التنشئة الاجتماعية 2024.

التنشئـة الاجتماعيـــة
إن عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وهي تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، وعملية التنشئة الاجتماعية تتم من خلال وسائط متعددة، وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط، فالأبناء يتلقون عنها مختلف المهارات والمعارف الأولية كما أنها تعد بمثابة الرقيب على وسائط التنشئة الأخرى، ويبرز دورها- الأسرة – في توجيه وإرشاد الأبناء من خلال عدة أساليب تتبعها في تنشئة الأبناء، وهذه الأساليب قد تكون سويه أو غير ذلك وكلا منهما ينعكس على شخصية الأبناء وسلوكهم سواء بالإيجاب أو السلب .
وإذا كانت الأسرة من خلال دورها، كأهم وسيط من وسائط التنشئة تسهم فى تشكيل سلوك الأبناء، فأنه لا يمكن إنكار دور المناخ الاجتماعي الذي تعيش فيه الأسرة سواء أكان مجتمعا محليا أو مجاورة سكنية وما يتسم به من بعض الصفات والخصائص والثقافة الفرعية التي تميزه عن غيره من سائر المجتمعات ، والتي يكون لها –في اعتقاد الباحث – تأثير لا يقل أهمية عن دور الأسرة على أفرادها بمعنى :أن المناخ الاجتماعي يسهم بما لا يدعوا للشك في تبنى أساليب معينة في التنشئة الاجتماعية تختلف من مكان لآخر باختلاف الثقافة الفرعية للمجتمع إلى جانب المستوى التعليمي وثقافة الوالدين داخل الأسرة .
يولد الفرد ويتزود بالخبرات من خلال التفاعل مع الأخريين، وهذا التفاعل الذي يؤثر في بناء شخصيته التي تتحكم في سلوكه الاجتماعي فحينما يوجد الفرد مع شخص أخر فأن وجود هذا الشخص يكون له تأثير قوي على كيفيه سلوكه، واستجاباته ولما كانت الأسرة هي إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تسجل حضورا بارزاً في التأثير على سلوك الأفراد وتنشئهم كما أنها تمثل الوسيط الرئيس بين شخصية الفرد والمجتمع الذي ينتمي أليه الفرد فمن خلالها تـنقل قيم المجتمع وأنماط السلوك فيه.

وتعد الأسرة اللبنة الأولى في قاعدة أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية ويستحيل أن يتكون المجتمع أو يحتل مركزاً مرموقاً من دون الأسرة، كما إن المجتمع يسمو ويتميز بما يحمله أفراد أسرهِ من طابع ثقافي وحضاري كما أنه يمُنى بالتأخر والانحطاط أن أصيب أبناء أسره بالتخلف الفكري والعلمي.
وبذلك تمثل الأسرة الجماعة المرجعية الأولى الإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها.

ونعني بالجماعة المرجعية تلك الجماعة التي يرتبط الفرد نفسه بها أو يأمل إن يرتبط بها نفسيا وسيتدخل قيمهم ومعاييرهم ومثلهم في نفسه.

أن مهمة الأسرة تحويل الكائن الحي البيولوجي إلى كائن اجتماعي وذلك الكائن الذي مكث في رحم الام ينمو حيويا إلى قدر ِمعلوم وخرج منهُ لا يعلم شيئاً ليتلقفه (رحم الجماعة) ينمو فيه اجتماعياً وهي العملية التي تجعل الفرد يكتسب صفة إنسانية.

وتستمر عملية التنشئة في الأسرة ثم يتسع نطاقها خارج إطار الأسرة ومع هذه السعة يعرف الطفل المزيد عن المعايير والقيم والاتجاهات ومعاني الخطأ والصواب ثم يبدأ بالاهتمام بتقويم السلوك من جانب القيم والأخلاق.
وبما إن عملية التنشئة الاجتماعية تعد عملية تعلم وتعليم وتربية، وتقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف إلى اكتساب الفرد سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية معتمدة على أسلوبين هما الثواب والعقاب اذ وجد أثرهما على الشخصية وتشترك المجتمعات في خمسة أنظمة سلوكية هي التدريب على:

1. الفطام وتناول الطعام.
2. التبول والإخراج وضبطه زماناً ومكاناً
3. آداب الجنس وضبط السلوك الجنسي
4. الاستقلال والاعتماد على النفس
5. ضبط العدوان.

وكل هذه الأساليب تهدف إلى تحقيق التكيف مع الأخريين والاستقلال الذاتي والنجاح في الحياة وتكوين القيم الروحية والوجدانية والخلقية.

بارك الله فيك اخ كريم
دروك الناس راها حاسبة الزواج بستان تدخلو وتتنعم فيه اما الحاجات الاخرى تجي من بعد
بالعكس الزواج مسؤولية كبييييييرة و هو اول خطوة لتنشاة جيل جديد وعلا هدا لازم الواحد يكون متقف و واعي
باش يقدر ينشا ولادو على الدين ويربيهم تربية صالحة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور السعيدزيرية
القعدة
القعدة
بارك الله فيك اخ كريم
دروك الناس راها حاسبة الزواج بستان تدخلو وتتنعم فيه اما الحاجات الاخرى تجي من بعد
بالعكس الزواج مسؤولية كبييييييرة و هو اول خطوة لتنشاة جيل جديد وعلا هدا لازم الواحد يكون متقف و واعي
باش يقدر ينشا ولادو على الدين ويربيهم تربية صالحة
القعدة القعدة

فعلا كما قلت قل الاهتمام بجوهر الزواج وهو التنشئة والتربية والاخلاق اخلاق الدين الاسلامي
سعدت كثيرا لمرورك
تقبلي فائق الاحترام والتقدير

شكرا اختي كريمة على الموضوع المهم ……………وعلى كل كلمة قلتها كانت فيها كل من الدقة والصواب

وانا رايي من راي اختي نور في ماقالته بكون ان ………………………… ….البعض يعتبر الزواج هو مثل البستان………………….. لكن ينسى انه

هنالم أطفال يجب عليه ان يتعلم ويكتسب……………… كل المعرفة الخاصة بتربيتهم…………………. …. وتنشأتهم تنشأة صحيحة………………….. تتوافق وتعاليم ديننا الحنيف …………..لكن وللاسف نجد في عصرنا الحالي التربية والتنشأة تتمثل في توفير حاجيات الابناء المادية دون الرعاية النفسية و الاجتماعية الاخلاقية ………….فنرى ماهو مؤسف ……………وما يبقى في طيات كل شخص فينا مجرد حسرات ………………..على مانراه من جيل مبتعد كل البعد عن التنشأة الصحيحة ………………………..

اختك ليلى الجزائرية

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الجزائرية
القعدة
القعدة

شكرا اختي كريمة على الموضوع المهم ……………وعلى كل كلمة قلتها كانت فيها كل من الدقة والصواب

وانا رايي من راي اختي نور في ماقالته بكون ان ………………………… ….البعض يعتبر الزواج هو مثل البستان………………….. لكن ينسى انه

هنالم أطفال يجب عليه ان يتعلم ويكتسب……………… كل المعرفة الخاصة بتربيتهم…………………. …. وتنشأتهم تنشأة صحيحة………………….. تتوافق وتعاليم ديننا الحنيف …………..لكن وللاسف نجد في عصرنا الحالي التربية والتنشأة تتمثل في توفير حاجيات الابناء المادية دون الرعاية النفسية و الاجتماعية الاخلاقية ………….فنرى ماهو مؤسف ……………وما يبقى في طيات كل شخص فينا مجرد حسرات ………………..على مانراه من جيل مبتعد كل البعد عن التنشأة الصحيحة ………………………..

اختك ليلى الجزائرية

القعدة القعدة

اختي ليلى الجزائرية فعلا اهم شيء الاولاد هم محور الزواج ولو كل واحد فكر فيهم بشكل اكثر من مجرد لباس جيد ومصروف الجيب و اكل جيد يعني مجرد كماليات اما الاخلاق والتربية تأتي بل ربما لاتأتي ابدا
والطفل صفحة بيضاء ما تكتب فيه هو الذي يظهر للعيان
نورتي يا الغالية انت حبيبة قلبي
تقبلي فائق الاحترام والتقدير

سلسلة التنشئة الاجتماعية للطفل المعاق متجدد 2024.

القعدة

ارتايت ان افتح هذه السلسة التي تهتم بمشاكل التنشئة الاجتماعية للطفل المعاق و سأبدأ الحديث عن الطفل الكفيف .

القعدة

نال مجال الإعاقة والمعوقين اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة ، ويرجع هذا الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة بأن المعوقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة ، وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم وطاقاتهم ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن اهتمام المجتمعات بفئات المعوقين يرتبط بتغيير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد ، والتحول من اعتبارهم عاله اقتصادية على مجتمعاتهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن .

أولاً : المشكلات المتعلقة بالطفل الكفيف :

وبما إن الإنسان يعتمد على حواسه الخمس : السمع ، والبصر ، واللمس ، والشم ، والذوق ، في الحصول على المعلومات والتعرف على البيئة المحيطة به ، وأي اختلال أو فقدان لواحدة أو أكثر من تلك الحواس يعني اعتمادا أكبر على الحواس الأخرى المتبقية ، وحيث أن حاسة الإبصار تلعب دوراً مهما جداً في عملية التفاعل التي تتم بين الإنسان وبيئته ، علاوة على إن الجزء الأكبر من التعليم يتم عن طريق حاسة الإبصار ، فإن تلك الحاسة هي التي تتولى عملية تنسيق وتنظيم الإنطباعات التي يتم استقبالها عن طريق الحواس الأخرى .
والتعريف التربوي يشير إلى إن الطفل الكفيف ، هو ذلك الطفل الذي لا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا بطريقة برايلBraille Method ، أما ضعاف البصر فهم الأفراد الذين يستطيعون قراءة المادة المطبوعة على الرغم مما قد تتطلبه هذه المادة أحيانا من بعض أشكال التعديل (على سبيل المثال ، تكبير حجم المادة ذاتها أو استخدام عدسات مكبرة)
وبذلك فالمعاق بصرياً يعيش عالماً ضيقاً محدوداً نتيجة لعجزه ، ويود لو استطاع التخلص منه والخروج إلى عالم المبصرين ، فهو لديه حاجات نفسيه لا يستطيع إشباعها ، واتجاهات اجتماعية تحاول عزله عن مجتمع المبصرين ، ويواجه مواقف فيها أنواع من الصراع والقلق . كل هذا يؤدي بالمعاق بصرياً إلى أن يحيا حياة نفسيه غير سليمة ، قد تؤدي به إلى سوء التكيف مع البيئة المحيطة به .

ومن هنا تنبع الحاجة إلى الخدمات الأسرية للمعوقين بصريا مثل غيرهم العاديين ، وذلك لمساعدتهم على إشباع حاجاتهم النفسية ، ومواجهة مشكلاتهم الخاصة ، والتغلب على الآثار النفسية المترتبة على إعاقتهم مثل الصراع والقلق والإحباط والانطواء ، وتعديل ردود الفعل للاتجاهات الاجتماعية السلبية التي تحاول عزلهم عن الأفراد العاديين ، وتقديم خدمات الإرشاد الأسري والتربوي والمهني المناسبة لهم .

والأطفال المعاقون بصرياً رغم إعاقتهم البصرية إلا أن لديهم قدرات وطاقات لا تقل عن غيرهم من الأفراد العاديين ، ولعل بعضهم لديه من المواهب والقدرات ما يفوق على كثير من العاديين .

المشكلات الشائعة التى توجد لدى الأطفال النعاقين بصرياً :

ثمة مشكلات شائعة توجد لدى الأطفال المعاقين بصرياً ، وهنا سوف نلقي الضوء على مشكلاتهم ( النفسية ، والاجتماعية ، والأسرية ، والتربوية ) ، ودور المرشد في تقديم الخدمات الإرشادية المناسبة لهم .

أ‌- المشكلات النفسية التى تواجه الطفل المعاق بصريأ :

إن مجرد الشعور بالأختلاف عن العاديين يسبب للطفل قلق نفسي ، فحركة الطفل المعاق بصرياً تبدو مضطربة بطيئة ، وتخلو من عنصر أساسي هو عنصر الثقة ، فهو يتلمس طريقه تلمساً يتجلى فيه الخوف من أن يصطدم بشيء أو يتعثر أو يقع . وخوفه هذا المستمر يجعله أميل إلى عدم الخوض في مغامرات استطلاعيه قد تعرضه لألوان من الأذى ، ولذلك يكبت المعاق بصرياً دافعاً إنسانيا أصيلاً هو حب المعرفة واستجلاء أسرار ما حوله ، وإذا استجاب الطفل المعاق بصرياً مره لدافع حب الاستطلاع فانه قد يتعرض لتجربه قاسية تجعله يكبت هذا الدافع فيما بعد إذا ما قام صراع بينه وبين الدافع إلى الأمن .

وينتاب الطفل المعاق بصرياً نتيجة هذه الصراعات ونتيجة المواقف التي يقررها أنواع من القلق : فهو يخشى أن يرفض ممن حوله بسبب عجزه ، ويخشى أن يستهجن الناس سلوكه ويستنكرون أفعاله ، وهو في خشية دائمة من أن يفقد حب الأشخاص الذين يعتمد أمنه على وجودهم واستمرار حبهم له .

ومن الصعوبات التي يواجهها مرشدو الأطفال المعاقين بصرياً :

الإعتمادية (الافتقار إلى المشاركة والأفتقار إلى الدافعية من قبلهم) ، فالطفل المعاق بصرياً بطبيعة عاهته يعتمد على غيرة في بعض الأحوال ، ويعتبر هذا عادياً ، ولكن إذا كان الاعتماد على الغير تاماً ، وفي كل الأحوال فإن هذا يجعل منه شخصية أتكالية إلى حد كبير، وقد تأخذ هذه الأتكالية في التزايد ـ كوسيلة هروبية ـ ؛ لأن الاستقلال والاعتماد على النفس ، ولو أحياناً ، يؤدي إلى تقدير الذات ، إنه يشعر دائماً أن هناك من يعتني به ، هناك من يطعمه ، هناك من يقوده ويحركه من مكان لآخر ، ولكنه في محاولته تلك لبناء ذاته المستقلة يشعر أيضاً بالملل والتمرد لتبعيته للآخرين ، ولذلك فإن تربية الطفل المعاق بصرياً يجب أن تشمل أيضاً إعطاؤه الحرية والفرصة للأعتماد على النفس ، بتدريبه على الحركة في الحدود الآمنة ، وقضاء بعض حوائجه مهما لاقى في ذلك من صعوبات كالأغتسال ، وترتيب سريره ، وارتداء ملابسه ، وإطعام نفسه ، ثم إعطاؤه الفرصة للحركة داخل المنزل وخارجه ، وهكذا تتاح له الفرصة لنمو الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها .

كذلك يخطئ بعض الوالدين ويتبعون أسلوب الحماية الزائدة لأولادهم المعاقين بصرياً ، وكثيراً ما يرفض هؤلاء الأولاد هذه الحماية الزائدة ، ويشعرون بأنهم ليسوا عجزة إلى هذا الحد الذي سيتصوره ذويهم ، ويناضلون للتخلص من ذلك ولتحقيق الاستقلال .

إن الحماية الزائدة قد تكون عقبة في نمو الطفل ، وتؤثر في شخصيته من حيث العلاقات الاجتماعية والشعور بالأمن .

ب‌- المشكلات الاجتماعية التى تواجه الطفل المعاق بصريأ :

إن الأطفال المعوقين بصرياً يواجهون بعض الصعوبات في عملية التفاعل الاجتماعي ، ويعود السبب في ذلك إلى غياب أو نقص المعلومات البصرية التي تلعب دورا رئيسا في تكوين السلوك الاجتماعي لدى الأطفال ، فعملية التفاعل بين الطفل في مهده وبين أمه تتأثر بغياب البصر ، ذلك أن الطفل المعاق بصرياً قد لا يستجيب لأمه بنفس الحيوية والنشاط اللذين يستجيب بهما الطفل المبصر ، مما ينعكس سلبيا على الطريقة التي تستجيب بها الأم ، كما إن عملية التقليد والمحاكاة التي تلعب دورا مهما في عملية النمو الاجتماعي تتأثر هي الأخرى بغياب البصر ، فالطفل المبصر ينظر إلى من حوله فيرى كيف يلعبون ، وكيف يمشون ، وكيف يجلسون ، وكيف يأكلون ، وكيف يلبسون فيفعل مثلهم ، أما الطفل المعاق بصرياً فإنه لا يستفيد من عملية التعلم العرضي تلك ، مما يؤثر في سلوكه الاجتماعي كطفل ، وربما في قدرته على التكيف الشخصي كشاب .

ومن المشكلات الموجودة عند كثير من المعاقين بصرياً ما يسمى باللزمات Blindisms ، فإذا لاحظنا المعاقين بصرياً بدقة نجد أن كثيراً منهم يقومون بحركات عصبية تعتبر من الخصائص المميزة لهم مثل وضع الإصبع في العين ، هز اليدين ، هز الرأس .
وأغلب الأطفال المعاقين بصرياً يمرون بمثل هذه المرحلة من اللزمات في خلال نموهم العادي ، ويرى كثير من الباحثين أن مثل هذه اللزمات هي نتيجة ضعف أو بطئ الاستثارة ، سواء منها اللمسية أو السمعية من أحد الوالدين ، لذا فإن الطفل يترك نفسه للمثيرات الداخلية مما يلجأ معه إلى تلك اللزمات . وفي المراحل الأولى من العمر فإن هذه اللزمات لا تثير الاهتمام في حد ذاتها إلا أنها قد تؤدي إلى تعطيل أو اضطراب بعض العمليات الهامة في حياة المعاق بصرياً مثل القراءة أو الحركة . كذلك إذا استمرت هذه اللزمات فترة من الزمن فإنها تصبح عادات حركية من الصعب تغييرها ، وهي قد تدل أيضاً على اتجاهات سلبية في حياة المعاق بصرياً ، وسبيلاً للتخفيف من القلق ، فكلما احتاج للاستثارة ، أو كلما واجهته مشكلة ، أو موقف ما لجأ إلى تلك الحركات ، هذا إلى أنها تؤدي إلى مظهر اجتماعي غير مناسب عن المعاق بصرياً .

**************

القعدة

إن هذه الفئة ، فئة ذوي الحاجات تحتاج إلى عناية فائقة و اهتمام كبير ومد يد المساعدة لهم وتهيئة كل جديد نافع نابع عن الطب او الاكتشاف في خضم التكنولوجية الحديثة حتى نذلل لهم كل الصعوبات و نأخذ بأيديهم إلى بر الأمان و السلام النفسي و الإطمئنان وراحة البال وتكن لهم بصماتهم في معترك الحياة.
شكرا لك اختي الكريمة على ما تفضلت به من طرح هو بالاهمية و الحساسية بمكان.
ودمت في رعاية الرحمان.

و الشكر موصول لك ايضا فمرورك دائما مميز في مواضيعي و ردك راقي و مدروس شكرا جزيلا لا تحرمنا من طلاتك و ردودك.