كيف تتخذ القرار إنها مهارة! 2024.

القعدة

في الحياة نمر بمواقف تتطلب منّا إتخاذ القرار،، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو الإداري ،،


إن إتخاذ القرار هي مهارة تتطلب منّا الكثير من التركيز وصفو الذهن والقدرة على التفكير السليم ،،

والقرار هو عبارة عن الفصل أوالأختيار بين البدائل(الخيارات المتاحة) بما يؤدي في النهاية إلى الوصول لنتيجة أو حل لمشكلة ما!

ولكن كيف نحدد البدائل وكيف نستطيع تحديد البديل المناسب؟

وكخطوة أولى يجب تحديد المشكلة بدقة وواقعية وتجزئتها وتحليلها خصوصا عندما تكون المشكلة مركبة ،،

ومن ثم ‘ نهتم بتحديد الظروف الحيطة والمؤثرات والإمكانات المتاحة أو التي يمكن أن نتيحها،،

ثم تحديد البدائل من حيث تناسبه مع طبيعة المشكلة والظروف والامكانات ،، واختيار البديل الأنسب،..

ولكن ثمة مشكلة أساسية تواجهنا عند إتخاذنا للقرار ، وهي مشكلة تتعلق بنظرتنا للمشكلات وكيفية

التعامل معها‘‘

وهو ما يميز شخصا عن آخر،،

ويتوقف ذلك ..على السن ‘والمستوى الديني و التعليمي والثقافي ،نمط شخصية الفرد ومستوى الخبرة الحياتية ،،والبيئة الاجتماعية,

كذلك الملاحظة والمشاهدة من مشكلات يمر بها الآخرون والقدرة على الاستنتاج والتحليل ،، والمرونة في التعامل مع المشكلات…إلخ.

وهذه كلها عوامل يمكن أن تؤثر بشكل أو بآخر على إتخاذنا للقرارت..

إن عدم القدرة على تحديد الهدف ،، والمشكلة التي نحن بصدد ها،،

كذلك البحث عن بدائل مضمونة النتائج 100% هي سبب في التردد في اتخاذ القرار ،، إذ أن المقصود بالبديل المناسب هو البديل الذي يكون

فيه أحتمالية الصواب أكبر من احتمالية الخطأ ،بحيث نبحث عن بديل مميزاته أكثر من عيوبة وليس بديلا صالحا مثاليا..خاليا من العيوب والسلبيات.

ولكي نتمكن من التخلص من القلق الذي يسببه لنا وقوعنا في المشكلات..

القعدة

وقد أعجبني هذا الرسم للمراحل والعوامل التي تؤثر في اتخاذ القرار..

تناولته بشرح مبسط.. كما يلي:

مثلث إتخاذ القرار ،،

هذا المثلث يوضح العوامل التي تؤثر على إتخاذ القرار،،

فإذا أتجه السهم من أسفل (الشهوة) إلى الأعلى (الفكر) كان القرار خاطئ وأقرب إلى الفشل،،

أما إذا كان إتجاهه من الأعلى (الفكر) إلى الأسفل (الشهوة ) كان أقرب للصواب..

*******
**فلنتذكر دائما أانه قدر من الله والإيمان بالقدر من الأسس العقائدية في حياتنا كمسلمين.، وهو سيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق الذي يعيقنا

التفكير السليم..

** ربما تكون مشكلتك هي حل لمشكلات أخرى ،،ووصول إلى أسبابها .

** تذكر أن الطاقة التي ستبذلها من أجل الوقاية من مشكلة بالتخطيط السليم في أقل بكثير من الطاقة التي ستبذلها في حل مشكلة قبل وقوعها

إتفاقا مع الحكمة القائلة ,الوقاية خير من العلاج، وهي مهارة يتمتع بها من يمتلكون القدرة على التخطيط وإتخاذ القرار،،

وهي مهارة قابلة للتعلم بالممارسة ..

** تذكر أن تفكر بموضوعية في الأخذ ببديل دون غيره ، وعدم التحيز لوجهة نظر معينة وعدم إطلاق أحكام مسبقة،،

** وأخيرا لا تنسى الاستخارة وطلب المشورة من الأقربين ثم المضي قدما متوكلا على الله واثقا به وواثقا بنفسك ولا تتردد ،،

وصدق الشاعر حين قال:

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة … فإن فساد الرأي أن تترددا

****

يا تعب قلبي//

.
تحياتي ليكــ اختاه
مام انا عجبنـــي مثلثـــ ….. هاداكــ المثلثــ و خلاصــ
المهمــ
تحياتي ليكــ من جديد و انــ شاء الله من الاحسن الى الاحسن
دمتــ بخير

هلا اخوي،،

عجبك المثلث،، الحمد لله!

الله يوفقك دائنا لاتخاذ القرارات السليمة،،

شكرا ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.