من اجمل القصص التي قراتها . 2024.

هذه القصة من أجمل القصص تبين لماذا خلق الله الالم والمعاناه . . .
ذهب رجل الى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته . . . وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل ، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .الى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .
قال الحلاق :-" أنا لاأئمن بوجود الله "
قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ "
قال الحلاق :- " حسنا ، مجرد أن تنزل الى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود ، قل لي ، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى ؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الاعداد الغفيرة من الاطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الالام والمعاناه . أنا لاأستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الاله الرحيم مثل هذه الامور.
فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لايحتد النقاش . . .
وبعد أن إنتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون الى الشارع . . فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ، فرجع الزبون فورا الى صالون الحلاقة . . .
قال الزبون للحلاق :- " هل تعلم بأنه لايوجد حلاق أبدا "

قال الحلاق متعجبا " كيف تقول ذلك . . انا هنا وقد حلقت لك الان "
قال الزبون " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل "
قال الحلاق " بل الحلاقين موجودين . . وأنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لايأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم "
قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة الى الله . . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لايذهب الناس اليه عند حاجتهم . . . ولذلك ترى الالام والمعاناه في العالم.
إذا كنت تعتقد بأن الله موجود . . إرسل هذه القصة للاخرين . . . أما إذا لاتعتقد بوجود الله فإمسحها

بارك الله فيك
بارك الله فيك اختي العزيزة و مشكوره

يبارك فيك انت.

مرسي خيتي
كل كلمة منك توزن بلاد
قصة مليحة وفيها عبر واحكام
وكيما قالنا ربي سبحانو اني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاني

مشكورة ونستناو ديما الجديد والمليح منك

سلسلة من بدائع القصص النبوي الصحيح قصة إسلام سيد أهل اليمامة- 2024.

قصة إسلام سيد أهل اليمامة
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلاً قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له : (ثمامة بن أثال) سيد أهل اليمامة ، فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الرسول صلى الله عليه وسلم : ماذا عندك يا ثمامة ؟ .
( ما تظن أني فاعل بك) ؟
ثمامة : عندي خير يا محمد إن تقتل تقتل ذا دم ]تقتل من عليه دم مطلوب به ، وهو مستحق عليه ، فلا عتب عليك في قتله[ ، وان تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . (فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كان يوم الغد) .
الرسول صلى الله عليه وسلم : ما عندك يا ثمامة ؟ .
ثمامة : عند خير يا محمد .

(فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كان يوم الغد)
الرسول صلى الله عليه وسلم : ما عندك يا ثمامة ؟ .
ثمامة : عندي ما قلت لك ، إن تنعم تنعم على شاكر .
الرسول صلى الله عليه وسلم : أطلقوا ثمامة .
(يطلق الصحابة ثمامة ، فينطلق إلى نخل قريب من المسجد فيغتسل ، ثم يدخل المسجد) .
ثمامة : أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على الأرض وجه أبغض اليّ من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه اليّ ، والله ما كان من دين أبغض اليّ من دينك ، فقد أصبح دينك أحب الدين كله اليّ ، والله ما كان من بلد أبغض اليّ من بلدك ، فقد أصبح بلدك أحب البلاد كلها اليّ ، وإن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ .
(يبشره الرسول صلى الله عليه وسلم ويأمره أن يعتمر )
يقدم ثمامة إلى مكة
المشركون (ثمامة) : أصبأت . ] أتركت دين آبائك[
ثمامة : لا ] ما خرج من الدين ، لأن عبادة الأوثان ليست بدين حقاً[ ولكن أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
من فوائد هذا الحديث والقصة :
1- ربط الكافر في المسجد ليطلع على عبادة المسلمين وأخلاقهم .
2- المن على الأسير الكافر ، وتعظيم أمر العفو عن المسئ ، لأن ثمامة أقسم أن بغضه انقلب حباً في ساعة واحدة لما أسداه النبي صلى الله عليه وسلم من العفو والمن بغير مقابل.
3- مشروعية الاغتسال عند الإسلام .
4- تستحب الملاطفة لمن يرجى إسلامه من الأسارى، ولا سيما من يتبعه على إسلامه العدد الكثير من قومه ( مثل ثمامة فهو زعيم قومه) .
5- مشروعية بعث السرايا إلى بلاد الكفار، وأسر من وجد منهم، والتخيير بعد ذلك في قتله أو الإبقاء عليه.
6- كان المشركون يقولون لمن أسلم منهم ( صابئ) أي تارك دينه، ودين آبائه الذين يدعون الأولياء من دون الله، ليصرفوا الناس عنه ويذموه.
وفي عصرنا من دعا إلى التوحيد ، وأمر بدعاء الله وحده ، وحذر من دعاء غير الله من الأنبياء والأولياء وغيرهم قال عنه بعض الناس المنحرفين (وهابي) ليصرفوا الناس عن دعوته، وهي في الحقيقة دعوة الأنبياء جميعاً، وعلى رأسهم خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
7- إن عبادة الأوثان لا تسمى ديناً حقاً، لأنها من وسوسة الشياطين، تخالف الفطرة والدين و العقل.

بااارك الله فييييك
و فيك بارك الله

الأطفال والقصص الخرافية 2024.

الأطفال والقصص الخرافية

يتعلق الأطفال في وقت مبكر بالخرافة وأجوائها الساحرة ، وعادة ما تكون المرأة هي الراوي الأساسي لهذا النوع القصصي .

وقد يستمر وَلَع الأطفال بها في بعض البيئات البدوية ، إلى أن يبلغوا مرحلة الشباب ، حينما تنتقل سهرات السمر من البيت إلى الحي ، وتنتقل الرواية أيضاً إلى واحد منهم ، وهذا الوَلَع بالخرافة مَردّه إلى استجابتهم للنزعة التخيلية لديهم ، التي تحقق لهم الرغبة في انفلات من حدود الزمان والمكان .

فالأحداث تَنفَلِت من الزمن المباشر الصريح ، لتدور في عالم الممكن المطلق ، وهو عادة قديم الزمان ، سالف العصر والأوان ، وتشغل حَيّزاً مكانياً غير محدود ، هو بلد من بلاد الله ، وبهذا الاستهلال السحري تلغي الخرافة كل قيود الزمان والمكان ، وتشكل نوعاً تعبيرياً ملائماً للأطفال .

إذ يتداخل الحلم والواقع عندهم تداخلاً يزيل كل الفواصل بينهما ، حيث يمكِّنهم خيالهم من أن يزوروا الأماكن البعيدة ، والممالك القديمة ، ويكونوا هنا وهنالك في اللحظة ذاتها .

وتتميز الخرافة عن الأشكال السردية الأخرى بغلبة الخوارق على نسيجها القصصي ، التي تكيِّف طبيعة الشخصيات فيها ، وتتحكم في سير أحداثها ، إذ تفقد الحركة القصصية تطورها الطبيعي بعد أعمال غيبية ، كالجن ، والعفاريت ، والطلاسم ، لتغير فجأة مسار الأحداث نحو اليسر أو العسر ، بحسب طبيعة تلك القوى وغايتها .

وهي بذلك قد تعمل على تعطيل انتزاع الأزمة – بمعنيَيْها القصصي والنفسي – ، أو تعجل بِحلِّها ربما قبل الأوان ، لذلك كانت منذ القديم أداة تعليمية ، مساعدة في تربية الأطفال .

الخرافة بين الموافق والمعارض :

رأى بعض الدارسين أن للخرافة بُعداً أساسياً في الحضارة ، وإن توظيفها في تأهيل الأطفال وإعدادهم – لكي يكونوا عناصر فاعلة في إطار الجماعة التي ينتمون إليها – أمر لا يخفى على أحد .

خاصة تلك الخرافات التي تروى في نطاق الأسرة ، والتي تتوجه أساساً إلى تربية الطفل ، وتنمية خياله وقدراته ، الذهنية والوجدانية ، حين تقدم له نماذج من السلوك الإنساني ، فتكون أداة للمعرفة في تشكل تصوراته عن الكون ، والمحيط الاجتماعي الذي يحيا فيه ، ورغم هذا الدور التعليمي التربوي المنوط بالخرافة ، فإنَّ من الدارسين من يعترض على استخدامها في أدب الأطفال .

بل يعترض على كل الأنماط الحِكائية التي تستخدم الخيال الواسع والوسائل السحرية ، والتي ترتكز على ارتحال الأبطال إلى عالم المجهول ، عالم الأرواح ، والشياطين ، والأشباح ، دون الاهتمام بتفاوت هذه الأنماط في تصويرها لهذا العالم ، وعلاقته بالعالم الواقعي .

وتستند هذه النظرة إلى القول : إنَّ هذا العالم الخرافي أو الأسطوري من شأنه إبعاد الطفل عن معرفة ذاته ، وتغريبه عن محيطه ، وكيفية التعامل معه ، وتقديم حلول جاهزة للمشاكل العويصة التي تتطلَّب نِضالاً مريراً في بعض الأحيان ، لذلك نرى بعضهم ينادي بِعَقْلَنَة ما يقدَّم للطفل في هذا المجال ، ومراعاة الفئات العُمْريَّة التي توجه لها هذا النوع من القصص .

ويعود هذا الموقف الداعي إلى إسقاط الخرافة من أدب الطفل إلى نظرة بعض علماء الأنثروبولوجيا ( علم الأجناس البشرية ) ، الذين استندوا إلى نظرة تطورية ، ترى بأن الأسطورة تختص بزمنٍ تاريخي معين ، كان فيه العقل الإنساني بدائياً ، ولا يمكن أن تبقى حيَّة في العصر الحديث ، الذي يسيطر عليه العلم سيطرة تكاد تكون مطلقة .

لكنَّ دراسات أخرى رفضت هذا التقسيم الحادّ لتطور العقل الإنساني ، فالإنسان – كما ترى – يلجأ إلى القُوى الغَيبيَّة ، المتمثِّلة في الأساطير ، في أية مرحلة من مراحل تطوّره ، كلما واجهته صعوبات لا يستطيع السيطرة عليها أو تفهمها .

واتجهت دراسات أخرى إلى نفي التعارض بين الأسطورة والعلم ، لأنَّ كُلاًّ منهما يعمل في مجال خاص به ، ويُلبِّي حاجات مختلفة في النفس الإنسانية ، ونجد كذلك لدى بعض علماء التربية ما يبدد مخاوف هؤلاء الدارسين من استخدام الخرافة في الأدب الطفولي .

فيقول و. د. وول في كتابه ( التربية البنَّاءة للأطفال ) – الذي تولَّت منظمة اليونسكو نشره لأهميته – : ( إذا كان الكبار أنفسهم في حاجة بين الحين والآخر إلى أن يذهبوا مع تيَّار أوهامهم ، وأن يختلقوا حكايات ، ويبتدعوا خيالات ، فإن الطفل يهتم بقدر ما يكبر بالسببية ، وإن دور التربية هو تسهيل التفكير العلمي بخصوص الأسباب ، دون القضاء على الإبداع الحر ، وعلى الخيال ) .

بل إنه يرى في استخدام الخرافة في أدب الأطفال مسألة صحية ، فيقول : ( يتَّصل اهتمام الطفل بالقصص الخرافية بحاجته إلى إعطاء شكل درامي للمشاكل التي تعترضه ، ولإبداعات خياله ، فالعديد من عناصر الفلكلور ( الفن الشعبي ) ومن القصص الخرافية بما في ذلك المشاهد العنيفة ، تتطابق مع عالم الطفل الباطني ، ويمكن لهذا الأخير أن يتقمص بسهولة مختلف مظاهر الحكاية ) .

مصادر الخرافة في قصص الأطفال :

إن جزءاً من التراث الشعبي مشترك ، ومتداول في مختلف البيئات العربية ، بحكم الظروف الفكرية الواحدة ، والتجانس الجغرافي .

وإن كان يصعب على الباحث أحياناً أن يحدِّد بدقة تاريخ تنقل أنماطه في هذا البلد أو ذاك ، والدوافع التي تقف وراء ذلك ، والسبل التي سلكتها ، ومنها : المَغازي ، وقصص الأنبياء ( عليهم السلام ) ، والزهاد ، والأساطير ، والخرافات ، ولا شك أن بعضه انتقل عن طريق الرواية ، وأن أكثره وصل عن طريق مدوَّنات ذات طابع تاريخي أو أدبي ، مثل : المَغازي ، التي ما زالت رائجة في بعض البيئات الشعبية .

وتروي وقائع الفتوحات الإسلامية بعد أن أشاعها القصَّاصون والرواة ، معتمدين على أعمال قصصية متأخرة ، أخذت مادتها من كتب السِّيَر والمَغازي ، التي ظهرت نماذج منها في زمن مبكر – القرن الأول الهجري – ، وحوت ما كان متداولاً مشافهة عن الفتوحات الإسلامية .

والخرافة من بين هذه الأنماط القصصية التي أخذت صياغتها في اللهجة المحلية ، وخضعت أثناء تداولها إلى التعديل في بنائها بما يناسب البيئة الاجتماعية ، وتبدو بعض هذه الخرافات العربية متماثلة ، لا تختلف إلا في بعض الجزئيات ، نتيجة ظروف كل بيئة ، وتقادم الزمن ، وتعدد الرواة .

ولهذا فكاتب الأطفال في هذا البلد أو ذاك ، يستقي مادته من نفس المصادر التي يستقي منها الكاتب الذي يقطن المساحة الجغرافية ، أو اللغوية ، أو الدينية ذاتها بشكل عام .

إن الالتفات إلى التراث أمر إيجابي بلا شك ، فهو من المكوِّنات الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية ، ووسيلة مُهمَّة لتحصين الشخصية الفردية في مواجهة أي غزو ثقافي ، أو إعلامي ، قد يُفقِد الطفلَ ثِقتَه بنفسه ، أو مجتمعه .

لكن صياغة حكاية خرافيةٍ ما للأطفال تقتضي تجنيب الطفل كل ما لا يتلاءم مع مستواه الإدراكي ، والنفسي ، والاجتماعي ، وكل ما لا يتلاءم مع مفاهيم التربية الحديثة ، غير أن بعض القصَّاصين لم يتنبهوا إلى هذا الأمر ، فجاروا منطق الحكايات بدل تشذيبها وتطويعها ، ولم يضعوا في اعتبارهم أن فيها جوانب إيجابية وأخرى سلبية .

ومن المظاهر السلبية : العنف الشديد ، وغير ذلك من القصص التي حوَت مضامين هابطة بالقيم الاجتماعية ، ولا نجد فيها ما يوحي بتحقير تلك الأفعال أو إدانتها .

غير أنَّ كُتَّاباً آخرين عمدوا إلى تهذيب هذه الحكايات ، مما فيها من مواقف عنيفة ، وقسوة شديدة ، أو علاقات شاذة ، منافية للأخلاق والدين ، فاختلفت بذلك تفاصيل الحكاية الواحدة من كاتب لآخر ، وهنا تبرز مَهارة القصَّاص في الملائمة ما بين عناصر الحكاية ، ومعالجة ما قد يترتب عن تلك التعديلات والإسقاطات ، من فجوات وتفكك يَمسّ بُنْيَة الحكاية .

ومثل هذا الجهد الإبداعي يُبرز التفاعل الحرّ بين قدرات الكاتب الذهنية ، وأحاسيسه الجمالية مع التراث ، كأن يضيف شخصيات جديدة إلى القصة الأصلية ، ويتخلَّص من مشاهد العنف ، ويلائم الأحداث للأبعاد التربوية والتعليمية .

الشخصيات الخرافية في قصص الأطفال :

تقوم القصة الخرافية عادة على مفهوم الصراع بين الخير والشر ، بين أشخاص عاديِّين ، ومخلوقات عجيبة ، من الجن ، والعفاريت ، والغيلان ، والوحوش ، وغيرها ، وهي كائنات كثيراً ما تتشابه في أوصافها وسلوكها في النص الأصلي ، والنص المقتبس للأطفال ، فهي تتميَّز بالشكل المخيف ، والقوة الهائلة .

غير أن هذه الكائنات الضارية قد يكفيها الخيال المبدع لتغدو في بعض القصص وديعة ، طيبة ، تخدم الناس وتُحسِن إليهم ، وهي بِمَلْمَحَيْهَا – الخير والشر – تحافظ على ذات السمات التي أُثِرت عنها في المصادر القديمة .

فقد لزمت الكائنات الخرافية الذهنية العربية قبل الإسلام ، وتسلَّطت عليها تسلُّطاً مهولاً ، وشكَّلت مادة خصبة دارت حولها الأساطير العربية ، وقد لعب الوصف والسرد القصصي – بلا شك – دوراً مهماً فيما وصل إلينا عن تشكّل أوصاف هذه الكائنات إلى جانب ما أمْلَتْه الشروح والتأويلات المختلفة لها ، وما زالت هذه الكائنات إلى اليوم موضوعاً شَيِّقاً تنسج حوله حكايات كثيرة في المجتمعات .

وامتدَّ ذلك إلى ما يُقدَّم للأطفال من قصص تُسلِّيهم وتُبهِجهم ، وتزوِّدهم بأدوات معرفية تساعدهم على التخلص مما قد يعترضهم من مواقف مُحرِجة في مستقبل أيامهم .

وإن ممّا تركِّز عليه قصص الأطفال التي أبطالها الغول والجن والعفريت – كما في الخرافات – على جدليَّة القوَّة والحيلة ، فالكائنات الضعيفة تجدُ مخرجَها – مما يحيطها من مخاطر وشرور تسببها كائنات ترمز إلى الظلم والتسلط – بالاعتماد على الذكاء ، وبذل الجهد الصادق ، وهو ما يريح نفسية الطفل ، ويوحي له بقدرة الإنسان .

وقد تتلون هذه الكائنات التي تشكل هذا العالم الخرافي ، فتتحوَّل إلى قوَّة كامنة في أدوات سحرية ، مانِحة للخير والأمل ، والمَغزَى التربوي المتوخَّى من ذلك كله ، هو الإشادة بالقِيَم الإيجابية ، والمكافأة على التمسك بها ، وفي الوقت نفسه التنفير من القِيَم السلبية .

الأطفال والقصص الخرافية

يتعلق الأطفال في وقت مبكر بالخرافة وأجوائها الساحرة ، وعادة ما تكون المرأة هي الراوي الأساسي لهذا النوع القصصي .

وقد يستمر وَلَع الأطفال بها في بعض البيئات البدوية ، إلى أن يبلغوا مرحلة الشباب ، حينما تنتقل سهرات السمر من البيت إلى الحي ، وتنتقل الرواية أيضاً إلى واحد منهم ، وهذا الوَلَع بالخرافة مَردّه إلى استجابتهم للنزعة التخيلية لديهم ، التي تحقق لهم الرغبة في انفلات من حدود الزمان والمكان .

فالأحداث تَنفَلِت من الزمن المباشر الصريح ، لتدور في عالم الممكن المطلق ، وهو عادة قديم الزمان ، سالف العصر والأوان ، وتشغل حَيّزاً مكانياً غير محدود ، هو بلد من بلاد الله ، وبهذا الاستهلال السحري تلغي الخرافة كل قيود الزمان والمكان ، وتشكل نوعاً تعبيرياً ملائماً للأطفال .

إذ يتداخل الحلم والواقع عندهم تداخلاً يزيل كل الفواصل بينهما ، حيث يمكِّنهم خيالهم من أن يزوروا الأماكن البعيدة ، والممالك القديمة ، ويكونوا هنا وهنالك في اللحظة ذاتها .

وتتميز الخرافة عن الأشكال السردية الأخرى بغلبة الخوارق على نسيجها القصصي ، التي تكيِّف طبيعة الشخصيات فيها ، وتتحكم في سير أحداثها ، إذ تفقد الحركة القصصية تطورها الطبيعي بعد أعمال غيبية ، كالجن ، والعفاريت ، والطلاسم ، لتغير فجأة مسار الأحداث نحو اليسر أو العسر ، بحسب طبيعة تلك القوى وغايتها .

وهي بذلك قد تعمل على تعطيل انتزاع الأزمة – بمعنيَيْها القصصي والنفسي – ، أو تعجل بِحلِّها ربما قبل الأوان ، لذلك كانت منذ القديم أداة تعليمية ، مساعدة في تربية الأطفال .

الخرافة بين الموافق والمعارض :

رأى بعض الدارسين أن للخرافة بُعداً أساسياً في الحضارة ، وإن توظيفها في تأهيل الأطفال وإعدادهم – لكي يكونوا عناصر فاعلة في إطار الجماعة التي ينتمون إليها – أمر لا يخفى على أحد .

خاصة تلك الخرافات التي تروى في نطاق الأسرة ، والتي تتوجه أساساً إلى تربية الطفل ، وتنمية خياله وقدراته ، الذهنية والوجدانية ، حين تقدم له نماذج من السلوك الإنساني ، فتكون أداة للمعرفة في تشكل تصوراته عن الكون ، والمحيط الاجتماعي الذي يحيا فيه ، ورغم هذا الدور التعليمي التربوي المنوط بالخرافة ، فإنَّ من الدارسين من يعترض على استخدامها في أدب الأطفال .

بل يعترض على كل الأنماط الحِكائية التي تستخدم الخيال الواسع والوسائل السحرية ، والتي ترتكز على ارتحال الأبطال إلى عالم المجهول ، عالم الأرواح ، والشياطين ، والأشباح ، دون الاهتمام بتفاوت هذه الأنماط في تصويرها لهذا العالم ، وعلاقته بالعالم الواقعي .

وتستند هذه النظرة إلى القول : إنَّ هذا العالم الخرافي أو الأسطوري من شأنه إبعاد الطفل عن معرفة ذاته ، وتغريبه عن محيطه ، وكيفية التعامل معه ، وتقديم حلول جاهزة للمشاكل العويصة التي تتطلَّب نِضالاً مريراً في بعض الأحيان ، لذلك نرى بعضهم ينادي بِعَقْلَنَة ما يقدَّم للطفل في هذا المجال ، ومراعاة الفئات العُمْريَّة التي توجه لها هذا النوع من القصص .

ويعود هذا الموقف الداعي إلى إسقاط الخرافة من أدب الطفل إلى نظرة بعض علماء الأنثروبولوجيا ( علم الأجناس البشرية ) ، الذين استندوا إلى نظرة تطورية ، ترى بأن الأسطورة تختص بزمنٍ تاريخي معين ، كان فيه العقل الإنساني بدائياً ، ولا يمكن أن تبقى حيَّة في العصر الحديث ، الذي يسيطر عليه العلم سيطرة تكاد تكون مطلقة .

لكنَّ دراسات أخرى رفضت هذا التقسيم الحادّ لتطور العقل الإنساني ، فالإنسان – كما ترى – يلجأ إلى القُوى الغَيبيَّة ، المتمثِّلة في الأساطير ، في أية مرحلة من مراحل تطوّره ، كلما واجهته صعوبات لا يستطيع السيطرة عليها أو تفهمها .

واتجهت دراسات أخرى إلى نفي التعارض بين الأسطورة والعلم ، لأنَّ كُلاًّ منهما يعمل في مجال خاص به ، ويُلبِّي حاجات مختلفة في النفس الإنسانية ، ونجد كذلك لدى بعض علماء التربية ما يبدد مخاوف هؤلاء الدارسين من استخدام الخرافة في الأدب الطفولي .

فيقول و. د. وول في كتابه ( التربية البنَّاءة للأطفال ) – الذي تولَّت منظمة اليونسكو نشره لأهميته – : ( إذا كان الكبار أنفسهم في حاجة بين الحين والآخر إلى أن يذهبوا مع تيَّار أوهامهم ، وأن يختلقوا حكايات ، ويبتدعوا خيالات ، فإن الطفل يهتم بقدر ما يكبر بالسببية ، وإن دور التربية هو تسهيل التفكير العلمي بخصوص الأسباب ، دون القضاء على الإبداع الحر ، وعلى الخيال ) .

بل إنه يرى في استخدام الخرافة في أدب الأطفال مسألة صحية ، فيقول : ( يتَّصل اهتمام الطفل بالقصص الخرافية بحاجته إلى إعطاء شكل درامي للمشاكل التي تعترضه ، ولإبداعات خياله ، فالعديد من عناصر الفلكلور ( الفن الشعبي ) ومن القصص الخرافية بما في ذلك المشاهد العنيفة ، تتطابق مع عالم الطفل الباطني ، ويمكن لهذا الأخير أن يتقمص بسهولة مختلف مظاهر الحكاية ) .

مصادر الخرافة في قصص الأطفال :

إن جزءاً من التراث الشعبي مشترك ، ومتداول في مختلف البيئات العربية ، بحكم الظروف الفكرية الواحدة ، والتجانس الجغرافي .

وإن كان يصعب على الباحث أحياناً أن يحدِّد بدقة تاريخ تنقل أنماطه في هذا البلد أو ذاك ، والدوافع التي تقف وراء ذلك ، والسبل التي سلكتها ، ومنها : المَغازي ، وقصص الأنبياء ( عليهم السلام ) ، والزهاد ، والأساطير ، والخرافات ، ولا شك أن بعضه انتقل عن طريق الرواية ، وأن أكثره وصل عن طريق مدوَّنات ذات طابع تاريخي أو أدبي ، مثل : المَغازي ، التي ما زالت رائجة في بعض البيئات الشعبية .

وتروي وقائع الفتوحات الإسلامية بعد أن أشاعها القصَّاصون والرواة ، معتمدين على أعمال قصصية متأخرة ، أخذت مادتها من كتب السِّيَر والمَغازي ، التي ظهرت نماذج منها في زمن مبكر – القرن الأول الهجري – ، وحوت ما كان متداولاً مشافهة عن الفتوحات الإسلامية .

والخرافة من بين هذه الأنماط القصصية التي أخذت صياغتها في اللهجة المحلية ، وخضعت أثناء تداولها إلى التعديل في بنائها بما يناسب البيئة الاجتماعية ، وتبدو بعض هذه الخرافات العربية متماثلة ، لا تختلف إلا في بعض الجزئيات ، نتيجة ظروف كل بيئة ، وتقادم الزمن ، وتعدد الرواة .

ولهذا فكاتب الأطفال في هذا البلد أو ذاك ، يستقي مادته من نفس المصادر التي يستقي منها الكاتب الذي يقطن المساحة الجغرافية ، أو اللغوية ، أو الدينية ذاتها بشكل عام .

إن الالتفات إلى التراث أمر إيجابي بلا شك ، فهو من المكوِّنات الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية ، ووسيلة مُهمَّة لتحصين الشخصية الفردية في مواجهة أي غزو ثقافي ، أو إعلامي ، قد يُفقِد الطفلَ ثِقتَه بنفسه ، أو مجتمعه .

لكن صياغة حكاية خرافيةٍ ما للأطفال تقتضي تجنيب الطفل كل ما لا يتلاءم مع مستواه الإدراكي ، والنفسي ، والاجتماعي ، وكل ما لا يتلاءم مع مفاهيم التربية الحديثة ، غير أن بعض القصَّاصين لم يتنبهوا إلى هذا الأمر ، فجاروا منطق الحكايات بدل تشذيبها وتطويعها ، ولم يضعوا في اعتبارهم أن فيها جوانب إيجابية وأخرى سلبية .

ومن المظاهر السلبية : العنف الشديد ، وغير ذلك من القصص التي حوَت مضامين هابطة بالقيم الاجتماعية ، ولا نجد فيها ما يوحي بتحقير تلك الأفعال أو إدانتها .

غير أنَّ كُتَّاباً آخرين عمدوا إلى تهذيب هذه الحكايات ، مما فيها من مواقف عنيفة ، وقسوة شديدة ، أو علاقات شاذة ، منافية للأخلاق والدين ، فاختلفت بذلك تفاصيل الحكاية الواحدة من كاتب لآخر ، وهنا تبرز مَهارة القصَّاص في الملائمة ما بين عناصر الحكاية ، ومعالجة ما قد يترتب عن تلك التعديلات والإسقاطات ، من فجوات وتفكك يَمسّ بُنْيَة الحكاية .

ومثل هذا الجهد الإبداعي يُبرز التفاعل الحرّ بين قدرات الكاتب الذهنية ، وأحاسيسه الجمالية مع التراث ، كأن يضيف شخصيات جديدة إلى القصة الأصلية ، ويتخلَّص من مشاهد العنف ، ويلائم الأحداث للأبعاد التربوية والتعليمية .

الشخصيات الخرافية في قصص الأطفال :

تقوم القصة الخرافية عادة على مفهوم الصراع بين الخير والشر ، بين أشخاص عاديِّين ، ومخلوقات عجيبة ، من الجن ، والعفاريت ، والغيلان ، والوحوش ، وغيرها ، وهي كائنات كثيراً ما تتشابه في أوصافها وسلوكها في النص الأصلي ، والنص المقتبس للأطفال ، فهي تتميَّز بالشكل المخيف ، والقوة الهائلة .

غير أن هذه الكائنات الضارية قد يكفيها الخيال المبدع لتغدو في بعض القصص وديعة ، طيبة ، تخدم الناس وتُحسِن إليهم ، وهي بِمَلْمَحَيْهَا – الخير والشر – تحافظ على ذات السمات التي أُثِرت عنها في المصادر القديمة .

فقد لزمت الكائنات الخرافية الذهنية العربية قبل الإسلام ، وتسلَّطت عليها تسلُّطاً مهولاً ، وشكَّلت مادة خصبة دارت حولها الأساطير العربية ، وقد لعب الوصف والسرد القصصي – بلا شك – دوراً مهماً فيما وصل إلينا عن تشكّل أوصاف هذه الكائنات إلى جانب ما أمْلَتْه الشروح والتأويلات المختلفة لها ، وما زالت هذه الكائنات إلى اليوم موضوعاً شَيِّقاً تنسج حوله حكايات كثيرة في المجتمعات .

وامتدَّ ذلك إلى ما يُقدَّم للأطفال من قصص تُسلِّيهم وتُبهِجهم ، وتزوِّدهم بأدوات معرفية تساعدهم على التخلص مما قد يعترضهم من مواقف مُحرِجة في مستقبل أيامهم .

وإن ممّا تركِّز عليه قصص الأطفال التي أبطالها الغول والجن والعفريت – كما في الخرافات – على جدليَّة القوَّة والحيلة ، فالكائنات الضعيفة تجدُ مخرجَها – مما يحيطها من مخاطر وشرور تسببها كائنات ترمز إلى الظلم والتسلط – بالاعتماد على الذكاء ، وبذل الجهد الصادق ، وهو ما يريح نفسية الطفل ، ويوحي له بقدرة الإنسان .

وقد تتلون هذه الكائنات التي تشكل هذا العالم الخرافي ، فتتحوَّل إلى قوَّة كامنة في أدوات سحرية ، مانِحة للخير والأمل ، والمَغزَى التربوي المتوخَّى من ذلك كله ، هو الإشادة بالقِيَم الإيجابية ، والمكافأة على التمسك بها ، وفي الوقت نفسه التنفير من القِيَم السلبية .

لوو بس كبرت الخط شوي

ان شاء الله تعم الفائدة من موضوعك للاعضاء

بوركت

مشكوووووووووووووووووووووووووور ه
الف شكر ع موضوع

القصص القراني في سورة الكهف 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم* الحمد لله رب العالمين * والصلاة والسلام على اشرف المرسلين *
المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبين سيدنا محمد اللهم صلى وسلم وبارك عليه واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا *** اما بعد ————– الاخوه والاخوات —————-
سورة الكهف—— جعل الله فى هذه السوره معانى لابد ان نتدبرها وتحتاج لنوع من التفكير ن
نعرف معانيها والحكم منها فأذا عرفناها كشفت لنا عن اسرار كثيره مما يريد الله ىتبارك وتعالى ان يلفتنا اليها فى القرآن الكريم نلاحظ ان القصص التى يرويها والامثله التى يضربها اخفى الله سبحانه وتعالى عنا اسماء ابطالها الحقيقين كما اخفى عنا زمان حدوثها وذلك لان قصص القرآن الكريم مقصود به العبره وليس القصه نفسها ***

اننا اذا قرأنا مثلا قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون فأننا نجد ان القرآن الكريم لم يبين
لنا من هو فرعون الذى عاصر موسى عليه الاسلام لماذا /
لانه ليس المقصود بالقصه هو فرعون هذا ولكن المقصود هو كل انسان يريد ان يوعبد فى الارض
وكل جبار يعصى الله ويظلم كما فعل فرعون بتذبيح وفواحش وظلم اما الذين يبحثون عمن هو فرعون موسى وهل هو رمسيس الثانى او غيره فاننا نقول لهم لاتضيعوا وقتكم لاكم اولا لن تصلوا الى نتيجه ثانيا لان هذا ليس هو المقصود من القصه ففرعون الذى وجد فى زمن موسى عليه السلام يتكرر عبر الازمان وطبعا حضراتكم تعرفون جيدا من هو فرعون هذا الزمان ولابد ان يعرف كل طاغى او ظالم ان له نهايه ونهايه اليمه وعزابا ينتظره فى الاخره *.0.00.*

اما فى قصة ذى القرنين وهو رجل مصلح فزاده الله صلاحا والعبره من هذه القصه عندما يتولى رجل صالح زمام الامور فيزيد ملكه صلاحا ويمنع الظلم وينصر الضعيف *.00..0*
واذا كانت هذه هى القاعده فهناك استثناء واحد يتمثل فى قصة عيسى بن مريم عليه السلام
لقد عرف الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم عيسى ومريم فالانبياء كلهم ذكروا بأسمائهم ابراهيم * وصالح * ويونس * وموسى وغيرهم عليهم السلام جميعا الا عيسى انه لم يذكر الا عيسى بن مريم وقوله جل جلاله مريم ابنة عمران …لقد عرفهم الله سبحانه وتعالى وميزهما عن جميع خلقه لماذا لان المعجزه فيهم لاتتكرر فلن تضع انثى مولودا بدون ذكر الا مريم ابنة عمران ومن دون النساء جميعا اصطفاها ***———-
ونرجع الى قصة اهل الكهف الذين فروا بدينهم من قوم طغاه ظالمون واختبئوا فى كهف وان الله سبحانه وتعالى وصفهم فى كتابه العزيز فقال
[ انهم فتيه امنوا بربهم وزدناهم هدى
وبهذا نعرف ان اهل الكف هم فتيه شباب وليسوا شيوخ ضعفاء وانهم امنوا بربهم وان الله سبحانه وتعالى لما امنوا به زادهم ايمانا فالله سبحانه وتعالى يزيد المؤمن الحق ايمانا ويعينه على طريقه مادام ايمانه صحيحا وهؤلاء الفتيه خافوا على دينهم ففروا به الى كهف فى الجبل والكهف مكان ضيق لايستطيع انسان ان يمكث فيه طويلا ويقول الله سبحانه وتعالى
[ واذ اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فأوا الى الكهف
ينشر لكم من رحمته ويهيء لكم من امركم مرفقا ]
ولهذا يعرفنا الله ان من يفر بدينه الى مكان غير الذى يقيم فيه وان مهما كان هذا المكان ضيق فأن رحمة الله واسعه ولن يخزى الله المؤمنين ابدا وبعد ذلك رحمة الله تزداد ويلقى عليهم السكينه
فيناموا فى الكهف دون ان يشعر بهم احد ولايشعرون بالوقت ولا بالجوع فلاهم احسوا بضيق المكان ولا بملل الزمان ولا بقلق الخطر وتولاهم الله بعنايته ورعايته ومره اخرى يبعثهم الرحمن الرحيم
ويتسائلوا بينهم كم كانت مدة نومنا هذا / ويقولوا يوما او بعض يوم ويقول الحق سبحانه وتعالى
[ وكذلك بعثناهم ليتسائلوا بينهم قال قائل منهم
كم لبثتم قالوا يوما او بعض يوم ]
وهذا يدلنا ان الله سبحانه وتعالى اوقف تأثير الزمن عليهم فكانوا فى هذه الفتره خارج الزمن وهذا من رحمة ربى ان هذه الكهوف تكون فى الجبال والجبال عادةيكون بها حيوانات مفترسه وبقدرة الله جل جلاله لم تقربهم وايضا الرعد والبرق والاصوات الزعجه لن توصل لهم لماذا /

لان الله سبحانه وتعالى ضرب على آذانهم اى جعلها لاتعمل وكان هذا كافيا فلا يزعج نومهم شيء
وهذه قدره من قدرات رب العالمين اعلموا ايها البشر الذين صمت اآزانكم وعميت قلوبكم
** انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب **
حتى اشعة الشمس جعلها بقدرته تميل عن كهفهم ارأيتم اخوانى فى الله كيف حفظهم الله
وهذا لانهم على حق ودائما وابدا ينصر الله الحق ويبطل الباطل يالله سبحانك يالله
اللهم احفظنا بعينك التى لاتنام اللهم ارضى عنا كما رضيت عن اهل الكهف واحفظنا كما حفظتهم برحمتك التى وسعت كل شيء اقول قولى هذا واستغفر الله لى ولكم واترككم فى رعاية الله وامنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من اجمل القصص. كان داخل المقلمةممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل ، 2024.

من اجمل القصص
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:…………..
الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟…
القلم: لستُ صديقكِ!
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنني أكرهكِ.
الممحاة: ولمَ تكرهني؟
قال القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب.
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .
القلم: هذا ليس عملاً!
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .
الممحاة: لماذا؟
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو
قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقْتِ يا عزيزتي!
الممحاة: أما زلتَ تكرهني؟
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .قال
القلم: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .

قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.
قال القلم مسروراً: ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك! فرحتِ الممحاة، وفرح القلم وعاشا صديقين حميمين، لم يفترقا و لم يختلفا
اقول شكرًا لمن يمحو أخطائي

فور
مفيدة بزاف
بارك الله فيك

merciiii 4444444444444444444444444444

مممممممممممم هاذي عبرة للذي يعتبر عجبتني
ميرسي ليك

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel-mz القعدة
القعدة
القعدة

فور
مفيدة بزاف
بارك الله فيك

القعدة القعدة

وفيك بركة شكرا لك اخي الكريم على مرورك وردك الطيب

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina-09 القعدة
القعدة
القعدة
merciiii 4444444444444444444444444444
القعدة القعدة

never mind you are welcome

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة المحبة القعدة
القعدة
القعدة

مممممممممممم هاذي عبرة للذي يعتبر عجبتني
ميرسي ليك

القعدة القعدة

نعم انها عبرة جميلة شكرا لكي على كلامك الطيب

وما اجملها من قصه مشكوره
ههههههههه
شكرااااا

…..
مرسييييييييييييييييييييييييييي ي
شابة

اسطوانة قطار القصص والاناشيد 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسطوانة قطار القصص والاناشيد (كامله)

اسطوانه مميزه جدا تحتوي على العديد من
القصص الاسلاميه والقرآنيه وقصص السيره النبويه
واناشيد اسلاميه وقرآنيه واناشيد السيره النبويه

حجم الاسطوانه عند التحميل 284 ميغا
حجم الاسطوانه بعد فك الضغط 564 ميغا

صور من الاسطوانه

[IMG]https://i41.************/b9bodg.jpg[/IMG]
[IMG]https://i44.************/1z68oh.jpg[/IMG]
[IMG]https://i44.************/2aabp68.jpg[/IMG]

للتحميل

https://www.ziddu.com/download/432483…part1.rar.html
https://www.ziddu.com/download/432487…part2.rar.html
https://www.ziddu.com/download/432492…part3.rar.html

او

https://www.enterupload.com/uqik4efml…part1.rar.html
https://www.enterupload.com/o1k0b72xb…part2.rar.html
https://www.enterupload.com/umuktw0pa…part3.rar.html

او

https://ul.to/hs18dy
https://ul.to/7lachh
https://ul.to/tww19w

او

https://rapidshare.com/files/22210457…heed.part1.rar
https://rapidshare.com/files/22210436…heed.part2.rar
للامانة منقوولhttps://rapidshare.com/files/22210274…heed.part3.rar