احذروا أعراض النّاس 2024.

إنّ من مقاصد الشريعة الإسلامية حماية أعراض المسلمين وصيانتها، ولهذا حرّمت الطعن في عرض المسلم، فقد قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه” رواه مسلم، فلا يجوز اتهام المسلم بالفواحش لمجرد الظنون والأوهام، والنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: ”إيّاكم والظن، فإنّ الظن أكذب الحديث، ولا تحسّسوا، ولا تجسّسوا ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، وكونوا عباد الله إخوانًا” رواه البخاري ومسلم. فالكثير والكثير من النّاس تراهم يطعنون ويشتمون ويسبون ويهتكون أعراض بعضهم بعضًا، ولا ينتبهون لهذا الأمر الخطير، وقد يجاملون غيرهم، وعادة أن النّاس في مجالسهم يجامل بعضهم بعضًا، فإذا تكلّم واحد، قالوا: صحيح والله، ولو أنّ المتكلّم أثنى ومدح، لقال القائل: نعم صحيح هو كذلك، وإن ذمّ وشتم، قالوا: والله صحيح، دون التحقق من هذا. إنّ تحريم الله تعالى النيل من عرض المسلم أمر معلوم من الدّين بالضرورة في إطار الضروريات الخمس الّتي جاءت من أجلها الشّرائع، ومنها: (حفظ العرض).. فيجب على كلّ مسلم أن يُعظِّم في نفسه حُرمة المسلم: في دينه ودمه وماله ونسبه وعرضه. واعلم أنّ الأصل بناء حال المسلم على السّلامة والستر، لا على الهتك والسب والشتم، لأن اليقين لا يزيله الشك وإنّما يزال بيقين مثله، فاحذر ـ رحمك الله ـ ظاهرة التصنيف هذه، واحذر الاتهامات الباطلة، واستسهال الرمي بها هنا وهناك، وانفض يدك منها، تطب نفسك وترتاح وتلقى ربّك الحليم المنّان.

كما أخرج الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن ذبّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقًا على الله أن يعتقه من النّار” إسناده حسن، وروى أبو الشيخ في التوبيخ عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا: ”مَن اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وهو يستطيع نصره أدركه إثمه في الدنيا والآخرة”، وأخرج الإمام أحمد عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره أذلّه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة”. فهذا المطلب العظيم غاية غالية، تحصل من خلاله على أجر كثير، وهو ليس بكبير ولا عسير، بل هو هين وميسور وسهل لمَن يسّره الله تعالى له، وهو أن تذبّ عن عرض أخيك المؤمن إذا ذُكِر بما ليس فيه وإذا اغتيب أو نيل منه وهو غائب وأنت حاضر، فمَا عليك إلاّ أن تقول: لا، اتّقوا الله، وتبيّن أن هذا كذب أو افتراء أو حرام أو إثم، وتَذْكُر ما فيه من الخير، وما تعلَم عنه من الصلاح، ولا تزكيه على الله تبارك وتعالى.

بارك الله فيك على الموضوع
فعلا اعراض الناس ليست للعب
كما ان الغيبة ونميمة من الشيطان
بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع
شكرا جزيلا
بارك الله فيك وجزيت خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
السلام عليكم ..
بارك الله فيك على الموضوع ..
جزيت الفردوس الاعلى ..

تذكر يا أخي: ماكل ما تعلمه تبثّه بين النّاس فليس كل ما يعلم يقال ! 2024.

القعدة
القعدة
القعدة

ترَّفّق عليَ هداك المليك *** فإن لـكـل مقامٍ مقـالا
القعدة
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. أمّا بعد :
فهذا عبارة عن تذكير لي و لإخواني السلفيين أسأل الله أن ينفعنا بذلك جميعًا ، فقد قال الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى في كتابه الموافقات [4 / 189 – 190] :
(ليسَ كلُّ ما يُعلمُ ممَّا هم حقٌّ يُطلب نشره ، و إن كان من علم الشَّريعةِ ، وممَّا يُفيدُ علْمًا بالأحكامِ ، بل ذلك ينقسمُ :
منه ماهو مطلوب للنّشر- وهو غالب علم الشريعة- ، ومنه مالا يطلب نشره بالنسبة إلى حالٍ أو وقتٍ أو شخصٍ) اهـ
القعدة
فينبغي لك أخي طالب العلم قبل أن تنشر في الناس كلمة أو تبث فيهم رأيا ترى أنه حق حتى تراعي الظروف الثلاثة التي ذكرها لنا الإمام الشاطبي و هي : المكان : و قد عبّر عنه بالحال ، و الزّمان : و قد عبّر عنه بالوقت ، و الإنسان : وقد عبّر عنه بالشّخص.
القعدة
وممّا عمّت به البلوى عند الكثير تهاونهم في مراعاة هذه الأمور الثلاثة عند نقلهم للكلام و بثـه بين الناس جاهلين أو متجاهلين ، غير مكترثين ولا مقدرين الآثار السلبية الناتجة عن هذا الإهمال و التجاهل.
و الشريعة الإسلامية من أسمى مطالبها جلب المصالح و تحقيقها و دفع المفاسد و تقليلها فهذا الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكتم أسماء المنافقين و كان يخبر صاحب السر حذيفة رضي الله عنه ، فما كان يبث أسماءهم على عامّة الناس وما كان يشهر بهم على المنابر و الأماكن العامّة و ذلك دفعًا للفتن و الإحن.
القعدة
وكذلك حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كتم أسماء المنافقين عن عامّة النّاس إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين سأله فقال أنشدك الله هل ذكر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمي في أسماء المنافقين فقال لا ولا أزكي بعدك أحد.
القعدة
قال الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه الماتع [الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ص: 74]: ( وإنّما كتم حذيفة أسماء المنافقين لأن المفسدة التي في ذكرها تفوق المصلحة التي في كتمانها، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح).اهـ
و قال الشيخ ربيع حفظه الله في [شريط 3: من شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري] : (يخبر [النبي صلى الله عليه و سلم] حذيفة فقط بأسماء بعض المنافقين لا كلِّهم لماذا؟ دفعًا للفتن عليه الصلاة و السلام).اهـ
القعدة
فلنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته أسوة حسنة إن كنا نحذر الفتن و نود الخلاص منها.
ومن ذلك ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: (هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ. فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً . فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ . قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ).[رواه البخاري : كتاب الفتن ، باب قول النبي صلى الله عليه و سلم هلاك أمتي على أُغَيلِمةٍ سفهاء رقم: 6534].
قال الشيخ ربيع حفظه الله و هو يشرح في هذا الحديث [نفس المصدر] : (هنا يسر إلى أبي هريرة رضي الله عنه أسماء هؤلاء الذين تهلك الأمة على أيديهم و لو شاء لصعد على المنبر و قال يعني سيأتيكم بنو فلان و بنو فلان هم حملة الفتنة، لكن الرسول أسر هذا إلى أبي هريرة ، عَرَّف أبا هريرة بأسمائهم و أسماء أبائهم و قبائلهم عليه الصلاة و السلام ، و أبو هريرة لم يبح بهذا السر ، إمّا لأن رسول الله استكتمه و إمّا خوفًا من الفتنة كما علّمه الرسول عليه الصلاة و السلام يعني الابتعاد بالأمة عن الفتن). اهـ
القعدة
ومن ذلك أيضًا ما قاله الإمام البخاري رحمه الله : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
(حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ؛ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ) [رواه البخاري كتاب العلم ؛ باب حفظ العلم رقم :117]
القعدة
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله : (فالشاهد من هذا كله قوله حفظت من رسول الله صلى الله عليه و سلم وعائين . فالوعاء: ما يحفظ به الماء أو اللبن أو نحو ذلك .
ما يتعلق بالشريعة بينّه رضي الله عنه و نشره ، و أمّا الثاني فهو ما يتعلّق بالخلافة ، وكأنّه رضي الله عنه خاف من الفتنة التي تشمله و غيره فلذلك أخّره ، ولا نقول كتمه ، [و إنّما] أخّره ، و هو لم يتكلم بهذا الكلام في آخر رمق من حياته حتى نقول إنّه لم يبثه بل تكلّم به مبكرا ، و لعله أخّر بثه إلى وقت لا تخشى فيه الفتنة) .اهـ [شرح صحيح البخاري شريط 13 وجه أ].
القعدة
وقال الشيخ ربيع حفظه الله و هو يعلّق على هذا الحديث [المصدر السابق] : (ففيه أنه ليس كل ما يعلم يقال ، ليس كل ما يعلم يقال ، فإنّ من العلم ما لو بثثته للناس لترتب عليه ضرر فهذا مَـا يجوز نشره ، يعني يضر بالناس هذا غير الأحكام و الحلال و الحرام و العقائد في الأمور السياسية مثلا التي لا ينقص الأمة الجهل به … الشاهد أنه لا كل ما يعلم يقال ، وما كل ما عندك تخبر الناس ، فيه كلام يعني يجب أن يفكر العاقل قبل أن يتكلم ، هل يفيد الناس بهذا الكلام ، هل يفيد إخوانه في الله ، يفيد أو يترتب على كلامه ضرر، لو كان يترتب على كلامه ضرر ولو كان يرى أنه على حق فلا يجوز له أن يقول هذا ، فالذي يرى رأيا و يرى أنّه حق و يسعى في نشره و يخالط و يوالي و يعادي من أجله و يفرق الناس به، لو فرضنا أنه عندك رأي ترى أنه حق و سألت فلان و فلان من العلماء قالوا لك: حق لكن ترى أنه ضرر و يترتب عليه آثار سيئة ، ماهو نص من كلام الله و من كلام الرسول و لا أصل ، إنّما يترتب عليه فتنة و فرقة ، فلا يجوز لك نشره حماية للأمّة من التفرق و التصدع و الفتن و إذا كان سلفيا ما يتكلم حماية لإخوانه السلفيين من التفرق و التمزق).اهـ
القعدة
و الشاهد من هذ التذكير أن يربـأ السلفي الصادق الحريص على لمّ شمل إخوانه و جمع كلمتهم أن يكون كأولئك الذين لا هم لهم إلا تحديث الناس بكل ما في جعبتهم من أمور قد سمعوها من بعض مشايخهم أو أسروها لهم فيبثونها عند كل أحد في كل مجلس في النت و المنتديات العامّة ، غير آبهين بالفتن و الخلافات و التمزقات ، ولا مراعين لا جلب مصلحة و لا درء مفسدة مترتبة على ذلك.
فالحذر الحذر أن يكون الواحد منا سببًا لإيقاظ فتنة بين السلفيين هم في غنا عنها.
و الأدهى من ذلك و الأمر أن يكون هذا الكلام المبثوث المزروع و المنشور زورًا و بهتانًا ، فقل لي بربك كيف تلقى مولاك يوم القيّامة و النبي صلى الله عليه و سلّم يقول ( أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ) كررها ثلاثا؟!
كيف تكون نظرة عوام النّاس لك فضلًا عن السلفيين فضلًا عن طلبة العلم منهم ؟!
القعدة
تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلّم : (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع) [مقدمة صحيح مسلم].
و الحاصل أن السلفي الأثري ينبغي له أن يكون مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر ماستطاع إلى ذلك سبيلا ، فقد أخرج الإمام ابن ماجة بإسناد حسن بمجموع طرقه –كما قال الألباني رحمه الله- أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : (إن من النّاس مفاتيح للخير مغاليق للشر و إن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، و ويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه). [الصحيحة: 1332].
القعدة


هذا و أسأل الله أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و أن يوفقنا جميعًا للعمل بهدي النبي صلى الله عليه و سلم و هدي صحابته من بعده فإن في ذلك النجاة من الفتن و الخلاف، و أن يمن علينا كذلك بالعمل بنصائح العلماء الربانيين فإن العمل بنصائحهم و توجيهاتهم الفلاح و النجاح ، و أسأله جل و علا أن يرزقنا الإخلاص في كل ما نقوله و نكتبه و أن يستر علينا و لا يفضحنا إن ربي لسميع الدعاء ، و صلى الله على نبينا محمد
و على آله و صحبه
و سلم.

القعدة
القعدة
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعل خير اعمالنا
خواتيمها واجعل خير ايامنا يوم نلقاك يارب ياا رحم الراحمين
اللهم اجعل ماكتبناه خالصاً لوجهك الكريم..

نرجوا منه مغفرتاً ورحمتاً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان..واستر عورات المسلمين..
وصلى اللهم وسلم على أشرف الأنبياء سيدنا محمد وعلى
آله وصحبه أجمعين
اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
القعدة
عثمــــان سليم
القعدة

صحيح فيما نقلت بارك الله فيك

فضل تعليم النّاس الخير 2024.

فضل تعليم الناس الخير:
– عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : " ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد والآخر عالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ) ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير ) . رواه الترمذي وقال حسن غريب قال الشيخ الألباني: ( حسن ) أنظر: مشكاة المصابيح [1 / 46 ] وصحيح الترغيب والترهيب [1 / 19 .انظر حديث رقم : 1838 في صحيح الجامع .
ومعنى يُصلون عليه : أي يدعون ويستغفرون له. تعليم الناس أمور دينهم ودعوتهم إلى الخير هو عمل الأنبياء الذين أرسلهم الله لأجله، فهي أعظم وظيفة. واختار الله لها أفضل خلقه، فمن وفقه الله للسير على طريقهم في تعليم الناس دينهم وإرشادهم إلى الخير فقد نال خيراً كثيراً لما يحصل بسبب نشر العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الخير في الأرض،
وقال عليه الصلاة والسلام:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"

رواه مسلم من حديث أبي هريرة

بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من العالمين العاملين

بارك الله فيك وجزاك خيرا

وفيك يبارك الله
شكرا اختي وبارك الله فيك على الافادة
جعلها الله في ميزان حسناتكالقعدة

احاول رسم البسمة على وجوه النّاس 2024.

احاول رسم البسمة على وجوه النّاس …

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و نادرًا ما اجد من يرسم البهجة على وجهي….
هذا هو حالي … تحيّة لكلّ من هدفه إسعاد النّاس وليس
زيادة المعجبين به
يمكننا إسعادكم بنكتة و لعلّ تلك النّكتة يتبسم لها شخص حزين،يتيم أو مريض و تزيل عنه ولو قليلا
هذا أبسط شيئ يمكن أن نقدمّه لكم……….

احبكم في الله جميعا……….

شكرااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااا

☼☼ ماكل ما تعلمه تبثّه بين النّاس فليس كل ما يعلم يقال !☼☼ 2024.

القعدة

ترَّفّق عليَ هداك المليك *** فإن لـكـل مقامٍ مقـالا

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. أمّا بعد :

فهذا المقال عبارة عن تذكير لي و لإخواني السلفيين أسأل الله أن ينفعنا بذلك جميعًا ،
فقد قال الإمام الشاطبي يرحمه الله تعالى في كتابه الموافقات
[4 / 189 – 190] :
(ليسَ كلُّ ما يُعلمُ ممَّا هم حقٌّ يُطلب نشره ، و إن كان من علم الشَّريعةِ ،
وممَّا يُفيدُ علْمًا بالأحكامِ ، بل ذلك ينقسمُ :
منه ماهو مطلوب للنّشر- وهو غالب علم الشريعة- ،
ومنه مالا يطلب نشره بالنسبة إلى حالٍ أو وقتٍ أو شخصٍ) اهـ

فينبغي لك أخي طالب العلم قبل أن تنشر في الناس كلمة أو تبث فيهم رأيا ترى أنه حق
حتى تراعي الظروف الثلاثة التي ذكرها لنا الإمام الشاطبي و هي :
المكان : و قد عبّر عنه بالحال ،
و الزّمان : و قد عبّر عنه بالوقت ،
و الإنسان : وقد عبّر عنه بالشّخص.

وممّا عمّت به البلوى عند الكثير تهاونهم في مراعاة هذه الأمور الثلاثة عند نقلهم للكلام
و بثـه بين الناس جاهلين أو متجاهلين ، غير مكترثين ولا مقدرين الآثار السلبية الناتجة عن هذا الإهمال و التجاهل.
و الشريعة الإسلامية من أسمى مطالبها جلب المصالح و تحقيقها و دفع المفاسد
و تقليلها فهذا الرسول صلى الله عليه و سلم كان يكتم أسماء المنافقين و كان يخبر صاحب السر حذيفة رضي الله عنه ،
فما كان يبث أسماءهم على عامّة الناس وما كان يشهر بهم على المنابر و الأماكن العامّة و ذلك دفعًا للفتن و الإحن.

وكذلك حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كتم أسماء المنافقين عن عامّة النّاس إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حين سأله فقال أنشدك الله هل ذكر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمي في أسماء المنافقين فقال
لا ولا أزكي بعدك أحدًا.

قال الدكتور تقي الدين الهلالي رحمه الله في كتابه الماتع [الهدية الهادية إلى الطائفة التجانية ص: 74]:
( وإنّما كتم حذيفة أسماء المنافقين لأن المفسدة التي في ذكرها تفوق المصلحة التي في كتمانها،
ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح).اهـ
و قال الشيخ ربيع حفظه الله في [شريط 3: من شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري] :
(يخبر [النبي صلى الله عليه و سلم] حذيفة فقط بأسماء بعض المنافقين لا كلِّهم لماذا؟
دفعًا للفتن عليه الصلاة و السلام).اهـ

فلنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته أسوة حسنة إن كنا نحذر الفتن و نود الخلاص منها.
ومن ذلك ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ:
(هَلَكَةُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ غِلْمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ. فَقَالَ مَرْوَانُ: لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ غِلْمَةً . فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ :
لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقُولَ بَنِي فُلَانٍ وَبَنِي فُلَانٍ لَفَعَلْتُ فَكُنْتُ أَخْرُجُ مَعَ جَدِّي إِلَى بَنِي مَرْوَانَ حِينَ مُلِّكُوا بِالشَّأْمِ فَإِذَا رَآهُمْ غِلْمَانًا أَحْدَاثًا قَالَ
لَنَا عَسَى هَؤُلَاءِ أَنْ يَكُونُوا مِنْهُمْ . قُلْنَا : أَنْتَ أَعْلَمُ).
[رواه البخاري : كتاب الفتن ، باب قول النبي صلى الله عليه و سلم هلاك أمتي على أُغَيلِمةٍ سفهاء رقم: 6534].
قال الشيخ ربيع حفظه الله و هو يشرح في هذا الحديث [نفس المصدر] :
(هنا يسر إلى أبي هريرة رضي الله عنه أسماء هؤلاء الذين تهلك الأمة على أيديهم
و لو شاء لصعد على المنبر و قال يعني سيأتيكم بنو فلان و بنو فلان هم حملة الفتنة،
لكن الرسول أسر هذا إلى أبي هريرة ، عَرَّف أبا هريرة بأسمائهم و أسماء أبائهم و قبائلهم عليه الصلاة و السلام ،
و أبو هريرة لم يبح بهذا السر ، إمّا لأن رسول الله استكتمه
و إمّا خوفًا من الفتنة كما علّمه الرسول عليه الصلاة و السلام يعني الابتعاد بالأمة عن الفتن). اهـ

ومن ذلك أيضًا ما قاله الإمام البخاري رحمه الله :
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :
(حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ؛ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ)
[رواه البخاري كتاب العلم ؛ باب حفظ العلم رقم :117]

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
(فالشاهد من هذا كله قوله حفظت من رسول الله صلى الله عليه و سلم وعائين .
فالوعاء: ما يحفظ به الماء أو اللبن أو نحو ذلك .
ما يتعلق بالشريعة بينّه رضي الله عنه و نشره ،
و أمّا الثاني فهو ما يتعلّق بالخلافة ، وكأنّه رضي الله عنه خاف من الفتنة التي تشمله و غيره فلذلك أخّره ،
ولا نقول كتمه ، [و إنّما] أخّره ،
و هو لم يتكلم بهذا الكلام في آخر رمق من حياته حتى نقول إنّه لم يبثه بل تكلّم به مبكرا ،
و لعله أخّر بثه إلى وقت لا تخشى فيه الفتنة) .اهـ [شرح صحيح البخاري شريط 13 وجه أ].

وقال الشيخ ربيع حفظه الله و هو يعلّق على هذا الحديث [المصدر السابق] :
(ففيه أنه ليس كل ما يعلم يقال ، ليس كل ما يعلم يقال ، فإنّ من العلم ما لو بثثته للناس لترتب عليه ضرر فهذا مَـا يجوز نشره ،
يعني يضر بالناس هذا غير الأحكام و الحلال و الحرام و العقائد في الأمور السياسية مثلا التي لا ينقص الأمة الجهل به …
الشاهد أنه لا كل ما يعلم يقال ، وما كل ما عندك تخبر الناس ، فيه كلام يعني يجب أن يفكر العاقل قبل أن يتكلم ،
هل يفيد الناس بهذا الكلام ، هل يفيد إخوانه في الله ،
يفيد أو يترتب على كلامه ضرر، لو كان يترتب على كلامه ضرر ولو كان يرى أنه على حق فلا يجوز له أن يقول هذا ،
فالذي يرى رأيا و يرى أنّه حق و يسعى في نشره و يخالط و يوالي و يعادي من أجله و يفرق الناس به،
لو فرضنا أنه عندك رأي ترى أنه حق و سألت فلان و فلان من العلماء قالوا لك:
حق لكن ترى أنه ضرر و يترتب عليه آثار سيئة ، ماهو نص من كلام الله و من كلام الرسول و لا أصل ،
إنّما يترتب عليه فتنة و فرقة ،
فلا يجوز لك نشره حماية للأمّة من التفرق و التصدع و الفتن
و إذا كان سلفيا ما يتكلم حماية لإخوانه السلفيين من التفرق و التمزق).اهـ

و الشاهد من هذ التذكير أن يربـأ السلفي الصادق الحريص على لمّ شمل إخوانه
و جمع كلمتهم أن يكون كأولئك الذين لا هم لهم إلا تحديث الناس بكل ما في جعبتهم من أمور قد سمعوها من بعض مشايخهم
أو أسروها لهم فيبثونها عند كل أحد في كل مجلس في النت و المنتديات العامّة ،
غير آبهين بالفتن و الخلافات و التمزقات ، ولا مراعين لا جلب مصلحة و لا درء مفسدة مترتبة على ذلك.
فالحذر الحذر أن يكون الواحد منا سببًا لإيقاظ فتنة بين السلفيين هم في غنا عنها.

و الأدهى من ذلك و الأمر أن يكون هذا الكلام المبثوث المزروع و المنشور زورًا و بهتانًا ،
فقل لي بربك كيف تلقى مولاك يوم القيّامة و النبي صلى الله عليه و سلّم يقول ( أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ) كررها ثلاثا؟!
كيف تكون نظرة عوام النّاس لك فضلًا عن السلفيين فضلًا عن طلبة العلم منهم ؟!

تذكر قول النبي صلى الله عليه و سلّم : (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع)
[مقدمة صحيح مسلم].
و الحاصل أن السلفي الأثري ينبغي له أن يكون مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر ماستطاع إلى ذلك سبيلا ،
فقد أخرج الإمام ابن ماجة بإسناد حسن بمجموع طرقه –كما قال الألباني رحمه الله-
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
(إن من النّاس مفاتيح للخير مغاليق للشر و إن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ،
فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، و ويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه). [الصحيحة: 1332].

هذا و أسأل الله أن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ،
و أن يوفقنا جميعًا للعمل بهدي النبي صلى الله عليه و سلم و هدي صحابته من بعده فإن في ذلك النجاة من الفتن و الخلاف،
و أن يمن علينا كذلك بالعمل بنصائح العلماء الربانيين فإن العمل بنصائحهم و توجيهاتهم الفلاح و النجاح ،
و أسأله جل و علا أن يرزقنا الإخلاص في كل ما نقوله و نكتبه و أن يستر علينا و لا يفضحنا إن ربي لسميع الدعاء ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبهو سلم.

القعدة

الحمد لله وبعد : السؤال الذي ينبغي أن يطرح : من الذي يقدر المصالح والمفاسد ؟؟
ومن الذي يفرق بين ما يجب أن يبث بين الناس وما يجب أن لا يبث ؟؟
ثم أمر آخر مهم : ما هو الضابط في ذلك ؟؟؟؟
مع أن الواجب الذي تحتمه الأخوة الصادقة : تبيين الطريقة الصحيحة لنشر ما يجب نشره ، والسكوت عن ما يجب السكوت عنه ، مسألة تلو مسألة ، كلما تحدث متحدث أو وجه موجه ، لأن كلمة ليس كل ما يعلم يقال ــ هكذا بالعموم ــ كلمة مطاطية قد يستعملها كل حسب هواه وتشهيه ، وحسب ما هو متعصب له أو ما يراه حقأ .
بعض الناس أحيانا لأخطاء ارتكبوها ، و مجازفات اقترفوها ، حين يرد عليهم بكلام وتوجبهات العلماء الراسخين تبرئة للحق و أهله ، يردون بقولهم : ليس كل ما يعلم يقال ؟؟؟ والشيخ الفلاني كلامه مجمل و كلام الشيخ فلان مفصل ……إلى نهاية المنظومة المعروفة عند بعضهم
إن الذي ندين الله به أن الحق أحق أن يتبع ، وهو أحب إلى المسلم من أمه وأبيه ، و أن النصيحة يجب أن تسدى لأئمة المسلمين وعامتهم ، وفق توجيهات الكبار من العلماء الخلص و ما عليه جماهيرهم ،،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس القعدة
القعدة
القعدة
الحمد لله وبعد : السؤال الذي ينبغي أن يطرح : من الذي يقدر المصالح والمفاسد ؟؟
ومن الذي يفرق بين ما يجب أن يبث بين الناس وما يجب أن لا يبث ؟؟
ثم أمر آخر مهم : ما هو الضابط في ذلك ؟؟؟؟
مع أن الواجب الذي تحتمه الأخوة الصادقة : تبيين الطريقة الصحيحة لنشر ما يجب نشره ، والسكوت عن ما يجب السكوت عنه ، مسألة تلو مسألة ، كلما تحدث متحدث أو وجه موجه ، لأن كلمة ليس كل ما يعلم يقال ــ هكذا بالعموم ــ كلمة مطاطية قد يستعملها كل حسب هواه وتشهيه ، وحسب ما هو متعصب له أو ما يراه حقأ .
بعض الناس أحيانا لأخطاء ارتكبوها ، و مجازفات اقترفوها ، حين يرد عليهم بكلام وتوجبهات العلماء الراسخين تبرئة للحق و أهله ، يردون بقولهم : ليس كل ما يعلم يقال ؟؟؟ والشيخ الفلاني كلامه مجمل و كلام الشيخ فلان مفصل ……إلى نهاية المنظومة المعروفة عند بعضهم
إن الذي ندين الله به أن الحق أحق أن يتبع ، وهو أحب إلى المسلم من أمه وأبيه ، و أن النصيحة يجب أن تسدى لأئمة المسلمين وعامتهم ، وفق توجيهات الكبار من العلماء الخلص و ما عليه جماهيرهم ،،،، ولا حول ولا قوة إلا بالله
القعدة القعدة

أخي الفاضل … أبو أنس
أرحب برايك الكريم ..وأشكرك على الأدلاء بصوتك في الموضوع
وبارك الله فيك على نشاطك ومشاركتك لنا الملحوظة والتي نتشرف بها

وجزاك الله على مرورك الكريم والذي ما يثلج صدري دائماً
تقبل مني مودتي ومحبتي لك…ودمت بخير

أخــوك في الله سامر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samer100 القعدة
القعدة
القعدة

أخي الفاضل … أبو أنس
أرحب برايك الكريم ..وأشكرك على الأدلاء بصوتك في الموضوع
وبارك الله فيك على نشاطك ومشاركتك لنا الملحوظة والتي نتشرف بها

وجزاك الله على مرورك الكريم والذي ما يثلج صدري دائماً
تقبل مني مودتي ومحبتي لك…ودمت بخير

أخــوك في الله سامر

القعدة القعدة

بارك الله فيك ـ أخي الكريم ـ وأشكرك على مشاعرك الطيبة تجاه أخيك المثقل كاهله بالذنوب والمعاصي ، وجعلنا سبحانه إخوانا على سرر متقابلين ،،،،،وفقك الله

لقد تكلم في الموضوع علماء سابقون رحمة الله عليهم ولكن الواقع الذي نراه عكس ذلك تماما وانت ترى الفتنة مابين السلفييين المنقسمين الى جماعات بسبب خلافات فرعية فالتبديع والتضليل المتبادل مابين ربيع المدخلي وفالح الحربي و ابو الحسن المأربي مشهور ومعروف وكلهم يقول انه يدافع عن السلفية بل حتى الشيخ محمد حسان والمحدث ابو اسحاق الحويني قد تم تضليلهم وتبديعهم من طرف جماعة ربيع لاجل اختلافات فقهية فقط …………….وهكذا ترى ان الموضوع في واد وواقع السلفيين في واد آخر الامن رحم ربي.
وكما تلاحظ ان في بداية موضوعك قلت ان هذا التذكيرموجه للسلفيين وإلا فما كنت لاذكرهم وكان الاولى ان يكون التذكير للمسلمين عامة اللهم الا اذا علمنا ان الواقع السلفي يمر بمرحلة الانقسامات الى جماعات .
وعلى العموم نتمنى ان ينتبه السلفيون الى ما يقومون به من بث الفرقة والتوبة الى الله.

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عربية القعدة
القعدة
القعدة

طرح رائع وموضوع مميز لابد ان يؤخذ بعين الاعتبار

بارك الله فيك وننتظر المزيد من المواضيع المثمرة

القعدة القعدة

وفــيكِ بارك الله أختي الكريمــة … عربية
شرف الله مقدارك بكل محبة من البشر أجمعين
أشكر مروركِ الكريم وتواجدك فوق متصفحي

وشرفتيني بمرورك الكريم وبارك الله
خطاكِ نحونا ….ودمتِ بخير أخيتي الكريمـة

أخـــوك في الله سامر

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوكل القعدة
القعدة
القعدة

لقد تكلم في الموضوع علماء سابقون رحمة الله عليهم ولكن الواقع الذي نراه عكس ذلك تماما وانت ترى الفتنة مابين السلفييين المنقسمين الى جماعات بسبب خلافات فرعية فالتبديع والتضليل المتبادل مابين ربيع المدخلي وفالح الحربي و ابو الحسن المأربي مشهور ومعروف وكلهم يقول انه يدافع عن السلفية بل حتى الشيخ محمد حسان والمحدث ابو اسحاق الحويني قد تم تضليلهم وتبديعهم من طرف جماعة ربيع لاجل اختلافات فقهية فقط …………….وهكذا ترى ان الموضوع في واد وواقع السلفيين في واد آخر الامن رحم ربي.

وكما تلاحظ ان في بداية موضوعك قلت ان هذا التذكيرموجه للسلفيين وإلا فما كنت لاذكرهم وكان الاولى ان يكون التذكير للمسلمين عامة اللهم الا اذا علمنا ان الواقع السلفي يمر بمرحلة الانقسامات الى جماعات .

وعلى العموم نتمنى ان ينتبه السلفيون الى ما يقومون به من بث الفرقة والتوبة الى الله.

القعدة القعدة

نحن مع منهج السلف لا مع خلافات السلفيين ، و أرجو من الأخ الكريم عدم لبس الأمور ، فخلاف من تسميهم السلفيين ، ليس عيبا في المنهج الحق ، فالمسلمون عموما { و أستثني فرق الضلال المنحرفة التي تخالف الحق في الأصول } المسلون عموما بينهم اختلاف في الآراء: فهل يعتبر هذا قدحا في الإسلام ؟؟؟ لا أبدا ، فمن باب أولى ما قد يقع بين أتباع منهج السلف ، من خلاف ليس طعنا أو تنقصا لمنهج السلف الصالح الذي هو الفهم الصحيح للإسلام ،،، أعود فأقول :
منهج السلف لا جما عة أو حزب السلفييين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وفق الله الجميع

وأنّ النّاس يحتاجون يوم القيامة لربّما لتسبيحة واحدة أو تكبيرة أو تهليلة 2024.

بسم الله الرّحمن الرّحيم

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَمَّا بَعْدُ :

قـال الشّيخ إبراهيم الرّحيلي – حفظه الله تعالى -:

….وقد جاء في بعض الأخبار ، أنّ رجلا يبقى في أهل الموقف ، يسأل النّاس حسنة ، يقول : حسنة أدخل بها الجنّة ، فيفرّ النّاس منه ، فيجد رجلا يقول : إنّما هي حسنة لي فإذا وهبتها لك كنت من أهل الأعراف ، فيهب له تلك الحسنة فيقول الله – عزّ وجلّ – : ((أنا أكرم منك )) فيدخلهما الجنّة .

وهذا دليل على عِظم الأمر ، وأنّ النّاس يحتاجون يوم القيامة لربّما لتسبيحة واحدة ، لربّما لتسبيحة أو تكبيرة أو تهليلة ، فإنّه إذا خُتم على ديوان العمل لا يستطيع أن يزيد فيه حسنة واحدة

ولهذا ذكر بعض أهل العلم الذين هم أهل فطنة وينظرون للعواقب يقول:” تأمّلوا أهل القبور يتمنّى أحدهم لو زاد في عمله حسنة واحدة” ما يستطيع ،انقضى العمل ، ولهذا كما قال عليّ : ( اليوم عمل ولا حساب ،وغدا حساب ولا عمل) ليس هناك عمل، يُختم على الدّواوين ، ولربّما احتاج الرّجل إلى حسنة واحدة يدخل بها الجنّة ، لا يجدها ،ولو قال : "سبحان الله" لكانت حسنة ، لو قال: "الحمد لله" لكانت من أعظم الحسنات ، و((الحمد لله تملأ الميزان)).

وهذا دليل عظم هذا الوقت الذي نعيشه في هذه الحياة الدنيا ، وأنّه مزرعة عظيمة للآخرة ، وأنّه بحسب ما يُقدّم الإنسان سيجد،

هذا الذّكر الذي يُغفل عنه ، ونغفل عنه جميعا – إلّا من رحم الله -له وزن عند الله ، وله ثقل في الميزان ، وقد كان بعض السّلف يعتني بالذّكر حتّى أنّه كان بعضهم لربّما وصل ورده في الذّكر في كلّ يوم أكثر من عشرة آلاف ، وهذا من حرصهم على الخير ، والذّكر هو من الأمور العظيمة ، التي إذا وُفّق العبد لها نال الأجر العظيم ، ولهذا ذكر بعض أهل العلم في سياق الحديث عن أفضل العمل قيل أنّ الذّكر هو أفضل العمل وجاء عن بعض السّلف يقول : ”أقسم لو أنّ رجلين أحدهما خرج إلى جهة المشرق والآخر خرج إلى جهة المغرب ، أحدهما يُنفق الدّراهم والدّنانير ، والآخر يذكر الله ، ثمّ التقيا في منتصف الأرض من الجهة الأخرى ، لكان الذي يذكر الله أفضل من الذي يُنفق الدّراهم والدّنانير” وهـذا ظاهر ، لأنّ الذّكر هو تسبيح الله – عزّ وجلّ – ، وتقديس الله – عزّ وجلّ-، وتعظيم الرّبّ ، والذي يُنفق ينفق المال وينفع النّاس ، وهذا الذّكر هو توحيد، وهو تنـزيه وتقديس لله – عزّ وجلّ – ، وإن كان الإنفاق هو باعتبار تعدّيه هو من هذه الجهة أفضل ،ولكنّ الأعمال تتفاضل بحسب أنواع كثيرة ، بحسب التّعدّي للنّاس ، وبحسب فضل العمل باعتبار جنسه ، وبحسب بعض الأحوال الأخرى المصاحبة للعمل.

فالميزان يجب الإيمان به، وبما ثبت فيه، وبما دلّت عليه النّصوص من صفاته، وما يوزن فيه، والميزان يكون على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، يوزن النّاس وتوزن أعمالهم في مشهد عظيم، وعند ذلك تحصل الغبطة العظيمة لأهل الفوز والفلاح ، وتحصل – والعياذ بالله – الفضيحة لمن قصّر، ولهذا ما من رجل أخفى عمله لله -عزّ وجلّ- إلّا أظهره الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق ، وحصلت له النّجاة به و غبطه النّاس عليه ، وما من عمل يُراءى به إلّا ويخفّ في الميزان ولا يكون له وزن ، وتحصل بذلك الفضيحة على رؤوس الخلائق .

من شرح كتاب الاعتقاد الشّريط الرّابع

منقول

كل صباح يجد الانسان ان الله اعطاه الحياة
فليغتم هذه النعمة في جني الحسنات .
فقير صغير
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا .
صحيت صاحبي
باركك الرحمن
بارك الله فيك
اختيار موفق

جزاكم الله خيرا

شكرااااااااااااااااا
بارك الله فيك خويا
يعطيك الصحة
أكيد الذكر مزرعة للحسنات
لكن العبد منّا لا يجد الوقت
حتى لكلمتي الله أكبر أو سبحان
الله أو ما شابههما من الكلمات
هدانا الله ورحمنا فالذي ينتظرنا
عظيم وسنندم على ما قدمت يدانا
جعل الله موضوعك في ميزان حسناتك
ربي يحفظك خويا وسلام عليكم

بارك الله فيكم