قرح الفم المؤلمة
إن قرح الفم مؤلمة جدا ، وتجعل المصاب بها غير قادر على تناول الطعام، وأحيانا غير راغب فيه من شدة الألم الذي تسببه، والمزعج في الأمر أن التئامها صعب ويستغرق أياما عديدة، حيث يأخذ الأمر من أسبوع إلى أسبوعين ليحدث الالتئام. صحيح أننا جميعا معرضون للإصابة بهذه القرح، لكن بعض الناس يكونون أكثر ابتلاء بها من غيرهم.
وقرح الفم هي نوع من القطع أو الإصابة في الغشاء المخاطي للفم والشفتين، ولها أسباب عديدة سنتعرض لها بعد قليل.
معظم قرح الفم تميل إلى الشكل المستدير أو البيضاوي، وتكون بيضاء اللون أو صفراء مع حواف حمراء، وتحدث القرح في الغشاء المخاطي للفم، على الخدين من الداخل، أو تحت اللسان، أو على الشفتين من الداخل، وأحيانا على اللثة نفسها.
الأسباب..
هناك أسباب عديدة لتكوّن قرح الفم
الرضوض: تعرض الغشاء المخاطي للفم للتمزق عند التعرض لصدمة في الفم، مما يؤدي بالغشاء إلى التمزق بفعل أحد الأسنان، أو أن يقوم المرء عفوا بعضّ خده أثناء تناول الطعام (ويحدث هذا كثيرا للأشخاص الذين يمضغون اللبان طوال الوقت)، أو بواسطة أجهزة تقويم الأسنان، أو بواسطة أدوات طبيب الأسنان عند علاج الأسنان في العيادة، وأحيانا يحدث تمزق للغشاء المخاطي بواسطة الطعام المالح جدا. عادة ما يشفى هذا النوع من القرح خلال فترة قصيرة نسبيا.
• الإصابات الكيميائية: أحيانا يؤدي تعرض الغشاء المخاطي للفم لمواد مثل الكحول أو الأسبرين إلى تعرضه للتقشير وتكوين قرحة. أيضا وجد أن مادة الصوديوم لاورايل سلفات الموجودة في معظم معاجين الأسنان تؤدي إلى تحفيز تكون القرحة.
• الإصابة الميكروبية: إصابة الفم بإصابة بكتيرية أو فيروسية أو فطرية قد يؤدي إلى تكون قرح الفم. وتأتي الإصابة الميكروبية في الغالب من لمس الفم دون غسل الأيدي جيدا أولا. أهم الفيروسات التي تسبب قرح الفم هو فيروس الهيربس بأنواعه.
بالنسبة للبكتيريا فإن أهم أنواع البكتيريا التي تتسبب في القرح هي بكتيريا السل، وبكتيريا السيلان، وفي بعض الأحيان تنشط البكتيريا الصديقة الموجودة في الفم وتؤدي إلى مزيد من الصعوبة في التئام القرحة.
أما بالنسبة للفطريات فأشهر فطر يمكن أن يسبب القرحة هو فطر حمى الوادي، وأحيانا يتسبب طفيل الإنتاميبا هيستولوتيكا في الإصابة بالقرحة، وإن كانت هذه الحالات قليلة الشيوع.
• اضطرابات المناعة: تشير بعض الدراسات إلى أن الجهاز المناعي قد ينشط نتيجة للإصابة بأحد الأمراض ويتسبب في مثل هذه القرح. وعلى العكس من ذلك، يعتقد أيضا أن تكرار الإصابة بقرح الفم يمكن أن يكون دليلا على ضعف الجهاز المناعي.
الحساسية: قد تنتج القرح نتيجة للإصابة بالحساسية.
• نقص فيتامين سي: يؤدي نقص فيتامين سي إلى الإصابة بالاسقربوط وإلى صعوبة في عملية التئام الجروح.
نقص فيتامين بي 12 والزنك وحمض الفوليك يمكن أن يؤدي إيضا إلى الإصابة بقرح الفم.
السكريات الصناعية: التي توجد في اللبان وفي المشروبات الغازية خاصة تلك المخصصة للريجيم وجد أنها تؤدي أيضا إلى الإصابة بقرح الفم.
يعتقد أيضا أن الضغط العصبي والحالة النفسية السيئة لها أثر في حدوث القرح.
بعض الأمراض تكون من ضمن أعراضها الإصابة بقرح الفم. هذه الأمراض تتضمن: مرض باهسيت (الذي يعرف أيضا بمرض بهجت نسبة إلى الطبيب التركي الذي اكتشفه)، وحساسية الجلوتين، ومرض كرون، وبعض أمراض الجلد المناعية، ومرض حساسية القمح، واللوكوبلاكيا، ونقص النيوتروفيلات (نوع من كرات الدم البيضاء)، وكانديدا الفم.
قرح الفم قد تكون مزعجة حقا
الوقاية
يجب علاج المرض الذي تسبب في القرح إن وجد، فإن لم يكن هناك سبب واضح، يمكن إتباع بعض الإجراءات للحد من حدوث القرح، مثل تعويض نقص الفيتامينات والمعادن إن وجد، وتجنب معاجين الأسنان التي تحتوي على الصوديوم لاورايل سلفات. هناك بعض الأشخاص الذين يكونون عرضة لإصابات الفم البكتيرية أكثر من غيرهم، وهؤلاء يجب عليهم المضمضة بمحلول مطهر للفم بمجرد حدوث إصابة بالفم، ويجب أن تكون المضمضة لمدة دقيقة كاملة مرتين يوميا ولمدة يومين.
والعلاج
إذا كانت القرحة ناتجة عن مرض ما، فالعلاج هو علاج هذا المرض. فيما عدا ذلك فإن العلاج هو مجرد علاج للأعراض. وتوجد بالصيدليات مجموعة من الدهانات التي توضع على القرح من هذا النوع، تحتوي على قاتل للبكتيريا مع مادة مخدرة للألم. إذا استمرت القرح دون أن تلتئم لأكثر من ثلاثة أسابيع وجب زيارة الطبيب.
مشكورعلى المعلومات القيمة والمفيدة
دمت ودام عطاؤك
لك منى كل الشكر والعرفان
دمت ودام عطاؤك
|
اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحة
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحة
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
لكم خالص احترامي
شكرآآآآآ على المعلومات المفيدة
تحياتي لك
+++++
تقييم
تحياتي لك
+++++
تقييم
|
جزاك الله خير ع المرور القيم
وكتب لك الأجر أضعافا مضاعفه
لروحك رضاالرحمن وجنانه
إضافة إلى ما تقدم به الأستاذ الفاضل أنيس…….القرح التي تحدث في الفم نتيجتها البكتيريا أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ………وعلاجها…..إن كانت القرحة داخل الفم فالعلاج يكون بمضغ السواك الحار …..ليس عود الأراك بل جذور شجرة الجوز……أما إذا كانت القرحة ظاهرة على الشفتين خارجا فالعلاج يكون بتمرير قطعة ثلج عليها كل صباح….ولا ننسى أن النظافة شرط أساسي للصحة ….جزيل الشكر للأستاذ الفاضل على الموضوع القيم زادك الله علما وإيمانا ونورا على نور……احترامي
|
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله كل الخير
وأثابك جنة الفردوس على إضافتك القيمة
وجعلها في ميزان أعمالك
ونفع بك وكل الود والتقدير لشخصك الكريم
في آمان الله
