الصُّلح في المحاكم و(العُرف) في المجتمع 2024.

جاء في تصريحات صحافية سابقة أدلى بها وزير العدل؛ رئيس المجلس الأعلى للقضاء؛ د. محمد بن عبد الكريم العيسى أنّ مكاتب الإصلاح في المحاكم الشرعية؛ في حاجة إلى نظام وهيكلة وتأسيس رسمي، لأنّ العمل فيها الآن هو عمل تطوعي خاص، يجري بجهد الوزارة الذاتي. كما أكد أهمية هذه المكاتب، وأنها تعالج القضايا من الجذور وتستأصلها،

وتعالج آثارها، وأنها تباشر عادة ما يعادل (80%) من القضايا الزوجية.

– وفي هذا الصدد؛ فإنّ الأخبار تؤكد كذلك؛ أنّ نسبة القضايا الأُسرية في المحاكم الشرعية؛ تصل إلى (60%).

– ولو نحن توسّعنا في البحث والتقصِّي والدراسة أكثر، وعرضنا لقضايا المتقاضين أمام المحاكم الشرعية، من جهة عددها، وتنوُّعها، وعدد القضاة في المحكمة الواحدة، ونسبة كلِّ قاضٍ من عدد مواطني محكمته، ومن حيث المواعيد التي تضرب للتقاضي، والمدد التي تمكثها القضايا حتى يبت فيها، وما يصاحب ذلك من تشابكات ومضاعفات وضياع لحقوق كثير من الناس، بسبب الضغوط الكبيرة التي تواجهها المحاكم الشرعية، في مقابل عدد القضاة الضئيل الذي لا يتناسب وعدد سكان منطقة التحاكم.. لو فعلنا ذلك لخرجنا بكمٍّ كبير من المؤشرات والدلالات، التي توجب تأهيل عشرة إلى عشرين ألف قاض جديد، وتفعيل عمل مكاتب الإصلاح هذه، ثم توسيع قاعدة الصلح بين المتخاصمين، ليس فقط داخل أروقة المحاكم؛ وإنما في جهات عدّة، مثل إمارات المناطق، ومحافظاتها، وبين القبائل والعشائر، وفي الأحياء داخل المدن، من خلال مجالس الأحياء وعمد الأحياء ووجهائها.

– لا يماري أحد فيما سبق أن قلت؛ من الضغوط الكبيرة التي تواجهها المحاكم الشرعية، فقضايا الناس ليست فقط أُسرية وطلاق ونحوه.. المتغيّرات الاجتماعية فرضت علينا تحديات كبيرة لم نكن مستعدين لها، والقضاء ظل سنوات طويلة وهو يراوح مكانه، لم يطرأ عليه أي تطوير، بل ظل عدد القضاة على حاله عدّة عقود، وظلّت المباني إلى اليوم وهي هي منذ سنوات طويلة، ولم تعرف المحاكم أجهزة الحاسب والمعاملات الرقمية إلاّ مؤخراً، والأنظمة التي تدير هذا الجهاز لم تتغير؛ حتى جاء الوزير العيسى، منفذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – في تطوير القضاء، وهو المشروع الذي رصدت له الدولة سبعة مليارات ريال، ثم نام في الأدراج سنوات طوال إلى عهد قريب.

– سوف أشد على يد الوزير العيسى في مسألة تطوير مكاتب الإصلاح، وأن تعمل الوزارة على إيجاد آليات سريعة لهذا العمل، وأن تتوسع وزارة العدل في هذا الاتجاه، لكي تدرأ عن نفسها أعباء قضايا ومرافعات، الكثير منها قائم على كيديات وإحن، وكثير آخر حول قضايا صغيرة وهامشية، لكنها كلها تأخذ حيزاً من عمل القضاء، وتشغل المحاكم، وتبدِّد الوقت، وتضر بأصحاب الحقوق، الذين منهم من يمكث ثلث عمره أو نصفه وهو يسعى للحصول على حقه في المحكمة، وقد يموت البعض دون فصل في قضيته، ليتولى الورثة التقاضي من بعده.

– هذه الإشكالية التي وضعت المحاكم أمام هذا القدر الهائل من القضايا، نحن الذين خلقناها لأنفسنا، فقد كنا في غنى عنها لو لم نتدّخل في التقاضي بالعُرف السابق، الذي كان سائداً بين الناس في زمن مضى، فكان الدعاة المتحمسون في سنوات خلت، هم الذين زهّدوا الناس في الصلح والإصلاح والعُرف الذي كان سائداً في الحواضر والبوادي آنذاك. وقد كان الناس في تلك الفترة؛ يحلون قضاياهم بينهم بما تعارفوا عليه من أحكام هي في صلب الشريعة الإسلامية، لا تخرج عنها، وهي في جوهرها إصلاح وصلح من الذي هو قائم في المحاكم الشرعية اليوم، وتسعى وزارة العدل لتثبيته وتفعيله.

– عشنا في صغرنا؛ مرحلة من هذا العُرف الذي كان يتولى حل كافة الخلافات بين الناس؛ إلاّ ما استعصى حله منها، مثل الوراثات، أو الرقاب التي يصر فيها المدعي على القِصاص، ولم نكن نعرف أحداً يلجأ لشكوى في إمارة أو شرطة أو محكمة إلاّ ما ندر، وإذا فعل ذلك أحدهم قبل الرجوع لكبار الناس وعقلائهم في قبيلته أو حارته، فإنه يصبح مكروهاً من جماعته، منبوذاً من جمعهم، إلى أن ظهر من أبطل ذلك، بحماس زائد، ورؤية غير واقعية لما يجري، فشنع عليه في تلك الفترة، فدخلنا في مرحلة الابن الذي يشتكي أباه، والأب يشتكي ابنه، وليس فلان وفلان من الأبعدين مثلاً..!

– ليت وزارة العدل – في ظل نهضتها المباركة هذه – تضع آليات عمل جديدة ومرنة، تعيد لهذا العُرف مكانته واعتباره بين الناس بإشراف منها، من خلال مجالس عُرفية تنشأ في القبائل وفي العشائر وفي الأحياء، حتى تدرأ عن محاكمها؛ كثرة الترافع في قضايا صغيرة وهامشية، يسهل حلها صلحاً وعُرفاً في مجالس أهل الخير والطيبين الذين عرفناهم في الزمن الطيب .. من المؤكد أنّ للطيبين بقية في مجتمع الخير هذا، ولم يذهبوا جميعاً، والدليل على ذلك؛ هو ما يجري خارج أروقة المحاكم، من صلح وحل لقضايا صغيرة وكبيرة، منها قضايا دم وديّات، وكثير آخر منها قضايا أُسرية، لو دخلت المحاكم لشغلتها وأربكتها، وأدخلتها في دوامة لا نهاية لها، يأتي هذا في ظل النقص الحاد الذي تشهده المحاكم في عدد القضاة.

– أراقب بكلِّ سرور وفرح، حركية التغيير والتطوير الذي يشهدها جهاز القضاء في وزارة العدل، ومن أبرز ما لاحظته مؤخراً؛ سد بعض النقص في عدد القضاة في بعض المحاكم، وإدخال أنظمة الحاسب والمعاملات الرقمية في إدارات المحاكم، والتوجُّه نحو حل القضايا بالصلح بين الناس.. إنني إذ أحيي وزير العدل وكادر إدارته على هذا النهوض الذي يشهده النظام الإداري القضائي في المملكة، لأتمنى عليه النظر في إحالة المحاكم العدلية المختصة بالوكالات؛ إلى مكاتب المحامين والقطاع الخاص، وتأهيل كُتّاب العدل للعمل كقضاة في المحاكم الشرعية بمختلف درجاتها..

بوركت على الموضوع القيم

أغرب قضية في المحاكم السعودية .جدّ مؤثرة !!!! 2024.


جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه : فقال: إني أجد في رزقي ضيقا ، قال له رضي الله عليه ، لعلك تكتب بقلم معقود فقال لا ، قال لعلك تمشط بمشط مكسور فقال لا ، قال لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال لا ، قال لعلك تنام بعد الفجر فقال لا ، قال لعلك تركت الدعاء للوالدين . قال نعم يا أمير المؤمنين

قال أمير المؤمنين: فاذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق

لا تبخل على والداك بدقيقتين من وقتك بالدعاء لهما

اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك
اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب , اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين

اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلا فرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا

تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك

اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا

اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة

اللهم أسعدهما بتقواك

اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك

اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا

اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل

اللهم اجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك

اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وانقطاع عمرهما

اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , واعصمهما فيما بقي من عمرهما , و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما

اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما

اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر

اللهم واختم بالحسنات اعمالهما….. اللهم آمين

اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما

اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى , اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم اجعلنا

بارين طائعين لهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما

اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

********************

رغم اني سامعتها من قبل لكن بارك الله فيك اخي وجزاك الله رضا الوالدين انشاء الله
تحياتي

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشقة لبلدها القعدة
القعدة
القعدة

رغم اني سامعتها من قبل لكن بارك الله فيك اخي وجزاك الله رضا الوالدين انشاء الله

تحياتي

القعدة القعدة

آآآآمين يا رب …وإياك أختي الكريمة …وبارك الله فيك

السلام عليكم

هما مفتاحان قيمان لدخول باب قيم
فلا ندع القيم كي لا نضيع الأكثر من القيم
شكرا لك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس الصديق القعدة
القعدة
القعدة

السلام عليكم

هما مفتاحان قيمان لدخول باب قيم
فلا ندع القيم كي لا نضيع الأكثر من القيم
شكرا لك

القعدة القعدة

العفو منك أخي الكريم ….

بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كابتن نامق القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك بارك ……أخي العزيز

جزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعليم القعدة
القعدة
القعدة

جزاك الله خيرا

القعدة القعدة

وإياك أخي الكريم

قضية غريبة وعجيبة بين اخوين في المحاكم السعودية 2024.

شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين

يناقش حاجة أحد المواطنين واسمه حيزان الى المساعدة المادية

ولن أتحدث عن هذا الجانب ذلك أن موضوعي يختلف,ما ساتحدث عنه هو بكاء حيزان,

> حيزان رجل مسن من الاسياح

( قرية تبعد عن بريدة 90كم )

بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته, فماالذي ابكاه؟

هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,

أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

>

> في الواقع ليس هذا ولا ذاك, ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها ,

فقد خسر القضية أمام أخية ,

لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس

> فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,

الذي يعيش وحيدأ ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته,

لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعيتها,

وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضى بينهما,

لكن الخلاف أحتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,

> وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها,

فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها20 كيلوجرام فقط

>

> وبسؤالها عمن تفضل العيش معه,

قالت وهي مدركة لما تقول:

>

> هذا عينى مشيرة الى حيزان وهذا عينى الأخرى مشيرة الى أخيه,

وعندها أضطر القاضى أن يحكم بما يراه مناسبأ,

> وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألاصغر فهو ألاقدر على رعايتها,

وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التى سكبها حيزان,

دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخأ مسنأ,

وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس

> ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها ,

هو درس نادر في البر في زمن شح فية البر

>

>

> أبكي يا عاق الوالدين لعل يرق قلبك ويحن لأمك!!

اللهم نسألك رضى الوالدين علينا يا رب العالمين
سبحـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــان الله وينهم لي حايبين الحضارة تبعو الغرب في كل شيء وبنو لينا دار الشيخوخة السر في التربية الصحيحة وفي الرجولة لي مد وذنو لمرتو داه الواد
سبحان الله العظيم