ما حكم قول الإنسان في دعائه: "إن شاء الله"؟ 2024.

السؤال: ما حكم قول الإنسان في دعائه: "إن شاء الله"؟
الجواب: لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول: "إن شاء الله" في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له، وقد قال سبحانه وتعالى: (ادعوني أستجب لكم)، فوعد بالاستجابة، وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال: "إن شاء الله"؛ لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شرًّا، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له".
فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: للمريض: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء، وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاءً، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء، والله أعلم.
نقلا عن: مجموع فتاوي ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك , نقل طيب
بارك الله فيك اخى
شكرا لك أخي
مشكور يا أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.