[ أمل النهوض على منهج النبوة ] 2024.

[ أمل النهوض على منهج النبوة ]<?xml:namespace prefix = o ns = "urnالقعدةchemas-microsoft-com:office:office" /><oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>

نستشف من العنوان أنه يعرض لأربعة محاور، أود أن نقرأها معا في ضوء فقه السنن الكونية:<oالقعدة></oالقعدة>
الأول : ويتعلق بفقه الواقع.<oالقعدة></oالقعدة>
الثاني : يتعلق بفقه سنة التدافع .<oالقعدة></oالقعدة>
الثالث : ويتعلق بفقه سنة التغيير <oالقعدة></oالقعدة>
الرابع : ويتعلق بفقه سنة الاستخلاف والتمكين .<oالقعدة></oالقعدة>
أولا : فقه الواقع<oالقعدة></oالقعدة>
وهذا يحتم تجلية فقه الواقع من خلال قاعدة [ رحم الله امرأ ً عرف زمانه واستقامت طريقته ] وبالتالي معرفة العصر وتحدياته ، من ذلك :<oالقعدة></oالقعدة>
معرفة التحديات الداخلية ومنها :<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة الانفصام بين الإسلام وبين واقع المسلمين .<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة الغربة التي يعيشها الحكام وأنظمة الحكم عن الإسلام كتشريع ومنهج حياة ، كما عن شعوبهم .<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة الاستلاب والمصادرة التي يتعرض لها العالم الإسلامي في إنسانه وأرضه وثرواته واقتصاده وحضارته.<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة التخلف العلمي والثقافي التي فرضت عليه التبعية والدونية .<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة التفكك والتمزق التي يعيشها المسلمون أنظمة وحكاما وشعوبا .<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة التبعية والإذعان لسياسية الغرب ومواقف الغرب ومصالح الغرب .<oالقعدة></oالقعدة>
* حالة التطرف التي نشهد فصولها ، في أكثر من بلد عربي وإسلامي .<oالقعدة></oالقعدة>
معرفة التحديات الخارجية ومنها :<oالقعدة></oالقعدة>
* أحداث 11 أيلول وبداية إعلان الحرب على الإسلام والعالم الإسلامي .<oالقعدة></oالقعدة>
* الحرب على أفغانستان بحجة محاربة الإرهاب .<oالقعدة></oالقعدة>
* الحرب على العراق وأبعادها واستهدافاتها .<oالقعدة></oالقعدة>
* إقامة نظام شرق أوسطي تكون فيه إسرائيل المتفوقة ماليا وعسكريا وامنيا .<oالقعدة></oالقعدة>
* اصطناع حكام وحكومات عميلة بامتياز للإدارة الأميركية ، وتنصيب رؤساء جمهوريات يذعنون لأميركا أكثر من إذعانهم لله .<oالقعدة></oالقعدة>
* الحرب على الإسلام كعقيدة وشريعة ونظام حياة ومشروع تغيير .<oالقعدة></oالقعدة>
* أمركة الإسلام [ أو الإسلام المعدل ] [إمامة المرأة كانت من أواخر تجلياتها .]<oالقعدة></oالقعدة>
* الاحتلال العسكري التي حولت معظم دول العالم العربي إلى قواعد عسكرية أميركية ، كان عددها قبل احتلال العراق 46 قاعدة في حين وصل عددها بعد ذلك إلى مائة قاعدة .<oالقعدة></oالقعدة>
* أمركة مناهج التربية في المعاهد والكليات الجامعات الإسلامية .<oالقعدة></oالقعدة>
ثانيا : فقه سنة التدافع<oالقعدة></oالقعدة>
وهذا يحتم تجلية سنة التدافع عبر قوله تعالى [ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ] وبالتالي النهوض والاستنهاض والتحرك والعمل والأخذ بكل ألأسباب الموجبة ، ومن ذلك :<oالقعدة></oالقعدة>

رفع وتيرة الاهتمام بالمسلمين في ضوء قوله صلى الله عليه وسلم :[ من بات ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ] وقول الشاعر:<oالقعدة></oالقعدة>
قد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل<oالقعدة></oالقعدة>
* وجوب القيام بدور ما وتقديم عمل ما في ساحة التدافع . <oالقعدة></oالقعدة>
* اعتبار وظائف الدعوة إلى الله ، والحسبة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، والتربية والتعليم ، وغيرها ، مهمة كل فرد مسلم . [ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ]<oالقعدة></oالقعدة>
* وجوب العمل الجماعي المنظم ، [ المؤسسي غير الشخصي ]<oالقعدة></oالقعدة>
* وجوب قيام العمل على مشروع إسلامي شامل ومتكامل .<oالقعدة></oالقعدة>
ثالثا : فقه سنة التغيير<oالقعدة></oالقعدة>
وهذا يحتم تجلية المعاني المنشودة من هذه السنة في ضوء قوله تعالى :[ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يعيروا ما بأنفسهم] وبالتالي التزام أصول وقواعد ومتطلبات هذه السنة الإلهية ، ومن ذلك :<oالقعدة></oالقعدة>
ملاحظة الخطوط الكبرى للمنهجية التي اعتمدها النبي صلى الله عليه وسلم في التغيير في المرحلتين المكية والمدنية<oالقعدة></oالقعدة>
* تحقيق الوحدانية في عقيدة الأمة . [ واعتصموا بحبل الله جميعا …] + [ الولاء والبراء] + [ حقيقة لا إله إلا الله ] + [ حديث : لا تزال لا اله إلا الله تنفع من قالها وتصرف عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بها قيل وما الاستخفاف بها يا رسول الله ؟ قال : يظهر العمل بمعاصي الله فلا ينكر ولا يغير ]<oالقعدة></oالقعدة>
* تحقيق الوحدة بين شعوب وقادة الأمة على قاعدة قوله تعالى : [ وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون] إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله بكل ما تعني كلمة الجهاد من معنى يتجاوز حدود الجهاد العسكري .رابعا : فقه سنة الاستخلاف والتمكين<oالقعدة></oالقعدة>
وهذا يحتم تجلية المعاني المنشودة من هذه السنة في ضوء قوله تعالى "[ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ] وبالتالي التزام متطلبات هذه السنة الإلهية ،ومن ذلك : <oالقعدة></oالقعدة>
* التزام الإسلام عقيدة وشريعة ، وتوحيد الله تعالى في الآلوهية والربوبية والحاكمية .<oالقعدة></oالقعدة>
* امتلاك مقومات التمكين وأدوات القوة في الأرض وفي مقدمتها العلم ، وهي متاحة ومتوافرة ولكنها مبعثرة ومهدورة .<oالقعدة></oالقعدة>
مؤشرات رقمية في حاضر العالم الإسلامي<oالقعدة></oالقعدة>
من خلال استبيان سريع للمقومات التي يمتلكها العالم الإسلامي يتضح التالي:<oالقعدة></oالقعدة>
أن المسلمين يشكلون خمس سكان العالم. <oالقعدة></oالقعدة>
وأن بلادهم تشكل ربع مساحة الكرة الأرضية <oالقعدة></oالقعدة>
وأن العالم الإسلامي الأول في إنتاج القطن والمطاط <oالقعدة></oالقعدة>
وأنه الأول في امتلاك وحيازة الثروة النفطية . <oالقعدة></oالقعدة>
<oالقعدة></oالقعدة>

شكرا على المرور الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.