فضل العشر الأول من شهر محرم وحكم صيامها 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فالإكثار من الصوم في شهر الله المحرم من فضائل الأعمال، لما في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله الذي تسمونه المحرم.

فمن صام كل المحرم فقد أحسن، ومن صام بعضه فله من الأجر بقدر ما صام، فمن صام عشرة أيام فقط من المحرم فهو مأجور إن شاء الله.

وإن كان مرادك بالعشر من المحرم العشر الأول منه، فإن من صام عشره الأول فقط فهو محسن يرجى له الثواب، والعشر الأول من المحرم هي أفضل أعشار هذا الشهر المبارك كما ذكر ذلك بعض العلماء، فيكون الصيام فيها أفضل من الصيام في غيرها منه، ولا شك في فضل هذه العشر لاشتمالها على يوم عاشوراء الذي يكفر صيامه ذنوب سنة كما ثبت في صحيح مسلم.

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في بيان فضل العشر الأول من المحرم ما مختصره: وأفضل شهر الله المحرم عشره الأول، وقد زعم يمان بن رآب: أنه العشر الذي أقسم الله به في كتابه، ولكن الصحيح أن العشر المقسم به عشر ذي الحجة. وقال أبو عثمان النهدي: كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم. وقد قيل: إنه العشر الذي أتم الله به ميقات موسى عليه السلام أربعين ليلة، وإن التكلم وقع في عاشره. وروي عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام أن مر قومك أن يتوبوا إلي في أول عشر المحرم، فإذا كان يوم العاشر فليخرجوا إلي أغفر لهم. وعن قتادة أن الفجر الذي أقسم الله به في أول سورة الفجر هو فجر أول يوم من المحرم تنفجر منه السنة. انتهى.

وإن كنت تعني صيام اليوم العاشر منفردا، فالجواب أن ذلك مستحب، والأفضل أن يصوم معه التاسع.
والله أعلم.

المصدر

فضل العشر الأول من شهر محرم وحكم صيامها – إسلام ويب – مركز الفتوى

بارك الله فيك مشكووورة
العفو اختي امل
وفيك بارك الله

بارك الله فيك.
للفائدة اليكم هذا السؤال و جوابه.
السؤال
: هناك ورقة توزع، وفيها بيان فضل صوم شهر المحرم وعاشوراء وهذا نص هذه الورقة فنأمل الإفادة هل هي صحيحة: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه. متفق عليه.
وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع"، رواه مسلم.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل ذات يوم عن صوم يوم عاشوراء فقال: "يكفر السنة الماضية"، رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"، رواه مسلم.

أخي المسلم: صم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر من شهر محرم لتحصل على الأجر إن شاء الله. وإن صمتها جميعاً فهو أكمل ليحصل لك به صيام ثلاثة أيام من الشهر، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام الدهر، وفقنا الله وإياك لما فيه الخير.
الإجابة: ما ذكر في فضل صوم شهر المحرم وعاشوراء في هذه الورقة صحيح.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون – كتاب الصيام.

جزاكم الله خيرا
السلام عليكم

بارك الله فيكم

شكرا أخيتي

وعليكم السلام
وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا

بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
في ميزان حسناتكم

آمين واياك اختي سميرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.