حكم طاعة الوالدة الآمرة ابنها بطلاق زوجته 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السـؤال:
إذا أمرت الأُمُّ ابنَها بطلاق زوجتِه إثرَ خصوماتٍ وقعت بين الأُمِّ وعائلة زوجته، لا دخل للزوجة فيها، علمًا بأنَّ الزوجة ظاهرة في الاستقامة والصلاح، فهل تجب طاعة الأم في أمرها بالطلاق؟ أفيدونا -جزاكم الله خيرًا- والأمر مستعجل!!
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمعلوم أنَّ النصوص الشرعية المتعلِّقةَ بالوالدين وطاعتهما كثيرة، تأمر بِبِرِّهما والإحسان إليهما، لقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [الإسراء: 23]، غير أنَّ تنفيذ أمرهما وطاعتهما إنما يكون مقيّدًا بالمعروف دون المعصية والمنكر، لقوله تعالى: ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: 15]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي المَعْرُوفِ»(١).

وعليه، فإذا أمرت الوالدة ابنَها بطلاق زوجته وكانت الأسباب الدافعة مبنيةً على مجرَّد الهوى والتشهي في التفريق بين المرء وزوجه، أو من أجل العداوة والبغضاء التي حدثت من جراء الخصومات بين العائلتين التي لا دخل لزوجة ابنها فيها، وإنما أرادت الأم أن تثأر لنفسها بالأمر بالطلاق نكايةً بالزوجة وبأهلها، فإنَّ هذا الأمر غيرُ مبني على سببٍ شرعيٍّ صحيحٍ، فلا يلزم الابن طاعةَ والدته بتنفيذ أمرها بتحقيق شهوة التعدِّي بالطلاق، إذ «لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخَالِقِ»(٢)، وخاصة إن ظهرت في زوجته خصال التقوى وعلامات الصلاح والاستقامة طيلة مكوثها في البيت الزوجية، بل الواجب نصرة أمه بترك طلاقها لئلاَّ تقع في ظلم الغير والتعدِّي على حياة الزوجين بسبب العداوة الواقعة بين الأسرتين، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا، قَالُوا: نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ فَقَالَ: تَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ، فَذَاكَ نُصْرَةٌ لَهُ»(٣).
أمَّا إذا كان أمر الوالدة ابنها بطلاق زوجته مؤسَّسًا على سببٍ شرعيٍّ تتحقق مصلحته الشرعية كأن تكون زوجته مُتَّهمةً حقيقة بشرٍّ، سواء بتعاطيها السحر والكهانة، أو في تصرفاتها مع الرجال الأجانب، أو ثبت عنها السرقة، أو الخيانة الزوجية، أو كونها تخرج من البيت في أوقات مشبوهة بغير إذن، أو علم أنها تاركة للفرائض والمباني أو سيئة الخلق ونحو ذلك، وثبت عنها ذلك ثبوتًا مؤكَّدًا لا مجرّد دعوى فإنَّ ذلك يعكس حكم والدته وميزانها في تقويم زوجته كان عدلاً وقصدها حسنًا، فإنه -والحال هذه- وجب طاعة والدته بتطليقها عملاً بمقتضى حديث ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما، قال: «كانت عندي امرأة أحبها وكان أبي يكرهها، فأمرني أن أطلقها فأبيت، فذكرت ذلك للنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فقال: «يَا عَبْدَ اللهِ طَلِّقِ امْرَأَتَكَ» فطلقها»(٤). والحديث دلَّ على أنَّ مِن حقِّ الوالد إذا كان عدلاً وقصده حسنًا إذا كره من زوجة ابنه كراهة شرعية أن يسأله طلاقها ويجيبه إلى ذلك، وإذا كان ذلك في حقِّ الوالد على ولده كان من حقِّ الوالدة على ولدها أوجب ولولدها ألزم؛ لأنَّ حقَّ الوالدة على الولد يتجاوز حقَّ الوالد عليه إذا كان بالاعتبار الشرعي السالف البيان.
قال أبو جعفر الطحاوي: «والذي يؤمر به الولد في هذا غير مبيح له فيه طلاق زوجته في الموضع الذي نهاه الله عز وجل عن طلاقها فيه، وإنما هو طلاقه إياها في الموضع الذي أباح الله الطلاق فيه لا في ضده»(٥).

والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 15 شعبان 1445ﻫ
الموافق ﻟ: 16 أوت 2024م

١- البخاري في «صحيحه» كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية: (6727)، ومسلم في «صحيحه» كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية: (4765)، وأبو داود في «سننه» كتاب الجهاد، باب في الطاعة: (2625)، والنسائي في «سننه» كتاب البيعة، باب جزاء من أمر بمعصية فأطاع: (4205)، وأحمد في «مسنده»: (623)، من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

٢- أخرجه أحمد في «مسنده»: (1095)، من حديث علي رضي الله عنه، والحديث صححه أحمد شاكر في «تحقيقه على المسند»: (2/248)، والألباني في «صحيح الجامع»: (7396)، وانظر «مجمع الزوائد» للهيثمي: (8903)، و«السلسلة الصحيحة» للألباني: (1/348).

٣- أخرجه البخاري في «صحيحه» كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالما أو مظلوما: (2312)، والترمذي في «سننه» كتاب الفتن: (2421)، وأحمد في «مسنده»: (13421)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وأخرجه مسلم في «صحيحه» كتاب البر والصلة والآداب، باب نصر الأخ ظالما أو مظلوما: (6582)، من حديث جابر رضي الله عنه.

٤- أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب الطلاق واللعان، باب ما جاء في الرجل يسأله أبوه أن يطلق زوجته: (1189)، والحاكم في «المستدرك»: (7253)، وأحمد في «مسنده»: (4991)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر «في تحقيقه لمسند أحمد»: (9/181)، والألباني في «صحيح الترمذي»: (1189). وانظر «الإرواء» للألباني: (7/136).

٥- «مشكل الآثار» للطحاوي: (3/404).

الشيخ فركوس حفظه الله

واااااو

أمَّا إذا كان أمر الوالدة ابنها بطلاق زوجته مؤسَّسًا على سببٍ شرعيٍّ تتحقق مصلحته الشرعية كأن تكون زوجته مُتَّهمةً حقيقة بشرٍّ، سواء بتعاطيها السحر والكهانة، أو في تصرفاتها مع الرجال الأجانب، أو ثبت عنها السرقة، أو الخيانة الزوجية، أو كونها تخرج من البيت في أوقات مشبوهة بغير إذن، أو علم أنها تاركة للفرائض والمباني أو سيئة الخلق ونحو ذلك

أين عساك تجد ام تأمر ابنها بالطلاق لأجل الأسباب المذكورة أعلاهـ ؟؟

بارك الله فيك على الطرح القيم

بارك الله فيكم
بيض الله وجهك اخي على الطرح المميز
وجعله الله في ميزان حسناتك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهرة الحمراء القعدة
القعدة
القعدة

بيض الله وجهك اخي على الطرح المميز
وجعله الله في ميزان حسناتك

القعدة القعدة

بارك الله فيك اختى

حكم عدم إحضار ما تطلبه الوالدة 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
السؤال
إذا طلبت الوالدة مني بعض الطلبات العادية ورفضت أن أجيبها في ذلك، فهل أكون عاقاً؟
الجواب
نعم، إذا طلبت الطلبات العادية التي تحتاجها, طلبت منك أن تحضر حاجة المنزل من طعام أو إدام أو غير ذلك ترك ذلك وعدم طاعتها في هذا من العقوق، أو طلبت منك أن تذهب إلى كذا لتبلغ رسالة منها إلى أخيها إلى أبيها إلى زوجها في الدكان وعصيتها يكون هذا أيضاً من العقوق، والسمع والطاعة للوالدة في المعروف وللوالد كذلك من البر، والعصيان لهما من العقوق، ولو في الأمور العادية, كذلك لو طلبت منك أن تأتي بحاجة من البيت أو تحضر الغداء الموجود تقدمه للمحل الفلاني أو العشاء أو تذهب إلى الضيف بكذا أو تعطي الضيف مطلوبه من كذا، كل هذا واجب عليك أن تقوم به طاعةً للوالد والوالدة وليس لك أن تعصيهما في هذا, أما إذا أمراك بشيء منكر فلا، إذا أمراك أن تدخن أو أمراك أن تأتي لهما بدخان أو خمر هذا لا يجوز لك, ليس لك أن تطيعهما في المعصية، إنما الطاعة في المعروف، أما إذا أمراك بشيء مباح وشيء مطلوب فالواجب أن تسمع وتطيع مع القدرة. جزاكم الله خيراً.

الشيخ ابن باز رحمه الله

اللهم اكتب لنا بالبر بوالدين
بارك الله فيك
القعدة

لك منـــــــي اجمل تحية
موضوع في قمة الروعــــــــة
جزاك الله خيرا
و نفعك و نفع بك جميع المسلمين

القعدة
القعدة

القعدة
القعدة
بااااااااااااااااااااااااارك الله فيك داائما متألق

بارك الله فيكم ورزقكم بر والديكم

البقاء في بلد بغير رضا الوالدة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
لقد تركت بلدي مسقط رأسي وذهبت إلى بلد آخر يبعد عن مسقط رأسي عشرين كيلو متر، وهناك والدتي رفضت أن تأتي معي، وهي غاضبة، ولن ترضى إلا إذا رجعت، أي عدت إلى بلدي، وأنا أرى إقامتي في البلد الحالي لي به صلاح لذريتي، وأنا خائف من غضب السيدة الوالدة؟ أرجو توجيهي، جزاكم الله خيراً؟.

الجواب
إذا كانت إقامتك في البلد الأخير أصلح لدينك ، وأصلح لذريتك فالزم ذلك ، ولا حرج عليك ، إذا كانت إقامتك في بلد أمك تضرك ، أو تضر ذريتك لما فيها من الفساد الكثير ، والشر العظيم ، فأنت مأجور، وأنت على خير ، والزم المحل الذي فيه الخير والصلاح ، ولا يضرك غضبها عليك ، وعليك ببذل الأسباب في التماس رضاها ، وشرح حالك لها ، وبيان الأسباب باللطف والكلام الطيب والعبارات الحسنة حتى ترضى عنك إن شاء الله ، وقد قال النبي – عليه الصلاة والسلام -: (من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس). وفي اللفظ الآخر: (ومن التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مئونة الناس). فأنت يا أخي التمس إلى الله واستقم واصبر ، وعليك بالكلام الطيب مع الوالدة ، والإحسان إليها ، والتماس رضاها بالأسلوب الحسن ، وشرح الأحوال التي أوجبت لك هذا الانتقال ، وهي إن شاء الله ترضى عنك ، والله – جل وعلا – هو الموفق الهادي – سبحانه وتعالى -. جزاكم الله خيراً.
ابن باز رحمه الله

بارك الله فيك و جزاك و جزانا الخير

وبارك الله فيك اختى

وعليكم السلام بارك الله فيك أخي
بارك الله فيك اختى

شكون طايع الوالدة كيف هذا ,,,,,,,,, 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شوفو الطاعة تع الصح

القعدة

هههههههههههههههههههههههههه
الله يقدرنا على طاعتهم ميرسيييييييييييييييي اخي
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك اللمة القعدة
القعدة
القعدة
هههههههههههههههههههههههههه
الله يقدرنا على طاعتهم ميرسيييييييييييييييي اخي
القعدة القعدة

أمين ربي يرضى علينا ويرضي علينا الوالدين
شكرا أخي

÷ههههه

ربي يقدرنا على طاعتهم

طاعة ولا بعدها طاعة ههههههههه

ربي يقدرنا على طاعتهم وبرهم والاحسان اليهم

ههههههههههههه

الله يخلينا كيفه

الوالدة فـقط ♥ . 2024.

ههههع الوالدة فـقط ♥


















يـوم كـامل و هـي تـشوف فـي فـتافيـت و الـفـطور " مـقرون " -_-"

هههههههههههه
على كل حال الحمد لله

ربي يعيشها المهم كي ديرلكم حاجة

ههههههههههه والله عندك الحق
المهم ربي يخليلنا كامل امهاتنا و ابائنا
هههههه
ههه هاها والله غير صح مي المهم تدير حاجة
هههههههههههههههههههههههههه والله لكاينة

انا حذفتها طووووووووووول باش واحد ما يتفرج عليها

ههههههههههههههههه

444444444444444444444444
44444444444
4444444444
44444444
4444
44
4

سلاموووووووووالقعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mirna cool القعدة
القعدة
القعدة

انا حذفتها طووووووووووول باش واحد ما يتفرج عليها

ههههههههههههههههه

444444444444444444444444
44444444444
4444444444
44444444
4444
44
4

سلاموووووووووالقعدة

القعدة القعدة
هههههههههههههههههههههههههه
يسلمك

هههههههههههههههههههههههههههههه ه

شكرااا ليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة angel القعدة
القعدة
القعدة

هههههههههههههههههههههههههههههه ه

شكرااا ليك

القعدة القعدة
العفو..

بِرُّ الوالدة يدني من جنات النعيم 2024.

شكرا اختي على الفيديوا
طاعت والدة او الوالدين يزيد من حسانتك ويفتح لك باب جنة
ويبنا هناك البيت لك في الجنة
هاذ اذا عملة عملات حسنة
شكرا اختي على الفيديوا تقبلي مروري
بر الوالدين سبيل الجنة و لا يدخل الجنة عاااق الله اكبر اللهم أكتبنا من الباااارين بوالدينا
ﺷـﻜــ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ـــﺮﺍ ﻟﻚ … ﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﺗﺤﻴﺔ