وهي النوع الذي يتبادر للذهن عند إطلاق مصطلح شامه وهوالنوع الأوسع انتشارا والذي يبدأ أثناء الطفولة ولا يظهر عند الولادة وهذا النوعهو النوع الحميد ونادرا ما يتحول إلى أورام سرطانية .
2- الشامة الصبغية الخلقية
تحصل عند حوالي 1-3% من المواليد فقط، وتظهر عند الولادةأو بعدها بقليل وهذا النوع يتراوح حجمه من مليمترات إلى أحجام كبيره قد تتغطي معظمالجسم وهذا النوع ترتفع فيه نسبة التحول إلى أورام سرطانية إلى 5% من الحالاتويفضل إزالتها إذا أمكن .
3
– الشامة الهالة
فيهذا النوع تظهر الشامة محاطة بحلقه بيضاء وهذا النوع أكثر شيوعا عند الأطفالوالمراهقين وفي الغالب فان الشامة تكون حميده الا انه لابد من مراجعة الطبيب للتأكدمن سلامة الوضع .
4- الشامة الزرقاء
تبدوهذه الشامات العميقة باللون الأزرق. وهي شائعة جدا بين بعض الأطفال الهنودالغربيينِ وهذه الحالة نادره .
5- الشامة الشاذة
وهي عبارة عن شامات ذات خصائص غير اعتيادية تثير الشك في كونها شاماتغير حميدة حيث تكون حدودها شاذة وغير محدده ويكثر ظهورها لدى العائلات التي عندهاتاريخ من الورم الميلانيني الخبيث وهذا النوع من الشامات في الواقع حميد لكنهاتحتاج للمراقبة والفحص الدوري المستمر .
المضاعفات وعلامات الخطر في الشامه
قد يكون من الخطأاعتبار الشامة صفة جمال فقط والاعتقاد بأنه لا يوجد مضاعفات لها وعلى الرغم من أنالشامات المكتسبة هي في اغلب الأحيان ذات مسلك حميد ولا تستدعي القلق ولا يتم إزالتهاإلا لأغراض تجميليه إلا انه في أحيانانادرة قد تحمل الشامة علامات الخطر ويكون من الضروري إزالتها وهذه العلامات هي
1- زيادة الحجم بشكل سريع وظهور الحواف بشكل بارز
2- تكاثر الشامات بشكل سريع وبأعداد كبيره
2- عدم انتظام حدود الشامة
3- اختلاف تجانس اللون في الشامة أو تبدل لونها
4- حدوث نزيف فيها
5- حدوث تقرحات أو جروح
6- وجود الم أو حكه
7- ظهور الشامات بعد سن العشرين
إن وجود هذه العلامات لا يعني أن الشامةغير حميدة إلا انه يستدعي فحصها من قبل الطبيب والتأكد من سلامتها وقد يكون منالمحبذ إزالتها أحيانا
ومن الجدير ملاحظته أن بعض الشامات المكتسبةفي أماكن الاحتكاك مثل اليدين والقدمين والمناطق التناسلية أو مع إزالة ونزعالشعر قد يحصل تغيير فيها نتيجة عمليةالاحتكاك الحاصلة فيها وهذه التغيرات هي طبيعيه ولا تستدعي القلق ولا داعي لإزالةالشامات من اجلها
بالنسبة للشامات الخلقية التي تظهر معالولادة فهذا النوع احتمالية تحوله إلى أورامسرطانية موجود وكبير وهذا النوع يتميز بحجمه الكبير ووجود شعر فيه وفي الحقيقةفانه من الأفضل إزالة هذا النوع من الشامات ما أمكن لغرض جمالي أولا ولاحتماليةتحوله إلى أورام غير حميدة ثانيا خاصة عندما تظهر بروزات على سطحه أو يحدث تغيراتفي لونه أو تقرحات وجروح
التشخيص والعلاج
طبيب الأمراض الجلديةهو الطبيب المختص الذي بإمكانه تشخيص الشامة ومعرفة سلامة وضعها وما هي الخطواتالتي يجب عملها .
ان المعاينة المباشرةللشامة تسمح للطبيب بمعاينة مظاهر الخطر فيها واستبعادها وعند وجود شك في سلامتها فان التشخيص الدقيق يتم عن طريق إجراء تحليلنسيجي وهنا يتم اتخاذ قرار إزالتها من عدمه .
إن الشامة العادية المكتسبةلا تحتاج إلى أي علاج فهي لا تسبب أي خطر وقد يكون وجودها أحيانا علامة جمال لكنقد يحدث أن تتم الرغبة لإزالة الشامة لأي من الأسباب ألأتيه
* وجود الشامة في مكان غير مرغوب
* أن يكون حجم الشامة كبير أو أن يكونعددها مشوه
* أن يكون مظهر الشامة غير محبب أو أن ينبت فيها شعر غيرمرغوب
* أن تسبب الشامة ألما موضعيا أو أن تنزف خاصة عندما تكون فيمناطق الاحتكاك
* أن تظهر على الشامة علامات الخطر ويحدث فيها تغيرات مقلقه
* أن تكون الشامة من أنواع الشامات المحبذ إزالتها
وهناتكون خيارات المعالجة متعددة وتشمل :
أولا: الجراحة
الجراحة هو الطريقة المفضلةلإزالة الشامة وهي الطريقة التي يزول فيها خطر بعض الشامات بمجرد استئصالها كاملا، و عادة لا تعودالشامة إلى الظهور بعد استئصالها ولكن هناك فرصة 10% أن تعود الشامة للظهور خلالالسنوات اللاحقة إذا تم إزالتها بطريقة غير صحيحة، وبقيت بعض الخلايا، فسوف تظهرمن جديد. وأحيانا يمكن أن تعود بلون أغمق من الخال الأصلي
والإجراء الجراحي قد يتركندبة بسيطة، حسب حجم وموضع الشامة ، وهذا الأثر من الممكن التخفيف منه بالليزرفيما بعد وببعض المستحضرات التجميليه
إن الخيارات الجراحية تشمل :
1- إزالتها بالكشط
طريقة الكشط تعني إزالة الطبقة السطحية للشامة وهنا يقوم الطبيب بتخديرالجلد باستخدام مخدر موضعي ومن ثم يتم إزالة الجزء البارز من الشامة بالمشرط ومنثم يشفى الجرح مخلفاً علامة بيضاء مسطحة وأحيانا يبقى الجلد تماماً بلون الشامة الأصليةبس بدون بروز
لا ينصح باستخدام هذه الطريقة لعملية استئصال الشامة المكتسبة وذلكلان عملية الكشط قد تترك بعض الخلايا الصبغيه التي تعاود النشاط والنمو مره أخرىبينما يتم استخدامها بشكل أساسي لعلاج الشامات الخلقية حيث يتم إزالة اكبر قدرممكن من الجلد لتقليل التشوه الحاصل للطفل منها ويفضل إجراؤها بعد الولادة مباشرهمع ملاحظة احتمالية معاودة الظهور مره ثانيه
2- إزالتها بالاستئصال
طريقة الاستئصالالجراحي هي الحل الأمثل والأنجع للتخلص من الشامة ويتم إجراء هذهالطريقة عندما تكون الشامة مكتسبه ومزعجه جماليا أو إذا كانت مكتسبه وهناك شك في أنتتحول إلى ورما قتامينياً حيث يتم إزالةكل الطبقة الجلدية ومن ثم يخاط الجرح ويرسل الجزء المزال للمختبر للقيام بعمليةفحص مجهريه للنسيج للتأكد من سلامته وتخلف إزالة هذه الشامة خطا رفيعاً ولكن قديكون أحيانا أكثر وضوحاً مما كانت عليه الشامة
كما أن طريقة الاستئصال الجراحي قد يتم استخدامها للشامات الخلقيةولكن كون المناطق المزالة تكون كبيره فانه قد يتم عملها على مراحل و يتم ترقيع المنطقة بجلدطبيعي يؤخذ من المريض ذاته بطريقة خاصة
ثانيا: الكي الكهربائي
الكي الكهربائي طريقه فعاله لإزالة الشامة حيث يتم حرق الشامة بواسطةأداة خاصة كهربائية خاصة دون الحاجة إلى خياطة الجرح لأن الجرح سيشفى تدريجا لوحدهولكن بالطبع سيبقى اثر محل التئامه .
ثالثا : الليزر