من علامات السعادة و الشقاوة 2024.

القعدة

أخي إن من علامات السعادة و الفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه و رحمته,وكلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره ,و كلما زيد في عمره نقص في حرصه ,وكلما زيد في ماله زيد في سخائه و بذله,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم.
و علامات الشقاوة,أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره و تيهه,وكلما زيد في عمله زيد في فخره و إحتقاره للناس ,وحسن ظنه بنفسه,وكلما زيد في عمره زيد في حرصه و كلما زيد في ماله زيد في بخله و حرصه ,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه.
إن هذه أمور إبتلاء من الله و إمتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام و يشقى بها أقوام.

مشكور اخي بارك الله فيك مشكور

من علامات السعادة و الشقاوة 2024.

القعدة

أخي إن من علامات السعادة و الفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه و رحمته,وكلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره ,و كلما زيد في عمره نقص في حرصه ,وكلما زيد في ماله زيد في سخائه و بذله,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم.
و علامات الشقاوة,أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره و تيهه,وكلما زيد في عمله زيد في فخره و إحتقاره للناس ,وحسن ظنه بنفسه,وكلما زيد في عمره زيد في حرصه و كلما زيد في ماله زيد في بخله و حرصه ,وكلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه.
إن هذه أمور إبتلاء من الله و إمتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام و يشقى بها أقوام

عنوان السعادة وعنوان الشقاوة 2024.

عنوان السعادة وعنوان الشقاوة

ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى

جعل الله للسعادة والشقاوة عنواناً يُعرفان به؛
فالسعيد الطيب لا يليق به إلا طيب، ولا يأتي إلا طيبا، ولا يصدر منه إلا طيب، ولا يلابس إلا طيبا،
والشقي الخبيث لا يليق به إلا الخبيث، ولا يأتي إلا خبيثا، ولا يصدر منه إلا الخبيث.
فالخبيث يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه، والطيب يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه،
وقد يكون في الشخص مادتان فأيهما غلب عليه كان من أهلها، فإن أراد الله به خيراً طهره من المادة الخبيثة قبل الموافاة فيوافيه يوم القيامة مطهراً فلا يحتاج إلى تطهيره بالنار؛ فيطهره منها بما يوفقه له من:
التوبة النصوح
والحسنات الماحية
والمصائب المكفرة
حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
ويمسك عن الآخر مواد التطهير، فيلقاه يوم القيامة بمادة خبيثة ومادة طيبة، وحكمته تعالى تأبى أن يجاوره أحد في داره بخبائثه، فيدخله النار طهرة له وتصفية وسبكا، فإذا خلصت سبيكة إيمانه من الخبث صلح حينئذ لجواره ومساكنة الطيبين من عباده، وإقامة هذا النوع من الناس في النار على حسب سرعة زوال تلك الخبائث منهم وبطئها، فأسرعهم زوالا وتطهيرا أسرعهم خروجاً، وأبطؤهم أبطؤهم خروجا جزاء وفاقا وما ربك بظلام للعبيد.
ولما كان المشرك خبيث العنصر، خبيث الذات، لم تطهر النار خبثه، بل لو خرج منها لعاد خبيثا كما كان، كالكلب إذا دخل البحر ثم خرج منه، فلذلك حرم الله تعالى على المشرك الجنة.

ولما كان المؤمن الطيب المطيب مبرءاً من الخبائث، كانت النار حراما عليه إذ ليس فيه ما يقتضي تطهيره بها، فسبحان من بهرت حكمته العقول والألباب، وشهدت فطر عباده وعقولهم بأنه أحكم الحاكمين ورب العالمين لا إله إلا هو.

الحرص على أسباب السعادة والحذر من أسباب الشقاوة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحرص على أسباب السعادة والحذر من أسباب الشقاوة
للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى

احذر يا أخي هذا الموقف! احذر أن يخف ميزانك! احذر أن تعطى كتابك بيسارك! إنها مصيبة عظيمة، واحرص على أسباب السعادة والنجاة
وأن يثقل ميزانك، وأن تعطى كتابك بيمينك، وأن تكون من السعداء الرابحين الناجين.

هذه الدار دار المحاسبة، فحاسب نفسك، وانظر في أعمالك ليلاً ونهاراً ودائماً حتى تموت، فإن كنت مستقيماً فاحمد الله، واشكره
واصبر وصابر، واسأل ربك التوفيق والثبات، أما إن كنت قد قصرت وأهملت في بعض الأشياء فحاسب نفسك، وتب إلى الله، واستقم
وراجع ما فرطت فيه، واستقم على أوامر الله، وابتعد عن نواهي الله، عن نية صادقة، وعن إخلاص لله، وعن رغبة فيما عند الله، وعن صدق
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119] فالصدق لابد منه {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}
[التوبة:119] {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ} [محمد:21]
ويقول سبحانه في آخر سورة المائدة: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [المائدة:119]
هذا حال الصادقين، من صدق مع الله في أداء الحق، وترك ما نهى الله عنه، وفي مجاهدة النفس بالخير، والمسارعة إلى الخير، والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق، والنصح لله ولعباد الله من جاهد نفسه وجد العاقبة الحميدة، حمد العاقبة وربح في الدنيا
والآخرة، ومن أضاع وأهمل ندم العاقبة.

فالواجب الحذر، وأن تحاسب نفسك في ليلك ونهارك: ماذا فعلت؟ ما الذي قصرت فيه؟ حتى تعرف مالك وما عليك.
واحذر صحبة الأشرار الذين يثبطونك عن الخير ويعينونك على الشر، وعليك بصحبة الأخيار الذين إن ذكرت أعانوك، وإن نسيت ذكروك
بالخير وجاهدوا معك، وصبروك وأعانوك وشجعوك على الخير عليك بصحبة الأخيار، فالمرء على دين جليسه، وعلى دين خليله، فاحرص
على صحبة الأخيار الطيبين، الذين يعينونك على الخير، ويذكرونك إذا نسيت، ويشجعونك إذا كسلت عليك بصحبة الأخيار، واحذر
صحبة الأشرار، الذين يثبطونك عن الحق ويجرونك إلى الباطل احذر صحبتهم.

فالمؤمن على حسب حاله، إن نصح لله ولعباده وصحب الأخيار سعد غاية السعادة، وإن فرط وأضاع ندم غاية الندامة، فأنت -يا عبد الله-
تخلّق بأخلاق المؤمنين والزمها {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71] ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون
الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله! من يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى) ، من أطاع الله ورسوله دخل الجنة وفاز
بالسعادة، ومن عصى الله ورسوله فقد أبى وتعرض لغضب الله وعقابه.

فالواجب الحذر، والواجب جهاد النفس، قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]
وقال سبحانه: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد:31] ، فلابد من المجاهدة، ولا بد من الصبر
قال تعالى: {وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت:6]

جاهد نفسك لعلك تنجو، فأنت في خطر، هذه الدار دار خطر، دار الغرور، دار الفتنة، {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران:185]
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن:15] أنت في دار الغرور، دار الفتن، دار الشهوات، دار الإغراء بما حرم الله، فعليك بالحذر ما دمت
في هذه الدار، جاهد نفسك، واصبر على طاعة ربك، واحذر عصيانه، والزم الأخيار، واحذر الأشرار، هذا هو طريق السعادة هذا هو طريق
النجاة هذا هو سبيل الخير، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين) ، فعليك بالتعلم، تفقه في الدين وتبصر.
من دروس الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
– المصدر : المكتبة الشاملة –

السلام عليكم
موضوع راقني كثيرا بصراحة
كل الشكر و التقدير لك
مزيد من التألق في مواضيع متألقة أكثر

علامات السعادة وعلامات الشقاوة 2024.


قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه الفوائد

من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته. وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره. وكلما زيد في عمره نقص من حرصه. وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله. وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.

وعلامات الشقاوة أنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه, وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه, وكلما زيد في عمره زيد في حرصه وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه. وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام:وكذلك الكرامات امتحان وابتلاء, كالملك والسلطان والمال.قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس:{ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ } النمل40.

فالنعم ابتلاء من الله وامتحان يظهر بها شكر الشكور وكفر الكفور. كما أن المحن بلوى منه سبحانه, فهو يبتلي بالنعم كما يبتلي بالمصائب, قال تعال:{ فَأَمَّا الْأِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ* كَلاَّ..} الفجر 15-17, أي ليس كل ما وسعت عليه وأكرمته ونعمته يكون ذلك إكراما مني له, ولا كل من ضيّقت عليه رزقه وابتليته يكون ذلك إهانة مني له. ( أي ليس الأمر كما زعم لا في هذا ولا في هذا فان الله تعالى يعطي المال من يحب ومن لا يحب ويضيق على من يحب ومن لا يحب, وإنما المدار في ذلك على طاعة الله في كل من الحالين إذا كان غنيّا بأن يشكر الله على ذلك وان كان فقيرا بأن يصبر

بارك الله فيك
بارك الله فيكم وأسعدكم الرحمان في الدارين وزادكم من نعمه وفضله

القعدة
شـــكرا لــك أخـي
على المــــوضوع القيــم
جــــزاك الله ألف خيــر
اللهم إجعلنا من السعداء دنيا و آخرة

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المونديال القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سلمى* القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيكم وأسعدكم الرحمان في الدارين وزادكم من نعمه وفضله

القعدة القعدة

وفيك بارك الله
اللهم آمين وإياكم

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mekkaoui soft القعدة
القعدة
القعدة

القعدة
شـــكرا لــك أخـي
على المــــوضوع القيــم
جــــزاك الله ألف خيــر
اللهم إجعلنا من السعداء دنيا و آخرة

القعدة

القعدة القعدة

لا شكر على واجب أخي
وجزاك الله بالمثل
الله آمين

بارك الله فيك على الموضوع

علامة السعادة وعلامة الشقاوة 2024.

علامة السعادة وعلامة الشقاوة


قال ابن القيم رحمه الله :
1- طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس2- وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس
فالأول علامة السعادة. والثاني علامة الشقاوة .
المرجع طريق الهجرتين / 176
من صفــات المؤمـــن


قال ابن القيم في صفات المؤمن الراغب بالآخرة :

1- هو في وادٍ والناس في واد .
2- خاضع متواضع سليم القلب سريع القلب إلى ذكر الله
3- زاهد في كل شيء سوى الله .
4- راغب في كل ما يقرب إلى الله .
5- لا يفرح بموجود ولا يأسف على مفقــــود .
6- لا يدخل فيما لا يعنيه ولا يبخل بما لا ينقصه .
7- وصفه الصدق والعفة والإيثار والتواضع والحلم والوقار
8- لا يعاتب ولا يخاصم ولا يطالب ولا يرى له على أحد حقاً.
9- مقبل على شأنه ، مكرم لإخوانه ، بخيل بزمانه ، حافظ للسانه .
المرجع / طريق الهجرتين : 51


………………………………………….

قال ابن القيم رحمه الله :

على قدر خوفك من غير الله يسلط عليك ، وعلى قدر رجائك لغيره يكون الحرمان .


شكراموضوع رائع
بالتوفيق

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان اسلام القعدة
القعدة
القعدة


شكراموضوع رائع
بالتوفيق

القعدة القعدة

القعدة