لاتحزن,,, وقل ياالله!!! 2024.

لا تـــحــــزن

لأن الحزن يزعجك من الماضي ، ويخوفك من المستقبل ويذهب عليك يومك ..

لا تـــحــــزن

لان الحزن يقبض له القلب ، ويعبس له الوجه وتنطفي منه الروح ، ويتلاشى معه الأمل..

لا تـــحــــزن

لان الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق..

لا تـــحــــزن

لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة..

لا تـــحــــزن

لأن الحزن لا يردُّ مفقوداً ، ولا يبعث ميتاً ، ولا يردُّ قدراً ، ولا يجلب نفعاً..

لا تـــحــــزن

فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع..

لا تـــحــــزن

إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دَيْن ، وإن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء ، وإن فقدت ولداً فسواك فقد عدداً من الأولاد في حادث واحد..

لا تـــحــــزن

إن أذنبت فتب، وإن أسأت فاستغفر، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة..

ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بهــــا الفتى *** ذرعاً وعندالله منها المخرَجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ

لا تـــحــــزن

فإن هناك أسباباً تُسهِّل المصائب على المُصاب
من ذلك :
1- إنتظار الأجر والمثوبة من عند الله " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " .
2- رؤية المصابين من حولك.
3- إن المصيبة أسهل من غيرها .
4- أنها ليست في دين العبد .
5- إن الخيره لله رب العالمين

"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ"

لا تـــحــــزن

ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل :

يا الله ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل :

يــا الله

إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :

يــا الله ..

إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل :

يــا الله ..

إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل :

يــا الله ..

ولقد ذكرتك والخطـــوبُ كوالـــــــــحُ *** سودً ووجه الدهر أغبرُ وقاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً *** فإذا محيَّا كلُ فجــــرٍ باســــمُ

إليه تَمدُ الأكفُ في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث
باسمه تشدوا الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب ويستقر اليقين " الله لطيف بعباده "

الله
أحسن الأسماء وأجمل الحروف وأصدق العبارات وأثمن الكلمات " هل تعلم له سميَّا "

الله
فإذا الغنى والبقاء والقوة والنصر والعز والقدرةُ والتمكين

الله
فإذا اللطف والعناية والغوثُ والمدد والودُ والإحسان
" وما بكم من نعمة فمن الله "

الله
الجلال والعظمة والهيبة والجبروت

مهما رسمنا في جلالك أحرفاً *** قدسيةً تشدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كُلها *** يـا ربُّ عنــد جلالــــكم تنداحُ

اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً وعند الخوف أمناً .. اللهم آمين

يـــــــــــارب
ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنةً منك وعلى النفوس المضطربة سكينة وأثبها فتحاً قريباً

يـــــــــــارب
إهدى حيارى البصائر إلى نورك ، وضُلاَّل المناهج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك ، اللهم أذهب عنّا الحزن ، وأزل عنّا الهم وأطرد من نفوسنا القلق
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسؤال إلا منك والاستعانة إلا بك أنت ولينا نعم المولى ونعم النصير..

شكرااا لكِ على الموضوع أختي
هنآك قلوب لآ تستحق الحزن فعلآ
تحيآآآآتي..

من أبغض الرجال الى الله! 2024.

[من أبغض الرجال إلى اللَّه]

قال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب ـ رحمه الله تعالى ـ :
" 129 ـ وعن عائشة – رضي اللَّه عنها – قالت: قال رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عليْهِ وسَلَّم:
«إن أبغض الرجالِ إلى اللَّه الألد الخصِم» .
متفق عليهِ. "

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

129 ـ رواه البخاري كتاب المظالم (5 / 106) (رقم: 2457) ، و التّفسير(8 / 188) (رقم: 4523)، والأحكام (13 / 180) (رقم: 7188) .

قال البغوي:
الألد: الشديد الخصومة، واللدد: الجدال والخصومة يقال: رجل ألد، وامرأة لداء، وقوم لد، قال سبحانه وتعالى: {وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} وقال: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} يقال: لددته ألده: إذا جادلته فغلبته.
وفي "فتح الباري" (13 / 181) الألد: الكذاب، وكأنه أراد أن من يكثر المخاصمة يقع في الكذب كثيرا.
والسبب في بغْض اللَّه سبحانه للمخاصم لأن كثرة المخاصمة تفضي غالبا إلى ما يذم صاحبه، لأن أكثر المخاصمة تكون في باطل من أحد الطرفين.

أصول الإيمان
الشّيخ محمّد بن عبد الوهّاب رحمه الله
من (باب التّشديد في طلب العلم للمراء و الجدال)
ص : 163
تحقيق : د . باسم فيصل الجوابرة

(ضمن موسوعة مؤلّفات الشّيخ / الإصدار 4 )
(إعداد موقع روح الإسلام)

عليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا أخيتي…………

وفيكم بارك الله

بارك الله فيك
بارك الله فيك اختي سلسبيل
جزاك الله خير اختي
القعدة

بارك الله فيك أختي

موضوع جميل وهذا الصنف موجود بكثرة

نسأل الله العافية

سلااااااااااام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي على الموضوع المتميز

وفيكم بارك الله اخوتي
شكرا على الاهتمام بالموضوع

اساليب الدعوة الى الله. 2024.

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بِما علمتنا وزدنا عِلما ، وارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحْسنه وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .امين.
****************************** **

اساليب الدعوة الى الله: كَيفية أدائها وأسَاليبُها:

الجزء رقم 1:الصفحة رقم 336.
من فتاوى : ابن باز.

أما كيفية الدعوة وأسلوبها فقد بينها الله عز وجل في كتابه الكريم، وفيما جاء في سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ومن أوضح ذلك قوله جل وعلا: القعدة القعدة . فأوضح سبحانه الكيفية التي ينبغي أن يتصف بها الداعية ويسلكها يبدأ أولاً بالحكمة، والمراد بها الأدلة المقنعة الواضحة الكاشفة للحق، والداحضة للباطل، ولهذا قال بعض المفسرين: المعنى بالقرآن، لأنه الحكمة العظيمة، لأن فيه البيان والإيضاح للحق بأكمل وجه، وقال بعضهم معناه بالأدلة من الكتاب والسنة، وبكل حال، فالحكمة كلمة عظيمة، معناها الدعوة إلى الله بالعلم والبصيرة، والأدلة الواضحة المقنعة الكاشفة للحق، والمبينة له، وهي كلمة مشتركة تطلق على معان كثيرة، تطلق على النبوة وعلى العلم والفقه في الدين وعلى العقل، وعلى الورع وعلى أشياء أخرى، وهي في الأصل كما قال الشوكاني رحمه الله: الأمر الذي يمنع عن السفه، هذه هي الحكمة، والمعنى: أن كل كلمة وكل مقالة تردعك عن السفه، وتزجرك عن الباطل فهي حكمة، وهكذا كل مقال واضح صريح، صحيح في نفسه، فهو حكمة، فالآيات القرآنية أولى بأن تسمى حكمة، وهكذا السنة الصحيحة أولى بأن تسمى حكمة بعد كتاب الله، وقد سماها الله حكمة في كتابه العظيم، كما في قوله جل وعلا: القعدة كَيفية أدائها وأسَاليبُها: القعدة . يعني السنة، وكما في قوله سبحانه: القعدة القعدة . الآية، فالأدلة الواضحة تسمى حكمة، والكلام الواضح المصيب للحق يسمى حكمة كما تقدم، ومن ذلك الحكمة التي تكون في فم الفرس: وهي بفتح الحاء والكاف سميت بذلك، لأنها تمنع الفرس من المضي في السير إذا جذبها صاحبها بهذه الحكمة.

فالحكمة كلمة تمنع من سَمِعَها من المضي في الباطل، وتدعوه إلى الأخذ بالحق والتأثر به، والوقوف عند الحدِّ الذي حدَّه الله عز وجل.

مشكور جدا اخي
وجزاك الله الف خير يارب

القعدة

البكاء من خشية الله] 2024.

السلام عليكم وروحة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

صدق الله العظيم

******البكاء من خشية الله******

في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل له إلا ظله رجلا ذكر الله أي وعيده وعقابه خاليا ففاضت عيناه
‏:‏ أي خوفا مما جناه واقترفه من المخالفات والذنوب ‏.‏ ‏

روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لا تمسُّهما النار، عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله »

‏وفي حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏{‏ كل عين باكية يوم القيامة إلا عينا غضت عن محارم الله ‏,‏ وعينا سهرت في سبيل الله ‏,‏ وعينا يخرج منها مثل رأس الذباب من خشية الله تعالى ‏}‏ ‏.‏ ‏

‏ ‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏لا يلج ‏-‏ أي لا يدخل ‏-‏ النار رجل بكى من خشية الله تعالى حتى يعود اللبن في الضرع ‏,‏ ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم ‏

‏ وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ‏:‏ لأن أدمع دمعة من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار

وبارك الله لي ولكم وانشاء الله نكون من الدين يبكوا من خشى الله عز وجل
ويجعلنا دائم البكى والخشى من رب غفور رحيم

اللهم آآآآآآآمين بارك الله فيكم أخي

قبسات في الأدب مع الله. 2024.

الأدب مع الله
ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].

التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية.
منقول للفائدة.

ومن الاداب مع الله ان نعبده وكاننا نراه فان لم نكن نراه فانه يرانا
اي لابد للمسلم ان يكون على يقين تام بان الله يراه ويراقب افعالنا صغيرها وكبيرها
والتنشئة الاجتماعية من الصغر على هذا المبدا له الاثر الكبير والواضح في حيات كل مسلم

بارك الله فيك
وجزاك كل خير

أخي
أبو ليث
موضوعك أعجبني كثيرا
فأضطررت لإعادة قراءته
شكرا لك أخي و بارك الله فيك
تسأل الله أن يعيذنا من النفاق و الرياء و سوء الأخلاق
مجددا : جوزيت خير الجزاء أخي
سلامي