الوسم: الرمح

[ سمكة الرمح | Gar ] أسم يُطلق على الأسماك ضمن فصيلة الأسماك عظمية الحراشف. وهي فصيلة تضم سبع أنواع حية من الأسماك ضمن جنسين، يقطنون الماء العذب والمالح والبحر أحياناً.

الوصف :

جسم سمكة الرمح طويل وممتد، مغطى بقشور صلبة [ معينية الشكل | ganoid ]. فك السمكة طويل الشكل أيضاً وبارز للخارج ومليء بالأسنان الحادة. وذيلها متباين، والزعانف الظهرية قريبة من الذيل. تستطيع أسماك الرمح إستخدام مثانة العوم أيضاً كرئة، ولهذا تصعد أسماك الرمح لسطح الماء لأخذ جرعة من الهواء، خصوصاً في المياه الراكدة أو الدافئة حيث نسبة الأكسجين بها أقل، ونتيجةً لهذا فأسماك الرمح تستطيع العيش في أماكن لا تستطيع بقية الأسماك العيش بها.

تُعد جميع أسماك الرمح كبيرة الحجم بشكل عام، وتُعد سمكة الرمح القاطور الأضخم على الإطلاق، فقد بلغت بعض العينات ثلاثة أمتار في الطول. وحتى أصغر الأنواع [ الرمح المرقط | ٍspotted gar ] كبيرة في الحجم، حيث تبلغ حوالي 60 سم في الطول، وأحياناً أطول.

أسماك الرمح بطيئة الحركة بشكل عام، بإستثناء حالات الإفتراس. تُفضّل أسماك الرمح المناطق الضحلة وكثيرة الأعشاب من الأنهار والبحيرات والروافد، وتتغذى على الأسماك الأصغر حجماً واللافقاريات مثل السرطانات. تتواجد أسماك الرمح بشكل رئيسي في المياه العذبة، وأحياناً في المياه الراكدة ونادراً في البحار.

أهمية أسماك الرمح بالنسبة للبشر :

أسماك الرمح قابلة للأكل، وتُباع أحياناً في المتاجر. وعلى عكس أسماك الحفش الشبيهة بها، فبيض أسماك الرمح شديد السُمّية بالنسبة للبشر. وقد يتم تربية أسماك الرمح كأسماك زينة أحياناً.

تُستخدم حراشف وجلد أسماك الرمح القاسية من قبل البشر، فقد استخدم الهنود الحمر حراشفها كرؤوس لأسهمهم. وأستخدم الكاريبيين الأصليين جلدها في صناعة دروع الصدر.

تحية طيبة وبعد

في آخر الزمان ومن علامات الساعة والضروري أن يحدث هو حرب المسلمين الكبرى مع اليهود

هاته الحرب ستكون أكبر حرب عرفها التاريخ, يقول أحد العلماء أن وحدة العرب ستكون بمسح الحدود الدولية الحالية ويتم توحيد العرب والمسلمين في بلد واحد, عندها تحس اسرائيل بالخوف وتحس أنها مستهدفة وستدمر من المسلمين إن لم تفعل شيئا فحينها تقع الحرب الكبرى مع اليهود, ويقول ذات العالم المسلم أن هاته الحرب ستدوم 30 سنة, يوم كأسبوع, بمعنى أن كل يوم ستحسه كأنه أسبوع من شدة القهر والتعب وقوى الحرب هذه وشدتها على المسلمين.

وتستعمل في هذه الحرب أسلحة فتاكة وتكنولوجيا فائقة وحينها تبدأ الخسائر المادية والبشرية, وتبدأ الأسلحة في النقصان تدريجيا من الطرفين إلى أن نصل إلى مستوى القتال بالسيوف والرماح والنبال!

نعم هذه الحقيقة كما ورد من أهل العلم, ستعود الدنيا للقتال بالسيف, ونمر على وقت في الحرب نصنع السيوف كما في عهد النبي عليه الصلاة والسلام, وهذا يعكس تلك الحرب الكبرى.

وسيدنا عيسى عليه السلام الذي ينزل بعد هذه الحرب حين يخرج الدجال ويظهر سيدنا عيسى ليقطع رأس الدجال بسيفه, كما أن الدجال أيضا له سيف يضرب به أحدا لا يؤمن به ويكذبه وورد في المقولة أن الدجال يضرب ذلك الرجل بالسيف فيقطعه نصفين.

والله تعالى أعلم

للتقييم

(ترقبوا جديد القسم الإسلامي في مواضيع تسرد علامات الساعة إن شاء الله)

بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا