الامتحان والابتلاء سنة من سنن الله الماضية على عباده 2024.

قال الله تعالى " أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ *

وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ "

والابتلاء أشكاله كثيرة : يكون بالمرض والصحة والفقر والغنى والنفس والأهل والمال

والولد …. والشر فتنة ، والخير فتنة .

وأعظمها مايكون في الدين ، فهو رأس المال … وقد لا تكون مباشرة … بل تكون

بابتلاء يحصل معه طغيان أو تذمر وتسخط وجزع فيكون مردوده على دين المرء …

وقد يخرج المرء من الابتلاء بعظيم الحسنات وتكفير السيئات والتمكين له والعاقبة المحمودة .

فالمصائب دواؤها الصبر واحتساب الأجر من الله .

والفتن في توقيها مكمن السلامة .

وإن تعرضت لها قدراً فاتق الله ولذ به ولا تتبع النفس الهوى .

وعند غلبة النفس لك والشيطان فالتوبة التوبة .

وقد يتعرض الإنسان لفتنة كان يتمناها قبل زمن الاستقامة ولم يتمكن

منها فتأتيه الآن مشرعة امتحاناً له !

يقول الشيخ محمد محمد المختار حفظه الله إن المواقف التي تمر عليك وأمامك إنما هي

امتحان من الله لينظر ما أنت فاعل . ( بالمعنى من أحد أشرطته ) .

أسأل الله لي ولكم السلامة والعافية في الدنيا والآخرة .

المصدر: طريق الاسلام.
= = = = = = = = = = = = =

السلام عليكم ورحمة الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.