مجلة واحة الايمان مجموعة الذاكرين والذاكرات 2024.

القعدة

الحمد لله المنفرد بإسمه الأسمى,المختص بالعز الأحمى الذي ليس دونه منتهى, ولا وراءه مرمى ,الظاهر لاتخيلاً ولا وهماً,الباطن تقدساً لاعدماً,وسع كل شيء رحمةً وعلماً ,واسبغ على أوليائه نعماً عماً وبعث فيهم رسولاً من أنفسهم ,عرباً وعجماً وأزكاهم محتداً ومنمىً وأرجحهم عقلاً وحلما وأوفرهم علماً وفهماً ,وأقواهم يقيناً وعزماً,وأشدهم بهم رأفةً ورحماً ,زكاه روحاً وجسما,وحاشاه عيباً ووصما,وآتاه حكمةً وحكماً,وفتح به أعيناً عمياً ,وقلوباً غلفاً , وآذاناً صماً ,صلى الله عليه صلاةً تنمو وتنمى وعلى آله وصحبه وسلم تسليماًوبعد:
القعدة
إخواني/ أخواتي الكرام
اسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
ككل بداية نشكر جميع رواد اللمة الجزائرية
من أعظاء وإداريين لما يبذلونه من جهد
بشكل عام في سبيل أن تعم الفائدة
وفي هذا اليوم المبارك من يوم الجمعة
نقدم لكم العدد الثاني من مجلة واحة الإيمان
القعدة

هذا العدد الثاني يحوي مواضيع مختلفة بالإظافة إلى قسمين إظافيين
عن أقسام العدد الأول
القعدة

نود أن نشكر أعضاء مجموعة الذاكرين والذاكرات الذين ساهمو بمجهوداتهم
في هذا العمل المتواضع

مؤسس المجموعة:إشراقة حب
راجية الجنة
sami44
أمينة16
مينة آلاء الْقُدُّوس
إسماعيل17
روح الوفاء
manghassa_ali
yanni mystro
المصمم والمنسق لهذه المجلة: yanni mystro
القعدة

ضيغة المجلة كالصيغة العدد الأول PDF مرفوعة في ملف مضغوط WinRar
ومحتواها 20 صفحة فنتمنى أن تنالوا من بين صفحاتها ما يفيدكم
القعدة
نتمنى صادقين أن يروقكم العدد الثاني من مجلتنا..
ونرحب بكل انتقاداتكم وملاحظاتكم التي سنأخذها بعين الاعتبار في الأعداد القادمة إن شاء الله
القعدة

القعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
انطلقت المجلة في عددها الثاني وكل هذا بفضل الله عز وجل وبفضل جهود المجموعة
جزاكم الله خيرا
العمل معكم كان شر ف لي

ارجوا ان تنال المجلةاعجاب الاعضاء الكرام وننتظر منهم انتقاداتهم التي تدفع بنا نحو الامام دائما

همسة :اخص بالتحيةالى اختي الغالية اشراقة حب
التي تمر بظغوطات كبيرة اتمن ىان تعزد الى اللمة والمجموعة في القريب العاجل

محبتكم في الله راجية الجنة

بارك الله فيكم ونفع بكم
شكر خاص لكل من ساهم في انجاز هذه المجلة
وفقكم الله

barak allah fikom atamana najah lakom
شكرا جزيلا على مجهوداتكم الراقيه

فعلا مجلة رائعه …غنيه بالمعارف و مفيده جدااا

تقبلوا تقديري و احترامي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

هكذا نريد لمواضيعنا أن تكون

وبتمسكنا بديننا نسمو ونرتفع

بارك الله فيكم على موضوعكم القيم

سلامي لكم

الف مبروك انطلاق العدد الثاني شكرا على المجهود
بارك الله فيك
بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا في الدنيا و الاخرة

ان شاء الله ننتظركم في العدد القادم

موفقين

وعليكم السلآم

فعلا مجلة مميزة بالتوفيق في مشواركم
دمتم متميزين

تحياتي

ذكر الله، حياة الذاكرين جنة العابدين 2024.

القعدة

حياة الذاكرين.. جنة العابدين

ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت".

فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).

المهمة العظمى بعد التوحيد والعبادة الصافية :

إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى بعد العبادة التي خَلَقَنا الله من أجلها (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.

ونوجز القول:

إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.

– توظيفها:

وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.

– ثمار ذكر الله:

إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:
1- فهي تزيد الإيمان (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.

فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.

2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.

3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).

4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.

5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.

6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.

7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.

8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.

– قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".

– وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها".

– قوله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".

– قوله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله".

قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله".

تحياتى منقول

القعدة
جزاك الله خيرا و نفع بك
و جعله في ميزان حسناتك
في حفظ الرحمن

جزاك الله خيرا

الله يكرمك ويبارك فيكِ
ويجعله ثوابا لكِ

دمتِ بود

موضوع جد جد طيب
وفقك البااري

القعدة

طـــرح قـــيم
بارك الله فيك

بارك الله فيك
الله يسلم ايديكي وبارك الله بك

حياة الذاكرين جنة العابدين 2024.

حياة الذاكرين جنة العابدين

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أعظم وأجمل قولك يا ربنا في كتابك: (وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت/ 45)، وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد: "مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت".

فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان (ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ) (الرعد/ 28).

المهمة العظمى:

إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات/ 56)، وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛ ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً ومسبّحاً.

ونوجز القول:

إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة، وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروج عن الجادة.

– توظيفها:

وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة، فالذكر حياة الروح، وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصفو النفس ويرقّ القلب، ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه.. فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.

– ثمار ذكر الله:

إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء واستغفار وصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن.. وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها في سائر الأمور والأحوال:

1- فهي تزيد الإيمان (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال/ 2). وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في: معتقدات صحيحة، وأفهام سليمة، وأخلاق سامية، ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.

2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقى بها.

3- حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم بسعادة وأمن واطمئنان في نفسه، ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه وقسمات وجهه وجوارحه وأعضائه (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) (الأنعام/ 82).

4- يكفي أنّ ذكر الله طارد للشياطين.

5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.

6- يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.

7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراً لا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.

8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.

– قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت ولا في القبور ولا في النشوز، كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".

– وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلا على ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ وجلّ فيها".

– قوله صلى الله عليه وسلم: "سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات".

– قوله صلى الله عليه وسلم: "ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله".

– قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله".

نبيل جلهوم