الاعرابي الذي أبكى الرسول وأنزل جبريل للسماء مرتين 2024.

ن هذه القصة وما تضمنته من حديث نبوي منسوب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفي تمامه حديث قدسي منسوب لله جلَّ وعلا قصةٌ لا تثبت ، ولا يعرف لها سند إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف، ولم أرها في شيء من دواوين السنة المشرَّفة ، لا في الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ولا المعاجم ، فهي من الموضوعات المنكرة.
وفوق ذلك فيها نكارة في سياقها وألفاظها ، ولا يليق ما نُسب فيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن ينسب لعاقل ولا رشيد ، فضلاً عن أن تُنسب لأفضل الخلق وأكملهم وأفصحهم محمد عليه الصلاة والسلام.
وفيها أيضاً سوء أدب مع الله جلَّ وعلا في قول الأعرابي: وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنَّه ـ يعني الله سبحانه ـ وحاشا نبينا عليه الصلاة والسلام أن يُقره على هذا القول البذيء .
وبهذا يعلم أنه لا يجوز تداول هذه القصة ولا نشرها إلا على وجه التحذير منها ، وقد روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " مَنْ حدَّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " .
وأما ما رامه من أورد القصة من تأكيد حسن خلق المصطفى عليه الصلاة والسلام ولطفه وتواضعه فشواهد ذلك من النصوص من الكتاب والسنة الصحيحة أكثر من أن تحصر وحسبنا وحسب نبينا عليه الصلاة والسلام قول الله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4].
والواجب على الجميع أن يتحروا فيما ينسبونه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن ينشروه أو يتداولوه.

والله نسأل التوفيق للجميع ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

بارك الله فيك وجزاك خيرا
القعدة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك وللأسف الشّديد تنتشر أمثال هذه القصص والأحاديث
الواهية بين والشّباب انتشار النّار في الهشيم وخاصة في مواقع التّواصل الاجتماعي وذلك باستحسانهما إياها وجهلهم بخطر التّقول على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والقول عليه بدون علم..والله المستعان على كلّ أمر…

جزاك الله خيرا ابو اميمة على التعقيب
جزاكم الله خيرا على الرد
بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا على الرد

الاعرابي الذي ابكى المستشفى كلها 2024.

كان هذا الأعرابي في طريقه إلى المسجد .. ليرفع الأذان بصوته الشجي .. الذي طالما انسابت نغماته شهداً في أُذن كل من
سمعه .. وبينما هو كذلك .. إذْ حدث ما ليس بالحسبان .. فقد أحس صاحبنا بآلام عميقة في صدره .. لم يتحمل وطأتها .. فخرّ مغشياً عليه ..
حملوه سريعاً إلى أقرب مستشفى .. وتبين أنه أصيب بجلطة في أحد شرايينه ..

استمرت غيبوبته أسبوعاً ..

وفي إحدى الليالي .. كان جميع أبنائه حوله ..

فأفاق مذعوراً ..

وعندما أُخبر أنه كان غائباً عن وعيه لأسبوع كامل ..

كانت المفاجأة لجميع أبنائه .. ومن شهد ذلك الموقف ..

قال صاحبنا الأعرابي وهو مسجىً على فراشه ..

آه .. كم من صلاة فاتتني ولم أدركها جماعة في المسجد خلال هذا الأسبوع ..

تأثر كثيراً .. واسترجع ..

ظهر ذلك على وجهه ..

وفي مشهد مهيب ..

بكى أبناؤه جميعاً عندما سمعوا مقولته ..

وبكى كل من حضر الحادثة ..

وعزموا على إصلاح أحوالهم ..

فبرغم أن الله قد عذره .. إلا أنه يحترق حسرة ومرارة ..

فماذا عسانا نقول .. نحن معاشر المقصرين ..

نؤخر الصلوات ..

نصلي بلا خشوع ..

نحضر إلى المسجد متأخرين ..

لك الله أيها الأعرابي التقي ..

لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الضالمين
لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الضالمين
استغفرك اللهم واتوب اليك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين

النبي الكريم والاعرابي 2024.

بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف
إذ سمع اعرابياً

يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك
لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما ايمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى
بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك
بالتحية والاكرام, ويقول لك : قل للاعرابي,‎
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا,فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء

فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ?
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن
حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي المصطفى حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك :
يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة

هايلة يعطيك الصحة امال
-مع تحيات الجنرال- نرجو لكم التوفيق-

موضوع رائع
جزاك الله كل خير