منّة الله العظمى 2024.


ورد في القرآن الكريم آيات كثيرة تتضمن عِظَمَ قدره ورفعة ذِكْرِهِ وجليل مرتبته وعُلُوَّ درجته وتشريف منزلته صلى الله عليه وسلم فمن ذلك {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} وهذا إخبار بمنزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى بأنه يُثْني عليه عند الملائكة وأن الملائكة تصلى عليه ثم أمر العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه فيجتمع الثناء عليه من الله وأهل العالمين العلوي والسفلي ومن ذلك قوله تعالى {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} وفي هذه الآية مَنْقبة ظاهرة له صلى الله عليه وسلم إذ عبَّرتْ عن ذلك بلفظ الماضي ولم يقل: (سنعطيك) ليدل على أن هذا الإعطاء حَصَلَ في الزمان الماضي ولا شك أن من كان في الزمان الماضي عزيزًا مرعي الجانب أشرف ممن سيصير كذلك كأنه سبحانه يقول (يا محمد قد هيأنا أسباب سعادتك قبل دخولك في هذا الوجود فكيف أَمْرُكَ بعد وجودك واشتغالك بعبوديتنا يا أيها العبد الكريم؟ إِنَّا لم نعطك هذا الفضل العظيم لأجل طاعتك وإنما اخترناك بمجرد فَضْلِنَا وإحساننا مِنْ غير موجب) ومن ذلك أنه تعالى أقسم عَلَى ما أنعم به عليه وأظهره من قدره العَلِيِّ بقوله {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}وأيضاً قوله تعالى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}

وأيضاً إخباره تعالى بالعفو عنه ملاطفة قبل ذكر العتاب في قوله تعالى{عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ} ومن ذلك: إخباره سبحانه بتمني أهل النار طاعته صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا} ومن ذلك أن الله وصفه بالشهادة وشهد له بالرسالة في قوله حكاية عن إبراهيم وإسماعيل عند بناء البيت {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} فاستجاب الله دعاءهما وبعث في أهل مكة منهم رسولاً بهذه الصفة وقد أجمع المفسرون على أنه صلى الله عليه وسلم هو المراد بهذه الآية ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (أنا دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى) قالوا: وأراد بالدعوة هذه الآية (وبشارة عيسى) هي ما ذكر في سورة الصف {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} وقد امتنَّ الله على المؤمنين ببعث هذا النبي منهم فقال {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} فليس لله مِنَّةٌ على المؤمنين أعظم من إرساله محمدًا صلى الله عليه وسلم يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم وإنما كانت النعمة على هذه الأمة بإرساله أعظم النعم لأن النعمة به صلى الله عليه وسلم تمت بها مصالح الدنيا والآخرة وَكَمُلَ بسببها دينُ الله الذي رضيه لعباده

وفي قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً} وفي قوله تعالي {وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ} وفي قوله {لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً} ومن ذلك أن الله أخبر أنه صلى الله عليه وسلم مبعوثٌ لكافة الخلق بقوله {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً}وقوله {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ} ومن ذلك أن الله أخبر أنه جعله كلَّه رحمة فقال {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} وسماه باسمين من أسمائه فقال {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} قال ابن عباس: فهو رحمة للبَرِّ والفاجر لأن كُلَّ نبيٍّ إذا كُذِّبَ أهلك الله من كَذَّبه أما نبيُّنا فهو رحمةٌ للمؤمنين بالهداية ورحمةٌ للمنافق بالأمان من القتل ورحمةٌ للكافر بتأخير العذاب قال تعالى{وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} ومن ذلك أن الله أخبر أن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعده ولا نبيَّ بقوله {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} ومن ذلك أن الله أخبر أن الكتب السابقة كالتوراة والإنجيل اشتملت على التنويه برسالته بقوله {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ} ومن ذلك أن الله وصفه في القرآن بأنه بَلَغَ أكمل درجات الأخلاق بقوله {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} وإلى هذا أشارت عائشة رضي الله عنها بقولها (كان خُلُقُه القرآن. فكان كلامه مطابقًا للقرآن تفصيلاً وتبييناً وعلومه علوم القرآن وإراداته وأعماله ما أوجبه وندب إليه القرآن وإعراضه وتركه لما منع منه القرآن ورغبته فما رغب فيه وزهده فيما زهَّد فيه وكراهته لما كَرِهَهُ ومحبَّته لما أحبَّه وسعيُه في تنفيذ أوامره فترجمتْ رضي الله عنها لكمال معرفتها بالقرآن وبالرسول وحسن تعبيرها عن هذا كله بقولها (كان خُلُقُهُ القُرْآن)

وأقسم سبحانه بالضُّحى على ما أنعم به عليه وأظهره من قدره العليِّ لديه بقوله {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} وكان هذا في مقابلة قول أعدائه (وَدَّعَ محمداً ربُّه) وذلك لما انقطع الوحي عنه فترة فجاءت هذه الآية متضمنة هذه الفضائل والمنح الربانية والتي نفى فيها سبحانه أن يكون ودَّع نبيَّه أو قلاه فالتوديع: الترك والقلي: البغض أي: ما تركك منذ اعتنى بك ولا أبغضك منذ أحبَّك {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى} وهذا يعم أحواله صلى الله عليه وسلم ويدل على أن كل حالة يرقِّيه إليها هي خيرٌ له مما قبلها كما أن الدار الآخرة هي خيرٌ له مما قبله ثم وعده صلى الله عليه وسلم بما تقرُّ به عينُه وينشرح به صدره وهو أن يعطيه فيرضى وهذا يعم ما يعطيه من القرآن والهدى ونشر دعوته وإعلاء كلمته على أعدائه – في مدة حياته وأيام خلفائه ومَنْ بعدهم – وما يعطيه في موقف القيامة من الشفاعة والمقام المحمود وما يعطيه في الجنة من الوسيلة والدرجة الرفيعة والكوثر وبالجملة فقد دلَّتْ هذه الآية على أنه تعالى يعطيه صلى الله عليه وسلم كل ما يرضيه وقد جاء في الصحيح أن الله قال له (إنا لن نخزيك في أمتك) وفي ذلك يقول بعضهم

قَرَأْنَا في الضُّحَى (وَلَسَوفَ) يُعْطى فَسَـرَّ قُلُوبَنَا ذَاكَ العَطَـاءُ
وَحَاشَـا يَا رَسُـولَ اللهِ تَرْضَـى وَفِينَا مَنْ يُعذَّبُ أَوْ يُسَـاءُ

ثم ذكَّره سبحانه بنعمه عليه وأمره أن يقابلها مما يليق بها من الشكر فقال {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى} ومن ذلك: أنه سبحانه أقسم على تصديقه وتَنْزِيهِهِ عن الهوى في نطقه بقوله {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى}فأقسم بالنجم عَلَى براءة رسوله مما نسبه إليه أعداؤه من الضلال والغيّ وتأمل قوله{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ} ولم يقل: (محمد) تأكيداً لإقامة الحجَّة عليهم بأنه صاحبهم وهم أعلم الخلق به وبحاله وأقواله وأعماله وأنهم لا يعرفونه بكذبٍ ولا غيٍّ ولا ضلال ولا ينقمون عليه أمراً واحداً وقد نبَّه تعالى على هذا المعنى بقوله{أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} ثم نزَّه نطق رسوله عن أن يصدر عن هوىً فقال تعالى {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}وذكر الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: (كان جبريل ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسُّنة كما ينزل عليه بالقرآن يعلمه إياها) ثم أخبر تعالى عن وصف من علَّمه – صلى الله عليه وسلم – الوحي والقرآن فقال {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} وهو جبريل ولا شك أن مدحَ المُعَلََِّم مدحٌ للمتعلِّم وهذا نظير قوله تعالى {ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ } ثم قال تعالى {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} فأخبر سبحانه عن تصديق فؤاده صلى الله عليه وسلم لما رأته عيناه وأن القلب صدَّق العين وليس كمَنْ رأى شيئاً على خلاف ما هو به – فكذب فؤاده بصره بل ما رآه ببصره صدَّقه الفؤاد ومن ذلك أن الله تعالى وصف حقيقة تلقي النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية أخذه له وبيَّن سنده في ذلك قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ} كما قال في النجم{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} فيمنع بقوته الشياطين أن يدنوا منه أو أن يزيدوا فيه أو أن ينقصوا منه {عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ}

أي متمكن المنزلة وهذه العندية عندية الإكرام والتشريف والتعظيم {مُطَاعٍ} في ملائكة الله تعالى المقربين يصدرون عن أمره ويرجعون إلى رأيه {ثَمَّ} هناك {أَمِينٍ} على وَحْيِ الله ورسالته فقد عصمه الله من الخيانة والزلل فهذه خمسُ صفاتٍ تتضمن تزكية سند القرآن وأنه سماع محمد صلى الله عليه وسلم من جبريل وسماع جبريل من ربِّ العالمين فناهيك بِهذا السند عُلُوًّا وجلالة فقد تولى الله تزكيته بنفسه ثم نزَّه رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم وزكَّاه مما يقول فيه أعداؤه فقال {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ} وهذا أمر يعلمونه ولا يشكون فيه وإن قالوا بألسنتهم خلافه فهم يعلمون أنهم كاذبون ثم أخبر عن رؤيته صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام بقوله {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} وهذا يتضمن أنه ملك موجود في الخارج يرى بالعيان ويدرك بالبصر {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} قال ابن عباس:ليس ببخيل بما أنزل الله وأجمع المفسرون على أن الغيب هنا:القرآن والوحي وقُرِئَ (بِظَنِين) ومعناه: المتهم والمعنى: ما هذا الرسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم بمتهم بل هو أمينٌ فيه لا يزيد ولا ينقص منه ومن ذلك أن الله أقسم به فقال{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}وأقسم ببلده فقال {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ}والبلد هو: أم القرى وأقسم بعصره فقال{وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ومن ذلك أن الله وَصَفَهُ بالنُّور والسراج المنير فقال {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} وأمر بطاعته وإتباع سنته فقال {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ} فجعل طاعته طاعة رسوله وقرن طاعته بطاعته وجعل بيعته بيعته فقال {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}

منقول من كتاب [الكمالات المحمدية]
للمطالعة أو التحميل مجانا أضغط :
الكمالات المحمدية

القعدة

بارك الله فيك

لهذا اليابان من الدول العظمى 2024.

لهذا اليابان من الدول العظمى

——————————————————————————–

اليابانيون أغلبهم علمانيون … فمن اين جاؤوا بهذه الفضيلة؟

عشرة أشياء نتعلمها من اليابانيين في محنتهم الاخيرة
١-الهدوء
لا منظر لضرب الصدر أو النواح . الحزن بحد ذاته سمو.
٢-الاحترام
طوابير مح**** للماء و المشتريات . لا كلمة جافة و لا تصرف جارح .
٣-القدرة
عمارة فائقة الدقة . المباني تارجحت و لم تسقط.
٤-الرحمة
الناس اشتروا فقط ما يحتاجونه لقوت يومهم حتى يستطيع الكل الحصول على شيء .
٥-النظام
لا فوضى في المحلات . لا تزمير و لا استيلاء على الطرق . فقط استيعاب وتفهم الحالة .
٦-التضحية
خمسون عاملا آثروا البقاء (رغم خطر الموت) في المفاعل النووي يضخون ماء البحر فيه لغرض تبريده . كيف يمكن ان يكافئوا ؟
٧-الرفق
المطاعم خفضت أسعارها . أجهزة الصرف الآلي تُركت في حالها . القوي اهتم بالضعيف .
٨-التدريب
الكبار والصغار الكل عرف ماذا يفعل بالضبط . و هذا ما فعلوه .
٩-الإعلام
أظهروا تحكما رائعا . لم يكن هناك مذيعين تافهين . فقط تقارير هادئة .
١٠-الضمير
الفضيلة تنبع من ضمير الانسان

عندما انقطعت الكهرباء في المحلات أعاد الناس ما بأيديهم إلى الرفوف ومشوا بهدوء .

( الفضيلة تنبع من ضمير الانسان)
————————————————-
هذه هي الاخلاق الحقيقيه ، ولكن اليابانيين فقط من طبقها … لهم التقديرا والاحترام شعب فعلا راقي!
تقرير للشرطة اليابانية
اعادوا الى مراكز الشرطة ما يعادل مجموع 86 مليون دولار جمعوها من جثث الموتى من الانقاض من حادث انفجار المفعال الذري .
وفى بلداننا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لهذا اليابان بفعل أبنائها صارت دولة عظمى ،انها ليست الحكومات بل الشعوب من يصنع الحضارة والتطور والحاكم انما هو مرآة لشعبه…و كيفما تكونوا يولى عليكم!!

هل تعلم أن دولة تنتج ما يعادل مليارين دولار في انتاج الافلام الخليعة لتدمير شباب المسلمين بعد الولايات المتحدة الامريكية
القعدة

اليابانيون اقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم مع اننا نحن أولى بالاقتداء

نحنـ نملكـ الدستور ويخصنا التطبيقـ

نملكـ المبادئ لكنهمـ هزمونا باتحادهمـ وتفرقنا

الأخلاق تبني الحضارة , ولكن العرب يريدون حل مشاكلهم دون أخلاق ,
ونحلفلكم العرب سيبقى دائما في مشاكل إلى آخر الدنيا .

فعلا .. حضارة .. يفتدى بها ..

لك الشكر على الموضوع ..

الجمهورية الجزائرية العظمى 2024.

المعركة التي حددت مصير الجمهورية الجزائرية:

الكل يعلم أن الجمهورية الجزائرية قامت وبعثت في سنة 1516، إلا أن الجمهورية الجزائرية كدولة قوية عظمى لم تظهر إلا بعد سنة 1541 أي بعد المعركة الكبرى بين الجزائر وأوروبا.

أول حرب كبرى خاضتها الجزائر كانت ضد ألمانيا وأوروبا.

25 أكتوبر 1541 التاريخ الأعظم:

كان شرلكان إمبراطورا وملكا على الرايخ الأول أو ما يسمى الإمبراطورية الرومانية الألمانية المقدسة،أي على:

ألمانيا والنمسا وإسبانيا وأمريكا الجنوبية وهولاندا وبلجيكا وصقلية وإيطاليا وفرنسا واللوكسنبورغ.

وبهذه الصفة إذن جائنا غازيا معتمدا على قيادته لألمانيا وأوروبا وعلى كنوز أمريكا اللاتينية،والتدعيم الروحي المتمثل في البابا

بولس الثالث الذي نادى بحرب صليبية ضد الجمهورية الجزائرية،

بهذا كله أطل أسطول أوروبا على شاطئ الجزائر يوم 25 أكتوبر 1541.

قال المؤرخ كاط:

(كان شرلكان يقود الحملة بنفسه،وكانت تشتمل على 600 سفينة تحمل 13000 بحري،و24000 جندي،مختارين من بين أحسن جنود إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرسان مالطا.

وكان من بين مساعدي شرلكان أبطال مثل أندريا دوريا القائد العام للبحرية،وفرنان كورتيث الذي غزا وفتح المكسيك.

وكان رأس الحربة من هذا الجيش كله هو:ال6000 من الألمان الذين كان على رأسهم شرلكان نفسه).

وكان الحسن رئيس دولة الجزائريين(هكذا كانت تسمى:دولة الجزائريين) يشارك بنفسه على رأس جيشه،بكل شجاعة وفداء.

الهزيمة الكبرى:

وقد أسفرت غارة شرلكان عن هزيمة نكراء لحقت به،وكبدته خسائر فادحة،فترك وراءه آلاف القتلى والجرحى من جيشه العرمرم،وعتادا ضخما،ورجع بفلوله إلى أوروبا كسير النفس،محطم المعنويات،أفقدته ثقته بنفسه بقية أيامه.

النصر الأعظم:

بعد هذه المعركة انتقلت الجمهورية الجزائرية من الدفاع إلى الهجوم طيلة قرون ثلاثة:

يقول المؤرخ كاط:

(كانت تلك الكارثة هي التي غرست عقدت الخوف في قلوب الدول الأوروربية طيلة ثلاثة قرون متوالية،ومنعتها من القيام بأي محاولة جديدة).

يقول المؤرخ غالبير:

(كما أناخت هذه الكارثة بكلكلها على أوروبا كلها مدة ثلاثة قرون،وكان من شدة الرعب الذي ألقته هذه الهزيمة الحاسمة في قلوب الدول المسيحة،أن تحملت طوال تلك المدة عنجهية الجزائريين).

فكان هذا النصر الساحق للجمهورية الجزائرية على ألمانيا وأوروبا،هو السبب المباشر لسيطرة الجزائر على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي،وهو السبب أيضا الذي مكن الجزائر من فرض الجزية على دول أوروبا وروسيا والولايات المتحدة،وهو السبب

أيضا الذي مكن الأسطول الجزائري من اجتياح وضرب معظم الدول الأورروبية.

فالواجب علينا إذن أن نعود سيرتنا الأولى،ونحيي الجزائر مرة أخرى.

مشكور على الموضوع التاريخي الهادف
ومشكور على مجهودك الكبير
بارك الله فيك ننتظر منك كل جديد

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبران القعدة
القعدة
القعدة

مشكور على الموضوع التاريخي الهادف
ومشكور على مجهودك الكبير
بارك الله فيك ننتظر منك كل جديد

القعدة القعدة
بارك الله فيك أخي الكريم جبران
وجزاك خيرا

الجزائر في القرون 16 و17 كانت مطمع الدول الغربية وكانت الدول العضمى الان مثل امريكا تعطي للجزائر ضريبة قارة ……..
لكن اتعلم السر وراء سقوط اسطورة الجزائر؟؟هو اسطولها وتحطمه في معركة نافارين1827 اضن ………..
عندما نقرا تاريخ جزائرنا …
كم كانت عضيمة بعضمة الرايس حميدو وخيرالدين وغيرهم .
اما الان فامريكا تحقق في امالنا المنهوبة من قبل شكيب اللاخليل …………….عجبا لتاريخ ادار لنا ضهره………….
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتاب القعدة
القعدة
القعدة
الجزائر في القرون 16 و17 كانت مطمع الدول الغربية وكانت الدول العضمى الان مثل امريكا تعطي للجزائر ضريبة قارة ……..
لكن اتعلم السر وراء سقوط اسطورة الجزائر؟؟هو اسطولها وتحطمه في معركة نافارين1827 اضن ………..
عندما نقرا تاريخ جزائرنا …
كم كانت عضيمة بعضمة الرايس حميدو وخيرالدين وغيرهم .
اما الان فامريكا تحقق في امالنا المنهوبة من قبل شكيب اللاخليل …………….عجبا لتاريخ ادار لنا ضهره………….
القعدة القعدة
معك كل الحق
بارك الله فيك يا عتاب
وليس التاريخ هو الذي أدار لنا ظهره
بل نحن من نسينا تاريخنا،فتبرأ هو منا
جزاك الله خيرا