إذا فرط الشريك في أعمال الشركة؛ هل لشريكه أن يطالبه بالغرم؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

يقول السائل: بارك الله فيكم شيخنا؛ أنا صاحب شركة بناء وسافرت عن بلدي مدة، واستخلفت أحد أصحابي على هذه الشركة، وبعد فترة أَحَس أحد أقربائي بأنه مُفرِّط – يعني الشريك – ومقصِّر في أعمال الشركة، وأضاع بعض ملتزمات الشركة مع قلة في الخدمات، فاتصل بي فقلت له: اسحب منه كل الصلاحيات، وبقِيَ عليّ كيفية حسابه على التفريط؛ فهل إذا تأكدت من تفريطه أطالبه بالغُرم أم لا؟
تحميل الفتوى

الجواب:

أنت مخيَّر، أنت صاحب حق، فلك أن ترفع عليه قضية لدى الجهة المختصة، وتطالبه بالحقوق، ولك أن تعفوَ عنه.
لكن هنا، نسألك سؤالًا ونقول: هل تأكدت مما نقله إليك عنه صاحبك أو لا؟ لابد من التأكد، لأن أحيانًا بعض الناس يُرجف، وهناك الظن، قد يكون من قبيل الظن، فلا تعجل.
أرى أن قولك اسحب منه جميع الصلاحيات؛ إذا لم يؤكد لك بالبينات والوثائق، فالأصل أن تبقى الشركة على ما هي.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري

بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس عبد الوهاب القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك

وجزاك الفردوس الاعلى

القعدة القعدة

وبارك الله فيك اخى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.