الخَـــوْفُ مِنَ اللهِ 2024.

القعدة

الخَوْفُ مِنَ اللهِ أنفعُ للقلبِ ، في ازديادِ خشيةِ اللهِ ، ثُمَّ
المُسارعة للخيرات : ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ الأنبياء/90 .

القعدة

الخَوْفُ مِنَ اللهِ يُحدِثُ مَحَبَّتَهُ الصادقةَ في صِدقِ الالتزامِ
والاستقامة ، لِمَا أحبَّه سُبحانه مِن عَبده ، وترك ما نهاه
عنه . وبخَوفِهِ مِنَ اللهِ في دُنياه يأمَنُ يوم القيامة .

القعدة

في الخَوْفِ مِنَ اللهِ تظهرُ حقيقةُ الإحسان ، فيتَّقِي الخائِفُ
مِن رَبِّهِ في سِرِّه وجَهره ، فيَعلمُ أنَّ اللهَ يَراهُ ، مهما كان حالُه ،
فيخشاه ويتَّقيه طمعًا في رَحمتِهِ وجنَّتِهِ .

القعدة

الخَوْفُ مِنَ اللهِ يزيدُ المُؤمنَ مِن طاعةِ الله ، رجاءَ ما
عِند الله مِنَ الأمنِ مِن عِقابِهِ في الآخرة ، ورغبةً فيما
أعدَّه لِمن يَخشاه . ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾
الرحمن/46.

القعدة

أعظم الخَوْفِ مِنَ اللهِ يَظهرُ في الخَلَواتِ ، ﴿ وَاذْكُرْ
رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾ الأعراف/205 ، فتَجِدُه
في خَلْوَتِكَ مُتضرِّعًا وداعِيًا تَرجُو رَحمتَهُ ، وتَخشى عذابَه .

القعدة

كُلَّما قَلَّ مِقدارُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ تعالى في قلبِ المُسلِمِ ،
ازداد اجتراؤه على المَعاصِي ، ومِنهم مَن يَقِلُّ خَوفُه جدًّا ،
حتى يَقعَ في الكبائِرِ المُوبِقاتِ المُهلِكاتِ .

القعدة

الخَوْفُ مِنَ اللهِ تعالى مِن تمام العُبوديةِ لله ، فهُو خالِقُكَ
ومَعبُودُكَ الواحِدُ الأحَدُ ، لا شَريكَ له ، فلَزِمَ الخَوْفُ مِنه
سُبحانه . وهِيَ عِبادةٌ تتضمَّنُ التوحيدَ له .

القعدة

الخَوْفُ مِنَ اللهِ مِن لَوازِمِ الإيمان ؛ أي لا يَنفَكُّ الخَوْفُ
عن الإيمان ؛ وعلى قَدْرِ إيمانِ العَبدِ يكونُ خَوْفُهُ مِنَ الله ،
فقِسْ قَدْرَ إيمانِكَ بمِقدارِ خَوْفِكَ مِنه .

القعدة

الخَوْفُ المَحمودُ هو ما حَجَزَ العَبدَ عن مَحارِم اللهِ تعالى .
فالخائِفُ مِنَ اللهِ تعالى هو أن يخَافَ أن يُعاقِبَه اللهُ تعالى ؛
إمَّا في الدُّنيا ، وإمَّا في الآخِرة .

القعدة

الخائِفُ مِنَ اللهِ هو الذي يَترُكُ ما يَخَافُ أن يُعذِّبَهُ اللهُ عليه ،
لذلك فَرَضَ اللهُ على العِبادِ أن يَخافُوه ، فقال : ﴿ وَخَافُونِ
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ آل عمران/175 .

القعدة

مَدَحَ اللهُ الخائِفينَ مِنه سُبحانه ، فقال : ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ
مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ النحل/50 ، وقال : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ
خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ المؤمنون/57 .

القعدة

جَزاءُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ : ﴿ إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا
قَمْطَرِيرًا * فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً
وَسُرُورًا ﴾ الإنسان/10-11 ، استكملوا الآيات من
سورة الإنسان .

القعدة

جَزاءُ الخَوْفِ مِنَ اللهِ : ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ
عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ النازعات/40-41 .

القعدة

مَن هَمَّ بمَعصيةٍ ، وقَدرَ عليها في خَلْوةٍ ، ثُمَّ تَرَكَها مِن
خَوْفِ اللهِ ، فانتهَى عنها بُشِّرَ بالجَنَّةِ ، ﴿ وَلِمَنْ خَافَ
مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ الرحمن/46 . ومَن خَافَهُ في الخَلْوَةِ
خَافَهُ في العَلَنِ .

منقول

بارك الله فيكِ حبيبتي
موضوع قيم ومميز…سلمت يداكِ وجزاكِ الله كل الخير
تقبلي مروري
أسال الله أن يثبتنا واياكِ على الحق إنه الولي على ذلك والقادر
اسعدني مروركِ أخيتي لؤلؤة
بارك الله فيك أخت بريق موضوع جد مميز ومفيد
تقبلي مروري

سلِ اللهِ العافِيَة 2024.

قلتُ يا رسولَ اللهِ علّمنِي شيئا أسألهُ اللهَ
قال : القعدة سلِ اللهِ العافِيَة القعدة
فمكثت أياما ثم جئْتُ فقلتُ يا رسولَ اللهِ علّمْني شيئا أسألهُ الله
فقال لي القعدة :

القعدة يا عباسُ يا عَمّ رسولِ اللهِ سلِ الله العافِيَةَ
في الدنيا والآخرةِ القعدة
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:الترمذي – المصدر: سنن الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3514

خلاصة حكم المحدث: صحيح

امين يا رب العالمين
العفو والعافية يا رب يا رب
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة om mima القعدة
القعدة
القعدة
امين يا رب العالمين
العفو والعافية يا رب يا رب
القعدة القعدة
يااااااااااااااااااااااااااااا ربْ


باارك الله فيك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرح بسكرية القعدة
القعدة
القعدة


باارك الله فيك

القعدة القعدة
وفيك بارك الله يا فرح البسكرية

عينٌ سالتْ في سبيلِ اللهِ 2024.

عينٌ سالتْ في سبيلِ اللهِ

كان قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ صحابياً جليلاً من صحابة رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – وهو من أنصار المدينةِ الذين آووا رسولَ اللهِ ونصروه ووقفوا إلى جانبِه.
كان قتادةُ فارسا بطلاً، وأحدَ الرُّماة الماهرين المشهورين . جاهد في سبيلِ اللهِ، فقاتل مع النبيِّ – عليه السلامُ – في غزوةِ بدرٍ، ثم في غزوة أحدٍ. وفي يومِ أحدٍ أصيبتْ عينُ قتادة بسهمٍ من سهامِ الكفارِ، وكانت إصابةً شديدةً جداً؛ إذ قُلعتْ وسالتْ في يدِه ، فحملها، وأتى بها إلى النبيِّ – صلى اللهُ عليه وسلم- فوضعها بين يديه، وقال:
– ما ترى يا رسولَ اللهِ؟
فقال له النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلّم:
– إن شئتَ يا قتادةُ صبرتَ ولك الجنةُ، وإن شئتَ دعوتُ اللهَ لك، فرُدتْ عليك ولم تفقدْ منها شيئاً..
فقال قتادةُ :
– واللهِ يا رسولَ اللهِ إنّ الجنةَ لجزاءٌ جزيلٌ، وعطاءٌ جليلٌ، ولكني رجلٌ أحبُّ النساءَ، وأريدُ أن أتزوجَ ، وأخاف ألا تقبلني امرأةٌ لأني صِرتُ أعورَ..
فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
– فماذا تريدُ يا قتادةُ ؟
فقال قتادةُ :
– أريدُ يا رسولَ اللهِ أن تردَّ عيني عليَّ، وأن تسألَ اللهَ لي الجنةَ..
فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم :
– أفعلُ يا قتادةُ.
ثمّ أخذ النبيُّ – صلى اللهُ عليه وسلم- بيدِه الطاهرةِ الشريفةِ عينَ قتادةَ، فأعادها- بإذنِ اللهِ- إلى مكانِها كما كانتْ، ودعا لصاحبِها بالجنةِ..
وقد عاش قتادةُ حتى مات وعمرُه خمسٌ وستون سنةَ وهذه العينُ من أحسنِ عينيه .
وقد شهد قتادةُ بعد ذلك مع رسولِ اللهِ- صلى اللهُ عليه وسلم-جميعَ المشاهد والغزواتِ ، وقاتل فيها جميعا قتالَ الأبطالِ من غيرِ أن تعوقَه عينُه عن شيءٍ .
مات قتادةُ بنُ النعمانِ بنِ زيدٍ في خلافة عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه، وصلى عليه.
وقد دخل ابنُه بعد ذلك على الخليفةِ الراشدِ الخامسِ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ- رضي اللهُ عنه- فقال له عمرُ:
– من أنت يا فتى؟
فقال ابنُ قتادةَ مفتخراً، يذكرُ قصةَ عينِِ أبيه مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

أنا ابنُ منْ سالتْ على الخدِّ عينُه فرُدَّت بكفِّ المصطفى أحسنَ الردِّ.

سلام.
موضوع رائع الله يوفقك مشكور

جزاكم الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسماء القعدة
القعدة
القعدة
سلام.
موضوع رائع الله يوفقك مشكور
القعدة القعدة

مشكورة على المرور نسماء

بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا
وكان قتادة من خيرة الصحابة رضي الله عنهم جميعا
وروى ابن كثير في البداية والنهاية أن إبنه دخل على عمر بن عبد العزيز قال له: من أنت؟ فقال له مرتجلا:
أنا ابن الذي سالت على الخد عينه * فردت بكف المصطفى أحسنَ الرد
فعادت كما كانت لأول أمرها * فيا حُسْنَها عينا ويا حُسْنُ ما خدّ
فقال عمر بن عبد العزيز عند ذلك:
تلك المكارم لا قعبانِ من لبنٍ * شيبا بماءٍ فعادا بعدُ أبوالا
ثم وصله فأحسن جائزته رضي الله عنه.

اسلُك سَبيلَ رَسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم 2024.

اسلُك سَبيلَ رَسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُصْلِحًا
للشيخ عمارة قسوم

هذه قصيدة من بحر البسيط جادت بها قريحة الشاعر المفلق والأديب الألمعي الأستاذ عمارة أحمد قسوم ـ حفظه الله تعالى ـ نزيل الإمارات العربية المتحدة مستبشرا باللّحاق بركب إخوانه في مجلة الإصلاح، فجزاه الله عنّا كلّّ خير.
يَا مَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّينِ نُصْرَتَهُ @@@@@@ أَتَبْتَغِي النَّصْرَ لِلإسْلاَمِ عَنْ عَطَلِ
أَتَبْتَغِي العِزَّ لِلإسْلاَمِ في ظُلَمٍ @@@@@@ هَلْ يُنْصَرُ الدِّينُ في الظَّلْمَاءِ وَالجَهَلِ
فَالْبَسْ لِبَاسَ عُلُومٍ تَرتَقِي رُتَبًا @@@@@@ وَصُنْ ذِهِ النَّفْسَ وَاحْذَرْ صَوْلَةَ الخَطَلِ
وَاسْلُكْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَرَبٍ @@@@@@ أَهْلِ التَّفَوُّقِ وَالعَلْيَاءِ وَالدُّوَلِ
أَكْرِمْ بِهِ عَلَمًا تَسْمُو شَمَائِلُهُ @@@@@@ وَأَشْرَف الخَلْقِ مَنْ يَعْلُو عَلى زُحَلِ
مُحَمَّدٍ أُوتِيَ الفُصْحَى بَلاَغَتُهُ @@@@@@ قَدْ أَعْجَزَتْ مُضَرًا والجُلَّ مِنْ ثُعَلِ
مَنْ أُوتِيَ النُّورَ وَالفُرْقَانَ في حِقَبٍ @@@@@@ دَعَائِمُ الشِّرْكِ تَعْلُو قِمَّةَ القُلَلِ
قَدْ هَدَمَ الكُفْرَ وَالإشْرَاكَ شِرْعَتُهُ @@@@@@ أَعْظِمْ بِهِ بَطَلاً في الَحادِثِ الجَلَلِ
تِيكَ الخُطُوبُ الَّتِي دَهْرًا يُجَابِهُهَا @@@@@@ بِالصَّبْرِ والصِّدْقِ وَالإخْلاَصِ وَالعَمَلِ
هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَبْدَتْ شَرِيعَتُهُ @@@@@@ نَفْعًا عَمِيمًا كَنَفْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
يَا مَنْ يُرِيدُ طَرِيقًا غَيْرَ مَنْهَجِهِ @@@@@@ كَيْفَ الرُّقِيُّ لِلْعُلاَ وَأَنْتَ في خَلَلِ
كَيْفَ النَّجَاةُ وَمَا تَقْفُو مَعَالِمَهَا @@@@@@ إنَّ النَّجَاةَ حَوَتْهَا شِرْعَةُ الرَّجُلِ
فَاقْرَأْ شَرِيعَتُهُ مِنْ رَبِّهَا كُلِئَتْ @@@@@@ عَبْرَ القُرُونِ وَقَدْ صِينَتْ مِنَ الخَطَلِ
تَدْعُو إِلى زِينَةِ الأَخْلاَقِ والنُّبُلِ @@@@@@ شَرِيعَةُ الحَقِّ وَالإنْصَافِ وَالعَدَلِ
هَذِي الرِّسَالَةُ بِالمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ @@@@@@ خِتَامَ مِسْكٍ فَكَانَتْ أَحْسَنَ المِلَلِ
وَذِي مجَلَّتُنَا في نَهْجِهَا رَسَمَتْ @@@@@@ مَآثِرَ الصِّدْقِ وَ(الإصْلاَحِ) بِالعَمَلِ
شِعَارُهَا الحَقُّ وَ«الإصْلاَحُ» مَقْصَدُهَا @@@@@@ وَالاتِّبَاعُ لِهَدْيِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ
يَا مُصْلِحُونَ فَهَذَا الدِّينُ دِينُكُمْ @@@@@@ مُدُّوا يَدَ العَوْنِ (لِلإصْلاَحِ) في عَجَلِ
إنَّ القُلُوبَ إذَا الإخْلاَصُ تَوَّجَهَا @@@@@@ فَازَتْ وَآضَتْ إِلى الفِرْدَوْسِ وَالنِّحَلِ
إنَّ القُلُوبَ إذَا ازْوَرَّتْ مَقَاصِدُهَا @@@@@@ خَابَتْ وَصَارَتْ إلى الخِذْلاَنِ وَالفَشَ

منقول من شبكة سحاب السلفية

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب الرومي القعدة
القعدة
القعدة

اسلُك سَبيلَ رَسولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ مُصْلِحًا
للشيخ عمارة قسوم

هذه قصيدة من بحر البسيط جادت بها قريحة الشاعر المفلق والأديب الألمعي الأستاذ عمارة أحمد قسوم ـ حفظه الله تعالى ـ نزيل الإمارات العربية المتحدة مستبشرا باللّحاق بركب إخوانه في مجلة الإصلاح، فجزاه الله عنّا كلّّ خير.
يَا مَنْ يَرُومُ لِهَذَا الدِّينِ نُصْرَتَهُ @@@@@@ أَتَبْتَغِي النَّصْرَ لِلإسْلاَمِ عَنْ عَطَلِ
أَتَبْتَغِي العِزَّ لِلإسْلاَمِ في ظُلَمٍ @@@@@@ هَلْ يُنْصَرُ الدِّينُ في الظَّلْمَاءِ وَالجَهَلِ
فَالْبَسْ لِبَاسَ عُلُومٍ تَرتَقِي رُتَبًا @@@@@@ وَصُنْ ذِهِ النَّفْسَ وَاحْذَرْ صَوْلَةَ الخَطَلِ
وَاسْلُكْ سَبِيلَ رَسُولِ اللهِ مِنْ عَرَبٍ @@@@@@ أَهْلِ التَّفَوُّقِ وَالعَلْيَاءِ وَالدُّوَلِ
أَكْرِمْ بِهِ عَلَمًا تَسْمُو شَمَائِلُهُ @@@@@@ وَأَشْرَف الخَلْقِ مَنْ يَعْلُو عَلى زُحَلِ
مُحَمَّدٍ أُوتِيَ الفُصْحَى بَلاَغَتُهُ @@@@@@ قَدْ أَعْجَزَتْ مُضَرًا والجُلَّ مِنْ ثُعَلِ
مَنْ أُوتِيَ النُّورَ وَالفُرْقَانَ في حِقَبٍ @@@@@@ دَعَائِمُ الشِّرْكِ تَعْلُو قِمَّةَ القُلَلِ
قَدْ هَدَمَ الكُفْرَ وَالإشْرَاكَ شِرْعَتُهُ @@@@@@ أَعْظِمْ بِهِ بَطَلاً في الَحادِثِ الجَلَلِ
تِيكَ الخُطُوبُ الَّتِي دَهْرًا يُجَابِهُهَا @@@@@@ بِالصَّبْرِ والصِّدْقِ وَالإخْلاَصِ وَالعَمَلِ
هَذَا النَّبِيُّ الَّذِي أَبْدَتْ شَرِيعَتُهُ @@@@@@ نَفْعًا عَمِيمًا كَنَفْعِ العَارِضِ الهَطِلِ
يَا مَنْ يُرِيدُ طَرِيقًا غَيْرَ مَنْهَجِهِ @@@@@@ كَيْفَ الرُّقِيُّ لِلْعُلاَ وَأَنْتَ في خَلَلِ
كَيْفَ النَّجَاةُ وَمَا تَقْفُو مَعَالِمَهَا @@@@@@ إنَّ النَّجَاةَ حَوَتْهَا شِرْعَةُ الرَّجُلِ
فَاقْرَأْ شَرِيعَتُهُ مِنْ رَبِّهَا كُلِئَتْ @@@@@@ عَبْرَ القُرُونِ وَقَدْ صِينَتْ مِنَ الخَطَلِ
تَدْعُو إِلى زِينَةِ الأَخْلاَقِ والنُّبُلِ @@@@@@ شَرِيعَةُ الحَقِّ وَالإنْصَافِ وَالعَدَلِ
هَذِي الرِّسَالَةُ بِالمُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ @@@@@@ خِتَامَ مِسْكٍ فَكَانَتْ أَحْسَنَ المِلَلِ
وَذِي مجَلَّتُنَا في نَهْجِهَا رَسَمَتْ @@@@@@ مَآثِرَ الصِّدْقِ وَ(الإصْلاَحِ) بِالعَمَلِ
شِعَارُهَا الحَقُّ وَ«الإصْلاَحُ» مَقْصَدُهَا @@@@@@ وَالاتِّبَاعُ لِهَدْيِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ
يَا مُصْلِحُونَ فَهَذَا الدِّينُ دِينُكُمْ @@@@@@ مُدُّوا يَدَ العَوْنِ (لِلإصْلاَحِ) في عَجَلِ
إنَّ القُلُوبَ إذَا الإخْلاَصُ تَوَّجَهَا @@@@@@ فَازَتْ وَآضَتْ إِلى الفِرْدَوْسِ وَالنِّحَلِ
إنَّ القُلُوبَ إذَا ازْوَرَّتْ مَقَاصِدُهَا @@@@@@ خَابَتْ وَصَارَتْ إلى الخِذْلاَنِ وَالفَشَ

منقول من شبكة سحاب السلفية

القعدة القعدة

نقل موفق وطيب منك اخي بارك الله فيك وسدد خطاك وجزاك الف خير

تحياتي واحتراماتي مع المزيد من التالق

شكرا و بارك الله فيكم على المرور