التسمم الغذائي متى تلجأ للطبيب؟ 2024.

تُستخدم عبارة "التسمم الغذائي" لوصف الحالات المرضية المفاجئة والناجمة عن تناول أطعمة تحتوي على عناصر ضارة. والعناصر الضارة المعنية بهذه العبارة تقتصر على تلوث الطعام بالأشياء الغريبة عن مكوناته الأصلية، مثل تلوث تلك الأطعمة بالميكروبات أو المواد الكيميائية. ويجب التفريق بين حالات "التسمم الغذائي" وبين حالات مرضية، ناجمة عن الإفراط في تناول عناصر غذائية معينة، كالسكريات أو الدهون أو البروتينات، والتي قد تُؤدي بالبعض لاحقاً إلى الإصابة بالسمنة أو مرض السكري أو اضطرابات الكولسترول أو الفشل الكلوي أو غيرها. وتلوث الأطعمة بالعناصر الضارة، والمتسببة بـ "التسمم الغذائي"، يُمكن أن يحصل في واحد من المراحل المختلفة لعمليات إعداد الطعام وتجهيزه للتناول، كالحفظ أو الطهي أو التقديم.
وتعتبر حالات "التسمم الغذائي" من الحالات المرضية الشائعة، بين المُقيمين وبين المسافرين. والمضاعفات الصحية لحالات التسمم تلك يُمكن أن تكون مزعجة أو مؤذية بشكل قد يصل إلى تهديد سلامة الحياة أو سلامة عدة أعضاء في الجسم.

تختلف الأعراض التي قد تبدو على المُصاب بـ "التسمم الغذائي"، وذلك تبعاً للحالة الصحية للشخص وعمره، وتبعاً أيضاً للسبب في تلوث الطعام. وغالبية حالات التسمم الغذائي تُؤدي إلى بعض من الأعراض التالية:

> الغثيان والرغبة في القيء.

> القيء.

> إسهال.

> ألم في البطن.

> تقلصات مُؤلمة في المعدة.

> فقد الشهية للأكل.

> الشعور بالإعياء والتعب.

> ارتفاع حرارة الجسم.

وقد يبدأ الشعور بأي من هذه الأعراض خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، أو بعد بضعة أيام من ذلك. والاعتلال الصحي، نتيجة "التسمم الغذائي" قد يستمر بالعموم لمدة تتراوح ما بين يوم وعشرة أيام.

* أسباب متعددة

* الأطعمة التي نتناولها عُرضة للتلوث بالميكروبات أو بالمواد الكيميائية الضارة، في أي نقطة من الإنتاج إلى حين تجهيزها كلقمة للابتلاع، أي إما في مرحلة النمو للمُنتج الحيواني أو النباتي أو البحري. أو في مرحلة القطاف للمنتجات النباتية، أو الذبح للمنتجات الحيوانية، أو الصيد للمنتجات البحرية. أو في مرحلة عملية الإعداد للمستهلك طازجة، أو مرحلة الحفظ بأنواعها، كالتعليب أو التجميد أو التبريد، أو في مراحل النقل من مكان الإنتاج إلى مكان الاستهلاك، أو في مراحل الإعداد لتقديمها للتناول المباشر، كالطهي والوضع في الآنية أو الأطباق وغيرها.

وهذه المراحل مهمة في حالات الأطعمة التي يتم تناولها طازجة، مثل سلطات الخضار، أو الفواكه أو أصناف اللحوم النيئة أو غيرها. وذلك لأن الطهي، بالحرارة، يُقلل نسبياً من احتمالات بقاء الميكروبات في الأطعمة.

وتُعتبر الميكروبات السبب المهم والأكثر شيوعاً لحالات "التسمم الغذائي". والميكروبات أنواع، تشمل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات والديدان. وكلها قد تكون السبب في التلويث الميكروبي للأطعمة.

وتختلف في ما بين أنواع الميكروبات، تلك الأعراض الناجمة عن الإصابة بها نتيجة تلويها للأطعمة، وأيضاً وقت ظهور الأعراض المرضية بعد تناول الطعام الملوث بها، وكذلك نوعية الأطعمة التي قد تتلوث بها. وبكتيريا إي كولاي الشهيرة E. coli ، تتسبب ببدء ظهور الأعراض فيما بين 1 إلى 8 أيام من تناول الأطعمة الملوثة بها. ومن أمثلة الأطعمة تلك لحوم الحيوانات في مراحل الذبح بالمسالخ، والحليب غير المبستر، ومياه الشرب الملوثة، وغيرها.

وبكتيريا "كامبيلوبكتر" Campylobacter تتسبب بظهور أعراض التسمم ما بين 2 إلى 5 أيام. ويحصل التلوث بها في اللحوم عند إتساخ اللحم بفضلات طعام الحيوانات أو الدواجن، في المسلخ، وكذلك من الحليب غير المبستر، أو مياه الشرب الملوثة.

وهناك أنواع أخرى من البكتيريا، مثل "كولستريديوم" Clostridium و "ليستيريا" Listeria ، تظهر غالباً أعراض التسمم فيها خلال أقل من 24 ساعة.

وتظهر أعراض التسمم ببكتيريا "سالمونيلا" خلال ما بين يوم وثلاثة أيام. وقد تُلوث هذه البكتيريا اللحوم أو البيض أو الحليب ومشتقات الألبان. وهي قادرة على مقاومة عملية الطهي غير المكتملة. وقد تنتقل من تلك الأطعمة إلى أطعمة أخرى، كالسلطة مثلاً، حينما تُستخدم سكين سبق استخدامها في تقطيع لحم ملوث أو حينما لا يحرص الطاهي على تنظيف يديه بعد لمس اللحوم أو غيرها. ولا يكفي مجرد لبس قفازات بلاستيكية واحدة طوال عمليات إعداد أطباق الوجبات، لأن الميكروبات قادرة على الالتصاق بها والانتقال من اللحوم مثلاً إلى الخضار أو غيرها.

وتظهر أعراض عدوى ميكروبات "ساتفيلوكوكس أوريس" خلال ما بين ساعة إلى ست ساعات. ولأن الكثيرين يحملون هذه البكتيريا على جلد أجزاء مختلفة من الجسم، فإن من السهل على هذه ميكروبات أن تنتقل إلى الطعام عبر الأيدي الملوثة بتلك البكتيريا، أو عبر العطس أو السعال نحو الطعام أو على الأيدي. ويسهل أيضاً على هذه النوعية من البكتيريا النمو والتكاثر في أوساط بيئة أنواع الطعام غير المطبوخ.

وتظهر أعراض طفيليات "غيارديا" فيما بين أسبوع إلى أسبوعين من تناول لحوم، أو شرب مياه، ملوثة بها. ومن السهولة انتقال هذه الميكروبات المزعجة جداً للأمعاء.

وهناك مجموعة من الفيروسات التي قد تتسبب بحالات التسمم الغذائي، منها ما تظهر أعراضها خلال ساعات ومنها ما تظهر خلال بضعة أسابيع. ويُمكن للفيروسات أن تُلوث مجموعات متنوعة جداً من الأطعمة، وقد يحصل التلوث فيها في مراحل متأخرة، أو قد تتلوث تلك الأطعمة بالفيروسات وهي في منشأها، أي مثل الأطعمة البحرية أو الخضار وغيرها.

والمقصود من عرض هذه الأسماء للميكروبات، ومن عرض تفاوت وقت بدء ظهور الأعراض الناجمة عن التسمم بها، هو توضيح دواعي سؤال الطبيب عن نوعية الطعام الذي تناوله المُصاب، وعن وقت ظهور الأعراض، في محاولته تجميع المعلومات المفيدة في تشخيص السبب الميكروبي لحالة التسمم الغذائي لدى المُصاب.

* عوامل خطورة

* هناك عدة عوامل وراء تأثر البعض بدرجات متفاوتة بتناول أطعمة ملوثة بالميكروبات أو المواد الكيميائية. ولذا نلحظ أحياناً أن مجموعة من الناس تتناول نفس الطعام الملوث، ولكن يختلف تأثرهم وشدة الأعراض التي قد يشكون منها، لدرجة أن بعضهم قد يُعاني بشكل كبير، وبعضهم الآخر لا يشكو من شيء. وعدم شكوى البعض، ممن تناولوا نفس الطعام، لا يعني البتة أن الطعام كان نقياً وخالياً من الميكروبات التي تضرر منها أشخاص آخرين تناولوا نفس الطعام، بل من السذاجة التفكير بتلك الطريقة.

والواقع أن البعض قد يكون تناول أجزاء من الطعام ملوثة بشكل أكبر بالميكروبات من أجزاء أخرى تناولها أشخاص آخرون شاركوهم في التناول من نفس الصنف. وقد يكون البعض تناول كميات أكبر من الميكروبات مقارنة بمن تناول القليل منها. كما أن لمقدار العمر والحالة الصحية الأساسية للشخص تأثير في الموضوع. ومجموعات الناس الأكثر عرضة للمعاناة من تسمم الغذاء تشمل:

– كبار السن. ولأن "لا شيء يستحي من آوانه"، فإنه كلما تقدم أحدنا في عمره، كلما أصبح جهاز مناعته أقل نشاطاً في القدرة على مقاومة تأثر الجسم بالميكروبات، وكذلك أقل سرعة في المبادرة بالتخلص من الميكروبات، بل حتى أقل تنبهاً إلى دخول الميكروبات إلى الجسم. وهذه الحقائق تفرض على الشخص الكبير في السن ملاحظة الأمر، وبالتالي مراعاة واقع حال قدرات جهاز مناعته، ما يعني ضرورة الحرص على تناول الأطعمة الطازجة بشكل نظيف، والأطعمة المطبوخة بصفة طهي سليمة وكافية.

– المرأة الحامل. والتغيرات التي تعتري جسم المرأة في خلال فترة الحمل، من نواحي التمثيل الغذائي لتعامل الجسم مع المواد الغذائية التي تتناولها المرأة، ومن نواحي الدورة الدموية، كلها ترفع من احتمالات حصول حالات "التسمم الغذائي" خلال فترة الحمل. والواقع أن "حساسية" المرأة لأنواع الأطعمة لا تختص بـ "اشتهاء" الحامل تناول أطعمة دون أخرى، أي التي "تتوحم" عليها، بل حتى تعامل جهازها الهضمي مع ما تتناوله من أطعمة يتغير كذلك، وبالإضافة إلى الشكوى من الحموضة ومن الإمساك ومن الغازات، ترتفع احتمالات المعاناة من تناول الأطعمة الملوثة بالميكروبات أو المواد الكيميائية الضارة. والضرر قد لا يقتصر على الحامل نفسها، بل ثمة أنواعاً من ميكروبات الطعام التي قد تخترق المشيمة، عبر الدم مثلاً، وتصل إلى الجنين. ولذا فإن من أوليات تغذية الحامل، إضافة إلى تناول الأغذية المفيدة والطازجة، الاهتمام بنظافة الطعام وطهيه بشكل كافي وسليم.

– الأطفال الصغار والرُضّع. وبديهي أن جهاز مناعة هؤلاء الأطفال الصغار غير قادر على مقاومة التأثر المرضي بأنواع الميكروبات المختلفة، حال تلويثها لما يتناولوه من أطعمة أو مشروبات. ويستغرق الأمر وقتاً كي تتكون قدرات لدى جهاز مناعة الطفل بإمكانها ملاحظة دخول الميكروبات في وقت مبكر من العدوى بها، والبدء بمحاربة الميكروبات تلك.

– الاصابة بالأمراض المزمنة. مثل مرض السكري أو فشل الكبد أو فشل الكلى أو ضعف القلب، كلها عوامل تُؤدي إلى تدني قدرات جهاز مناعة الجسم. كما أن بعض الأمراض تتطلب المعالجة بأدوية قد تُؤثر بشكل سلبي على قدرات جهاز مناعة الجسم، كمرضى الربو أو التهابات المفاصل أو مرضى السرطان الذين يتلقون علاجاً كيميائياً. وهناك من الحالات المرضية التي قد تتطلب زراعة أحد الأعضاء، ما يتبعه تلقائياً وضع المريض على نظام تناول أدوية "خفض نشاط جهاز مناعة الجسم"، وبالمحصلة يكون هؤلاء الأشخاص عُرضة للتأثر بحالات "التسمم الغذائي" بشكل أبلغ من غيرهم، ممن هم في نفس مقدار العمر.

* فحوصات طبية

* وغالباً ما يتم تشخيص حصول "تسمم غذائي"، وتوقع سببه المباشر بشكل تقريبي، بمراجعة إجابات الأسئلة التي يطرحها الطبيب حول ملابسات الحالة. وهي أسئلة تشمل محاولة معرفة منذ متى بدأ الشعور بالمشكلة، ونوعية ودرجة شدة الأعراض والمظاهر المرضية على المُصاب، ونوعية الأطعمة التي تناولها الشخص، والتي يُشتبه بتسببها بالحالة.

وبناءً على المُعطيات التي يجدها الطبيب، بسؤال الطبيب للمريض وفحصه له، قد يلجأ الطبيب إلى طلب بعض الفحوصات الطبية، مثل تحليل الدم وعينة من البراز. والغاية من تحاليل الدم تحديد مدى الارتفاع أو الانخفاض في خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية ونسبة هيموغلوبين الدم، إضافة إلى تحديد مؤشرات وظائف الكلى والكبد. وبالفحص الميكروسكوبي لعينة من البراز، وإجراء زراعة لها، قد يتم تشخيص نوعية الميكروبات المتسببة بالحالة. وربما يتطلب الأمر تكرار فحص عينة البراز وزراعتها. وفي كثير من الأحيان لا تتوصل تلك الفحوصات إلى معرفة السبب الميكروبي بدقة، وخاصة حينما يكون السبب أحد الفيروسات.

ولذا فإن الطبيب يلجأ إلى الاعتماد على دقة أخذ المعلومات المتعلقة بشكوى المريض، في سبيل معرفة السبب، وعلى تلك المعلومات وعلى نتائج الفحص السريري للمريض في سبيل تحديد مدى حصول مضاعفات "التسمم الغذائي" ومعالجته بطريقة سليمة.

وأحد أهم مضاعفات "التسمم الغذائي" ومظاهره المرضية، وخاصة القيء والإسهال، هو الجفاف. وهو ما يتطلب تعويض الجسم بالسوائل والأملاح، وخاصة البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم. ومشكلة الجفاف تكون أكثر وضوحاً، وأعمق في تأثيرها على أعضاء عدة في الجسم، كالقلب والجهاز الدوري والكلى والدماغ، لدى الأطفال الصغار والبالغين الكبار في السن والحوامل والمُصابين بأحد الأمراض المزمنة. وقد لا يكفي تعويض النقص في سوائل الجسم عبر النُصح بالإكثار من تناولها عبر الفم، بل قد يضطر الطبيب إلى إدخال المريض إلى المستشفى لإعطائه السوائل والأملاح عبر الوريد.

ومما تجدر معرفته أن هناك أنواعاً من الميكروبات التي قد تتسبب بمضاعفات بالغة جراء "التسمم الغذائي" بها. مثل تأثير بكتيريا "ليستريا" على قدرة احتفاظ الحوامل بالجنين، وتأثير أنواع شرسة من بكتيريا "إي كولاي" على وظائف الكلى وصفائح الدم وخلايا الدم الحمراء.

* المعالجة الدوائية

* وثمة عاملان يتحكمان في نوعية العلاج الدوائي لحالات الإسهال، وهما نوع الميكروب المتسبب بحالة "التسمم الغذائي"، ومستوى الأعراض والمظاهر المرضية للحالة.

ولغالبية الحالات، تكون المعالجة دونما الحاجة لتناول أي أدوية، عبر تعويض الجسم بالسوائل والأملاح وتجنب تناول الأطعمة المثيرة للإسهال أو القيء.

ومما يجب أن يكون حاضراً في الذهن، حال محاولات معالجة "التسمم الغذائي"، أن تعويض السوائل والأملاح هو الأساس. والأصل أن يتم تعويض السوائل والأملاح من خلال تناولها عبر الفم. وفي حالات خاصة، كتكرار القيء أو انخفاض ضغط الدم وزيادة النبض، أو ارتفاع حرارة الجسم، أو الإعياء المرضي الشديد، أو حصول تأثر في وظائف الكلى، وخاصة لدى كبار السن أو الأطفال أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة، قد يتطلب تعويض السوائل والأملاح إعطائها عبر الوريد.

وهناك حالات تتطلب تناول أحد المضادات الحيوية، والتي أفضلها "سيبروفولكساسين". وذلك حينما يكون ثمة ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو انخفاض في ضغط الدم مع ارتفاع نبض القلب أو خروج دم مع البراز، أو عزل البكتيريا المتسببة بالحالة في نتائج زراعة عينة البراز أو الدم.

* خطوات للوقاية من «التسمم الغذائي»

* «التسمم الغذائي» قد يتسبب بمشاكل صحية مُؤثرة، وخاصة على الأطفال أو كبار السن أو الحوامل أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة. وهناك أطعمة معينة، تحتاج إلى عناية خاصة، في مراحل إعدادها وحفظها ونقلها، قبل تناولها من قبل الناس.

– اللحوم بأنواعها، كالحيوانات البرية والدواجن.

– اللحوم الباردة والسُجق واللحوم المعلبّة.

– الأسماك والحيوانات البحرية، وخاصة النيئة منها. مثل أنواع المحار الصدفي.

– البيض، والأطعمة المحتوية عليه.

– الحليب غير المُبستر ومشتقات الألبان المصنوعة منه. وكذلك أنواع من الأجبان.

– أنواع الجذور من الخضار، كالفجل أو الشمندر أو الجزر. أو أنواع الخضار الورقية الملتفة، كالخس أو الملفوف، وخاصة جزء "الكُفت" منها، أي الأوراق في قلب لبّها. – أنواع عصير الفواكه، وخاصة التي يتم إعدادها بشكل يدوي.

– المايونيز والمعاجين الغذائية للشطائر (السندوتشات). والخطوات المهمة، والواجب مراعاتها، حال التعامل مع إعداد الأطعمة، تشمل:

– غسل اليدين جيداً، بالماء والصابون، قبل وبعد الفراغ من إعداد أحد الأصناف الغذائية. وخاصة بعد لمس قطع اللحوم. وكذلك الحرص على تنظيف الأطباق قبل وضع اللحوم والخضار فيها، وغسلها بعد استخدامها وقبل وضع صنف أخر من الأطعمة فيها. ونفس النصيحة تنطبق على أدوات الطهي الأخرى كالسكين والملعقة وأسطح تقطيع اللحوم والخضار.

– إبقاء الأطعمة النيئة، وخاصة اللحوم والأسماك والدواجن والحيوانات البحرية، في منأى عن الاختلاط المباشر بالخضار أو الفواكه التي سيتم تناولها طازجة. وهذا الفصل ليس في طاولة إعداد الطعام بالمطبخ فقط، بل من حين أخذها من أرفف المتاجر ووضعها في أكياس التسوّق.

– طهي الأطعمة بحرارة كافية للقضاء على الميكروبات التي قد تتلوث بها عن غير قصد. وللقضاء على غالبية الميكروبات، في اللحوم وغيرها، يجب طهي الطعام، وحتى أجزائه العميقة، إلى درجات تُقارب درجة غليان الماء.

– حفظ الأطعمة السهلة التلف والعطب، في الثلاجة أو الفريزر، وبطريقة سريعة. أي خلال ساعتين من إعدادها في الأجواء الباردة، وخلال أقل من ساعة إذا ما كانت درجة حرارة الجو تتجاوز ثلاثين درجة مئوية. والأطعمة التي لن يتم تناولها خلال يومين، يجب وضعها في المجمدة (الفريزر) بدلاً من الثلاجة.

-تذويب الأطعمة المتجمدة، كاللحوم وغيرها، لا يكون بوضعها خارج الفريزر وفي درجة حرارة المطبخ، بل يجب تدفئتها تدريجاً إما في الثلاجة نفسها أو في جهاز الميكروويف، أو ببساطة عبر وضعها في ماء بارد.

– عند الشك في سلامة طعام ما، تخلّص منه مباشرة ولا تدع أي فرصة لأحد في تناوله. وهنا لا يجب تذوق الطعام لمعرفة مدى سلامته، حتى لو كان مظهره ورائحته طبيعية، بل تخلّص منه مباشرة.

* وسائل علاج منزلية لحالات «التسمم الغذائي»

* غالباً ما تتحسن حالة «التسمم الغذائي» خلال يومين من الإصابة، عند تعويض الجسم بالسوائل والأملاح وإتباع الإرشادات التالية:

> امنح معدتك نوعاً من الراحة. ويُشير الباحثون من مايو كلينك أن الامتناع لبضع ساعات عن تناول الأطعمة أو المشروبات، غير الماء النقي، وسيلة مهمة في معالجة حالات التسمم الغذائي، سواء كان هناك قيء أو لم يكن. > حاول "مصّ" قطعة من الثلج أو تناول قليلاً من الماء أو تناول أحد المشروبات الغازية الصافية، مثل "سفن آب" أو "سبرايت"، أو أحد أنواع المشروبات الخالية من الكافيين. والبالغون المُصابون بحالات التسمم الغذائي قد يكون عليهم تناول حوالي 16 كوبا من الماء، في حال حصول الإسهال الشديد أو القيء. وتناول هذا الماء لا يكون بدفعات كبيرة، بل قليلاً قليلاً.

> التدرج في تناول الطعام. وذلك بتناول القليل من الأطعمة السهلة الهضم، كشرائح التوست المحمرة، أو قطع من الموز، أو الأرز الأبيض المطبوخ بقليل جداً من الدهن، أو البطاطا المسلوقة، أو الجلي.

> تجنب بعض أنواع الأطعمة، حتى شعورك بأنك أصبحت بحالة جيدة. مثل مشتقات الألبان والحليب كامل الدسم، المشروبات المحتوية على الكافيين، الأطعمة الدسمة بأنواعها، أو الأطعمة المُضاف إليها توابل أو فلفل حار.

> خذ قسطاً كافياً من الراحة البدنية.

> تجنب تناول أدوية "وقف الإسهال". وهذه الأدوية، مثل "إيموديوم" Imodium المحتوي على عقار لوبرامايد، وعقار "لوموتيل" Lomotil ، المحتوي على عقار أتروبين وعقار دايفينوكسيلايت، قد تتسبب ببطء تخليص الجسم من البكتيريا والمواد الكيميائية المتسببة بمشكلة التسمم الغذائي. ولذا يقول الباحثون من مايو كلينك في معرض نصحهم بعدم تناولها، بأنها قد تجعل مشكلة "التسمم الغذائي" أسوأ مما ي

بارك الله فيك أخي وجزاك الله كل الخير على المعلومات القيمة

شــــــــــكرآ جزيلآ لكم

سلمت يمناك على الردود

بمسحوق القرنفل .جنبي طفلك اثار التسمم 2024.

بما اننا في فصل الصيف فمن السهل جدا ان يصاب طفلك بالتسمم الغذائي للتخلص من هذه المشكلة ومضاعفاتها يصف الطب الشعبي لكل الامهات هذه الوصفة الفعالة;
خذي ملعقة صغيرة من القرنفل ضعيه في فنجان من الماء المغلي واتركيه لينقع لمدة تتراوح ما بين 10 الى 20 دقيقة واعطي لطفلك حالي فنجانين في اليوم

ملاحظة;
لا تستخدم هذه الوصفة في علاج الاطفال دون السنتين

القعدة

القعدة

شكرا على الموضوع أخت فافا

أدام الله نبض قلمك لنا

يعطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

القعدة

القعدة

القعدة

طريقة جديدة لمقاومة التسمم 2024.

طريقة جديدة لمقاومة التسمم

البكتيريا وراء 3-4 ملايين حالة تسمم في بريطانيا سنويا
يعتقد الباحثون انهم توصلوا الى طريقة جديدة لمقاومة البكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي.

وقد كشففريق البحث البريطاني الأمريكي الطريقة التي كانت البكتيريا تتبعهاللتحايل على مقاومة الجسم الطبيعية، والتي لم تكن معروفة سابقا.
وكانت البكتيريا تكتشف الغاز السام الذي يفرزه الجسم لمقاومتها وتحيله الى مادة غير ضارة.

وقال فريق الباحثين ان شل قدرة البكتيريا على ذلك قد يشكل وسيلة لمقاومتها.
وقد فحصالفريق المكون من علماء من معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدةومركز جون انز البريطاني سلالات غير ضارة من البكتيريا، ولكنهم قالوا انما توصلوا اليه يمكن تطبيقه على السلالات الضارة ايضا ومنها السالمونيلاالتي تسبب التسمم الغذائي في أنحاء العالم.
وتنتقلهذه البكتيريا في العادة الى البشر عن طريق اللحوم غير المطهية جيدا أوالخضار غير المغسولة أو الأغذية التي تم تحضيرها في ظروف غير نظيفة، وتسببالمغص والاسهال، ولكن المريض يشفى عادة دون مساعدة طبية.
ولكن اذا تعرض لهذه البكتيريا شخص يعاني من ضعف جهاز المناعة، فقد تكون الأعراض شديدة وقد يتطلب علاجه دخول المستشفى.
بكتيريا التسمم الغذائي
ما يضاهي ستة ملايين بريطاني، أي عشر عدد سكان بريطانيا يعانون من التسممالغذائي كل سنة، الذي سببه في كثير من الأحيان بكتيريا E.Coli والسالمونيلا.

وتتوفربعض العقاقير لعلاج التسمم ولكن البكتيريا بدأت تتعلم وسائل للتحايل علىهذه العقاقير، ويأمل بروفيسور راي ديكسون وزملاؤه من فريق البحث المذكوران يساهم اكتشافهم في مساعدة العلماء على ايجاد وسائل جديدة لعلاج العدوى.
وشدد بروفيسور ديكسون ان هناك حاجة لبضع سنوات من أجل انتاج عقاقير جديدة مبنية على ما توصل اليه البحث.
وقالبروفيسور جاي هينتون رئيس قسم الميكروبيولوجيا الجزيئية في معهد الأبحاثالغذائية : "مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تتنامى، هناك حاجة لوسائلأخرى لمقاومتها".

المصدر الجديد في الطب شبكة اللجان الطبية

القعدة
القعدة

شكرا لمرورك اخي الكريم
ان شاء الله تعم الفائدة
سلام

التسمم الغذائي في الصيف والإجازات 2024.

التسمم الغذائي في الصيف والإجازات

:crying_1::o_o::crying_1:

في فصل الصيف ومع الاستمتاع بالإجازات تكثر النزهات والسهرات الليلية، ولا تكاد تخلو مناسبة من مناسبات هذا الفصل من السنة من أنواع الطعام المختلفة.

إلا أنه يجب الحذر لأن ارتفاع درجة حرارة الجو تساعد على تنشيط الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض في الطعام، مما يؤدي إلى تلف الكثير من المواد الغذائية والأطعمة التي تعد أثناء مناسبات الصيف.

وللأسف فإنه غالبا ما يغيب عن القائمين على إعداد الوجبات الغذائية الصيفية ملاحظة تلفها وتكاثر البكتيريا الضارة فيها، مما يؤدي إلى إصابة من يتناولونها بأعراض التسمم الغذائي التي من أهمها ما يأتي:

أ- أعراض تصيب الجهاز الهضمي، وتكون على شكل نزلة معوية حادة، حيث يشتكي المصاب من القيء أو الإسهال أو من كليهما معاً بدرجات متفاوتة من شخص لآخر، وحسب درجة ما يحتويه الطعام من بكتيريا ومواد سامة.

ب- أعراض خارج الجهاز الهضمي، وتلك تحدث أحيانا ومن أهمها الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي على هيئة شلل في الجهاز العصبي، بجانب الاضطرابات المعوية.
ولذلك فإنه من الواجب التعرف على طرق الوقاية من التعرض لمثل هذه الإصابات حتى يمكننا الاستمتاع بالإجازة الصيفية من دون التعرض لما ينغصها علينا وعلى المحيطين بنا وخصوصا الأطفال الذين أكثر حساسية وقابلية للإصابة، ومن هذه الطرق:

تجنب تناول الغذاء أو المشروبات من مصادر غير موثوق بنظافتها.

يفضل تجنب تناول الأغذية سريعة التلف في الجو الحار مثل الأطعمة المعدة بصلصة المايونيز، وأيضا الأطعمة التي تحتوي على البيض، حيث إنه سريع التلف.

تجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً.

تجنب تناول الآيس كريم من الباعة المتجولين الذين ربما لا يتوفر لديهم تبريد كاف.

التعامل بحذر مع السمك عموماً والأسماك الصدفية خصوصاً، فالأسماك غير المطبوخة تزيد من احتمالات الإصابة بالتسمم الغذائي.

المحافظة على النظافة العامة بغسل اليدين جيداً بعد قضاء الحاجة.

إبعاد المرضى عن عملية تحضير الطعام، خصوصاً أولئك الذين يشتكون من نزلات معوية.

عدم ترك الأطعمة مكشوفة أو معرضة للحشرات أو الجو الحار لفترات طويلة.

عدم خلط الأطعمة القديمة مع الطازجة.

بارك الله فيك على الطرح القيم
شكراااااااااااااا

بارك الله فيكي على الموضوع الرائع
مشكوووووووووووووووووووورة
…بــــــــــآآركــ اللهـ فيكــــــــ اختي
جزآآكــ الله خيرآآ
كـــ الود ــــــــل
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزيقة القعدة
القعدة
القعدة

بارك الله فيك على الطرح القيم

شكراااااااااااااا

القعدة القعدة
وفيك البركة شكــــــــــــرا على المرور:ax_flw:

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمريط فريد القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيكي على الموضوع الرائع
مشكوووووووووووووووووووورة
القعدة القعدة

وفيك البركة شكرااا اخي على مرورك العطر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى16 القعدة
القعدة
القعدة
…بــــــــــآآركــ اللهـ فيكــــــــ اختي
جزآآكــ الله خيرآآ
كـــ الود ــــــــل
القعدة القعدة
مشكـــــــــــــورة على المرور الطيب
تقبلي ودي و احترامي:re_gards:

آلام المعدة والأمعاء والإسهال أعراض التسمم بالسالمونيلا 2024.

آلام المعدة والأمعاء والإسهال أعراض التسمم بالسالمونيلا

ان هذا التلوث قد يحدث في كل المجتمعات، بما في ذلك المجتمعات المتقدمة، الا انه يكون اكثر حدوثاً في المجتمعات الاقل وعياً من الناحية الصحية، وبسبب انتشار كثير من العادات والمعتقدات غير الصحية كنقص الخدمات الصحية والطبية. ويحدث تلوث الغذاء بطرق متعددة نتيجة لتعدد اشكاله ومسبباته، فقد تتلوث المواد الغذائية وهي في مصادرها الأولى، او اثناء نقلها وتسويقها، أو أثناء طهيها وإعدادها للأكل، او حتى بعد طهيها وتركها معرضة للتلوث عن طريق الحشرات او المبيدات الحشرية.
ويمكن ان يحدث التلوث الغذائي كذلك اثناء عمليات تجهيز الطعام وتوزيعه بسبب عدم الالتزام بالنظافة او بسبب وجود اشخاص حاملين للميكروبات من بين المشتغلين في عمليات التجهيز والتوزيع او بسبب تعرض المأكولات للحشرات الناقلة للمرض، او بسبب فسادها بعد طهيها، او بسبب استخدام زيوت رديئة او مغشوشة. ولهذا فإن حوادث التسمم الغذائي كثيرة الحدوث سواء في البيوت او في اماكن تجمع العمال او الطلاب او غيرهم.

التسمم الغذائي الأكثر حدوثاً هو التسمم الناتج عن التلوث بجراثيم معينة، وينقسم هذا التسمم على اساس الجراثيم التي تسببه الى اربعة انواع رئيسية هي:

1 – التسمم بجراثيم الاستافيلوكوكي وهو اكثر انواع التسمم الغذائي انتشاراً، وتنتقل الجراثيم المسببة له عن طريق الأشخاص الحاملين لها اذا ما تناولوا المواد الغذائية بأيديهم الملوثة، وبمجرد وصول الجراثيم الى الطعام فإنها تتكاثر بسرعة وهي ليست سامة في حد ذاتها ولكنها تفرز في الجسم مواد سامة، هي التي تؤدي الى التسمم. وأكثر المأكولات عرضة للتلوث بجراثيم الاستافيلوكوكي هي الفطائر والألبان ومشتقاتها واللحوم الباردة.

وتظهر اعراض التسمم بهذه الجراثيم عادة بشكل سريع وأهمها القيء والغثيان والوهن. وقد يصحبها اسهال شديد، ومع ذلك فإن هذا التسمم ليس قاتلاً الا بالنسبة للأطفال والمنهكين بسبب امراض اخرى او بسبب الشيخوخة المتقدمة.

2 – التسمم المتباري، وهو من اشد انواع التسمم خطورة، حيث انه ينتهي بالموت في حوالي 60٪ من حالاته، وهو تسمم جرثومي تسببه جراثيم من نوع الكلوستريديوم. ويحدث التسمم بسبب السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الطعام. وأكثر المأكولات تعرضاً لها هي الأطعمة المعلبة والأطعمة المحفوظة والمصنعة مثل السجق. ومع ذلك فإن الغلي الشديد يكفي للقضاء على هذه الجراثيم.

ولا تظهر اعراض التسمم المتباري بعد تناول الطعام المسمم مباشرة، بل تظهر في خلال 18 – 36 ساعة بعد تناوله، حيث يشعر المصاب بالصداع والوهن والإمساك، واضطراب عصبي تؤدي الى ازدواج الرؤية وصعوبة البلع والتنفس.

3 – تسمم السالمونيلا وهو يختلف عن النوعين السابقين في انه يحدث بسبب هذه الجراثيم مباشرة وليس بسبب السموم التي تفرزها. ولهذا فإن الإصابة بها لا تعتبر مجرد تسمم بل هي اقرب الى العدوى المرضية. وهي تنتقل من الأشخاص المرضى او الحاملين للجراثيم اذا ما تناولوا المأكولات بأيديهم الملوثة، ويعتبر التيفود والباراتيفود من اهم الأمراض التي يسببها التسمم بالسالمونيلا.

وأكثر الأطعمة تعرضاً للتلوث بهذه الجراثيم هي الدجاج المجمد الذي لا تراعى مدة صلاحيته بدقة، وكذلك الفطائر والألبان ومنتجاتها.

وتختلف اعراض التسمم بالسالمونيلا من حالة الى اخرى على حسب نوع الجرثومة. ولكنها تبدأ غالباً بعد تناول الطعام بنحو 12 ساعة وتظهر بشكل آلام في المعدة والامعاء مع بعض الإسهال.

بارك الله فيك اخ قاهر النساء جزاك الله خير
وفيك باركة أخي الغالي سمير

شكرا على المرور

يعطيك العافية
وتقبل شكري وتقديري

مشكور عزيزي بارك الله فيك
مشكور بارك الله فيك

عاشقة
شكرا على مرورك الجميل

تقبلي شكري وتقديري

منورة الصفحة

شكرا على مرورك الجميل

تقبل شكري وتقديري

منور الصفحة

التسمم الغذائي 2024.


التسمم الغذائي و طرق الوقايه منه

تعريف التسمم الغذائي :
هو إصابة أكثر من شخص بأعراض مرضية متشابهة في الوقت نفسه نتيجة تناول مادة غذائية من مصدر واحد، وكانت نتيجة التحاليل عزل الميكروب نفسه أو سمومه.
أنواع التسمم الغذائيه:
أنواعه كثيرة، أشهرها

التسمم الغذائي الميكروبي :
وتسبِّبه كائنات دقيقة "بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات" عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة.

التسمم الغذائي الكيميائي:

ويكون بواسطة المعادن الثقيلة "الزئبق والرصاص" أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي.

أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي:

أنواعها كثيرة، أشهرها :
المكورات العنقودية:

هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء.
ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).

سالمونيلا التسمم الغذائي:

هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.

طرق العدوى:
تنتقل الميكروبات من الشخص المريض إلى الشخص السليم بواسطة ناقل "وسيط"، ومن أهمّ هذه الوسائط الناقلة للميكروب ما يلي:

• الغبار: قد ينقل الجراثيم الموجودة في البصاق لمسافات بعيدة جداً، وقد تستقر هذه الجراثيم على الأطعمة المكشوفة خارج المحلات كمحلات الباعة المتجولين.
• الماء الملوث بالميكروبات: عن طريق الشرب أو عمل الثلج والمرطبات.

• الطعام الملوث بالجراثيم: الأطعمة المكشوفة أو الملوثة أو غير المحفوظة.

• الأدوات الملوثة بالجرائيم: كالأواني وغيرها من أدوات الطبخ وتقديم الطعام أو الأدوات العامة مثل مقابض أبواب الحمامات، والعُملات النقدية المتداولة، ولُعب الأطفال وغيرها.
• الأيدي الملوثة بالميكروبات: تنتقل الميكروبات إلى الأطعمة والمشروبات إذا لم تغسل جيِّداً أو تلبس القفازات الصحية عند إعداد الطعام.
• الحشرات: وهي من أشهر مسببات نقل العدوى للأطعمة، ومن أمثلتها الذباب والصراصير.
العوامل المساعدة في حدوث التسمم الغذائي:
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.

• ترك الطعام لفترة طويلة في جوِّ الغرفة قبل أكله.

التسخين أو التبريد غير الكافيين.

• عدم إنضاج الطعام جيّداً عند الطبخ.

• تلوث الطعام بطعام آخر ملوث.

• تلوث الطعام بأدوات ملوثة.

• تجميد اللحوم كبيرة الحجم أو تسييح اللحوم المجمّدة بطريقة غير صحيحة.

• أكل الخضروات أو الفواكه دون غسلها.

• تناول الأطعمة المعلّبة الفاسدة.

• انتقال الميكروبات من شخص مصاب للطعام.

كيف يحدث التسمم الغذائي؟

يحدث التسمم الغذائي إذا توفّر واحد أو أكثر من العوامل التالية :
• وضع الطعام في غرفة درجة حرارتها "25ـ35" درجة مئوية.

• وجود ناقل للميكروب في الطعام أو العمالة، أو حيوانات محيطة.

• تلوث الأيدي أو الملابس للعاملين بالطعام أو تلوث أدوات المطبخ بالميكروب.

• تلوث أسطح تحضير الطعام المستخدمة لتجهيز اللحوم والدواجن والأسماك.

• فترة بقاء الطعام المكشوف في جوِّ الغرفة العادي.

• وجود طعام مهيَّأ لنمو البكتيريا.

أعراض التسمم الغذائي:
القئ، الإسهال، الغثيان، المغص الحاد، ارتفاع درجة الحرارة أحيانا.ً وتظهر هذه الأعراض في خلال "2ـ 48" ساعة.
أعراض التسمم الكيميائي:

إضافة للأعراض السابقة قد تظهر الأعراض التالية:
حكة، ضيق حدقة العين، سرعة التنفس، سرعة ضربات القلب، عرق، زغللة في الرؤية، صداع، تشنجات في بعض الأحيان، وتظهر أعراض التسمم الكيميائي في خلال دقائق بعد تناول الطعام الملوث بالسموم الكيميائية.
الوقاية من التسمم الغذائي:
النظافة الشخصية للعاملين :

• تنظيف اليدين وقصّ الأظافر.

• لبس القفازات.

• غسل اليدين جيِّداً بعد التعامل مع الطعام غير المطبوخ.

• نظافة الملابس.

• سلامة العاملين من الأمراض أو الجروح.

نظافة موقع إعداد الطعام:

• إغلاق جميع الفتحات التي تأوي إليها القوارض والحشرات.

• وضع شبك سلكي ناعم على النوافذ لمنع دخول الحشرات.

• نظافة وسقف المطبخ وأرضيته وجدرانه.

• وجود مراوح شفط للتهوية.

• توفُّر مغاسل للأيدي ومغاسل لأدوات المطبخ.

• توفير نظام صرف صحي جيّد.

• توفير حاويات النظافة والحرص على تغطيتها.

• توفير أسطح تقطيع مختلفة لكل صنف.

• توفير ثلاجات وفريزرات لحفظ الطعام.

• تنظيف معدات المطبخ دائماً.

واتمنى انو الموضوع تستفدون منو

القعدة

مشكور قاهر النساء
معلومات قيمة
بارك الله فيك
القعدة

عاشقة

بارك الله فيك

على المرور منورة الصفحة
وشكرا على الرد

القعدة

يعطيك العافية

وتقبلي شكري وتقديري

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة



السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



بارك الله فيك اخ قاهر النساء جزاك الله خير

مشكوور على هذا الموضوع القيم

مع تحياتـــ

فريق(4algeria)

القعدة

اليد في اليد لنرتقي بمنتدنا الغالي علينا


القعدة

القعدة

بارك الله فيك أخي سمير

جزاك الله خيرا

يعطيك العافية

وتقبل شكري وتقديري
القعدة

الافراط في شرب الماء قد يسبب التسمم . 2024.

دراسة حديثة : الافراط في شرب الماء قد يسبب التسمم
على عكس الدراسات السابقة التي أكدت أهمية شرب الماء، إلا أن هذه الدراسة الأمريكية تؤكد أن الإفراط في شرب الماء لفترة زمنية طويلة ربما يؤدي إلي الإصابة بما يعرف طبياً بالتسمم بالماء‏,‏ حيث تسبب اختلال العمليات الحيوية المرتبطة بالماء داخل الجسم‏.‏
القعدة

وأشارت الدراسة إلى أن الإفراط في شرب الماء أثناء رياضة الجري أو غيرها يتسبب في الإصابة بنقص الصوديوم في الدم‏,‏ وهو ما يتعرض له العديد من الرياضيين الأمر الذي ربما يعد سببا للوفاة المفاجئة لبعضهم‏.
شدد الخبراء علي خطورة لجوء الرياضيين لتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل قبل أن يدهمهم العطش‏,‏ وذلك خشية الإصابة بالجفاف الناجم عن فقدان كميات من سوائل الجسم بسبب التعرق الشديد‏.‏

لاتنسو التقييم

هـــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــنــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـا

مشكور اخي موضوع مفيد
جزاك الله كل الخير

التسمم الحملي 2024.

تسمم الحمل مرض قد يصيب المراة الحامل ذات العمر الاقل من عشرين عاما والاكثر من ثلاثين عاما ويحدث بعد الاسبوع العشرين من الحمل . اسبابه غير واضحة ولكن بعض الفرضيات تشير الى وجود انزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للاوعية الدموية وفي حالة الاصابة بتسمم حملي تنقص هذه الانزيمات و بالتالي تزيد المواد القابضة للاوعية مما يؤدي الى وصول الدم بنسبة اقل الى الجنين فيقل نموه ويرتفع ضغط الدم ويقل وصول الدم الى الكليتين وهناك احتمال ان تصاب المراة الحامل بهذا المرض بنسبة اكبر ان كان لها ام او اخوات اصبن بهذا المرض. اعراضه هي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الزلال في البول وتورم الاطراف والوجه. وسائل علاجه تكمن في المتابعة المستمرة للحمل والتشخيص المبكر للمرض والتقليل من نسبة الاملاح في الطعام. وللتسمم الحملي اعراض عديدة منها سرية لا تدركها الحامل الا بعد المعاينة الطبية ومنها علنية تلاحظها الحامل بنفسها ومن عوارض التسمم الحملي *ارتفاع ضغط الدم *زلال في البول والتهابات في الكلى اما اعراضه العلنية *انتفاخ في الوجه واليدين *الم في الراس ومشاكل في النظر والتسمم الحملي بصورته العادية يمكن الشفاء منه بالعلاج وغالبا ما يركز الطبيب هنا على تخفيض كمية الملح التي تتناولها الحامل وعلى راحتها واعطائها المواد المدرة للبول اما اذا اخذ التسمم يتطور بسرعة ولم يعد بالامكان علاجه فعندها يلجا الطبيب الى اجهاض الحامل

بارك الله فيك وجزاك خيرا ربي يعافينا و يعفو عنا

Mercii pour les info