لا ننسى الدعاء ، العبادة المنسية 2024.

القعدة

نعود بالله من شرور انفسنا و سيئات أعمالنا

شغلتنا الدنيا و همومها ، على حسن الظن بالله ، احدتنا المحن و أحزنتنا خيبات الامل ، و نسيت ان هنالك رب مسير للكون بيده الملك و بيده تغيير المستحيل و تغيير القدر

يقول سبحانه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [سورة غافر: 60]

دعونا أذكر نفسي و اياكم بموقف في القصص النبوية مذكورة في القرآن الكريم عن معجزة الدعـــاء

-عندما كان موسى وهارون عليهما السلام يدعوان الله سبحانه على فرعون جاء الرد بأن: {قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يونس: 89].

أرايتم سبحانه و تعالى استجابة لهما فقط لأنهما تدرعى اليه الواحد الاحد

فلنعصف أذهاننا ونبلورها ونجدد إيمان قلوبنا وندعو الله موقنين بالإجابة راجين عفوه ورحمته، بل لنتحرى الدعاء يوميا ولنقتنص ساعات الإجابة، فأنت لا تطلب من حاكم أو أمير أو وزير بل تدعو ملك الملوك قيوم السموات والأرض فكيف ترجو وتلجأ للعباد وتنسى رب العباد، فإيّاني وإيّاك أن تقع في ذلك وتتخذ ما لا ينفع ولا يضر من أموات وأحياء وسطاء بينك وبين الملك سبحانه فلا البدوي ولا المرسي ولا غيرهم ينفعونك، بل لقد قال سبحانه لمحمد صلى الله عليه وسلم: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة: 186].

فإن كنت تريد الرزق فلتدعو يا رازق ارزقني…..
تريد المال فلتدعو يا غني اغنني…….
تريد العفو فلتدعو يا عفو اعفو عني…..
تريد الرحمة فلتدعو يا رحمن ارحمني …..
تريد العلم فلتدعو يا عليم علمني…..

فإيّاك إيّاك أن تهمل الدعاء وتستكبر نفسك عنه فتدخل في الوعيد المنتظر لهم من الله سبحانه، ثم لتتأمل كرمه جل وعلا في بداية الآية وقوله {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فلا فاصل بين الكلمتين ولا تسويف.

ان الدعاء عبادة منسية يجب ان نحييها ، و نكون على يقين ان في حالة ضعفنا نلجا الى ربي الكون ، و هذا فيه تعظيم و تجليل لله عز وجل

اللهم فرج كربنا و يسر امرنا و اجعل لنا مع كل عسر يسر

آآمين

بقلمي … باستعان بمصادر

القعدة

ما شاء الله
إلهى حين أموت هب لي من ينتظر ثلث الليل لـ يدعو لي
أختى الفاضلت والكريمة ليس حكمة الدعاء في ايام ووقت معين او في الثلث الاخير بشخصه !
بل بالحسن الظن في الله
وما اروع العبد أن يحسن الظن بربه
أختى الكريمة راجية إن النفس لامارة بالسوء
فإن عصتك في الطاعة
فعصيها أنت عن المعصية
ياترى هل ان الدعاء صعب ، مجهد ، عسير..
وثقيل على القلب والبدن
فسبحان الله لماذا لا نستطيع ان نقدر على ألاكثار فيه؟
لا اعرف ماذا اقول لكن ابشرك راجية
يا اختى ان لم تكونى مصلية الثلث
فكونى مستغفرة
وان لم تكونى مستغفرة
كونى سائلة ملحة
لان الالحاح والسؤال اعظم مافيه لاستجابة الدعاء
فمثلاً أتدرين اخيتى ان شرف المؤمن هو قيامه ثلث الليل؟
الله يجعلك من القائمين اختنا الفاضلت
سترك الله من كل ضر وحفظك وحفظ أهلك من كل مكروه
شكرا لك موضوعك يثير في أنفسنا أن نعود لله في هذا الوقت
وعلى لسان اول موضوعك موسي وفرعون
أتدرين اخيتى ان موسي دعا على فروعن 40 سنة ولم تستجب دعوته؟
فذاك لحكمة ارادها الله له
البعض يقول انا دعوتى غير مقبولة ..الخ
لا لا الله يريد لك فيها خيرا بعد يوم سنة شهر في الاخرة
ما تدرى
وكما قلت في بداية ردى حسن ظن بالله
شكرا راجية يا غالية أنتهت صلاحية التقييم
تستحقين وسام على صدرك
اعلا الله مكانتك الله يذكرك عنده ويحببك للناس كافة ان شاء الله

بآرك الله فيكي غاليتي

حسن الظن بالله وتيقنك من الاجابة مع ضرورة صفاء القلب والنية هما ال***** لحياة رائعة
اللهم لك الحمد والشكر على ماهبته لنا واللهم لك الحمد والشكر على نعمة الاسلام
بارك الله فيك على الموضوع يستحق التقييم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.