ما الحكم من الذهاب إلى العراق للجهاد هل هو حرام ام حلال 2024.

فليحذر الذين يغررون بالشباب للذهاب إلى العراق أن تنطبق عليهم هذه الآية
فليحذر الذين يغررون بالشباب للذهاب إلى العراق أن تنطبق عليهم هذه الآية
فليحذر الذين يغررون بالشباب للذهاب إلى العراق أن تنطبق عليهم هذه الآية

الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

فإن العراق يمر في فتنة ومحنة شديدة، وزلازل الظلم والعدوان واضهاد المحتل والأعداء مما لا يخفى على أحد

أسأل الله أن يكشف مَا بالعراق مِنَ الهم، والغم، والفتنِ، وأسأل الله أن يطهر بلادكم مِنْ رجس المحتلين، وأن يكفيكم شَرَّ كلِّ ذي شَرٍّ مِنَ اليَهُود، والنَّصَارَى السومريين، والبعثيين، والشيوعيين الاشتراكيين، والصابئة الملحدين، والرافضة، والخوارج المفسدين.

ولقد أفتى العلماء الأكارم بأنه لا يجوز الذهاب إلى العراق للمشاركة هناك

قال سماحته في حديث مع ( عكاظ ) : [ان الذهاب الى العراق ليس سبيلاً لمصلحة لأنه ليس هناك راية يقاتلون تحتها ولا ارضية يقفون عليها والذهاب الى هناك من باب التهلكة وهو ما لا يصلح.]

وأيده جماعة من العلماء ذكرتهم هنا:

الدفاع عن سماحة المفتي فيما نبه إليه من تحريم ذهاب الشباب السعودي إلى العراق

وما زال بعض الناس يغررون بالشباب السعودي لإهلاكهم، وجعلهم في مصيدة الأمريكان، ولإن نجوا منهم لم ينجوا من مصيدة الرافضة، ولإن نجوا منهم لم ينجوا من مصيدة الخارجي الزرقاوي إلا أن يشاء الله..

وقد حذرت أهل الإسلام من الزرقاوي وفتنته في هذا المقال:

تحذير القاصي والداني من تأييد الخارجي أبي مصعب الزرقاوي

وقد وصلتني رسالة عبر البريد من خال سلطان القرشي وهو أحد من غرر بهم المفسدون، وجعلوا أمه في عناء وكبد :
[أخي الفاضل ليس لدي معرف لأكتب عن هذا الموضوع
ولكن رغبت أن أشكرك على ما سطرته راجيا نشر تعقيبي هذاحول موضوع 0
اسشهاد سلطان القريشي ذو الثمانية عشر عام ومن كتب
هذا الموضوع فهو مضلل وأفاك وهو من يقذف بشبابنا إلى محرقة حطبها شبابنا

وأنا خال لسلطان وقد شاهدت والدته حالتها تدمي القلوب جبر الله عزاءها كانت تحلم أن يتعلم فالعلم جهاد وان يتزوج ويخلف ذرية صالحة كما اراد رب العباد0

وأراه زج باسم عمرالذي لم يبلغ 16 سنة وإذا كانت الرغبة له وشلته بإلحاقه بأخيــه فليتق الله في والدته وليبدأ هو بنفسه ولايرده إلا الموصل وليترك شباب
المسلمين ليكون جهادهم بالأمور المشروعة وليس لرغبات
بن لادن والزرقاوي ومحاربة العقائد الأخرى

ولا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون]
فأخشى أن يدخل هؤلاء المغررون بشباب الأمة في قوله تعالى:

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً }الأحزاب58

وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ

كتَبَهُ: أبو عمر أسامةُ العُتَيْبِي

4 / 4 / 1445 هـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.