جزاك الله كل خير
لا تحرمينا من جديدك
دمتي بود
:ax_flw:
بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير ….
يعطيك العافيه وفي أنتظار تميز جديدك…..
دمت في حفظ الرحمن …..
الأخ محمد
جزاك الله كل خير
لا تحرمينا من جديدك
دمتي بود
:ax_flw:
بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير ….
يعطيك العافيه وفي أنتظار تميز جديدك…..
دمت في حفظ الرحمن …..
الأخ محمد
وبما أن عمليات الهدم في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي فإن فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم تزداد خلال هذه الفترة، ويزداد نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمية كثير من المواد السامة.
وهكذا يُعتبر الصيام شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة. انظر إلى الدكتور "ماك فادون" -وهو من الأطباء العاملين الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره- وهو يقول: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضًا؛ لأن سموم الأغذية والأدوية تتجمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله، فيقل نشاطه، فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم، وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل".
ماذا عن الكسالى في رمضان الذين يفضلون النوم على العمل والسكون على الحركة؟
ذكرت المراجع الطبية أن الحركة العضلية في فترة ما بعد امتصاص الغذاء أثناء الصوم تؤكسد مجموعة خاصة من الأحماض الأمينية: ليوسين، وأيسوليوسين، والفالين، وتسمى "الأحماض ذات السليلة المتفرعة"، وبعد أن تحصل الخلايا العضلية على الطاقة المنبعثة من هذا التأكسد يتكون داخل هذه الخلايا حمضان أمينان في غاية الأهمية، وهما حمضا الألانين والجلوتامين، ويعتبر الأول وقودًا أساسيًّا في تصنيع الجلوكوز الجديد في الكبد، ويدخل الثاني في تصنيع الأحماض النووية، ويتحول جزء منه إلى الحمض الأول، كما يتكون أثناء النشاط والحركة حمضا البروفيت واللاكتيت من أكسدة الجلوكوز في الخلايا العضلية اللذان يُعتبران أيضًا الوقود الأول لتصنيع جلوكوز الكبد.
تتأكسد الأحماض الأمينية ذات السليلة المتفرعة في العضلات، ويعتبر حمض الألانين أهم الأحماض الأمينية المتكونة في العضلات أثناء الصيام؛ إذ يبلغ 30% من أكسدة بعض الأحماض الأمينية ومن البيروفيت، كما يتحول هو أيضًا إلى البيروفيت عبر دائرة تصنيع الجلوكوز في الكبد وأكسدته في العضلات.
ويستهلك الجهاز العضلي الجلوكوز القادم من الكبد للحصول منه على الطاقة، فإن زادت الحركة وأصبح الجلوكوز غير كافٍ لإمداد العضلات بالطاقة حصلت على حاجتها من أكسدة الأحماض الدهنية الحرة القادمة من تحلل الدهن في الأنسجة الشحمية، فإن قلت الأحماض الدهنية حصلت العضلات على الطاقة من الأجسام الكيتونية الناتجة من أكسدة الدهون في الكبد، والذي يؤكد أن النشاط والحركة تنشط جميع عمليات الأكسدة لكل المركبات التي تمد الجسم بالطاقة، وتنشط عملية تحلل الدهون، كما تنشط أيضًا عملية تصنيع الجلوكوز بالكبد من الجليسرول الناتج من تحلل الدهون في النسيج الشحمي ومن اللاكتيب الناتج من أكسدة الجلوكوز في العضلات.
بشرى لصائمين في يوم الحر
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَنْ صَامَ يَوْماً فِي الْحَرِّ فَأَصَابَ ظَمَأً وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ، حَتَّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَ رَوْحَكَ، يَا مَلَائِكَتِي اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ" .
وورد أن الصوم يبعد عن النار بكل يوم سبعين سنة، قال صلى الله عليه وسلم: {مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا}{2}
وورد أن الصوم يشرف الإنسان في الآخرة بدخول الجنة من باب يسمى الريان، وهو باب خاص بالصائمين، قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ}{3}
وورد أن الصوم يُرضي الله تعالى عن الصائم وعن رائحة فمه- رغم كراهة الناس لها – قال صلى الله عليه وسلم: {وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ}{4}
وورد أن الصوم له ثواب ومزية على سائر الأعمال، قال صلى الله عليه وسلم: {كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عز وجل: إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي}{5}
ومعنى قوله {إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي} أى: خالص لي لا يقصد به غيري، لأنه عبادة لا يقع عليها حواس العباد، فلا يعلمه إلا الله والصائم، فصار الصوم عبادة بين العبد والرب، فلذلك أضافه إلى نفسه، وجعل ثوابه بغير حساب، لأنه لا يتأدى إلا بالصبر، وقد قال الله سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} الزمر10
فلما كان في الصوم هذه المعاني خصه الله تعالى بذاته، ولم يكله إلى الملائكة، بل تولى جزاءه بنفسه، فأعطى الصائم أجراً من عنده ليس له حد ولا عدد، فقال: {وَأَنَا أَجْزِي بِهِ} يعني: أكون له عن صومه على كرم الربوبية، لا على استحقاق العبودية، وقال أبو الحسن: معنى قوله: {وَأَنَا أَجْزِي بِهِ} .. أى: {كل طاعة ثوابها الجنة، والصوم جزاءه لقائي، أنظر إليه وينظر إلىَّ، ويُكلمني وأكلمه بلا رسول ولا ترجمان}{6}
{1} أخرجه البخاري ومسلم {2} أخرجه مسلم والنسائي {3} أخرجه البخاري ومسلم {4} أخرجه البخاري ومسلم {5} أخرجه البخاري ومسلم {6} مرشد العوام في أحكام الصيام ص 17
https://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…C9&id=82&cat=2
منقول من كتاب {الصيام شريعة وحقيقة}
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=1yJ3vravuUo
[/frame]
[flash=https://www.b30b.com/up//view.php?file=92567bc0db]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]
شهر رمضان لتدريب النفس على هذه الأخلاق.
حكم أخذ الدم للتحليل من الصائم .
س: مَن أُخِذَ منه دم للتحليل، أو تبرع بالدم لمريض هل يؤثر هذا على صيامه ؟
ج: دم التحليل خفيف، لا يؤثر، لكن إذا أُخِذَ دم كثير تبرع به لمريض فالأحوط له القضاء إن كان فرضًا؛ لأنه يشبه الحجامة من بعض الوجوه، والصواب عند أهل العلم أن هذا خاص بالحجامة، لكن إلحاق الكثير بالحجامة قول قوي، والمعروف عند أهل العلم الذين فطّروا بالحجامة، يخصون الحجامة فقط؛ لأنه جاء بها النص، ولا يجعل التبرع وغيره مفطرًا، ولكن قول من قال: يلحق بها ما يشبهها. قول قوي، أما الشيء القليل: التحليل في إصبعه، أو تحليل من فخذ أو غيره هذا لا يبطل الصوم على الصحيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَن أُخِذَ منه دم للتحليل، أو تبرع بالدم لمريض هل يؤثر هذا على صيامه ؟
الجواب
دم التحليل خفيف، لا يؤثر، لكن إذا أُخِذَ دم كثير تبرع به لمريض فالأحوط له القضاء إن كان فرضًا؛ لأنه يشبه الحجامة من بعض الوجوه، والصواب عند أهل العلم أن هذا خاص بالحجامة، لكن إلحاق الكثير بالحجامة قول قوي، والمعروف عند أهل العلم الذين فطّروا بالحجامة، يخصون الحجامة فقط؛ لأنه جاء بها النص، ولا يجعل التبرع وغيره مفطرًا، ولكن قول من قال: يلحق بها ما يشبهها. قول قوي، أما الشيء القليل: التحليل في إصبعه، أو تحليل من فخذ أو غيره هذا لا يبطل الصوم على الصحيح.
(الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 245)
نور على الدرب
بارك الله فيك اخي
وجزاك الله خيراا على الافادة الطيبة
فمن دعي إلى طعام وكان صائماً صوماً غير واجب فالأفضل له أن يفعل ما يراه أصلح من إتمام الصوم مع الامتناع عن إجابة الدعوة، أو إتمام الصوم مع حضور الوليمة والمشاركة بالدعاء لأهلها، أو إجابة الدعوة وقطع الصوم بالأكل معهم.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائماً فليصل، وإن كان مفطراً فليطعم" رواه مسلم، ومعنى فليصل: فليدع لأهل الطعام بالبركة.
وأخرج ابن أبي شيبة أن ابن عمر "كان إذا دعي إلى طعام وهو صائم أجاب، فإذا جاءوا بالمائدة وعليها الطعام مد يده ثم قال: خذوا باسم الله، فإذا هوى القوم كف يده."
وأخرج أيضاً عن خرشة بن الحُرِّ قال: كنا عند ابن عمر فأتى بطعام فقال للقوم: اطعموا، فكلهم يقول إني صائم فعزم عليهم أن يفطروا فأفطروا.
وأخرج أيضاً عن أبي هريرة أنه قال: إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل: أنا صائم.
فعلم من جملة ما تقدم أن من دعي إلى طعام وهو صائم صياماً غير واجب فليفعل الأصلح من الخيارات الثلاثة.
قال ابن تيمية: (وأعدل الأقوال أنه إذا حضر الوليمة وهو صائم: إن كان ينكسر قلب الداعي بترك الأكل، فالأكل أفضل، وإن لم ينكسر قلبه، فإتمام الصوم أفضل، ولا ينبغي لصاحب الدعوة الإلحاح في الطعام للمدعو إذا امتنع، فإن كلا الأمرين جائز، فإذا ألزمه بما لا يلزمه كان من نوع المسألة المنهي عنها، ولا ينبغي للمدعو إذا رأى أنه يترتب على امتناعه مفاسد أن يمتنع، فإن فطره جائز، فإن كان ترك الجائز مستلزماً لأمور محذورة ينبغي أن يفعل ذلك الجائز، وربما يصير واجباً، وإن كان في إجابة الداعي مصلحة الإجابة فقط، وفيها مفسدة الشبهة، فالمنع أرجح.) ا.هـ
وعلى كلٍ، فإن من أفطر وهو صائم صوم تطوع لم يلزمه قضاء ذلك اليوم لقوله صلى الله عليه وسلم: "الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر" رواه أحمد والترمذي، ولحديث عائشة أنها قالت: "يا رسول الله أهدي إلينا حيس فقال أدنيه فقد أصبحت صائماً فأكل" رواه مسلم. والله أعلم.
بارك الله فيك
موضوع قيم
السؤال:
أحسن الله إليكم، وهذا يقول: نحن في تونس، الفارق بين غروب الشمس وأذان البلد يصل إلى ثلاثين دقيقة في الصيف، وأربعة عشر دقيقة في الشتاء؛ علمًا وأنَّ الشمس تغيب وراء جبلٍ مرتفع جدًّا؛ فهل الإفطار يكون بعد الغروب؟ أم بعد الأذان؟
الجواب:
هذا الأمر أنا بَيَّنته كثيرًا؛ أقول: إذا كان الصائم في بَرِّية ويمكنه أن يتبين غروب الشمس فلا يفطر حتى تغرب الشمس، سواءً غربت قبل أذانهم أو بعده.
أمَّا إذا كان في المُدُن فالذي يظهر لي حتى عندنا في المدينة أنه لا يَتَبَيَّن، فإن أفطر مع عوام المسلمين، أرجو أن لا يكون عليه بأس – إن شاء الله تعالى-.
ومن كان على يقين ليسَ عنده شك، يعني عنده منظار يبين أو شيء؛ فَلْيُناصح ولاة الأمور، وله أن يفطر قبلهم، ويُصَلِّي في بيته إن استطاع أو صَلَّى معهم إذا خَشِيَ الفتنة.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري