الكوليسترول 2024.

القعدة
تحليل الكوليسترول في الدم : هو مجموعة من التحاليل التي يتم بواسطتها الكشف عن أنواع و كميات الدهون في مجرى الدم. عادة ما يعاني مرضى السكري من ارتفاع نسبة الكوليسترول مما يزيد من أهمية مراقبة نسبتها.
حيث أن زيادة الكوليسترول قليل الكثافة أو نقص الكوليسترول عالي الكثافة يزيد من احتمالية إصابة الإنسان بالنوبات القلبية و الجلطات الدماغية.
كما وجد أن جزيئات الكوليسترول قليل الكثافة يتغير شكلها و خواصها عند مرضى السكري مما يزيد من خطورتها.
في تحليل الدهون في الدم يتم الكشف عن التالي:
  • الدهون: الدهون الأكثر شيوعا في الدم هي الكوليسترول و الدهون الثلاثية كما يوجد أنواع أخرى من الدهون
  • الكوليسترول: وهو دهن شمعي يوجد في جسم الإنسان. يستخدم في تصنيع الهرمونات و فيتامين د و لبناء جدران الخلايا و صنع العصارة الصفراوية المسئولة عن إذابة الدهون خلال الهضم.
و يوجد مصدران للكوليسترول في جسم الانسان وهما:
  • 1- الكبد: حيث يصنع الكبد 80% من حاجة الجسم من الكوليسترول.
  • 2- الغذاء: يقوم الجسم بامتصاص الكمية الباقية للكوليسترول من الطعام مثل اللحوم و الحليب و مشتقات الألبان.
و عندما يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم يتجمع على جدران الأوعية الدموية. هذا التجمع يضيق جدران الأوعية الدموية و يصعب من جريان الدم خلالها و تسمى هذه الحالة تصلب الشرايين.
الدهون الثلاثية: و تشكل 95% من الأنسجة الذهنية في الجسم. زيادتها تزيد من معدل الإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
  • Apolipoproteins: تنقل الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم
  • Lipoproteins : عندما يلف ال Apolipoproteins حول الكوليسترول و الدهون الثلاثية لتنقلها في مجرى الدم يسمى الخليط Lipoproteins هناك عدة أنواع من ال Lipoproteins تشمل:
    • الكوليسترول عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد): يتحرك هذا النوع بسهوله في الدم ولا تلتصق بجدران الخلية و تساعد على منع الإمراض القلبية عن طريق حمل الكوليسترول بعيدا من الشرايين إلى الكبد.
    • الكوليسترول قليل الكثافة (الكوليسترول السيئ): يحتوي على دهون أكثر وهي عادة غير مستقرة. تلتصق بجدران الأوعية الدموية و تجعل مواد أخرى تلتصق بها مثل الدهون الثلاثية. هذه العملية تؤدي إلى ما يعرف بتصلب الشرايين.
    • الكوليسترول قليل الكثافة جداً (السيئ جداً): تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وهي غير مستقرة مطلقاً
    • Chylomicrons: وهي تحتوي على دهون ثلاثية أكثر.
العوامل المؤثرة على نسبة التحليل
العوامل التي ممكن إن تؤثر على نسبة التحليل هي:
  • الكحول
  • الإعياء
  • بعض أنواع الأدوية
نصيحه!
قبل اخذ التحليل الامتناع عن الأكل و الشرب لمدة 12 ساعة (يمكن تناول الماء)
المستوى الطبيعي للدهون في الجسم عن مرضى السكر
يختلف المستوى الطبيعي للدهون لدى مرض السكري عن غيرهم
النوع
المستوي

الكوليسترول قليل الكثافة
أقل من 100
الكوليسترول عالي الكثافة
أكثر من 40 للرجال
أكثر من 50 للنساء
مجموع الكوليسترول

أقل من 200
الدهون الثلاثية
أقل من 150

~~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~~°
°~~مرحبا ~~°
°~~شكرا جزيلا ~~°
°~~موضوع رائع ~~°
°~بارك الله فيك أخ عادل~°

وفيكـ بارك الله اختى الكريمة

الكوليسترول عند الأطفال خطر@ ‬يهدد حياتهم 2024.

الكوليسترول عند الأطفال خطر@ ‬يهدد حياتهمالقعدةبخلاف الاعتقاد الشائع بين الجميع،@ ‬الاطفال ليسوا في@ ‬مأمن من ارتفاع معدلات الكوليسترول في@ ‬الدم الذي@ ‬له اضرار وخيمة على الصحة@.

‬فالسمنة والعادات الغذائية السيئة وقلة التمارين الرياضية،@ ‬كلها اسباب تؤدي@ ‬الى زيادة الامر سوءا،@ ‬مما دفع منظمة الصحة العالمية وجمعيات طب الاطفال الى التحذير من هذا الخطر@.

‬ وفي@ ‬هذا العدد@ ‬يقول د@. ‬رياض الجهرمي@ »‬استشاري@ ‬امراض باطنية@« ‬ان اخطر انواع الكوليسترول عند الاطفال هو نوع@ »‬الزيادة المفرطة هايبر كوليستروليما@« ‬وهو نوع وراثي@ ‬من الكوليسترول اذا لم@ ‬يكتشف ويعالج في@ ‬اولى سنوات عمر الطفل،@ ‬يؤدي@ ‬الى الوفاة في@ ‬سن مبكرة جدا@. ‬للاسف الشديد ان بعض بلدان الشرق الاوسط،@ ‬اضافة الى كندا وجنوب افريقيا،@ ‬هي@ ‬احدى المناطق التي@ ‬تشهد نسبة من الاصابات بهذا النواع من كوليسترول الاطفال@.‬

تقول الدراسات ان السبب ربما@ ‬يكون التزاوج بين الاقارب في@ ‬مثل هذه المجتمعات المعتادة على هذا النوع من الزواج،@ ‬هناك عدة انواع من دهنيات الدم عند الاطفال لا نجدها عند الكبار،@ ‬منها الهايبر كوليستروليما،@ ‬لان معظم هؤلاء الاطفال الذين@ ‬يصابون بها لا@ ‬يعمرون ويتوفون@ ‬غالبا في@ ‬سن مبكرة@.

‬حوالي@ ‬العاشرة من جراء اصابتهم بازمة قلبية شاملة،@ ‬ما لم@ ‬يتوفر لهم العلاج المناسب منذ الصغر@.‬ اما سبب هذا النوع من الكوليسترول فهو وراثي@. ‬اذا حمل الاب والام معا الجين الوراثي@ ‬لهذا المرض،@ ‬يكون هناك احتمال @٥٢‬٪@ ‬ان@ ‬يلد الطفل ومعه ما@ ‬يسمى الهايبر كوليستروليما الوراثي،@ ‬فيعجز جيمه عن حرق الدهون الموجودة في@ ‬الدم مما@ ‬يؤدي@ ‬الى تصلب الشرايين وبدء الاضطرابات في@ ‬القلب@.‬ لحسن الحظ ان نسبة الاصابة بهذا المرض ليست كبيرة@. ‬والوقاية تكون هنا بالامتناع عن الزواج بين الاقارب سيما اذا ظهرت دلائل ارتفاع معدلات الكوليسترول في@ ‬العائلة التي@ ‬يعنيها الامر@.‬

ويضيف د@. ‬جهرمي@ ‬ان الاكتشاف المبكر للمرض حيوي@ ‬جدا ويجب فحص الكوليسترول عند الاطفال بعد بلوغه عمر السنتين،@ ‬فاذا ظهر معه المرض،@ ‬يخضع الطفل لحمية@ ‬غذائية خاصة،@ ‬بالاضافة الى ادوية@ ‬يحددها الاخصائيون،@ ‬وقد@ ‬يحتاج الطفل لغسيل للدم بهدف اخراج الكوليسترول منه،@ ‬ويجب اتباع العلاج مدى الحياة،@ ‬علما بان لا@ ‬يقضي@ ‬على احتمال تصلب الشرايين والاصابة بازمة قلبية،@ ‬وانما@ ‬يخفف ذلك كثيرا@.‬

وهناك ايضا أخطار اخرى تختص بالاطفال تتعلق بدهون الدم،@ ‬وهي@ ‬نوعان@:‬ @- ‬النوع الاول@ ‬يدعى@ »‬زيادة الدهنيات المفرطة الخارجية@« ‬وهذا النوع الوراثي@ ‬يرثه الطفل من الابوين@. ‬يجب اكتشافه مبكرا،@ ‬بين عمر السنتين والاربع سنين،@ ‬وهو@ ‬يحمل الاخطار نفسها للقلب والشرايين سالفة الذكر،@ ‬بالاضافة الى خطر الالتهاب في@ ‬غدة البنكرياس@.

‬علاجه سهل نسبيا لانه@ ‬يقتصر على الحمية الغذائية السليمة والابتعاد عن الكحول والتدخين،@ ‬ولكن المهم جدا هو اكتشافه مبكرا قبل ان@ ‬يقع الخطر@.‬ النوع الثاني@ ‬هو@ »‬زيادة الدهنيات المفرطة الداخلية@« ‬وهو ايضا وراثي،@ ‬ولكن@ ‬يكفي@ ‬ان@ ‬يحمل احد الوالدين العامل الوراثي@ ‬لتكون نسبة اصابة الطفل بالمرض @٠٥‬٪@.‬ وهذا المرض لا@ ‬يظهر عادة قبل سن العشرين،@ ‬الا اذا كان الطفل@ ‬يعاني@ ‬البدانة او@ ‬يكثر من تناول السكر@.‬ اب سائل@ ‬يسأل ما اذا كان من المحتمل ان@ ‬يصاب الطفل بالكوليسترول والتروفليسريد في@ ‬الوقت نفسه،@ ‬الجواب هنا نعم،@ ‬هذا احتمال وارد@. ‬والسبب ايضا وراثي@ ‬يأتي@ ‬عادة من احد الوالدين@. ‬في@ ‬الماضي،@ ‬لم@ ‬يكن هذا النوع@ ‬يظهر قبل سن الثلاثين@.‬ لكن انتشار السمنة عند الاطفال جعل المرض@ ‬يظهر مبكرا في@ ‬سن مبكرة،@ ‬حوالي@ ‬السنة السادسة من العمر@.

‬ ينصح د@. ‬رياض الجهرمي@ ‬الاهالي@ ‬الذين@ ‬يشكون بوجود عامل وراثي@ ‬باجراء الفحوصات اللازمة لاطفالهم ما بين السنتين والاربع سنوات،@ ‬حتى ولو لم@ ‬يكن الطفل@ ‬يعاني@ ‬من الوزن الزائد@. ‬يجب على كل اهل القيام بكل ما من شأنه تجنيب اطفالهم عوامل الخطر الاخرى@. ‬الاطفل ذوو الوزن الزائد@ ‬يجب ان@ ‬يتخلصوا منه@.‬

يجب توعية الاطفال حول مخاطر التدخين بهدف الحد من احتمال اصابة الشرايين بالتصلب،@ ‬كما@ ‬يجب اعتماد نظام@ ‬غذائي@ ‬سليم لا تزيد فيه نسبة الدهون على @٠٣‬٪@ ‬من اجمالي@ ‬السعرات الحرارية@ »‬تكون @٠١‬٪@ ‬فقط منها دهونا متشبعة@«‬،@ ‬وتخفيف الاطعمة التي@ ‬تحتوي@ ‬على الكوليسترول،@ ‬وتشجيع الاطفال على تناول فيتامين هـ@ »‬المتوفر في@ ‬السمك والحبوب@«.‬ هذه كلها اجراءات وقائية،@ ‬فاذا لم تنجح معنا في@ ‬ردع الخطر،@ ‬نضطر عندها للجوء الى الادوية@.‬ انواع الادوية والكميات،@ ‬وما شابه،@ ‬يعتمد طبعا على حدة حالة الطفل وعمره@.. ‬الخ ولا تأخذ الادوية طبعا الا حسبما@ ‬يشير به الطبيب@.‬

بارك الله فيك أخي ………….
شكرا لك اخي سمير موضوع رائع
بارك الله فيك اخي والله موضوع مهم
شكراااااالكم على الردود

عصير البرتقال يخفض مستويات الكوليسترول 2024.

ينصح الأطباء في الولايات المتحدة جميع المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم التي تزيد مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب. أن يهرعوا لشرب عصير البرتقال الجديد الغني بالمواد النباتية المفيدة بعد أن أثبت فعاليته في تخفيض مستويات الكوليسترول السيئ بأكثر من 12 في المائة.

ففي إطار السعي لتطوير طرق فعالة تجعل المواد الغذائية أكثر صحة وفائدة لقلوب الناس والتركيز على تغيير أنماط الحياة أو العادات الغذائية إلى أشكال صحية قام الباحثون في جامعة كاليفورنيا ديفيس بإضافة مركبات الستيرول النباتية إلى عصير البرتقال لمنحه أثرا خافضا للكوليسترول !

ووجد هؤلاء بعد اختبار عصير البرتقال الجديد المصفى بالستيرولات النباتية وهي عبارة عن زيوت مستخلصة من أشجار معينة بحيث استهلك جميع المشاركين من المرضى 8 أونصات من عصير البرتقال في وقت الإفطار والعشاء أن النتائج كانت مدهشة للغاية فلقد انخفضت مستويات كوليسترول البروتين الشحمي قليل الكثافة أو ما يعرف بالكوليسترول السيء لديهم بحوالي 12 في المائة في المتوسط.

بارك الله بيك

طريقة جديدة لازالة الكوليسترول من الدم 2024.


بعض المرضى معرضون جينيا لارتفاع مستويات الكوليسترول الخطر حيث لا يمكن تقليل مستويات الكوليسترول لديهم باتباع نظام غذائي او ممارسة التمارين او استخدام الادوية لتصل الى المستويات الامنة. أخبار الطبي. قام فريق طبي بتوفير علاج يدعى " فصل مكونات " الكوليسترول منخفض الكثافة LDL والذي يشابه عمل المديال الكلوي " جهاز غسل الكلى" . تحدث العملية مرة كل اسبوعين حيث يبقى المريض من 2 الى 4 ساعات مرتبط بوحدة الجهاز والتي تزيل من 70% الى 80% من الكوليسترول ذو الكثافة المنخفضة ( الكوليسترول الضار ) الموجود في دم المريض ومن ثم تتم اعادة الدم الى المريض ولا يتم ازالة الكوليسترول الجيد من دم المريض HDL .ويستهدف برنامج هذا الجهاز المرضى الذين لم يتمكنوا من السيطرة على مستويات الكوليسترول من خلال تغيير نمط الحياة واستخدام الادوية. وهو يتضمن المرضى المصابين بامراض القلب التاجية والذين تزداد مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة عن 200 مغ/ ديسيلتر والمرضى غير المصابين بامراض القلب التاجية والذين تكون مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة لديهم اكثر من 300مغ/ ديسيلتر.وقال الباحثون انه حوالي 1 من كل 500 شخص لديه خلل جيني يسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة اكثر بثلاثة الى خمسة اضعاف من المستويات الطبيعية وهي حالة تسمى فرط كوليسترول الدم العائلي والذي يسبب الاصابة بامراض القلب بعمر صغير.واوضح الباحثون انهم قاموا بتجربة هذه الطريقة مع احدى المرضى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي " حيث توفي كل من الابوين بنوبة قلبية واعمارهم تقل عن 55 عام" وقد نجح اجراء الجهاز في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم باستخدامه مرة كل اسبوعين. وسلامتكم أحبائي من كل مكروهالقعدةالمصدر: Science Daily

بارك الله فيك

كل معلومة راهي تفيدنا اكيد

و لا مفادتناش راح نفيدو بيها غيرنا

ربي يحفظك يااختي

شكرا لك على المعلومات اختي العزيزة دمتي متاقلة

طريقة جديدة ومفيدة
بزاف ناس ما يقدروا يسيطروا على ارتفاع LDL
العلم دائما في تقدم
شكرآ على المعلومات غاليتي

7 أسباب لارتفاع الكوليسترول في الدم 2024.

7 أسباب لارتفاع الكوليسترول في الدم

القعدةأكدت الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين يتخذون خطوات فاعلة وحقيقية نحو تغيير عاداتهم وسلوكياتهم اليومية السلبية وتبني نمط حياة أكثر صحة ينجحون في خفض مستوى الكوليسترول المرتفع في دمائهم الذي يعد أحد العوامل الهامة وراء زيادة فرص الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب وعدد من مشكلات الأوعية الدموية.
والكوليسترول هو أحد مكونات أنسجة الجسم كله ويعرف الكوليسترول "الضار" اختصارا بـ"إل دي إل" ويمكنه أن يتسبب في ضيق أوعية الدم بصورة خطيرة ومن ثم يؤدي إلى الإصابة بأزمات قلبية وسكتات دماغية، ويجب الإبقاء على مستواه منخفضا قدر الإمكان وهو 160 ملجم أو أقل في كل ديسيلتر "عشر لتر" من الدم.
والكوليسترول المفيد يرمز لد بـ"إتش دي إل" يفيد في الحيلولة دون الإصابة بتصلب الشرايين من خلال تنظيف الجسم من الكوليسترول الزائد، ويجب أن يكون مستواه 45 ملجم على الأقل في كل ديسيلتر"عشر لتر".
ويرتفع الكوليسترول في الدم لعدة أسباب، تتنوع بين الغذاء والتاريخ الطبي للعائلة وغيرها من المسببات، والتي يمكن تلافي أغلبها والتمتع بصحة أفضل، ونعرض هنا سبعة من المسببات وفقاً لما ذكره موقع "هيلث".
القعدة– الغذاء: تحتوي العديد من الأطعمة على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والتي تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وتتواجد الدهون المشبعة بكميات مرتفعة في أطعمة أغلبها من أصل حيواني كلحوم الأبقار والخنزير والعجول والحليب والبيض والزبدة والجبن.
كما تعتبر الأطعمة المعلبة التي تحتوي على زيت جوز الهند، وزيت النخيل وزبدة الكاكاو مصدراً من مصادر الدهون المشبعة، إضافة إلى تواجدها في عدد من أنواع البسكويت وغيرها.
– الوزن الزائد: بالإضافة إلى الأثر السلبي لزيادة الوزن في الحياة الاجتماعية، فإن هذه الزيادة تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية والتقليل من بعض أنواع الكوليسترول المفيد مثل "HDL".
– مستوى النشاط: قلة الحركة وممارسة الرياضة، تؤدي إلى زيادة الكوليسترول الضار أو "LDL"، كما يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يجب ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم.
– العمر والجنس: يزداد الكوليسترول في الدم بشكل تلقائي بعد تجاوز سن العشرين لدى الرجال والنساء، وبعد ذلك يبدأ بالارتفاع لدى الرجال بعد سن الـ 50، أما عند النساء، فيبقى المستوى منخفضاً حتى تصل المرأة لسن اليأس، ويبدأ بعدها المستوى بالارتفاع ليصبح مساوياً لما هو عند الرجال.

– الوضع الصحي العام: تؤدي الإصابة ببعض الأمراض كالسكري إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، لذا يجب التأكد دائماً من إجراء فحص طبي سنوي، والاطلاع دوماً على حالة القلب، واحتمالية الإصابة بأمراض ذات علاقة بنسبة الكولسترول ومحاولة تجنب ما يسبب زيادته في الدم.
– التاريخ الصحي للعائلة: غالباً ما تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في صحة الأفراد، لارتباط الكثير من مسببات المرض بالجينات المتوارثة جيلاً بعد جيل، لذا فارتفاع الكوليسترول لدى أفراد العائلة خصوصاً الأب والأم، يعني بالضرورة ارتفاعه لدى أفرادها، مما يوجب حذراّ زائدا في التعامل مع المسألة.
– التدخين: فهو قد لا يسبب زيادة في أنواع الكوليسترول الضارة، إلا أنه يؤدي إلى خفض الأنواع المفيدة منه، لذا يفضل الإقلاع عن التدخين لصحة أفضل للقلب.
وقد توصلت دراسة أجراها الطبيب الأمريكي مانى ألفيرز إلى عدد من الخطوات البسيطة والعملية التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول في دم الإنسان بدلاً من تناول الأدوية والعقاقير التي اعتادها المرضى.
وأشار مانى ألفيرز المرضى المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم بضرورة إجراء بعض التمارين الرياضية البسيطة التي تساعد على حرق الدهون وتنشيط الدورة الدموية.
القعدةوأكد أنه من أهم هذه الخطوات إتباع نظام غذائي صحي (حمية غذائية) تخلو من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة مثل، الأطعمة المقلية وصفار البيض ومنتجات الألبان كاملة الدسم بالإضافة إلى اللحوم التى تحتوى على دهون، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
ونبه ألفيرز من خطورة الوزن الزائد على صحة الإنسان بوجه عام وعلى مريض الكوليسترول بوجه خاص حيث تؤدى إلى ارتفاع معدل الكوليسترول بالدم بصورة كبيرة، مؤكداً أن هناك بعض المواد الغذائية التي يجب توافرها في هذا النظام الغذائي والتي تساعد بصورة كبيرة على عدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مثل الحرص على تناول سمك السالمون واللوز ودقيق الشوفان.

اسباب ارتفاع و انخفاض الكوليسترول 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

القعدة اسباب ارتفاع و انخفاض الكوليسترول
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.

توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول . أهم هذه العوامل هي:

عوامل وراثية
جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.

غذائك و يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:
الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
لكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية

لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .

وزنك
الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .

نشاطك الحركي
النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .

عمرك وجنسك
يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .

تناولك للخمور
تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

الضغوط النفسية
أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول . بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية:
تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
تدخين السجائر

ارتفاع ضغط الدم
انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
الإصابة بالسكري
السمنة

كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.

المصدر : الموسوعة الصحية الحديثة

القعدة

شكرا على الموضوع
القعدة

الكوليسترول وأمراض القلب التاجية – ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟ 2024.

ما سبب ارتفاع أو انخفاض الكوليسترول؟
مستوى الكوليسترول في الدم لا يتأثر بما تأكله فقط ولكن يتأثر أيضا بمقدرة جسمك على سرعة إنتاج الكوليسترول وسرعة التخلص منه . في الواقع يقوم جسمك بإنتاج ما يحتاجه من الكوليسترول وبالتالي ليس ضروريا تناول كوليسترول إضافي عن طريق الغذاء.

توجد عدة عوامل تساعد في ارتفاع أو انخفاض مستوى الكوليسترول أهم هذه العوامل هي:

1- عوامل وراثية

جيناتك تحدد سرعة جسمك في إنتاج الكوليسترول الضار LDL وسرعة التخلص منه . ويوجد نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي familial hypercholesterolemia والذي يؤدي عادة إلى الإصابة بأمراض القلب مبكرا . ولكن حتى إن لم تكن مصابا بأي نوع من أنواع ارتفاع الكوليسترول الوراثي فإن الجينات تلعب دورا في تحديد مستوى الكوليسترول الضار.

2- غذائك

يوجد نوعين رئيسيين من الأغذية تسبب ارتفاع الكوليسترول الضار:

– الدهون المشبعة saturated fat ، وهي نوع من الدهون الموجودة بشكل أساسي في الطعام الحيواني المنشأ
– الكوليسترول الذي تحصل عليه فقط من منتجات حيوانية

لا يوجد في الطعام ما يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مثل الدهون المشبعة . فتناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وازدياد نسبة أمراض القلب التاجية . ولهذا فإن إنقاص كمية الدهون المشبعة والكوليسترول التي تتناولها يعتبر خطوة مهمة جدا لإنقاص مستوى الكوليسترول الضار في الدم .

3- وزنك

الزيادة الكبيرة في الوزن (السمنة) تساهم في رفع مستوى الكوليسترول الضار ، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار. إنقاص الوزن يساعد أيضا في خفض الدهنيات الثلاثية ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL أو الكوليسترول الجيد .

4- نشاطك الحركي

النشاط الحركي ربما يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد HDL .

5- عمرك وجنسك

يكون مستوى الكوليسترول الكلي قبل سن اليأس (النضج) عن النساء أقل من مستواه عند الرجال في نفس الفئة العمرية . وبتقدم العمر عند الرجال والنساء يرتفع مستوى الكوليسترول لديهم إلى أن يصلوا إلى عمر 60 أو 65 . بالنسبة للنساء ، فإن الوصول إلى سن النضج (اليأس) يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار وخفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL ، وبعد سن الخمسين يكون مستوى الكوليسترول الكلي أعلى في النساء منه في الرجال من نفس العمر .

6- تناولك للخمور

تناول الخمور يؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الجيد ولكنه لا يخفض مستوى الكوليسترول الضار . وليس واضحا إن كان ذلك يقلل من الإصابة بإمراض القلب التاجية . وبما أن تناول الخمور يسبب ضرر للكبد وعضلة القلب ، ويؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، ورفع مستوى الدهنيات الثلاثية ، فإنه لا يجب تناول الخمور كطريقة لخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية .

7- الضغوط النفسية

أثبتت عدة دراسات أن الضغوط النفسية طويلة الأمد تؤدي إلى رفع مستوى الكوليسترول الضار . وربما كان سبب ذلك أن الضغوط النفسية تؤثر في العادات الغذائية ويميل البعض مثلا إلى تناول أغذية دهنية تحتوي على دهون مشبعة وكوليسترول .

بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول كعامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية فإن هناك عوامل خطر أخرى باستطاعتها المساهمة في الإصابة بأمراض القلب التاجية:

– تاريخ عائلي في الإصابة المبكرة بأمراض القلب التاجية (إصابة أب أو أخ قبل سن 55 ، أم أو أخت قبل سن 65)
– تدخين السجائر
– ارتفاع ضغط الدم
– انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن 35 ملغم / ديسيليتر
– الإصابة بالسكري
– السمنة

كلما كان لديك عدد أكبر من عوامل الخطر كلما ارتفعت نسبة الخطر للإصابة بأمراض القلب التاجية.

مشكوور أخي على الموضوع المفيد

بارك الله فيك

50 بالمائة من الجزائريين يعانون من داء الكوليسترول 2024.

السلام عليكم

بسبب تغير نمط العيش

نظم أول أمس مخبر ”لادفارما” لتطوير صناعة الأدوية بنزل الأوراسي، الملتقى الوطني الثالث لأمراض القلب والذي حضره جمع من المختصين في أمراض القلب من مختلف أنحاء الوطن، والذي تناول موضوع الكوليسترول وكيفية الوقاية، حيث أكد البروفيسور بن عباس في تصريح لـ”الخبر” أن 50 بالمائة من الجزائريين يعانون من داء الكوليسترول، وأغلبيتهم يجهلون ذلك بسبب انعدام المراقبة الطبية الدورية، مرجعا السبب في ذلك إلى تغير نمط العيش عند الجزائري الذي أضحى يعتمد في غذائه على المواد الدسمة والأكل الخفيف مع تفادي المشي وممارسة الرياضة، وهو ما يتسبب في ظهور أمراض منها داء الكوليسترول الذي يعتبر مرض العصر، والذي من شأنه أن يتسبب بدوره بعد سنوات من الإصابة في انسداد شرايين القلب والإصابة بالتالي بالسكتة القلبية· وعمد مخبر لادفارما، بالتنسيق مع مخابر دالمير الكوبية، إلى إنتاج دواء ”ألتيروميكسول” المضاد للكولسترول، والذي من شأنه أن يخفض نسبة الكوليسترول المضر وفي نفس الوقت يعدل من نسبة الكوليسترول النافع لجسم الإنسان·
وفي ذات السياق أكد لنا عدد من المختصين أنه من الأدوية التي ينصحون بها مرضى الكوليسترول لسبب أساسي وهو خلوه من المضاعفات الثانوية التي تضر بالمرضى، والتي نجدها في أدوية أخرى، اعتبارا لمكوناته الطبيعية المشكلة من شمع قصب السكر التي لا مجال فيها للمواد الكيميائية المضرة بصحة الإنسان، إضافة إلى كونه دواء مضادا للأكسدة ومنظم للحركة الجنسية، وذلك حسب دراسة شملت 30 ألف مريض خضعوا للعلاج بذات الدواء، علما أنه دواء منصوح به للمرضى من كل الأعمار حتى الطاعنين منهم في السن نساء منهم ورجال· وفي هذا المجال أكدت نتائج دراسة أجريت على عينة من المسنين، سجل ارتفاع نسبة الكوليسترول لديهم، أنه لم يتم تسجيل أية مضاعفات ثانوية لديهم، رغم تقدمهم في السن· ويبقى ذات الدواء المسجل بالجزائر غير معوض من قبل صندوق الضمان الاجتماعي رغم تواجده بسوق الأدوية الجزائرية منذ 4 سنوات، حيث أكد لنا الدكتور جبار مدير مخبر لادفارما، أن المساعي حثيثة لحل هذا الإشكال في الآجال القادمة· من جهة أخرى أكد لنا عدد من المختصين في أمراض القلب المشاركين بالملتقى، أنه بإمكان أي شخص أن يتعاطى دواء ”ألتيروميكسول” من باب الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول لديه، خاصة وأن ذلك من شأنه أن يساهم في الوقاية من أمراض خطيرة على صحة الإنسان من شأنها أن تؤدي إلى موته، وعن ذلك يقول البروفيسور بن عباس من مصلحة الطب الداخلي بمستشفى قسنطينة، إن سعي الشخص إلى إنقاص نسبة الكوليسترول في الدم بـ 1 في المائة تخفّض من الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 3 بالمائة، كما أكد ذات الاختصاصي على أهمية المتابعة الدورية وإجراء الفحوصات الطبية التي من شأنها إطلاع المريض على مضاعفات صحية كان يجهلها، مؤكدا أنه من المستحسن أن تجرى تلك الفحوصات كل ستة أشهر· رغم أن الشائع عن الجزائري غياب ثقافة المراقبة الصحية المستمرة، وذاك ما انجر عنه جهل الكثير لإصاباتهم.

تقبلوا تحياتي

اخوكم العباسي22017

مشكور اخي وانشاء الله يشفى كل مريض

الخروب يقلل سكر الدم والكوليسترول 2024.

الخروب يقلل سكر الدم والكوليسترول

أكدت دراسة علمية حديثة بالمركز القومي للبحوث أن ثمار الخروب لها تأثير فعال في خفض معدل السكر بالدم وتقليل مستوي الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية‏.‏

أجرت الدراسة الدكتورة منال شبانة الأستاذ المساعد بقسم كيمياء وتصنيف النباتات بالتعاون مع الدكتورة حنان فتحي بقسم الكيمياء الحيوية بكلية بنات عين شمس‏,‏

وتم خلالها تحضير الخلاصتين المائية والكحولية لثمار الخروب‏,‏ كما تم دراسة تأثير الثمار المطحونة علي عدد من الفئران المصابة بالسكر‏.‏ وأظهرت النتائج أن سكر الصائم المرتفع قد انخفض في حال تناول أشكال الخروب المختلفة‏,‏ وتم استخلاص المركبات الموجودة في الخلاصة الكحولية للخروب ووجد أنها تحتوي علي مركبات عديدة الفينولات مثل‏’‏ الكوارستين‏’‏ و‏’‏ثنائي مثيل أيثير‏’‏ و‏’‏ جلوكاسيد‏’‏ وكذلك حمض الجاليك ومشتقاته وجميع هذه المركبات لها تأثير مضاد للأكسدة‏,‏ كما تبين وجود نقص في الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية‏.‏ وتؤكد الدراسة أهمية تناول الخروب كعلاج تكميلي لمرضي السكر وذلك في صورته الصحيحة‏’‏ القرون‏’‏ أو بإضافة الماء المغلي إلي مطحونه وتناوله كشراب مع عدم إضافة السكر إليه‏.‏

ممممممممممممشششششششككككككككووو ووووووررررررررر
شكرااااعلى مرورك الجميل
بارك الله فيكم
شكرااااااعلى مروركم الجميل

الكوليستيرول الصديق والكوليسترول العدو 2024.

الكوليستيرول الصديق والكوليسترول العدو

القعدة

كلمة
الكولسترول تتمتع بنجومية هائلة، ربما لا يتمتع بها حتى نجوم السينما! فهي
على كل لسان، كما أنها تقرأ على الكثير من الوريقات التي تشرح المحتويات
الغذائية للأطعمة التي تباع في الأسواق. كما أن الكثير من الأغذية التي يتم
تسويقها على أنها (غذاء صحي) تتفاخر بأن محتواها من الكولسترول قليل أو
معدوم. ولكن المشكلة تكمن في أن المعرفة العامة للناس عن الكولسترول لا
تتعدى إدراك كونه مادة ضارّة يجب تجنبها. دون معرفة بتركيبها ووظائفها في
الجسم والشؤون الأخرى التي لا بد من معرفتها في هذا المجال.

وربما كان السؤال الطبيعي الذي لا بد من الإجابة عنه أوّلاً هو السؤال البسيط التالي: ما هو الكولسترول؟

الكوليستيرول

الكولسترول هو عبارة عن مادة شحمية شمعية القوام، يحتاجها الجسم من أجل
أداء وظائف حيويّة هامة يأتي في طليعتها تركيب الخلايا الجديدة في الجسم.
أي أن الكولسترول ليس مادة غريبة عن الجسم ولا هو مادة سامة مثلاً ، ولكنه
مادة حيوية هامة وأساسية لوظائف الجسم. ولكن إذا قام الإنسان بتناول كميات
كبيرة من الأطعمة الحاوية على الكولسترول أو مما يدعى(الشحوم المشبعة) أو
كانت لديه حالة مرضية موروثة … فإن هذا سيؤدي إلى ارتفاع مستوى
الكولسترول في الجسم. وهذا الأمر يزيد خطر حصول تصلّب الشرايين (أو ما يدعى
العصيدة الشريانية) وبالتالي فإنه قد يؤدي إلى اعتلال أوعية القلب (
الأوعية الإكليلية) وربما حصول الاحتشاء القلبي أو السكتة الدماغية لا سمح
الله وللكولسترول مصدران … الأوّل هو ما يتناوله الإنسان من طعام،
والثاني هو الكبد. وفي الحقيقة فإن الكبد ينتج 80% من الكولسترول الذي
يحتاجه الجسم.

ارتفاع الكوليستيرول

القعدة

إن
تشخيص حالة ارتفاع الكولسترول يتم بطبيعة الحال من خلال اختبار للدم. وإذا
كان لا بد لنا من أن نتحدث بالأرقام، فإن من المرغوب به أن يكون مستوى
الكولسترول في الدم أقل من مايتان مليغرام في الديسيليتر. فإذا كان الرقم
بين 200 و239 اعتبر المستوى (حديّـاً) أما إذا كان 240 فما فوق فإنه يعتبر
عالياً.

الصديق والعدو

الكولسترول يتحرّك في الدم مرتبطاً إلى بعض أنواع من البروتينات. وإن
المركب الناتج عن ارتباط الكولسترول إلى البروتين يسمى البروتين الشحمي
(ليبوبروتين). وهذا الــ (ليبوبروتين) له ثلاثة أنواع هي عالية الكثافة
ومنخفضة الكثافة ومنخفضة الكثافة جداً. إن النوع منخفض الكثافة يسمى
الكولسترول السيء أو (العدوّ) لأنه يمكن أن يسبب انسداد الشرايين من خلال
تراكمه فيها. أما عالي الكثافة فهو الكولسترول الطيّب أو (الصديق) لأنه
يساعد على منع تراكم الكولسترول في بطانة الشرايين، لأنه يحمل الكولسترول
الفائض في الدم وينقله إلى الكبد ليتم التخلّص منه هناك. وبالنسبة للناس
المعرّضين للآفات الشريانية فقد يكون من المفيد رفع مستوى الكولسترول
(الصديق) لأنه يساعد في منع الاحتشاءات القلبية والسكتات الدماغية
والمضاعفات الأخرى.

القعدة
شحوم الدم

أما
ما يعرف عند الناس بشحوم الدم أو الغليسريدات الثلاثية (تريغليسريد) فهي
نموذج آخر من الشحوم تحملها الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة جداً. وفي
الإنسان الطبيعي فإن مستوى الشحوم الثلاثية في الدم هو قليل جداً لأنها
تخزن في الأنسجة الشحمية. وإن ارتفاعها يزيد خطر الآفات الشريانية التي
تحدثنا عنها سابقاً. وإن مستوى من الشحوم الثلاثية بين ماية وخمسون و199
يعتبر مستوى (حديّاً) أما إذا تجاوز الرقم 200 فإنه يعتبر مرتفعاً.

القعدة

لماذا يرتفع الكوليستيرول

هنالك العديد من العوامل التي ترفع الكولسترول. بعضها يمكن
التحكم بها وأخرى لا يمكن أن نتحكم بها. فأما النوع الأوّل فيشمل بعض
الأمراض مثل الداء السكري ونقص نشاط الدرق والنظام الغذائي غير الصحي
وزيادة الوزن وعدم التمرين، ومن الواضح أن السيطرة على هذه العوامل تحسن
الأمر. أما النوع الثاني والذي لا يمكن تغييره فيشمل حالات وراثية تسمى
(اضطرابات الشحوم ) وهي تحصل لدى بعض الأشخاص ذوي الاستعداد الوراثي، وهي
تؤدي إلى ارتفاع شديد في مستوى الكولسترول. ولا بد من أن نذكر هنا أن
العمر والجنس لهما دور في مستوى الكولسترول. فبعد عمر 20 عاماً تبدأ
مستويات الكولسترول بالارتفاع عموماً. وإن مستوى الكولسترول لدى الرجال
أعلى منه في النساء، ولكن بعد عمر الخمسين فإن مستوى الكولسترول يتزايد لدى
النساء أيضاً.
القعدة

الداء الصامت

إن
ارتفاع الكولسترول بحد ذاته هو مشكلة صامتة، أي أنه لا توجد أعراض خاصة
بها بحد ذاتها. ونتيجة لهذه الحقيقة فإن كثيراً من الناس قد يجدون أنفسهم
مصابين بارتفاع شديد في الكولسترول دون مقدمات مسبقة وكثيراً ما يتم اكتشاف
هذا بعد اختبار دموي عابر. والمشكلة أن الأعراض في هذه الحالات تظهر بعد
أن تظهر مضاعفات ارتفاع الكولسترول مثل العصيدة الشريانية (تصلب الشرايين)
والسكتة الدماغية والاحتشاء القلبي. ولا يخفى أن لكل من هذه الأمراض أعراضه
الخاصة والصارخة. ونذكر هنا أن بعض أشكال ارتفاع الكولسترول الموروثة مثل
(ارتفاع كولسترول الدم العائلي) يمكن أن تسبب علامات يلاحظها الطبيب مثل
(الأورام الصفراء) التي هي عبارة عن تراكم للكولسترول تحت الجلد.

القعدة

كيف يمكن خفض الكوليستيرول

القعدة

هنالك
طريقتان رئيستان لخفض الكولسترول، أولاهما تغيير العادات الغذائية
والحياتية والثانية هي تناول الأدوية. وغالباً ما يبدأ الطبيب بالطريقة
الأولى التي تشمل تناول الغذاء الصحي منخفض الشحوم المشبعة وتخفيض الوزن
والتمارين ومراعاة هرم الإرشاد الغذائي. وفي حال عدم التمكن من الحصول على
النتائج المطلوبة من خلال هذه الإجراءات فإن الطبيب قد يلجأ إلى وصف
الأدوية. وهذه الأدوية ليست بديلاً عن تغيير العادات الغذائية والحياتية بل
هي إضافة لها. والهدف منها هو خفض مستوى الكولسترول (العدوّ) ورفع مستوى
الكولسترول (الصديق)، إضافة إلى خفض الغليسيريدات الثلاثية. إن المريض الذي
لديه عوامل خطر متعددة لحصول داء الشرايين الإكليلية سيستفيد من الأدوية
بشكل أكبر من المريض الذي ليست لديه هذه العوامل. وهذه العوامل تشمل ارتفاع
ضغط الدم، والتدخين، والمستوى المنخفض من الكولسترول الصديق (عالي
الكثافة) والداء السكري والقصة العائلية لأمراض القلب.
غيّر نظام حياتك!!

إذا
كان المصاب بارتفاع الكولسترول يوصى من قبل طبيبه بتغيير نظام حياته من
خلال زيادة التمارين وتناول الغذاء الصحي، فإن هذه التوصية تشمل في الحقيقة
جميع الناس. فتناول الطعام الصحي ذي الشحوم المنخفضة وذي المكونات
الغذائية المتوازنة، إضافةً إلى ممارسة التمارين بشكل منتظم هي أمور بالغة
الأهمية بالنسبة لصحة أي إنسان. ومن خلال اتباعك لهذا النظام الصحي، فإن
طبيبك سيذكر لك أن الشحوم ليست متساوية من حيث رفعها للكولسترول. فهنالك
العديد من الشحوم، وكل منها له أثر مختلف على مستويات الكولسترول. ويضاف
إلى ذلك أن التمارين الرياضية تؤدي إلى رفع الكولسترول الصديق وخفض مستويات
الكولسترول العدو والغليسريدات الثلاثية مما سيفيد صحة الجسم بشكل واضح.
وإن خفض الوزن سيقوم أيضاً بخفض ارتفاع التوتر الشرياني ويساعد في الوقاية
من احتشاءات العضلة القلبية والسكتات الدماغية. إن معظم الخبراء ينصحون
بممارسة التمارين لمدة 30 ـ 45 دقيقة في اليوم لستة أيام في الأسبوع. وكذلك
فإن التوقف عن التدخين سيساعدك في جهودك الرامية لتحسين الحالة الصحية
وخفض الكولسترول.

وأخيراً

ربما
كان موضوع الكولسترول والإجراءات الكفيلة بخفضه مثالاً على النظام الصحي
الذي يجب على كل إنسان أن يتبعه سواء كان مريضاً أو يتمتع بصحة ممتازة. إن
الأنظمة التي يوصي بها الطبيب لمريض الكولسترول من حيث النظام الغذائي
والتمارين هي واجبة الاتباع من قبل جميع الناس للحصول على حياة مديدة سعيدة
متوّجة بتاج الصحة الذهبي الثمين

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يمتعكم بالصحة والسعادة والهناء

القعدة

صدق الله العظيم

سلام

شكرا لك على الافادة

بارك الله فيك