السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
الجواب:
نقول هذا الوالد الذي توفي – رحمه الله – بمرضٍ عضال بعد شهر رمضان، الظاهر من هذا أن قوله بعد شهر رمضان أنه مباشرة، فإذا كانت وفاته بعد شهر رمضان مباشرة فلا قضاء عليه لم؟ لأن الله – جل وعلا – يقول:﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾[البقرة:184]والتقدير فشفي المريض وقدم المسافر أما إذا استمر به المرض حتى فرغ شهر رمضان وهو مفطر فيه لمرضه ثم في شوال توفي فلا شيء عليه، لأنه لا يجب عليه الصوم في هذه الحال أما الرمضانات الماضية التي يقولها فنحن نقول: إن كان عذره أيضًا فيها لمرض فأفطر رمضانين أو ثلاثة وتواصل به المرض إلى رمضان هذا الفائت من العام الماضي ثم توفي فإنه لا قضاء عليه لا رمضانهذا ولا الذي قبله لأن المرض استمر به فلا قضاء عليه، القضاء على من استطاع ولم يقضِ فرضا فنقول عليه صيام يصوم عنه وليه، أما إذا لم يكن مريضًا فأنت قد أصبت وصمت عنه والحمد لله.
الشيخ: محمد بن هادي المدخلي
|
وبارك الله فيك اخى