المجموعة الأثرية للبطاقات الدعوية 2024.

المجموعة 20: تحتوي على 113 بطاقة دعوية لوصايا السلف بحجم 12 ميجا فقط
تحميلها اضغط هنا

القعدة
المجموعة 19: تحتوي على 130 بطاقة لجوامع الأدعية وأذكار الصباح والمساء والنوم وبعد الصلاة بحجم 14 ميجا فقط
تحميلها اضغط هنا

القعدة
المجموعة 18: تحتوي على 130 بطاقة دعوية لأقوال السلف والعلماء مأخوذة من موقع الشيخ فركوس ” فوائد ونوادر ” بحجم 16 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها
لتحميلها كلها اضغط هنا

القعدة
المجموعة 17: تحتوي هذه المجموعة على 82 بطاقة لفتاوى المناهي اللفظية لابن عثيمين بحجم 10 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة
المجموعة 16: تحتوي هذه المجموعة على 120 بطاقة لفوائد من أقوال السلف والعلماء بحجم 16 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة 15: تحتوي على 110 بطاقة دعوية لفتاوى متنوعة للشيخ صالح الفوزان حفظه الله بحجم 14 ميجا فقط

لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة 14: تحتوي على 115 بطاقة دعوية لأقوال السلف والعلماء بحجم 13 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة 13: تحتوي على 90 بطاقة دعوية لفتاوى ابن عثيمين رحمه الله بحجم 12 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة 12: تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف و العلماء بحجم 13 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة 11 : تحتوي على 44 بطاقة دعوية لأقوال السلف وفتاوى العلماء في الصوم ورمضان بحجم 6 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة

المجموعة العاشرة : تحتوي على 120 بطاقة دعوية لأقوال السلف بحجم 15 ميجا فقط أرجوا تحميلها و نشرها في المنتديات والمواقع الاجتماعية وبين الشباب في الهواتف النقالة وجزاكم الله خيرا.
لتحميل المجموعة كلها اضغط هنا

القعدة
المجموعة التاسعة: تحتوي على 76 صورة دعوية لأقوال ومواعظ ابن الجوزي رحمه الله بحجم 8 ميجا فقط أرجوا منكم أن تحملوها وتنشروها في المنتديات وفي المواقع وجزاكم الله خيرا
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة الثامنة: تحتوي على 120 صورة من فتاوى متنوعة لابن باز وابن عثيمين وصالح الفوزان بحجم 19 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة السابعة : تحتوي هذه المجموعة على 144 لأقوال السلف والعلماء بحجم 17 ميجا فقط أرجوا تحميلها ونشرها
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة السادسة : تحتوي على 100 صورة لفتاوى متنوعة لابن باز وابن عثيمين رحمهما الله بحجم 17 ميجا فقط
لتحميل المجموعة اضغط هنا

القعدة

المجموعة الخامسة : تحتوي هذه المجموعة على 80 صورة من صور اقوال السلف والعلماء رحمهم الله بحجم 10 ميجا
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة الرابعة : تحتوي هذه المجموعة على 60 صورة من فتاوى متنوعة للمشايخ الالباني وابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة بحجم 10 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة الثالثة: تحتوي هذه المجموعة على 34 بطاقة دعوية لأقوال السلف وتعليق الشيخ عبد الرزاق البدر عليها بحجم 5 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة الثانية : تحتوي هذه المجموعة على 60 صورة من فتاوى ابن باز وابن عثيمين واللجنة الدائمة بحجم 11 ميجا فقط
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

المجموعة الاولى : تحتوي هذه المجموعة على 70 صورة من صور اقوال السلف والعلماء رحمهم الله بحجم 10 ميقا و هي من تصميمي فارجو منكم ان تحملوها وتنشروها في المواقع الاجتماعية وبين اصدقائكم في الهواتف وغير ذلك .وهناك المزيد باذن الله من صور فتاوى العلماء واقوالهم واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
لتحميل المجموعة كلها هنا

القعدة

(نقلا عن منتديا ت التصفية و التربية)

جاري التحميل

جزاك الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتك

و اياك أخي سيف .
للرفع.
ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺭﺑﻲ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﻭﻧﻔﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻢ ﻭﺳﺪﺩ ﺧﻄﺎﻛﻢ
ﻭﺟﻌﻠﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺟﻨﺎﺕ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﺁﺁﺁﻣﻴﻦ

التاريخ العام من خلال المكتشفات الأثرية – المكتشفات الأثرية قبل التاريخ 2024.

التاريخ العام من خلال المكتشفات الأثرية – المكتشفات الأثرية قبل التاريخ

بين اللقى الصوانية التي تم اكتشافها في المواقع الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ طريقة التعامل مع الحياة لتحقيق الاستقرار والأمن، ولعل أكثر هذه اللقى هي أدوات حربية بذاتها، كان الإنسان القديم يستخدمها قبل اكتشاف المعدن، من الحجر الصوان القاسي، وكانت هذه الأسلحة ضخمة غليظة في العصور الحجرية القديمة، ثم أصبحت دقيقة مشذبة في أواخر العصر الحجري الحديث. ولقد اكتشف في موقع "أم التلال" بين تدمر والفرات على أدوات راقية الصنع ومثالها رأس نبلة من الصوان، ونصيلات مستقيمة أو ملتوية. ولقد عثر على أدوات تحمل بقايا القار الذي استخدم منذ ذلك الزمن لتثبيت الأدوات على المقابض أو الرماح. و دلّت التحاليل على أن هذا القار عولج بالحرارة بشكل منظم. وفي الجرف الأحمر على الفرات، عثر على أدوات صوانية عسكرية نقشت عليها رسوم هندسية ورموز وحيوانات. وهذه الأدوات التي تعود إلى 11 ألف عام تأخذ شكل القدوم والمكاشط والثواقب والأنصال ورؤوس السهام التي عثر على أنماط منها في مواقع: الخيام وحلوان والمريبط… ولكن في "الجرف الأحمر" كانت ثمة أدوات عسكرية مصنوعة من العظم على شكل إبر بعيون مشروطة، وأنصاب بلطات مصنوعة من قرون الأيل، ولقد ثبتت هذه الأدوات مع مقابضها، التي اكتشفت لأول مرة في هذه الموقع.
على أن موقع تل صبي أبيض على البليخ قدم لنا نموذجاً لمستقر محصّن يعود إلى الألفين 12-13ق.م.
وفي موقع الكوم – قدير على بعد8كم شمالي تدمر تم اكتشاف موقع أثري يعود إلى الألف السابع ق.م وكان الإنسان قد سيطر بقوة على الزراعة وتدجين الحيوان، واستطاع أن يستقر ويبني بيوتاً فوق أكمة قرب نبع غزير، وقد بدت هذه المجموعة السكنية متناسقة بينها فسحات وأزقة، وكانت البيوت كبيرة أو صغيرة ذات غرف مخططها مضلع وذات جدران خارجية متينة ومدعمة القواعد، واعتني بتوزيع المجاري لتسريب المياه، مع أركان لإشعال النار فيها موقد أو تنور، ولقد عثر في الموقع على أحجار كريمة مما يشير إلى أن السكان كانوا يمارسون التجارة. وهذا التل كشف عن أسلوب حياة البدوفي العصر الحجري الحديث..
وفي تل حالولة على الفرات اكتشف نظام مماثل لتسريب المياه يعود إلى 8700ق.م واستمر الاستطيان حتى 200سنة، ويمتاز هذا التل بتقدم صناعة الأدوات والأسلحة من الصوان الأسود الأبسيدي والكوارتز ومثالها رؤوس سهام وهياكل المناجل المركبة بظهور محدبة وشفرات ومكاشط. كما يمتاز هذا التل بالعثور على آثار سور.
وكما ذكرنا فإن أهم المواقع الأثرية في العصر الوسيط والحديث تل المريبط الذي يقع على الضفة اليسرى للفرات مقابل مسكنه بالس، وهو موقع يعود إلى 8500ق.م وهو العصر النطوفي المنسوب الى وادي النطوف في فلسطين، ومن حسن الحظ أن عمليات التنقيب السريع التي جاءت قبيل غمر الحوض بمياه سد الفرات، قد وصلت إلى اكتشاف أقدم منزل مبني، وهو مسكن دائري محاط بسياج ارتفاعه 70سم من ألواح الطين المجفف المدعم بأعمدة الحور الفراتي، وقد غطيت بطبقة طينية دفن تحتها جثة أحد الأجداد، وفي وسط المنزل موقد، واكتشف حوله أدوات صوانية كالمنجل والمكشط والمنكاش والمخرز والمثقب والمسنَ.
وكان ثمة منازل شتوية وأخرى صيفية، ومن ميزات هذه البيوت صغر حجمها، وكان بلاطها الحجري ملوناً أحياناً كما كانت جــدرانها مـزينة
ببعض الأشكال الهندسية، أما السقوف فكانت مغطاة بطين مدكوك مع الأعشاب، مما نراه في بيوت القرى الشمالية اليوم.
وفي تل حالولة على الفرات اكتشف نظام مماثل لتسريب المياه يعود إلى 8700ق.م واستمر الاستطيان حتى 200سنة، ويمتاز هذا التل بتقدم صناعة الأدوات والأسلحة من الصوان الأسود الأبسيدي والكوارتز ومثالها رؤوس سهام وهياكل المناجل المركبة بظهور محدبة وشفرات ومكاشط. كما يمتاز هذا التل بالعثور على آثار سور.
وكما ذكرنا فإن أهم المواقع الأثرية في العصر الوسيط والحديث تل المريبط الذي يقع على الضفة اليسرى للفرات مقابل مسكنه بالس، وهو موقع يعود إلى 8500ق.م وهو العصر النطوفي المنسوب الى وادي النطوف في فلسطين، ومن حسن الحظ أن عمليات التنقيب السريع التي جاءت قبيل غمر الحوض بمياه سد الفرات، قد وصلت إلى اكتشاف أقدم منزل مبني، وهو مسكن دائري محاط بسياج ارتفاعه 70سم من ألواح الطين المجفف المدعم بأعمدة الحور الفراتي، وقد غطيت بطبقة طينية دفن تحتها جثة أحد الأجداد، وفي وسط المنزل موقد، واكتشف حوله أدوات صوانية كالمنجل والمكشط والمنكاش والمخرز والمثقب والمسنَ.

وكان ثمة منازل شتوية وأخرى صيفية، ومن ميزات هذه البيوت صغر حجمها، وكان بلاطها الحجري ملوناً أحياناً كما كانت جــدرانها مـزينة
ببعض الأشكال الهندسية، أما السقوف فكانت مغطاة بطين مدكوك مع الأعشاب، مما نراه في بيوت القرى الشمالية اليوم.

التاريخ العام من خلال المكتشفات الأثرية – تل حبوبة 2024.

ليس بعيداً عن تل براك. اكتشف "تل حبوبه كبيرة" على الضفة اليمنى للفرات الأوسط والذي يعود إلى 3500-3300ق.م مع موقعين آخرين هما "قناص" و"جبل عرودة"، وهذه المواقع تعتبر من أهم المواقع الأثرية في الشرق الأدنى.
لقد بدا مخطط "حبوبة" واضحاً تماماً بعد عمليات التنقيب التي تمت منذ عام1969. فعلى ضفة الفرات وخلف أسوار منيعة ظهرت المدينة بمخططها المنتظم وأبنيتها الآجرية مقسمة إلى أحياء سكنية، وأحياءً للمشاغل ومنطقة إدارية فيها أثر للقصر والمعبد وإلى الجنوب امتدت بساتين مروية(9).
بلغ عرض سور "حبوبه" ثلاثة أمتار مدعم بالأبراج التي تنتهي بمحارس في أعلاها، وعلى السور أفاريز أو نتوءات أمامية وخلفية على مسافات متساوية تذكرنا بأسوار قلعة حلب، وأمام السور الرئيسي يقوم سور آخر أضعف وأقل عرضاً. وكان للسور بوابتان. ولم يبق من هذا السور الحصين إلا المداميك السفلى، أما في الجنوب فلقد زالت آثاره، بسبب العوامل الجوية والأمطار، ولعل السور كان ممتداً حول مساحة 18هكتاراً.
لقد عاشت "حبوبه" ما يقرب 150عاماً، ويدل السور على وجود تهديد خارجي أدى إلى هجرة السكان. ومضت قرون عديدة حتى عاد الإنسان لاستيطان هذا التل.
لقد عثر في تل "حبوبة" على كثير من اللقى، منها أختام لربطات أكياس مختومة على الطين تمثل أسوداً وطيوراً وثعابين وعقارب لطرد الشر والأذى والعدوان، وعليها أرقام رمزية استخدمت لأول مرة في التاريخ.
لقد كانت هذه الأختام الطينية تمسك رباط الأكياس التي تحمل البضائع والرسائل، فلا تفتح دون كسر هذه الأختام.
ولقد عثر على بعض التمائم التي تمثل حيوانات رمزية تستخدم كتعاويذ وتصنع من الأحجار الكريمة. وكان معناها الرمزي يرمي إلى الحماية من الأخطار والعدوان.

ولمثل هذا الهدف كانت تقدم القرابين إلى الآلهة تقرباً وسعياً وراء حمايتها، وقد عثر على أباريق على أشكال مختلفة منها شكل قنفد وقد صمم بشكل يحاكي أشكال الفن الحديث.

يعطيك العافية ع المعلومات الرائعة

تقبل مروري

الشكر لك على مرورك الكريم
بارك الله فيك اخي

وفيك أخي
نورت

التاريخ العام من خلال المكتشفات الأثرية – سورية قبل التاريخ خلال العصور الحجرية 2024.

التاريخ العام من خلال المكتشفات الأثرية – سورية قبل التاريخ خلال العصور الحجرية

يبدأ العصر الحجري القديم الباليوليت في سورية منذ مليون عام وينتهي عام 12 ألف ق.م.


أما العصر الحجري الوسيط فيمتد من عام 12 ألف ق.م إلى عام 8 آلاف ق.م. ويبدأ العصر الحجري الحديث قبل الفخار منذ ذلك التاريخ وحتى الألف السادس ق.م ويمتد عصر الفخار حتى الألف الرابع ق.م.

يقع أقدم موقع للعصر الحجري القديم نراه في سرير نهر الكبير الشمالي وهو يعود إلى مليون عام، ثم نرى في حوض العاصي آثار هذا العصر ولكنها تعود إلى نصف مليون عام. وفي غربي اللطامنة شمالي حماه عثر على موقع لهذا العصر يعتبر من أهم المواقع ومن أندرها في العالم، عثر في سرير النهر على آثار معسكر بشري محفوظ ضمن طبقة من الرمل والطمي مؤلفة من أدوات حجرية فؤوس، سواطير ومكاشط وتبين أن الإنسان كان يستفيد من النار.


وثمة مغائر في يبرود كشفت عن آثار الإنسان القديم الذي عرف بالترحال، فلقد تعاقب على هذه المغائر مجموعات بشرية خلال خمسين ألف عام انتشرت في أنحاء سورية، وقد استعمل الإنسان وسائط حجرية جديدة وجدت في الكوم البادية حيث الينابيع. ثم ظهر إنسان النياندر تال الذي أصبح أكثر حضارة، فهو نحات ماهر استفاد من العظام في صناعة بعض الأدوات، كما استفاد من قدح النار ومن ألوان التراب لتزيين أدواته وأجسامه، ومارس دفن الموتى في طقوس محددة.


وفي أواخر هذا العصر عاش الإنسان العاقل 40ألف ق.م وهو السلف المباشر للإنسان الحالي.


لقد انتشرت مواقع الاستيطان في أحواض الأنهار مثل نهر الكبير الشمالي ونهر العاصي ونهر الفرات وروافده، وفي مناطق داخلية حيث توفرت فيها المياه مثل منطقة الكوم وحوض دمشق، ويعود تاريخ الاستيطان البشري في سورية إلى المرحلة الآشولية القديمة. لقد اكتشفت في حوض نهر الكبير الشمالي أدوات حجرية تمثل قواطع وفؤوس يدوية وشظايا يعود تاريخها إلى مليون عام، كما عُثر على أدوات مماثلة في منطقة الفرات تعود إلى نصف مليون عام، وفي مواقع مختلفة أو في المغاور عثر على ألواح تعود إلى ربع مليون عام، كما في مغائر يبرود ومواقع حول دمشق، وكانت هذه الأدوات الحجرية أكثر دقة في تشذيبها، وتبقى هذه الأدوات دليلاً على نوعية السلاح الذي كان الإنسان القديم يستعمله لحماية نفسه ضد الحيوان وضد الإنسان.


ترك هذا العصر مخلفات متنوعة وجدت في مواقع مكشوفة أو في المغاور مثل جرف العجلة والدواره في تدمر. ومثل موقع أم التلال في حوض الكوم. أما مغائر يبرود قرب دمشق والديدربة في وادي عفرين فلقد عثر فيها على بقايا هامة منها أقدم هيكل عظمى نياندرتالي.


وبعد انقطاع طويل ظهر العصر الحجري الوسيط الميزوليت حيث خرج الإنسان من المغاور مشكلاً ما يشبه بالقرى، مبتكراً وسائل حياتية وسكنية أكثر رقياً نراها في مغارة الكبارا في فلسطين وانتقلت إلى يبرود وجيرود والكوم حيث ابتكر الإنسان أوائل مركبة من الحجر والعظم أو الخشب. ومن وادي النطوف في فلسطين أيضاً انتشرت حضارة نطوفية في سورية عثر عليها في المريبط وأبي هريرة على الفرات، حيث أنشئت بيوت واستعمل الإنسان عظام السمك والصدف للزينة.


في العصر الحجري الحديث النيوليت أصبح الإنسان منتجاً لطعامه بعد أن كان جامعاً، فلقد زرع الحبوب وربى الحيوانات، نرى ذلك في المريبط وأبي هريرة وبقرص والرماد والغريفة. ومن الألف السابع ق.م ابتدأ الإنسان بتأسيس المجتمع الرعوي الأول إلى جانب المجتمع الزراعي، فطور منازله وأسلحته الحجرية المصقولة. ولم يلبث حتى ابتدأ باستعمال الطين المجفف ثم المشوي صانعاً منه الأواني والتماثيل.


وتمتاز سورية بأسبقيتها العالمية باستعمال الفخار ، ثم باستعمال المعدن وبخاصة في منطقة الهلال الخصيب، حيث ابتدأ بالتعرف على النحاس في بداية الألف الخامس ق.م.