قالوا في القبر 2024.

قالوا فى القبر!!

القعدة

عن هانئ مولى عثمان قال: عثمان رضى الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي من هذا؟ فقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { القبر أول منازل الآخرة، فإن ينج منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه }، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ما رأيت منظراً إلا والقبر أفظع منه }
[أحمد والترمزي وحسنه الألباني].
القعدة

أتيــت القبور فساءلتــــــها *** أين المعظم والمحتقر؟!
وأين المــــذل بسلــــــطانه *** وأين القوي على ما قدر؟!
تفانوا جميعاً فما مــــــخبر *** وماتوا جميعاً ومات الخير!!
فيا سائلي عن اناس مضوا *** أما لك فيما مضى معتبر؟!
تروح وتغدو بنات الــــثرى *** فتمحو محاسن تلك الصور!

القعدة

شيع الحسن جنازة فجلس على شفير القبر فقال: ( إن أمراً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وإن أمراً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره ).
القعدة

تجهز إلى الأجداث ويحك والرمس *** جهازاً من التقوى لطول ما حبس
فإنـــك ما تدري إذا كنت مصبحــاً *** بأحسن ما ترجو لعلك لا تمســي
القعدة
ووعظ عمر بن عبدالعزيز يوماً أصحابه فكان من كلامه أنه قال: ( إذا مررت بهم فنادهم إن كنت منادياً، وادعهم إن كنت داعياً، ومر بعسكرهم، وانظر إلى تقارب منازلهم.. سل غنيهم ما بقي من غناه؟.. واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون، وعن الأعين التي كانوا للذات بها ينظرون.. واسألهم عن الجلود الرقيقة، والوجوه الحسنة، والأجساد الناعمة، ما صنع بها الديدان تحت الأكفان؟!.. أكلت الألسن، وغفرت الوجوه، ومحيت المحاسن، وكسرت الفقار، وبانت الأعضاء، ومزقت الأشلاء فأين حجابهم وقبابهم؟ وأين خدمهم وعبيدهم؟ وجمعهم وكنوزهم؟ أليسوا في منازل الخلوات؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء؟ أليسوا في مدلهمة ظلماء؟ قد حيل بينهم وبين العمل، وفارقوا الأحبة والمال والأهل ).

فيا ساكن القبر غداً! ما الذي غرك من الدنيا؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد؟ وأين ثمارك اليانعة؟ وأين رقاق ثيابك؟ وأين طيبك وبخورك؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك؟.. ليت شعري بأي خديك بدأ البلى.. يا مجاور الهلكات صرت في محلة الموت.. ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا..وما يأتيني به من رسالة ربي.. ثم انصرف رحمة الله فما عاش بعد ذلك إلا جمعة.

القعدة

عن وهب بن الورد قال: بلغنا أن رجلا فقيها دخل على عمر بن عبدالعزيز فقال: سبحان الله! فقال له عمر: وتبينت ذلك فعلا؟ فقال له ك الأمر أعظم من ذلك! فقال له عمر: يا فلان! فكيف لو رأيتني بعد ثلاث، وقد أدخلت قبري.. وقد خرجت الحدقتان ن، وتقلصت الشفتان عن الأسنان.. وانفتح الفم.. ونتأ البطن فعلا الصدر.. وخرج الصديد من الدبر!!

القعدة

وكان يزيد الرقاشي يقول لنفسه: "ويحك يا يزيد! من ذا يصلي عنك بعد الموت؟ من ذا يصوم عنك بعد الموت؟ من ذا يترضى عنك بعد الموت؟ ثم يقول: أيها الناس! ألا تبكون وتنوحون على أنفسكم باقي حياتكم.. من الموت موعده.. والقبر بيته.. والثرى فراشه.. والدود أنيسه.. وهو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر.. كيف يكون حاله؟!"، ثم بكي رحمه الله.

القعدة

قال عبدالحق الأشبيلي: ( فينبغي لمن دخل المقابر أن يتخيل أنه ميت، وأنه قد لحق بهم، ودخل معسكرهم، وأنه محتاج إلى ما هم إليه محتاجون، وراغب فيما فيه يرغبون، فليأت إليهم ما يحب أن يؤتى إليه، وليتحفهم بما يحب أن يتحف به، وليتفكر في تغير ألوانهم، وتقطع أبدانهم، ويتفكر في أحوالهم، وكيف صاروا بعد الأنس بهم والتسلي بحديثهم، إلى النفار من رؤيتهم، والوحشة من مشاهدتهم وليتفكر أيضاً في انشقاق الأرض وبعثرة القبور، وخروج الموتى وقيامهم مرة واحدة حفاة عراة غرلاً، مهطعين إلى الداعي، مسرعين إلى المنادي ).

القعدة

يا أيها المتسمن *** قل لي لمن تتسمن؟
سمنت نفسك للبلى *** وبطنت يا مستبطن
وأسأت كل إساءة *** وظننت أنك تحسن!
مالي رأيتك تطمئن *** إلى الحياة وتركن!
يا سكن الحجرات ما *** لك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر *** ومفاخر تتزين
وغداً تصير إلى القبور *** محنط ومكفن!
أحدث لربك توبة *** فسبيلها لك ممكن
واصرف هواك لخوفه *** مما تسر وتعـــلن
القعدة

عن محمد بن صبيح قال: ( بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره، فعذب أو أصابه ما يكره، ناداه جيرانه من الموتى: يا أيها المتخلف في الدنيا فبعد إخوانه! أما كان لذلك فينا معتبر؟ أما كان لك في تقدمنا إياك فكرة؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا وأنت في المهل؟ فهلا استدركت ما فات إخوانك!! ).

القعدة

فارقت موضع مرقدي *** يوماَ فقارققني السكون
القــــــــــــبر أول ليلة *** بالله قل لي ما يكون؟!

القعدة

كان الربيع بن خثيم يتجهز لتلك الليلة، ويروى أنه حفر في بيته حفرة فكان إذا وجد في قلبه قساوة دخل فيها، وكان يمثل نفسه أنه يقد مات وندم وسأل الرجعة فيقول: (رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ )[المؤمنون:99-100]،
ثم يجيب نفسه فيقول: ( قد رجعت يا ربيع!! ) فيرى فيه ذلك أياماً، أي يرى فيه العبادة والاجتهاد والخوف والوجل.

القعدة

أرى أهل القصور إذا أميتـــــــوا *** بنوا فوق المقابر بالصخــور

أبوا إلا مباهاة وفخـــــــــــــــــراً *** على الفقراء حتى في القبور
لعمرك لو كشقت التــــرب عنهم *** فما تدري الغني من الفقــــير
ولا الجلد المباشر ثوب صـــوف *** من الجلد المباشر للـــــحرير
إذا أكل الثرى هــــــــــــــذا وهذا *** فما فضل الغني على الفقير؟

القعدة

روي عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال في خطبته: ( يا عباد الله: الموت الموت، فليس منه فوت، إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدر ككم، الموت معقود بنواصيكم، فالنجاة النجاة، الوحا الوحا، فإن وراءكم طالباً حثيثاً وهو القبر، ألا وإن القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران، ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات فيقول: أنا بيت الظلمة.. أنا بيت الوحشة.. أنا بيت الديدان ألا وإن وراء ذلك اليوم يوما أشد من ذلك اليوم، يوماً يشيب فيه الصغير، ويسكر فيه الكبير (وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )[الحج:2] ).

القعدة

وروى أسيد بن عبدالرحمن أنه قال: ( بلغني أن المؤمن إذا مات فحمل قال: أسرعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت: كنت أحبك وأنت على ظهري، فأنت الآن أحب إلي في بطني. وإذا مات الكافر فحمل قال: ارجعوا بي، فإذا وضع في لحده كلمته الأرض فقالت: كمت أبغضك وأنت على ظهري، فأنت الآن أبغض إلي في بطني!! ).

القعدة


ويقال: إن الأرض تنادي كل يوم فتقول:

يا ابن آدم تمشي على ظهري ومصيرك في بطني!!

يا ابن آدم تأكل الألوان على ظهري، وتأكلك الديدان في بطني!

يا ابن آدم تضحك على ظهري، فسوف تبكي في بطني!

يا ابن آدم تفرح على ظهري، فسوف تحزن في بطني!

يا ابن آدم تذنب على ظهري فسوف تعذب في بطني!
القعدة

أيتها المقابر فيك *** من كنا ننازله
ومن كنا نتاجره *** ومن كنا نعامله
ومن كنا نعاشره *** ومن كنا نطاوله
ومن كنا نشاربه *** ومن كنا نؤاكله
ومن كنا له إلفا *** قليلاً ما نزايله
ومن كنا له بالأمس *** أحيانا نواصله
فحل محله من حلها *** صرمت حبائله
ألا إن المنبة منهل *** والخلق ناهله
قد كان عمرك ميلا *** فأصبح الميل شبرا
وأصبح الشبر عقدا *** فاحفر لنفسك قبرا

القعدة

نسأل الله أن يوفقنا للاستعداد ليوم الحاجة،

ولا يجعلنا من النادمين،

وأن يجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا،

إنه ولي ذلك والقادر عليه،

وهو حسبنا ونعم الوكيل.

سبحان الله كيف تحوي القبور افراحنا التي كانت
واحباءنا الذين الفناهم واهلنا الذين نكاد ننساهم
انها الدنيا يا قبر التي انستني …………..
حتى أاتيك وانت ناسيني ……………
اللهم ارحمنا من عذابه ومن ظلمته
واجعله روضة من رياض الجنة للذين سبقونا
اللهم ذكرنا به حتى لا تقسى قلوبنا بفتن الدنيا الزائلة
=- ان تدكرو لله يدكركم -=
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وهو على كل شيىء قدير
بارك الله فيكي غاليتي على النقل الطيب…اختيار صائب

موفقه باذن الله

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار وانتهينا إلى القبر ولم يلحد فجلس رسول الله وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به الأرض؛ فرفع رأسه فقال: "استعيذوا بالله من عذاب القبر (مرتين أو ثلاثا) ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة حتى يجلسوا منه مد البصر؛ ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان. قال فتخرج فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فيأخذها: فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن؛ وفي ذلك الحنوط،ويخرج منها كأطيب نفحة مسك على وجه الأرض؛ قال فيصعدون بها فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة؟ فيقولون فلان ابن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه في الدنيا حتى ينتهوا إلى سماء الدنيا، فيستفتحون له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهوا بها إلى السماء السابعة فيقول الله تعالى: اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول ربي الله، فيقولان له ما دينك؟ فيقول ديني الإسلام، فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم، فيقول هو رسول الله، فيقولان له وما علمك؟ فيقول قرأت كتاب الله وآمنت به وصدقت، فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، قال فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره قال ويأتيه رجل من أحسن الناس وجها، حسن الثياب طيب الرائحة فيقول أبشر بالذي يسرك فهذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له من أنت فوجهك وجه الذي يأتي بالخير، فيقول أنا عملك الصالح، فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي" ، وذكر الحديث وهو صحيح، صححه جماعة من الحفاظ.
بارك الله فيكم على المرور الطيب
هداية الروح
ام انس الموحدة
مشكور استاذنا الفاضل على الاضافة الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.