جمعية الكشافة الإسلامية الجزائرية 2024.

تاريخها

تأثر الشبان الجزائريون في الثلاثينات بالكشافة الفرنسية العاملة آنذاك بالجزائر،
وانتهى بهم الأمر إلى تأسيس جمعية خاصة بهم أسموها الكشافة الإسلامية
الجزائرية. وقد حصلت هذه الجمعية على الترخيص القانوني في عهد الجبهة
الشعبية اليسارية بتاريخ 05 جوان/حزيران 1936 تحت رقم 2450 . ولكنها دعيت قبيل الحرب العالمية الثانية إلى الانضواء تحت لواء الجمعيات الكشفية الفرنسية. وخلال الحرب أعدم قائدها العام محمد بوراس بتهمة التعامل مع المحور. وقد ساهم الكشافون الجزائريون في النضال ضد الاستعمار منذ أحداث سطيف التي جرت في ماي/أيار 1945، ووصولا إلى الثورة الجزائرية لتي توجت بحصول البلاد على استقلالها سنة 1962.

علاقاتها

سعت الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى ربط أواصر التعاون مع الجمعية الكشفية الشقيقة والصديقة، بدءا بالكشافة التونسية،
حيث كانت الجمعيتان تتبادلان الزيارة خلال الأربعينات والخمسينات. وقد فسح
المجال للكشافة الإسلامية الجزائرية حتى تشارك في المخيمات والمؤتمرات
لكشفية العربية وفي عضرية اللجنة الكشفية العربية. كما قبلت عضويتها بعد الاستقلال في المنظمة الكشفية العالمية وهي عضو مؤسس للاتحاد الكشفي للمغرب العربي، وعضو ملاحظ بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة.

شعارها

  1. زهرة الياسمين: باللون الأبيض، و تمثل فروعها الخمسة أركان الإسلام أما اللون الأبيض فيرمز للصفاء.
  2. الهلال: يرمز إلى العالم الإسلامي و اللون الأخضر يرمز إلى الأمل مكتوب عليه باللون الأصفر شعار: (كن مستعدا).
  3. اللافتة البيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر (الجزائر).
  4. الكل في إطار أحمر يرمز لدم الشهداء.

https://www.scouts-dz.org

والله معلومات مفيدة وهايلة بزاف بزاف,,,,والله صدقوني يا خوتي انا بالرغم من اني احد احفاد جدي الثاني محمد بوراس مؤسس الكشافة الاسلامية الجزائرية الله يرحمو وما كنتش عارف معاني الوان و شعارات كشافتنا,,, مرسي بوكو عليك خويا على المعلومات الله يحغدك’’’

الكشافة الجزائرية 2024.

ميلاد الكشافة الإسلامية الجزائرية

تعتبر الحركة الكشفية من الحركات الرائدة في الجزائر وقد يعود الفضل في إنشائها إلى المناضل الشهيد محمد بوراس منذ تأسيسها سنة 1936 اعتبرت من بين المدارس الأولى والحقيقية التي اهتمت في برامجهــــــا بكل النواحــي التربوية.

الشهيد محمد بوراس مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر

ظلت الكشافة الإسلامية الجزائرية محافظة على مبادئهـــا الأساسيـــة منــذ ذلك الحيــن وفــي مقدمتــــهـــا الوطن والديـن واللغــة- بالإضافــة إلى نشاطهـــــا وبرامجــها المتنوعــــة والمتمثلة خاصــة في الأجيال وتكوينها مع الأخذ في الحسبان تطورات العصر.

ويرجع ميلاد الحركـــة الكشفيــــة في العالــــــم إلى البريطاني "بادن باول" سنـــة 1908 بعد ذلك توسعت لتشمل العديد من القارات الأخرى. ففي عام 1912 كان ميلاد الحركة الكشفية في الوطـــن العربي ولم يظهر أول فوج بالجزائـــر إلا سنة 1930 تحت اسم " ابـــــــن خلـــدون" وقـــد واجهتــــــــه الإدارة الفرنسية بالطرد ضغطت عليه مما جعله يقبل بانضمام يهود وفرنسيين حتى يتمكن من استمرار في نشاط فكانت نية فرنسا من هذا الانضمام هدفه الجوسسة اضطراب عمل الفوج وتحريف اتجاهها.

بادن باول مؤسس الكشفية في العالم

فالظهور الحقيقي للكشافة الإسلامية الجزائرية كان في سنة 1934 تحت اسم "الفلاح"وبقيادة محمد بوراس تكونت بعد ذلك أفواج أخرى في كل من مدينة مليانة و تيزي وزو و توسعت بعد ذلك إلى المدن الجزائرية الأخرى.

لم تعمل يأتم معنى الكلمة إلا بعد اعتمادها بتصريح إداري في جوان 1936 تحت رقم:2458 وتحت اسم "الكشافة الإسلامية الجزائرية" والذي ظلت تحمله إلى يومنا هذا.

فميلاد تيار التجديد والإصلاح والنهضة من أجل المحافظة على الشخصية الجزائرية ساهم في إعطاء الفكرة للمناضل محمد بوراس في إنشاء فوج الكشافة "الفلاح" والذي أصبح يعمل بشكل قانوني فيما بعد رفضته الإدارة الفرنسية في البداية إلا آن محمد بوراس لم ييأس من إعادة الكرة حتى يتحصل على الاعتماد.

ذلك أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للجزائر كانت سيئة للغاية الأمر الذي جعل القادة المشرفون على الأفواج حديثة النشأة منها فوج " الفلاح" يدقون الأبواب للحصول على مساعدات مادية لشراء لباس مميز وقد نشط المشرفون من أجل جذب المنخرطين إليها ولاسيما الشباب.

وفي جويلية 1939 عقدت أول مؤتمر لها بالحراش تحت إشراف الشيخ عبد الحميد ابن باديس "

الشيخ عبد الحميد بن باديس بتحية كشفية

وبمقتضى هذا المؤتمر أسست الفيدرالية الجزائرية للكشافة الإسلامية وتم تعيين القيادة العامة التي تسند إليها مهمة التربية وتطبيق البرامج.

وفي سنة 1944 بمدينة تلمسان حضرت آنذاك العديد من رؤساء الأحزاب بجانب رئيس جمعية العلماء المسلمين الشيخ البشير الإبراهيمي وضم المؤتمر حوالـــي 450 عضــــوا من كافة أنحاء القطـــر الجزائـــــــري ولأول مـــــرة في هـــــــذا اللقــــــاء رفرف العلـــــم الجزائــــري وقـــــدم نشيد " من جبالنا".

العلامة البشير الابراهيمي

في هذه السنة توسعت الحركة أكثر وتحسنت نوعا وعددا وجلبت العديد من الشبان مما ألفت انتباه الشرطة الفرنسية التي كانت على أتم الاستعداد لتطويقها وحتى يكون للمنظمة دورا فعالا وتخدم المجتمع أكثر فكر القادة في توسيع عضوية العنصر النسوي فيها وكان ذلك في ديسمبر1946.

وفي جويلية 1948 عقدت المنظمة مؤتمرا آخر وجاء ذلك بعد حوادث 8 ماي 1945 التي زعزعت التنظيم الكشفي عبر كافة التراب الوطني كل الأفواج وقادتها وبكونهم ينتمون إلى الحركة الوطنية كانوا في مقدمته المظاهرات السلمية التي واجهتها فرنسا بكل وحشية وقمع.

وفي نفس الفترة شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في المهرجان العالمي للشباب والطلبة المنعقد بمدينة براغ العاصمة التشيكية ثلاثة اشهر فقط قبل اندلاع الثورة المسلحة.

شاركت أيضا في أول مؤتمر كشفي عربي بقيادة المناضل الشهيد عمر لاغا.

في تلك الفترة توسعت نشاطات الكشافة لتشمل شتى الميادين حيث كانت تقدم عروضا مسرحية وأناشيد وطنية وفي مقدمتها " عليك مني السلام يا أرض أجدادي"و"بلادي بلدي أنت حبي وفؤادي" وقد اعتبر هذين النشيدين من أهم الأناشيد التي يهتز ويصفق لها الجمهور.

ومن جهتها ساهمت الجمعيات الثقافية والرياضية بجانب الأحزاب السياسية في تنمية الحس الوطني الذي أدى إلى ميلاد جبهة التحرير الوطنيين ونذكر من بين هذه الجمعيات وبعملها التربوي الكشافة قد أخذت القسط الأوفر في غرس حب الوطن والثورة في قلوب الجماهير.

وهكذا استمر النشاط الكشفي خلال الثورة المسلحة وقد فتح لها أبواب واسعة خاصة في استعمال مقرات الحركة كملاجىء ومستشفيات سرية ومخابىء للذخيرة و الأدوية وقد أثبت الكشاف الشاب وجوده وقام بدوره على أحسن وجه كفدائي ومسبل كما كانت تبرمج الجولات والمخيمات الكشفية لتكون وسيلة اتصال مع المجاهدين أما بالخارج فهدفها كان تكوين ضباط وقد التحق فيما بعد العديد من أعضائها بالكفاح المسلح.

في أول نوفمبر 1956 قدم احد أعضائها النشيطين مسرحيته الشهيرة لأول مرة بعنوان132 سنة لولد عبد الرحمان كاكي وفي سنة 1957 شاركت الكشافة الإسلامية الجزائرية في المخيم الكشفي العربي الخامس بالمغرب حيث تم في هذا اللقاء إطلاع قادتها على تجارب جديدة لبعض الدول الصديقة والتي سبقتهم في الميدان.

كما انه في الأيام الأولى للاستقلال حوالي 300 كشاف كانوا مستعدين في الصفوف الأولى يرددون بصوت واحد "جزائرنا" وفي سنة 1963 عقدت الكشافة مؤتمرها الذي سمي بمؤتمر "الوحدة " تحت راية المنظمة الأم فكان لقاء حاسما بين الأشقاء ولكل التيارات داخل وخارج الوطن.

و في المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير تم توحيد الشباب بانضمام الكشافة الذي أصبحت بموجبه منظمة جماهيرية، مؤتمر الانبعاث

للكشافة جاء بعد الإعلان عن دستور فيفري 1989 تلاه بعـــــــد ذلك مؤتمــر الاستقـلاليـــــــة فــــــي فيفري1990 ضـم الإطارات الكشفية الذين كانــوا تحت لواء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية وقد أصبحت الكشافة بموجب هذا المؤتمر منظمة مستقلة.

لقد ساهمت هذه الحركة في تكوين العديد من الشباب وفي شتى الميادين أنها المدرسة الحقيقية التي مر بها مسؤولون راقون وشخصيات ثقافية مختلفة ساهمت فيما بعد في خدمة الوطن وللتذكير فان الكشافة الإسلامية الجزائرية عضو في منظمة الكشافة العربية منذ1954 ومقرها بالقاهرة وفي المنظمة العالمية منذ 1963 ومقرها بجنيف أما الاتحاد الكشفي للمغرب العربي فانتظمت إليه منذ تأسيسه سنة 1969 كما أنها عضو في الاتحاد العالمي للكشاف المسلم ومقره بجدة.

فالمناضل الثوري محمد بوراس عرف بحبه للمعرفة والإطلاع يعود إليه الفضل في إنشاء الحركة الكشفية الجزائرية وفي منتصف الثلاثينيات وتشاء الأقدار أن تكون سنة مولده هي سنة ميلاد الحركة الكشفية في العالم من طرف البريطاني "بادن باول " ونشاطه الثوري المكثف أزعج الاستعمار الأمر الذي أدى إلى اعتقاله وإعدامه في 27 ماي 1941 .

محمد بوراس من عائلة بسيطة قضى طفولته في مدينة مليانة التي ولد ودرس بها إلى أن تحصل على شهادة التعليم الابتدائي وتميز بالفطنة والذكاء وقد كان تلميذا لامعا باللغتين العربية والفرنسية في سنة 1926 وكان يبلغ من العمر 18 سنة انتقل حينها إلى العاصمة وعمل بمطحنة بالحراش بعد اشهر قليلة عمل ككاتب على الآلة البحرية "الاميرالية حالي".

لقد انخرط بنادي الترقي المتواجد بساحة الشهداء آنذاك وقد كان يؤمه العديد من المثقفين والعلماء الجزائريين وقد حظي هذا النادي بزيارة الإمام عبد الحميد ابن بأديس من حين لأخر في سنة1930 بدأت فكرة إنشاء حركة كشفية جزائرية تراود محمد بوراس لينشغل في البداية بتحضير قانونا لتأسيس فيدرالية تجمع كل الأفواج الصغيرة الموجودة وقد ظهر أول فوج تحت قيادته في سنة 1934 ويحمل اسم * الفلاح* في بداية 1936 تقدم ببرنامج لإنشاء الحركة لكن الإدارة الاستعمارية واجهته بالرفض المطلق لكون المادة الأولى منه تحتوي على أن المنظمة تحمل اسم"الكشافة الإسلامية الجزائرية" والتكوين بها هو شبه عسكري حيث تخوفت السلطات الاستعمارية من العبارة الأخيرة.

و في جوان 1936 تقدم بوراس بطلب ثانية لكن في هذه المرة بنفس الاسم دون ذكر طبيعة التكوين و قد وافق الاستعمار على اعتماد المنظمة في البداية كان تكوين الفرق الكشفية على مستوى العاصمة فقط وتوسعت الحركة في الأشهر القليلة من شأنها إلى باقي المدن الجزائرية.

فانعدام الوسائل المادية وقلة المشرفين على المنظمة لم تفشل بفشلها بل بفضل الإرادة الجماعية استمرت الحركة إلى يومنا هذا وقد كلف آنذاك محمد بوراس عبد الرحمان عزيز الذي كان تلميذا بمدرسة الشبيبة بتلحين أناشيد تربوية وقد نشط هذا الفنان وقدم الكثير حتى أصبح فيما بعد من الفنانين البارزين.

فكر محمد بوراس سنة 1939 في ضم العنصر النسوي إلى الحركة وقد حقق ذلك في فوج حسين داي في سنة 1941 في تلك الفترة في تنقلات مستمرة وفي اتصالات بالخارج سافر إلى فرنسا سريا ونظرا لنشاطاته النضالية كان تحت مراقبة شديدة من طرف مصالح الجوسسة الفرنسية المضادة.

ففي 3ماي 1941 أثناء تواجده بفرنسا ألقت عليه القبض وتحت حراسة مشددة أعيد إلى الجزائر للقاء الأخير مع عائلته حيث قابل أسرته في حالة سيئة للغاية نظرا لعملية التعذيب التي تعرض لها فكانت ملامح وجهه غير واضحة تماما.

وقد أحيل على المحكمة العسكرية التي حكمت عليه بالإعدام بتهمة التآمر على الاستعمار حيث نفذ فيه الحكم في يوم27 ماي من سنة 1941 على الساعة الخامسة صباحا مع العديد من زملائه بالساحة العسكرية بحسين داي رميا بالرصاص.

وعدم استقراره وانشغاله المستمر بحركته الفتية بجانب نضاله المكثف كل ذلك لم يمنعه من الاهتمام بجوانب أخرى مثل الرياضة فقبل مغادرته مدينة مليانة كان عضوا في جمعية رياضية لكرة القدم وقد اهتم في نفس الوقت بالرماية والسباحة.

وكان من المولعين بكرة القدم وقد أصبح فيما بعد من بين اللاعبين اللامعين في صفوف فريق مولو دية نادي الجزائر العاصمة وهو أول نادي لكرة القدم تكون في بداية العشرينيات .

بارك الله فيك اخت ناديه على هذه المعلومات القيمه………
شكرااااا بشير على المروووووووور
¨بارك الله فيك اخت نادية على الموضوع المهم عن تاريخ كشافتنا الرائع والتى ساهمت
من بداية ثورتنا حتى نيل الاستقلال
والذي يشرف الجزائريين ونفخر بكشافتنا
تقبلي خالص احترامي وتقديري ودامت مواضيعك تنور قسم التاريخ

بارك الله فيك اختي
يعطيك الصحه مشكوووووووره
بارك الله فيك
مشكوووووووووورين على المرووووووووور
يعطيك الصحة يانادية المرشدة على هاته المعلومات الكشفية …..واصلي
كشاف سابق:yes:
بارك الله فيك اخت ناديه على هذه المعلومات القيمه………

تاريخ الكشافة الاسلامية الجزائرية 2024.

بسم الله الرحمــــــــــــن الرحيم

السلام عليكم ورحة الله وبركاته

تاريخ الكشافة الاسلامية الجزائرية

ظهرت الكشافة في الجزائر بعد الحرب العالمية الأولى على يد الفرنسيين الذين كان هدفهم تربية أبنائهم، وكانت صورة للكشافة المتواجدة بفرنسا رغم انخراط بعض الشبّان الجزائريين في صفوفها لإعجابهم بالنظام والانضباط الكشفي والزي الموحد
لكن الاحتفالات بالذكرى المئوية للاحتلال وما رافقها من استعراضات استفزازية شاركت فيها الكشافة دفعت الجزائريين إلى الانسحاب من صفوفها والاتجاه نحو تأسيس كشافة إسلامية جزائرية.

نشأتها
تعود أصول الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى سنوات الثلاثينات حين تأسّس فوجا كشفيا بمدينة مليانة تحت اسم : فوج ابن خلدون على يد صادق الغول،وبعدها بقليل تأسس فوج ثاني بالعاصمة من طرف محمد بوراس تحت اسم فوج الفلاح سنة 1935، وحصل على الاعتماد الرسمي في جوان 1936 ثم توسعت الأفواج الكشفية إلى باقي المدن الجزائريين ، فظهر فوج الرجاء وفوج الصباح بقسنطينة (1936) ، وفوج الفلاح بمستغانم (1936)، وفوج الإقبال بالبليدة (1936) ، وفوج القطب بالعاصمة (1937) وفوج الحياة بسطيف (1938) وفوج الهلال بتيزي وزو (1938) وفوج الرجاء بباتنة (1938) وفوج النجوم بقالمة (1938) .
وأمام تزايد الأفواج الكشفية فكّر محمد بوراس في تأسيس جامعة الكشافة الإسلامية الجزائرية والتي حظيت بموافقة حكومة الجبهة الشعبية ، وعقد مؤتمر التأسيس بالحراش تحت الرئاسة الشرفية للشيخ عبد الحميد بن باديس وكان شعاره "الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا"

دورها في الحركة الوطنية
اتسعت نشاطات الحركة الكشفية، وانتشرت الأفواج في ربوع المدن الجزائرية واكتسب الحركة شعبية كبيرة في أوساط المواطنين خاصة بعدما حضيت برعاية علماء الإصلاح بإشرافهم على التجمعات الكشفية، في مختلف المدن الجزائرية ، ابن باديس في قسنطينة والطيب العقبي في العاصمة ، والبشير الإبراهيمي في تلمسان. وتحولت إلى مدرسة حقيقية لتلقين الشبان الأفكار الوطنية ، ومبادئ الإسلام واللغة العربية ، والتشبع بالفكر الاستقلالي من خلال المخيمات الكشفية وعرض المسرحيات المعبّرة عن واقع الجزائريين المزري تحت نير الاحتلال، وترديد الأناشيد الوطنية وبث روح الانتماء القومي في صفوف الشبان .هذا النشاط المكثف للكشافة الإسلامية الجزائرية جعلها عرضة لمضايقات السلطات الفرنسية التي عملت كل ما في وسعها لعرقلة نشاطاتها ولعل أفضل مقال على هذا إعدام محمد بوراس بتاريخ 27ماي 1941 بتهمة واهية " الجوسسة لصالح النازية " ورغم العراقيل واصل الكشفيون مهامهم الوطنية بـ :

– توزيع منشورات الأحزاب الوطنية مثل منشورات حزب الشعب ومنشورات حركة أحباب البيان .
– عقد الاجتماعات التكوينية في بيوت المناضلين .
– المشاركة في المظاهرات وأبرزها مشاركة الكشافة في مظاهرات 08 ماي1945، وأوّل من أستشهد الكشاف بوزيد شعال حامل الراية الوطنية
– أستخدام مقرات الكشافة كملاجئ للمناضلين المطاردين من طرف الشرطة الفرنسية

دورها في الثورة التحريرية
شكلت الكشافة الإسلامية الجزائرية رصيدا هائلا من الرجال المستعدين للقيام بالعمل المسلح إذّ تسابقت العناصر الكشفية إلى الالتحاق بالمجاهدين عند اندلاع الثورة التحريرية ، وأعلنت على حل نفسها استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني فتدعم جيش التحرير الوطني ، بكفاءات شبانية مدربة تتمتع بروح انضباط عالية واخلاص للوطن ووجدت الثورة التحريرية في الكشفيين عناصر واعية مدربة على العمل والنظام ومستعدة للتضحية من أجل الوطن بقناعة تامة .

وساهم قادة الأفواج الكشفية في تدريب جنود جيش التحرير الوطني، كما استفادت الوحدات الصحية لجيش التحرير الوطني بخيرة العناصر الكشفية في مجال التمريض والإسعافات، ومن أبرز القادة الكشفيين الذين شغلوا مناصب قيادية في الثورة ولم يقتصر دور الكشافة أثناء الثورة على الداخل بل تعدّاه إلى خارج الوطن أين تشكلت فرق كشفية جزائرية في كل من تونس والمغرب وشاركت باسم الجزائر في عدة نشاطات كشفية في الرباط، وتونس، و ألمانيا، والصين ، والخلاصة أن الثورة الجزائرية وجدت رصيدا من الرجال في صفوف الكشافة كان لهم شرف الاستشهاد من أجل حرية الجزائر

تحياتي وتقديري



الســـــــلام عليكــم ورحمـــة الله وبــركاتـه

بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع

واصــــل تميــزك و تالقـــكـ و ابداعـــكـ

في انتظـــار المزيــد من المواضيــع المتميـــــــزة

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
و فيك البركة وكل الخير
شكرا لك جزيل الشكر على المرور الطيب
بارك الله فيك

الســـــــلام عليكــم ورحمـــة الله وبــركاتـه

بـــارك الله فيـــك علــى طرحـــك لهـــذا الموضـــوع المميــز و الرائــع
داما تالقك

وفيك البركة وكل الخير
وشكرا على المرور العطر
وعلى الدعاء الطيب
دمت في حفظ المولى

بارك الله فيك

وفيك البركة وكل الخير
مشكور على كرم المرور
حفظك الله تعالى