ظاهرة المصافحة بين الجنسين 2024.

القعدة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نجد اليوم داخل المؤسسات التعليمية و مقرات العمل و حتى داخل العائلة آفة إنتشرت و سيطرت على الشباب ألا و هي المصافة بين الجنسين التي لا مفر منها و التي تواجه كل فرد من أفراد هذا المجتمع العربي الاسلامي و خاصة دول المغرب العربي.
و بذلك وجب أن نفتح حوارا نبحث فيه عن حلول لهذه المعضلة و كيفية تفاديها.
و أنا حسب رأيي أرى أن هناك جانبين مسؤولين عن هذه المشكلة و هما :" الدولة و الشعب "
أولا : الدولة الإسلامية العربية تفرق بين الجنسين في المؤسسات التعليمية و هذا ما لا تحققه بعض الدول كالجزائرحيث يحدث الاختلاط و يتعلم الطفل منذ الصغر مرافقة البنات فإذا كبر اعتبر المصافحة و حتى التسليم شيء عادي.
فماذا لو خصص لكل جنس مدرسة : مدرسة للذكور و أخرى للإناث و بذلك نحل جزء من المشكلة.
ثانيا : فالشعب له دور في ما يحدث من فتن فلو حرصت كل فتاة على أن تستر نفسها و تحافظ على عفتها و حرص كل أب على إبنته لما تجرأ الرجال على الامساس بالمرأة و عفتها . فنحن نجد بنات يذهبن إلى المدرسة بملابس غير محتشمة و بمكياج فوق اللزوم كأنهن ذاهبات إلى حفل فاتقوا الله.

و في الأخير هذه مجرد وجهة نظر بالنسبة إلي و أتمنى أن يكون هذا الموضوع موعظة لبنات اليوم و لا يخفى على أي أحد أنه لايزال يوجد نساء عفيفات طاهرات مؤمنات يخشين الله و يخفنه.
يكيفنا قوله صلى الله عليه وسلم: إِنِّي لَا أُصَافِحُ النِّسَاءَ

ارجعوا إلى الآية 31 من سورة النور
أرجو منكم التغاعل وفقكم الله لما يحبه و يرضاه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.