ما حكم قول القائل على وجه ربي !!!! 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) ؟.


الحمد لله

اختلف في المراد به على القولين :
القول الأول : أن المراد لا تسأل أحداً من المخلوقين بوجه الله فإذا أردت أن تسأل أحداً من المخلوقين لا تسأله بوجه الله , لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة , والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة , فإذاً لا يسألون بوجه الله مطلقاً .
القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن كان الجنة وما يستلزم دخولها فاسأل بوجه الله , وإن كان من أمور الدنيا فلا تسأل بوجه الله , فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلاً : أسألك بوجهك أن تنجيني من النار. والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) الأنعام/65. قال هذه أهون أو أيسر.
ولو قيل إنه يحتمل المعنيين جميعاً لكان له وجه.

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 92.

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا
منتشر هذا اللفظ عند الكثير والله المستعان
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
تحياتيالقعدة
بارك الله فيك
لا أستحسن هذا اللفظ كثيرا رغم انه متداول
بارك الله فيك زكرياء.
أريد منك اجراء بحث عن معنى كلمة على وجه ربي وة هل تحمل معنى لوجه الله، و هذا أطلبه منك تفضلا و افادتا منك لنا حفظك الله، فأنت أهل لذلك أيها الكريم.
هل قصدت هنا

انو ملازمش كي نستعملو الكلمة " على ربي " في حديث ديالنا العادي

لم افهم جيدا الفتوى

بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

رحم الله الشيخ العلامة بن عثيمين رحمة الأبْرار ..
وأسْكنهُ فَسيحَ جَنّاته ..
وَمَنَّ عَليهِ بمغفرَته ورضْوانه ..
وجزاهُ عَمّا قدّم للإسلام والمسلِمين خَيراً..
السـؤال:
ما حكم إجابة من سأل بالله أو بوجهه ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فمن سأل أحدًا بالله أو بوجهه أجابه إلى سؤاله وإن لم يكن مستحقًّا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ»(١- أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»: (6/60))؛ لأنّ في إعطائه تعظيمَ الله تعالى وتحقيقَ حاجة السائل ما لم يتضمّن السؤال إثمًا أو قطيعة رحم، أو يحدث ضررًا للمسؤول أو يسأل أمرًا قبيحًا لا يليق شرعًا، كمن يسأل بالله مالاًَ ليبتاع محرمًا كالخمر والدخان وكل ما يعود عليه بالخبث والضرر، لأنّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ»، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللهِ، وَملْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ هُجْرًا»(٢- أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)، وفي «صحيح الجامع»: (5890)).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 30 أبريل 2024م


١- أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»: (6/60).

٢- أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)، وفي «صحيح الجامع»: (5890).
موقع الشيخ فركوس حفظه الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.