ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة 2024.

أثبتت دراسات طبية حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف
بالتهابات بطانة الرحم، وهي حالة مؤلمة قد تسبب العقم، ونقصان الخصوبة عند النساء. وأوضح البروفيسور جون ديكونسن ـ الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي ببريطانيا ـ أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع وتراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.
وقال الدكتور ديكونسن: إنه على الرغم من أن التعريف بهذا المرض تم قبل أكثر من 70 عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد أسبابه، مشيراً إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقه من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض، حيث يتجمع ويتراكم مسبباً آلاماً حادة ما قبل الطمث، وأحياناً العقم احرصى اختى المسلمة على سلامتك

وتجنبى مثل هذه الملابس
ودمتم سالمين

MERCI………..
شكرا عل النصيحة
القعدة

ما الذي تحتاجه الفتاة في سن المراهقة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الفتاه تحتاج الى ..!

حب وعطف وحنان ورعايه… :nod:

لا صريخ ومراقبة وضغط… :nod:

لا أوامر مصطنعه.. :nod:

تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها.. :nod:

وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…

أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..

هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..

مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..

لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه.. :nod:

لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..

لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه.. :nod:

وبأسلوب مريح..

أسلوب سلس..

أقصد بحب واهتمام..

وبالتفاهم..

إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..

يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..

والسمنه أيضاً..

البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ,يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..

والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..

أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة,فلن تخون الثقة مهما حصل..

ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..

ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..

الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..

فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..

وهنا يأتي دور الأهل..

لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..

ولا يجب على الأخ كذلك..

ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..

ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها,لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء,فترشدها..

وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..

وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..

تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..

فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..
والموضوع الآخر هو الإنترنت..

أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه,لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات,بغض النظر عن الدردشه والتشات..

بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..

لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته,ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..

بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..

وبما أنني فتاة مراهقه,أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..

وإن حدث شيء سيء,يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..

لذا..

يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..

يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..

إحرصوا عليهن,وصادقوهن دوماً..

ولا تشعروهن بالضغط..

فالضغط يولد الإنفجار..!

وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..

وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.



ايا بشويا على البنات وقلشووهم في هذه المرحلة هههههههههههه
سلام

لو كان غير يديرولي كيما راك تقول صح المعزوزية ..مي هادو اليامات راني حاسانة روحي زيادة…مرسي على الموضوع
شكرا ليك هههههه و الله صح لازم يقلشونااااااااااا

موضوع في قمة الروعة ومميز مثل كاتبته بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايا الجزائرية القعدة
القعدة
القعدة
لو كان غير يديرولي كيما راك تقول صح المعزوزية ..مي هادو اليامات راني حاسانة روحي زيادة…مرسي على الموضوع
القعدة القعدة
راكي تشوفي يا اختي هههههه

يعطييك الصحة على المرووور

سلام

ربي ايعزك اختي هايلللللللللللللللللللللة هايلللللللللللللللللة
يعطيك الصحة

بالاك الاهل يقولوا نزيروهم باش يجي فحالا مشي جايحين لانو اذا دارولنا واش راكي تقولي تشد فينا طول عمرنا وفيها فيها يعطونا شوية من اللي قولتيه يعني تكون معاملة متوسطة واللي يخالفني في الراي يقول وجهة رايو


وشكرا لك على الموضوع

يعطيك الصحة عالموضوع
وكيما قلتي لوكان المراهقة تحط براسها كاش حاجة تديرها ومايهمها والوووووووووووووووو
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكراً أختي على المعلومات المفيدة والقيمة
صحا رمضانك الكريم ،
ننتظر جديدك وما يخطه قلمك المبدع،
بالتوفيق إن شاء الله
تحياتي

موضوع راااااااااائع من عضوة اروع + تقييم حنونة

صح عيدكم

صداقتك لابنتك المراهقة طوق نجاتها 2024.

القعدة
عزيزتي الأم ..
على وعي أنتِ بأن المراهقة فترة التمرد وعصيان ، لكن هذا لا يعني أن تتركي ابنتك
في مهب الريح دون أن تكوني أقرب صديقاتها لتعبر هذه المرحلة بأمان .

دخول الابنة فترة المراهقة يحتاج إلى متابعة من الأم ومعرفة التغيرات المزاجية والنفسية التي تمر بها‏ .

الاستقلال والحرية
===========
لكن الغريب أن الفتاة في العصر الحالي بدلا من تقربها لوالدتها نجدها تنأي عنها تحت مسمي الاستقلال والحرية،‏ فكيف تصبح الأم صندوقاً آمناً لحفظ أسرار ابنتها وعونا لها علي اجتياز فترة تحدد مكونات شخصيتها؟ خاصة وأن وسائل الإعلام تلعب في العصر الحالي دورا مهما في تغيير اتجاهات الناس وصناعة أفكارهم وتوجهاتهم‏.

أن شعور المراهقة بقرب الأم منها يعطيها فرصة مصارحتها ومصادقتها‏،‏ بدلا من النفور والانزواء بل والإصابة بالعقد النفسية العديدة‏,‏ فالحواجز التي تضعها الأم تجعل المراهقة حبيسة الأفكار المتضاربة وتبدأ في البحث عن بديل الأم‏,‏ لتفرغ مكنون نفسها لديه ، سواء صديقة أو صديقا ، ولقد يكون الاختيار خطأ أحياناً ، مما قد يدفعها إلى الإتيان بتصرفات خاطئة إما عن جهل أو لغياب الدور الأساسي للأم‏.‏

الفضائيات وعدم الالتزام
==============
بين الكم الهائل من القنوات الفضائية والتقدم التكنولوجي والانفتاح على العالم عبر الانترنت تجد البنت ألف طريق ومسلك بعيداً عن أمهاإلى أن دخول الانترنت والقنوات الفضائية التي لا تلتزم بالقيم والتقاليد يجعل البنات يبتعدن عن الأسرة في مرحلة تمرد ومعتقدات متلاطمة غير صائبة ينتج عنها حالات
الانحراف والزواج العرفي والتسيب‏.‏

وإذا كانت المشكلات تتراكم في نفسية المراهقة فالمسئولة الأولي هي الأم التي لم تصادق ابنتها ولا مبرر لانشغال الأم بالعمل خارج المنزل دون الاهتمام بدورها الأساسي في تربية أبنائها ومراقبة الانترنت لما له من آثار سيئة علي تكوين شخصية الأبناء إذا وجدوا فيه الملاذ بعيدا عن عيون الأسرة، ونوصي الآباء بضرورة الاقتراب من الأبناء سواء الفتاة أو الفتي لمعرفة ما يؤرقهم ومحاولة تفسير ما يغمض علي عالمهم والاستعانة بالقراءات في أفضل سبل التربية‏ ، وعدم استخدام العنف أو التأنيب عند تساؤلات الأبناء‏.‏

خلافات لا بد منها
==========
عزيزتي الأم .. هناك خلافات في فترة المراهقة لا بد وأن تمري بها مع ابنتك ، فلا تعتقدي أن خلافك معها بخصوص ملابسها تسريحة شعرها، أو المكياج الزائد عن الحد عناد لمجرد العناد فقط بل إنها تريد أن ترسم شخصيتها بنفسها، وكل ما عليك في هذه الحالة مصادقتها ومخاطبتها بنبرة هادئة ودودوة كي تتقبل توجيهاتك الطيبة وتخلي تماماً عن نبرة الأوامر الحادة .

من جانب آخر يؤكد علماء النفس أن خلافات الأم وابنتها المراهقة تدور حوالي 15 دقيقة على الأكثر، وقد تكون بشكل شبه يومي على عكس الأولاد المراهقين الذين يتجادلون ويشاغبون مع الأمهات
كل سبعة أيام في المتوسط ولمدة 6 دقائق فقط.

هذا كما تعتبر هذه الخلافات قناة تنفيث للفتيات خاصة في حالات المزاج المتقلب التي تحدث كل يوم،
فالفتاة مثلاً لا تتحدث مع صديقتها المقربة في حالة خصام، أو إذا تلقت مكالمة قلبت كل خططها،
أو مشكلة تحيط بها ولا تعرف لها حلا، أو ألم بها أمر تافه صممت علي المبالغة في حجمه،
وتصبح أعصابها متعبة وترفض الأكل، ولا تجد أمامها سوى الأم تشتبك معها..!

تفنني في الإطراء
==========
ابنتك في هذه المرحلة لن تتقبل منكِ نقداً لاذعا ، فابتعدي عنه تماماً واتبعي هذه النصائح
التالية ، إنها تساعدك على ابعاد ابنتك عن العناد والتمرد :

* احرصي على إعطاء ابنتك المراهقة دروسا في الحياة من خلال خبراتك المختلفة وبصورة
غير مباشرة أثناء التسوق وطهو الطعام وخاصة أثناء تناول الوجبات، واعلمي جيدا أن كثرة
الإطراء والمدح على فتاتك المراهقة يدعم ثقتها بنفسها ويجعلها أكثر ثباتا في مواجهة الحياة وتقلباتها،
كما أن الإصغاء الجيد لها والتعليق على أدائها يجب أن يأتي بعيدا عن الشدة وتذكري جيدا
أن الاستماع لها لا يعني بالضرورة الموافقة على آرائها‏.‏


*‏ تجنبي النقد، فغالبا ما يظهر تحدي المراهقات للكبار في أسلوب ونمط ملابسهن وتسريحات شعرهن المبتكرة والغريبة مما يسبب حالة استفزاز للأبوين.‏ ويؤكد خبراء النفس أن حالة التمرد
مظهر من مظاهر المراهقة يعطيها الاحساس بالاستقلالية والشعور أنها كبرت لذا يجب
تجنب نقد مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف‏.‏

* كوني حيادية في التفكير إذا استشارتك ابنتك في أمراً ما، ووضحي لها ايجابياته وسلبياته بإيجاز وموضوعية، وبكل حكمة انهي الاستشارة بجملة واحدة هي‏:‏ أفعلي ما تعتقدين أنه في صالحك؛
فالمراهقة تحتاج إلى العديد من الفرص لتتعلم من أخطائها قبل الاحتكاك بالمجتمع وقبل
أن تجد نفسها مضطرة لحل مشكلاتها دون مؤازرة‏.‏

منقول للفائده
شكرااا

بارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض بدبوز القعدة
القعدة
القعدة
شكرااا

بارك الله فيك

القعدة القعدة

وفيك بركة اخي رياض

شكرا لك
جعله الله في ميزان حسناتك يارب

اتمنى من كل قلبي ان تطلّع الامهات على مثل هذه المواضيع لانّهن بحاجتها

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة القدس القعدة
القعدة
القعدة
شكرا لك
جعله الله في ميزان حسناتك يارب

اتمنى من كل قلبي ان تطلّع الامهات على مثل هذه المواضيع لانّهن بحاجتها

القعدة القعدة

لا شكر على واجب وان شاء الله يكون كل الأمهات كيماهكا

موضوع رائع وقيم مثل صاحبته
شكرا لك
جزيت خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanine_mona القعدة
القعدة
القعدة

موضوع رائع وقيم مثل صاحبته
شكرا لك
جزيت خيرا

القعدة القعدة

شكرا اختي وبارك الله فيك على مرورك الكريم

شكرااااا بارك الله فيك
موضوع جد قيم
شكرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the crazy asma القعدة
القعدة
القعدة

شكرااااا بارك الله فيك
موضوع جد قيم
شكرا

القعدة القعدة

وفيك بركة الله يسلمك اختي اسماء

مفهوم المراهقة 2024.

مفهوم المراهقة
المراهقة في المعنى هي مرحلة بين مرحلتين وهما الطفولة والشباب وهي علامة على بدء سن البلوغ لدى الإناث ولدى الذكور وهي مرحلة فريدة بذاتها وتتصف بالكثير من السلبيات والايجابيات

والمطلوب من الأهل أن يحسنوا إدراك هذه المرحلة التي يمر بها أولادهم وحسن إدراكهم سيقودهم لإتباع أفضل أسلوب للتعامل مع المرحلة الراهنة

وللأسف اغلب الأهل لا يعيرون مرحلة المراهقة أي اهتمام ولا يدركوا أنها مرحلة خطيرة تؤسس لمراحل المراهق المقبلة وترسم الخطوط العريضة لشخصيته وان تخطى المراهقون مرحلة مراهقتهم بسلام وبشكل لا مشكلة به فهم بالتأكيد سيتمكنون من أن يحصلوا على مستقبل أفضل مستقبل يتمتعون فيه بدرجة عالية من الاستعداد والإمكانيات التي تم اكتشافها وتطويرها ووضعها في إطارها السليم في مرحلة المراهقة

متى تبدأ مرحلة المراهقة للأولاد والبنات
تختلف الفترة التي تبدأ خلالها مرحلة المراهقة بين ولد وأخر بعضهم قد يعيشها مبكرا والبعض قد يتأخر إلى أن يشعر بمراهقته وآخرون قد تأتي في عمر متوسط ليس باكرا وليس متأخرا ولكن بشكل عام هذه هي أوقات مرور الأولاد والبنات في سن المراهقة

المراهقة المبكرة وتحصل بين 10 وال13 سنة من عمر الأولاد والبنات

المراهقة المتوسطة تحصل بين 14 وال 16 سنة من عمر الأولاد والبنات

المراهقة المتأخرة وتحصل بين 17 وال 20 عاما من عمر الأولاد والبنات



أمور تؤثر في نوعية المراهقة التي يمر بها الأولاد والبنات
وهناك أمور كثيرا تتدخل في صياغة المراهقة وتحديد سلوكها

1- البيئة تلعب الدور الأساسي في مراهقة الأولاد والبنات إن كانت بيئة منفتحة تجد تصرفات المراهقين قوية وصعبة ويتمتعون بحرية كبيرة ومن الصعب التحكم بتصرفاتهم من قبل الأهل

أما إن كانت البيئة ملتزمة ومتدنية فهذا الأمر يؤثر مباشرة في سلوك المراهقين ويضبطهم تلقائيا ويكون المراهقين في هذه البيئة متقبلون لتعليمات الأهل أكثر

2-طريقة التربية المتبعة من الأهل في تربية الأبناء منذ الصغر لها بالغ الأهمية في رسم سلوك المراهقين إن كانت تربية مبنية على الحب والتفاهم والحوار والأخلاق الحسنة وحسن السلوك فستجدون لديكم مراهقين رائعين بإذن الله ولا يسببون لكم المشاكل

أما إن كانت التربية سيئة وليست مبنية على قواعد سليمة كما وذكرت قبل قليل فستؤدي إلى مراهقة فاشلة وتعتريها الكثير من الصعاب والمشاكل

3-ثقافة الأهل وعلمهم لهما دور بالغ الأهمية في حسن استيعاب المراهقين الأهل المثقفون هم الأقدر على التعامل مع المراهقين وإمساك يدهم إلى بر الأمان

أما إن كان الأهل لا يتمتعون بالثقافة أو العلم فهم أصلا لن يدركوا ولن يفهموا معنى المراهقة فكيف لهم أصلا أن يتعاملوا معها إن لم يدركوها ويهتموا بها



أنواع المراهقة
1- هناك المراهقة الهادئة والتي يمر بها الأبناء والبنات دون أن يشعروا بها ولا تسبب لهم أي مشكلة وهي من أفضل أنواع المراهقة

2- المراهقة العدوانية وهي مرهقة صعبة للأهل والمراهق حيث يتصف المراهق أو المراهقة بالعداء للآخرين ويتصرف بعدوانية ويكثر من افتعال المشاكل ولا يستمع لنصائح الأهل بل يكون سريع النفور منها ومن المنزل وهذه المراهقة خطيرة ويجب التعامل معها بحذر شديد

3-مراهقة العزلة والانطواء وهي مراهقة تتصف برغبة شديدة لدى المراهقين والمراهقات في الانطواء على الذات والبعد عن الأهل وعن إقامة العلاقات الاجتماعية وهذا النوع إن لم يعالج يبقى ملتصق في شخصية المراهق للأبد

مظاهر بدء المراهقة لدى الأبناء والبنات

1-النمو الجسدي للولد والبنت مثل الطول وعرض الكتفين وزيادة في الوزن

2-ظهور بعض المؤشرات الجنسية على الأولاد والبنات مثل الدورة الشهرية ونمو الأجهزة التناسلية وبدء ظهور الشعر في مناطق عدة في الجسد مثل تحت الإبط وتبدأ الأسئلة المدمجة مع الرغبة الجنسية في عقولهم نتيجة البلوغ ونتيجة تدفق الهرمونات الخاصة في الجسد

3- تصدر عن المراهقين بعض التصرفات والحركات النفسية التي تدل على بدء مرحلة البلوغ الفتيات مثلا يظهرن اهتماما أكثر بالأناقة وبرغبة في استخدام الماكياج والاولا د يبدأن بتربية شعر رأسهم غير المعتاد ويهتمون بأناقتهم ويرتدون ملابس شبابية

4- نفور الأولاد من الأهل وعدم رغبتهم بسماع التوجيهات ويختلقون الأعذار وهذا دليل نفسي على بدء المراهقة



نصائح للتعامل مع المراهقين بأفضل الأساليب
1-تعاملوا مع فترة المراهقة على أنها مرحلة جديدة بدأت وتتطلب تعامل مختلف بحسب نوعها وبحسب التربية السابقة للأولاد والبنات

2- لا تخافوا من هذه المرحلة بل هي مرحلة رائعة وجميلة إن عرفتم كيف تتعاملون معها وعليكم أن تدفعوا أولادكم للتمتع بها لأنها أيام جميلة

3- ابتعدوا عن أسلوب الضرب أو النهر أو العقاب واتبعوا أسلوب التوجيه والإرشاد وراقبوا أولادكم عن بعد دون أن تقيدوا حركتهم فهم يشعروا بطاقة تفوق جسدهم وان تم تقيدهم سيكسرون القيد ويصعب التعامل معهم في هذه الحالة

4-ليست كافة الأوقات مناسبة للتحدث بشكل حواري مع المراهق ففي هذه المرحلة يكون المراهق مشغول جدا بأمور كثيرة أحسنوا انتقاء وقت مناسب للحوار

5-ضروري جدا أن تبدأ التربية الجنسية والمرفقة بالتوجيهات وعليكم أن تشرحوا لهم الحالة والشعور الجنسي الذي يشعرون به وتوجهونهم لطريقة ترويضه كي لا يقوموا بأفعال قد لا تحمد عقباها

6- استمعوا لأولادكم المراهقين أكثر مما تتحدثون معهم فهم الآن يريدون أن يثبتوا أنفسهم ووجودهم ككيان مؤثر لذلك سيتبعون أسلوب الكلام فاستمعوا لهم

7- عندما يفعل المراهق أو المراهقة امرأ ما مثلا تغيير طريقة تصفيف الشعر لا تبدوا امتعاضا منها بل قولوا لهم انه جميل نسبيا ولكن أنت أجمل بكثير إن قمت بتصفيف شعرك هكذا هذا رأينا وأنت يا بني لك الخيار هذا الأمر سيدفعه ليعدل تصرفه دون أن تجبروه لذلك ومن جهة ثانية هو يقوي شخصيته لأنكم تركتم له الخيار وتحمل المسؤولية

8-عليكم بزرع الثقة بالنفس في نفوس أولادكم المراهقين وعليكم تقوية شخصيتهم بالتشجيع والتوجيه وبدء الاعتماد عليهم في بعض الأعمال

9-تعاملوا مع أولادكم المراهقين بحسب نوع مراهقتهم إن كانت مراهقة سهلة وتمر دون إن تشعروا بها لا تتدخلوا بها فقط اظهروا اهتمام أكثر بالمراهقين وادفعوهم ليتلمسوا التجديد في حياتهم ودائما تحاوروا معهم والقوا عليهم نصائحكم وتوجيهاتكم

إن كانت المراهقة عدائية فلا تردوا عليها بالمثل بل امتصوا حالة العدائية في المراهقين وأرشدوهم لطريق أفضل لإخراج الطاقة من أجسادهم مثلا ادفعوهم للمشاركة في عمل تطوعي أو خيري واعلموا امرأ أن هذه العدائية عبارة عن مرحلة وستنتهي

إن كانت المراهقة من نوع الانعزال عليكم بذل الجهد لإخراج المراهقين من هذه الحالة ولا تتركوهم يجلسون لفترات طويلة لوحدهم واعملوا على دفعهم لإقامة علاقات اجتماعية جيدة وشاركوهم في عدة نشاطات اجتماعية كان يسجلوا في نادي يلتقون من خلاله بالأصحاب

10- لا تعلقوا كثيرا على تصرفات أولادكم المراهقين وامنحوهم فرصة لتغيير أخطائهم بعد أن تشرحوها لهم وكونوا مرفقين بهم

11- فرقوا بين أولادكم في غرف النوم عند وجود مراهقين في المنزل واجعلوا غرف نوم خاصة بالبنات وغرف خاصة بالأولاد وهذا أمر بالغ الأهمية فالرغبات الجنسية في هذه الفترة متدفقة في عروقهم ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يمكن أن تدفعهم إلى فعله هذه الرغبات

12- إن لاحظتم ظهور أمور سيئة في سلوك الأولاد والبنات مثل قلة الأدب والاحترام للآخرين عليكم معالجتها ولا تمهلوها لأنها ستصبح جزء من طبعهم مستقبلا

أيضا هناك مراهقين ومراهقات قد يقتربون من صفات سيئة كثيرة مثل السرقة والكذب وغيرها وهنا عليكم مراقبتهم جيدا دون أن يشعروا وعند ظهور أي صفة سيئة مباشرة عليكم العمل على إصلاحها وإياكم وان تغضوا النظر عنها ولكن برفق وإرشاد

13- عليكم بمعرفة أصدقاء أولادكم وبناتكم في هذه المرحلة إن كانوا سيئين فهم لا محال سيفسدون أولادكم وبناتكم فانتبهوا للأمر وأبعدوهم عن الرفاق السيئين تدريجيا و بالرفق والنصيحة والدليل على سوء رفاقهم واشغلوا وقت فرغهم أكثر كي تقللوا من مدة تواجدهم معهم

كلمة أخيرة
في يوم من الأيام مررتم انتم أيها الأهل بمرحلة المراهقة وقد يكون هناك أخطاء بها وعدم اهتمام الأهل بكم في تلك المرحلة فلا تطبقوا ما مررتم به على أولادكم

الزمن تغير والوقت تغير ولكل زمن حقه ولكل وقت سلوك مناسب واعلموا أن هذه الفترة ما هي إلا مرحلة وستمضي ولكن إن لم تتصرفوا معها بذكاء وحكمة ستشعرون برداتها الاهتزازية طوال حياتكم أما إن أحسنتم التصرف بها فستكون مثل سحابة صيف مكثت قليلا وغيرت لكم الأجواء ومن ثم ذهبت دون أن تترك اثر ضارا عليكم وعلى أولادكم

دائما هناك حل ودائما هناك تصرف أفضل فقط ابحثوا جيدا وتمتعوا بالإرادة وأحبوا أولادكم ودون أن تشعروا ستجدون أنفسكم أمام الحل والتصرف المناسبين

أتمنى لكم جميعا أهل ومراهقين أن تمر عليكم فترة المراهقة بسلام وان تزرعوا من خلالها بذور مستقبل واعدة وصالحة قادرة على أن تثمر وتعطي بسخاء

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا على مفهوم المراهقة

وأتمنى لكي الصحة والعافية

بتوفيق

"اles ado" لازم يتعاامل ا معاعهم باحسن طريقة لانوو الحساسية تكوون زائدة

((وانا منهم للاسف))

ميرسي على الموضووع الرائع خيتوووو

حجم المفهوم أكبرمن حجم المراهقة .
شكرا على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله

أولا بارك الله فيك على الموضوع

وثانيا المراهقة هي أصعب مرحلة ولكن قد تكون عادية إذا كانت التربية جيدة ، لأن الغصن يلزم أن تقومه وتعتني به من الصغر حتى يطلع مستقيما دون إعوجاج وهكدا بالنسبة للأولاد إذا كانت التربية على أسس متين وخلق رفيع فإنه ينمو مستقيما

تكسسوارات المراهقة الانيقة 2024.

هيا امعايا اتشوففو اخر صيحة فالاكسسوارات
[IMG]https://t3.gstatic.com/images?q=tbn:XVzrlyCShJ0TxM:ht tp://www.***********/vb/imgcache/363.imgcache[/IMG]

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة

القعدة
القعدة

القعدة

القعدة

ان شاء الله تنال اعجابكم

مررررررررررررررسي
زيديهم هادو ان شاء الله يعجبوكم:yahoo::heh:
طبعا رايحين يعجبوني مرسي عليك ختي
ماخليتي فينا والو يا صحيبتي
يعطيك الصحة

شكرا ليك وفاء
مررررررسي
موضوع مميز
WoOOoOOOooW

يعطيك الصحة

يعطيك العافية

بالتوفيق

ست نصائح للفتيات فى سن المراهقة 2024.

ست نصائح للفتيات فى سن المراهقة

– صديقات السوء هن أول طريق الانحراف:ا

لفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ، والمرء عادة ما يعرف بصديقه ، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها : إنها صاحبة فلانة، فلابد انها مثلها !! فعلى الأقل سوف تضع نفسها موضع الريبة .

2- انتبهي هؤلاء ، دعاة على أبواب جهنم :

نعم إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا كما وصفهم رسول الله صلى الله علية وسلم ، فدعاة الاختلاط الماجن بين الرجال والنساء دعاة على أبواب جهنم وكذلك دعاة الحرية والإباحية والذين يحاربون التدين عموما ويصفون أهله بالرجعية ، فلتحذر الفتاة من تلك الدعوات الهدامة .

3- الحياء صفة العذراء :

فالحياء من صفات البنات المحترمات فإنه كذلك زينة لهن وتاج على رؤوسهن قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( ماكان الحياء في شيء إلا زانه )، وحياء الفتاة أو الفتى خير كله كما جاء في الحديث الصحيح (الحياء كله خير ). لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات أو اقتراف المحرمات ، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته .

4- في غض البصر حماية القلب وحفظ الجوارح :

رؤية للرجال في الحالة العامة أمر جائز لا شيء فيه ، وقد ثبت في الصحيحين رؤية عائشة رضي الله عنها للحبشة وهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم العيد ، لكن الشارع الحكيم قد حظر على أن تنظر إلى الرجل نظرة شهوة ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ) والنظرة المحرمة مقدمة من مقدمات الزنا ، فينبغي على الفتاة المؤدبة المح**** ألا تطيل النظر إلى الشاب ، لأن الحياء يمنع الفتاة من أن تطيل النظر في الشاب أو تحدّق فيه .

5- إغراء الأزياء ( هذه الرغبة مدمرة ) :

رغبة كثير من النساء والفتيات في إبداء الزينة والتبرج ومحاولة لفت الأنظار وإثارة إنتباه الرجال الغرباء نحوهن ، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الإسلام ، وعن الأخلاق ، وعن الفطرة السليمة ، فالفتاة المسلمة تخشى أن يرى زينتها أحد من الرجال سوى محارمها .
ولأن جسدها عزيز عليها ليس سلعة رخيصة تعرض على كل غادٍ ورائح، فالتي هانت عليها نفسها فهي عند الناس أهون ومن عزّت عليها نفسها فهي عزيزة عند الناس .

6- أحلام اليقظة ظاهرة لها علاج :

أحلام اليقظة ، هذا الشيء الجميل الذي يحيل العالم جنة خضراء إذا اشتهى الإنسان ذلك ، لكن هل أحلام اليقظة ظاهرة مرضية ؟!
إن أحلام اليقظة إن كانت طارئة غير ملازمة للفتى أو الفتاة فهذا شيء طبيعي ، فمن منا لم يتعرض لهذا الأمر يوما ما ؟
لكن اتخاذ أحلام اليقظة وسيلة للهروب من الواقع ومشكلاته حتى تصبح عادة الفتاة فهذا شيء خطير ومؤلم ، وتجعل الفتاة غير قادرة على مواجهة الحياة والتعامل مع مشكلات الحياة اليومية فتصاب بالإحباط والفشل ، ومن أسباب هذه الظاهرة الفراغ فليس هناك مايشغل الفتى أو الفتاة فيبدأ بالسرحان مع الأفكار والعيش مع الأحلام فترة طويلة..

وبنتظآآآر تعليقآآآتكم ….

تحياتي


شكرا لك اختي على النصائح

القعدة

مشكورة اختي على النصائح
شكرا لك اختي على النصائح
*-*-*-*اشكركم جزيل الشكر على النصائح القيمة *-*-*-*

شكرا على نصائح القيمة
بارك الله فيك

بارك الله فيك و اتمنى ان تعمل بها كل البنات
كم اتمنى ان تنشر اكتر مثل هذه النضائح

نورت الموضوع بوجودكم

كل يوم نصيحة لحواء المراهقة 2024.

القعدة

ان مرحلة المراهقة هي أخطر مرحلة تمر بها حواء فيها تتغير

جسميا عقليا جنسيا و الشيطان حريص على إغوائها في هذه

المرحلة بكل ما يستطيع من طرق ووسائل

ولذا فإنه يجب على كل مراهقة أن تنتبه لنفسها و أن تأخذ

حذرها، لهذا خصصت هته المساحة لتكون عبارة عن نصائح

تشتمل كل مجالات حياة حواء المراهقة

القعدة

فكوني معنا أختي المراهقة

القعدة

مع شوشونة


مررررررررررررررررسي
موضوع perfect
يعطيك الصحة

نصيحة اليوم

1-كيفية التعامل مع الاهل

القعدة


تقع معظم البنات المراهقات في مشاكل مع الاهل والاخوة والاخوات نتيجة الاختلاف في وجهات النظر , واصرار الاهل على معاملة المراهقات على، ا نهن مازلن صغيرات يحجتجن الكثير من الخبرة والتدريب على ايجاد طرق جيدة في التعامل , اليوم نطرح هذه المشكلة التي تواجهها معظم البنات المراهقات مع الاهل ونعرض بعض النصائح للمراهقات في كيفية التعامل مع الاهل.

النصائح


1-عندما يكونا والديك من النوع غير المحب للجدال، فلا تجادليهم بل ابتسمي ووافقيهم. فذلك سيجعلهم يفكرون ويشعرون بالحرج وربما يشعرهم بالذنب.

2-عندما يكون الوالدين عقلانيين فإنهما يوضحان كل سبب قرار يتخذونه فاستمعي إليهم حتى ينتهوا من حديثهم ثم تناولي كل سبب بمفرده وأخبريهما بسبب عدم اتفاقك معهما وبالطبع يجب أن تكون أسبابك مقنعة.

3-إذا كان أحد والديك يرفض طلباتك فلا تسألي لماذا والأفضل أن تقولي ما الذي يمكن ان أفعله لكي أحصل على هذا المطلب، فإن هذا السؤال سيعطيك الفرصة للحصول على مطلبك.

4-إذا كنت تعانين من مشاكل في التحدث مع والديك فاكتبي لهما ورقة صغيرة وضعيها لهما على الوسادة، فإن الآباء لا يستطيعون مقاومة هذه الملحوظات.

5-اقضي بعض الوقت مع والديك وتحدثي معهما عن المدرسة وعن أصدقائك أو عن أي شيء يهمك، فذلك سيعينك على التقرب منهما.

6- حاولي أن تقومي بأعمال محببة لوالديك وحاولي أن تسأليهما هل يوجد من شيء تريدانه.

7-عندما يتشاجر والداك، ابتعدي عن المكان وحاولي عدم التدخل بينهما.

ممارسة الرياضة

مارسي الرياضة باستمرار لكي تحافظي على مظهر و جسم رشيق ولا تنسي المشي لان الرياضة تساعدك على حرق الدهون و تخفيض الوزن

القعدة

إن أفضل نصيحة تقدم للمراهقة فى فترة الحيرة هذه هى أن تفتح عينيها جيداً ولا تسمح لنفسها بأن تكون فريسة سهلة لشاب ينظر اليها كأداة متنوعة وعليها أيضاً أن تفهم السبب الطبيعى وراء اندفاعه العاطفى فتأخذه بالصبر واللين وتحاول إفهامه بأنها ليست سهلة وبالتالى لا تقدر ان تجارى اندفاعه وتأجج عواطفه .

و يتعين على الفتاة التى تقع فى الحب أن تدرس بجدية شخصية من نحبه مثل أن تصل الى قرار وعليها أن تستبعد فى هذه الدراسة أى خيال وتحكم عقلها فى محيط مشاعر قلبها . بحيث تعرف كل فتاة كيف تتصرف حيال الجنس الآخر وكيف تصون نفسها وتحرص على سمعتها وتحسن استخدام حريتها وتستطيع أخر الأمر أن تجد شريك الحياة الجديد بأن يسعدها ونشترك معها فى بناء الدعائم وطيدة البنيان فتحقيقاً لهذه الأغراض مجتمعه ورفقاً بالعذارى من أن يتخبطن فى حياتهن

ميرسي موضوع ممتاز.
موضوع في غاية الروعة

أقلعي عن بعض العادات اليومية التي من شأنها أن تؤذي جمالك وتعجل شيخوختك .

1 – لا تجلسي ويدك على خدك ، لأن الخطوط والتجاعيد التي تحدثها اليد ولفترة مؤقتة قد تبقى إلى الأبد .

القعدة

2 – أجلسي بشكل يكون فيه عنقك منتصباً ، لأنك إذا جلست وعنقك غائر بين كتفيكِ تهدلت عضلات عنقك وتصاب بالتجاعيد .

القعدة

3 – لا تمضغي طعامكِ على جانب واحد . لأن هذا يرخي عضلات هذا الجانب ويسبب لكِ التجاعيد أيضاً .

القعدة

4 – لا تجعدي منطقة الأنف كثيراً عندما تضحكين.

القعدة

5 – لا تحدقي بنظرك إذا كنت تنظرين إلى البعيد ، فهذا يسبب لك التجاعيد حول العينين .

القعدة

6 – لا ترفعي حاجبيكِ إلى الأعلى في أثناء المحادثة أو لإعطاء إشارة ما .. لا تتجهمي أو تقطبي جبينك في أثناء الغضب أو الحزن . قد يكون الأمر خارج عن إرادتكِ ، فالحزن الذي في القلب لا بد أن يترك آثار على الوجه . وإن كنتِ تودين الاحتفاظ بشبابك لأطول مدة ممكنة ، فعليكِ أن تزيلي معالم الحزن أو الغضب عن وجهكِ ، حاولي دائماً أن تكون عضلات وجهك مرتخية وغير مشدودة كما في حالات الغضب أو الحزن .

7 – لا تنظري إلى الشمس أو إلى مصدر نور قوي دون استعمال النظارة ، لأن التحديق بالأضواء بصورة متكررة يحدث تجعدات في منطقة ما تحت العينين

8 – لا تستعملي وسادة عالية أو قاسية لأنها تحدث أثناء النوم في وجهك علامات . وقد تلاحظين هذا عندما تستيقظين في الصباح ، وتلاحظين أيضاً أن هذه العلامات تبقى ظاهرة في وجهك لمدة نصف ساعة أو أكثر بعد اسيقاضك وهذا ما يسبب لكِ التجاعيد أيضاً .

القعدة


مرسي اختي موضوع هايل
متابعين للنصائح
كيف تختارين الصديقة و كيف تتعاملين معها

الانسان اجتماعي بطبعه يحب الاجتماع بالاخرين ومخالطتهم فذلك ينمي عنده الاحساس بهويته وانتماءه للاخرين ولكن بعض الفتيات قد تواجه بعض الصعوبات في كيفية كسب الصديقات فتكون وحيده لعجزها عن معرفة الطريقة المثلى للتعارف والصداقة وكثيرا ماتواجه هذه المشكلة الفتيات في بداية المراهقة حيث تكون في هذه الفترة مرحلة انتقال من طور الطفولة الى المراهقة وتحدث تغيرات مختلفة وعديدة وتبدأ الفتاة في استقلاليتها عن المنزل وتمجد الصداقة والصديقات وتعتبرها الجماعة المرجعية التي تأخذ بأرائها وتصدم بعضهن بما يحصل لها من قبل الصديقة الاخرى من جفاء اوسوء ظن او كلمات جارحة اوعدم الوفاء
ولحساسية الفتاة في هذه المرحلة فأنها قد تواجه مشكلات نفسية متمثلة في القلق والاكتئاب والاحباط تؤثر عليها وعلى مستواها الدراسي فينعدم لديها التركيز في الفصل ويكون بالها مشغول بالصديقة الفلانية واالموقف الذي عملته معها وهكذاوقد تكره المدرسة والمذاكرة وتستثقل آداء الواجبات

وبعض الفتيات قد تغيب من مدرستها بسبب ان صديقتها فعلت لها كذا وكذا

والحقيقة ان الاسرة قد ترى ان تلك الامور تافهة وليست جديرة بالمناقشة وقد تسخربعض الامهات من ابنتها عندما تقول لها عن ماحصل لها مع صديقتها وتبدي لها ضيقها

نعم قد تكون المشكلة تافهة في نظر الام ولكن تمثل الشيء الكبير في نظر الفتاة وعندما تلحظ الابنة من امها ذلك التجاهل والامبالاة والسخرية من مشكلاتها فأنها تصاب بالاحباط والاكتئاب وتحجم عن الحديث مع والدتها

وماذا لو حاولت الام اكساب ابنتها بعض المهارات الاجتماعية والطرق المثلى في كسب الصديقات التي تسهم في حل المشكلةبدلا من تلك التندرات؟؟

فالفتيات خاصة في بداية المراهقة قد تفقدهن مثل تلك المهارات الاجتماعية في التعامل مع بعضهن البعض ممايؤدي الى مشكلات في التكيف قد تستمر اذا لم توجه الفتاة منذ البداية.


موضوع متكامل عن مرحلة المراهقة 2024.

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.

* مفهوم المراهقة:
ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ، فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال، أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده، وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"، أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي". وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً.

* مراحل المراهقة:
والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة، ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
1- مرحلة المراهقة الأولى (11-14 عاما)، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
2- مرحلة المراهقة الوسطي (14-18 عاما)، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد

* علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي:
1 – النمو الجسدي: حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين، وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر، وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات.

2- النضوج الجنسي: يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً.

3- التغير النفسي: إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية، فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً، وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافرة.

* مشاكل المراهقة:
يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي: "إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.
كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة، والنمو عملية مستمرة ومتصلة".
ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية، وهناك أشكال مختلفة للمراهقة، منها:
1- مراهقة سوية خالية من المشكلات والصعوبات.
2- مراهقة انسحابية، حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة، ومن مجتمع الأقران، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
3- مراهقة عدوانية، حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة، فجسدياً يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي، كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة، وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً، ونفسيا يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية، وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين؛ لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه، وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار، إذا تصرف كطفل سخر منه الكبار، وإذا تصرف كرجل انتقده الرجال، مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.

وفي بحث ميداني ولقاءات متعددة مع بعض المراهقين وآبائهم، أجرته الباحثة عزة تهامي مهدي (الحاصلة على الماجستير في مجال الإرشاد النفسي) تبين أن أهم ما يعاني الآباء منه خلال هذه المرحلة مع أبنائهم:

* الخوف الزائد على الأبناء من أصدقاء السوء.
* عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو الخبرة في الحياة ومتهورون.
* أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو حتى النصح.
* أنهم يطالبون بمزيد من الحرية والاستقلال.
* أنهم يعيشون في عالمهم الخاص، ويحاولون الانفصال عن الآباء بشتى الطرق.

* أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق:
1- الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها: صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة والأنوثة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.

2- الاغتراب والتمرد: فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، ولذلك يحاول الانسلاخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه، وهذا يستلزم معارضة سلطة الأهل؛ لأنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف لا يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهرياً لقدرات الراشد، واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه، والتي تدفعه إلى تمحيص الأمور كافة، وفقا لمقاييس المنطق، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية.

3- الخجل والانطواء: فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل.

4- السلوك المزعج: والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، وبالتالي قد يصرخ، يشتم، يسرق، يركل الصغار ويتصارع مع الكبار، يتلف الممتلكات، يجادل في أمور تافهة، يتورط في المشاكل، يخرق حق الاستئذان، ولا يهتم بمشاعر غيره.

5- العصبية وحدة الطباع: فالمراهق يتصرف من خلال عصبيته وعناده، يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، ويكون متوتراً بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
وتجدر الإشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود علاقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند المراهقين، بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خلال هذه المرحلة تؤدي إلى تفاعلات مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة وحدة طبع عند الذكور، وغضب واكتئاب عند الإناث.
ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر".

وفي حديثه مع موقع المسلم، يذكر الدكتور المجدوب من مظاهر وسلوكيات الفتاة المراهقة: " الاندفاع، ومحاولة إثبات الذات، والخجل من التغيرات التي حدثت في شكلها، و جنوحها لتقليد أمها في سلوكياتها، وتذبذب وتردد عواطفها، فهي تغضب بسرعة وتصفو بسرعة، وتميل لتكوين صداقات مع الجنس الآخر، وشعورها بالقلق والرهبة عند حدوث أول دورة من دورات الطمث، فهي لا تستطيع أن تناقش ما تحس به من مشكلات مع أفراد الأسرة، كما أنها لا تفهم طبيعة هذه العملية".
ويشير الخبير الاجتماعي الدكتور المجدوب إلى أن هناك بعض المشاكل التي تظهر في مرحلة المراهقة، مثل: " الانحرافات الجنسية، والميل الجنسي لأفراد من نفس الجنس، والجنوح، وعدم التوافق مع البيئة، وكذا انحرافات الأحداث من اعتداء، وسرقة، وهروب"، موضحاً "أن هذه الانحرافات تحدث نتيجة حرمان المراهق في المنزل والمدرسة من العطف والحنان والرعاية والإشراف، وعدم إشباع رغباته، وأيضاً لضعف التوجيه الديني".

ويوضح المجدوب أن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، مشيراً إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة:" فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ ".
كما يوضح أن الدراسات التي أجريت في أمريكا على الشواذ جنسياً أظهرت أن دور الأب كان معدوماً في الأسرة، وأن الأم كانت تقوم بالدورين معاً، وأنهم عند بلوغهم كانوا يميلون إلى مخالطة النساء ( أمهاتهم – أخواتهم -….. ) أكثر من الرجال، و هو ما كان له أبلغ الأثر في شذوذه جنسياً ".

* طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق:
قد اتفق خبراء الاجتماع وعلماء النفس والتربية على أهمية إشراك المراهق في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة، وكذا إحاطته علماً بالأمور الجنسية عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

كما أوصوا بأهمية " تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية، كما يجب توجيههم نحو العمل بمعسكرات الكشافة، والمشاركة في مشروعات الخدمة العامة والعمل الصيفي… إلخ".
كما أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

وقد أثبتت دراسة قامت بها الـ (Gssw) المدرسة المتخصصة للدراسات الاجتماعية بالولايات المتحدة على حوالي 400 طفل، بداية من سن رياض الأطفال وحتى سن 24 على لقاءات مختلفة في سن 5، 9، 15، 18، 21، أن المراهقين في الأسرة المتماسكة ذات الروابط القوية التي يحظى أفرادها بالترابط واتخاذ القرارات المصيرية في مجالس عائلية محببة يشارك فيها الجميع، ويهتم جميع أفرادها بشؤون بعضهم البعض، هم الأقل ضغوطًا، والأكثر إيجابية في النظرة للحياة وشؤونها ومشاكلها، في حين كان الآخرون أكثر عرضة للاكتئاب والضغوط النفسية.

* حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، نقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى: وجود حالة من "الصدية" أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.
– الحل المقترح: تقول الأستاذة منى يونس (أخصائية علم النفس): إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان، فالوالدان يحاولان تسيير أبنائهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، وبالتالي يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها، أو أنهم – حتى إن فهموها – ليسوا على استعداد لتعديل مواقفهم.
ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، ولا بد من تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده – حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه – وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء. الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، كما ينبغي أن نفسح له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم،

وليختر الأهل الوقت المناسب لبدء الحوار مع المراهق، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين،
جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..
حاولا الابتعاد عن الأسئلة التي تكون إجاباتها "بنعم" أو "لا"، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة، وافسحا له مجالاً للتعبير عن نفسه، ولا تستخدما ألفاظاً قد تكون جارحة دون قصد، مثل: "كان هذا خطأ" أو "ألم أنبهك لهذا الأمر من قبل؟".

المشكلة الثانية: شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
– الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.

ولعلاج هذه المشكلة ينصح بـ: توجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.

المشكلة الثالثة: عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
– الحل المقترح: يرى الدكتور عبد العزيز محمد الحر، أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها: أسباب مرتبطة بالتكوين الموروث في الشخصية، وفي هذه الحالة يكون أحد الوالدين عصبياً فعلاً، ومنها: أسباب بيئية، مثل: نشأة المراهق في جو تربوي مشحون بالعصبية والسلوك المشاكس الغضوب.
كما أن الحديث مع المراهقين بفظاظة وعدوانية، والتصرف معهم بعنف، يؤدي بهم إلى أن يتصرفوا ويتكلموا بالطريقة نفسها، بل قد يتمادوا للأشد منها تأثيراً، فالمراهقون يتعلمون العصبية في معظم الحالات من الوالدين أو المحيطين بهم، كما أن تشدد الأهل معهم بشكل مفرط، ومطالبتهم بما يفوق طاقاتهم وقدراتهم من التصرفات والسلوكيات، يجعلهم عاجزين عن الاستجابة لتلك الطلبات، والنتيجة إحساس هؤلاء المراهقين بأن عدواناً يمارس عليهم، يؤدي إلى توترهم وعصبيتهم، ويدفعهم ذلك إلى عدوانية السلوك الذي يعبرون عنه في صورته الأولية بالعصبية، فالتشدد المفرط هذا يحولهم إلى عصبيين، ومتمردين.

وهناك أسباب أخرى لعصبية المراهقين كضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو، وممارسة أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
ويرى الدكتور الحر أن علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأمر الآخر هو الحب فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم، فيجب ألا نركز في حديثنا معهم على التهديد والعقاب، والعدل في التعامل مع الأبناء ضروري؛ لأن السلوك التفاضلي نحوهم يوجد أرضاً خصبة للعصبية، فالعصبية ردة فعل لأمر آخر وليست المشكلة نفسها، والاستقلالية مهمة، فلا بد من تخفيف السلطة الأبوية عن الأبناء وإعطائهم الثقة بأنفسهم بدرجة أكبر مع المراقبة والمتابعة عن بعد، فالاستقلالية شعور محبب لدى الأبناء خصوصاً في هذه السن، ولابد من الحزم مع المراهق، فيجب ألا يترك لفعل ما يريد بالطريقة التي يريدها وفي الوقت الذي يريده ومع من يريد، وإنما يجب أن يعي أن مثل ما له من حقوق، فإن عليه واجبات يجب أن يؤديها، وأن مثل ما له من حرية فللآخرين حريات يجب أن يحترمها.

المشكلة الرابعة: ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
– الحل المقترح: من أهم أسباب السلوك المزعج عند المراهق: رغبته في تحقيق مقاصده الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة، والأفكار الخاطئة التي تصل لذهنه من أن المراهق هو الشخص القوي الشجاع، وهو الذي يصرع الآخرين ويأخذ حقوقه بيده لا بالحسنى، وأيضاً الإحباط والحرمان والقهر الذي يعيشه داخل الأسرة، وتقليد الآخرين والاقتداء بسلوكهم الفوضوي، والتعثر الدراسي، ومصاحبة أقران السوء.
أما مظاهر السلوك المزعج، فهي: نشاط حركي زائد يغلب عليه الاضطراب والسلوكيات المرتجلة، واشتداد نزعة الاستقلال والتطلع إلى القيادة، وتعبير المراهق عن نفسه وأحاسيسه ورغباته بطرق غير لائقة (الصراخ، الشتم، السرقة، القسوة، الجدل العقيم، التورط في المشاكل، والضجر السريع، والتأفف من الاحتكاك بالناس، وتبرير التصرفات بأسباب واهية، والنفور من النصح، والتمادي في العناد).

أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

المشكلة الخامسة: تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين، التلفظ بألفاظ نابية.
– الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.
ويرى كل من الدكتور بدر محمد ملك، والدكتورة لطيفة حسين الكندري أن علاج تمرد المراهق يكون بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياة المراهق لا كما يزعم أعداء الإسلام بأنه يكبت الرغبات ويحرم الشهوات، والاشتراك مع المراهق في عمل أنشطة يفضلها، وذلك لتقليص مساحات الاختلاف وتوسيع حقول التوافق وبناء جسور التفاهم، وتشجيع وضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة، والسماح للمراهق باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، والحذر من البرمجة السلبية، وتجنب عبارات: أنت فاشل، عنيد، متمرد، اسكت يا سليط اللسان، أنت دائماً تجادل وتنتقد، أنت لا تفهم أبداً…إلخ؛ لأن هذه الكلمات والعبارات تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.
المراهقة: التعامل مع المرحلة وفق النظرية الإسلامية
تطرقنا معكم في الحلقة السابقة من هذه القضية لعدة جوانب، وهي:
مفهوم المراهقة
مراحل المراهقة
علامات بداية مرحلة المراهقة، وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية
مشاكل المراهقة
أبرز المشكلات والتحديات السلوكية في حياة المراهق
طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق
ونستكمل معكم عرض باقي الجوانب في تلك القضية، وهي كالتالي:

* كيف عالج الإسلام مرحلة المراهقة؟
يقول الدكتور أحمد المجدوب (المستشار بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة)، أن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله: "علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
ويدلل المجدوب بالدراسة التي أجراها عالم أمريكي يدعى " ألفريد كنسي" بعنوان " السلوك الجنسي لدى الأمريكيين"، والتي طبقها على 12 ألف مواطن أمريكي من مختلف شرائح المجتمع، والتي أثبتت أن 22 % ممن سألهم عن أول تجربة لممارسة الجنس قالوا: إن أول تجربة جنسية لهم كانت في سن العاشرة، وأنها كانت في فراش النوم، وأنها كانت مع الأخ أو الأخت أو الأم !!

ويستطرد المجدوب قائلاً: " وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات، إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"، ويعلق المجدوب على نتائج الدراسة قائلا: " هذا ما أثبته نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_ قبل ألفريد كنسي بـ 14 قرناً من الزمان ! ولكننا لا نعي تعاليم ديننا ".

ويقول المجدوب: " لقد اتضح لي من خلال دراسة ميدانية شاملة قمت بها على عينة من 200 حالة حول (زنا المحارم) الذي أصبح منتشراً للأسف، أن معظم حالات زنا المحارم كانت بسبب النوم المشترك في نفس الفراش مع الأخت أو الأم أو…، وهو ما حذرنا منه الرسول _صلى الله عليه وسلم_ بقوله: " وفرقوا بينهم في المضاجع".

واستطرد المجدوب يقول: " البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تقول: إن هناك 20 % من الأسر المصرية تقيم في غرفة واحدة، وأن كل 7 أفراد منهم ينامون متجاورين! ".
ويشير المجدوب إلى أن دراسته عن زنا المحارم انتهت إلى نتيجة مؤداها أن أحد أهم الأسباب لدى مرتكبي جرائم زنا المحارم هو الانخفاض الشديد في مستوى التدين، والذي لم يزد على أفضل الأحوال عن 10 %، هذا طبعاً عدا الأسباب الأخرى، مثل: انتشار الخمر بين الطبقات الدنيا والوسطى، و اهتزاز قيمة الأسرة، و الجهل، والفقر، و….
ويرجع المجدوب هذه الظاهرة إلى "الزخم الجنسي وعوامل التحريض والإثارة في الصحف والمجلات والبرامج والمسلسلات والأفلام التي يبثها التلفاز والسينما والدش فضلاً عن أشرطة الفيديو"، منبهاً إلى خطورة افتقاد القدوة وإلى أهمية " التربية الدينية في تكوين ضمير الإنسان".
ويضيف المجدوب أنه " وفقاً لآخر بيان صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر يؤكد أن هناك 9 مليون شاب وفتاة من سن 20 سنة إلى 35 سنة لا يستطيعون الزواج، كما أن هناك 9 مليون آخرين ممن تعدو سن 35 سنة قد فاتهم قطار الزواج وأصبحوا عوانس !!!

* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي: ( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف، فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده، وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_، وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:" الطاعة: بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما، وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال: "يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).

أيضاً هناك:" الاقتداء بالصالحين، وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_: " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:" التعاون والتراحم والتكافل؛ لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
ولم ينس الإسلام دور الأب في حياة ابنه، وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته، فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال: " كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".

ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)، إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".

ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء، حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب، اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام، نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات، ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها، علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".

ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)، اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها، واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟ واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص، وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".

* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيس هو عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين، وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.

ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.

* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة، على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل، ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.

2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه، وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية، فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة، لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور، فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.

3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال، ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة، حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.

4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛ لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب، ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً: "أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج، لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟" لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.

5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبراً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية، ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها، منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.

* التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول: " إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".

وفي حديثها لموقع المسلم ، تدعو الخبيرة الاجتماعية الدكتورة منى يونس أولياء الأمور لتجنب مخاطبة أبنائهم وبناتهم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة، مثل: ( أنا أعرف ما ينفعك، لا داعي لأن تكملي حديثك.. أستطيع توقع ما حدث، فلتنصتي إليّ الآن دون أن تقاطعيني، اسمعي كلامي ولا تناقشيني، يا للغباء.. أخطأت مرة أخرى!، يا كسولة، يا أنانية، إنك طفلة لا تعرفين مصلحتك).
وتقول الخبيرة الاجتماعية: " لقد أثبتت الدراسات أن عبارات المديح لها أثر إيجابي في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز".
و تضرب الدكتورة منى مثالاً ببعض عبارات المديح المحببة إلى قلوب الأبناء والبنات من المراهقين، مثل: ( بارك الله فيك، ما شاء الله، رائع، يا لك من فتاة، أحسنت، لقد تحسنت كثيراً، ما فعلته هو الصواب، هذه هي الطريقة المثلى، أفكارك رائعة، إنجاز رائع، يعجبني اختيارك لملابسك، استمر، إلى الأمام، أنا فخور بك، يا سلام، عمل ممتاز، لقد أحسست برغبتك الصادقة في تحمل المسؤولية، أنت محل ثقتي، أنت ماهر في هذا العمل،… ).

احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،…. ).
وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛ فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.

ختاماً…
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً، ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي، والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي، وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين…
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول

جزاكم الله خيرا

مشكورة حبيبتي

شكرا على مروركم
شكرااااااااااا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشونة القعدة
القعدة
القعدة
شكرااااااااااا
القعدة القعدة

العفو
شكرا على مرورك

نوبات المراهقة عند البنات 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
طلبي لكل بنت او شاب ان يعطني تفسير او علاج لهذه الظاهرة الغريبة التي تطرقة لها للمرة الثانية في حياتي والتي لم اجد لها جواب عند الإختصاصين إلا بالرد التالي إنها نوبات المراهقة تسببها حلات عاطفية فقط . وهل هذه النوبات تلاحق البنات فقط
ويسبقها الم شديد في الراس هبوطا إلى الفك السفلي للفم مع القضم على اللسان والغيبوبة تدوم لساعات طويلة وتكون طيلة سن المراهقة في مختلف الاعمار
طلبي هو تفسير هذه الحالة عفاكم الله

ليس لدي معلومات ولكن ممكن هده الاعراض ايضا نجدها لدى الدكور ايضاموضوع قمة شكرا
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etmeriem القعدة
القعدة
القعدة
ليس لدي معلومات ولكن ممكن هده الاعراض ايضا نجدها لدى الدكور ايضاموضوع قمة شكرا
القعدة القعدة

شكرا على المرور اختي

اسباب تزعج الام من ابنتها المراهقة 2024.

هل تسألت يوم مالذي يزعج والدتك منك ؟
:heh:
فماهي الأسباب العشرة اللتي تزعج الأم من بناتها ؟

1- العنـــاد ..
قد تتعمد الفتاة العناد مع أمها لا لشيء إلا لتثبت لنفسها ولمن حولها
أنها فتاة ناضجة وذات شخصية مستقلة. فقد ترفض الأبنة القيام بعمل
ما ولو كان مفيدا لمجرد المخالفة ولكي تشعر بالإستقلالية والتميز وأنها
نضجت.

2- الإنتقــــاد ..
أحيانا تحب الفتاة أن تأخذ مكان الأم فتبداء بتوجية الإنتقادات اللاذعة
لمن حولهـا وأول من تبـداء بة أمهـا فتنـتـقد ملابسهـا لانها لاتنـاسب
( الموضة ) .
والأسلوب اللذي تتعامل بة مع الأخرين تقليدي وغير متحضـر . وأمثـال
هذة الأمور التي تضع الأم في قفص الإتهام وتسبب لها الضيق والحرج
إحيانا .

3- الخصوصيـة ..
حيث تحب الفتاة في هذة المرحلة أن يعرف الجميع بإن لها خصوصيتها
وإستقلاليتها لايحق لأحد التدخل فيها وتعتبر الأبنة أمها إنسانة متطفلة
إذا حاولت التعرف على صديقاتها أو حاولت التدخل في خصوصياتها .

4- الإستفزاز ..
تلجاء الفتاة إلى إستفزاز أمها وإثارت المشكلات لإحداث ثورة غضب
ضدها لمجرد الظهور وأحيانا تتمادى الفتاة في القيام بأخطاء كثيرة
فقط لمجرد إثارة غضب من حولها وبالذات الأم .

5- التـعــاون ..
الأسرة السعيدة هي اللتي يسود التعاون المشترك بين أفرادها دائما
فالتعاون يوطد العلاقات ولايدع مجالا للتفكك الأسري ولكن الفتاة أحيانا
ترفض التعاون والمشاركة مع أفـراد اسرتها فهـو يشعـرها بأنها لا تزال
صغيرة ولأنة من وجهة نظرها نوع من أنواع الخضوع وهذا التصرف بالطبع
يخلق جوا متوترا بين الأم وإبنتها .

6- الإنظوائيـة ..
تعاني الكثير من الأمهات من العزلة الدائمة التي تعيش بها إبنتها
وإحساسها بالخجل والحياء من الخروج وخصوصا مع العائلة لزيارة
الأهل والأقارب وتبقى عابسة لايعجبها شيء مهما حاولت إرضائها .

7- الملابــس ..
إن كثير مايشغل بال الفتاة الملابس ومواكبة الموضة والأزياء وكل
ماهو جديد فتشعر الأم بالضيق عندما تجد ان تفكير إبنتها منحصر
فقط فيما تلـبس ؟!
وهل لبسها متوافق مع الموضة ؟
وهل هناك من يرتدي الملابس؟

وأختيارها للملابس تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الإسلامية ودون
مراعاة لرأي والدتها في هذة الملابس وتصمم على إختيارها حتى لو
كانت على خطاء .

8- الغذاء الصحي ..
إن أكثر مايهم الأم هو صحة ابناءها فهي تهتم بغذاءهم الصحي ولكن
نجد ان الفتاة تتجاهل هذا الإهتمام وتفضـل تناول الكثير من الوجبـات
السريعة والإكثار من تناول المشروبات الغـازية والشـوكولاتة وغيرهـا
من الأطعـمـة التي لها أضرار صحـية غير مكتـرثة بقلق أمهـا وخوفهـا
على صحتها .

9- العصبيــــة ..
يزعج الكثير من الأمهات العصبية الزائدة في إبنتها وأن تتعامل مع
عائلتها بمزاجية فإذا ضايقها شيء خارج المنزل يكون ذالك الشيء
بمثابة كارثة لديها فتعبر عن غضبها وعصبيتها مع كل أفراد الأسرة
وأحيانا تتعمد بعض الفتيات إحداث مشاحنات مع إخوانهن الذكور
للتعبير عن غضبهن .

10 إضاعة وقت الفراغ ..
تقضي الفتاة أوقات طويلة أمام التلفاز لمتابعة ومشاهدت الأفلام

والمسلسلات وبرامج الغناء ومسابقات االجمال وغير هذا من برامج
غير المفيدة وغير الهادفة وليست بمستوى جيد يليق بالفتاة مما
يسبب الضيق الشديد لأمها
.

اواه انا ماما صاحبتي ما تقلق مني ما نقلقها
بصح ساعات نقلقها كي نخشن راسي هههههههه
ربي يقدرنا على طاعتهم

اذا لم تطع الفتاة امها فمن تطيع
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطفلة البريئة القعدة
القعدة
القعدة

اواه انا ماما صاحبتي ما تقلق مني ما نقلقها
بصح ساعات نقلقها كي نخشن راسي هههههههه
ربي يقدرنا على طاعتهم

القعدة القعدة
ايه ربي يخليكم لبعضاكم و ربي يدوم محبتكم
نورتي حبيبتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 13matmour القعدة
القعدة
القعدة
اذا لم تطع الفتاة امها فمن تطيع
القعدة القعدة
…. صح
عندك الحق
مشكور على المرور الكريم

ايــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه والله عندك الحق صح رانا نديرو في غلطات بدون منفيقو

مشكورة على الموضوع اختي فالطاعة لازمة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zahira92 القعدة
القعدة
القعدة
ايــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه والله عندك الحق صح رانا نديرو في غلطات بدون منفيقو
القعدة القعدة
ربي يهدينا هدا مكان نورتي اختي على المرور الكريم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا على المعلومات
جزاك الله كل الخير
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء 1993 القعدة
القعدة
القعدة

مشكورة على الموضوع اختي فالطاعة لازمة

القعدة القعدة
لا شكر على واجب اختي
صح عندك الحق الطاعة لازم