الخشوع في الصلاة 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ الظُّهْرَ، فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَى رَجُلا كَانَ فِي آخِرِ الصُّفُوفِ ، فَقَالَ: "يَا فُلانُ، أَلا تَتَّقِي اللَّهَ، أَلا تَنْظُرُ كَيْفَ تُصَلِّي؟ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ يُصَلِّي إِنَّمَا يَقُومُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يُنَاجِيهِ". أخرجه ابن خزيمة (474) ، وحسنه الألباني في صحيح ابن خزيمة (1/241). قال شيخنا عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه "الخشوع في الصلاة": وقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما يقوم يناجي ربه" إشارة إلى أنه ينبغي له أن يستحي من نظر الله إليه واطلاعه عليه، وقربه منه وهو قائم بين يديه يناجيه فلو استشعر هذا، لأحسن صلاته غاية الإحسان وأتقنها غاية الإتقان.فتح الباري (3/149)، لابن رجب الحنبليوبذل مقدوره كله في تحسينها وتزيينها وإصلاحها وإكمالها لتقع موقعا من ربه فينال بها رضاه عنه وقربه منه. ننصحكم بقراءة كتاب "الخشوع في الصلاة"

جزاك ربي خيراً

وبارك فيك ويعطيك العافيه

جزاك الله الفردوس الأعلى
شكرا

بوركــــت
و جزاك الله خيرا
و تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

القعدة

القعدة

جزاك الله الفردوس
جزاكي الله خيرا على الموضوع القيم

سئل حاتم الصم (رحمه الله) كيف تخشع في صلاتك؟
فقال:

بأن اقوم و اكبر للصلاة.. واتخيل الكعبه امام عينيّ والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي وان رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة فاكبرالله بتعظيم واقرأ بتدبر واركع بخضوع واسجد بخشوع واجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام

القعدة

مصـلي في الحرم يقف على رأسه الطـــــير من شده الخشوع "الدخول مهم" 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

مصـلي في الحرم .. يقف على رأسه الطـــــير من شده الخشوع
هل ياترى يتكرر في زماننا مشهد من ايام الصحابة رضوان الله عليهم
فكما هو معروف ان الصحابي عبدالله بن الــــز بـــير رضي الله عنه كان يقف حمام الحرم على
اكتافه ورأسه عند صلاته

شوفوا هذا المصلي وهو خاشع في صلاته كيف يقف الطير على رأسه شوفوا الناس كيف ينظرون اليه باستغراب

سبحان الله
الله يجعلنا ممن يخشعون في صلاتهم

القعدةالقعدة

اللهم اجعلنا من الخاشعين

ليست حقيقية انها مزيفة
بالفوتوشوب والله اعلم

الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها وعلاج الوسوسة 2024.

الخشوع في الصلاة وحضور القلب فيها وعلاج الوسوسة

عبد الله بن جار الله بن إبراهيم آل جار الله

الحمد لله الذي جعل الصلاة عماد الدين وصلة قوية بين الله وعباده المؤمنين، والصلاة والسلام على محمد الأمين وآله وصحبه أجمعين: وبعد فإن الخشوع هو الخضوع والتذلل والسكون قال الله تعالى: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ أي قد فاز وسعد ونجح المؤمنون المصلون ومن صفاتهم أنهم }فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ{ والخشوع في الصلاة: هو حضور القلب فيها بين يدي الله تعالى محبة له وإجلالاً وخوفًا من عقابه ورغبة في ثوابه مستحضرا لقربه فيسكن لذلك قلبه وتطمئن نفسه وتسكن حركاته متأدبا بين يدي ربه مستحضرًا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته من أولها إلى آخرها فتزول بذلك الوساوس والأفكار، والخشوع هو روح الصلاة والمقصود الأعظم منها فصلاة بلا خشوع كبدن ميت لا روح فيه.

وأصل الخشوع خشوع القلب الذي هو ملك الأعضاء فإذا خشع القلب خشعت الجوارح كلها، ولما رأى سعيد بن المسيب رجلاً يعبث في صلاته، قال: لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه([1]) وليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه بها، والشيطان يريد من العبد ألا يصلي ليكون من أصحاب النار، فإذا صلى حال بينه وبين نفسه يوسوس له ويشغله عن صلاته حتى يبطلها أو ينقصها وفي الحديث «إن العبد ليصلي الصلاة ولا يكتب له إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها حتى بلغ عشرها»([2]) وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو بأمته رءوف رحيم أرشد إلى سلاح قوي يكافح به العدو، فإذا خرج المسلم من بيته إلى المسجد أو إلى غيره أرشده أن يقول باسم الله، آمنت بالله، اعتصمت بالله، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، إذا قال ذلك يقال له هديت وكفيت ووقيت ويتنحى عنه الشيطان([3]) فإذا دخل المسجد يقول: «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم» إذا قال ذلك قال الشيطان: عصم مني سائر اليوم حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد([4]).
وإذا دخل في صلاته مستحضرا عظمة ربه وحضوره بين يديه يقول بعد دعاء الاستفتاح «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» ثم بعد ذلك يتفكر المصلي فيما يقوله، ويفعله ويسمعه من الإمام إذا كان مأمومًا فجهر الإمام بالقراءة، استمع لقراءته فإذا أسر اشتغل المأموم بالقراءة.
ومن مظاهر الخشوع في الصلاة قبض اليد اليمنى على كوع الشمال، والنظر إلى موضع سجوده وعدم رفع بصره إلى السماء، وعدم الالتفات يمينًا أو شمالاً وعدم الحركة والعبث والاشتغال بالملابس وغيرها وعدم فرقعة الأصابع أو تشبيكها فكل هذا ينافي الخشوع.
قال ابن عباس: ركعتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه([5]) وقال سلمان الفارسي: الصلاة مكيال فمن وفى وفي له ومن طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين([6]) وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته: وهو الذي لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها»([7]) وفي الحديث: «إن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت»([8]) والالتفات المنهي عنه في الصلاة قسمان: التفات القلب عن الله تعالى إلى غيره، والتفات البصر وكلاهما منهي عنه ولا يزال الله مقبلا على عبده ما دام العبد مقبلا على صلاته فإذا التفت بقلبه أو بصره أعرض الله عنه([9]).

وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال: هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد([10]) وفي رواية: «إياك والالتفات في الصلاة فإنه هلكة»([11]) إن الرجل منا إذا أراد أن يقابل ملكا أو رئيسا تجمل لمقابلته وأقبل عليه بكليته وسمعه وبصره وإن المصلي يقف أمام الله ملك الملوك يناجيه بكلامه وهو يراه ويسمعه ويعلم سره وعلانيته، فليراقبه بالخشوع والخضوع والمحبة والخوف والرجاء والرغبة والرهبة.

إن الصلاة بقيامها وركوعها وسجودها وأذكارها وجميع حركاتها عبادة لله تعني الانقياد الكامل والطاعة التامة والاستسلام لله رب العالمين بامتثال أوامره واجتناب نواهيه مدى الحياة وفي جميع الأزمنة والأمكنة وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه: (الوابل الصيب من الكلم الطيب) والناس في الصلاة على مراتب خمسة:
إحداها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي نقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.
الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.
الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظرا بقلبه إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.

فالقسم الأول: معاقب. والثاني: محاسب والثالث: مكفر عنه، والرابع: مثاب، والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أرحنا يا بلال بالصلاة([12]) ويقول: «جعلت قرة عيني في الصلاة([13]) ومن قرت عينه بالصلاة قرت عينه بالله، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، وإنما يقوى العبد على حضوره في الصلاة واشتغاله فيها بربه إذا قهر شهوته وهواه، وإلا فقلب قد قهرته الشهوة وأسره الهوى ووجد الشيطان فيه مقعدا تمكن فيه كيف يخلص من الوساوس والأفكار([14])» انتهى.

وقال بعض العلماء: يحتاج المصلي إلى أربع خصال حتى ترفع صلاته: حضور قلب، وشهود عقل، وخضوع أركان وخشوع الجوارح، فمن صلى بلا حضور قلب فهو مصل لاه، ومن صلى بلا شهود عقل فهو مصل ساه ومن صلى بلا خضوع الأركان فهو مصل جاف ومن صلى بلا خشوع الجوارح فهو مصل خاطئ ومن صلى بهذه الأركان فهو مصل واف([15]) وقال صلى الله عليه وسلم لمن طلب منه موعظة وجيزة: «صل صلاة مودع» أي إذا صليت فأكمل صلاتك كأنها آخر صلاة تصليها في حياتك والخشوع في الصلاة حالة تخضع وتطمئن فيها الجوارح بأعمال الصلاة ترافقها أذكار صادرة عن ذهن حاضر متدبر وتواكبها خواطر تقوم بالفؤاد منفعلة بمهابة الله وإجلاله ومشاعر متجهة إليه في القنوت والإخبات([16]).

ولا تتم صلاة بغير خشوع مهما كانت ملتزمة بالمظهر المسنون أو انضبطت فيها الحركات الآلية أو تم كلام اللسان، والخشوع حالة لا تتيسر إلا لمن تعهد نفسه بالتزكية ورطب لسانه بذكر الله في كل حين وألان فؤاده باستشعار هيبة ربه حتى تفجرت في نفسه ينابيع الإيمان وعرف طمأنينة اليقين فصار يحسن العبادة كأنه يرى الله }أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ{ [الحديد: 16] وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الإحسان بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك([17]) والخشوع تكامل بين معان مختلفة من التوجه إلى الله ومن التجرد له عما سواه واستشعار جلال الله وعظمته، والتذلل له والخضوع والاستكانة بين يديه ولا بد من استحضار هذا الشعور الكامل لدى كل قول أو عمل من إجراءات الصلاة فالخشوع قيام القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.

وأجمع العارفون على أن الخشوع محله القلب وثمرته على الجوارح فالخاشعون هم الخاضعون لله والخائفون منه، وفسر الخشوع في الصلاة بأنه جمع الهمة لها والإعراض عما سواها وهذا الخشوع وسيلة لتنمية ملكة حصر الذهن التي لها أكبر الأثر في نجاح الإنسان في هذه الحياة، وقد علق فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح([18]) ومما يبطل الصلاة الكلام العمد والضحك والأكل والشرب وكشف العورة والانحراف عن جهة القبلة والعبث الكثير وحدوث النجاسة، ومما يعصم من الشيطان التعوذ بالله منه ومخالفته والعزم على عصيانه وكثرة ذكر الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم: «رأيت رجلا من أمتي قد احتوشته الشياطين فجاء ذكر الله فطرد الشيطان عنه»([19]).

أخي المسلم : حافظ على صلواتك الخمس بشروطها وأركانها وواجباتها وخشوعها وسننها ومكملاتها حتى يحفظك الله بها وقد شبهها رسول الله صلى الله عليه وسلم في محوها للخطايا بالنهر الجاري الذي يغتسل منه العبد كل يوم خمس مرات فيذهب ما فيه من الأوساخ والأدران قال: «فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا»([20]) وقال تعالى: }وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ{ [المعارج: 24-25] اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات المكرمين بنعيم الجنات، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا([21]).

——————————————–
([1]) شرح السنة (3/ 261).
([2]) رواه أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه بنحوه الترغيب والترهيب (1/305).
([3]) رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم الأذكار للنووي (24).

([4]) كتاب الأذكار (33).
([5]) شرح السنة (3/ 261).
([6]) المصدر السابق في نفس الصفحة وأخرجه البيهقي في سننه (2/ 261).
([7]) رواه أحمد والطبراني وابن خزيمة في صحيحه الترغيب والترهيب (3/ 299).
([8]) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح الترغيب والترهيب (1/ 333).
([9]) الوابل الصيب (26) وانظر الترغيب والترهيب (1/ 333).
([10]) رواه البخاري ومسلم وانظر المصدر السابق (27).
([11]) رواه الترمذي وقال: حديث حسن وفي بعض النسخ صحيح الترغيب والترهيب (1/ 335).
([12]) ذكره ابن القيم في زاد المعاد (1/ 136) ورواه أبو داود، وعن سالم بن أبي الجعد.
([13]) رواه الطبراني في الكبير عن المغيرة بن شعبة الجامع الصغير (1/ 144).
([14]) الوابل الصيب من الكلم الطيب (30، 31).
([15]) شرح الأربعين النووية للنووي (15) من مجموعة الحديث.
([16]) رواه مسلم.
([17]) رواه أحمد بهجة قلوب الأبرار لابن سعدي (190).
([18]) مدارج السالكين (1/ 121، 125).
([19]) رواه أبو موسى المديني وقال: حديث حسن الوابل الصيب (110).
([20]) الحديث متفق عليهِ.
([21])المصدر بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيا والدين للشيخ عبد الله ن جار الله آل جار الله ـ رحمه الله ـ ص 97.

القعدة
القعدة

القعدة

شكر لك والله نحتاج خشوع اللهم اجعلنا من الخاشعين و سلامي لك

علاج مشكلة عدم الخشوع في الصلاة 2024.

القعدة

لجبَّار، المتكبِّر 2ـ استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع 3 ـ استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا 4 ـ عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر 5 ـ الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء 6ـ أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلب أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع 7ـ تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا لضرورة)، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب 8 ـ استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ 9ـ وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي "صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات 10 ـ البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر، وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله، مثل: تدبُّر معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة. قراءة الفاتحة وآياتٍ جديدةٍ غير التي قرئت في الصلوات السابقة. تدبُّر ما يُقرَأ، والموازنة بين حالنا وحال من يمرُّ بنا ذكرهم في آيات القرآن من أهل الجنَّة لنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع 11 ـ العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة 12ـ التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة 13 ـ الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك 14 ـ وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه "لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"، فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة. 15ـ وأنبِّه أخيراً إلى عدم تركك للصلاة أو الخروج منها أيًّا كانت الأسباب، وذلك لسببين السبب الأوَّل أنَّها أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وأنت بالطبع لا تريد أن تكون إجابتك سلبيَّة، قد تقول: "ولكنَّها صلاةٌ بلا فائدة"، فأقول: حتى وإن كانت صلاتك بلا خضوع، فهي في هذه الحالة ناقصة، ولكنَّها ليست معدومة، والعقل والمنطق يقول أنَّ من فعل شيئاً ناقصاً فعليه استكمال نقصه لا تركه تماما، أليس كذلك؟ السبب الثاني تركك للصلاة هو اعترافٌ منك بالهزيمة، وتسليم أمرك للشيطان، وهذا ما لا يقبله عاقل، فالواجب الاستكمال مع محاولة سدِّ العجز والنقص، وعدم التسليم للعدوّ، أليس كذلك أيضا؟ وأذكر هنا كلاماً طيِّباً للأستاذ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، فقد قال: "فلمَّا انتهيت من صلاتي قال لي "أي الشيطان": ما هذه الصلاة؟! أين هذه الصلاة من صلاة الخاشعين؟ إنَّ الصلاة إذا لم تكن على وجهها كان وجودها كعدمها. فأدركت أنَّ هذه حيلةٌ من حِيَل الشيطان طالما أضاع على كثيرٍ من المسلمين صلاتهم بها يقول لهم: "ليست الصلاة ركوعاً وتلاوةً وذكرا، ولكنَّ الصلاة الحقَّ هي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر، فلا يأتي المرء معها معصيةً ولا ذنبا، والتي يقف منها بين يدي مولاه لا يفكِّر في شيءٍ قطّ من أمور الدنيا فلمَّا استقرَّ ذلك في نفوس طائفةٍ من الناس ورأوا أنَّهم لا يقدرون عليه، قالوا: إذا لم تكن صلاتنا صلاة، ولم نقدر على خيرٍ منها، فما لنا نتعب أنفسنا بالركوع والسجود في غير ثواب؟ وتركوا الصلاة جملة فكان لإبليس ما أراد، مع أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها، وليس على المصلِّي إلا أن يخشع ما استطاع، وأقلُّ درجات الخشوع أن يدرك معاني ما ينطق به، وكلَّما عرض له عارضٌ من الأذكار الدنيويَّة التي لا يخلو منها ذهن مصلٍّ ذكر أنَّه بين يدي الله، وأنَّ الله أكبر منها، فطردها بقوله "الله أكبر"، يفعلها كلَّما قام أو ركع أو سجد". فاعلم يا أخي أنَّ المبالغة في هذا الموضوع وأمثاله تؤدِّي إلى تضييع الواجبات، وهذا يؤدِّي إلى الوقوع في المحرَّمات و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين

بارك الله فيك حبيبتي
الله يعطيكـ

العافيه

على الجهد الرائع ……

القعدة
مشكورة يا الغالية …حفظكي المولى

بارك الله فيكم على الموضوع وعلى اهتماماتكم والله نحسبكم من اهل الخير لكن اريد ان اتدخل في شيء وعذرا على ذلك فقط هو صورتك الخاصة لوتغيرينها فهي فاتنة نوعا ما وبهذا فانك تاثمينا عليها والله كلما فتن بها احد ووالله هذا الا من صالحك وبارك اله فيك وعذرا ان كنت جرحتك واعرف ان ستتفهمين الامر شكرا

الخشوع في الصلاة عند السلف 2024.

الخشوع في الصلاة عند السلف

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: أي قد فازوا وسعدوا وحصلوا على الفلاح.
وقال ابن رجب : وأصل الخشوع: لين القلب ورقته وسكونه وخضوعه وانكساره وحُرْقته، فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح؛ لأنها تابعة له.
وقد رأى بعض السلف رجلاً يعبث بيده في الصلاة فقال: [[لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ]] رُوِي ذلك عن حذيفة و سعيد بن المسيب ، ويُرْوَى مرفوعاً لكن بإسنادٍ لا يصح.
وفي معنى الخشوع في الصلاة يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : [[هو الخشوع في القلب وأن تُلِيْنَ كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك يميناً ولا شمالاً ]].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:]الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ [[المؤمنون:2] قال: [[خائفون ساكنون ]].
وعن الحسن رحمه الله قال: [[ كان الخشوع في قلوبهم، فغضوا بذلك أبصارهم، وخفضوا الجناح ]].
وقال ابن سيرين : [[ كانوا يغضون أبصارهم إلى موضع سجودهم ]].
وحُكِي أن مسلم بن يسار أنه كان يصلي في مسجد البصرة ، فسقط حائط المسجد، ففزع أهل السوق لهدته، فما التَفَتَ، ولما هُنِّئ بسلامته عَجِبَ وقال: ما شعرتُ به.
الله أكبر! هذا هو منهج السلف الصالح رحمهم الله، الذين كانت قلوبهم تستشعر رهبة الموقف في الصلاة بين يدي الله، فتسكن وتخشع، فيسري الخشوع منها إلى جميع الجوارح، وكل الحركات والملامح، ويغشى أرواحهم جلال الله وعظمته، وهم يقفون بين يديه، فتختفي من أذهانهم جميع الشواغل عندما يشتغلون بلذيذ المناجاة للجبار جل جلاله، ويتوارَى عن حسهم في تلك الحالة كلُّ ما حولهم، فيتطهر وجدانهم من كل دنس، وينفضون عنهم كل شائبة، وعندئذٍ تتضاءل الماديات، وتتلاشى جميع الدنيويات، وحينئذٍ تكون الصلاة راحةً قلبيةً وطمأنينةً نفسيةً وقرة عين حقيقة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام أحمد و النسائي عن أنس رضي الله عنه: {وجُعِلَت قرة عيني في الصلاة }.

وفي المسند وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {قُمْ يا بلال ! فأرحنا بالصلاة } رواه أحمد و أبو داود .
الله أكبر! إنها الراحة الدائمة للنفوس المطمئنة؛ لكي تشعر من خلال أدائها أنها تناجي من بيده ملكوت كل شيء.
وأن المصلي حينما يكبر ويرفع يديه؛ إنما هو تعظيم لله.
وإذا وضع اليمنى على اليسرى؛ فهو ذل بين يدي مولاه، كما قال الإمام أحمد رحمه الله: هو ذلٌّ بين يدي عزيز.
وإذا ركع؛ فهو إقرار بعظمة الله. وإذا سجد؛ فهو تواضعٌ أمام علوِّ الله، وهكذا يكون المسلم في صلاته يوثق الصلة بمولاه؛ ليفوز بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد. أخرج الإمام مسلم في صحيحه : عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما من امرئ مسلم تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارةً لما قبلها من الذنوب ما لم تؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كله }.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي في الله على النقل الطيب ولعل الآية المراد تفسيرها وأقوال اهل العلم فيها هي : "قد أفلح المؤمنون "

ولعلي ـخي الحبيب أستدرج كلامك بحديث أنس رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏(‏خلق اللّه جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء، ولبنة من ياقوتة حمراء، ولبنة من زبرجدة خضراء، ملاطها المسك وحصباؤها اللؤلؤ، وحشيشها الزعفران، ثم قال لها‏:‏ انطقي، قالت‏:‏ ﴿‏قد افلح المؤمنون‏‏ ﴾، فقال اللّه‏:‏ وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل‏)‏؛ ثم تلا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ﴿‏‏ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون﴾ ‏‏‏اخرجه ابن ابي الدنيا…

جزاكم الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم .

الخشوع فى الصلاة 2024.

الخشوع فى الصلاة
كان هناك رجل يسكن قبالة أحد المساجد و أراد في أحد الأيام أن يكرم كل من صلى العشاء في المسجد بدعوتهم الى العشاء
فبعد أن سلم الامام أسرع بالمغادرة بعد أن أوصى ابنه بان يجمع كل المصلين أمام منزله و أن لا يدع أحدا منهم يغادر وقف الابن أمام المسجد و كان يسأل كل شخص يغادر المسجد سؤالا واحدا فان أجاب اجابة صحيحة يقول له قف هناك (أمام المنزل)

و الا فيقول له امض في سبيلك خرج الأب فوجد ابنه و معه مجموعة صغيرة جدا من المصلين فاستغرب و سأل ابنه أين بقية المصلين
فقال له هؤلاء فقط من صلوا العشاء !
فقال له كيف لقد كان المسجد ممتلئا !! ..
قال الابن لقد سألت كل شخص يغادر المسجد بماذا صلى بكم الامام في الركعة الأولى و هؤلاء فقط من أجابوا________.. ………
اللهم ارزقنا الخشوع فى الصلاه~**

القعدة

باركــ الله فيكــ..
القعدة

لمن يريد الخشوع في صلاته . هام جدا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير اخوتي اخواتي…

موضوعي اليوم عن الخشوع في الصلاة ..الكثير منا يفتقر الى حلاوة الخشوع في الصلاة….لذالك جلبت لكم طريقة ان شاء الله رح تخليكم من الخاشعين في صلاتهم باذن الله…

اما الطريقة فهيا كالتالي:
سُئل حاتم الأصم (رحمه الله تعالى) كيف تخشع في صلاتك؟
.
.
.
.
… ……

"فقـــال: أقوم وأكبّر للصلاة

وأتخيل الكعبة أمام عينيّ
والصراط تحت قدميّ
والجنة عن يميني
والنار عن شمالي
وملك الموت ورائي
وأن رسول الله ((صلى الله عليه وسلم)) يتأمل صلاتي
وأظنّها آخر صلاة فأكبر الله بتعظيم
وأقرأ بتدبّر
وأركع بخضوع
وأسجد بخشوع

وأجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته
ثم أسلّم ولا أدري هل قُبلت أم لا
*************************
اللم إرزقنا لذه الخشوع في الصلاه وإجعلنا ممن يصلون ليرتاحوا بها يارب العالمين



رووعــــــــــــــــــــــــــ ــــــــة أخي الفاضل
فرحت ججدا بالموضوع هذا ما يلزمنا فالصلاة في يومنا اصبحت عند بعض الناس هداهم الله منظر وواجب لا اكثر ولا اقل
وبعضهم يستصعب عليهم الخشوع حتى وإن حاولو بموضوعك هذا وضعهم على الطريق الصحيح للوصول إلى حلاوة الخشوغ
تحياتي ايها الفاضل +++ تقييم
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدايات القعدة
القعدة
القعدة
رووعــــــــــــــــــــــــــ ــــــــة أخي الفاضل
فرحت ججدا بالموضوع هذا ما يلزمنا فالصلاة في يومنا اصبحت عند بعض الناس هداهم الله منظر وواجب لا اكثر ولا اقل
وبعضهم يستصعب عليهم الخشوع حتى وإن حاولو بموضوعك هذا وضعهم على الطريق الصحيح للوصول إلى حلاوة الخشوغ
تحياتي ايها الفاضل +++ تقييم
القعدة القعدة
بارك الله فيك ختي نور الهدايات…

تحياتي

كيف لنا الى الخشوع الموضوع مفتوح للمشاركة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السهو أو النسيان أثناء الصلاة مشكلة يكاد لاينجو منها أحد وذلك بسبب كثرة المشغلات والملهيات المسهيات التي بلي بها كثير من المسلمين في أرضهم، والتي سببها في الأصل الغفلة وضعف الإيمان و حاصلها أمور كثيرة منها هذه التي نحن بصدد علاجها….و لا شك أن الخشوع في الصلاة من أهم ما يلتفت إليه ويحاط بالاهتمام والعناية كيف لا وهو لبها وأساسها وصلاة بلا خشوع لا معنى لها ولا أثر، فهي كالقوس بلا وتر.

و لعلاج مشكلة السهو في الصلاة، يجب تهيئة النفس بتخصيص الوقت اللازم قبلها لتدبر عدة أمور منها:

· أن يعلم العبد أن الغاية التي خلق الله جميع الخلق لأجلها هي عبادته سبحانه على الوجه الذي أمر به، وأن الدنيا بما فيها أوجدها سبحانه لأجل العباد كي يطيعوا فيها أمره ويعظموا شأنه، ولم يوجدهم لها ليصيروا في رقها ويغفلوا بها عن بارئها، والدليل على ذلك من القران قوله تعالى ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)، ولما كانت مسألة الرزق من أعظم ما يلهي به الشيطان بني الإنسان، جاء التقرير هنا بأنه سبحانه هو الرزاق لكل خلقه، كيف لا وبيده خزائن السموات والأرض فهو سبحانه ذو القوة المتين، فلا تغفل يا عبد الله عن الصلاة والتي هي من أهم العبادات، وتلهوا بدنيا دنيئة أوجدها لك لتطيعه ولا لتعصيه وتلهوا بها عنه.
· استحضار عظمة الله (عز وعلى) ورقابته في القلب، فهو سبحانه أكبر من كل شيء فهو خالقه وموجده وكل ما في الكون(ما علمنا منه وما لم نعلم) فهو منه سبحانه، كما أنه (جل في علاه) يعلم حال نفوسنا دقها وجلها قبل الصلاة، أثناءها وبعدها، فليستحي أحدنا منه وليعبده على وجه الإحسان وهو أن يعبد الله و كأنه يراه،فان لم يبلغ هذه المرتبة فليعلم أن الله يراه، ولتعلم أيضا أن كل صلاة يصليها العبد يكتبها الملك في كتابه والتي إن كان من الموفقين إلى خشوعها وإخلاصها سيجدها ذخرا ليوم أحوج ما يكون العبد فيه إلى الحسنات، علما أن أول ما يحاسبه عليه ربه يوم المعاد وحشر العباد، صلاته، قال تعالى ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد).
· أن يعلم الواحد منا أن أثر الصلاة على النفوس والأرواح بل والأخلاق أيضاً يكون بقدر الخشوع فيها والمحافظة على أركانها و واجباتها وكذا مستحبتها، وهذه الصلاة على ما تحمله من خشوع وخضوع هي المعنية بقوله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)، ذلك لكون صلاة بهذه المرتبة تورث في صاحبها تربية نفسية سامية ترقى بصاحبها إلى التعفف عن الحرام وهجر الآثام، وكذا تربي فيه طيب الأخلاق وحسنها.
· أن يحدث نفسه أن هذه الصلاة التي هو مقبل على أدائها قد تكون أخر صلاة يلقى بعدها ربه (عز وعلى)، حينها يوسد التراب وحيدا فريدا لا أهل معه ولا مؤنس إلا ما كان من عمله الصالح والذي منه صلاته الخاشعة الخاضعة، وهذه الوصية قد جاء بها حديث الهادي البشير النذير في قوله ( صلي صلاة مودع) أي مودع للدنيا مغادرا لها بكل ما فيها.
· تذكر القبر ووحشته، ويوم القيامة وصعوبته، وحال العبد بين يدي ربه وهو يسأله عن صلاته ما كان منه فيها من خشوع وخضوع أومن سهو ونسيان، تذكر ولا تنسى الميزان توزن فيه الأعمال حسنها وفيها صلاته الخاشعة، أو قد تكون في الكفة الأخرى كفة السيئات إن غفل عن وقتها وحسن أدائها، كما لا تنسى الصراط ودقته وهو الجسر الذي به السبيل إلى الجنة ويكون حينها مضروبا على نار جنهم يمر عليه عباد الله المؤمنين بقدر أعمالهم الصالحة والتي من أهمها الصلاة المستوفية الشروط والأركان وكذا الخشوع للرحمان الديان، قال تعالى ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيد ويحذركم الله نفسه..).
أما أثناء الصلاة فعليك بما يأتي
· الإقامة للصلاة إذ أنها تطرد الشيطان، وذلك أنه إذا أقيمت الصلاة فر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الإقامة، ورد بذلك الحديث الصحيح.
· الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند بداية الصلاة وذلك بعد التكبير و دعاء الاستفتاح، بقولك (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه) ، أما إن عرضت له الوساوس والشكوك أثناء الصلاة، (فتعوذ بالله من الشيطان و أتفل- أي النفخ مع رذاذ خفيف لا يرى و لا يحس- على يسارك ثلاثا) كما صح بذلك حديث النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
· استحضار القلب..لأن الهدف من الصلاة وكل العبادات هو إصلاح القلب، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(ألا وان في الجسد مضغة –أي قطعة لحم- إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
· أننا في حديث مع الله..فيجب ألا تؤدى الصلاة جسدا بلا روح مجردة عن معاني الخطاب مع الجليل الوهاب، والله تعالى يقول (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يقول العبد الحمد لله رب العالمين، يقول الله تعالى:حمدني عبدي.. يقول العبد : الرحمن الرحيم يقول الله تعالى: أثنى علي عبدي..ويقول العبد: مالك يوم الدين، يقول الله تعالى: مجدني عبدي،يقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، قال:هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .يقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم. غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال:فهِؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل)
· استحضار معاني الآيات وذلك بالإطلاع على تفسيرها، وأوصيك أخي بتفسير الشيخ ناصر السعدي الموسوم بتيسير الكريم الرحمان في تفسير كلام المنان فهو تفسير عظيم في بابه، وعند الصلاة قم أيها الفاضل بإشراك العقل والقلب مع اللسان في تدبر كل كلمة والإحساس بمعناها.
· السعي في الخشوع باستحضار ما سبق في النقطة الأولى، وكذلك لكون هذه الصفة من صفات المفلحين لقوله تعالى:" قد أفلح المومنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون" ويساعد عليه النظر إلى موضع السجود أو بين القدمين وعدم النظر إلى السماء يقول عليه الصلاة والسلام (ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك حتى قال: لينتهن أو لتخطفن أبصارهم)
· عدم الالتفات، فقد قال صلى الله عليه وسلم عنه أنه (اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد) و أوصى المصلين بقوله (فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت)..(فإذا صرف وجهه انصرف عنه).
· عدم التثاؤب..بقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم،وذلك لكون التثاؤب في الصلاة من الشيطان..فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع)
· ترك الوسوسة في الصلاة، فإذا وهم ( من الوهم وهو بخلاف اليقين وغلبة الظن) في شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات…أو..أو..استعاذ بالله من الشيطان و أكمل صلاته.
· اتقان الصلاة بالتأني في آدائها واعطاء كل ركن حقه.
· زيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود..والدعاء عند السجود.
· ومن أفضل الطرق للقضاء على السرحان في الصلاة صلاة الجماعة.
· لا تيأس ولا تتحرج من تكرار ما سبق أكثر من مرة والاستمرار في دفع الشيطان فلذلك أجره، والله تعالى يقول( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) . ننتظر مشراكتكم أيها الأفاضل.

بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيرا

بالفعل مكاش الي ميساهاش في الصلاة
مشكووووووورة اختي
سلاميـ

و فيكم بارك الله.

هل تحس بالخشوع في الصلاة ؟ 2024.

أحيانا في الصلاة أحس أنني لست خاشعة أو أنني لا أحس أحيانا فأشعر أن صلاتي خاطئة فهل تعيشون هذا الاحساس أنتظر ردودكم
شمس……………………… …………شمس
القعدة

السلام عليكم
انا ايضا احس هذا الاحساس لكن لا يجب التخلي عن الصلاة بل يجب محاولة احضار الخشوع مرارا وتكرارا
عندما يحضرني هذا الاحساس احاول التركيز مع كل كلمة وفهمها حتى لا اسهى عن الصلاة والله اعلم
ادعو الله ان يهديني ويهديكم الى الصراط المستقيم وان يوفقنا في عبادته ويتقبل منا الطاعات
تحياتي
الحمد لله
القعدة

شكرا لكي على الملاحظة
هي اي واحد عندو هذا المشكل
وناس بزاف غالطين في معنى الخشوع وكيفاش داير
أما فيما يخص تحسي صلاتك غير صحيحة فذاك يسموه الوسواس فقط وكامل فينا
وكي الواحد يسهى في صلاتو ويخمم في حاجة وحداخرا يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويتف ثلاث مرات على الجهة اليسرى
بارك الله فيك

القعدة
القعدة

انا كذلك واحس ان صلاتي غير صحيحة لكن المهم المدوامة علي الصلاة ومع الايام ستكون الصلاة مثل الماء عند الؤمن كي ما يصليش يح في حاجة ناقصة وانشاء الله الهداية وربي يقبل صلاتنا

درب نفسك عن الخشوع في الصلاة 2024.

السلام عيكم ورحمة الله وبركاتة

درب نفسك على الخشوع

من أحوال الخاشعين عندما سئل خلف بن أيوب :
ألا يؤذيك الذباب في صلاتك فتطردها .
قال : لا أعود نفسي شيئا يفسد على صلاتي .
قيل له : كيف تصبر على ذلك ؟
قال بلغني أن الفساق يصبرون تحت سياط السلطان
فيقال : فلان صبور ويفتخرون بذلك ; فأنا قائم بين
يدي ربي أفأتحرك لذبابة ؟!
درب نفسك على الخشوع القلب بخشوع الجوارح .

وانت هل ستصبح تفتخربخشوعك في صلاتك؟