فضل سجده الشكر 2024.


سبحان الله العظيم

فضل سجدة الشكر

اغلبنا يفتقد فضلها ولايعرف كيفيتها

سجدة الشكر فضل

ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة

فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه

ياملائكتي ماذا له ؟

فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك

ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟

فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة

فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟

فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا

فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تراها سجدة مو صلاة

؟!

ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة

وفي الختام نقولها لكي لاننساها سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحان الله العظيم … ان فضل الله عينا عظيم ويحرى بنا ان نقوم باكثر من سجدة شكر ♥
باارك الله فيك على اطرح المميز في يوم الجمعة المباركة
… جمعة مباركة…

القعدة

اشكر مروركم العطر

مشكورة على ما تفضلت به

مشكور اخي الكريم على طرحك للموضوع القيم
جزيت كل خير

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن طاعتك…بارك الله فيك

فضل سجود الشكر 2024.

سجدة الشكر تساوي كنوز الدنيا و الآخرة
أقرأ بتمعن

معلومه تسوى ذهب … فضل سجدة الشكر
أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها
ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ـ ياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا* رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟ فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فلا يبقى شيء مـــــــــن الخير الا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:ياملائكتي* ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي .
ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هي سجدة وليست صلاة ؟!
.
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ،
وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .
فأنصحك لا تفوت الفرصة عليك…
وزعه لكل من تعرف لو يسمعونه تاخذ اجرهم ان شاء الله حتى وانت متوفي بعد عمر طويل

اللهم أجعلها صدقة جارية عني وعن والدي وأهلي ومن ارسلها وللمسلمين والمسلمات أجمعين

بارك الله فيك وسدد خطاك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Only me القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك وسدد خطاك
القعدة القعدة

و فيك بركة اخي حفظك الله

شكرا على الموضوع الرائع والمفيد القعدة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hako.10 القعدة
القعدة
القعدة
شكرا على الموضوع الرائع والمفيد القعدة
القعدة القعدة

الافادة للجميع بحول الله بارك الله فيك

بارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منايا الجنة القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

امين يارب و اياكم اجمعين

بارك فيك على الافادة القيمة.

بقي التطبيق ،، فالموفق من فعل ذلك ولو احيانا.

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمدة المستشار القعدة
القعدة
القعدة

بارك فيك على الافادة القيمة.

بقي التطبيق ،، فالموفق من فعل ذلك ولو احيانا.

القعدة

القعدة القعدة
اكيد يا عمدة اللهم اعنا على دكرك و شكر نعمتك

سجدة الشكر. 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه
سجدة الشكر ؟!…
ذهب جمهور العلماء إلي استحباب سجدة الشكر لمن تجددت له نعمة تسره أو صرفت عنه نقمة.
فعن أبي بكر أنّ النبي ( صلي الله عليه وسلم) :{كان إذا أتاه أمر يسره أو بشر به خرّ ساجداً شكراً لله تعالى}. رواه أبوداوود وابن ماجه والترمزي .
وروى البيهقي باسناد علي شرط البخاري أن علياً -رضي الله- عنه لما كتب إلى النبي (صلي الله عليه وسلم) بإسلام همذان خرّ ساجداً ثم رفع رأسه فقال: "السلام علي همذان. السلام علي همذان".
وعن عبدالرحمن ابن عوف أن رسول الله ( صلي الله عليه وسلم) خرج فاتبعته حتى دخل نخلاً فسجد فأطال السجود حتي خفت أن يكون الله قد توفاه. فجئت أنظر فرفع رأسه فقال: "مالك يا عبد الرحمن؟"
فذكرت له ذلك فقال: "إن جبريل عليه السلام قال لي: ألا أبشرك؟ إن الله عز وجل يقول لك: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه. فسجدت لله عز وجل شكراً". رواه أحمد. ورواه أيضاً الحاكم
قال: صحيح علي شرط الشيخين ولا أعلم في سجدة الشكر أصح من هذا.
وروي البخاري أن كعب ابن مالك سجد لما جاءته البشرى بتوبة الله عليه.
وذكر أحمد أن علياً سجد حين وجد ذا الثدية في قتلى الخوارج.
وذكر سعيد بن منصور أن أبا بكر سجد حين جاءه قتل مسيلمة.
وسجود الشكر يفتقر إلي سجود الصلاة. وقيل لا يشترط له ذلك لأنه ليس بصلاة. قال في فتح العلام: وهو الأقرب. وقال الشوكاني: وليس في أحاديث الباب ما يدل على اشتراط الوضوء وطهارة الثياب والمكان لسجود الشكر وإلى ذلك ذهب الإمام يحيي وأبوطالب وليس فيه ما يدل على التكبير في سجود الشكر. وفي البحر أنه يكبر. قال الإمام يحيي: ولا يسجد للشكر في الصلاة قولاً واحداً إذ ليس من توابعها.
تسأل عن سجود الشكر، كيف يكون، وما هي مشروعيته؟

سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه على النعمة التي حصلت، يدعوه جل وعلا ويشكره، هذا سجود الشكر،
مَثَلَ إنسان بشر بأن الله جل وعلا رزقه ولداً، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم ونصروا على عدوهم؛ فإنه يشرع له السجود شكراً لله ولو كان على غير طهارة ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة:سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ويقول اللهم اغفر لي، اللهم أعني على شكر نعمتك،الحمد على هذه النعمة ونحو ذلك.
فتوى الشيخ بن عثيميين من برنامج نور على الدرب

جزاك الله كل خير اختي الفااااضلة ……
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ® สβĐ40₩ ® القعدة
القعدة
القعدة
جزاك الله كل خير اختي الفااااضلة ……
القعدة القعدة
آمين وإياكم

جزاكي الله خيرا اختي العزيزة
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djihane princissa القعدة
القعدة
القعدة
جزاكي الله خيرا اختي العزيزة
القعدة القعدة


آمييين وإياكِ أختي

القعدة

بارك الله فيك أختي موضوع قمة

جعله الله تعالى في ميزان حسناااتك

دمت متميزة ومتألقة

تقبلي مروري

zehor

القعدة

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mĺŹǾ žĕĥÔŖ القعدة
القعدة
القعدة

القعدة

بارك الله فيك أختي موضوع قمة

جعله الله تعالى في ميزان حسناااتك

دمت متميزة ومتألقة

تقبلي مروري

zehor

القعدة

القعدة القعدة

آمييين
و فيك بارك الله
أهلا و سهلا بكِ

ما صِحة حديث فضل سجدة الشكر ؟ 2024.

السلام عليكم
فضيلة الشيخ ما صحة هذا الحديث
فضل سجدة الشكر
إن العبد إذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به علي
يا ملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:يا ربنا رحمتك
ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :يا ربنا كفاه ما همه
فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة
فيقول الله تعالى:يا ملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة يا ربنا لا علم لنا
فيقول الله تعالى : لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقف عليه بهذا اللفظ . وقد رأيته في بعض منتديات الرافضة ، فلعله من إنتاجهم !!

وليس من السنة أن يسجد المسلم سجدة الشكر بعد الصلاة

وإنما تكون سجدة الشكر لِتجدد نِعمة ، أو حصول أمْر يُسرّ به المسلم .

وقد روى البيهقي في شُعب الإيمان من حديث انس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يُصلون على كل عبد قائم أو قاعد يَذكر الله عز وجل ، فإذا كان يوم عيدهم – يعني يوم فِطرهم – باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وَفَّى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يُؤتَى أجره ، قال : يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجُّون إليّ بالدعاء ، وعزتي وجلالي وكرمي وعُلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم ، فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم ، وبَدَّلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم .

وهذا قد أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

بورك فيك على الافادة والنصيحة

بوركت في الموضوع

شكرا جزيلا

لكم ودي .

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خفيف الروح القعدة
القعدة
القعدة

بورك فيك على الافادة والنصيحة

القعدة القعدة

وفيك بارك الله

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان الهاني القعدة
القعدة
القعدة

بوركت في الموضوع

القعدة القعدة

جزاك الله خيرا

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة digo armando maradon القعدة
القعدة
القعدة

شكرا جزيلا

لكم ودي .

القعدة القعدة
لك الشكر أخي الكريم.وفائق التقدير

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله وجزاك خيرا كثيرا
بارك الله فيك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clever_ القعدة
القعدة
القعدة
بارك الله فيك
القعدة القعدة

وفيك بارك الله وأسعدك

القعدة

فضل سجدة الشكر 2024.

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمد
أقرأها تؤجر ان شاء الله

منقول من أخت فاضلة

فضل سجدةالشكر

ان العبد اذاصلى ثم سجد سجدة الشكر فتحالربتعالى الحجاب بين العبدوبين الملائكة

فيقول: ياملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت بهعليه


ياملائكتي ماذا له؟
فتقول الملائكة:ياربنارحمتك
ثم يقولالربتعالى:ثم ماذاله؟
فتقول الملائكة:ياربناجنتك
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فتقول الملائكة :ياربناكفاه ماهمه
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقولاللهتعالى:ياملائكتيثمماذا؟
فتقول الملائكة ياربنالا علملنا
فيقولاللهتعالى:لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريهرحمتي

اللهم ارحمنا برحمتك
انشرها كي تأجر و لتنفعكبعد مماتك

بارك الله فيكيـــــــــ

القعدة
جازاك الله خيرا بسمة
بارك الله فيكيـــــــــ

جزاك الله خير
لكن لو وضعتها في المنتدى الاسلامي
بــــــــــــــــــــــارك الله فيك وجزاك الله خيرا
سبحان الله عز وجل كم هو كريم ورحيم ورءوف بعباده …
تسلمي كثير على هذه المعلومة القيمة …

القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمةالحياة القعدة
القعدة
القعدة

سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمد

أقرأها تؤجر ان شاء الله

منقول من أخت فاضلة

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

تنبيه هام بخصوص رسالة "فضل سجدة الشكر"
الرسالة هي:
" إن العبد إذاصلى ثم سجد سجدة الشكر فتحالربتعالى الحجاب بين العبدوبين الملائكة؛ فيقول: ياملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه؛ ياملائكتي ماذا له؟ – فتقول الملائكة: ياربنارحمتك؛ ثم يقولالربتعالى: ثم ماذاله؟ – فتقول الملائكة:ياربناجنتك؛ فيقولالربتعالى:ثمماذا؟ – فتقول الملائكة :ياربناكفاه ماهمه؛ فيقولالربتعال:ثمماذا؟ – فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة؛ فيقولاللهتعالى: ياملائكتيثمماذا؟ – فتقول الملائكة ياربنالا علملنا؛ فيقولاللهتعالى: لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريهرحمتي"
لا تشرع سجدة الشكر بعد كل صلاة، إنما تشرع عند تجدد نعمة ظاهرة أو اندفاع نقمة ظاهرة، سواء كانت النعمة أوالنقمة خاصة أو عامة للمسلمين. ولا يشرع السجود لإستمرار النعم لأن نعم الله على عباده لا تحصى ولا تنقطع، بل يعتبر ذلك بدعة محدثة؛ ولم يقف أحد من العلماء ولا السلف الصالح على وجود دليل على ما تم ذكره من كون سجدة الشكر بعد كل صلاة تترتب عليها الأجور التي تم ذكرها.
وبذلك عليك أخي الكريم إذا أردت أن تشكر الله تعالى على نعمه فما عليك إلا أن تلتزم بالأذكار المشروعة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال على سبيل المثال لا الحصر " اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت"؛ خير لك من أن تنشر أحاديث مكذوبة لا تعلم صحتها فتعود عليك بالضرر في الدنيا والآخرة.
فعليك أخي المسلم أن تقوم بإرسال هذه الرسالة لكل من أرسلت له الرسالة السابقة كي تعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة وفي حياتك وبعد مماتك
فليس من العيب أن تخطئ ولكن العيب هو الإستمرار في الخطأ مع معرفة الصواب
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولا تنسونا من صالح دعائكم

فضل سجدةالشكر

ان العبد اذاصلى ثم سجد سجدة الشكر فتحالربتعالى الحجاب بين العبدوبين الملائكة

فيقول: ياملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت بهعليه


ياملائكتي ماذا له؟
فتقول الملائكة:ياربنارحمتك
ثم يقولالربتعالى:ثم ماذاله؟
فتقول الملائكة:ياربناجنتك
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فتقول الملائكة :ياربناكفاه ماهمه
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقولاللهتعالى:ياملائكتيثمماذا؟
فتقول الملائكة ياربنالا علملنا
فيقولاللهتعالى:لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريهرحمتي

اللهم ارحمنا برحمتك

انشرها كي تأجر و لتنفعكبعد مماتك

القعدة القعدة

منقول من أخت فاضلة

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

فضل سجدةالشكر

ان العبد اذاصلى ثم سجد سجدة الشكر فتحالربتعالى الحجاب بين العبدوبين الملائكة

فيقول: ياملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت بهعليه


ياملائكتي ماذا له؟
فتقول الملائكة:ياربنارحمتك
ثم يقولالربتعالى:ثم ماذاله؟
فتقول الملائكة:ياربناجنتك
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فتقول الملائكة :ياربناكفاه ماهمه
فيقولالربتعالى: ثمماذا؟
فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة
فيقولاللهتعالى:ياملائكتيثمماذا؟
فتقول الملائكة ياربنالا علملنا
فيقولاللهتعالى:لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريهرحمتي

اللهم ارحمنا برحمتك

انشرها كي تأجر و لتنفعكبعد مماتك

[/quote]
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)

تنبيه هام بخصوص رسالة "فضل سجدة الشكر"
الرسالة هي:
" إن العبد إذاصلى ثم سجد سجدة الشكر فتحالربتعالى الحجاب بين العبدوبين الملائكة؛ فيقول: ياملائكتي انظروا إلى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه؛ ياملائكتي ماذا له؟ – فتقول الملائكة: ياربنارحمتك؛ ثم يقولالربتعالى: ثم ماذاله؟ – فتقول الملائكة:ياربناجنتك؛ فيقولالربتعالى:ثمماذا؟ – فتقول الملائكة :ياربناكفاه ماهمه؛ فيقولالربتعال:ثمماذا؟ – فلا يبقى شيء من الخير إلا قالته الملائكة؛ فيقولاللهتعالى: ياملائكتيثمماذا؟ – فتقول الملائكة ياربنالا علملنا؛ فيقولاللهتعالى: لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريهرحمتي"
لا تشرع سجدة الشكر بعد كل صلاة، إنما تشرع عند تجدد نعمة ظاهرة أو اندفاع نقمة ظاهرة، سواء كانت النعمة أوالنقمة خاصة أو عامة للمسلمين. ولا يشرع السجود لإستمرار النعم لأن نعم الله على عباده لا تحصى ولا تنقطع، بل يعتبر ذلك بدعة محدثة؛ ولم يقف أحد من العلماء ولا السلف الصالح على وجود دليل على ما تم ذكره من كون سجدة الشكر بعد كل صلاة تترتب عليها الأجور التي تم ذكرها.
وبذلك عليك أخي الكريم إذا أردت أن تشكر الله تعالى على نعمه فما عليك إلا أن تلتزم بالأذكار المشروعة عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال على سبيل المثال لا الحصر " اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت"؛ خير لك من أن تنشر أحاديث مكذوبة لا تعلم صحتها فتعود عليك بالضرر في الدنيا والآخرة.
فعليك أخي المسلم أن تقوم بإرسال هذه الرسالة لكل من أرسلت له الرسالة السابقة كي تعود عليك بالنفع في الدنيا والآخرة وفي حياتك وبعد مماتك
فليس من العيب أن تخطئ ولكن العيب هو الإستمرار في الخطأ مع معرفة الصواب
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولا تنسونا من صالح دعائكم

فضل سجدة الشكر 2024.

القعدة
فضل سجدة الشكر

ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة

فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه

ياملائكتي ماذا له ؟

فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك

ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟

فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة

فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟

فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا

فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

اللهم صلي وسلم على رسول الله و آله الأخيار

بارك الله فيك اخي .. وجعله الله في ميزان حسناتك ..

اللهم إجعنا من الشاكرين الحامدين لك إلى يوم الدين …

جزآآآآآآآآآآك الله الجنة آآآخي
كل الشكر خويا حميد2017 واختي النخلة الصغيرة
واقول لاختي امينة16 يااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااارب الجنة لي ولك ولكل واحد يقول لا اله الا الله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام
مشكووووووووووور جعله الله في ميزان حسناتك…..

الشكر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الشكر

الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فمن العبادات العظيمة التي ينعم الناس بثمرتها في العاجل والآجل: شكر الله تعالى على ما أولى من نعم، والشكر نصف الدين كما قال جماعة من السلف، وقد امتلأ كتاب ربنا بالأمر به، فما من آية ختمت بقول منزلها: {لعلكم تشكرون} أو: {ولعلكم تشكرون}، إلا وهي آمرة به.
وهذه رسالة في بعض المسائل المتعلقة به.

معنى الشكر:
خير ما قيل في تعريف الشكر: عرفان الإحسان.
وقيل: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع.
وقال ابن القيم: الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده: ثناء واعترافا، وعلى قلبه شهودا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادا وطاعة. [مدارج السالكين (2/ 244)].
وهذا يدل على أن للشكر ثلاثة أركان.

أركان الشكر:
أ‌- الاعتراف بالنعمة بقلبه.
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة الله. وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا» [مسلم].
ب‌- التحدث بها والثناء على المنعم.
قال تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
ت‌- تسخيرها في طاعة مسديها والمنعم بها.
قال تعالى: {اعملوا آل داود شكر} [سبأ: 13].
ومعنى الآية: يا آل داود: اعملوا شكرًا لله على ما أعطاكم، وذلك بطاعته وامتثال أمره
ولذا قال الشاعر:

أفَادَتْكُمُ النّعْمَاء منِّي ثَلاثةً — يدِي، ولَسَاني، وَالضَّمير المُحَجَّبَا

قال أبو عبد الرحمن الحُبلي: "الصلاة شكر، والصيام شكر، وكل خير تعمله لله شكر. وأفضل الشكر الحمد" [رواه ابن جرير].

الفرق بين الشكر والحمد:

من وجهين:
الأول: الشكر يكون بالجوارح، والحمد يكون باللسان وبالقلب.
ولذلك نسمع بسجود الشكر، ولا نسمع بسجود الحمد، لأن الشكر يكون بالجوارح. ومضى في أركان الشكر أنه يكون بتسخير النعمة في طاعة الله، وهذا عمل، والعمل بالجوارح.
الثاني: الشكر يكون عند البلاء، والحمد يكون على كل حال، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابته سراء قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»، وإن نزل به بلاء قال: «الحمد لله على كل حال».

الشكر من صفات الله:

ومن أسماء الله: الشاكر، والشكور.
قال تعالى: { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158].

وقال: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ} [الشورى: 23].
وقال: {وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ} [التغابن: 17]
وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، ويشكر القليل من العمل الخالص، ويعفو عن الكثير من الزلل، بل يضاعفه أضعافا مضاعفة بغير عد ولا حساب.
ومن شكره أنه: يعطي بالعمل في أيام معدودة نعيما في الآخرة غير محدود، {كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} [الحاقة: 24].
ثبت عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بينا رجل يمشى فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم أمسكه بفيه، ثم رقي فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له». قالوا: يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟ قال: «في كل كبد رطبة أجر» [الشيخان].
وفي كثير من الأحاديث تجد من عمل كذا وكذا فله الجنة، وهذا دليل على أنّ الله شكور يجزل المثوبة لعباده، ويعطي الكثير على القليل، فما أرحمه من رب! وما أعظمه من إله !!

الشكر صفة الأنبياء:

قال تعالى عن نوح عليه السلام: {ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكور} [الإسراء: 3].
وقال عن إبراهيم عليه السلام: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين* شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} [النحل: 120- 121].
وسيد الشاكرين نبينا صلى الله عليه وسلم ، فعن المغيرة بن شبعة رضي الله عنه قال: إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه، فيقال له فيقول: «أفلا أكون عبدا شكورا»؟ [البخاري ومسلم].

الأمر بالشكر:

قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون} [البقرة: 152].
وقال: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} [لقمان: 14].
وأمر به نبينا صلى الله عليه وسلم : {ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [الزمر: 65-66].
وأمر الله تعالى به موسى عليه السلام :{يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين} [الأعراف:144].
وأمر به المؤمنين: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
وقال: {وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون} [يس: 33-35].
وقال: {أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون}[يس: 71-73].
وثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يقول الله عز وجل يوم القيامة: يابن آدم حملتك على الخيل والإبل، وزوجتك النساء، وجعلتك تَرْبَعُ وترأس، فأين شكر ذلك»؟ [أحمد].
تربع: تأخذ ربع غنيمة القوم.
ترأس: تكون رئيسا للقوم.

ثمرات الشكر:

من صفات المؤمنين:
ففي صحيح مسلم عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ؛ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ».
سبب لرضى الله عن عبده:
قال تعالى: {وإن تشكروا يرضه لكم} [الزمر: 7].
أمان من العذاب:
قال تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم} [النساء: 147].
قال قتادة رحمه الله: "إن الله جل ثناؤه لا يعذِّب شاكرًا ولا مؤمنًا" [تفسير الطبري: 9/342].
سبب للزيادة:
قال تعالى: {وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7].
قال بعض السلف رحمهم الله تعالى: "النعم وحشية فقيدوها بالشكر".
وقال الحسن البصري: "إن الله ليمتع بالنعمة ما شاء، فإذا لم يشكر عليها قلبها عذابا، ولهذا كانوا يسمون الشكر: الحافظ، لأنه يحفظ النعم الموجودة، والجالب، لأنه يجلب النعم المفقودة"
الأجر الجزيل في الآخرة:
قال تعالى: {وسنجزي الشاكرين} [آل عمران: 145].
وقال سبحانه: {وسيجزي الله الشاكرين} [آل عمران: 144].

الترهيب من الجحود وعدم الشكر:

وأكتفي هنا بسرد حادثتين وردتا في القرآن الكريم:
الأولى:
قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سبأ: 16-17].
العرم: الماء الغزير، وهذا من باب إضافة الاسم إلى صفته.
وخمط: مر.
وأثل: لا ثمر فيه.
الثاني:
قال تعالى: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} [النحل: 112].
وعبر باللباس لملازمته صاحبه، فالجوع والخوف لا يبرحان ساحتهم، وهما لهم كاللباس الذي يباشر صاحبه ولا فكاك عنه.

كيف نكون من الشاكرين؟

بالتلبس بأركان الشكر التي سبقت إشارة إليها.
بشكر من أسدى معروفاً إليك من الناس
لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» [الترمذي].
وفي سنن أبى داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ».
وعن جابر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن، فإن من أثنى فقد شكر، ومن كتم فقد كفر» [أبو داود].
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من صنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء» [الترمذي].

بالتفكر في نعم الله عليك:

قال تعالى: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78].
قال يونس بن عبيد رحمه الله تعالى لرجل يشكو ضيق حاله: أيسرك ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا. فذكره نعم الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة؟
بتقوى الله والعمل بطاعته
قال تعالى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران: 123].
قال ابن إسحاق:"أي: فاتقوني؛ فإنه شكر نعمتي" [السيرة3/113].
بالقناعة والرضا بما قسم الله لك:
قال صلى الله عليه وسلم : «كن قنعا تكن أشكر الناس» [ابن ماجة].
بصلاة الضحى:
فعن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى» [البخاري ومسلم].
بسجود الشكر:
فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمر بشر به خر ساجدا؛ شاكرا لله [أبو داود].
وهذه السجدة لا تشترط لها طهارة، ولا استقبال قبلة.
والنعم قسمان: مستمرة، ومتجددة، فالمتجددة يسجد الإنسان لله إذا أُكرم بها.
بأن يقول إذا أصبح وأمسى: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر
فعن عبد الله بن غنام البياضي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر. فقد أدى شكر يومه، ومن قال ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته» [أبو داود].

العافية مع الشكر خير من البلاء مع الصبر:

قال مطرف رحمه الله تعالى: "لأن أعافى فأشكر، أحب إلي من أن أبتلى فأصبر" [مختصر منهاج القاصدين (295)].

خاتمة:

إذا كان الشكر بهذه المكانة فحري بنا أن ندعوا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك، فلا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» [أبو داود].
وفي سنن الترمذي وابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول: «رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، لك مخبتا، إليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري».
القارئ الكريم: جعلني الله وإياك من خير الشاكرين.
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

آلشكر قآعدة جميلة يجب آلألتزآم بهآ من طرف كل مسلم آصيل القعدة

و تشكر آخي على آلموضوع آلرآٌقي القعدة

الاعتراف بالجميل وشكرصاحبه اضن انه يحفز المرا على العطاء والاحسان اكثر وهو فضيلة من وجهة رايي
شكرا لك على الموضوع الرائع وجعلها الله في ميزان حسناتك
القعدة اقتباس القعدة
القعدة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samah06 القعدة
القعدة
القعدة
الاعتراف بالجميل وشكرصاحبه اضن انه يحفز المرا على العطاء والاحسان اكثر وهو فضيلة من وجهة رايي
شكرا لك على الموضوع الرائع وجعلها الله في ميزان حسناتك
القعدة القعدة

شكراا لك اختي لمرورك المميز
اممممين

فضيلة الشكر والشاكرين 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فضيلة الشكر والشاكرين

1 – أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، قال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة:152]. وقال: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14].

2 – وأخبر سبحانه أنه لا يعذب الشاكرين من عباده فقال سبحانه: مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147].

3 – وبيّن سبحانه أن الشاكرين هم المخصومون بفضله ومنته عليهم من بين عباده فقال سبحانه: وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الأنعام:53].

4 – وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله قال تعالى: إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً [الإنسان:3]. وقال سبحانه: إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر:7].

5 – وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر فقال عز وجل: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].

أين إخوتي الشاكرين للنعم؟ أين الحافظون للذمم؟ أين أهل الفضل والكرم؟

6 – وبيّن الله سبحانه أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، قال سبحانه: وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13].

7 – وأطلق سبحانه جزاء الشاكرين إطلاقاً، وجعله عليه سبحانه فقال عز وجل: وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ [آل عمران:145]. وقال سبحانه: وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ [آل عمران:144].

8 – وأخبر سبحانه أن الشاكرين هم أهل عبادته، وأن من لم يشكره لا يكون من أهل عبادته، فقال سبحانه: وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ [البقرة:172].

9 – وأخبر سبحانه أن رضاه في شكره فقال تعالى: وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ [الزمر:7].

10 – وبيّن سبحانه أن الشكر هو أفضل الخصال وأعلاها، ولذلك أثنى به على خليله إبراهيم وجعله غاية صفاته، فقال تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ.. [النحل:121،120].

حقيقة الشكر

أخي المسلم الموفق: الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات، وهو نصف الإيمان، فالإيمان نصفان؛ نصف شكر ونصف صبر. والشكر مبني على خمس قواعد:

الأولى: خضوع الشاكر للمشكور.

الثانية: حبّه له.

الثالثة: اعترافه بنعمته.

الرابعة: ثناؤه عليه بها.

الخامسة: ألا يستعمل النعمة فيما يكره المنعم.

فالشكر إذن هو: الاعتراف بنعمة المنعم على وجه الخضوع، وإضافة النعم إلى موليها، والثناء على المنعم بذكر إنعامه، وعكوف القلب على محبته، والجوارح على طاعته، وجريان اللسان بذكره.

ثناء نبوي

كان النبي إذا أصبح وإذا أمسى يقول: { اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر }، وأخبر أن من قالها حين يصبح فقد أدّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدّى شكر ليلته. [أبو داود وحسنه ابن حجر والنووي].

أقسام الشكر

قال الإمام إبن رجب: ( والشكر بالقلب واللسان والجوارح ).

فالشكر بالقلب: الاعتراف بالنعم للمنعم، وأنها منه وبفضله. ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه. قال بعضهم: إذا كانت القلوب جبلت على محبة من أحسن إليها، فواعجباً لمن لا يدري محسناً إلا الله كيف لا يميل بكليته إليه؟!

وقال بعضهم:

إذا كنت تردد على كل نعمة *** لمؤتيكها حباً فلست بشاكرِ

إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده *** على كل ما تهوى فلست بصابرِ

والشكر باللسان: الثناء بالنعم وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11].

وكان عمر بن عبدالعزيز يقول في دعائه: ( اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفراً، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها ).

وقال فضيل: ( كان يقال: من شكر النعمة التحدّث بها ). وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!

والشكر بالجوارح: ألا يُستعان بالنعم إلا على طاعة الله عز وجل، وأن يحذر من استعمالها في شيء من معاصيه، قال الله تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً [سبأ:13].

وقال بعض السلف: ( لما قيل لهم هذا، لم تأت عليهم ساعة إلا وفيهم مُصَلّ ).

ومر ابن المنكدر بشاب يقاوم امرأة فقال: ( يا بنيّ ما هذا جزاء نعمة الله عليك!! ).

فالعجب ممن يعلم أن كل ما به من نعمة من الله، ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهاه!!

أخي المسلم: ها أنت قد عرفت فضيلة الشكر وحقيقته وأقسامه، فقل لي بربك:

هل أنت من الشاكرين حقاً؟ هل أنت من المحبين لله صدقاً؟

هل أنت من الخاضعين لله شكراً؟ هل أنت من المعترفين لله بالفضل والنعمة؟ هل أنت من المثنين على الله عز وجل بها؟

هل ظهر أثر الشكر على قلبك؟ هل ظهر أثر الشكر على جوارحك؟ هل ظهر أثر الشكر على أخلاقك وتعاملاتك؟

أخي المسلم الحبيب: لنكن أكثر صراحة فنقول:

هل من الشكر على نعمة الإسلام أن يتشبه المسلم والمسلمة بغير المسلمين من المغضوب عليهم والضالين؟ هل من الشكر على النعم ما تفعله كثيراً من النساء اليوم من التبرج وإتباع الموضات، ولبس الملابس الفاتنة التي خرجن بها عن حدود الشرع والحياء والحشمة والعفاف؟

هل من الشكر تضييع كثير من المسلمين للصلوات وتركهم الجمع والجماعات واتباعهم للبدع والضلالات؟ هل من الشكر تهاون الكثير بصيام شهر رمضان وتضييع نهاره في النوم، وليله في السهر أمام شاشات التلفاز، ولعب البلوت والنرد؟

هل من الشكر تأخير كثير من المسلمين لحج الفريضة مع تمام قدرتهم واستطاعتهم؟ هل من الشكر منع الزكاة وقبض الأيدي عن الصدقات وترك الإنفاق في وجوه البر والخير؟

هل من الشكر محاربة الله عز وجل عن طريق التعامل بالربا والعمل في مؤسساته؟ هل من الشكر إهدار الأموال الطائلة في جلب الدخان والمخدرات والمسكرت وغيرها من السموم القاتلة؟

هل من شكر النعم ما يفعله كثير من شبابنا من إتلاف لسياراتهم بالتفحيط والتطعيس والسرعة الجنونية؟ هل من الشكر استخدام نعمة الهاتف في المعاكسات وتضييع الأوقات، وفيما يغضب الله عز وجل؟

هل من الشكر ما يفعله كثير من الأغنياء اليوم من إهانة للنعمة، وإلقاء الأطعمة في الصناديق مع القاذروات؟

معرفة النعم

أخي المسلم: إن معرفة النعمة من أعظم أركان الشكر، حيث إنه يستحيل وجود الشكر بدون معرفة النعمة، وذلك لأن معرفة النعمة هي السبيل إلى معرفة النعم، فإذا عرف الإنسان النعمة توصل بمعرفتها إلى معرفة المنعم بها، ومتى عرف المنعم بها أحبه، ومحبته سبحانه تستلزم شكره.

وليست النعم مقصورة على الطعام والشراب فحسب كما يظن كثير من الناس، بل هي كثيرة لا تحصى، فكل حركة من الحركات، وكل نَفَس من الأنفاس لله تعالى فيه نعم لا يعلمها إلا هو سبحانه.

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ( من لم يعرف نعمة الله عليه إلا في مطعمه ومشربه، فقد قلّ علمه وحضر عذابه ).

ولذلك ذُكر أن شكر العامة: يكون على المطعم والمشرب والملبس وقوة الأبدان. وشكر الخاصة: على التوحيد والإيمان وقوت القلوب.

رؤوس النعم

ذكرنا أن نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى، ولكن يمكن أن نذكر رؤوس تلك النعم:

1 – نعمة الإسلام والإيمان: وهي والله أعظم نعمة أنعم الله بها علينا، حيث جعلنا من أهل الإسلام والتوحيد، ولم يجعلنا من اليهود – الذين سبّوا الله عز وجل ووصفوه بأقبح الصفات وأخسّها، أو النصارى – الذين عبدوا غير الله، ونسبوا إليه الولد، تعالى الله عما يقولون علوّاً كبيراً.

قال مجاهد في قوله تعالى: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً [لقمان: 20]. قال: ( هي لا إله إلا الله ).

وقال ابن عيينة: ( ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرّفهم لا إله إلا الله ).

وقال ابن أبي الحواري: ( قلت لأبي معاوية: ما أعظم النعمة علينا في التوحيد!! ) نسأل الله ألا يسلبنا إياه.

2 – نعمة الستر والإمهال: وهي أيضاً من أعظم النعم، لأن الله عز وجل لو عاجلنا بالعقوبة لهلكنا.

قال مقاتل في قوله تعالى: وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً . قال: ( أما الظاهرة فالإسلام، وأما الباطنة: فستره عليكم المعاصي ).

وقال رجل لأبي تميمة: كيف أصبحت؟ قال: ( أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أفضل؟ ذنوب سترها الله، فلا يستطيع أن يعيرني بها أحد؟ ومودة قذفها الله في قلوب العباد لا يبلغها علمي ).

وكتب بعض العلماء إلى أخ له: ( أما بعد فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه، مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيهما نشكر: أجميل ما يستر أم قبيح ما ستر؟! )

3 – نعمة التذكير: قال ابن القيم: ( ومن دقيق نعم الله عل العبد التي لا يكاد يفطن لها، أنه يغلق عليه بابه، فيرسل الله إليه من يطرق عليه الباب يسأله شيئاً من القوت ليعرّفه نعمته عليه ).

قال سلام بن أبي مطيع: ( دخلت على مريض أعوده، فإذا هو يئن، فقلت له: اذكر المطروحين على الطريق، اذكر الذين لا مأوى لهم، ولا لهم من يخدمهم. قال: ثم دخلت عليه بعد ذلك فسمعته يقول لنفسه: اذكري المطروحين في الطريق.. اذكري من لا مأوى له، ولا له من يخدمه ).

4 – نعمة فتح باب التوبة: فمن نعم الله عز وجل على عباده أنه لم يغلق باب التوبة دونهم، مهما كانت ذنوبهم ومعاصيهم، وفي أثر إلهي يقول الله عز وجل: { أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أُقنطهم من رحمتي، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب }. وفي الحديث عن النبي أنه قال: { إن الله تعالى فتح للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة لا يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها } [أحمد والترمذي وقال: حسن صحيح].

إخواني:

أين التائبون العائدون؟

أين الراكعون الساجدون؟

أين الحامدون الشاكرون؟

5 – نعمة الإصطفاء: وهذه النعمة يشعر بها أهل الاستقامة والورع والإقبال على الله عز وجل دون غيرهم، فالله عز وجل ثبت هؤلاء على دينه في زمن الفتن، وصرفهم إلى طاعته في حين أنه صرف أكثر الناس عنها، وحبّبهم في الإيمان وزيّنه في قلوبهم، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، وهذه من أعظم النعم التي يستحق عليها سبحانه تمام الشكر وغاية الحمد.

مرّ وهب بن منبه ومعه رجل على رجل مبتلى أعمى مجذوم مقعد به برص، وهو يقول: الحمد لله على نعمه، فقال له الرجل الذي كان مع وهب: أي شيء بقي عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ وكان هذا الرجل في قرية تعمل بالمعاصي، فقال للرجل: ارم ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى كثرة أهلها وما يعملون، أفلا أحمد الله أنه ليس فيها أحد يعرفه غيري!!

6 – نعمة الصحة والعافية وسلامة الجوارح: كان أبو الدرداء يقول: ( الصحة: الملك ).

وحكى سلمان الفارسي رضي الله عنه: ( أن رجلاً بسط له من الدنيا فانتزع ما في يديه حتى لم يكن له إلا حصير بالية، فجعل يحمد الله تعالى ويثني عليه. فقال له رجل آخر قد بسط له من الدنيا: أرأيتك أنت علام تحمد الله؟ فقال الرجل: أحمده على ما لو أعطيت به ما أعطي الخلق لم أعطهم إياه. قال: وما ذاك؟ قال: أرأيتك بصرك؟ أرأيتك لسانك؟ أرأيتك يدك؟ أرأيتك رجليك؟ ).

وجاء رجل إلى يونس بن عبيد يشكو ضيق حاله فقال له يونس: ( أيسرّك ببصرك هذا مائة ألف درهم؟ قال الرجل: لا. قال: فبيديك مائة ألف؟ قال: لا. قال فبرجليك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فذكّره نعم الله عليه ثم قال له: أرى عندك مئين الألوف وأنت تشكو الحاجة!! ).

7 – نعمة المال: [الطعام والشراب واللباس]: قال بكر المزني: ( والله ما أدري أي النعمتين أفضل عليّ وعليكم، أنعمة المسلك؟ أم نعمة المخرج إذا أخرجه منا؟ ) فقال الحسن: ( إنها نعمة الطعام ).

وقالت عائشة رضي الله عنها: ( ما من عبد يشرب الماء القراح ـ الصافي ـ فيدخل بغير أذى، ويخرج بغير أذى إلا وجب عليه الشكر ).

وقال بعض السلف في خطبته يوم عيد: ( أصبحتم زهراً، وأصبح الناس غبراً، أصبح الناس ينسجون وأنتم تلبسون، وأصبح الناس ينتجون وأنتم تر****، وأصبح الناس يزرعون وأنتم تأكلون )، فبكى وأبكاهم.

وقال عبدالله بن قرط الأزدي وقد رأى على الناس ألوان الثياب في يوم العيد: ( يا لها من نعمة ما أعظمها، ومن كرامة ما أظهرها، وإنما تثبت النعم بشكر المنعم عليه للمنعم ).

أقسام النعم

قال الإمام ابن القيم: ( النعم ثلاثة:

(1) نعمة حاصلة يعلم بها العبد.

(2) ونعمة منتظرة يرجوها.

(3) ونعمة هو فيها لا يشعر بها ).

فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرّفه نعمته الحاضرة، وأعطاه من شكره قيداً يُقيّدها به حتى لا تشرد، فإنها تشرد بالمعصية وتُقيّد بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة، وبصّره بالطرق التي تسدّها وتقطع طريقها، ووفقه لاجتنابها، وإذا بها قد وافت إليه على أتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها.

ويحكى أن أعرابياً دخل على الرشيد فقال: ( يا أمير المؤمنين! ثبّت الله عليك النعم التي أنت فيها بإدامة شكرها، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته، وعرّفك النعم التي أنت فيها ولا تعرفها لتشكرها ). فأعجب الرشيد كلامه وقال: ( ما أحسن تقسيمه ).

الوسائل التي تبعث على شكر النعم واستمرارها وزيادتها

أخي المسلم: هناك كثير من الوسائل التي تعين على شكر النعم وزيادتها نذكر منها:

(1) ترك المعاصي: قال مخلد بن الحسين: ( الشكر ترك المعاصي )، وفي بعض الآثار الإلهية: { ابن آدم! خيري إليك نازل، وشرّك إليّ صاعد، أتحبب إليك بالنعم، وتتبغض إليّ بالمعاصي }.

(2) الإعتراف له بالنعمة: والثناء بها عليه، وعدم استخدامها في شيء من معاصيه، وقد سبق الحديث عن ذلك.

(3) النظر إلى أهل الفاقة والبلاء: فإن ذلك يوجب احترام النعمة وعدم احتقارها، ولذلك قال النبي : { إذا نظر أحدكم إلى من فُضّل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فَضُل عليه } [متفق عليه]. وفي رواية: { انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم }.

قال النووي: قال ابن جرير وغيره: هذا حديث جامع لأنواع الخير، لأن الإنسان إذا رأى من فُضّل عليه في الدنيا طلبت نفسه مثل ذلك، واستصغر ما عنده من نعمة الله تعالى، وحرص على الازدياد ليلحق بذلك أو يقاربه، هذا هو الموجود في غالب الناس، وأما إذا نظر في أمور الدنيا إلى من هو دونه فيها، ظهرت له نعمة الله عليه وشكرها، وتواضع وفعل فيه الخير.

(4) معرفة أن الإنسان بمنزلة العبد المملوك لسيده: وأنه لا يملك شيئاً على الإطلاق، وأن كلّ ما لديه إنما هو محض عطاء من سيده. قال الحسن: ( قال موسى: يا رب! كيف يستطيع آدم أن يؤدي شكر ما صنعت إليه؟ خلقته بيديك، ونفخت فيه من روحك، وأسكنته جنتك، وأمرت الملائكة فسجدوا له. فقال: يا موسى! علم أن ذلك مني فحمدني عليه، فكان ذلك شكر ما صنعت إليه! ).

ولذلك ثبت في الصحيحين أن النبي قام حتى تقطرت قدماه. فقيل له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال عليه الصلاة والسلام: { أفلا أكون عبداً شكوراً }. أي أن كل ما فعله الله تعالى بي من الاصطفاء والهداية والمغفرة هو محض عطاء منه سبحانه يستحق عليه الحمد والشكر، فما أنا إلا عبد له سبحانه.

(5) الإنتفاع بالنعم وعدم كنزها: فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي قال: { كلوا واشربوا وتصدّقوا من غير مبخلة ولا سرف، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده } [أحمد والنسائي والترمذي وصححه الحاكم].

(6) الصدقة والبذل والعطاء: فإن ذلك من علامات شكر النعم، ولذلك روي أن داود عليه السلام كان يقول في دعائه: ( سبحان مستخرج الشكر بالعطاء ).

ودعي عثمان بن عفان إلى قوم على ريبة، فانطلق ليأخذهم، فتفرقوا قبل أن يبلغهم، فأعتق شكراً لله، ألا يكون جرى على يديه خزي مسلم!!

(7) ذكر الله عز وجل: فالشكر في حقيقته هو ذكر لله عز وجل، وورد عن مجاهد في قوله تعالى: إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء:3]. قال: ( لم يأكل شيئاً إلا حمد الله عليه، ولم يشرب شراباً إلا حمد الله عليه، ولم يبطش بشيء قط إلا حمد الله عليه، فأثنى الله عليه أنه كان عبداً شكوراً ). وقال النبي : { إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشرية فيحمده عليها } [مسلم].

(8) التواضع وترك الكِبر: فالكبر يضاد الشكر، لأن حقيقة الكبر هو ظن العبد أنه المالك المتصرف، والشكر هو الاعتراف لله عز وجل بذلك.

(9) شهود مشهد التقصير في الشكر: وذلك بأن يعرف العبد أنه مهما بالغ في الشكر، فإنه لن يوفى حق نعمة واحدة من نعم الله تعالى عليه، بل إن الشكر نفسه نعمة تحتاج إلى شكر، ولذلك قيل:

إن كان شكري نعمةُ الله نعمةً *** عليّ له في مثلها يجب الشكر

فكيف وقوع الشكر إلا بفضله *** وإن طالت الأيام واتصل العمر

(10) مجاهدة الشيطان والاستعاذة بالله منه: قال ابن القيّم: ( ولما عرف عدو الله إبليس قدر مقام الشكر وأنه من أجل المقامات وأعلاها، جعل غايته أن يسعى في قطع الناس عنه فقال: ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ [الأعراف:17] ).

(11) ترك مخالطة أهل الغفلة: فإن مخالطتهم تنسي الشكر وتقطع العبد عن التفكر في النعم.

قيل للحسن: هاهنا رجل لا يجالس الناس، فجاء إليه فسأله عن ذلك، فقال: إني أمسي وأصبح بين ذنب ونعمة، فرأيت أن أشغل نفسي عن الناس بالاستغفار من الذنب، والشكر لله على النعمة، فقال له الحسن: أنت عندي يا عبد الله أفقه من الحسن!!

(12) الدعاء: بأن يجعلك الله تعالى من الشاكرين، وأن يوفقك لطريق الشكر ومنزلته العالية. ولذلك ثبت أن النبي قال لمعاذ رضي الله عنه: { والله إني لأحبك، فلا تنسى أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك } [أحمد وأبو داود والنسائي وهو صحيح].

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اللهم اجعلنا من الشاكرين
القعدة القعدةالقعدة

وانا اشكرك بدوري يا اخي على موضوعك المميز والثري،
بوركت

بارك الله فيك

الفرق بين الحمد والشكر 2024.

السلام عليكم

اختلف أهل العلم في الحمد والشكر هل بينهما فرق ؟ على قولين :

القول الأول : أن الحمد والشكر بمعنى واحد ، وأنه ليس بينهما فرق ، واختار هذا ابن جرير الطبري وغيره .

قال الطبري رحمه الله : " ومعنى( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) : الشكر خالصًا لله جل ثناؤه ، دون سائر ما يُعبد من دونه …. " ، ثم قال رحمه الله بعد ذلك : " ولا تَمانُع [ أي : اختلاف ] بين أهل المعرفة بلغات العرب من الحُكْم لقول القائل : "الحمد لله شكرًا " بالصحة ، فقد تبيّن – إذْ كان ذلك عند جميعهم صحيحًا – أنّ الحمد لله قد يُنطق به في موضع الشكر ، وأن الشكر قد يوضع موضعَ الحمد ؛ لأن ذلك لو لم يكن كذلك ، لما جاز أن يُقال : " الحمد لله شكرًا " " انتهى من "تفسير الطبري" (1/138) .

القول الثاني : أن الحمد والشكر ليسا بمعنى واحد ، بل بينهما فروق ، ومن تلك الفروق :

1. أن الحمد يختص باللسان ، بخلاف الشكر ، فهو باللسان والقلب والجوارح .

2. أن الحمد يكون في مقابل نعمة ، ويكون بدونها ، بخلاف الشكر لا يكون ، إلا في مقابل نعمة .

قال ابن كثير رحمه الله – في معرض رده على كلام ابن جرير السابق – (1/32) : " وهذا الذي ادعاه ابن جرير فيه نظر ؛ لأنه اشتهر عند كثير من العلماء من المتأخرين : أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية ، والشكر لا يكون إلا على المتعدية ، ويكون بالجنان واللسان والأركان ، كما قال الشاعر :

أفادتكم النعماءُ مني ثلاثةً … يدي ولساني والضميرَ المُحَجَّبا

ولكنهم اختلفوا أيهما أعمّ الحمد ، أو الشكر على قولين ، والتحقيق أن بينهما عموماً وخصوصاً ، فالحمد أعم من الشكر من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعدية ، تقول حمدته لفروسيته ، وحمدته لكرمه . وهو أخص لأنه لا يكون إلا بالقول ، والشكر أعم من حيث ما يقعان عليه ؛ لأنه يكون بالقول والفعل والنية ، كما تقدم . وهو أخص ؛ لأنه لا يكون إلا على الصفات المتعدية : لا يقال شكرته لفروسيته ، وتقول شكرته على كرمه وإحسانه إليّ ، هذا حاصل ما حرره بعض المتأخرين والله أعلم " انتهى .

وعلى ذلك بنى أبو هلال العسكري تفريقه بين الأمرين ، قال رحمه الله :

" الفرق بين الحمد والشكر: الحمد هو الثناء باللسان على الجميل ، سواء تعلق بالفضائل كالعلم ، أم بالفواضل كالبر .

والشكر: فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لأجل النعمة ، سواء أكان نعتا باللسان ، أو اعتقادا ، أو محبة بالجنان ، أو عملا وخدمة بالأركان .

وقد جمعها الشاعر في قوله .. [ فذكر البيت السابق ]

فالحمد أعم مطلقا، لانه يعم النعمة وغيرها، وأخص موردا إذ هو باللسان فقط ، والشكر بالعكس، إذ متعلقه النعمة فقط، ومورده اللسان وغيره .

فبينهما عموم وخصوص من وجه ، فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الإحسان ، ويتفارقان في صدق الحمد فقط على النعت بالعلم مثلا ، وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان لأجل الإحسان " . انتهى . " الفروق اللغوية" (201-202) .

وقال ابن القيم رحمه الله "مدارج السالكين" (2/246) : " والفرق بينهما : أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه ، وأخص من جهة متعلقاته ، والحمد أعم من جهة المتعلقات ، وأخص من جهة الأسباب .

ومعنى هذا : أن الشكر يكون : بالقلب خضوعا واستكانة ، وباللسان ثناء واعترافاً ، وبالجوارح طاعة وانقيادا .

ومتعلقه : النعم دون الأوصاف الذاتية ، فلا يقال : شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه ، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله .

والشكر يكون على الإحسان والنعم ، فكل ما يتعلق به الشكر يتعلق به الحمد من غير عكس ، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشكر من غير عكس ، فإن الشكر يقع بالجوارح والحمد يقع بالقلب واللسان " انتهى .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

بارك الله فيك
وفيك بركة ….. شكرااا
جزاك الله خيرا وجعله في مزان حسناتك
امين يارب العالمين
بارك الله فيك على المرور

فضل سجدة الشكر 2024.

فضل سجدة الشكر

أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها

ان العبد اذا صلى ثم سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة
فيقول: يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه
ـياملائكتي ماذا له ؟
فتقول الملائكة:ياربنا رحمتك

ثم يقول الرب تعالى :ثم ماذا له؟
فتقول الملائكة:يا ربنا جنتك

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟
فتقول الملائكة :ياربنا كفاه ماهمه

فيقول الرب تعالى :ثم ماذا؟

فلا يبقى شيء من الخير الا قالته الملائكة

فيقول الله تعالى:ياملائكتي ثم ماذا؟
فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا

فيقول الله تعالى :لأشكرنه كما شكرني وأقبل إليه بفضلي وأريه رحمتي

.

ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تراها سجدة مش صلاة ؟!

ولا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .


فأنصحك لا تفوت الفرصة عليك…
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
من قال " سبحان الله وبحمده " في يوم مائة مرة حُطَّت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
سبحان الله وبحمده،، سبحان الله العظيم

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا نخاف وأنت ربنا

ربنا ولا تحملنا ما لاطاقة به

الحمد لله قبل وبعد كل شيء

بارك الله فيك أختي

بارك الله فيك خيتوووو
جزاك الله كل خير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا نخاف وأنت ربنا

ربنا ولا تحملنا ما لاطاقة به

الحمد لله قبل وبعد كل شيء

بارك الله فيك أختي

مرسي اختي على الموضوع وجزاك الله خيرا
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
سلام

ربي لك الحمد و لك الشكر كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
الله يجعل كل حرف في ميزان حسناتك
شكرا لك

الحمد لله حمدا لايظاهيه حمد
بارك الله فيك اختي

بارك الله فيك اخس الحجبيب
لا حرمنا الله اخوتك