ّ ّ ّ ّ ّ ّ
حنا ماعندنا حتا ذنب هوما لي حبو الاضراب
انا رحت لليسي الصباح ملقيت حتى استاذ
قالولنا ارجعوا غدوة
باش يديرو الاساتذة اجتماع
ربي يقدر الخير العام هاذا
صمتوها خلاص
ّ ّ ّ ّ ّ ّ
انا رحت لليسي الصباح ملقيت حتى استاذ
قالولنا ارجعوا غدوة
باش يديرو الاساتذة اجتماع
ربي يقدر الخير العام هاذا
صمتوها خلاص
بزاااااااااااف عليكم
لعبتو ضحكتو حوستو
نقصتو اعلينا لكونكسيو
أيا طيرو اعليا درك
ههههههههههههههه
طولتو بزاااااااااااااف
ربي يدوم خاوتي الضحكة ديالكم و ربي ينجحكم
غريبة كرة الطريق !!
hhhhhhh
bsa7atkoOom
aya bsahatkom lol
الأحــــد:
(الواحد (1) الأحد)(2)
قال رحمه الله:
"الواحد الأحد هو الذي توحّد بجميع الكمالات، وتفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال، وحمد، وحكمة، ورحمة، وغيرها من صفات الكمال فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه فهو الأحد في حياته، وقوميته، وعلمه، وقدرته، وعظمته، وجلاله، وجماله، وحمده، وحكمته، ورحمته، وغيرها من صفاته، موصوف بغاية الكمال، ونهايته من كل صفة من هذه الصفات فيجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة"(3).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) ودليل هذا الإسم قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (الإخلاص: 1).
(2) ودليل هذا الاسم قال تعالى: { قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (الرعد: 16).
(3) التفسير (5/620،621) وانظر بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع =الأخبار (ص165).
[الصّفحة: 167 ]
الأعلى:
(
العلي(1) الأعلى)(2).
قال رحمه الله تعالى:
"من أسمائه الحسنى (العليّ الأعلى) وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابتة لله من كل وجه، فله علو الذات(3).
وهو أنه مستوٍ على عرشه، فوق جميع خلقه، مباين لهم، وهو مع هذا مطّلع على أحوالهم، مشاهد لهم، مدبّر لأمورهم الظاهرة والباطنة متكلّم بأحكامه القدرية، وتدبيراته الكونية، وبأحكامه الشرعية(4).
وأما علوّ القدر فهو علوّ صفاته، وعظمتها فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلّهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحدة من صفاته، قال تعالى: {وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً}(5)
وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته وله علوّ القهر فإنه الواحد القهّار الذي قهر بعزّته وعلوّه الخلق كلّهم، فنواصيهم بيده، وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع، وما لم يشأ لم يكن ،
فلو اجتمع الخلق على إيجاد ما لم يشأه الله لم يقدروا، ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه، وذلك لكمال اقتداره، ونفوذ مشيئته وشدّة افتقار المخلوقات كلها إليه من كل وجه.(6)
فهو الذي على العرش استوى وعلى الملك احتوى، وبجميع صفات العظمة والكبرياء، والجلال والجمال وغاية الكمال اتّصف وإليه فيها المنتهى.(7)
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) ودليل هذا الاسم قال تعالى: {وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (البقرة: 255).
(2) ودليل هذا الاسم قال تعالى: { سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} (الأعلى: 1).
(3) الحق الواضح المبين (ص26).
(4) توضيح الكافية الشافية (ص116).
(5) طه (110).
(6) الحق الواضح المبين (ص26،27).
(7) التفسير (5/623 و624) وانظر: الخلاصة (ص187).
[ الصّفحة: 168 ]
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَىاللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا".
فمن فَطَّرَ قوما في يوم عرفة فله عن كل صائم كفارة سنتين غير أجر الصيام،
ويوم عرفة هذا العام هو
الاحد التاسع من ذي الحجة الموافق 7 ديسمبر 2024
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*منقول للافادة *
|
نتمنى الاستفادة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. وفي رواية: من أولي معروفاً أوأسدي إليه معروف فقال للذي أسداه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء. ] رواه الترمذي وقال:حديث حسن غريب، وقد صححه الألباني.
جزاك الله خيراً أخي العزيز محمد علي على هذا الموضوع الرائع ، وجعل جهودك في ميزان حسناتك ؛ نفعك الله بما تعم وجعلني الله وإياك ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه .
تقبّل مروري وإضافتي أخي
إن من نعم الله تعالى علينا أن مواسم الخير يتبع بعضها بعضاً ، فبعد أن انقضى موسم رمضان جاء موسم الحج، وموسم العشر من ذي الحجة . فينبغي أن نتعرف على نعم الله علينا بهذه المواسم التي هي للمؤمنين مغنَم لاكتساب الخَيرات ورفعِ الدّرجات، وهي لهم فُرصة لتحصيل الحسناتِ والحَطّ من السيِّئات تتكرر علينا كل عام ؛ ليتكرر بها علينا فضل الله، ونجدد النشاط على صالح الأعمال .
من فضائل العشر من ذي الحجة :
1- أنّ الله تعالى أقسم بها بقولـه 🙁 وَلَيَالٍ عَشْرٍ ) [ الفجر (2) ] ، قال الإمام الطبري :" والصواب من القول في ذلك عندنا أنها عشر الأضحى لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه" [ جامع البيان ] ، وقال ابن كثير رحمه الله: " والليالي العشر: المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف " [ تفسير القرآن العظيم ] ، وقال الشوكاني رحمه الله: "هي عشر ذي الحجة في قول جمهور المفسرين" [ فتح القدير ] .
وهذا دليل على فضلها وعظيم أمرها.
2- وهي الأيام المعلومات التي أُمرنا فيها بذكر الله تعالى ، قال تعالى ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ) [ الحج (27-28) ].
قال ابن عباس عن الأيام المعلومات: " أيام العشر" [ أخرجه البخاري معلقًا بصيغة الجزم في العيدين، باب: فضل العمل في أيام التشريق ] .
3- وهي العشر المذكورة في قولـه تعالى 🙁 وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ) [ الأعراف (142) ]، والثلاثون شهر ذي القعدة .
4- وهي أيام يتضاعف فيها ثواب العمل ، لما ثبت عند البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ 🙁 مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ ) . قَالُوا : وَلَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ:( وَلَا الْجِهَادُ ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ ) . وللترمذي 🙁 مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ ) . فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم 🙁 وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ) .
قال ابن رجب :" وهذا يدل على أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل " .
ومن أراد أن يستشعر فضل هذه الأيام ويتصور ذلك فليتدبر هذا الحديث :
عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ :دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الْجِهَادَ ؟ قَالَ : ( لَا أَجِدُهُ ) . قَالَ: ( هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ الْمُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلَا تَفْتُرَ ، وَتَصُومَ وَلَا تُفْطِرَ ؟ ) قَالَ : وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ ؟ [ البخاري ومسلم ]. ومع ما للجهاد من هذه المكانة يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الطاعة في العشر -التي هي دون الجهاد في غير العشر – أفضل منه، أما الجهاد فيها فلا شيء يعدله .
5/ وهي أفضل أيام الدنيا لقول النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 أفضل أيام الدنيا العشر ) [ البزار وأبو يعلى ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب ] .
6- وفيها يوم عرفة .
7- وفيها أعظم يوم عند الله ، وهو يوم العيد ، وهو يوم الحج الأكبر ، وسُمي بذا لأن معظم أعمال الحج تقع فيه ؛ من الوقوف عند المشعر الحرام ، ورمي جمرة العقبة ، والطواف ، والسعي ، والحلق أو التقصير ، ونحر الهدي للمتمتع والقارن .
قال صلى الله عليه وسلم 🙁 إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) [ سنن أبي داود ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ] .
قال ابن القيم رحمه الله: " فالزمان المتضمن لمثل هذه الأعمال أهل أن يقسم الرب عز وجل به " [ التبيان في أقسام القرآن ] ’ وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :" والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولا يأتي ذلك في غيره " [ فتح الباري ] .
بارك الله فيكـ أخي أبو تراب على الاضاقة الطيبة
جزاك الله خيرا عما قدمته
ووفقك الى مايحبه ويرضاه