صـور عجيبـة >—-> غيمـة فـي السمـآء تكتـب آسـم الـرسـول صلى الله عليه وسلم :: 2024.

هذه صورة غيمة تشكلت فوق جبل قاسيون – دمشق على شكل اسم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم تم تصويرها مساء
******************

يوم الجمعة بتاريخ 17 -2 -2017 م

سبحــــــــــان الله

القعدة

sobhan allah la hawl wela kouwata ila bilah
و هو على كل شيء قدير

صحا فطورك

سبحانك ربي ما اعظمك
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

و صلى الله على خير الأنام وسلم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

ســــــــبحان الله ..

ســــــــبحان الله ..

سبحان الله و بحمده …. سبحان الله العظيم
سبحان الله و بحمده …. سبحان الله العظيم

وفاء الارض والسمـآء ,, 2024.

سَأل باستغرابٍ : أَتبكي السَّماءُ والأرضُ ؟!

فجاءَه الجَواب :

"وما للأرضِ لا تبكي على عبدٍ كان يعمرها بالركوعِ والسجودِ ؟"
وما للسماءِ لا تبكي على عبدٍ كان دَمعُه يَسبقُ دعاءَه ساعةَ القنوت ؟

نَعَم تبكي السماءُ كما تَبكي الأرض على الراحلينَ من الصالحينَ والصالحاتِ…
تبكي على أرواحٍ طَاهرةٍ فاضَت وعَلَتْ

قال ابن عباس – رضي الله عنهما – عندما سئل عن قوله تعالى : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } : " إنَّه ليسَ أحد من الخلائقِ إلا ولَه بابٌ في السَّماءِ منه يَنزل رزقه وفيه يَصعد عَمله ، فإذا ماتَ المؤمنُ فأغلِقَ بابَه من السَّماءِ الذي يَصعد فيه عمله ويَنزل منه رِزقه فَفَقده بَكى عليه… "

وقيل : إذا مَات المؤمن وفَقَدَه مصلاهُ من الأرضِ التي كانَ يُصلي فيها ويَذكر الله ـ عزّ وجل ـ فيها بَكَت عليهِ
أيُّ وفاءٍ هذا ؟

َتبكي الأرض لموضعِ سَجدةٍ ، وتَذرفُ السماء دموعَها لكلمةِ خيرٍ صَعدَت إليها بِنيَّةٍ خَالِصة ، في حين قد تَشُح مآقي الخَلقَ لحظةَ الفَقدِ بدمعةٍ
وأي حبّ هذا ؟

يَنسكبُ الدمعُ وينسابُ مِن جَمادٍ على قَلبِ عَبدٍ مُؤمن غََمرهُ بنقائِهِ ساعةَ خُلوة

وأي روح تلك …؟!

تلكَ التي تسكن الأشياء من حولنا ونحن نظنّها خُلِقَت بلا روح
حـبّ و وفـاءٌ ونِـداء هـزّ الأرجـاء

يا أرض ربّي .. عَلمينا كيف تُرعَى العُهود ؟
ويا سماء ربي .. أَخبرينا كيف تصدقُ الدَّمعَةُ ويُنبَذ الجُحود؟؟

نعم
فالسماء جعل الله لها أبوابا بنص كتابه قال الله جل وعلا ..

"وفتحت السماء فكانت أبوابا"

ولها خزنة يسكنونها قال صلى الله عليه وسلم:

أطت السماء وحق لها أن تئط …."خبر/ حال"

هذه السماء لها أبواب يصعد منها عمل العبد ,فالصالحون من الخلق ترفع أعمالهم من أبواب معينة , فيصبح هذا الباب وقف على زيد وعمرا من أهل الصلاح,فإذا مات هذا العبد انقطع العمل ,فإذا انقطع العمل ماأصبح يدخل أويرفع من هذا الباب شئ.

فيبكي عليه موضعه من السماءوهذا معنى قول الله جل وعلى:
"فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين"

فطوبى لعبد إذا ماتو أنقطع عمله بكى عليه موضعه من السماء وموضعه من الأرض …
وما شقى عبداعياذا بالله يموتفلا يفقده موضع بالسما ولا موضع بالأرض أعاذنا الله وإياكم من ذالك كله وجعلنا ممن يلبس بالصالحات أينما حل ونزل..

رضاك خير من الدنيا و ما فيها
مالك النفس قاصيها و دانيها

فليس للروح آمال تحققها
سوى رضاك فذا أقصى أمانيها

فنظرة منك يا سؤلي و يا أملي
خير إلي من الدنيا و ما فيها