التعامل والتخاطب مع الجن ضلالة عصرية ! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : السؤال : ما حكم التعامل مع الجن !؟

الجواب : أقول : التعامل مع الجن ضلالة عصرية ، لم نكن نسمع من قبل – قبل هذا الزمان – تعامل الإنس مع الجن ، ذلك أمرٌ طبيعي جدًا ، ألا يمكن تعامل الإنس مع الجن لاختلاف الطبيعتين ؛ قال – عليه الصلاة والسلام – تأكيدًا لما جاء في القرآن : ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ) . [ الرحمن : 15 ] .

وزيادة على ما في القرآن . قال – عليه السلام – : ( خلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من نار ، وخلق آدم مما وصف لكم ) .

فإذاً البشر خلقوا من طين والجان خلقوا من نار ، فأنا أعتقد أن من يقول بإمكان التعامل مع الجن مع هذا التفاوت في أصل الخلقة ، مثله عندي كمثل من قد يقول – وما سمعنا بعد من يقول – تعامل الإنس مع الملائكة .

هل يمكن أن نقول بأن الإنس بإمكانهم أن يتعاملوا مع الملائكة !؟

الجواب : لا .

لماذا !؟

نفس الجواب ، خلقت الملائكة من نور وخلق آدم مما وصف لكم ، أي : من تراب ، فهذا الذي خلق من تراب لا يمكنه أن يتعامل مع الذي خُلق من نور .

كذلك أنا أقول : لا يمكن للإنسي أن يتعامل مع الجني بمعنى التعامل المعروف بيننا نحن البشر ، نعم . يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والجن ؛ كما أنه يمكن أن يكون هناك نوع من التعامل بين الإنس والملائكة أيضًا ، لكن هذا نادر نادر جدًا ، ولا يمكن ذلك مع الندرة إلا إذا شاء الملك وشاء الجان .

أما أن يشاء الإنسي أن يتعامل معاملة ما مع ملك ما فهذا مستحيل ، وأما أن يشاء الإنسي أن يتعامل مع الجني رغم أنف الجني فهذا مستحيل ؛ لأن هذا كان معجزة لسليمان – عليه الصلاة والسلام – ، ولذلك جاء في الحديث الصحيح في البخاري أو مسلم أو في كليهما : أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – : ( قام يصلي يومًا بالناس إمامًا ، وإذا بهم يرونه كأنه يهجم على شيء ويقبض عليه ، ولما سلَّم قالوا له : يا رسول الله ! رأيناك فعلت كذا وكذا ، قال : نعم . إن الشيطان هجم – أو قال – عليه السلام – هذا المعنى – علي وفي يده شعلة من نار يريد أن يقطع علي صلاتي ، فأخذت بعنقه حتى وجدت برد لعابه في يدي ، ولولا دعوة أخي سليمان – عليه السلام – : قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي . [ ص : 35 ] . لربطته بسارية من سواري المسجد حتى يصبح أطفال المسلمين يلعبون به ) . لكنه – عليه الصلاة والسلام – تذكر دعاء أخيه سليمان – عليه السلام – : ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ) . [ ص : 35 ] ، لولا هذه الدعوة لربطه الرسول ، لكنه لم يفعل ؛ فأطلق سبيله برغم أنه أراد أن يقطع عليه صلاته .

فالآن ما يشاع في هذا الزمان من تخاطب الإنس مع الجن ، أو الإنسي المتخصص في هذه المهنة يزعم أنه يتخاطب مع الجني ، وأنه يتفاهم معه ، وأنه يسأله عن داء هذا المصاب أو هذا المريض وعن علاجه ، هذا إلى حدود معينة يمكن ، لكن يمكن واقعيًا ولا يمكن شرعًا ؛ لأن ليس ما هو ممكن واقعًا يمكن أو يجوز شرعًا … فإنه يمكن للمسلم أن ينال رزقه بالحرام ، كما ابتلي المسلمون اليوم بالتعامل بالربا معاملات كثيرة وكثيرة جدًا ، لكن هذا لا يجوز ولا يمكن شرعًا ، فما كل ما يجوز واقعًا يجوز شرعًا .

لذلك نحن ننصح الذين ابتلوا بإرقاء المصروعين من الإنس بالجن ، ألا يحيدوا أو ألا يزيدوا على تلاوة القرآن على هذا المصروع أو ذاك في سبيل تخليص هذا الإنسي الصريع من ذاك الجني الصريع – صريع اسم مفعول ، اسم فاعل – ففي هذه الحدود فقط يجوز ، وما سوى ذلك فيه تنبيه لنا في القرآن الكريم على أنه لا يجوز بشهادة الجن الذين آمنوا بالله ورسوله ، وقالوا كما حكى ربنا – عز وجل – في قرآنه : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) . [ الجن : 6 ] .

وكانت الاستعاذة على أنواع ، ولا توجد حاجة للتعرض لها .

المهم أن الاستعانة بالجن سبب من الأسباب لإضلال الإنس ؛ لأن الجني لا يخدم الإنسي لوجه الله ، وإنما ليتمكن منه لقضاء وطره منه بطريقة أو بأخرى .

لقد كنا في زمن مضى ابتلينا بضلالة لم تكن معروفة من قبل ، وهي التنويم المغناطيسي ، فكانوا يضللون الناس بشيء سموه بالتنويم المغناطيسي ، يسلطون بصر شخص معين على شخص عنده استعداد لينام ثم يتكلم – زعم – في أمور غيبية ، ومضى على هذه الضلالة ما شاء الله – عز وجل – من السنين تقديرًا ، ثم حل محلها ضلالة جديدة وهي استحضار الأرواح ، ولا نزال إلى الآن نسمع شيئًا عنها ، ولكن ليس كما كنا نسمع من قبل ذلك ؛ لأنه حل محلها الآن الاتصال بالجن مباشرة لكن من طائفة معينين ، وهم الذين دخلوا في باب الاتصال بالجن باسم الدين ، وهذا أخطر من ذي قبل ، فالتنويم المغناطيسي لم يكن باسم الدين وإنما كان باسم العلم ، واستحضار الأرواح كذلك لم يكن باسم الدين إنما كان باسم العلم أيضًا .

أما الآن ؛ فبعض المسلمين وقعوا في ضلالة الاستعانة بالجن باسم الدين ، ذلك أن الرسول – عليه السلام – ثبت عنه أنه قرأ بعض الآيات على بعض الناس الذين كانوا يصرعون من الجن فشفاهم الله ، هذا صحيح ؛ لكن هؤلاء بدؤوا من هذه النقطة ثم وسعوا الدائرة إلى الكلام : هل أنت مسلم !؟ ما دينك !؟ نصراني . يهودي . بوذي !؟ وبعد ذلك يقولون له : أسلم تسلم ، وبعد ذلك يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ، آمن الإنس بكلام الجني وهم لا يرونه ولا يحسون به إطلاقًا ، نحن نعيش اليوم سنين طويلة نتعامل مع بني جنسنا – إنس مع إنس – . وبعد كل هذه السنين يتبين لك أن الذي كنت تعامله كان غاشًا لك ، فكيف تريد أن تتعامل مع رجل من الجن لا تعرف حقيقته !؟ ويقول لك : أسلمت ، ويقول لك : أنا مؤمن ، وأنا في خدمتك ، ماذا تريد مني !؟ أنا حاضر . هذا نسمعه كثيرًا ، سبحان الله !

من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال : ( ومعظم النار من مستصغر الشرر ) .

بدأنا مهنة نتعاطها في استخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارت واسعة . وقد يسأل سائل فيقول : هل يمكن التعامل مع الجن !؟ فنقول : لا يمكن إلا بما ذكرته آنفًا من التفصيل والنصيحة ، كما قلت آنفًا : أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرقية في معاجلة الإنسي الذي صرعه الجني ، يقرأ عليه ما يشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الصحيحة . وهناك أشياء عجيبة جدًا ، كلها توهيم على الناس ومحاولة للانفراد بهذه المهنة عن كل الناس ؛ لأنه لو بقيت القضية على تلاوة الآيات فكل أحد يستطيع أن يقرأ بعض الآيات وإذا بالجني يخرج ، يقولون : لا . نريد أن نحيطه بشيء من التمويه والسرية – زعموا – حتى تكون مخصصة في طائفة دون طائفة .

أذكر بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) . [ الجن : 6 ] .

نسأل الله – عز وجل – أن يحفظنا عن الانصراف إلى الاستعانة بالجن .

القعدة

سلام عليكم
نسأل الله – عز وجل – أن يحفظنا عن الانصراف إلى الاستعانة بالجن
كثرت البدع والخرافات وزاد جهل الناس الطين بلة
هدانا الله لما يحبه ويرضاه
خالص المنى
مشكووووووووووووووووووووووووووو ور
شكرا على الموضوع
ربي يجازيك
بارك الله فيكم

التخاطب بين الجنسين عبر الإنترنت 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت موضوع (كارثة على الإنترنت) ولكن هنا يأتي السؤال:
فأنا جديدة في هذا الموقع.. هل الدردشة حرام حتى لو كانت في نطاق الأخلاق والاحترام ولا يتخللها شيء خاطئ؟
أرجو نشر السؤال مع الإجابة
شكراً.

الأخت م.

أخيتي العزيزة:

يسعدني جداً أن أتلقى رسالة ممن في عمرك، ويسعدني أكثر أن أقرأ ما كتبتيه من رغبة في نشر السؤال والجواب، وما ذاك إلا دليل على حبك لنشر الخير والفائدة، فبارك الله بكِ، ووفقك الله لكل خير، وزادك إيماناً وبصيرة.
تفضلي التالي من موقع الشيخ الفاضل محمد بن صالح المنجد:
https://63.175.194.25/index.php?ln=ar…&QR=6453&dgn=3

السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب؟

الجواب:
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

______________________________ __________
السؤال:
قرأت نصيحة الشيخ الدويش التي أرسلتموها إلي بخصوص التشات، لكن لم أجد فيها الاجابة على سؤالي "حلال أم حرام التشات؟" فقد قام بإعطاء نصيحة وليس فيها من جواب هل حلال ام حرام؟
فأنا بعدما أؤدي فروض الله سبحانه وتعالى أجلس على الإنترنت، وبعدما أتصفح المواقع الدينية معظمها أدخل على الدردشة، ومن الطبيعي أن أجد الفتيات والشباب حتى أتحدث معهم، وأكثر من مرة وجدت شباب محترمين جداً، وكلامنا لا يخرج والله عن نطاق الأخلاق والدين، فهو تعارف ونقاش في قضايا المجتمع، وأحياناً أيضاً قضايا دينية.
فهل هذا حرام أم حلال؟ مع العلم بأني إذا وجدت أي شيء بعد ذلك يستدعيني للشبهة فأقوم بالانسحاب فوراً.
فهل محادثتي إليهم حلال أم حرام؟ فأرجو التكرم والإجابة علي، وأفضل أن تبدأ الإجابة بـ "حلال" أو بـ "حرام".

الجواب لفضيلة الشيخ حامد العلي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: ـ
أيتها الأخت الكريمة، لايصح من المسلمة أن تتخذ من شباب ليسوا من محارمها وسيلة للمؤانسة بالحديث والحوار حتى لو كان ذلك على شبكة الانترنت، ولهذا قال تعالى "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" ـ ويفيد قوله تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً" ـ أن الأصل أن الحديث بين المرأة والرجل الذي ليس من محارمها على قدر الحاجة عند سؤال المتاع مثلاً، كما قال تعالى عن ابنتَيْ الرجل الصالح "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" وفي موضع أخر قال "قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين" ـ ونحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة.
أما الاسترسال بالحديث بين الجنسين، كما يحدث الرجل الرجل، أو المرأة المرأة، فما هذا إلا من سبيل الشيطان؛ يبدأ الشيطان بخطوة المحادثة، ثم ينتقل إلى خطورة أخرى: التعارف الأخص، ثم العلاقة، ثم التعلق القلبي، ثم إلى أن يحصل ما لا تحمد عقباه.
ونحن لا نستطيع أن نقول مجرد الحديث الوارد في السؤال في الأمور المباحة محرم في حد ذاته، ولكنه طريق إلى الحرام، ولهذا فلا يجوز وضع المحادثة بين الجنسين في "التشات" بالصورة التي هي منتشرة على الشبكة.
والله أعلم"
كتبه: فضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلي
______________________________ __________
السؤال:
تقولون أن الدردشة بين الشباب والفتيات هي طريق للحرام وأنا معكم؛ فمراراً وتكراراً قرأت أكثر من قصة ضياع ودمار لآلاف الفتيات بسبب الدردشة. ولكن ماذا إن كانت تلك الدردشة أحياناً طريقاً للهداية؟ فأنا فتاة عمرى 17 عام وقرأت كثيراً عن فضل الدعوة للإسلام وحاولت جاهدة للاستمرار فى ذلك الموضوع وهدفي هو الدعوة لدين الله، وبالفعل بدأت مع من أستطيع من صديقات ومن أخوات، ولكني عندما دخلت على الدردشة وجدت الآلاف من الفتيات ومن الشباب الضائعين والذين يبددون وقتهم فى كلام يغضب الله عز وجل فأخذتني الجرأة وقلت لماذا لا أدعو إلى الإسلام هنا؟ فهؤلاء أيضاً مسلمون. وكان دافعي في هذا:
أولاً: أنه لم يرني أحد ولم يعرفني أحد فأنا في أبواب الدردشة أكون إنسانة مجهولة ليس لها صورة وليس لها صوت بل فقط كلمات
وثانياً: أنه بما أني فتاة فلن أستطيع أبداً أن أجلس مع الشباب وأدعوهم
أنا والله الحمد أتمتع بوسائل الإقناع، والحمد لله نجحت إلى الآن في هداية شابين وفتاتين، ولهذا قمت بسؤالكم المرة السالفة هل الدردشة حرام أم حلال بين الشباب والفتيات؟
ولا أخجل من أن أقول أني أيضاً -وأستغفر الله على ذلك- لجأت فب بعض الأحيان إلى نوع من المزاح حتى أشعر الشباب بأني لست متعصبة دينياً بالصورة التي يتخيلونها عن الملتزمين.
أنا في حيرة دائمة وأشعر كلما تحدثت إلى شاب بأني أرتكب معصية، وفي نفس الوقت أكسب حسنة. وأنا قمت بصلاة استخارة إن كان لي في مواصلة الدردشة مع الشباب عبر الإنترنت ضرراً لي.

الجواب:
نحن نصحناك يا أختنا الكريمة، وما أردنا إلا الخير لك، وإن أردت أن تعرفي أن ما قلناه هو الصواب، فاقرئي في سير الصالحات في الأزمنة التي كانت قريبة من النبوة وهي أزمنة الخير والهدى والرشاد كما قال صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"، اقرئي هل تجدين النساء يدردشن مع الرجال، أم لهن مجالسهن الخاصة وأحاديثهن الخاصة؟ وكذلك الرجال لهم مجالسهم الخاصة وأحاديثهم الخاصة، والأمة الإسلامية لم تزل بخير عندما كانت تأخذ بهذا الأدب الإسلامي الرفيع، فلما دخلت عليها عادات الأمم الأخرى حيث يختلط الرجال بالنساء، دخل عليها كل شر وفتنة.
وحتى الدردشة على الشبكة تأخذ نفس الأدب؛ الواجب أن تكون المنتديات النسائية خاصة بهن، ولا مجال للاستخارة هنا، إنما هو اتباع الكتاب والسنة ومن مضى من سلف هذه الأمة على الهدى، ولماذا لا تُسخرين طاقتك في حب الكتابة والدعوة والمحاورة مع أخواتك المسلمات اللاتي بحاجة أيضاً إلى جهدك المشكور، فتسجلين في المنتديات النسائية، وتكتبين هناك بنية الدعوة والإصلاح؟

وينبغي الانتباه إلى أننا هنا لا نحرم أن المرأة تفيد الرجال، أو تنشر في المنتديات العامة كتابات قيمة، أو تكون ممن آتاهن الله العلم فتعلم الرجال والنساء على حد سواء بالضوابط الشرعية، وإنما أردنا هذا الحديث المتواصل في الدردشات الذي يبدأ بأمور الخير، ثم يتحول مع الأيام إلى تعارف وتآلف وتآنس وقد يتطور بعد ذلك إلى ما تخشى عاقبته، وقد حصل ذلك بالفعل
والله أعلم

السلام عليكم
شكرا اخي على الموضوع
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22017
الموضوع للحذف

حكم التخاطب والتراسل بين الجنسين في المنتديات؟ 2024.

القعدة

القعدة

حكم التخاطب والتراسل بين الجنسين في المنتديات؟؟؟

جميعنا نخوض في المنتديات للبحث عن الفائدة .. أو لتبادل الأفكار

لكن نتساهل احيانا في الكلام خاصة مع الجنس الآخر

قد تكون بقصد أو بدون قصد لكنها كلها تؤدي إلى نتيجة واحدة لا تحمد عقباها..

لاحظت في بعض أقسام هذا المنتدى

أن بعض الأعضاء( ذكور) يتساهلون في مخاطبة الفتاة بقولهم أختي الغالية أو أختي العزيزة

ولو استمروا على هذا المنوال فقد نرى يوما عبارة أختي الحبيبة ><!

وبعض العضوات ترد على عضو ما فتتطلق قهقة منها كههههه وخخخخ و لوووووووووول ..

أو تبتسم للعضو وتغمز له باستعمال الوجوه التعبيرية

أو تبالغ في شكر ومدح عضو ما

وأي رجل هنا في المنتدى لن يرضى أبدا لأخته أو أمه أن تحادث وتضحك مع الرجال بهذه الطريقة..

فلنتقي الله في ما نكتبه في المنتديات

فنحن سنُسأل عن كل كبيرة وصغيرة

وعن كل ضحكة أو بسمة أو مدح كتبناه هنا وهناك

وعن كل شخص تأثر عقله واستمال قلبه

ولتحذر كل اخت .. ولا تسجل بإسم فيه دلع أو ميوعة

وإن تكلمت بكلمة أو كتبت حرفا ! فلتضع قول الله نصب عينيها حين

أدّب أمهات المؤمنين بقوله تعالى(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)

وهُنّ القدوة والأسوة لنساء الأمّة .

وإن كتبت لأخواتها ومازحتهم ، فلتتذكر أن في المجلس رجالا يقرؤون ما

تكتب ، ويراقبون ما سطرت !

حتى لا اطيل عليكم هذه بعض الفتاوى اضعها بين أيديكم عن حكم المشاركة في المنتديات

و حدود التعامل و التواصل بين الجنسين

فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

التخاطب والتراسل الجنسين المنتديات

السؤال:

ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟ وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟

وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟ وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟

وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟

وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة "هههههه"؟ جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن .

الجواب:

الحمد لله .. أولا :

يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة .. إذا تقيدت بالضوابط التالية :

1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة .. فتطرح سؤالها أو موضوعها ..وتنصرف.. ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ..

لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ..والاختلاط بهم .

2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة .. كالمزاح ولين الكلام.. والضحك كأن تكتب :

( هههههه) كما في السؤال .. أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات..

لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض .. كما قال سبحانه : (( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ

إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ))

3- تجنب إعطاء البريد .. أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال.. ولو كان ذلك لطلب مساعدة..

لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا .

4- والأولى والأفضل ألا تشارك المرأة إلا في المنتديات النسائية ..فهذا أسلم لها .. وقد كثرت هذه المنتديات ..

وفيها خير وغنى .

سؤال 2:

ما حكم قول الرجل للمرأة في المنتديات الإسلامية وغيرها كلمة
أختي الغالية
أو فلانة الغالية؟
وقول المرأة للرجل :
أخي الغالي وفلان الغالي ؟
نتمنى الإيضاح سائلين الله لنا ولكم التوفيق والسداد
حيث انه تم التنبيه على هذا الأمر وطلب منا توضيح الأمر وحكمه ، ولماذا يُنهى عنه ..
بوركتم.

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

لا يجوز للمرأة أن تَمزح مع رجل أجنبي عنها ؛ ولا أن تَتَبَسّط معه في الرُّدود كَما لو كان أحد محارمها ؛ لأن

ذلك باب فِـتْنَة وافتِتَان ، وقد جاءت الشريعة بِسَدّ أبواب الذرائع ، ومِن قواعِد الشريعة : ما أفْضَى وأدَّى

إلى مُحرَّم فهو مِحرَّم ، وهذا مِن باب أن الوسائل لها أحكام المقاصد .

ومن هذا الباب جاءت الشريعة بِغَضّ البصر ؛ لأنه يُفضِي إلى ما هو مُحرَّم .

وقد أدَّب الله أمهات المؤمنين بأدب تُحفَظ معه القلوب ، فقال تبارك وتعالى : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ

النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .

وأدَّب المؤمنين إذا خاطبوا أمهات المؤمنين – وهُنّ بِمَنْزِلة الأمهات في الْحُرْمَة بل أعظَم – فقال تعالى :

(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) أما لِماذا ؟ فلأنه أطهر للقلوب وأزْكَى وأطيب لها (ذَلِكُمْ

أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) .

وتُنهَى المرأة عن المزاح مع الرّجال الأجانب لأن ذلك خُطوة مِن خُطوات الشيطان .

وتَمِيل المرأة إلى الرجل ميلا فِطريا ، ويميل الرجل إلى المرأة ، لِما ركّب الله فيهما مِن غريزة ، ولذلك قال

ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل

فجُعلت نِهْمَتها في الرَّجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .

يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .

وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا

تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بِقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب

الله .

قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حَمَلك على الزنا ؟ قالت : قُربُ الوساد ، ومُلول السّواد ، تعني

قُرب وِساد الرجل مِن وسادتها ، وطُول السّواد بينهما . أي : كَثرة الاختلاط والمخالطة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
………………………… ……………..

اضافة المشرف:
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
فلما أوردت الأخت و سردت من كلام أحد أهل العلم الكرام أقول:
حبذا لو ينظبط الأمر (المشاركة في المنتديات المختلطة) بظوابطه الشرعية فتكون السلامة لاخواننا الرجال ولأخواتنا النساء، اذ كما قال أبو الدرداء رضي الله عنه (اذا أعجبك أمر أوله فانظر الى ما يؤل).

و كذلك الحال في المخاطبة و كثرة الردود لغير حاجة أو بغير طائل بين الجنسين، و قد كنت أَرقب بعض الردود بحكم متابعتي على المنتدى، فأراها تتطور تطورا عجيبا، مما يثير الشُبهة و يُبين عن الفتنة و يوضح الرغبة بين هذا و تلك…ثم لست أدري ماذا يكون منتهى النار المتأججة التي توقدها شهوة النفوس.
فاتقوا الله يا اخواني في حرماته و راعوا حدوده و اعرفوا ما أنتم قائلون و فاعلون، اذ انتم بلا ريب بين يديه موقفون و عن كل ما صدر منكم مسؤولون، و هذا الخطاب أوجهه لنفسي و أخص به اخواني و أخواتي على هذا المنتدى الأغر، كان الله له ولأهله.

وفق الله الجميع الى ما فيه رضاه.

وكان ديرو فينا خير خلو المنتديات لينا وحدنا كل يوم حاجة جديدة عجب

السلام عليك جزاك الله خيرا على الفتوى
نسأل الله الهداية

جزاك الله خيرا
شكرا لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحبك ياجزائر القعدة
القعدة
القعدة

وكان ديرو فينا خير خلو المنتديات لينا وحدنا كل يوم حاجة جديدة عجب

القعدة القعدة
و هل تعتبر هذا حلا ..؟؟
شكرا على ابداء رايك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيني القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليك جزاك الله خيرا على الفتوى
نسأل الله الهداية

القعدة القعدة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مشكورة على المرور
دمتي متالقة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خيرا
شكرا لك

القعدة القعدة

مشكورة اختي
بوركت

بارك الرحمن بك غاليتي

ربي يهدينا برك
رانا فخالوطة كبيرة وماحبستش عند المنتديات …….

بارك الله فييييييييييييييييييك