المتعصب يربي أسرته على ذات المنوال 2024.

المتعصب يربي أسرته على ذات المنوال

التسامح هو القبول والتقدير والاحترام لتنوع الثقافات والمعتقدات عند الآخرين، مع اتخاذ موقف إيجابي تجاه أفكارهم ومعتقداتهم، ويمكن أن يكون التسامح على مستوى الفرد أو الجماعة، والسماح لهم بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومصالحهم التي تتعارض مع آرائنا ومصالحنا.
نجد التعصب نقيض التسامح والتقبل، وهو اعتقاد داخلي لدى الإنسان، أن أفكاره ومعتقداته هو فقط على حق، وأنها يقينية خالية من الشك، بينما الذين يختلفون عن أرائه وأفكاره يراهم على باطل، ولا يمكن يكونون على صواب.
كما أن التعصب له أنواع عديدة، كالتعصب القبلي والعرقي والديني، ومن أكثر أنواع التعصب في المجتمعات العربية الإسلامية بما فيه مجتمعنا، هو التعصب الديني، لأن مجتمعنا اعتاد على ثقافة أحادي الرأي من خلال مراحله التنشيئية، وكما أن بعض الأسر تقوم بدور تنمية الاتجاهات التعصبية لدى أبنائها، كاتجاهات المذاهب الدينية، عندما تجدها تتحدث أمام أطفالها عن المذاهب الأخرى بالكراهية والحقد، وربما يلقن على ذلك، ويغرس في ذهن الطفل أفكاراً معادية عن هذه الجماعات، وليس فقط عند الأسرة كذلك أيضاً عندما يكون الطفل عند أصدقائه أو جيرانه أيضا يكون لهم دور في ذلك.
المتعصب يعيش في عالم مليء بالشك والكرة تجاه الأشخاص والجماعات الذين لا ينتمون إليه، وسلوكه يتصف بالامتناع والتسلط والرفض والقوة والشدة، كلها ناتجة عن جمود في تفكيره المنغلق حول ذاته.
كثيراً ما يعاني الشخص المتعصب القلق والتوتر الناتج عن تعرضه للإحباط والفشل المتكرر في لجوئه إلى العنف عند تحقيق غايته، في جعل الحياة تسير على طريقته التي يعتقد فيها، إذاً ليس من المعقول أن يفرض بالإكراه على إنسان بسلوك أو إقناعه بشيء هو أساساً ليس مقتنع فيه، لأن القناعة شيء معنوي يتحكم فيها الإنسان من داخله، وإنها ليست مادة يمكن لأي قوة خارجية أن تغيرها أو تتلفها.

ليس من الجديد بأن نقول إن البشر مختلفون، في أفكارهم وآرائهم الشخصية، وعاداتهم الاجتماعية، ومعتقداتهم الدينية، لذلك نجد أن التعامل في القبول والتسامح مطلوب بين الأفراد والمجتمعات والدول بشكل عام، ليتبادلوا ويتعاونوا في المصالح بينهم، ومع ظهور الاتصالات والمواصلات والمعلومات، أصبح التسامح والقبول والحوار، أكثر أهمية في وقتنا الحاضر ولابد منه لتحقيق المصالح والسلام بين البشر.

مشكورة اختي …. بارك الله فيك على المعلومات
شكرا لك اختي ميريام على الموضوع المفيد ……………….( فيسع جيبي 200 مشاركة )

مشكوووووووورررررر
مممممممممممممممممممممممممممممم مممممممممششششششششششششششششششششش ششكككككككككككككككككووووووووووو رة وبارك الله فيك

الفرق بين المتعصب والمقلد 2024.

لا يوجد متعصب لمدرسة أو لشيخ يعترف على نفسه بالتعصب ! حتى لو اعترف فقال : نعم أنا متعصب ، فهو يريد أن يقول لك : لكني تعصبت لمن يستحق التعصب له ؛ أي هو يرى تعصبه اتباعا لمن قام الدليل على وجوب اتباعه !

فمن لم يعرف متى يستحق الأشخاص وصف التعصب ، أو ظن هذا الوصف لا يستحقه كل من زعم اتباع الدليل وترك المذهبية ، أو انتظر أن يجد من يعترف على نفسه بالتعصب بالمعنى المقصود للتعصب = فلن يجد شخصا متعصبا ، في واقع إسلامي يموج بالتعصبات !

والتعصب ليس هو تقليد العالم أو تقليد المدرسة التي تنتمي إليها ، وإنما التعصب هو حصر استحقاق التقليد في عالم أو مدرسة ، وقد يصحب هذا الاعتقاد إنكار من المتعصب على من قلد غير العالم الذي يتعصب له أو غير مدرسته ، وإنكاره على من خالفهما اتباعا لما رجحه الدليل .
فمن قلد عالما أو مدرسة ، لكنه لم يحصر استحقاق التقليد فيهما ، واحترم اختيار غيره ممن اختار تقليد عالم آخر أو مدرسة أخرى ، ولذلك لم يُخرجه تقليده إلى الإنكار على تقليد غيره ولا إلى الإنكار على من مال إلى ترجيح ما رجحه الدليل = فليس متعصبا .
فليس كل مقلد متعصبا ، ويكاد يكون كل متعصب مقلدا !
ومن هنا حصل الاشتباه الظالم بين التقليد والتعصب ! فهوجم التقليد جملة وتفصيلا !!
ومن هنا أيضا تسور من لم يبلغ مرتبة الاجتهاد مرتبة المجتهدين ؛ فرارا من التعصب ؛ لأنهم ظنوا أن كل تقليد تعصب ، وهم ينبذون التعصب ، فنبذوا التقليد الذي كان هو الواجب على مستواهم العلمي

القعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدةالقعدة القعدةالقعدة

mrc bouchra

و الله ما فهمت والو