حكم التهنئة بأعياد الكفار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم:
قال ابن القيم في أحكام أهل الذمة (1/441): "وأمّا التهنئة بشاعائر الكفر المختصة به فهي حرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثما عند الله واشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". هذا الكلام فيمن هنأ النصارى بعيدهم، وكذلك تهنئة المسلم بعيد النصارى لا يختلف حكمه، لأنّ المحتفل لا يخرج عن حال المعصية (ويدخل في هذا قولهم كل عام وأنت بخير، وعام سعيد، وتبادل التهنئة).

ومن مضمونها ايضا:
صنع الحلوى وأي شيء يعد خصيصا لاحتفالات آخر السنة ورأسها محرم شرعا، لانّه من قبيل التعاون على الإثم بل هو من التعاون على مظاهر الشرك الصريح، وقد قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]. لايقبل المسلم أي هدية وأي طعام أعد لهذه المناسبات. قال الشيخ ابن عثيمين في فتاوى العقيدة (247): " وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى وأطباق الطعام أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من تشبه بقوم فهم منهم». وكل طعام أعد لهذه المناسبة فإنّه ينبغي الامتناع عن قبوله من أصحابه وعن تناوله".

جزاك الله خيرا وبارك فيك
شكرااااااااااااااااااااا
القعدة

جزاك الله رؤياه أخي الكــــريم ,,,,اللهم آجمعين

يقول الله تعالى << فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين >> سورة التوبة / الاية 96

فهؤلاء الفساق ربي لا يرضى عنهم ,,,فكيف بالكفار !!

الذين نهنئهم بأعيادهم !!

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى_ام البواقي القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله خيرا وبارك فيك
شكرااااااااااااااااااااا
القعدة القعدة

واياك شكرا على المرور ان شاء الله نستفيد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلبلة الجزائر القعدة
القعدة
القعدة

القعدة
جزاك الله رؤياه أخي الكــــريم ,,,,اللهم آجمعين

يقول الله تعالى << فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين >> سورة التوبة / الاية 96

فهؤلاء الفساق ربي لا يرضى عنهم ,,,فكيف بالكفار !!

الذين نهنئهم بأعيادهم !!
القعدة

القعدة القعدة

بارك الله فيك شكرا على المرور

ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم
بارك الله فيكم اخي على الموضوع
شكرا على المعلومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.