحمة (جلجامش) والتي تحكي قصه ذلك المخلوق البشري الذي نصفه آلهه ونصفه الأخر بشر و صراعه مع الطبيعة ولكن في هذه الناحية لا احد يستطيع انكار حضارة اليونان العظيمة .

لنعد إلى الحاضر وهوا ما سر تفوق ما يدعى بالحضارة الغربية أو النظام الغربي ان السر يكمن في القيمه الأهم للحياة في الغرب حالياً وهي :
قيمه العمل والعمل كقيمة أساسيه في الحياة الغربية
إن الغرب حالياً عبارة عن مجموعه من القيم الماديه التي تفرقه على بقية القيم الأنسانيه الأخرى والتي مازالت صامدة حتى الآن .

ولكن لننظر إلي عصر السيطرة للحضارة الغربية والتي لم تتجاوز من العمر الثلاثة قرون ولننظر إلي بقيه الحضارات الأنسانيه التي سبقه الحضارة الغربية عندها نجد أن الحضارة المصرية عاشت مزدهرة لأكثر من خمسه آلاف سنه والحضارة الفارسية ازدهرت لأكثر من أربعه آلاف سنه واليمن ازدهرت فيها الحضارة لأكثر من ثلاثة آلاف سنه