مزيلات العرق وراء سرطان الثدي؟!!, النظافة من الايمان 2024.

ترجمة – سارة عرفة من موقع مصراوى

مزيلات العرق هي دائما المتهم الاول عند السيدات، حيث يعتبرنه من اهم مسببات سرطان الثدي، فهل هذه حقيقة ام مجرد شائعات؟

نبدأ اولا بتعرف مزيلات العرق، ومضادات التعرق؛ فكلاهما يقوم بتخليصك من رائحة العرق غير المرغوب فيها،
لكن الفرق الوحيد بينهما هو ان مزيلات العرق تخلصك من رائحة العرق دون ان تسد المسام بينما مضادات التعرق تسد المسام
ولا تسمح للجسم بالتخلص من السموم التي بداخلة وبالتالي فهي تخزن كل هذه السموم ولا تقوم بطردها من الجسم.

لأن الجسم البشري لديه عدة مناطق يطهر نفسه من خلالها من السموم ويخرجها على شكل تعرق وهذه المناطق هي :

خلف الركبة ، خلف الأذن ، بين الأفخاذ ، تحت الإبط.

ووفقا لأحدث الأبحاث التي اجريت في المعهد القومي للسرطان بأمريكا، ومركز المجتمع الامريكي للسرطان،
فان كلا من مزيلات العرق ومضادات التعرق يحتويان على مواد طبيعية
واخرى صناعية مثل مستخلصات
الألمونيوم والباربن، ودهن الجلد (الابط) بمثل هذه المواد يؤدي الى امتصاص الجسم لها، مما يتسبب في سرطان الثدي.

إن عمل مضادات التعرق (antiperspirants) هو منع خروج هذه السموم وهي بالتالي لا تذهب بفعل السحر وانما يحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط

هنا بالضبط تكون عادة بداية سرطان الثدي وبالتالي فالرجال أقل تعرضا له لأن هذا المضاد يعلق بالشعر

فلا يكون على الجلد مباشرة بينما النساء وخاصة بعد ازالة الشعر مباشرة يكون خطر امتصاصه أكبر ومنعه للتعرق أقوى.

بينما مزيلات العرق (deodorants) فهي تقضي فقط على الرائحة، لذا يمكنك استخدام مزيلات العرق،
لكن عليك الابتعاد نهائيا عن اي منتج يكتب عليه مضادات التعرق (antiperspirants).

المصدر : موقع كوالتي هيلث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.