أسماء الزوجات في جوالات الازواج 2024.

مرحلة الخطوبة:
1. My Love
2. بيبي
3. حبي
4. حياتي
5. عمري
6. روحي

مرحلة شهر العسل:
1. عيوني
2. قلبي
3. ميمي (إسم الدلع)

لما يصير عندهم طفلين:
1. أم فلان

2. البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1. المحقق كونان
2. تعال للبيت
3. مصيبة في الطريق
4. لا ترد
5. المباحث
6. غلطة عمري
7. ودني لأهلي
8. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
9. عذاب القبر
10 البلاء الأعظم

القعدةالقعدةالقعدة

تعدد الزوجات . 2024.

السلام عليكم ورحمة الله
عادل مناع

بسم الله الرحمن الرحيم

يعتبر تعدد الزوجات من المحاور الأساسية في قضية تحرير المرأة المزعوم، والذي تولى كبرها علمانيو الغرب وأذنابهم من المنتسبين إلى أمة الإسلام، لكي تحذو المرأة المسلمة حذو نظيرتها الأوربية، فتنسلخ من هويتها كخطوة واسعة على طريق تقويض البنيان الإسلامي الشامخ.
ولقد كانت هذه المسألة وما زالت مادة خصبة للجدل الواسع، وصارت تناقش بمعزل عن محضن الشريعة، فتعددت فيها الآراء، وأدلى كلٌ فيها بدلوه، واعتبر التعدد إهانة للمرأة وظلمًا لها وإهدارًا لكرامتها، فقام المغرضون للترويج لهذه القضية على ذلك النسق الفاسد، وطالبوا بتحرير المرأة من قيود الظلم الواقع عليها ـ ومن أعظمها التعدد ـ مشيرين من قريب أو بعيد إلى شرائع الإسلام كمسئول أوحد عن هذا الظلم الواقع على المرأة.
والكلام في تلك القضية قديم، ظهر إلى العلن في حقبة قاسم أمين الذي كان يرى أن التعدد يعد احتقاراً شديداً للمرأة [المشابهة بين قاسم أمين في كتابه "تحرير المرأة" وبين دعاة التحرير في هذا العصر، سليمان بن صالح الخراشي].
(وكان من أول من نادى بهذه الفكرة من الشرعيين هو الشيخ محمد عبده فقد حمل على التعدد حملة شعواء وقدم إلى الحكومة اقتراحا تضع بموجبه نظاما تشرف به على تعدد الزوجات حتى لايقدم عليه من ليس أهلا له لكن الحكومة لم تأخذ به ، وقام تلاميذه من بعده بالدعوة إلى ماكان يدعو إليه أستاذهم ، ولما ألفت فى عام 1928 لجنة تعديل بعض أحكام الأحوال الشخصية وكان أكثر أعضاءها من تلاميذ الشيخ محمد عبده وضعوا مقترحات تتضمن تقييدا لتعدد الزوجات قضائيا ولكن قامت معارضة شديدة لهذا المشروع وتناوله رجال الفقه بالنقد مما أدى إلى العدول عنه) [تعدد الزوجات، سدينة عبد الكريم الزوي، ص(15)].
ولا ننكر أن الممارسات الخاطئة لبعض أو كثير ممن عددوا قد هيأت المناخ المناسب لتلك النعرات، ولكن الإسلام كشرائع محكمة نزلت من لدن حكيم خبير، ليس مسئولًا عن أخطاء المنتسبين إليه المسيئين تطبيق أحكامه، علمًا بأن هذا الخلل في الممارسات والتطبيق، إنما هو جزء من منظومة شاملة من الانحراف السلوكي عن شرع الله لا يمكن فصل بعض أجزائها عن بعض.

أصداء الدعوة الهدامة:
لقد كان للتنديد بالتعدد في ظل الإسلام صداه في واقع المجتمعات الإسلامية، فلقد استحسنت كثير من النساء تلك الهجمة الشرسة على تعدد الزوجات، وصرن لا يقبلن على الإطلاق بهذه الفكرة، ويعتبرنها من قبيل الخيانة الزوجية التي تستدعي الطلاق، بل وصل الأمر إلى أن بعض النساء يفضلن قيام أزواجهن بالخيانة على الزواج من غيرهن.
وحتى الملتزمات منهن تتردد أبصارهن بين تقديس أحكام الشريعة وبين سطوة النظرة المعاصرة للتعدد، تكون الغلبة في كثير من الأحيان للثانية، ولا عجب فقد صار ينظر إلى المرأة التي تزوج عليها زوجها على أنها ضحية مكلومة مسلوبة الكرامة والحقوق.
وعلى صعيد الأنظمة والقوانين نرى بوضوح مدى التأثر بهذه الهجمة القديمة، فترنحت القوانين ما بين مقيدة ولاغية في بلاد المسلمين، ففي القانون الليبي مثلًا (اتجه القانون إلى التشديد فى القانون رقم ( 22 ) لسنة 1991 بتعديل م 13 من القانون 10 / 1984 حيث نص على (( [color="rgb(255, 0, 255)"]أ ـ الحصول على الموافقة كتابية رسمية من زوجته التى فى عصمته أو صدور إذن من المحكمة بذلك . ب ـ التأكد من ظروف طالب التعدد الاجتماعية وقدرته الصحية والمادية وفى حالة تخلف أحد الشرطين يعتبر الزواج باطلا
) [[color="rgb(255, 0, 255)"]المصدر السابق نقلًا عن الزواج والطلاق في القانون الليبي، عبد السلام الشريف، ص(119)[/color]].
وأما في تونس (فقد اتجه المشرع فيها اتجاها متشددا حيث ألغى تعدد الزوجات ونص على ضرورة الاحتفاظ بزوجة واحدة فقط واعتبر الزواج بثانية باطلا لاينتج أثرا كما جاء فى نص المادة العاشرة من مجلة الأحوال الشخصية التونسية (( ت[color="rgb(255, 0, 255)"]عدد الزوجات ممنوع وإن تزوج بأكثر من واحدة يستوجب عقابا بالحبس مدة العام[/color]) [المصدر السابق ص(118)].
وفي مصر (حاولت جيهان زوج الرئيس الراحل أنور السادات استصدار قانون مشابه يمنع التعدد ، لكن رجال الأزهر الشريف والتيار الإسلامي الجارف نجحوا في إحباط المحاولة ، وإن كانت جيهان قد نجحت في تمرير قانون يجعل اقتران الرجل بأخرى إضرارا بالزوجة الأولى يعطيها الحق في طلب الطلاق !! وبعد مقتل السادات وانهيار سطوة جيهان تم إلغاء هذه المادة المخالفة للشريعة الغراء.
ولكن وسائل الإعلام المختلفة لم تتوقف عن مهاجمة التعدد الشرعي والسخرية منه ، والتندر على معددي الزوجات في الأفلام والمسلسلات الساقطة التي تقوم في ذات الوقت بتزيين الفواحش ، وتعرض اتخاذ العشيقات على أنه أمر كوميدي للتسلية والفكاهة والتبسيط !!! وخرجت امرأة علمانية على شاشة محطة دولية تهاجم التعدد في الإسلام) [زوجات لا عشيقات، حمدي شفيق، ص(2)].

التعدد هل تفرد به الإسلام؟
ما إن يذكر التعدد في الشرق أو الغرب حتى يشار إلى الإسلام وكأنه أول من احتضن هذه الفكرة، ويتم عمدًا إغفال الحقائق التاريخية والواقعية الثابتة في أن التعدد نظام اجتماعي قديم، فلقد كان هذا النظام منتشرًا بين الفراعنة، ومن أشهرهم رمسيس الثاني، الذي كان له ثماني زوجات أشهرهن "نفرتيتي" ثم "إيزيس نفر"، وعشرات من الجواري، وكان التعدد كذلك معروفًا زمن إبراهيم عليه السلام، وجمع يعقوب عليه السلام بين أختين ـ وكان جائزًا في شريعته ـ هما "ليا" و "راحيل" أم يوسف وبنيامين، وكان لداود عدة زوجات، وكذلك ابنه سليمان عليهما السلام.
وكان التعدد كذلك معروفًا عند العرب قبل الإسلام، فعن ابن عمر قال: أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة فقال له النبى صلى الله عليه وسلم (خذ منهن أربعًا) [رواه ابن ماجه، (2029)، وصححه الألباني، صحيح سنن ابن ماجه، (1953)].
وكان التعدد معروفًا في الدول ذات الأصل السلافي وهي الآن الصرب والروس والتشيك والسلوفاك ومعظم سكان رومانيا ومقدونيا وبلغاريا….
وكان ولا يزال معروفًا في البلاد الوثنية كالهند والصين واليابان وبعض دول إفريقية، وفي النصرانية ظلت الكنيسة تعترف بتعدد الزوجات حتى القرن السابع عشر، ولا يوجد نص صريح في الأناجيل الأربعة يحرمه، وإنما منعه النصارى تأثرًا بالوثنية التي كانوا يعيشون في كنفها قبل ذلك وتركت بعضًا من آثارها عليهم، من ذلك منع التعدد الذي كانت تفرضه بعض الدول الوثنية وليست كلها[للتوسع: زوجات لا عشيقات، حمدي شفيق، ص(3-6)].
فالتعدد إذن ظاهرة أو نظام اجتماعي لم تكن نشأته الأولى مع ظهور الإسلام، فلم كل هذا الهجوم على الإسلام وتشريعاته؟!

التعدد في ظل هيمنة الرسالة:
جاء الإسلام كرسالة مهيمنة يقر أوضاعًا وينسف أوضاعًا، ويهذب أخرى ويضبطها، في إطار متطلبات عالمية الرسالة وبقائها إلى يوم الدين.
وقبل مجيئه كانت المرأة مسلوبة الحقوق مهدرة الكرامة، تكابد أبشع ألوان الظلم، وكان من ضمنها التعدد الذي لم يكن له ما يضبطه كمًا وكيفًا، فلما جاء الإسلام أقر المبدأ إلا أنه أحاطه بسياج من الضوابط التي تكفل مصلحة المرأة من ناحية ومن ناحية أخرى (ليحقق أهدافه الإنسانية السامية ويعالج ظاهرة اجتماعية واقعية، ويسد به آخر ثغرة يمكن أن ينفذ منها نحو اقتراف الفواحش، كما يتلافى به ضرر إنهاء الحياة الزوجية عند عجر الزوجة صحيًا عن أداء وظيفتها مراعيًا بهذا التشريع المحكم كرامة المرأة وصيانتها ودفع الظلم والتعسف عنها) [مزايا نظام الأسرة المسلمة، أحمد حسن كرزون، ص (210)].
يقول صاحب الظلال: (الإسلام لم ينشئ التعدد إنما حدده، ولم يأمر بالتعدد وإنما رخص فيه، وقيده، وإنه رخص فيه لمواجهة واقعيات الحياة البشرية وضرورات الفطرة الإنسانية).

ضوابط التعدد في الإسلام:
لم يترك الإسلام أمر التعدد للأهواء والأمزجة، وإنما وضع له ضوابط وشروطًا صريحة محكمة كما ذكرنا آنفًا، يضمن بها صلاح واقع البشرية وتجنب الظلم والإضرار، وتتمثل هذه الضوابط والشروط فيما يلي:

أولًا: تحديد العدد
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]، قال ابن كثير: (انكحوا ما شئتم من النساء سواهن إن شاء أحدكم ثنتين، وإن شاء ثلاثا وإن شاء أربعا، كما قال تعالى: { [color="rgb(255, 140, 0)"]جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ [/color]} [ فاطر: 1 ] أي: منهم من له جناحان، ومنهم من له ثلاثة، ومنهم من له أربعة، ولا ينفي ما عدا ذلك في الملائكة لدلالة الدليل عليه، بخلاف قصر الرجال على أربع … لأن المقام مقام امتنان وإباحة، فلو كان يجوز الجمع بين أكثر من أربع لذكره) [تفسير ابن كثير، (3/77)، باختصار يسير].
فلا دليل في الآية لمن يقول بجواز الزيادة على أربع، بالإضافة إلى تأكيد السنة ذلك، كما في حديث إسلام غيلان بن سلمة السالف، وهو محل إجماع بين المسلمين، قال ابن كثير: (قال الشافعي: وقد دَلَّت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة،
وهذا الذي قاله الشافعي، رحمه الله، مجمع عليه بين العلماء) [تفسير ابن كثير، (3/77)].

ثانيًا: العدل بين الزوجات:
قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}، قال الشنقيطي رحمه الله في دلالات هذه الآية: (وأنه مع خشية عدم العدل لا يجوز نكاح غير واحدة) [أضواء البيان، الشنقيطي، (3/77)].
وقال السعدي رحمه الله: ([color="rgb(221, 160, 221)"]ومع هذا فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن، فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه[/color]) [تفسير السعدي، ص(144)].
وحذرت السنة المطهرة من الجور في ذلك الشأن، فقال صلى الله عليه وسلم: ([color="rgb(221, 160, 221)"]من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) [رواه أبو داود، (2133)، وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود، (1867)[/color]].
وأما قوله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129]، فمعناها الميل القلبي كما قال ابن كثير في أنها نزلت في عائشة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها) [تفسير ابن كثير، (2/430)].
وقد اتخذ المغرضون من هذه الآية ذريعة لمنع التعدد، فقالوا: التعدد مشروط بالعدل، والعدل غير مستطاع فهذا دليل تحريمه، وتجاهلوا بقية الآية: {فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}، فكيف يأمر الله بما لا يكون في وسع البشر؟ وإنما غاية ما يقال في نفي العدل، إنما هو الميل كما قال ابن كثير: (لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه، فإنه وإن حصل القسْم الصوري: ليلة وليلة، فلا بد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع) [تفسير ابن كثير – (2/430)].
وحول هذا الشرط يقول العلامة أحمد شاكر رحمه الله: (وشرط العدل في هذه الآية {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } شرط شخصي لا تشريعي؛ أعني: أنه شرطٌ مرجعُهُ للشخص، لا يدخل تحت سلطان التشريع والقضاء؛ فإنّ الله قد أذن للرجل -بصيغة الأمر- أن يتزوج ما طاب له من النساء، دون قيد بإذن القاضي، أو بإذن القانون، أو بإذن ولي الأمر، أو غيره، وأمره أنه إذا خاف -في نفسه- ألا يعدل بين الزوجات أن يقتصر على واحدة.
وبالبداهة أنْ ليس لأحد سلطانٌ على قلب المريدِ الزواجَ، حتى يستطيع أن يعرف ما في دخيلة نفسه من خوف الجور أو عدم خوفه، بل ترك الله ذلك لتقديره في ضميره وحده، ثمَّ علَّمه الله -سبحانه- أنه على الحقيقة لا يستطيع إقامة ميزان العدل بين الزوجات إقامة تامّة لا يدخلها ميل، فأمره ألا يميل كلَّ الميل، فيذر بعض زوجاته كالمعلقة، فاكتفى ربه منه -في طاعة أمره في العدل- أن يعمل منه بما استطاع، ورفع عنه ما لم يستطع) [عمدة التفاسير، أحمد شاكر، ص(459)].

ثالثًا: النفقة
وتشمل النفقة الطعام والشراب والكسوة والمسكن والأثاث اللازم له ويجب أن تكون لدى الرجل الذي يقدم على الزواج بادئ ذي بدء القدرة المالية على الإنفاق على المرأة التي سيتزوج بها. والحديث في ذلك واضح: (لا ضرر ولا ضرار) [رواه ابن ماجه، (2430)، وصححه الألباني، صحيح سنن ابن ماجه، (2340)]، والنفقة واجبة بالإجماع، فيشترط إذن لتعدد الزوجات أن يكون الرجل مستطيعًا سبيل النفقة، وكما يقال في القدرة المالية يقال كذلك في القدرة الجنسية.
[color="rgb(105, 105, 105)"]

حكمة تعدد الزوجات:[/color]
الأصل في التعامل مع الأحكام الشرعية هو التسليم المطلق حتى ولو لم تتبد الحكمة منه، {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور: 51]، ولكن ذلك لا يمنع من استباط الحكمة والسعي للوصول إليها، ويمكننا باستصحاب خصائص الشريعة، واستقراء الواقع نتلمس جيدًا مبررات التعدد في الإسلام:

1 – مواجهة زيادة أعداد النساء على الرجال:
( تدل الإحصائيات التي جرت وتجري في بلاد العالم المختلفة دلالة واضحة على أن عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، وذلك نتيجة لكثرة ولادة البنات.
ولأن موت الرجال بمشيئة الله تعالى وقدرته أكثر من موت النساء، فالرجال هم وقود المعارك العسكرية، وتلتهم الحروب عدداً كبيراً منهم، هذا بالإضافة إلى تعرض الرجال للحوادث بشكل أكثر من النساء، فهم يخرجون للكسب وطلب الرزق وينتقلون من أجل ذلك من مكان لآخر، ويذلون كل ما في وسعهم من جهد للحصول على لقمة العيش، الأمر الذي يجعلهم أكثر قابلية للمرض والموت هذا في الوقت الذي يكون فيه النساء في بيوتهن، ويترتب على ما سبق أن ذكرناه آنفاً وجود فارق بين نسبة الإناث ونسبة الذكور) [تعدد الزوجات في الإسلام، محمد بن مسفر بن حسين الطويل، ص(21)].
ومن ثم تكون الحاجة للتعدد لمواجهة هذا النقص العددي في الرجال عنه في النساء، وإلا صرنا أمام احتمالات أخرى بالغة السوء، فإما أن تبقى أعداد كثيرة من النساء بدون زواج، أو أن يخادن الرجل ويسافح من شاء من النساء.

2 – مراعاة الظروف الصحية التي تمر بها الزوجة:
فقد تضعف عن القيام بوظيفتها المنزلية أو الجنسية كإصابتها بأمراض مزمنة أو عجز مرهق أو عقم دائم، فتتعرض هذه المسكينة البائسة إلى خطر هجر الزوج لها أو طلاقها، ومصلحتها تقتضي أن تظل في بيتها وتحت رعاية زوجها) [مزايا نظام الأسرة المسلمة، أحمد حسن كرزون، ص(215)]، فنتساءل في هذه الحالة: أيهما خير للزوجة الأولى؟ أن يفارقها زوجها أم يمسكها ويرعاها ويتزوج عليها؟

[color="rgb(105, 105, 105)"]3 – تلبية حاجات الرجل الفطرية:[/color]
فمن الرجال من تزداد رغبته الجنسية، ولا يكتفي بامرأة واحدة، ولا يصبر على ترك الجماع في فترة الحيض لزوجته، أو قد يكون كثير الأسفار، فهل نسمح له بمزاولة الفاحشة لإشباع حاجاته، أم نتركه ينعم بما رخص له الإسلام دين اليسر؟
يقول المستشرق الفرنسي "أميل درمنغم": (أيهما أثقل: تعدد الزوجات الشرعي أم تعدد الزوجات السري؟ إن تعدد الزوجات من شأنه إلغاء البغاء والقضاء على عزوبة النساء ذات المخاطر) [المصدر السابق، ص(217)، نقلًا عن كتاب قالوا عن الإسلام، ص(411)].

4 – الحصول على الذرية:
(فترة الإخصاب في الرجل تمتد إلى سن السبعين أو ما فوقها، بينما هي تقف في المرأة عند سن الخمسين أو حواليها، فهناك في المتوسط عشرون سنة من سني الإخصاب في حياة الرجل لا مقابل لها في حياة المرأة، وما من شك أن أهداف اختلاف الجنسين ثم التقائها امتداد الحياة بالإخصاب والإنسال، وعمران الأرض بالتكاثر والانتشار، فليس مما يتفق مع هذه السنة الفطرية العامة أن نكف الحياة عن الانتفاع بفترة الإخصاب الزائدة في الرجل) [دستور الأسرة في ظلال القرآن، أحمد فائز، ص(182-183)]
ومن ناحية أخرى هناك من الرجال من تقصر زوجته عن الإنجاب لعقم أو مرض، فهل نحرمه من متطلبات فطرته في أن يكون أبًا، أم نأمره بأن ينجب من سفاح؟ اللهم لا يقول هذا إلا من عميت بصيرته.
فلا يبقى إلا اختيار مفارقة زوجته العقيم، وإن قلنا بذلك فلا شك أن فيه ظلم للمرأة والتي تعاني مثل الرجل وأكثر من عدم الإنجاب، فنجمع عليها بذلك همين، فهل يقول بذلك عاقل؟!

5 – قد يبغض الرجل زوجته لسبب أو لآخر:
وقد تكون الزوجة تضطرها ظروفها لأن تبقى في كنف زوجها، ففي هذه الحالة نأمره بطلاقها أم أن له فسحة في دين الله، يتزوج بأخرى ويمسك الأولى، وقد يكون زواجه الثاني سببًا في تأليف قلبه على زوجته الأولى عندما يجد راحته، ففي هذا صيانة للأسرة من التفكك والتبعثر من جراء الطلاق.

[color="rgb(105, 105, 105)"]6 – علاج بعض المشاكل الإنسانية:[/color]
كإتاحة الفرصة أمام العانسات والأرامل والمطلقات بأن يحظين بأزواج يجدن معهم العفة، وذلك خير للمجتمع من الوقوع في مستنقعات الرذيلة.
والأم الأرملة المتوفي عنها زوجها تاركًا لها أطفالًا، فالتعدد يفيد في تلك الحالة في إعفافها أولًا، ثم رعاية وكفالة أطفالها الأيتام.
قد يتوفى أحد إخوان الرجل أو أقاربه، فيتزوج أرملة أخيه أو قريبه صيانة لأهله، حيث تدفعه صلة الرحم لأن يتزوجها.
وأمثال وأشباه هذه المشكلات الكثير والكثير، علاجها الناجح كثيرًا ما يتمثل في التعدد، فهو إذن ليس خيرًا ومنفعة للرجل وحده، وإنما هو للمجتمع بأسره رجالًا ونساءً، فقط لا يدرك ذلك إلا من تجرد لله، ولم تغش عينيه تلك الزوبعات السوداء والنعرات الغريبة على تراثنا ومجتمعنا الإسلامي.

منقول من موقع صيد الفوائد[/color]

زوجة لا كالزوجات قصة واقعية 2024.

تحرير : حورية الدعوة
الإخوة الكرام .. أخواتي الكريمات ..

حدثتني داعية من الداعيات إلى الله تعالى .. عن قصة واقعية مؤثرة .. حدثت في مدينتها في أعز وأطهر مكان ..
وأكتب لكن هذه القصة – بتصرف – والتي يجب أن نأخذها لتكون أمام ناظرينا .. وننقلها لتكون أمام أنظار زوجاتنا .. وبناتنا .. وأخواتنا .. بل وأمهاتنا .. ليكون في ذلك نشر للخير والفضيلة ,, ولتعرف الفتيات .. أن الجمال والسعادة ليست والله بالنقوش والزينة .. ولا بحسن الملبس والمظهر، أو بكثرة المال والبنيان، أو بآخر موضة من الأزياء، أو بمتابعة آخر صرخة في عالم العطور وآخر قصة في عالم الشعر ..
كما أن القصة تؤكد ذلك المعنى العظيم للرجال الذي بينه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : " الدنيا متاع وخيرها المرأة الصالحة " رواه الإمام مسلم ، أترككم الآن مع القصة – مستعينة بالله تعالى :

إنها امرأة صالحة تقية نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحدا .. حبيبها الليل .. قلبها تعلق بمنازل الآخرة .. تقوم إذا جنّ الظلام .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. لطالما سُمع خرير الماء في هدأة السحر على أثر وضوءها .. لم تفقد ذلك ليلة واحدة …. أنسها .. سعادتها .. في قيام الليل وقراءة كتاب الله .. في مناجاتها لربها .. تهجدها .. دعائها ..
لم تدع صيام التطوع سواء كان حضرا أم سفرا .. أشرق وجهها بنور الطاعة .. ولذة الهداية ..
( تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود )
جاء ذلك اليوم .. نزل قضاء الله تعالى من فوق سبع سماوات .. تقدم إليها من يطلب يدها .. قالوا محافظ .. مصلي .. وافقت على ذلك بعد الاستخارة والالتجاء إلى ربها ..
وكان مما اعتاد عليه أهل مدينتها أن ليلة الفرح تبدأ في الساعة الثانية عشر ليلا وتنتهي مع أذان الفجر ! .. لكن تلك الفتاة اشترطت في إقامة حفل زواجها : " بأن لا تدق الساعة الثانية عشر إلا وهي في منزل زوجها " .. ولا يعرف سر ذلك إلا والدتها .. الكل يتساءل .. تدور حولهم علامات الاستفهام والتعجب من تلك الفتاة !! .. حاول أهلها تغيير رأيها فهذه ليلة فرحها التي لا تتكرر وقبل هذا يجب مجاراة عادات وتقاليد أهل بلدتها .. لكنها أصرت على ذلك كثيرا هاتفة : إذا لم تلبوا الطلب ، فلن أقيم حفل زفاف ! .. فوافق الأهل على مضض ..
( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) ..
مرت الشهور والأيام .. تم تحديد موعد الزواج .. وتلك الفتاة ما زادت إلا إيمانا وتقوى ، تناجي ربها في ظلمات الليل البهيم .. أنسها وسعادتها كله في الوقوف بين يدي الله .. لذة الأوقات وبهجتها في ذلك الوقت ، الذي تهبّ فيه نسمات الثلث الأخير ، لتصافح كفيها المخضبتين بالدموع .. لتنطلق دعوات صادقة بالغة عنان السماء .. طالبة التوفيق من الله تعالى ..
توالت الأيام .. وذات مساء جميل .. كان القمر بدراً .. دقت ساعة المنبه معلنة عن تمام الساعة التاسعة مساء .. انتشر العبير ليعطّر الأجواء .. بدأت أصوات الزغاريد وضاربات الدفوف ترتفع .. زفت العروس إلى عريسها مع أهازيج الأنس وزغاريد الفرح .. الكل يردد : بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير .. فنعم العروس ونعم ذلك الوجه المشرق الذي يفيض بنور الطاعة وحلاوة المحبة .. دخل الزوج .. فإذا به يُبهر .. نور يشع .. وضوء يتلألأ .. فتاة أجمل من القمر كساها الله جمال الطاعة ونضارة المحبة وبهاء الصدق والإخلاص ..
هنيئاً لك أيها الزوج امرأة عفيفة مؤمنة صالحة .. هنيئاً لكِ أيتها الزوجة ذلك القلب الذي أسلم لله عز وجل وتعبد له طاعة وقربة ..
قاربت الساعة من الثانية عشر .. مسك الزوج بيد زوجه .. ركبا جميعاً في السيارة .. وتقوده كل المشاعر والأحاسيس المختلطة .. إحساس بالبهجة والفرح ، مع ما تغمره من موجة قوية تنقض على أسوار قلبه بشدة .. يشعر بإحساس قوي يخبره بأن هناك أمراً عظيماً سيقع ! .. كأن نورا شاركهم في الركوب .. فلم يرَ بهاء ولا نضارة كمثل هذه الزوجة .. هناك شي ما أسر قلبه وحبه .. يُشعره بأنه حاز الدنيا وما فيها ..
اتجها العروسين إلى منزلهما .. أي منزل يضم قلباً كقلب تلك الفتاة ! .. أي بيت يضم جسدا كجسد تلك الفتاة ! .. جسم يمشي على الأرض وروح تطوف حول العرش .. فهنيئا لذلك البيت .. وهنيئا لذلك الزوج ..
دخلا المنزل .. الخجل يلفّها والحياء يذيبها .. لم يطل الوقت .. دخلت غرفتها التي لطالما رسمت لها كل أحلامها .. كل سعادتها .. كل أمنياتها .. فمنها وبها ستكون الانطلاقة فهي مأوى لها ولحبيبها يصليان ويتهجدان معا .. هنا سيكون مصلاها .. مصحفها .. فكم ستيلل سجادتها ساكبة دموع الخشية والتقى .. كم ستهتز أرجاءها من دعواتها وقراءتها .. كم سيجملها عطر مسواكها الذي لا يفتر من ثغرها .. هكذا أمنيتها وأي أمنية كهذه ! ..
التفتت .. انتقلت نظراتها السريعة بين أرجاء غرفتها التي تجملّها ابتسامتها العذبة متحاشية نظرات زوجها المصوبة إليها .. رفعت بصرها .. فجأة شد انتباهها شي ما .. تسمّرت في مكانها .. كأن سهماً اخترق حناياها حين رأت ما في أحد زوايا غرفتها .. هل حقاً ما أرى .. ما هذا ؟ .. أين أنا ؟ .. كيف ؟ .. لم ؟ ..أين قولهم عنه ؟ زاغت نظراتها .. تاهت أفكارها .. قلبت نظرتها المكذبة والمصدقة لما يحدث .. يا إلهي .. قدماها لم تعودا قادرتين على حملها .. أهو حقا أم سرابا ! .. ها هو ( العود ) يتربّع في غرفتها .. يا إلهي .. إنه الغناء .. بل إنها آلة موسيقية .. قطع ذلك كل حبل أمنياتها التي رسمت لها في مخيلتها .. اغتمَّت لذلك غما .. لا .. استغفر الله العظيم .. اختلست نظراتها إلى زوجها .. هيئته هي الإجابة الشافية ! .. كان السكون مخيماً على المكان .. يا إلهي لم أعد أحتمل .. أمسكت دمعة كادت أن تفلت من عقالها ثم هتفت بحسرة : الحمد لله على كل حال لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى .. أحنت رأسها وقد أضطرم وجهها خجلاً وحزناً .. استدارت إلى زوجها متحاشية النظر إلى ذلك .. مشت بخطى قد أثقلتها المخاوف وكبّلتها الشكوك .. فلازمت الصمت وكتمت غيظها ..
كان الصبر حليفها .. والحكمة مسلكها .. وحسن التبعل منهجها ..
" وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "
وبعيداً عن العاطفة أخذ يحدثها عقلها قائلا : مهلاً .. ورويدكِ أيتها العروس.. عليك بالصبر والحكمة وحسن التبعل لهذا الزوج مهما فعل ومهما كان .. فما يدريكِ لعل هدايته تكون بين يديك !! إذا صبرتي وكنتِ له أحسن زوجة ؟! ..

تبادلا أطراف الحديث وهي تبادله بنظرات كسيرة منخفضة .. بادية عليها علامات الارتباك بين قسمات وجهها ما بين خجلها وحيائها وهول صدمتها وتأثرها .. مضى الوقت يتلكأ حتى أوشك الليل على الانتهاء .. سلب عقل زوجها بهاء منظرها ونور و ضياء وجهها الذي هتف قائلا : ما إن استبدلت ملابسها حتى ازداد جمالها جمالا .. والنور نورا .. ولم أتصوّر أن أجد ذلك من نساء الدنيا ..
دقت ساعة الثلث الأخير من الليل ، حن الحبيب لحبيبه ، فأرسل الله نعاساً على الزوج ، لم يستطع أمامه المقاومة ، فغط في سبات عميق … لزمت الهدوء .. سمعت أنفاسه تنتظم .. إنه دليل مؤكد على نومه .. قامت بتغطيته بلحافها وهي تدعو له بعد أن ودعته بقبلات على جبينه .. انزوت الزوجة عنه جانباً واشتد بها الشوق إلى حبيبها .. هرعت لمصلاها .. و كأن روحها ترفرف إلى السماء ..
يقول الزوج واصفاً لحالته : في تلك الليلة أحسست برغبة شديدة للنوم على الرغم من الرغبة في إكمال السهرة ، إلا أن الله تعالى شاء وغلبني النوم رغما عني .. وسبحان الله تعالى ما سبق أن استغرقت في النوم وشعرت براحة إلا في تلك الليلة .. استغرقت في نومي .. تنبهت فجأة .. فتحت عيني .. لم أجد زوجتي بجانبي .. تلفت في أرجاء الغرفة .. لم أجدها .. نهضت أجر خطواتي .. وتشاركني العديد من الاستفهامات : ربما غلبها الحياء وفضلت النوم في مكان آخر .. هكذا خُيّل لي .. فتحت الباب .. سكون مطلق .. ظلام دامس يكسو المكان .. مشيت على أطراف أصابعي خشية استيقاظها .. فجأة .. ها هو وجهها يتلألأ في الظلام .. أوقفني روعة جمالها الذي ليس بجمال الجسد والمظهر .. إنها في مصلاها .. عجباً منها .. لا تترك القيام حتى في ليلة زواجها ! .. بقيت أرمق كل شيء من بعيد .. اقتربت منها .. ها هي راكعة ساجدة .. تطيل القراءة وتتبعها بركوع ثم سجود طويل .. واقفة أمام ربها .. رافعة يديها .. .. يا إلهي .. إنه أجمل منظر رأته عيناي .. إنها أجمل من صورتها بثياب زفافها .. إنها أجمل من صورتها بثياب منامها .. جمال أسر عيناي وقلبي .. أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني .. لحظات .. رفعت من سجودها ثم أتبعته سلام يمنة ويسرة .. عرفت زوجتي ما يدور في خلدي .. احتضنت يدي بقوة شعرت بدفء يجتاحني بعد أن بادلتني بنظرات محبة وهي متلفعة بجلبابها .. أتبعتها بمسحات على رأسي بيدها الناعمتين وهي مبتسمة ومجتهدة ألا تظهر شيئا ما يختلج في صدرها .. وهتفت في أذني وهي تعبث بالسجادة بأطراف أصابعها بيدها الأخرى : أحببت أن لا يشغلني حبيبي " زوجها " عن حبيبي الأول " تقصد ربها ونعم الحبيب والله " ..
فاجأني وعجبت والله من هذا الكلام الذي لامس قلبي .. فلما سمعت ذلك منها لم أستطع والله أن أرفع بصري خجلا وذلة مما أنا فيه ..
يواصل زوجها قائلا : على الرغم أنها ما زالت عروساً .. إنها لم تبلغ الثلاثة أشهر من زواجها بعد .. ولكن كعادتها ، أنسها بين ثنايا الليل وفي غسق الدجى .. كنت في حينها في غاية البعد عن الله أقضي الليالي السهرات والطرب والغناء .. وكانت لي كأحسن زوجة ، تعامل لطيف ونفس رقيقة ومشاعر دافئة .. تتفانى في خدمتي ورسم البسمة على شفتي وكأنها تقول لي بلسان حالها : ها أنا أقدم لك ما أستطيعه .. فما قدمت أنت لي ؟! ..
لم تتفوّه ملاكي بكلمة واحدة على الرغم من معرفتها ذلك .. تستقبلني مرحبة بأجمل عبارات الشوق .. وكأن الحبيب عائد من سفر سنوات وليس فراق ساعات .. أسرتني بحلاوة وطيب كلماتها وهدوء وحسن أخلاقها وتعاملها الطيب وحسن عشرتها .. أحببتها حباً ملك عليَّ كل كياني و قلبي ..
إحدى الأيام .. عدت في ساعة متأخرة من الليل من إحدى سهراتي العابثة .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عز وجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ " .. وصلت إلى غرفتي .. لم أجد زوجتي .. خرجت .. أغلقت الباب بهدوء .. تحسست طريقي المظلم متحاشيا التعثر .. آه .. كأني أسمع همسا .. صوت يطرق مسامعي ويتردد صداه في عقلي .. أضأت المصباح الخافت .. تابعت بخطواتٍ خافتة .. فجأة .. صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم لم أسمع مثله في حياتي ! .. هزته تلاوتها للقرآن وترنمها بآياته .. يبدو أن هذا الصوت جاء من الغرفة المجاورة .. استدرتُ بوجل .. توجه نظري إلى مكانا خالياً مظلماً وكأن نوراً ينبعث منه ليرتفع إلى السماء .. تسمّرت نظراتي .. إنها يديها المرفوعتين للسماء .. تسلّلتُ ببطء .. اقتربت كثيرا .. ها هو نسيم الليل المنعش يصافح وجهها .. حدّقتُ بها .. تلمّست دعاءها .. يا إلهي .. خصتني فيه قبل نفسها .. رفعت حاجتي قبل حاجتها .. تبسمت .. بكيت .. اختلطت مشاعري .. لمحت في عينيها بريقاً .. دققت النظر إليها .. فإذا هي الدموع تتدحرج على وجنتيها كحبات لؤلؤٍ انفلتت من عقدها .. بشهقات متقطعة تطلب من الله تعالى وتدعو لي بصوت عالٍ وقد أخذها الحزن كل مأخذ .. كانت تكرر نداءها لربها .. ثم تعود لبكائها من جديد .. نشيجها وبكاؤها قطّع نياط قلبي .. خفقات قلبي تنبض بشدة .. ارتعشت يداي .. تسمَّرت قدماي .. خنقتني العبرة .. رحماك يا الله .. رحماك .. رحماك ..
أين أنا طوال هذه الأيام .. بل الشهور عن هذه الزوجة " الحنون " .. المعطاء .. الصابرة .. تعطيني كل ما أريد في النهار وإذا جن الليل غادرتُ البيت وتركتها وحيدة يعتصر الألم قلبها .. ثم إذا عدت من سهري وفسقي فإذا بها واقفة تدعو الله لي ؟! ..
فشتان والله بين نفس تغالب النوم وتجاهدها لإرضاء الواحد القهار .. وبين نفس تغالب النوم وتجاهدها لمعصية الخالق العلام
شتان بين قلوب تخفق بحب الرحمن وتتلذذ بلقائه والوقوف بين يديه .. وبين قلوب تخفق بحب المنكرات وتتلذذ بسماع الملهيات ..
شتان بين وجوه مشرقة تجللهم الهيبة والوقار .. وبين وجوه كالحة ونفوس يائسة وصدور ضيقة ..
شتان بين قلوب حية تمتليء بحب الله وتنبض بالإيمان بالله .. وبين قلوب ميتة تمتليء بعدم الخوف من الرحمن وعدم استشعار عظمته جل جلاله ..
يقول الزوج : في تلك اللحظة العصيبة .. لم أملك إلا دمعة سقطت من عيني .. أحنيت رأسي بين ركبتيّ .. أجمع دمعاتي الملتهبة وكأنها غسلت جميع خطاياي .. كأنها أخرجت كل ما في قلبي من الفساد والنفاق .. ترقرقت عيناي بالدموع بعد أن كانت تشكو الجفاف والإعراض .. لا أدري هل هي حزنا وتأثرا على حالي المشين وحالها أن ابتلاها الله بأمثالي .. أو فرحاً بحالي في هذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على صلاحها والخير المؤصل في أعماقها .. ربّاه لقد ضاقت علي الأرض بما رحبت ! .. عجبا لتلك المرأة .. ما دخلت المنزل إلا واستبشرَتْ وفرِحَت تقوم بخدمتي وتعمل على سعادتي ما زلت تحت تأثير سحر كلماتها وعلو أخلاقها .. ولا خرجت من المنزل إلا بكت وحزنت تدعو لي ضارعة إلى ربها .. ووالله وفي تلك اللحظة وكأنها أهدتني كنوز الدنيا أحببتها حباً كاملاً ملك عليَّ كل كياني وقلبي .. كل ضميري .. كل أحاسيسي ومشاعري ..
وصدق من قال : جعل الإسلام الزوجة الصالحة للرجل أفضل ثروة يكتنزها من دنياه – بعد الإيمان بالله وتقواه – وعدها أحد أسباب السعادة ..
لحظات يسيرة .. ودقائق معدودة .. نادى المنادي من جنبات بيوت الله .. حي على الصلاة حي على الفلاح ..
انسللتُ – بعد ترددٍ – وصورتها الجميلة لا تزال تضيء لي الطريق ..
صليت خلالها الفجر كما لم أصلِ مثل تلك الصلاة في حياتي ..
أخذت ظلمات الليل في الانحسار .. ظهرت تباشير الصباح .. أشرقت الشمس شيئا فشيئا .. وأشرقت معها روحاً ونفساً جديدة
فكان هذا الموقف .. بداية الانطلاقة .. وعاد الزوج إلى رشده وصوابه .. واستغفر الله ورجع إليه تائباً منيباً بفضل الله ثم بفضل هذه " الزوجة الصالحة " التي دعته إلى التوبة والصلاح بفعلها لا بقولها .. وحسن تبعلها له .. حتى امتلكت قلبه وأخذت بلبّه بجميل خلقها ولطف تعاملها .. عندها ندم وشعر بالتقصير تجاه خالقه أولاً ثم تجاه زوجته التي لم تحرمه من عطفها وحنانها لحظة واحدة .. بينما هو حرمها الكثير !! ..
رجع الزوج رجوعاً صادقاً إلى الله تعالى وأقبل على طلب العلم وحضر الدروس والمحاضرات .. وقراءة القرآن ..
وبعد سنوات بسيطة .. وبتشجيع من تلك الزوجة المباركة .. حيث رؤي النور قد بدأ ينشر أجنحته في صفحة الأفق .. من محاضراته ودعواته ودروسه .. فأصبح من أكبر دعاة المدينة المنورة ..
وكان يقول ويردد في محاضراته عندما سُئل عن سبب هدايته : لي كل الفخر أني اهتديت على يد زوجتي ولي كل العز في ذلك ..
فصدق رب العزة والجلالة :
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب )
( وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
)
منقووووووووووووووووووووووووول
مع تحياتي خيرة جانت

نتمنى تعجبكم القصة مثل ماعجبتني لانه بالفعل مؤثرة

مشكورة اختي الله يصلحني وكامل نسوان الامة الاسلامية ويرزقنا الجنة
قصة جميلة
بارك الله فيكي اختي
القعدة

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
قصة جميلة أخجلتني من حالي وحال كل النساء من حولي
فشتانة بيننا وبينها
اللهم اهدنا فيمن هديت

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللهم انصر الإسلام القعدة
القعدة
القعدة

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
قصة جميلة أخجلتني من حالي وحال كل النساء من حولي
فشتانة بيننا وبينها
اللهم اهدنا فيمن هديت

القعدة القعدة
اللهم أمين
أفرحني مرورك العطر حبيبتي

بااااااااااااااااارك الله فيكي
قصة بالفعل مؤثرة
بوركتي بعملك المميز
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمالي في حجابي القعدة
القعدة
القعدة
بااااااااااااااااارك الله فيكي
قصة بالفعل مؤثرة
بوركتي بعملك المميز
القعدة القعدة
وفيك بارك أخيتي الكريمة
نورتيني بمرورك

الله يبااارك

كلمة الشيخ الوصابي حول تعدد الزوجات 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السائل : نريد منكم كلمة ولو قصيرة حول تعدد الزوجات ونصيحة لمن لا تريد زوجها أن يُعدّد وإذا فعل تطلب منه الطلاق ؟

تعدد الزوجات مسئولية ماهو سهلة ، مسئولية وهو في حدّ ذاته مستحب ماهو واجب لا يكون واجبا إلا إذا خشي على نفسه من الوقوع في الحرام أما إذا أمِن على نفسه فهو مستحب ماهو واجب وهو تحمّل مسئولية لأن يحتاج إلى بيت مستقل شقة مستقلة تفاديا من الوقوع في المشاكل ، كل واحدة لها بيت مستقل هذا هو الأفضل والأكمل والأصلح تاخذ راحتها في بيتها وتلك تاخذ راحتها في بيتها وكل واحدة مع أطفالها أيضا الأطفال يأخذون راحتهم في بيوتهم أما أن يحشر إثنتين وثلاث وأربع في بيت واحد قَلَّ أن يسلموا من الفتن ومن المشاكل وكل واحدة لها نفقتها ،

لهذا قلتُ لكم هي مسئولية ماهي سهلة وما كل واحد ينجح إلا من وفقه الله ، وإذا أراد الشيء بالعباطة يُخشى عليه من الإثم إذا كان يستعمل العنف وقال لا أبدا بيت واحد والتي ما يُعجبها الباب مفتوح ، لا هذا غلط ، مسألة ما هي عنف بينك وبينها عِشرة بينكم أولاد ،

فإذا كان عندك قدرة الله وسّع عليك وأنت تحب أن تُوسِّع على غيرك جزاك الله خير تجعل لكل واحدة بيت لكل واحد أثاث وأنت إنسان صاحب كرم وصاحب خُلق ، صاحب خُلق يعني ما تكون مَهَمِّش أي واحدة تغضب عليه تقول لها الباب مفتوح هذا غلط ماهي معاملة حسنة ، لا بل تقول لها أنتِ قطعة مني وأنا قطعة منك هذه أو هذه كل واحدة ، بيني وبينك عشرة أفضل من الدنيا وما فيها بيني وبينك أولاد الواحد منهم افضل من الدنيا وما فيها اجعلها على رأسك، تقول لها الباب مفتوح كما يفعل بعض الناس ،

هذه لها كرامتها وهذه لها كرامتها هذا اللي يستاهل أن يُعدّد هذا اللي يستاهل ثنتين وثلاث وأربع كريم ، وصاحب حياء وخجل وصاحب احترام وتقدير ، ماهو أي حاجة طَلّق ولا أي حاجة (…) ولا أي حاجة يقول لها الباب مفتوح ، هذه إهانة ، الإسلام لما شرع التعدد في النكاح ما شرعه على أساس المشاكل والفتن ، لا بل العدل والإنصاف والرحمة ، تصبح كل واحد من الزوجات الأربع تجعلك على رأسها لحسن معاملتك للجميع لحسن معاملتك للجميع ولحسن معاملتك لأطفالك ، ماتُميز بين أطفال هذه وأطفال هذه وأطفال الثالثة وأطفال الرابعة كلهم أولادك كلهم أبناءك وبناتك تجعلهم على عينك وعلى رأسك وهكذا الزوجات كلهن زوجاتك ، كل واحدة لها حقوقها ،

الذي يحصل من النساء من الزعل والغضب لأنهن يسمعن الكلام أن فلان ظلم وفلان طلّق وفلان جار وفلان ما أنصف وفلان مالَ يأخذون في نفوسهن ، أما من كان أحسن التعدّد وأحسن المعاملة واتّقى الله في زوجاته وكل واحدة في خير وفي نعمة وفي بركة وفي إحترام وفي تقدير وكل واحدة تقوم بما يجب لها لأن العدل بين الزوجات يجب في أربعة أمور :

الأول : السكن كل واحدة معها سكن

والثاني : النفقة كل واحدة ينفق عليها النفقة المعروفة النفقة اليومية والليلية الفطور والغذاء والعشاء

والثالث: الكسوة وما يلحق الكسوة من الأحذية وما إلى ذلك ، كن قائم بالكسوة والنفقة والسُّكنة ،

والرابع : المبيت يعني يُقسّم يوم وليلة لهذه ويوم وليلة لهذه ،

يمشي على هذا متزوج بأربع زوجات كل واحدة لها يوم وليلة بالعدل والإنصاف ، ويكفيه أن يجعل في كل يوم زيارات للأربع أو للثلاث على حسب ما عنده أو للاثنتين يكون يوم لهذه لكن يزور الجميع في اليوم الثاني يكون للاخرى لكن له زيارة للجميع يتفقد الأحوال وينظر ما يحتاجون كيف حال الأطفال وهكذا كل واحدة في يومها يزور الجميع تجعل وقت للزيارة عند هذه وعند هذه وعند هذه ، وكما قلت لكم مايكون هو صاحب فتنة ما يفاتن هو بين الزوجات فإن بعض الأزواج الزوجات متفقات والمخطي الزوج هو الذي يبعسس ويأتي بالمشاكل والفتن وهو يفاتن بينهن هذا بعضهم ليس كلهم ،

فإذا أحسن التصرف ماشاء الله نقول له جزاك الله خير أحسن الله إليك بدل أن تكون النفقة قاصرة على واحدة جزاك الله خيرا وسّعت على المسلمات عندك أربع كل واحدة لها نفقتها وبيتها واحترامها وتقديرها وحاجاتها ،

والحج بالقرعة تحج بيهن كل واحدة بالقرعة سوي قرعة بين الأربع ومن طلعت بها القرعة كانت معك في الحج والعام الثاني تجعل القرعة بين الثلاث ومن طلعت بها القرعة تحج بها والعام الذي بعده ان شاء الله تجعل القرعة بين الإثنتين ومن طلعت بها القرعة أخذتها والذي بعده تاخذ (..) والعمرة مثلها والعمرة في رمضان مثل الحج تماما بالقرعة .

أسأل الله أن يوفقنا وإياكم وجميع المسلمين لما يحبه ويرضاه وإلى هنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وسلم .

( هنا ) الدقيقة 23:15

المصدر : الإجابة على الأسئلة بعد صلاة العشاء الإثنين 29.4.1434

القعدة

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسطر عاشق القعدة
القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة
العفووو اختى
بارك الله فيك

"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً"

مشكور أخي على مجهوداتك وبارك الله فيك ونفع بك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زائــــــــرة حلوة القعدة
القعدة
القعدة

"وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً"

مشكور أخي على مجهوداتك وبارك الله فيك ونفع بك

القعدة القعدة
العفووو اختى
وبارك الله فيك

مشكور على الموضوع أخي الكريم………..
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسم السمسومة القعدة
القعدة
القعدة
مشكور على الموضوع أخي الكريم………..
القعدة القعدة

العفووو اختى
بارك الله فيك

موضوع مهم غفلت عنه كثير من الزوجات وخسرت الاجر! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)

مهلا ايتها الزوجة الغالية00
لماذا كل هذا العتب على زوجك وحبيبك ورفيق عمرك00

كثير من الزوجات من تتذمر من زوجها مع انها تحبه فتقع في المحذور دون أن تعلم00

الم تعلمي يالغالية إن من أعظم حقوق الزوج حفظ سرة وماله وعرضة00

الم تعلمي ان الزوجة التي تشتكي من زوجها وهي لاتستغني عنه تحرم من الجنه!!

الم تعلمي أن أكثر النساء النار بسبب انهن يكفرن العشير(الزوج)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(خَيْرُ النَّسَاء التِي إذاَ نَظَرْتَ إليْهاَ أسَرَّتْكَ،وَإذاَ أَمَرْتَهاَ أَطَاعَتْكَ،وإذا غِبْتَ عَنْهاَ حَفِظَتْكَ فيِ نَفْسِهِا وَمَالِكَ)

في الحديث الموجز الكثير والكثير من النصائح لو امتثلتِ بها لكنتِ أفضل الزوجات!!
1/ الوجة الطلق(البشوش- السمح)الإبتسامة الحنونه وخاصة اذا كان زوجك عائد من العمل فلو رأى وجهك مشرقا بالإبتسامة الحانية لنسى هموم عملة ومشاقة00
2/طاعته في المعروف في غير معصية الله عزوجل فلو كنتِ حقا مطيعة وحتى لو كان مخالف لهواك تبتغين بذلك الأجر من الله لعوضك الله بالرضا التام والقناعة بل كنت اسعد الزوجات00
3/حفظه في غيبته منها:
ا)حفظ ماله وعدم الإسراف 00
ب)عدم افشاء سره (وخاصة في الأمور الخاصة وياللأسف لاتحلو معظم مجالس النساء الا بذكر هذه الأمور الخاصة وهات ياضحك00الله المستعان)
ج)الصبر على الزوج ان كان مقصرا والدعاء له بالهداية ولا مانع من استشارة اهل المعرفة والخبرة شريطة ان لايكون القصد فضحة او الإنتقام منه ولا بد ان يكون من استشرتية ممن يحفظ السر0
د)لاتكثري من الشكوى دون حاجة ملحة 00أعلمي رحمني الله وأياك ان من تكثر الشكوى يقل شأنها عند الناس وتكون علكا سائغا في حلقوهم00
هذه فقط بعض ماستنتجته من الحديث الشريف فكيف لو اعطيناه حقه من الشرح!!
قال صلى الله عليه وسلم(لو كنت آمر أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)اليس هذا يدل على عظم حق الزوج!!
لاتستهيني به فهو برضاه بعد الله سبب في دخولك الجنان00
ايتها المسكينه00لاتقولي كل شئ للزوج وماذا لنا!!
الا يكفيك ان الله اكرمك واعزك ورفع قدرك حيث جعل الزوج هو المكلف بك وانت مرتاحة!!
الا يكفيك ان الله جعل الأم تفوق على الأب بثلاث درجات00أمك ثم أمك ثم أمك!!
الا يكفيك ان الله جعل لك المهر اكراما لك وجعل الزوج هو الذي يتكلف بمصاريف كل شئ!!
الا يكفيك ان البيت دونك لايسوى شيئا00فأنت ربة المنزل وأميرته 00
الزوج00بدون زوجة00لايستطيع أن:
يجد البيت نظيف ومنسق
يجد الطعام مهئ وجاهز
يجد ملابسة منظفة ومرتبه
يجد الحنان والراحة والسكون00
كما انك لاتسطيعين الإستغناء عنه فكذلك هو لايستطيع الإستغناء عنك
فأنت حبيبته وزوجته وراحته وسكونه ورفيقة عمرة
انت سره وجهرة
انت فراشه ومضجعة
انت اكله وشربه
انت مسكنه ملاذه

رفقــــــــا به يالغـــــــــاليه

:heh:لا تسوني من دعائكم لي بالذرية الصالحة:heh:

القعدة

بارك الله فيك على الموضوع….
شكرا لك على الموضوع
جزاك الله خيرا اختي على موضوع
القعدة

بارك الله فيكم و شكرا لكم على مروركم الطيب لا تنسونا من خالص دعائكم

السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا غاليتي عسى أن نكون كلنا هكذا و نتعظ من موضوعك إ ن شاء الله
القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة القعدة


القعدة

القعدة سلِمت وسلمت أناملك الراقية القعدة

القعدة شكرا على هذا الرد القعدة

القعدة القعدة

القعدة ودي واحترامي القعدة
القعدة
✿(•مريومة•)✿
القعدة
القعدة تحياتي القعدة

القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

القعدة
كلامك درر اختي فالإسلام دين مثالية في كل شيء وقد دعى المرأة الى طاعة رجُلها ، أيما امرأة ماتت وزوجها

عليها راضى دخلت الجنة ، وأكثر ما يدخل المرأة النار عصيانها لزوجها وكفرانها إحسانه ، وكثيرات هن من لا

يقدرن رضى الزوج وقيمة الزوج ندعوا لهم بالهداية

بارك الله فيك اختي الكريمة على النصائح الجد قيمة

وندعوا المولى ان يرزقك الذرية الصالحة

وجعلهم الله قرة عين الرسول صلى الله عليه وسلم

ربما تـثلج هذه السطور قلوب الزوجات 2024.

ربما تـثلج هذه السطور قلوب الزوجات . . ربما تطفئ قليلاً من تلك النيران المشتعلة والمتأججة في النفوس . . ربما تلطف بعض الشيء من سخونة ذلك الاحتجاج النسائي اليومي الذي يرتطم صداه على جدران وحوائط بيت الزوجية دون أن يجد إجابة شافية.

المشهد يتكرر في معظم البيوت

# زوجة تضع يدها على خدها في انتظار زوج لا يأتي إلى بيته سوى لدقائق معدودة. مجرد نصف ساعة في اليوم!او ساعات قليلة .

# زوجة تعاني الوحدة . ينهشها الملل وتنالها الكآبة . .

# زوجة تربي وحدها أبناءها وتجدف بساعديها مركب الأسرة الذي يبحر في أمواج الحياة المتلاطمة.البيت صار فندقاً !! يتناول فيه الزوج طعامه . . يأخذ حمامه . . يستبدل ملابسه . . يستريح في فراشه قليلاً ليعاود مرة أخرى الخروج . وحينما يتذكر فجأة دوره كأب، ويشعر برهة من الزمن بتأنيب الضمير
يسأل زوجته لاهثاً وبشكل عابر "وش اخبار العيال؟"
ثم يردف وكأنه يجيب على تساؤله "كله تمام"
وأخيراً يضيف بشيء من الاهتمام المصطنع"تبون شئ ناقصكم شئ؟"
أو في أحيان أخرى يسأل وهو يفتح باب البيت ويهرع الى الخارج "محتاجين شئ اجيبه لكم واناجاي؟" . .
وقبل أن يتلقى الإجابة يصفق الباب خلفه، وتتسارع قدماه قافزة الدرج في نشاط وحيوية.

تلك كانت صورة للزوج الهارب من بيته . .
الزوج الضيف الذي لا يكاد يعرف شيئاً عن أحوال أسرته . .
الزوج الزائر الذي يتفقد أرجاء الغرف والحجرات ويستفسر عن "أخبار" أبنائه وبناته تماماً مثل زائر غريب عن البيت!

تراني قد بالغت في وصف صورة الزوج الضيف الذي يمكث نصف ساعة فقط في بيته؟ أم تراني قد أصبت الهدف في الصميم؟

نعم أن تلك الصورة سوف تغضب الأزواج وسوف تثير أيضاً الخلاف والشجار ولكن كمايقولون لا يصح إلا الصحيح . . الأب – سادتي – ليس مجرد حافظة تزخر بالنقود والأموال . . والزوج ليس رجلاً يحقق فقط الأمان المادي للزوجة . . إنه أكثر من ذلك بكثير . . أنه ضلع أساسي في مثلث الأسرة . . ذلك المثلث الذي لا تستقيم أحواله إلا بأضلاعه الثلاث: الأب، الأم، الأبناء، إنه أولاً وأخيراً زوج يغمر زوجته بحنانه وحبه واهتمامه. . أب يرعى أبناءه يسهر لراحتهم ويسعد لرؤية طرحه الأخضر الندى ينمو ويترعرع أمام عينيه. .

تقول زوجة تعيش في خضم المجتمع المخملي الناعم
"لا أكاد أراه .. لا أكاد أقابله سوى مصادفة في البيت . . ربما وهو يتناول بعض الكلمات العابرة . .يسألني عن أحوالي وأخبار الأولاد . . وفي أحيان أخرى يترك لي نقوداً ويستفسر عما إذا كنت أحتاج الى المزيد . . ماذا أقول . . أنه لا يفهم ولا يقدر أنني أحتاجه هو معنا في البيت مع الأولاد . . في حياتنا . .
نعم لدي كل ما تحلم به أي امرأة في هذه الدنيا، ولكن ليس لدي زوج يشاركني عالمي وحياتي!"

التواصل . . بالمحمول!
وتقول زوجة أخرى والمرارة تسكن ملامح وجهها:
"تصوروا لولا اختراع اسمه المحمول لما تمكنت يوماً من أن أتواصل مع زوجي . .لما استطعت أن أعرف أخباره ومشاريعه . . في السابق كنا نتبادل الاحاديث في فترات رغم انها قصيرة لكنها افضل من لاشئ .
أما الآن وبعد ظهور "الموبايل" في حياتنا صرنا نتبادل كلمات سريعة يومية . . يسألني عن الأخبار والأحوال وفي بعض الأحيان يستفسر عن أمور الأولاد . .
تصوروا سألني مرة وهو يضحك وكأنه يقول دعابة "هي البنت تدرس اي صف؟ في الابتدائية صح؟
صمت برهة قبل أن أجيبه . . كنت أعرف أنه لا يمزح وأنه لا يعلم حقاً في أي سنة دراسية ابنته!!"

كالزوبعة . . يأتي !!
ولم تختلف كلمات زوجة في الأربعين وأم لثلاثة أبناء في مراحل التعليم المدرسي المختلفة عن الكلمات السابقة. . كانت المرارة قاسماً مشتركاً لحديثهما . . تقول وهي تضرب يداً على يد :
"إنه مجرد ضيف في بيته .. زائر عابر يزورنا في الظهيرة ليتناول طعامه أو ربما ليستريح قليلاً ليعاود الخروج، أو يأتي الينا في المساء ليخلد فقط الى النوم . .
وحينما يتكرم ويمنح بيته دقائق سريعة لاهثة يثير المشاكل ويلاحق الأولاد بالاستفسارات والأسئلة،ويقلب نظام البيت وقوانينه رأساً على عقب، ثم يمضي في طريقه ولا يحفل بتلك الزوبعة التي أثارها خلفه!

خيوط العنكبوتيه طوت زوجي :
المشكلة التي طغت على السطح الآن ادمان المتزوجين للنت واهمال واجباتهم المنزليه والاسريه من أجله
ومن هذا الواقع المؤلم تقول زوجة :
كنت اعيش مع زوجي في حياة هنيئه مليئه بالحب والاحترام لكن منذ أن اقتحم زوجي خيوط العنكبوتيه وطوته بين شباكها وصارت شغله الشاغل فهو لا يرى هماً ومتطلباً الا هذه الشبكة يغوص في اعماقها ولا نراه الا أوقات الاكل والنوم فقط وبدأ السهر وضياع الأوقات حتى فصل من عمله ولم يأبه بذلك وقمت أنا بشؤون المنزل نيابة عنه بحكم أنني موظفة وبحكم أن وجود اطفال لدي يحتم علي الصبر .

الاستراحة والاصدقاء خطفوا زوجي :
للاسف أن بعض الازواج حياته بعد الزواج هي نفس الحياة قبل الزواج والجدول والروتين لم يتغير البته مابين السهر وضياع الأوقات وساعات العمل وساعات النوم فقط لا غير ولا يعرف المنزل الا وقت النوم والمأكل فقط يسير في حياته بدون هدف .
كثير من الزوجات يشتكين من هذا الواقع المؤلم فزوجة تشتكي وتقول :
زوجي يقضي غالب الوقت في الاستراحة وعندما نريد أمراً يقول ( اتصلي على اخوك فلان خليه يجيبه
وتقول الاخرى : انها في احدى المرات احست بالتعب واتصلت بزوجها تشكي له وانها مريضة تحتاج الى طبيب وكان هو يقبع بالاستراحة مع الاصدقاء فقال لها ( خذي ليموزين ) والساعه تشير الى الثانيه عشر ليلاً قلت : صعب الوقت متأخر
فجاء الرد : اذن انتظري حتى اعود , ولم يعد الا الساعه الرابعه فجرا وبقيت اصارع الألم 4 ساعات متتاليه ليكون الألم في النهاية عبارة عن زائدة دودية كادت أن تنفجر لولا لطف الله .

هذا شئ من واقع الكثير من الازواج للاسف وهذه قضية واحده من الآف القضايا خلف أبواب المنازل .
قضية خطيرة جدا أن يقضي كثير من الازواج جل وقتهم خارج المنزل ولا يعيرون زوجاتهم شيئاً من الاهتمام ويرون أن المرأة مجرد آلة مهمتها العمل دون كلل ولا ملل وعليها تنفيذ الاوامر والسمع والطاعة دون نقاش البته .
وعندما تأتي الى زوجها وتقول له : انني بحاجة اليك محتاجة القرب منك .
يأتي الرد القاسي المتعارف عليه لدينا ( انتي وش ناقص عليكي لابسه أحسن لبس وآكله احسن أكل وخدامه وانترنت وجوال وش تبين بعد )
ويقضي بعد ذلك كل الوقت خارج المنزل متنقلا مابين الاستراحات والمقاهي والخروج بدون هدف والبعض الآخر اخذته مشاغله المالية عن المنزل بعيداً فهو لا يعلم عن أهل بيته شيئاً سواء زوجته أو اولاده وهذه مصيبه كبرى .

أما الآثار المترتبة على هذه القضية وهي من واقع ماشاهدت بأم عيني وسمعت وقرأت :

1- الخيانة الزوجية لان كما ذكر ابن الجوزي في صيد الخاطر عن ذلك : أنه في حالة الجفاء العاطفي فان الطرف الآخر يبحث عن بديل يعوضه عن ذاك الجفاء .

2- ازدياد حالات الطلاق ولقد سجلت خلال السنوات الخمس الأخيرة الاحصاءات أن حالات الطلاق ثلاث اضعاف حالات الزواج .

3- انحراف أحداث السن خاصة من الذكور لأن الذكور دائماً لا تستطيع الأم التحكم فيهم ومسؤوليتهم تقع على الأب وعند غياب المسؤول فإن النتيجة بلا شك الضياع .

بارك الله فيك أخي سمير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bachir39 القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك أخي سمير
القعدة القعدة

وفيك بارك مشكوووور اخي على مرورك الجميل

أسماء الزوجات في موبايلات الأزواج 2024.

أسماء الزوجات في موبايلات الازواج
.
.
.
.
… مرحلة الخطوبة:
1- MY Love

2 – بيبي
3 – حياتي
4 – عمري

مرحلة شهر العسل:
1. عيوني
2. قلبي
3. ميمي (إسم الدلع)

عندمايصبح عندهم أطفال:
1. أم فلان
2.البيت

بعد 5 سنوات زواج:
1_المحقق كونان
2- الحكومة
3- المخابرات
4- غلطة عمري
5- اعوذ بالله من الشيطان

ههههههههههههه كل مرحلة وكيفاه شكرا لك حبيبتي على الموضوع
هههههههههههههههههههههههههههههه هههه
hhhhhhhhhh

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
هههههههههههههههه
انا بعد 19 اسنة كاتب اسمي هههههههههه عندي الزهر
ممكن اتكون عند بيس 2 القعدة

ههههههههه
اْنا رايحة نحلوا بورطابل بعد شهر عسل
هههههههههه نتاع كونان شابة ههههههه
ههههههههههههههههههههه يا حافيظ هههههههه
ههههههههههههههههههههه يا حافيظ هههههههه

اسماء الزوجات في حوالات الازواج . 2024.

مرحلة الخطوبة:
1. My Love
2. بيبي

3. حبي
4. حياتي
5. عمري
6. روحي

مرحلة شهر العسل:
1. عيوني
2. قلبي
3. ميمي (إسم الدلع)

لما يصير عندهم طفلين:
1. أم فلان
2. البيت

بعد 5 سنوات زواج:

1. المحقق كونان
2. تعال للبيت
3. مصيبة في الطريق
4. لا ترد
5. المباحث
6. غلطة عمري
7. ودني لأهلي
8. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
9. عذاب القبر
10 البلاء الأعظم

هههههههه

لا اظن ذلك

فالمودة يجب ان تبقى متبادلة طول العمر و لا تشوبها أي شائبة

و ان ادركت بأن المودة لن تدوم فلا داعي لأن أتزوجها و تصير حياتي كلها مشاكل

مجرد راي

————————————————

شكرا لك على الموضوع

و اسف على الاطالة

تحياتي

ههههههههههههه ماتصلحش في العالم الثالث
ههههههههههههههههههههههههه خلية
وش هذا كامل غير يريتي في الخطوبة
ههههههههههههههههههه
صح كاينه
emmmmmmmm kayna + bzff

hhhhhhhhh
merci
!!!

هههههههههههههههههههههههههه
هههههههه
مدام هكذا مالا نقعدو في فترت خطوبا خير
هههههه
مرسي

العفو اختي واقيلا نضيعو 5سنين ولا فترة خطوبة
هههههههههههههههه

دلع الزوجات //بالصور المتحركة 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دلع الزوجات

دلع الزوجات .. صور تعبيرية متحركة

حركات تعبيرية أنثوية .. مصورة .. للتعامل بها مع زوجك

وهي ليست للحصر ولكن للتوضيح

و اظن ان ما تتقنينه من فنون اكبر من هذه الصور

كونى هادئة تماما فى كل الأوقات

.. كما فى هذه الصورة

V

V

القعدة

كونى خفيفة الظل .. مبتسمة .. وإصنعي حركات برموش عينيك

ثم إختتميها بضحكة قاتلة .. فحتى لو كان فى قمة غضبه .. سيبتسم

كما فى هذه الصورة

V

V
القعدة
أيضا .. تدللي عليه بشعرك ..

حركيه أثناء التحدث مع زوجك

بيديك يمينا شمالا .. بكل خفة ودلال

كما فى هذه الصورة

V

V

القعدة

طلبتي من زوجك طلب .. لكنه رفضه .. أو إعتذر ..

تريدي أن تقولي له .. براحتك .. وأيه يعنى ..

أميلى رأسك .. وإرفعي كتفك بدلع ..

كما فى هذه الصورة

V

V

القعدة
إن كنت غارقة معه في الحديث .. تمايلي يمينا ويسارا بخفة..

لتجذبيه لحديثك .. وحافظى على ابتسامة حلووووة منك

كما في هذه الصورة

V

V

القعدة
أعجب زوجك بك .. وأخذ يسرد عليك قصائد الغزل .. والكلام المعسوول ..

لتخجلي منه .. لا يوجد أحلى من هذا التعبير .. لتعبري به عن حياءك

كما فى هذه الصورة

V

V

القعدة
أغضبك بكلامه .. وأردت أن تعبرى عن غضبك ..

هناك طريقة ..

إلوى شفتيك .. وإنظري للأعلى

كما فى هذه الصورة

V

V

القعدة
كذب عليك .. وأردتي إكتشاف صدق كلامه ..

وأنت غاضبة منه .. عبري عن مكنونك

كما فى هذه الصور

V

V

القعدة

القعدة
أردتي البكاء .. وتقطيع قلبه .. لتشعريه بالندم

تكفي هذه الصورة

V

V

القعدة
جميل أن تكتسبي بعض الخبرة في حركات الأنوثة والدلع ..

ولكن الأجمل أن تضفي عليها قليلا من طبيعتك ..

وأن لا تصل إلى حد ( التصنع ) ..

مشكورة اختى

ايشواريــا راى كانت مبدعة

هههـ ^^

جمــــيآــ موضوعكــ عزيزتى .. شكرآآ لكــ

هههههههههه صور رائعة
وتبقى طبيعة كل واحدة فينا هي الي جذبة بها زوجها

مشكورة اختي
رايحة نحفضهم و نقلدهممممممممممممممممممممممم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasna.m القعدة
القعدة
القعدة

مشكورة اختى

ايشواريــا راى كانت مبدعة

القعدة القعدة
والله انت المشكورة يالغالية
الله يخليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هآلة القعدة
القعدة
القعدة

هههـ ^^

جمــــيآــ موضوعكــ عزيزتى .. شكرآآ لكــ

القعدة القعدة
العفوالقعدةhay:
مشكورة على المرور
^^

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدايات القعدة
القعدة
القعدة

هههههههههه صور رائعة
وتبقى طبيعة كل واحدة فينا هي الي جذبة بها زوجها

القعدة القعدة
مرورك هو الأروع حنونة ^_^
وفعلا فاطبيعة المرhة هي التي تحبب زوجها فيها
ميرسي وربي يخليك ان شاء الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om djawad القعدة
القعدة
القعدة
مشكورة اختي
رايحة نحفضهم و نقلدهممممممممممممممممممممممم
القعدة القعدة
هههههـ مليحة
لكن في الأخير تكون جميلة هاته الحركات عندما تكوني على طبيعتك
ميرسي على المرور

القعدة

القعدة

إظهار البينات عن محاسن تعدد الزوجات 2024.

إظهار البينات عن محاسن تعدد الزوجات

لسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز

رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أما بعد

فإن موضوع تعدد الزوجات عظيم وخطير فهو موضوع يهم كل مسلم قد تعرض إليه خصوم الإسلام فأبطلوه وما يترتب على قولهم في انتقاد التعدد من الفساد والكبير والعواقب الوخيمة.

فقد بلغنا كثيرا وسمعنا عنه كثيرا في الكتب والصحف والإذاعات وكلها من إملاء أولياء الشيطان , ومن أذناب أعداء الله , ومن لبس عليهم الأمر , حتى ساروا في ركاب أعداء الله , وفي ركاب أعداء الإسلام , فقد يكفرون ولا يشعرون ,

والأمر كما قيل : التعدد من محاسن الإسلام , فقد كان مشروعا من قديم في الشرائع القديمة , كان في التوراة أوسع من ذلك والإنجيل حتى كان لداود عليه السلام مائة امرأة.

وجاء في الحديث الصحيح أن سليمان عليه السلام قال :

" لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة غلاما يقاتل في سبيل الله".

فكان هذا في الشرائع القديمة شرائع التوراة والإنجيل التي يزعم اليهود أنهم على شريعة التوراة – وهم أكذب الناس وأضل الناس-

ثم هؤلاء الكفرة من اليهود والنصارى , ومن سار في ركابهم ينتقدونها في شريعة محمد – صلى الله عليه وسلم- لعدوانهم لمحمد – عليه الصلاة والسلام- , ولتحريفهم الكلم عن مواضعه , ولتكاتفهم ضد الإسلام , ونبي الإسلام , وشريعة الإسلام , وينشأ في ركابهم من ينسب إلى الماسونية , وإلى غير الماسونية من الجهلة , ومن الملاحدة والشيوعيين وغيرهم ممن يدعي الإسلام وهو كذاب ,

أما ما شرعه الله من التعدد فهو أمر محكم معروف , والله – جل وعلا – يقول:

{وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}

[النساء3]

كان بعض الناس ممن مضى قد ينكح اليتيمة ولا يعطيها مهرها المناسب الذي تعطاه أمثالها , فالله – عز وجل – أمرهم بأن يؤتوا اليتامى أموالهم ولا يبخسوها ولا يظلموهم ولا يأكلوا أموالهم إلى أموالهم , ثم قال سبحانه وتعالى:

{ وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} الآية.

وهذا الأمر عند الأصوليين أصله للوجوب , فالأصل في الأوامر الوجوب , ولا يصار إلى الندب إلا بدليل يصرفه عن الوجوب , فإن دل دليل على أنه ليس بواجب من عمل المسلمين , ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم وسنته بقيت السنية فهو سنة ومستحب إذا رأى المؤمن قدرته عليه وحاجته إليه ومصلحته من شرع له التعدد , وإذا عجز عن ذلك أو منعه مانع اقتصر على واحدة.

والتعدد وإن أباه النساء , أو الأكثر من النساء فليس العبرة بإبائهن وكراهتهن ,

فإنهن يأبين ما ينفعهن ويرغبن فيما يضرهن ,

فرفضهن قد يؤدي إلى كثرة الفواحش وأولاد الزنا ,

وهل يرضى مسلم عاقل بذلك.

فبالتزويج للفتيات لمن معه زوجة أو زوجة ثانية أو ثلاث خير من بقائها عانسة في البيت , فربع الرجل , أو نصف الرجل , أو ثلث الرجل خير من بقائها بدون شيء , فكونه يأخذ ثنتين أو ثلاثة أو أربع ينظر ويتأمل ما تقتضيه المصلحة فيتزوج ما طاب له من ذلك بميزان الشرع مع التحري والعدل والعناية باختيار الزوجات الطيبات , كما يقول صلى الله عليه وسلم :

" تنكح المرأة لأربع : لمالها , ولجمالها , ولحسبها , ولدينها , فاظفر بذات الدين تربت يداك" .

فيلتمس الصالحات , وهكذا الفتيات وأولياؤهن يلتمسون الصالحين من الرجال , فلا يزوجون من هب ودب من الكفرة , من تاركي الصلوات , ومن أصحاب الخمور والسكيرين يضرون زوجاتهن ولا ينفعونهن.

ينبغي للمرأة وأولياؤها ألا يكون همهم أنه فلان بن فلان , أو أنه ذو وظيفة , أو أنه عنده زوجة , ليس هذا هو الميزان , الميزان : أن يختار الرجل الصالح حتى ولو كان فقيرا سوف يغنيه الله من فضله كما قال الله عز وجل :

{وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}

[النور:32].

وفي الحديث الصحيح:

" ثلاثة حق على الله عونهم"

وذكر منهم متزوج يريد العفاف ,

فالمتزوج للعفاف يعينه الله ولو استدان , ولو اقترض , ولو اشترى سلعة إلى أجل ثم باعها , وتزوج سوف يعينه الله ,

وسوف يقضي عنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :

"من أخذ أموال الناس يريد أدائها أدى الله عنه , ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله".

خرجه البخاري في الصحيح.

فالواجب على الشباب أن يتزوج وألا يتعلل بالدراسة أو غير الدراسة أو بأنه غير موظف أو بأنه بجاحة إلى إيجاد فيلا, أو إيجاد كذا , علل باطلة , تحول بينه وبين الزواج , ويبقى في معاكسة النساء , أو مغازلة النساء , أو الوقوع في الفاحشة إلا من رحم ربك.

وهكذا الفتاة قد تحتج بالدراسة أو التدريس , أو كذا أو كذا ثم تقع في مشاكل وبلايا , وتضر أهلها وتضر سمعتهم وسمعتها فالواجب على الجميع التعاون على هذا الأمر , التعاون على البر والتقوى , لتزويج الشباب , وتزويج الفتيات سواء كان الزوج ليس عنده إلا واحدة , أو اثنتان أو ثلاث لا مانع من ذلك أن تكون ثالثة , أن تكون ثانية , أن تكون رابعة.

وعلى الزوج أن يتقي الله ويعدل حسب طاقته ,

قال الله تعالى:

{ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة}

[النساء:129].

أصحاب الهوى يتعلقون بها في منع التعدد لهواهم وتحريف الكلم عن مواضعه , فالذي لا يستطاع هو ما يتعلق بالقلوب , تقول عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ويعدل , ويقول:

" اللهم هذا قسمي فيما أملك , فلا تلمني فيما لا أملك".

مع أنه ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يجب عليه العدل , وله أن يقدم ويؤخر لقوله تعالى:

{ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء} الآية.

ولكنه مع هذا يعدل عليه الصلاة والسلام يعدل بينهن في كل شيء يستطيعه , لكن الحب حب القلوب وميل القلوب , وما يترتب على هذا من الشهوة , ودواعيها بيد الله لا يملكه الزوج , فله أن يحب هذه أكثر فليس في طاقته خلاف ذلك ,

ويترتب على هذا أن يجامعها أكثر , أو أن يقبلها أكثر , أو أن يأنس بها أكثر , فهذا لا حرج عليه ,

ولهذا قال الله عز وجل :

{ فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة}

[النساء:129].

كل الميل , أما بعض الميل وهو الذي لا يستطيع السلامة منه فهو معذور فيه ومعفو عنه , ثم عليه بعد ذلك – على الزوج- أن يتحرى تقوى الله في كل شيء حتى لا تقع المشاكل بين النساء , فإذا عدل واتقى الله في كلامه وقسمه والتحدث إليهن حسب الطاقة يسر الله أمره وهادن له , وأصلح الله حالهن له كما جرى للأخيار قديما وحديثا.

وأما إذا ظلم وجار فإنهم يسلطون عليه جزاء وفاقا , لكن متى عدل وتحرى الخير , فإن الله يهديهن ويعينه عليهن , ثم إذا حصل إشكال عالجه بالحكمة والكلام الطيب حتى يزول الإشكال وتهدأ الأمور , وهذه الدنيا دار المشاكل , دار الابتلاء والامتحان , فليست دار نعيم ولا دار سرور , لكنها دار الأكدار والأحزان , والمحن والبلاوي.

وأشد الناس بلاء الرسل عليهم الصلاة والسلام ثم الصالحون , ثم الأمثل فالأمثل ,

فالتعدد للنساء فيه مصالح جمة وكثيرة , ولكن بعض الناس يجبن عن ذلك إما لقلة ماله , وإما خوفا من زوجته وسلاطة لسانها وشرها , وإما لأسباب أخرى .

فإذا استطاع ذلك وتيسر له ذلك حتى يحسن في المسلمين وحتى يعف فتيات كثيرات ,

فهذا خير والحمد لله ,

وإن لم يتيسر فلا حرج ,

وهكذا الشباب يتقي الله في البدار بالزواج , وعدم التعلل بعلل لا وجه لها , فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

"يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , فمن لم يستطع فعليه بالصوم فغنه له وجاء" .

ثم في التعدد فوائد كثيرة للمرأة وللرجل , ولكن المرأة تعمى عن هذا بهواها , ولغيرتها ولبغضها للضرة,

فالمرأة تحيض أياما من الشهر فيتعطل الزوج ,

تنفس أياما طويلة من العام أو العامين فيتعطل الزوج ,

وقد يكون قوي الشهوة يحتاج إلى عفة , يحتاج إلى من يعفه فماذا يفعل؟ قد يتأخر إنجابها ,

قد تكون عقيما , فماذا يفعل : يطلقها؟ طلاقها غير مناسب , فكونه يضم إليها أخرى ثانية أو ثالثة خير من طلاقها , فقد يطلقها فتتعطل فلا يطلبها احد , أو يطلبها من هو أشر منه.

فالحاصل: أن في هذا مصالح , قد تمرض المرأة فيحتاج إلى زوجة تقوم بحاله , فالمصالح في هذا كثيرة, وأسباب التعدد كثيرة , ولكن صاحب الهوى لا يفطن لهذا , بل يعمى عن هذا , ويخفي هذا , ولا يلتفت إلى هذا.

فالمقصود أن الواجب على المؤمن أينما كان أن يسعى في الخير , وأن يرتسم الحق , وأن يعتني بالحق , وأن يشجع على الحق بالإنصاف والكلام الطيب ,والأسلوب الحسن , وأن يحذر الاستجابة لدعاة الشيطان , وأذناب الشيطان , ودعاة الهوى , أو يسير في ركابهم طاعة لفلان أو لفلان , بل الحق أحق بالإتباع في كل شيء في التعدد وفي غيره ,

نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق , ونسأل الله أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم ولما فيه نجاتهم , ولما فيه سعادتهم وأن يوفق حكام المسلمين لتحكيم الشريعة والحكم بها.

وقد سمعتم ما جرى لبعض من ينتسب للإسلام من الحكام أنه منع التعدد , وأراد عقوبة من نسب إليه التعدد , فلما قيل إنها صديقة سمحوا له وعفوا عنه لما غشي الحرام , وأرادوا تعذيبه لما أتى بالحلال , فهذا انتكاس للأمور, وأنا أعرف هذه الدولة التي وقع فيها هذا , وقد كتبنا ردا في هذا.

فالمقصود أن هذا الواقع , وما لا نعلمه ولا ندري عنه أكثر وأكثر , فينبغي للمؤمن أن يستعيذ بالله من الشيطان في كل مجال يتكلم فيه أذناب الشيطان , ويتذرع بالعلم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ,وأن يصدع بالحق وهذا واجب العلماء , فهذا واجبهم أينما كانوا في الصحافة , وفي الإذاعة , وفي التلفاز, وفي الكتب المؤلفة ,وفي الخطب المناسبة , وفي خطب الجمع ,وفي المجامع حتى يقطعوا ألسنة هؤلاء , ويسكتوا هؤلاء الذين يتكلمون في الإذاعة, أو في التلفاز , أو في غير ذلك , ولهم نشاط كبير في هذا , لأنهم ينوبون عن الشيطان , وعن أولياء الشيطان من النصارى واليهود وغيرهم .

فالواجب على أهل الإيمان أن يكونوا أشجع منهم , وأقوى منهم لرد باطلهم والقضاء على فسادهم وشرهم.

نسأل الله للجميع الهداية وحسن العاقبة ,

ويزيدنا وإياكم من العلم والهدى ,

وأن ينفعنا بما علمنا وسمعنا , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إظهار البينات
عن محاسن تعدد الزوجات



القعدة