جعله الله في ميزان حسناتك
الأمر بالاجتماع والائتلاف والنهي عن التفرق والإختلاف 2024.
جعله الله في ميزان حسناتك
أهم أوجه الاختلاف بين الطب البديل والطب الغربي
1-الطب البديل يستخدم فقط العلاجات والطرق الطبيعية الآمنة والمجربة منذ آلاف السنين على ملايين البشر لمعالجة الأمراض مثل العلاج بالأعشاب والعلاج بالتغذية والعلاج بالإبر الصينية والعلاج بالحجامة والعلاج بالماء والعلاج بالطين العلاجي والعلاج بالتدليك واليوجا والعلاج بالزيوت الطبيعية والعلاج بالزهور والعلاج بالروائح والعلاج بالألوان والمغناطيس والاوستيوباثيك والكيروبراكتيك والعلاج بالصوم والماكروبيوتيك والعلاج النفسي والعلاج بالأوزون وغير ذلك من أنواع العلاج. بينما الطب الغربي يعتمد على ترسانة من الأدوية الكيميائية والإشعاعية والمخدرة بالإضافة للجراحات المختلفة.
2– يَرى الطبُّ الغربي الجسمُ كنظام ميكانيكي (فالقلب مضخّة والكِلى مرشِح) وإن ما يحدث من اضطراباتِ يُمْكِنُ أن تكون نتيجة عدم توازن لكمياء العضو المصاب ولذا فأفضل طريقة للمُعَالَجةِ تكون بالمواد الكيمياويةِ القويَّةِ. لذا يُركّزُ الطبُّ الغربي على معالجة الأعراضِ بعلاجه لأجزاء معينة من الجسم حسب الأعراض الظاهرة على المريض بينما العلاج بالأنواع المختلفة للطب البديل تعتبر جسم الإنسان يتألف من وحدة واحدة لا تتجزأ لذلك تعالج الجسم كله وليس جزأ منه عند حدوث أي مرض فالجسم البشرى في قواعد الطب البديل يمتلك طاقة علاجية كبيرة Vital energy تستطيع التغلب على كافة الأمراض الحادة والمزمنة.
وهى بذلك تعمل على تنشيط وزيادة وتحريك طاقة الجسم ومقدرته الكبيرة لكى يقوم الجسم بمعالجة نفسه بنفسه وتأخذ فى اعتبارها تأثير البيئة والطبيعة حول الإنسان (رياح ومطر ورطوبة وبرد وحر وطريقة الحياة وطبيعة العمل والغذاء الذي يتناوله المرض وغيرها..) فى إحداث المرض وتغيير وظائف الجسم الطبيعية وتسببها فى الأمراض فالعلاجات البديلة تقوم على أن العقل والجسد يرتبطان معا بدرجة تتجاوز بكثير الافتراضات السابقة.
3- لا يوجد فى الطب البديل متخصصون فى كل منطقة من الجسم مثل الطب الغربي الذي يوجد به متخصصون فى الأمراض الباطنية والصدرية وأمراض الكبد وغير ذلك من التخصصات النافعة والمهمة والتي لاغني عنها. بينما المتخصص في الطب البديل هو المتخصص فى العلاج بالأعشاب الطبية أو العلاج بالإبر الصينية أو العلاج بالماكروبيوتيك وغيرها ذلك.
4- ليس هناك أثار جانبية ضارة وخطيرة فى الطب البديل وإنما هي قليلة جداً مقارنة بالطب الغربي.
5-كلفة العلاج بالطب البديل أقل بكثير من الطب الغربي وهذا الأخير يضع عبئاً كبيراً على مستوى الأفراد أو الحكومات في ظل الارتفاع المتزايد لأسعار الدواء.
6- يُفضّلُ الطبُّ الغربي المرضى أن يكونوا سلبيينَ ويَقْبلوا معالجتَهم بالأدوية بدون الكثير مِنْ الأسئلةِ بينما. يدفع الطب البديل المريض أن يكون إيجابياً ويحمله قسطاً كبير من مسؤولية وضعه الصحي بأن يجعله يفكر فى طريقة معيشته وعاداته الغذائية وطريقة نومه وتعامله مع التكنولوجيا الحديثة من كمبيوتر وجوال وتليفزيون وميكروويف وحتى أوانى إعداد الطعام فالمريض في الطب الغربي متلقي للعلاج بينما في الطب البديل لمريض مشارك في العلاج.
7-الطبّ الغربي مُفَضَّلُ في معالجةِ حالاتِ الطوارئ والجراحات بينما يَبْرعُ الطبّ البديلَ في معالجةِ الأمراض المُزمنة، بالرغم من أن المعالجة المثليَّةِ والمساج والعلاج بالاعشاب الطبية يُمْكِنُ أيضاً أَنْ تكون فعّالة جداً في الحالات الطارئة.
إذا فلماذا يرفض بعض الأطباء الطب البديل؟
الجواب ببساطة هو عدم المعرفة أو المعرفة السطحية والناقصة لهذه الأنواع المختلفة من فنون الطب والتي لم تدرس فى جامعاتنا فكل دراستنا تتجه نحو الطب الغربي الحديث فقط وكما يقول المثل (المر ء عدو ما يجهل) وبرغم ذلك فإن عدد الأطباء والعلماء الذين ينادون بأن يصبح الطب البديل جنباً إلى جنب مع الطب الغربي في تزايد مستمر.
الاهتمام بالطب البديل من قبل الحكومات:
بدأت الحكومات تهتم بالطب البديل بأنواعه المختلفة منذ الستينات من القرن الماضي وذلك عقب الحرب الأمريكية الفيتنامية وبداية انفتاح الصين ودول آسيا الشرقية على العالم الغربي. ومنذ أكثر من 25 سنة مضت حدث اهتمام زائد بالطب البديل في أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وإنجلترا وأستراليا وروسيا وغيرها، وقد أنشأت الكليات والمعاهد والمدارس المتخصصة لتدريس هذا الطب.
وإذا نظرنا إلى دول مثل الصين والهند واللتان يبلغ عدد سكانهما أكثر من مليارين من البشر نجد أن معظم سكان هذه البلاد يعتمدوا اعتمادا كليا على الطب البديل في العلاج من معظم الأمراض وقد انشأوا العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة لتخريج أطباء الطب البديل وأنشأت الكثير من العيادات والمستشفيات الكبيرة لعلاج المرضى بأنواع الطب البديل المختلفة، لقد حدث اهتمام متزايد من قبل المعاهد والكليات والمستشفيات التعليمية المرموقة في أوروبا وأمريكا للمزج بين المدرستين في الطب (مدرسة الطب البديل ومدرسة الطب الغربي الحديث).
في ألمانيا حدثت ثورة كبيرة على الأدوية الكيمائية والعودة مرة أخرى للأدوية العشبية وازدادت أنواعها على أكثر من 300 نوع. وقد وجد أن 10 % من الوصفات الطبية التي توصف للمرضى تحتوى على أعشاب طبية، ويوجد للإبر الصينية (الوخز والحجامة والموكسا) عيادات متخصصة في أكثر من 125 دولة في العالم.
بعض الإحصائيات العالمية عن استخدام الطب البديل
1. فى دراسة هاتفية لأكثر مِنْ 1500شخص بالغ في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1990 بينت أن 33 % استعملوا الطب البديل بأنواعه المختلفة وفى عام 1997 أجريت نفس الدراسة فوجد أن الرقم قد ارتفع إلى 42 %. وفي دراسة ميدانية على أناس متعلمين تعليم جامعي تمت في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1997 لحساب عدد المرضى المترددين على عيادات الطب البديل فوجد انه أجريت 627 مليون زيارة لأخصائي الطب البديل وتم فيها إنفاق 27 مليار دولار وفي المقابل فقد حدثت 386 مليون زيارة للأطباء في تخصص طب الأسرة والطب العام في نفس العام.
2. وفى إحصائية لجامعة هارفارد فى نفس العام 1997 وفى أمريكا أيضا وجد أن واحداً من كل اثنين بين الفئات العمرية من 35 أي 49 سنة استخدم وسيلة علاجية من وسائل الطب البديل بناء على وصفة معتمدة من أطباء الطب البديل وان هذه النسبة زادات 33% بالنسبة لطب الأعشاب البديل وبمعدل 47.3% لباقي أنواع الطب البديل عما كان عليه في عام 1990، وقد شفى 31% من المرضى شفاء كاملا من أمراض مزمنة عندما راجعوا المتخصصين فى الطب البديل وتحسنت حالة 51% منهم تحسنا ملحوظا.
3. وفى سنة 1997 أيضاً وفى ثلاثة دول هى أستراليا وجد أن 57% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفي ألمانيا وجد أن 46% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل.
4. وفي فرنسا وجد أن 49% من المرضى استخدموا وسيلة واحدة على الأقل من وسائل الطب البديل وفى دراسات ميدانية نشرت عام 2024 وهى دراسة ميدانية للأطباء شملت الدراسة 138 طبيب عام في ولاية واشنطن، نيو مكسيكو، وجنوب إسرائيل وجد أن 60 % منّ الأطباء قاموا بتحويل حالات إلى ممارسي الطب البديل.
5. وفى كندا تمت دراسة شملت 200 طبيب ممارس عامِ وجد أنهم حولو 54 % من مرضاهم إلى أخصائيين فى الطب البديل بأنواعه المختلفة، وفى إسرائيل وجد أن 16% من الأطباء تخصص طب عائلي قد تدربوا على نوع على الأقل من الطب البديل وأنهم يمارسونه مع مرضاهم، وفي عدد من كليات الطب فى أمريكا وكندا واستراليا وألمانيا تدرس أنواع مختلفة من أنواع الطب البديل، وفي إنجلترا وجد أن 15 كلية طب من ضمن 23 كلية تشتمل مناهجها على دورات ومناهج فى الطب البديل.
خــاتمـــة
فأين نحن؟ ولماذا لا ننادي بالطب العربي أو الإسلامي البديل؟
ولما لا ونحن من سبقنا العالم اجمع فى الطب فى العصور الإسلامية ! لقد اشتهر عندنا طب الأعشاب العربي الذي تفوقنا فيه ونقلناه إلى دول كثيرة في الغرب والشرق وكانت كتب ابن سينا والزهراوي من أهم المراجع الطبية لديهم كما اشتهرت عندنا كذلك الحجامة الإسلامية فأين نحن من هذه الصحوة العالمية؟
وهى دعوة الى كليات الطب بالدول العربية والإسلامية ان تضيف مناهج الطب البديل الى ما يدرسه طلبة الطب او تنشئ الكليات والمعاهد المتخصصة لتدريس الانواع المختلفة كما يحدث فى الكثير من دول العالم المتقدمة ليتخرج منه متخصصين فى العلاج بواسطة الانواع المختلفة من الطب البديل.
مع تحيات سامي البسكري
لطاقم الإشراف
تحياتي لك
جزاك الله الجنة
شكرا
:angel_not:
على الموضوع
اخي المسلم : اختي المسلمه :
حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج .
إن من اهم ما يطلب في المعالجه الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع مع ضرورة التسامح و التغاضي عن كثير من الأمور ,ولا تكون المصلحه والخير دائماً فيما يحب ويشتهي بل قد يكون الخير فيما لا يحب ويشتهي : قال تعالى (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا )) ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل , ويبدو من المرأه نشوز وتعالٍ على طبيعتها وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها حيث تظهر مبادئ النفره , ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل , فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح .
يقول الله سبحانه في محكم التنزيل (( والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تببغوا عليهن سبيلا )) يكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ والتذكير بالحقوق , والتخويف من غضب الله ومقته , مع سلوك مسلك الكياسه والأناة ترغيبا و ترهيبا وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلا للتعالي و النشوز , ولاحظوا أنه هجر في المضجع البيت وليس أمام الأسره أو الأبناء أو الغرباء ,وليس التشهير أو الإذلال أو كشف الأسرار والأستار , ولكنه مقابلة للنشوز والتعالي يهجر وصدود يقود إلى التضامن والتساوي .
وقد تكون المعالجه بالقصد إلى شيء من القسوه والخشونه , فهناك أجناس من الناس لا تغني في تقويمهم العشرة الحسنه والمناصحه اللطيفه , إنهم أجناس قد يبطرهم التلطف والحلم فإذا لاحت القسوه سكن الجامح وهدأ المهتاج .
نعم قد يكون اللجوء إلى شيء من العنف دواءً ناجعاً ولماذا لا يلجأ إليه وقد حصل التنكر للوظيفه والخروج عن الطبيعه ؟
ومن المعلوم لدى كل عاقل أن القسوة إذا كانت تعيد للبيت نظامه وتماسكه , وترد للعائله ألفتها ومودتها فهو خير من الطلاق والفراق بلا مراء , إنه علاج إيجابي تأدبيي معنوي ليس للتشفي ولا للانتقام وإنما يستنزل به مانشر , ويقوم به ما اضرب . وإذا خافت الزوجه الجفوه والإعراض من زوجها فإن القرآن الكريم يرشد إلى العلاج بقوله : (( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ))
العلاج بالصلح والمصالحه وليس بالطلاق ولا بالفسخ , وقد يكون بالتنازل عن بعظ الحقوق الماليه أ, الشخصيه محافظة على عقد النكاح : " والصلح خير " الصلح خير من الشقاق والجفوة والنشوز والطلاق .
أخي المسلم : اختي المسلمه
هذا عرض سريع و تذكير موجز بجانب من جوانب الفقه في دين الله والسير على أحكامه , فأين منه المسلمون ؟.
أين تحكيم الحكمين في الشقاق بين الزوجين ؟ لماذا ينصرف المصلحون عن هذا العلاج , هل هو زهد في إصلاح ذات أو هو رغبة في تشتيت الأسره وتفريق الأولاد ؟ إنك لا ترى إلا سفهاً وجوراً ,وبعداً عن الخوف من الله ومراقبته , وهجراً لكثير من أحكامه وتلاعباً في حدوده .
أخرج ابن ماجه وابن حبان وغيرهما عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مابال أحدكم يلعب بحدود الله و ويقول : قد طلقت قد تراجعت , أيلعب بحدود الله وأنا بين أظهركم"
منقول من كتاب (( رساله إلى العروسين )) وفتاوى الزواج ومعاشرة النساء لأصحاب الفضيله العلماء
|
و فيك بارك الله أختي