ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية ؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال : أحسن الله اليكم، ما الفرق بين البدعة الحقيقية و البدعة الإضافية ؟

الجواب : ( الشيخ محمد بن عمر بازمول ) :
البدعة الحقيقية أن تأتي بعمل لا أصل له في الشرع، لا يشابه عبادة شرعية اصلاً، وتقصد التقرب إلى الله به
كمن يتعبد بالرقص، والصفير، ونحو ذلك مما يفعله الجهلة من الصوفية، ويزعمون ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى.

و البدعة الإضافية : أن يكون أصل العمل في الشرع، كالصلاة أو الصوم أو نحو ذلك ، فيضيف إليه شيئا
كتخصيص زمان أو مكان أو هيئة أو اعتقاد فيصير بسبب هذه الإضافة بدعة،

فمثلاً صلاة التطوع مرغب فيها، وصوم التطوع مرغب فيه، لكن أن تخصص بالصوم يوما أو بالصلاة ليلة لم يرد بها دليل شرعي

فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.

والنوعان (البدعة الحقيقية والإضافية) على المسلم أن يحذر منهما ويبتعد عنهما.
وأنبه على قاعدة هامة وهي أن الأمر خلاف السنة إذا داوم المسلم عليه صار بدعة إضافية.
فالحذر الحذر والله الموفق.
الشيخ محمد بن عمر بازمول

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الكريم
قال الشيخ المجيب
فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.
إن كانت هذه بدعو إضافية
فماذا يقول الشيخ في من أتخذوا ليلة السابع والعشرون من رمضان على أنها ليلة القدر وعضموها على سائر الليالي

تقبلوا تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابح66 القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الكريم
قال الشيخ المجيب
فهذا بدعة إضافية، كتخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب، أو تخصيص ليلة النصف من شعبان أو يومها أو نحو ذلك.
إن كانت هذه بدعو إضافية
فماذا يقول الشيخ في من أتخذوا ليلة السابع والعشرون من رمضان على أنها ليلة القدر وعضموها على سائر الليالي

تقبلوا تحياتي

القعدة القعدة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير اخي و أحسن اليك

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في من يحيي ليلة السابع والعشرين :" هذا العمل غير صحيح أولاً لأن ليلة القدر لا تعلم عينها فلا يدرى أهي ليلة سبع وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس وعشرين أو تسع وعشرين أو إحدى وعشرين أو ليلة الثنتين وعشرين أو أربع وعشرين أو ست وعشرين أو ثماني وعشرين أو ثلاثين
لا يعلم بأي ليلة هي أخفاها الله تبارك وتعالى أخفى علمها عن عباده من أجل أن تكثر أعمالهم في طلبها وليتبين الصادق ممن ليس بصادق والجاد ممن ليس بجاد فهي ليست ليلة سبع وعشرين بل هي في العشر الأواخر من ليلة إحدى وعشرين إلى ليلة الثلاثين كل ليلة يحتمل أن تكون ليلة القدر
فتخصيصها بسبع وعشرين خطأ هذا واحد
ثانياً الاجتماع على هذا الوجه الذي ذكره السائل ليس من عمل السلف الصالح وما ليس من عمل السلف الصالح فهو بدعة وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم
من البدع وقال (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)
فعلى المسلمين في آخر الأمة أن ينظروا ماذا صنع أول الأمة وليتأسوا بهم فإنهم على الصراط المستقيم وقد قال الإمام مالك رحمه الله لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها فنصيحتي لإخواني هؤلاء أن لا يتعبوا أنفسهم ببدعة سماها الرسول صلى الله عليه وسلم ضلالة وأن ينفرد كل منهم بعبادته من ليلة إحدى وعشرين إلى ثلاثين تحرياً لليلة القدر وأن يجتمعوا مع الإمام على ما كان الرسول r يفعله وقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يزيد على إحدى عشرة ركعة في رمضان ولا غيره كما قالت ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها التي هي من أعلم الناس بحال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين سألت كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان قالت كان لا يزيد في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً ،وهذه الأربع والأربع يصليها على ركعتين ركعتين يعني الأربع الأولى بتسليمتين والأربع الثانية بتسليمتين…اهـ[فتاوى نور على الدرب]

يصاحب هذا العمل في ليلة السابع والعشرين من رمضان أمور أنكرها أهل العلم لمخالفتها هدي النبي $كالاحتفال بالذبح وشراء الحلويات واستعمال البخور … والأشد من ذلك فشو مظاهر السحر والشعوذة ،لاعتقادهم أن الجن التي صفدت في رمضان يخلى سبيلها في هذه الليلة

الاحتفال بليلة سبع وعشرين من رمضان بدعة.
" الاحتفال بليلة سبع وعشرين على أنها ليلة القدر فهو مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بليلة القدر، فالاحتفال بها بدعة. "اهـ [فتاوى اللجنة الدائمة – 1 (3 / 58)]
قال الطرطوشي من المالكية -رحمه الله-: "ومن البدع: اجتماع الناس بأرض الأندلس على ابتياع الحلوى ليلة سبع وعشرين من رمضان". [الحوادث والبدع]

و الله اعلم

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي فتحون وفتح الله لك كل أبواب الخير
حتى أنا أنكر الإحتفالية التي تقام على أنها هي الليلة المياركة ذون غيرها من الليالي
والرسول (ص) يقول ترقبوها في الوتر من العشر الأواخر. { أو كما قال صل الله عليه وسلم }
أخي فتحون أنا ماكان قصدي أن أجادل الشخ الفاضل الذي أين أنا منه فيما أنعم الله عليه من علم
لكن حاجة في نفسي كنت أود أن أصلها لعل العشرات أو المئات في منتدى اللمة ينشروها للألاف
بارك الله فيك مرة أخرى وجزاك خير جزاء ونفعك بما تعلمت وعلمت وزادك علما .

تقبلوا تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابح66 القعدة
القعدة
القعدة
السلام عليكم

بارك الله فيك أخي فتحون وفتح الله لك كل أبواب الخير
حتى أنا أنكر الإحتفالية التي تقام على أنها هي الليلة المياركة ذون غيرها من الليالي
والرسول (ص) يقول ترقبوها في الوتر من العشر الأواخر. { أو كما قال صل الله عليه وسلم }
أخي فتحون أنا ماكان قصدي أن أجادل الشخ الفاضل الذي أين أنا منه فيما أنعم الله عليه من علم
لكن حاجة في نفسي كنت أود أن أصلها لعل العشرات أو المئات في منتدى اللمة ينشروها للألاف
بارك الله فيك مرة أخرى وجزاك خير جزاء ونفعك بما تعلمت وعلمت وزادك علما .

تقبلوا تحياتي

القعدة القعدة
و فيك بارك الله أخي
وجزاك خيرا ونفع بك
ووفقنا جميعا الى ما يحب ويرضى

السلام عليكم

وفيك بارك الله أخي العزيز فتحون
أنت صاحب المبادرة للكلمة اليبة والنصيحة القييمة
تقبل تحياتي الخاصة الخالصة

تقبلوا تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.