هذه بعض اقوال العلماء في القاعدة السلفية حمل المجمل على المفصل في كلام غير المعصوم وبيان المنهج الفاسد في حصره على كتاب اللة وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام
اولا نستعرض كلام القوم في عدم حمل المجمل على المفصل (مع عدم ذكراسمائهم) حتى يكون الموضوع علمي ويستفاد منه .
كلامهم سأل احدهم الشيخ فأجاب سامحه الله
قاعدة حمل لمجمل على المفصل، هل هي خاصة بكلام المعصوم، أم من الممكن إعمالها في كلام العلماء؟ فأجاب ـ جزاه الله خيراً قائلا:
حمل المجمل على المفصل خاصة بكلام الله وكلام رسوله، ولا تدخل في كلام العلماء، وإنما كلام العلماء ينظر ـ مثلا ـ إذا وجد له كلام مختلف، فيبحث في كلامه و يجمع من هنا وهنا وينظر ما استقر عليه أمره. لكن كلام المعصوم الذي لا يتطرق إليه الشك و لا يتحول ولا يختلف فهذا يحمل مطلقه على مقيده وأما كلام العلماء وكلام الناس الذين يتأثرون بالانفعالات والأشياء التي تهجم على قلوبهم، فهذا لا يقال فيه، وما سمعنا أنه يحمل المجمل على المفصل إلا في كلام أبي الحسن. وصلى الله على تبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما. انتهى.
والان مع اجابة الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله (هنا يتبين الفرق بين العلماء وبين منهج هؤلاء)
فأجاب الشيخ:"الأصل إن حمل المجمل على المفصل ,الأصل في نصوص الشرع من الكتاب والسنة، لكن مع هذا؛نحمل كلام العلماء، مجمله على مفصله، ولا يُقَوَّل العلماء قولا مجملاً، حتى يُرْجَع إلى التفصيل من كلامهم، حتى يرجع إلى التفصيل من كلامهم، إذا كان لهم قول مجمل، وقول مفصّل، نرجع إلى المفصل, ولا نأخذ المجمل" اهـ