اني صائم
شكرا على الصور بارك الله فيك
thats sO cOoL
:thumbup::thumbup:
thank u
سلام
...
شكرا لك على المرور
وعلاه وش درتلك اناهههههههههههههههههه
شكرا على الصور بارك الله فيك
شكرا لك على المرور
وعلاه وش درتلك اناهههههههههههههههههه
وتعكس هذه الحقيقة ضرورة النظر إلى ما خلف الأعراض والشكاوى ..أي إلى العلاقة نفسها بين الرجل والمرأة وصعوباتها ومشكلاتها ..وبالتالي توجيه النظر نحو حلها وتعديلها أو السير في الطريق الصحيح المؤدي لتخفيف الصراع والتوتر وتعديل أساليب التفاهم وتحقيق الذات الإيجابي ضمن العلاقة الزوجية ..ويمكن للحوار والتعبير عن الانفعالات وعن الغضب والإحباط أن يلعب دوراً إيجابياً في التنفيس عن المشاعر السلبية المتراكمة والحبيسة ومن ثم تعديلها وتفهمها وتبديلها .
ومن الناحية العملية يمكن أن يهرب بعض الأزواج تخفيفاً عن الملل الزوجي ( أو المشكلات الزوجية والجنسية ) إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمانات المتنوعة أو إقامة العلاقات الخاطئة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه ..وبعضهم يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر ..وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه ..وأما الزوجات فبعضهن يصبرن ويدارين الأمور ..وبعضهن يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات والمشاعر السلبية بشراء الأشياء والحاجيات أو بالاهتمام بالأطفال أو العمل أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته .
ولا بد من التأكيد على وجود مخارج إيجابية للرجل والمرأة ..وأولها تعديل المشكلات والسير في طريق إغتناء العلاقة وغناها من النواحي الروحية والعاطفية والجسمية ..وقد يصعب ذلك أو يتعثر ولابد من المحاولة مراراً ، وعندما تستحيل الحياة المشتركة وتتفاقم المشكلات لا بد من البحث عن الحلول الأقل ضرراً بما يتناسب مع الظروف الخاصة لكل أسرة ، كالتعدد أو الانفصال أو الطلاق أو غير ذلك .
وأخيراً .. فالملل الجنسي ربما كان موضوعاً مبالغاً فيه من الناحية الجسمية والفيزيولوجية ..فالزوج والزوجة يمكن أن يعيشا حياة طويلة مديدة وطبيعية من الناحية الجنسية يشتهي أحدهما الآخر..والاشتهاء الجنسي بالمعنى العضوي الكيميائي تحكمه أمور متنوعة ويلعب الخيال الشخصي دوراً ً في ذلك ، ويختلف الأفراد في تكوينهم وحساسيتهم وردود أفعالهم الجسمية وفي مخيلتهم أيضاً، وتنمية الخيال وتنويعه وما يصاحب ذلك من أحاسيس يمكن أن يكون مفيداً وإيجابياً مادام ضمن الحدود الطبيعية بعيداً عن السلوك الجنسي المضطرب أو الشاذ .
والحياة الجنسية يمكن أن تتجدد وتزدهر ولا بأس بفترات من الملل المؤقت والعابر وعندما يطول لا بد من بحث المشكلة فيما خلفها ..وبالتفصيل
تفيدنا في حياتنا الزوجية في المستقبل القريب
وإذا كان لديكما أطفال فلابد من وجود أحد يرعاهم، وإذا تمكنتما من إيجاد من يرعى الأطفال فما رأيكما في إرسالهم في نزهة، ثم الانفراد معاً في المنزل، فقد تعودان لذكريات الخطط الرومانسية القديمة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لدرجة راني حاب نسرق البورطابل نتاعي ونهرب
قيه قيه قيه قيه
ر سالة أرسلها… إلى كل نفس أحاطها الملل في حياتها، وسكن القلق عيشُها في صباحها ومسائها
أرسلها… إلى كل من بارت عليها الحيل وضاقت بها السبل
أرسلها … إلى كل من فنيت آمالها ، وأوصدت الأبواب في زمانها
أرسلها … إلى كل من ضاقت عليها الأرض بما رحبت، وضاقت عليها نفسها بما حملت
أرسلها … إلى كل من تربى في فكرها الوساوس، وزاد في منسوب عيشِها الدسائس
أرسلها … إلى كل من ذاقت طعم الهم ، وتجرعت كأس الغم
أرسلها … إلى كل من اضطربت مشاعرها ،واحترّت أعصابها
أرسلها … إلى كل من تأخر عليها الفرج ، ويأست مِن من بيده مفاتيح الفرج
أرسلها … إلى كل من لامها اللائـــــــمين ، وعذلها العــــاذلين
أرسلها … إلى كل عاطلة عن العمل ، وذاقت طعم الملل والكسل
أرسلها … إلى كل من واجهتها الصعاب، وترعرع في نفسها راسب الاكتئاب
أرسلها… إلى كل من خافت من المستقبل ، وانزعجت من كابوس الماضي
أرسلها… إلى كل من أصيبت بعاهة في جسدها، وأصيبت بالقرحة ومرض القلب وكل مرض نغص عيشُها
أرسلها … إلى كل من عانت وعانت من الجفاء والقسوة
أرسلها … إلى كل فتاة صدرها أضيق من سمِّ الخياط
أرسلها … إلى كل شابة تصرمت حياتها بين كل ذنب وحرام ، وفقدت الأنس بالعليم العلام
أرسلها … إلى كل شابة عاشت بين صفحات الاكتئاب، وضاقــــــت عليها الأحوال من كل باب
أرسلها … إلى كل فتاة أحسَّت بالعنوسه، وفقد الزواج
أرسلها… إلى كل امرأة انهار زواجها ، وفقدت حلاوة العيش ونعيم الزواج
أرسلها … إلى كل فتاة لم تنعم بالحياة ، ولم تتلذذ بطعم الإيمان
إليكم أيها المسلمات… إليكم هذه الرسالة طرزتها بالود والوفاء، جملتها بكل مايزيل العناء بإذن العليم العلام….
ياالله … ياالله … ياالله …
ولقد ذكرتك والخطوب كـــواحِلٌ *** ســودٌ ووجهُ الدهــــرِ أغــبرُ قــاتِمُ
فهتفت في الأســـحار باسمكِ صارخاً *** فإذا مُحيا كُـــلَّ فَجـــرٍ بَاسِـــمُ
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً *** قُدسيةً تشــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها *** يارب عند جلالكم تَنداحُ
أيها المهمومة :
بقربي تعالي .. وسبِّح المُتعالِ..
أيها المهمومة :
… افهمي ما أقول ، وترجمي كل ما تقرأينُ على أرض واقعك ، وليكن لديكِ وعياً في هذه الحياة،ولا تُصيُّرُكِ التوافه إلى الحضيض، وحققِ السعادة في د**** وآخرتك .
أيها المهمومة : اصبري وما صبركِ إلا بالله ،
استقبلي المكارة برحابة صدر….
استقبلي الهموم والغموم بقوة وشجاعة تناطح السحاب ….
فهل أوجد العلماء
وهل أوجد الحكماء والأطباء
حلاً للأزمات والمصائب غير الصبر!
اصبري يا مهمومة فالله يقول { اصبروا وصابرو }
اصبري يا مهمومة فالله يقول {اصبر وما صبرك إلا بالله }
اصبري يا مهمومة فمحمد صلى الله عليه وسلّم يقول ( إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم )
اصبري مهما داهمتكِ الخطوب
اصبري مهما أظلمت أمامكِ الدروب
فإن مع العسر يسر…. إن مع الكرب فرج….
أيها المهمومة :
من الذي يفزع إليه المكروب
من الذي يستغيث به المنكوب
من الذي تصمد إليه الكائنات
إنه الله لا إلـــــه إلا هو
حقٌ علي وعليكِ أن ندعوه في الشِّدة والرخاء
حق علي وعليكِ أن ننطرح على عتبات بابه سائلين …. باكين ….ضارعين…. منيبين
{أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
الله قريب
الله سميع
الله مجيب
يجيب المضطر إذا دعاه
يا مهمومة
يا مغمومة …
مُدّي يديكِ ….
ارفعي كفيكِ ….
اطلقي لسانكِ….
أكثري من طلبه ….
بالغي في سؤاله ….
ألِحّي عليه ….
ألزمي بابه ….
انتظري لطفه ….
أيها المهمومة :
إذا أصابكِ مايُهِمُّكِ ….
ونزلت عليكِ النوازل ….
وأصابتكِ الملمات ….
وقهركِ الرجال ….
وفشلتِ في الأعمال ….
فلا تغضبي ….
ولا تجزعي ….
ولا تنهري أهلكِ….
ولا تشتكين على أحد….
ولا تجعلي شدّة المصيبة على أبيكِ أو على ولدكِ أو على أخيكِ أو على بيتكِ
ولكن قولي الحمد له …
قولي الشكر لله …
قولي قدر الله وما شاء فعل….
ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم ، إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها
إذن
استسلمي للقدر ….
لا تتسخطي ….
لا تتذمري ….
اعترفي بالقضاء والقدر….
وليهدأ بالكِ ….
ولا تقولي لو أني فعلت كذا لكان كذاو كذا ولكن قولي قدر الله وما شاء فعل ….
أيها المهمومة :
قد يكون همكِ بسب الفراغ …
ولكن ….
تذكري نعمة الله عليكِ
يكفيكِ أنكِ مسلمة ….
يكفيكِ انكِ مؤمنة ….
يكفيكِ أنكِ تصلين ….
يكفيكِ أن حواسَّكِ غير معطّلة ….
يكفيكِ الأمنَ والأمان ….
يكفيكِ أنكِ قادرة على العمل وإن لم تتيسر لكِ ظروف العمل ….
يكفيكِ انكِ في صحة وعافية دائمة….
فانظري لمن ملك الدنيا بأجمــــــــــعها هل راح منها بغير الكفن
أيها المهمومة :
سوف أدلكِ على واسطة تحقق لكِ كل ما تريدين…. ولكن إذا نويتِ الدخول عليه
فتهيأي تهيأًً كاملا والتزمي بالشروط التي يجب إحضارها إليه من أجل أن يقبل ما عندكِ
ثم بعد ذلك ادخلي عليه
فهو يفتح أبوابه لكِ كل ليل لكي يقبل طلبات المحتاجين….
ثم أرسلي له برقية مباشره بينكِ وبينه حتى تخرجين من عنده بثقة كاملة في الحصول على المطلوب وصدقيني أن هذا الواسطة سوف تحقق لكِ من طلبكِ إحدى ثلاث أشياء ….
من هو هذا الواسطة لكي نذهب إليه هذه الليلة ….
إنه ملك الملوك….
إنه رب الوزراء ….
إنه إله الرؤساء….
إنه الله ….
إنه الله ….
إنه الله الذي أمره بين الكاف والنون ….
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون}
فاستعدي قبل الدخول عليه سبحانه عز وجل ….
فرغي قلبكِ من الشهوات ….
والتزمي بشروط إجابة الدعاء….
فإن الله لا يقبل من قلبٍ غافلٍ لاه ….
حققي شرط أكل وشرب الحلال….
فأنى يستجاب لآكل الحرام
بعد ذلك أدخلي عليه لوحدكِ في ظلمة الليل ….
أدخلي عليه في ذلك الوقت الذي ينام فيه أهل الوساطة الذين نتعلق بهم….
ولكن…
ما نام الذي ما تنام عينه ….
ما نام الحي القيوم ….
يقول للعباد ….
يقول للشابات ….
يقول للنساء….
هل من سائلٍ فأعطيه ….
….هل من داعٍ فأستجيب له….
هل من مستغفر فأغفر له ….
نعم أليس الله سبحانه فرج الكرب عن أيوب ..
أليس الله سبحانه ألان الحديد لداود ..
أليس الله سبحانه فلق البحر لموسى ..
أليس الله سبحانه جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم ..
أليس الله سبحانه شق القمر لمحمد ..
لا إله إلا الله
سافر الناس يتوسطون بالناس ونسو رب الناس …. لا إله إلا اله
في هذا الوقت قدمي ما لديكِ على ربكِ ….
ادعِ ربكِ ….
ناديه ….
اسأليه….
استغفري منه ….
استغفري منه ….
استغفري منه ….
ثم إذا فرغتِ من دعائكِ له ،فإنكِ سوف تفوزين بإحدى ثلاث أشياء
إما أن يحقق لكِ طلبك ….
وإما أن يدِّخر لكِ يوم القيامة بشيء أفضل بكثير وكثير مما تطلبينه في هذه الدنيا ….
وإما أن يدفع الله بهذا الدعاء بلاءً ينزل ُ عليكِ من السماء….
إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بها الصــدر الرحيب
وأوطنت المكاره واطمــأنـــت *** وأرست في أماكـــنــها الخطـــوب
ولم تر لانكشاف الضر نفعا *** وما أجدى بحيلته الأريـــــــب
أتاك على قنوط منــك غوثٌ *** يمُنُّ بها اللطيف المستجـــيب
وكل الحادثات وإن تنـــاهت *** فموصــول بها فرج قريب
أيها المهمومة :
أذا ضاق صدركِ ….
وصعب أمركِ ….
وكثر ****ِ ….
وأظلمت في وجهكِ الأيام ….
فعليكِ بالصلاة….
عليكِ بالصلاة….
عليكِ بالصلاة….
{يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }
سبحان الله الصلاة هي مستشفى تداوى البشر من السقم وتشرح الصدر من الهم والغم
،فكان الرسول في المهمات العظيمة يشرح صدره بالصلاة ،
وكان العظماء يحاطون بالنكبات ،فيفزعون إلى الصلاة ، فيفرج الله عنهم .
أيها المهمومة:
اعلمي….
ثم اعلمي ….
ثم اعلمي….
أن قلة التوفيق….
وفساد الرأي ….
وخفاء الحق ….
وفساد القلب ….
وإضاعة الوقت ….
والوحشة بين العبد وبين ربه ….
ومنع إجابة الدعاء ….
وقسوة القلب ….
ومحق البركة في الرزق….
وحرمان العلم ….
ولباس الذل ….
وضيق الصدر ….
وطول الهم….
والابتلاء بقرناء السوء ….
تنشأ
وتتولد
…. .. من المعصية والغفلة عن ذكر الله ……..
فالله الله في ترك الذنوب ….
الله الله في ترك الذنوب ….
فالله الله في ترك الذنوب ….
كلنا نعرف الحلال و الحرام ….
ولكن السعيدة
من فعلت الحلال وتركت الحرام
والشقية منا
من فعلت الحلال وفعلت الحرام
فتوبي إلى الله وارجعي إليه واسمعي الآيات التي تقوي من رجائكِ،وتشد عضدك ، وتزرع في النفس التفاؤل وعدم القنوط قال الله {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
وقال الله {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
وقال الله {ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيما}
أيها المهمومة :
إن سِرَّ أسباب راحة البال ….
وهدوء الجنان….
هو الاستغفار ….
يقول ابن تيميه :
إن المسألة لتغلق علي ،فأستغفر الله ألف مره ، أكثر أو أقل فيفتحها الله علي .
قال الرب:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيم }
أيها المهمومة :
أبشري باللطف الخفي ….
أبشري بالأمل المشرق….
أبشري بالمستقبل الحافل….
فقد آن أن تداوين شككِ باليقين ….
قدآن أن تقشعي عنكِ غياهب الظلام بفجر صادق….
آن أن تقشعي مرارة الأسى بحلاوة الرض….
أبشري أيتها المهمومة .. بصبح يملؤكِ نورا ..
أيها المهمومة ….اطمئني فإنكِ تتعاملين مع اللطيف بالعباد والرحيم بالخلق .
أيها المهمومة…. اطمئني فإن العواقب حسنه ،والنتائج مريحة ، والخاتمة كريمه
أيها المهمومة:
هدئي أعصابكِ بالإنصات إلى كتاب ربكِ ، أنصتي إلى تلاوة ممتعه حسنه مؤثره من كتاب الله تسمعينها من قارئ جيد حسن الصوت ، أو اقرئي كتاب الله العظيم الذي هجره بعض الناس ، اقرئي هذا الكتاب ، وتدبريه ورتليه ، فإن ذلك يفضي على نفسكَِ
السكينة
والراحة
والطمأنينة
منقوول
|
العفو وتسلم لمرورك العطر
ينقل لقسم منتدى حواء
كثرة أعباء الحياة.
او
صعوبة التغيير.
او
ضعف الحوار العاطفي.
او نتيجة اشياء اخرى
مثلا:
وانتي جالسة امام الجدار …انهضي واقتربي منه وقبليه
حاولي ان تعشقي اي شئ في هذا الكون.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تخيلو
نقول للجدار احبك وابوسه
وتدخل علي امي
قسما بالله ما نشوف حتى والشيخ نلقى الراقي فوق راسي يقول:
اخرج يا عدو و الله من هذه الروح الطيبة
قلت : إذن .. حدد هدفا وغاية ..
أمته .. قبل أن يميتك .. اخلعه وألقه .. ولا تستسلم ..
وقل : اللهم إني أسألك قلبا سعيدا بقربك .. ونفسا بك مطمئنة
قال : صباح الـ لا شيء ..
صباحا فارغا .. إلا من الملل ..
قلت : بل صباح الخير .. لأن أمر المؤمن كله له خير .. وليس ذلك إلا ( للمؤمن )
قال : من سطر حرفا هنا ليطرد عني الملل .. سأكون ممتنا لحرفه .
قلت : كن ممتنا دوما .. لمن خلقك .. وأكرمك .. وجعلك مسلما ..
وإن ملأ ذكر الله د**** ..
فاعلم انك أرسلت الملل إلى الجحيم ..
قال : لا أعلم له سببا .. ولا أعرف له علاجا ..؟!
قلت : أيها الفاضل .. عاش أسلافنا الغر الميامين سعداء ..
ولم أعلم أن أحدا ذاق ما ذاقوا إلا من سار على نهجهم ..
وهل كان لهم من حظوظ الدنيا ما لنا ..؟؟
بالتأكيد .. لا ..
لكن حظهم كان إيمانا حلوا .. يملأ قلوبهم ..
عجزنا عن تذوقه .. وعجز العالم عن تفسيره ..
أيها الطيب .. فرج الله همك .. وأذهب غمك
ردد بين يدي خالقك .. ( إلهي أشكو إليك .. ما لا يخفى عليك .. فارفع الضرّ )
والهج بدعاء الهمّ ..
( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ،
ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدلٌ في قضاؤك ،
اسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو انزلته في كتابك ،
أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عنك ،
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ،
وذهاب همي وغمي )
من قال ذلك أذهب الله حزنه ..
وأبدله مكانه فرحا ..
نسأل الله لنا ولكم الهدى والسداد
مما راق لي..