أزمة تخصص " العلوم الانسانية" في جامعة أدرار 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما يتحصل الطالب على شهادة الباكلوريا يجد تخصص "الانسانية " و يجد التفرعات التي يدرسها في هذا التخصص , لكن نحن في ولاية أدرار عندما ندرس العام الاول علوم انسانية يوجه كل الطلبة الى تخصص " التاريخ العام " بحكم ان الجامعة لا يوجد بها الا تخصص التاريخ , فيذهب العديد من الطلبة ضحية لهذا التصرف الذي تقوم به الجامعة رغم ان الكثير من الطلبة يطمحون لدراسات باقي التخصصات الموجودة في "جذع مشترك علوم انسانية " , فهناك مشكل حقيقي في هاتيه الجامعة . فخلال العامين الماضيين كل من درسوا علوم انسانية و كانوا يطمحون بعدها لدراسات التخصصات الاخرى المتاحة في هذا الجذع المشترك وجدوا أنفسهم انهم أحيلوا على التاريخ , بحكم ان الجامعة هي من توجه و ليس الطلبة هم من يوجهون انفسهم و يختارون التخصصات التي يريدون درستها . فيا ترى ما الحل .

مشاكل جمة في جامعة ايفريقية ؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم الحل هو الاحتجاج ثم الاحتجاج
أخي حتى بجامعتنا لايوجد الا تخصص الفلسفة والتاريخ وقيل انهم سيأتون بتخصص الإعلام والإتصال
لكن من كان يريدون باقي التخصصات انتقلو الى جامعات اخرى كجامعة وهران لأجل تخصص علم المكتبات
على العموم هو لابد من الإحتجاج على ادارة الجامعة حتى توفر باقي التخصصات
لان تخصص العلوم الإنسانية رائع وغني
حنا الحمد لله عندنا التخصصات هنا في سطيف غير علم المكتبات موجود في جامعة قسنطينة عموما عليكم بالاحتجاج باش جيبو حقكم علالخاطر هادا المستقبل تاعكم ربي يكون معاكم ان شاء الله

قمة قمةالانسانية اللهم يسر و لا تعسر 2024.

القعدة

القعدة

القعدة

ويقولون عنا الارهابيين وينسون انفسهم

القعدة
قمة الانسانية في سجن ابو غريب اللهم يسر و لا تعسر

اخوكم في الله omar

اخي عمر شكرا لك على الصور لكن من المفروض ان تقوم بتعديلات عليها لا تحضرها كما هي
فعورة الرجل او المراة تستر حتى ولو كان الامر متعلق بماجرى فسي سجن ابو غريب وما خفى اعضم

تقبل مروري
مشكور أخي…

ماجيستار في العلوم الانسانية 2024.

الرجاء كل من عنده موضوع يتكلم عن . مساندة الاجتماعية او السند الاجتماعي. ان يبعثه لي في العنوان الاتي
atba_ele@yahoo.fr

و الله لا يضيع اجر المحسنين

جديد : حمّل الكتاب الآن {السيد المسيح رسول السلام يلوح بالافق} يا اخي في الانسانية 2024.

إجلاءً لوجه الحقيقة ، وتبياناً حقّاً للخليقة نبيّن في هذا الكتاب قصّة السيّد المسيح عليه السلام كاملة ، وعلامات الساعة قبل مجيئه ، ومفهوم الساعة ، وغيرها من البحوث الهامّة ، معتمدين على المنطق الصحيح بما نطق به الذكر الحكيم من آيات بيّنات ، ومن صلب الواقع المحسوس الملموس ، وردّاً على ما ذهب إليه البعض من مذاهب باطلة من أنّ السيد المسيح أتى في القديم ورُفِع ولن يعود ثانيّة ، وغيرها من مزاعم باطلة لا أصل لها ولا وجود.
فهذا كتاب جديد كل الجدّة غريب كلّ الغرابة ، لم يعهد الناس كتاباً مثله ، ولم تألف البشريّة مثل هذه المعاني ، ومع ذلك لم يكن بدعاً من البدع ، لأنّ العلّامة الإنساني محمّد أمين شيخو قدّس الله سرّه لم يخرج به عن كتاب الله ولا سنّة رسوله (ص). وكل ما خُطّ ضمن هذا الكتاب اقتبسناه من ثنايا علومه القدسيّة القرآنيّة .

ولعل ما دفعنا إلى بيان حقيقة عودة السيّد المسيح ، وشرح أشراط الساعة التي يأتي فيها هذا الرسول العظيم عليه أفضل الصلاة وأتّم التسليم هو أنّ البلاء العظيم بات الآن متوقّعاً والساعة التي يشيب لهولها الولدان أضحت قريبة ، والسيد المسيح عليه السلام المنقذ للبشرية من الشقاء والآلام ، ومن الكفر والحرمان ، قد لاح في الأفق :
﴿….وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٦﴾.سورة الروم الآيات /4-6/.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
مضمون الكتاب:

ـ ما حقيقة الساعة التي يأتي بها السيد المسيح عليه السلام، أهي ساعة يوم القيامة، أم ساعة فناء الأمم التي لا خير في معظمها، أم ساعة وقوع الحرب العالمية الثالثة.
ـ ساعة ظهور السيد المسيح عليه السلام من المواضيع الغامضة عند المسلمين واليهود والنصارى، وكلٌّ منهم يُعلّق الآمال الكبرى بمجيئه، فإلى من سيأتي ومع من سيكون.
ـ بعصر الحضارة انطوت معتقدات شعوب هلكت، وأصبحت النظريات الإلحادية والسباق للتسلّح والصراع المحموم بين الدول الكبرى على أقوات الشعوب في قمة التكنولوجيا، فكيف ستكون النهاية.. هلاك كهلاك قوم عاد وثمود.
ـ من شرائط وقوع الساعة اجتماع اليهود في سائر أنحاء الأرض إلى فلسطين، وهذا ما أخبر به القرآن الكريم، وهو عين ما حصل فلا بد أن الساعة واقعةٌ لا محال.
ـ هل حقّاً ستطلع الشمس من مغربها ويختلّ نظام الكون، فتدور الأرض عكس دورتها، وهل حقّاً انشق القمر وتوارى وراء جبل وحجمه قارة أمريكا، أم لتلك الشرائط حقائق.
ـ من هم يأجوج ومأجوج، أو حقّاً سيمرون على بحيرة طبرية فيشربونها، فماذا يشربون الآن.
ـ هل فُتحت يأجوج ومأجوج، وهل اقترب الوعد الحق بظهور السيد المسيح عليه السلام.
ـ هل دابة الأرض مخلوق كونّي شاذ، وهل ظهرت أم لم تظهر بعد.. فما بالك أنها منذ أكثر من قرن بين ظهرانينا.
ـ لِمَ تتخذ الأرض زخرفها وتتزين كما تزينت الآن بالكهرباء والتكنولوجيا، ولِمَ يظهر الفساد في البر والبحر كما ظهر الآن، ولِمَ يظن أهلها أنهم سيطروا عليها كما ظنوا الآن.. فكيف ستصبح حصيداً كأن لم تغنِ بالأمس.
ـ عودة السيد المسيح عليه السلام.. وإنه لعلمٌ للساعة فلا تمترون بها، وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا. رسول هذا العصر الذي أرجأه تعالى لهذه الساعة.. من هو؟
ـ أدلة قرآنية تجاوزت العشرات تبرهن على قرب ظهور السيد المسيح صلى الله عليه وسلم بساعة هلاك القرى وأهلها ظالمون، وبات الأمر قاب قوسين أو أدنى، فما هو الطريق للنجاة قبل فوات الأوان.
ـ ابتداءً من الزلازل والأعاصير الكبرى والفيضانات والجائحات المرضية الكبرى والبلاءات العظمى التي لم تعهد البشرية خلال كافة عصورها مثيلاً لها، لا بدّ من انتهائها بساعة يشيب منها الولد وتهتز منها الأرض والجبال، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر.. صدق الله العظيم.
حقائق هذه التساؤلات ظهرت في كتاب (السيد المسيح رسول السلام يلوح بالأفق) من ثنايا ما بيَّنه العلامة الإنساني الكبير محمد أّمين شيخو (قُدّس سرّه).
كتاب جديد كل الجدة بأفكاره التي لم تعهد البشرية مثيلاً لها من قبل، ومع ذلك لم يكن من البدع التي تحيد بالقارئ عن الصواب، بل كان أُسُّه من كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) وما ورد في الأثر عن رسله الكرام سيدنا محمد وعيسى عليها الصلاة والسلام مما يتوافق مع كلامه تعالى.
يذهب هذا الكتاب إلى استعراض طائفة من الأقوام الهلكى التي استعرضها القرآن الكريم وبيّن سبب هلاك كل واحدة منهم على حده، ومن ثم يستعرض بطريقة فريدة المعتقدات والأصول التي تقوم عليها أمم الأرض حالياً، وهل هي بمنجى عن الهلاك، أم لا؟ هل استحقت مثل ما حل بمن سبق من قوم نوح وعاد وثمود وشعيب ولوط، من طوفان يُغرقهم وريح تقصمهم وصيحة تأخذهم وظلة تفنيهم وزلازل وبراكين تحرقهم.
وبالحجة والبيان يسير الكتاب نحو استحقاق لهلاك وساعة يشيب لهولها الولد، ساعة أدهى وأمرُّ من كل ما سبق وما جرى على أمم بعدهم وما يجري في ساحة الإنكار للإله العظيم الآن من تسونامي وزلازل وأعاصير وحرائق وطوفانات و.. و…
وكيف أن الدول الكبرى والحضارة الراقية تسير بأمم الأرض نحو تلك الساعة، نحو هلاك وشيك وفناء أكيد قريب بما أحدثته في ثورتها التكنولوجية وعصر التقدم والذرة وحرب الكواكب النووية…
ولكن مع هذا الهلاك الأكيد والتطهير العام للكفر وأهله ومسبباته الذي سيشمل الأرض شرقاً وغرباً ويبلغ ما بلغ الليل والنهار، هنالك يفرح المؤمنون بظهور السيد المسيح عليه السلام: عِلماً للساعة منقذاً للبشرية مخلِّصاً لها.
ولكن من هم أولئك الذين سيفرحون به صلى الله عليه وسلم: المسلمون، أم اليهود، أم النصارى.. وكلٌّ له منتظرون!
ومن هم الذين تأهلوا ليتبعوه ويجعلهم سادة العالم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة! ذلك ما يتعرض له الكتاب بدراسة وافية مفصلة تهيء كل عاشق صادق منتظر لهذا الرسول الكريم إلى لقائه، وتجعله حتماً واحداً من أتباعه…
وقبل ذلك فالكتاب يكشف بجلاء ووضوح عن علامات الساعة التي ظهرت وغاب ظهورها عن كافة أقوام الأرض، أمماً وأفراداً، أئمة وغُرراً.
ويثبت بالدليل العملي الواقعي المنظور وقوع تلك العلامات: كخروج بيت المقدس من أيدي المسلمين إلى أيدي بني إسرائيل، وطلوع الشمس من مغربها، وانشقاق القمر وظهور دابة الأرض، وكل ذلك حاصل، صارت إليه الناس منذ عقود خلت والنفوذ من أقطار السماوات والأرض، وخروج يأجوج ومأجوج أقوام الفساد التي أججت نار الترف والزينة وتأججت بها أقوام تلو أقوام.
واتخاذ زخرفتها وزينتها، وظهور الدخان الذي عمّ ويعمّ الأرض بضبابيته.
كما استعرض الكتاب طائفة عن علامات لهذه الساعة صغرى، وكان منها: الهاتف السلكي واللاسلكي والموبايل والسيارة والطيارة وغيرها الكثير.
ثم انتقل بسلاسة فريدة عميقة الغور كيما تحل بساحة من أيقن بوقوعٍ لهذه الساعة قريب اليأس والقنوط إلى الأدلة البيّنة الساطعة على ظهور الأمل المنشود: الرسول الكريم سيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم حبل النجاة وسفينة الخلاص لعصرنا هذا.
فمن اسمه الكريم المسيح عيسى (صلى الله عليه وسلم) يروي دليلاً إلى الوجاهة التي وعده الله بها في الدنيا والتي لم تتحقق بظهوره في المجيء الأول، إلى تكليمه الناس كهلاً ذلك بداهة إلا أن يكون آية بعد غياب طويل فاق عشرين قرناً؛ إلى حتمية إيمان أهل الكتاب به قبل موته وقد كفروا سابقاً وأشركوا. إلى ظهوره بيِّنة يتلو الصحف المطهرة بعدما تفرّق قومه إلى يهود ونصارى، وإلى أدلة كثيرة تم ذكر نموذج منها على سبيل المثال لا الحصر.
ومن ثم ينفي الشبه التي وقف عندها الكثير، يزيل اللبس والغموض يكشفها: كتوفي الله له حين نومه (وفاة النوم الطويل كأهل الكهف لا وفاة الموت) في هذا الغياب الطويل، وليس ذاك التوفي حين الموت كما ذكرنا، وكإثباتات قاطعة لطبيعته البشرية كبقية رسل الله العظام.
وسبب هبوط المعلم الأول آدم عليه السلام أبو البشرية من الجنة ونقاط مفصّلة دقيقة تبيّن سبب ذلك الخروج إلى هذه الدنيا وتثبت عصمة ذلك النبي العظيم آدم عليه السلام، عن كل معصية ومدى عظيم ربح الإنسان بمجيئه إلى دار العمل والتكليف والمشاق.

ومن ثم يختم الكتاب بطريقة النجاة من أهوال هذه الساعة العظمى والفوز بلقاء الحبيب سيدنا عيسى العظيم عليه السلام منقذاً للبشرية. وطوبى لمولود ذلك الزمن وطوبى لمن كان صادقاً مع ربه وأناب إليه ضارعاً ممن سلك ذلك الطريق بالإيمان الذاتي عن طريق البحث والاستدلال من خلال الآيات الكونية لشهود ووجود الإله. {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} صدق الله العظيم.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

واخيرا:اتمنّى ان احظى بكرم ضيافتكم.وصداقتكم..
اخوكم : bshar من سورية….

….وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿٤﴾ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴿٥﴾وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

واقع البحث العلمي في العلوم الانسانية 2024.

يسود اعتقاد ساذج في أوساط مؤسسية وفي أوساط العامة على السواء بأن النقص في العلوم الأساسية أحد أهم أسباب تخلف العرب الراهن. وبأن العلوم الأساسية المنقذ لنا مما نحن عليه. وترتب على اعتقاد كهذا الاهتمام الزائد بهذه العلوم تدريساً في المدارس والجامعات، مع إهمال للعلوم الإنسانية.
وهذا بدوره أفقد العلوم الإنسانية هيبتها والمكانة اللائقة بها في المجتمع. ناهيك عن أن هناك سياسة غير معلنة في الوطن العربي للتضييق على البحث في واقع الإنسان ومصيره.
كيف لا وهذه العلوم تجعل من المجتمع والسلطة والأيديولوجيا والحرية والتاريخ والاعتقاد موضوعاً لها، وتمارس الشغب الضروري لفهم العالم وتغييره.
في واقع كهذا راح المجتمع يفتقر شيئاً فشيئاً إلى مهندسي الفكر وصانعي الثقافة . ببساطة لقد فقد المجتمع عقله أو كاد.

ما العلوم الإنسانية ؟ إنها ببساطة التي تجعل من الإنسان في كل أشكال وجوده الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والفكرية والتاريخية موضوعاً لها. إن الأمر وهو كذلك يجعل من واقع الإنسان ومستقبله في السابق هدف دراسة العلوم الإنسانية وأبحاثها.
وببساطة شديدة هناك سؤالان لا تنفك العلوم الإنسانية عن البحث عن إجابات عنهما : لماذا الواقع على هذا النحو ؟ وكيف يمكن تجاوز الواقع؟ ولهذا فالعلوم الإنسانية تسعى للفهم أساساً للتغيير.
ولما كانت فكرة التغيير توقع الفاجعة على من أدمنوا الاستنقاع في واقعهم، فإن أفضل وسيلة للخلاص من وقع هذه الفكرة هي خلق الشروط التي تحول دون البحث في الواقع وحرمان العلوم الإنسانية من وظيفتها. دعوني الآن أبدأ بالعام لأنتهي إلى الخاص.
البحث الآن – أي عملية البحث – هو عمل مؤسساتي لا يستطيع أن يقوم به أحد بمفرده إلا ببذل جهد فذ.
والمؤسسة البحثية – كما نعلم – تتكون من كادر، شروط عمل حر، رأسمال تقنية اتصالات حديثة، ثم فضلاً عن ذلك إقامة علاقة بين مؤسسات البحث ومراكز اتخاذ القرار، وأقصد بمراكز اتخاذ القرار كل هيئة معقود عليها حل مسائل ذات علاقة بمشكلات المجتمع ككل. وتحتاج إلى تدخل العلوم الإنسانية لحل هذه المسائل.
وكل المجتمعات البشرية الآن لا تستطيع أن تواجه مشكلاتها دون المعرفة والعلم. يفضي قولنا هذا إلى قضية على غاية كبيرة من الأهمية ألا وهي أن البحث العلمي والبحث العلمي في العلوم الإنسانية هو جزء لا يتجزأ من سياسة الدولة لمواجهة المشكلات التي تسعى لحلها. ودون هذه السياسة تظل نتائج البحث مجردة لا قيمة واقعية لها، لأنها تظل دون استخدام. والمؤسسة البحثية اليوم تتعين في ثلاثة مواقع أساسية : الجامعة، مراكز البحث المملوكة من الدولة وتابعة لها، ومراكز البحث المستقلة التي تمولها شركات رأسمالية خاصة، وغالباً ما تكون المراكز البحثية بأشكالها الثلاثة متخصصة بهذا الصعيد أو ذاك من صعد الحياة الإنسانية.
مراكز البحث المتخصصة بالعلاقات الدولية أو المتخصصة بمشكلات اجتماعية كالبطالة والفقر أو بمشكلات سياسية، إلخ إلخ..
هذا العرض العام والمجرد لمراكز البحث التي تنهض بها العلوم الإنسانية يفضي إلى تحديد الأهداف التي تنحصر كما قلنا في فهم الظاهرة وإيجاد الحلول الممكنة للمشكلات التي يعالجها. الآن ما هو واقع البحث في العلوم الإنسانية في الوطن العربي.
إن الصورة لواقع البحث هذا صورة كارثية جداً وما خلا الجهود الفردية التي يبذلها محبو المعرفة فإن الوطن يكاد يكون خلواً من البحث العلمي للعلوم الإنسانية.
فالجامعة التي من المفترض أن تكون المكان الأهم في ممارسة العلوم الإنسانية بحوثها غائبة غياباً شبه كلي. فليس في الجامعات أية مراكز بحوث عامة أو متخصصة في المشكلات الإنسانية وبالتالي فالمركز يقوم على جهود فردية ليس إلا. فهل يعقل أن لا تكون الجامعات مصدرا مهما من مصادر إنتاج المعرفة الإنسانية بالمشكلات الكثيرة التي يعج بها وطننا.
في الجامعات هناك ميزانية للبحث العلمي ولكنها شحيحة إلى الحد الذي لا تفي بما يسمى بمهام البحث العلمي في الخارج التي تحولت إلى وسيلة لتوفير الأساتذة لبعض المال وهم فئة تعاني من العوز المادي. إذن المؤسسة التي يجب أن تنهض بالبحث الاجتماعي الإنساني لا تمارس مهمتها الخاصة بها، وهذا ما يحرم الوطن من الاستفادة من الكادر الأكاديمي الذي لا شغل له بالأساس إلا بالبحث العلمي.
والوطن يكاد يخلو تماماً من مراكز الأبحاث المتعلقة بالمجتمع بكل صوره المعيشية والسياسية والثقافية. ثم إن دور النشر التي هي مؤسسات ربحية في الغالب ليست هي المكان الأنسب للبحث. هذا إذا عرفنا أن نشر الكتاب يخضع لمراقبة شديدة من وزارة الإعلام، والكتب ذات الصلة بمسائل سياسية والدين والمجتمع تخضع للمراقبة.
إن غياب البحث العلمي للعلوم الإنسانية له نتائج كارثية هائلة على الدولة والمجتمع على حد سواء سأبرز هذا الأمر من خلال مثالين ساطعين. يشهد الوطن العربي عموماً انتشار الظاهرة الأصولية وهي قد أخذت في بعض الأحيان طابعاً عنيفاً – إرهابياً داخل الوطن.
الأصولية ظاهرة سياسية اجتماعية ثقافية يجب أن تتضافر علوم إنسانية كثيرة لمعرفة أسبابها واتجاهاتها ومصيرها وسبل التعامل معها، كعلم النفس والسوسيولوجيا وعلم التاريخ وعم السياسة والفلسفة. لقد جرى التعامل مع ظاهر الظاهرة وليس مع الظاهرة في شروط انتاجها، والتعامل مع ظاهر الظاهرة – الواقعة – يعني القضاء على شكلها الخارجي والإبقاء على شروط انتاجها الداخلية. تماماً كالطبيب الذي يعالج ارتفاع درجة حرارة المريض دون النظر إلى أسباب ارتفاع حرارته. حين تتحول الظاهرة هذه إلى موضوع علم الاجتماع، فإنه يسأل ما الشروط الاجتماعية – المعيشية الطبقية التي أنتجت هذه الظاهرة. هل هي الفقر أم البطالة أم انسداد آفاق الفئات الوسطى إلخ…
لكن علم الاجتماع هنا يدرسها دراسة ميدانية إحصائية ليستخلص النتائج النظرية. وعلم السياسة يسأل: هل الأصولية ظاهرة سياسية صرفة؟ ما هي الشروط السياسية التي اتخذتها؟ ويسأل علم النفس : هل الأصولية ظاهرة ناشئة عن شعور بالإحباط والنكوص لفئات اجتماعية محددة؟
وبدوره يدرس علم التاريخ الظاهرة في تاريخها، وهنا تأتي الفلسفة لتستفيد من كل نتائج هذه العلوم لتقدم تحليلها النظري العام. كم ستساهم العلوم الإنسانية إذا جعلت من هذه الظاهرة موضوع بحث في فهم الظاهرة وتجاوزها. والحق أن نتائج البحوث في العلوم الإنسانية هي احتمالية لكنها ترصد الحزمة الأكبر من الاحتمالات لتزود مراكز القرار بالأنجح والأصلح. من ذا الذي يستطيع اليوم أن يتخذ قرارات تمس حياة المواطن دون معرفة نتائجها الاجتماعية، ودون قياس اتجاهات الرأي العام ؟ وهذا يقوم به علم الاجتماع وعلم السياسة. كيف يمكن تجاوز حالة الفساد دون معرفة أسبابه؟ وهذا يحتاج إلى تدخل العلوم الإنسانية. بالسؤال: ما عوائق البحث العلمي للعلوم الإنسانية في الوطن العربي عموماً؟
أولاً: اعتياد السلطة في الوطن العربي تاريخياً على عدم الاكتراث بأهمية العلوم الإنسانية ونتائج أبحاثها في تعاملها مع مشكلات المجتمع والأمة.
ثانياً: العائق الأيدلوجي الذي يقوم على تزييف الواقع، ففي حين تقوم العلوم الإنسانية بكشف حقيقة الواقع وتقديم سبل تجاوزه تقوم الأيدلوجية السلطوية بإخفاء حقيقة الواقع والتعويل على الإعلام الرسمي الذي يجمل القبح.
ثالثاً : غياب الديمقراطية مما حرم المجتمع من نخبه من مؤسساته التي من شأنها لو وجدت لأعطت البحث العلمي مناخاً للعمل.
رابعاً : هشاشة الطبقة الرأسمالية الجديدة وجهلها، والتي تحول صفاتها هذه دون توظيف أي جزء ضئيل من أرباحها للبحث العلمي أو للعمل الثقافي عموماً.
خامساً: العوز المادي الذي تعيشه الفئات العاملة في حقل العلوم الإنسانية، مما لا يسمح لها هذا العوز بالتفرغ للبحث العلمي بل يفرض عليها عوزها المادي الانهماك في توفير سبل استمرار الحياة اليومية.
وإذا أضفنا عوزها هذا إلى حرمانها من المؤسسات التي يمكن أن ننظم عملها، أدركنا حجم الكارثة.
أخيراً: أليس في وضعنا اليد على أسباب تخلف البحث العلمي للعلوم الإنسانية كافياً لأن نتصور سبل تجاوز هذا التخلف.

*رئيس قسم الفلسفة بجامعة دمشق

بارك الله فيك على الموضوع
يعطيك الصحة اخي بارك الله فيك

ساعدوني في دروس العلوم الانسانية 2024.

السلام عليكم

أنا طالبة في جامعة الجزائر بوزريعة 2 و أنا في السنة الأولى تخصص علوم انسانية و طلبي هو ان تساعدوني في دروس ه>ا القسم فنحن غي نظام lmd لا يعطونا ولا شيء و لهدا أطلب من كل من لديه و لو رابط أن يفيدني به و أظن أن دروس الأل م دي مثل النظام الكلاسيكي لأنو فيه بنات يشاركنا مع الأساتدة و عندما سئلتهم قالو بأنها من النظام الكلاسيكي فأرجوكم ساعدوني و جزاكم الله كل خير

أنا في انتظار مساعدتكم و لو برابط و بارك الله فيكم مسبقا

ان شاء الله تجدين العون
بالتوفيق في دراستك حبيبتي
بارك الله فيكي حبيبتي أمولة
ان شاء الله نلقى لاخاطرش والله راني مسحقتهم بززززززززززززززززاف
ربي يكون في عوننا
و ربي يحفظك و يحميك حبيبتي أمولة
سلااااااام
السلام عليكم رانا نقراو كيف كيف و عندك الحق الاساتذة عيانين مي باه تعاوني روحك لازم تحوسي عند تع دوزيام و جيبي المحاضرات من عندهم انا هكدا ندير و ربي يعاون الجميع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houssamdj46 القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم رانا نقراو كيف كيف و عندك الحق الاساتذة عيانين مي باه تعاوني روحك لازم تحوسي عند تع دوزيام و جيبي المحاضرات من عندهم انا هكدا ندير و ربي يعاون الجميع
القعدة القعدة

بارك الله فيك أخي
ياو أنا المشكل اني ما نعرف ختى واحد من الدوزيام ان شاء الله ربي يجيب اللي فيه الخير و يوفقنا كامل ان شاء الله يا رب

السلام عليكم
الرابط يحوي مختلف التخصصات التي تتفرع عن العلوم الإنسانية بمقاييسها المختلفة
في حين سيتم وضع مختلف الدروس في أقرب وقت

السلام عليكم اختي الكريمة والله انا ونتي حالتنا وحدة انا ماراني فاهمة والو حتى سيستام تاع لقراية مافهمتوش ياو غير البحوث برك ربي ياعونا وخلاص